الاتزان الانفعالي وعلاقته بالکفاءة الاجتماعية والسعادة النفسية لدى العاملات في جهاز الشرطة الفلسطينية في محافظات غزة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على علاقة الاتزان الانفعالي بکل من الکفاءة الاجتماعية، والسعادة النفسية لدى العاملات في الشرطة النسائية الفلسطينية في محافظات غزة ، کما هدفت إلى التعرف على مستوى کل من الاتزان الانفعالي، والکفاءة الاجتماعية، والسعادة النفسية لدى عينة الدراسة، کذلک هدفت إلى التعرف على الفروق  في کل من الاتزان الانفعالي، والکفاءة الاجتماعية والسعادة النفسية تبعاً لمتغير العمر، والخبرة، والرتبة العسکرية لدى العاملات في الشرطة النسائية الفلسطينية في محافظات غزة،  وشملت عينة الدراسة (78) من النساء العاملات في الشرطة الفلسطينية، واستخدم الباحثان مقياس الاتزان الانفعالي و مقياس الکفاءة الاجتماعية  من إعداد الباحثان، وکذلک قائمة أکسفورد للسعادة  تعريب أحمد عبد الخالق 2001م،  وتوصلت  نتائج الدراسة أن مجال الذکاء الاجتماعي حصل على الترتيب الأول بنسبة 58%، ومجال المرونة الفکرية حصل على الترتيب الثاني بنسبة 50.6%، يليه مجال التحکم بالذات ،کما بينت نتائج الدراسة أن مجال المشارکة الاجتماعية حصل على الترتيب الأول بنسبة 64%، ومجال ضبط النفس حصل على الترتيب الثاني بنسبة 56%يليه مجال القدرة على التواصل مع الجمهور، کما وکشفت نتائج الدراسة أن الوزن النسبي للدرجة الکلية لمقياس السعادة 64%.  وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة موجبة دالة  في جميع مجالات مقياسي الاتزان الانفعالي، وکل من مجالات الکفاءة الاجتماعية، والدرجة الکلية لمقياس السعادة لدى العاملات في الشرطة النسائية الفلسطينية، و کشفت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في جميع مجالات مقياس الاتزان الانفعالي ومقياس الکفاءة الاجتماعية والدرجة الکلية للمقياس السعادة لدى العاملات في الشرطة النسائية الفلسطينية تعزى لمتغير العمر، وأظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في جميع مجالات الاتزان الانفعالي، ومقياس الکفاءة الاجتماعية، والدرجة الکلية للمقياس السعادة لدى العاملات في الشرطة النسائية الفلسطينية تعزى لمتغير الخبرة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في جميع مجالات مقياس الاتزان الانفعالي، ومقياس الکفاءة الاجتماعية، والدرجة الکلية للمقياس السعادة لدى العاملات في الشرطة النسائية الفلسطينية لدى العاملات في الشرطة النسائية الفلسطينية تعزى لمتغير الرتبة العسکرية.

الكلمات الرئيسية


الاتزان الانفعالی وعلاقته بالکفاءة الاجتماعیة والسعادة النفسیة لدى العاملات فی جهاز الشرطة الفلسطینیة فی محافظات غزة

                                       إعـداد

د. نجاح عواد السمیری                      د. یحیى محمود النجار

أستاذ الصحة النفسیة المشارک              أستاذ الصحة النفسیة المشارک

قسم علم النفس                                 قسم علم النفس

جامعة الاقصى-غزة                           جامعة الأقصى- غزة

 

ملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على علاقة الاتزان الانفعالی بکل من الکفاءة الاجتماعیة، والسعادة النفسیة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة فی محافظات غزة ، کما هدفت إلى التعرف على مستوى کل من الاتزان الانفعالی، والکفاءة الاجتماعیة، والسعادة النفسیة لدى عینة الدراسة، کذلک هدفت إلى التعرف على الفروق  فی کل من الاتزان الانفعالی، والکفاءة الاجتماعیة والسعادة النفسیة تبعاً لمتغیر العمر، والخبرة، والرتبة العسکریة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة فی محافظات غزة،  وشملت عینة الدراسة (78) من النساء العاملات فی الشرطة الفلسطینیة، واستخدم الباحثان مقیاس الاتزان الانفعالی و مقیاس الکفاءة الاجتماعیة  من إعداد الباحثان، وکذلک قائمة أکسفورد للسعادة  تعریب أحمد عبد الخالق 2001م،  وتوصلت  نتائج الدراسة أن مجال الذکاء الاجتماعی حصل على الترتیب الأول بنسبة 58%، ومجال المرونة الفکریة حصل على الترتیب الثانی بنسبة 50.6%، یلیه مجال التحکم بالذات ،کما بینت نتائج الدراسة أن مجال المشارکة الاجتماعیة حصل على الترتیب الأول بنسبة 64%، ومجال ضبط النفس حصل على الترتیب الثانی بنسبة 56%یلیه مجال القدرة على التواصل مع الجمهور، کما وکشفت نتائج الدراسة أن الوزن النسبی للدرجة الکلیة لمقیاس السعادة 64%.  وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة موجبة دالة  فی جمیع مجالات مقیاسی الاتزان الانفعالی، وکل من مجالات الکفاءة الاجتماعیة، والدرجة الکلیة لمقیاس السعادة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة، و کشفت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی جمیع مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی ومقیاس الکفاءة الاجتماعیة والدرجة الکلیة للمقیاس السعادة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة تعزى لمتغیر العمر، وأظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی جمیع مجالات الاتزان الانفعالی، ومقیاس الکفاءة الاجتماعیة، والدرجة الکلیة للمقیاس السعادة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة تعزى لمتغیر الخبرة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی جمیع مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی، ومقیاس الکفاءة الاجتماعیة، والدرجة الکلیة للمقیاس السعادة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة تعزى لمتغیر الرتبة العسکریة.

الکلمات المفتاحیة: الاتزان الانفعالی ،الکفاءة الاجتماعیة ، السعادة النفسیة.


Abstract

The study aimed to identify the relationship of emotional equilibrium with both social efficacy and happiness among Palestinian female police in the Gaza Strip, in addition to identifying the level of emotional equilibrium, social competence, and happiness among the study sample. Besides, it aimed to identify the differences in emotional equilibrium, social efficacy, and happiness attributable to the variables of age, experience, and military rank. The sample included (78) of the women working in the Palestinian police .The researchers designed and used the emotional equilibrium and social efficacy scales as well as list Oxford's list of happiness Arabized by Ahmed Abdul Khaleq 2001 . The findings were as follows: social intelligence got the first place by 58%, of intellectual flexibility ranked second at 50.6%, followed by self-control. The study showed that the area of ​​social participation received came first by 64% and the area of ​​self-control came second with 56%, followed by the ability to communicate with the public. Results of the study also revealed that the relative weight of the total score for the scale of happiness was 64%. Additionally, there was a positive relationship in all areas of emotional balance and all areas of social efficacy and the total score for the happiness scale among the subjects. There were no statistically significant differences in all areas of emotional equilibrium and social efficacy and the score of the happiness scale with due to the variable of age. Also there were no statistically significant differences in all areas of emotional equilibrium scale and the social efficacy scale and the total score of the happiness scale among attributable to experience. Finally, there were no statistically significant differences in all areas of emotional balance scale and social efficacy and overall score on the happiness scale among the subjects attributable to the military rank.

Key words: emotional equilibrium, social efficacy, happiness


الاتزان الانفعالی وعلاقته بالکفاءة الاجتماعیة والسعادة النفسیة لدى العاملات فی جهاز الشرطة الفلسطینیة فی محافظات غزة

إعـداد

د. نجاح عواد السمیری                      د. یحیى محمود النجار

أستاذ الصحة النفسیة المشارک              أستاذ الصحة النفسیة المشارک

قسم علم النفس                                 قسم علم النفس

جامعة الاقصى-غزة                           جامعة الأقصى- غزة

مقدمة :

     تعتبر نعمة الأمن من النعم المهمة، والضروریة التی  أنعم الله بها على الانسانیة جمعاء، والتی تحفظ لهم کیانهم وحیاتهم، وإنه یرتبط بدوافع الإنسان الفطریة والمکتسبة، وحیاتهم النفسیة، والاجتماعیة حیث یعد ضرورة من ضروریات الحیاة وبدونها تتعرض حیاة الإنسان للخطر، والهلاک، ویجعله فی حالة من الخوف ، والقلق المستمر، فهو بذلک یمثل جانب مهم وضروری فی حیاة الإنسان .

ولقد کان الأمن وما زال لصیق حاجة الأفراد والجماعات للتواجد، والاستمراریة، وحفـظ النوع، ولذلک فإن الأمن یشکل أحد أعمدة الحیاة التی لا یمکن أن تستقیم بدونه؛ لأنه إذا فقد الأمن سیطر القلق، والذعر وعمت الفوضى، وشاع الاضطراب، فإذا ما تملک الخوف والقلق الإنـسان تعطـل تفکیره، وشلت أعضاؤه واستحوذت علیه الفوضى، وکما أن الطعام غذاء الجسم، فإن الأمن یعد غذاء الروح، فالأمن نعمة کبرى تهیـئ للعقـل منـاخ الإبداع وللأعضاء قوة العمل، والخوف صاعقة تربک العقل، وتشل الأعضاء، وتعطل حرکة الحیاة (الأصبعی، 2000: ص32 ).

"وإذا تقطعت الروابط الأولیة التی تمنح الإنسان الأمن، فإنه یبحث عن بدائل ثانویة "تمنحه الشعور بالأمن وترد إلیه الإحساس بالهویة، وترفع عنه عبء الشعور الذی لا یطاق بالوحدة، والعجز، والجدوى بالاندماج فی شیء یعطیه الإحساس بالقوة، والأمان" ، فالأمن هو الحیاة، والحیاة لا تستقیم فی ظل غیاب الأمن، وما أدراک لو أن الحیاة ذاتها هی الممارسة الأمنیة، أو العمل الأمنی کوظیفة، فان الأمن بذلک ینحی منحا أکثر ضرورة وأهمیة، بل لا تستقیم الحیاة بمعزل عن هذا العمل، وبالتالی فإن "المشکلة المحوریة للوجود الإنسانی هی فقدان الأمن اللازم للإنسان، والذی یعایشه الإنسان فی جمیع مراحل حیاته من الطفولة حتى الشیخوخة" ( البلبیسی، 2002: 25)،

وهذا ما أشاره له الدین الإسلامی  من ضرورة  توفر الأمن حیث عده  أمراً أساسیّاً ممثلاً فی قوله تعالى: (فَلْیَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَیْتِ الَّذِی أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ } (قریش:3-4 {، فالحاجة إلى الأمن حاجة أساسیة؛ لاستمرار الحیاة ودیمومتها، وعمران الأرض التی استخلف الله تعالى علیها بنی آدم ، وانعدام الأمن یؤدی إلى القلق، والخوف، ویحول دون الاستقرار فی حیاة الناس، ومن هنا أتت مسئولیة حفظ الأمن وتحقیقه فی کافة المجتمعات الإنـسانیة علـى اختلاف تکویناتها وممارساتها على جهاز الشرطة الذی یقوم أفراده بحمایة المجتمع والحفاظ على أمنه واستقراره، ومواجهة کل التطورات والتغیرات الاجتماعیة التی قد یحمل بعضها صـوراً سـلبیة أو تـشکل خطـراً على المجتمع (دوش، 2006: ص2 )، وهذا یشیر إلى أن تمیز شخصیة  العاملات فی الجهاز الشرطی بالاتزان الانفعالی نسبة لطبیعة الأعمال الحساسة، والقیمة المترتبة لمهامهم، وخاصة طبیعة القضایا الحساسة، والتعامل مع الجمهور، والتی تشمل جمیع فئات المجتمع، وفی نفس الوقت تطبیقهم للقوانین المتبعة داخل الدولة، والالتزام بالقانون، والقیم المجتمعیة أثناء تقدیمهم لخدمات للجمهور Liu Zheng Cai, The Mystery of Longevity,2010) ).

وبناءً علیه یشیر الاتزان النفسی إلى حالة من الاستقرار النفسی، ویطلق علیه أصحاب نظریة التحلیل النفسی بمبدأ الثبات الانفعالی، إذ یرون أن الفرد مزود بالقدرة على الاستجابة للمثیرات المختلفة، وهذه القدرة هی سمة الحیاة، فالإنسان عندما یتعرض لمنبه أو مثیر معین یتحول إلى حالة من التوتر أی یکون فی حالة استثارة أو عدم اتزان نفسی مما یدفعه هذا إلى القیام بنشاط معین من التوتر، والوصول إلى حالة الاتزان؛ لأن الإنسان عبارة عن طاقة یحاول قدر امکانیاته أن یقلل من مستوى الاستثارة أو على الأقل یبقی هذا المستوى ثابتاً، وذلک عن طریق تفریغ الطاقة التی نشأت عن هذه الاستثارة ورغبته فی المحافظة على هذا الاتزان أو على المستوى الثابت من طاقته. (الخالدى،2002: 49).

    وتحقق الانفعالات الإیجابیة دوراً عظیماً فی تطور الإنسان، إذ أنها توسع مواردنا العقلیة، والفسیولوجیة، والاجتماعیة، وتنبی مخزوناً یمکن الاعتماد علیه عندما یواجه خطر أو فرصة، فالشخص ذو الانفعالات الإیجابیة یتسم بالثقة بالنفس، والتفاؤل، والکفایة، والمرونة، والإبداع، والقدرة على بناء علاقات اجتماعیة وثیقة مع الآخرین، ویصبح أکثر قدرة على استخدام أسالیب المواجهة الإیجابیة فی مواجهة أحداث الحیاة الضاغطة ، وهذا یشیر إلى أن الشخص ذو الانفعالات الإیجابیة یستطیع أن ینظر إلى المواقف الضاغطة على أنها مواقف تحدی، وبالأمل ینظر إلیها على أنها قد تکون مفیدة له. (جودة، 200: 28)، ویعتبر تمیز الشخصیة الشرطیة بالاتزان الانفعالی عاملاً مسهلاً میسراً لها؛ لزیادة المقدرة على التواصل الاجتماعی المناسب، والممیز فی تحقیق مستوى من الکفاءة الاجتماعیة أثناء التواصل مع جمهور العمل خلال العمل الشرطی الیومی.

وتسهم الکفاءة الاجتماعیة على التفاعل الجید، والمثمر مع الأفراد ومن حولهم، وکما تساعدهم على اختیار المکان، والوقت المناسب للحدیث، والنقاش مع الآخرین، کما أنها تساعدهم فی التعرف على السمات الشخصیة لمن یتعامل معهم من المراجعین، مما یساعدهم على اختیار أفضل المکان، والزمان، والوسیلة لکیفیة التعامل معهم، وکسب أکبر قدر ممکن من رضاهم عن أی موضوع
(Faber,et,al, 1999).

وتعد الکفاءة الاجتماعیة مظلة لجمیع المهارات الاجتماعیة التی یحتاجها الفرد لکن ینجح فی حیاته، وعلاقاته الاجتماعیة، فالشخص ذو الکفاءة الاجتماعیة المرتفعة ینجح فی اختیار الطرق  المناسبة لکل موقف، ثم یستخدمها بطرق تؤدی نتائج ایجابیة تعود بالنفع علیه، وعلى المجتمع (حسن، 2003: 212وترى ویندى Wendy(1999)أن الکفاءة الاجتماعیة هی قدرة الفرد على إجادة بعض المهارات الاجتماعیة التی تساعده على الاتصال، والتفاعل مع الآخرین، کما تساعده فی معرفة أفضل المفاهیم التی من شأنها مساعدته فی التفسیر السلیم لسلوکیات الأفراد الذین یتعاملون معهم، وتفسیر هذه السلوکیات والقدرة على التنبؤ بها مستقبلاً ( 1989: 4.(Wendy, S., ، ویتمثل مفهوم الکفاءة الاجتماعیة بأنه بعد وجدانی یشمل فی التعاطف، والتواصل مع الآخرین، والفهم المتبادل للمشاعر الوجدانیة، وتکوین العلاقات الشخصیة المرضیة معهم، بحیث یکون الفرد مستمعاً جیداً لهم، وقادراً على تعرف اهتماماتهم، وتقدیر مشاعرهم وتفهمها. (عبد الحمید  و کفافی ،1993: 2712)

ویبین حبیب أن  مرتفعی الکفاءة الاجتماعیة أکثر قدرة على مواجهة المواقف الاجتماعیة، والمشارکة فی الأنشطة الاجتماعیة، أکثر من الأفراد منخفضی الکفاءة الاجتماعیة. (نقلا عن محمود،2011 : 5)، وبناءً علیه فإن حالة  الوصول إلى حالة الاتزان الانفعالی، والکفاءة الاجتماعیة لدى العاملات بالجهاز الشرطی یسهم ذلک فی الشعور بالسعادة فی حیاتهم العملیة ، والأسریة وتحقیق حالة الشعور بالاستقرار، والأمن النفسی ، والاجتماعی لدیهم، ولأن السعادة هی أرقى خیر یمکن أن یبلغه المرء بجهده، وهى قمة مطالب الحیاة الإنسانیة، والغایة المنشودة التی یسعی إلیها الناس حتى إذا لم یعرف على وجه الدقة ماذا عسى أن تکون تلک السعادة التی یصبون إلیها، وعلیه فإن السعادة مشاعر راقیة سامیة، وانفعال وجدانی إیجابی مازال الإنسان ینشد الوصول إلیه (جودة، وعسلیة،2013 :24-45)، وتعتبر مؤسسة الشرطة  رافداً أساسیاً فی تطویر مؤسسات ومکونات المجتمع ، ولکی تقوم بدورها لابد من توافر المناخ النفسی، والاجتماعی لمساعدتهم على التمیز فی الأداء ، ونظراً للدور التی تقوم به الشرطة النسائیة بجهاز الشرطة من عمل مخصص مع نفس النوع الاجتماعی وتماشیاً مع النظرة الدینیة، والقیم الاجتماعیة، وهذا جعلهن أمام تحدیات کبیرة  أثناء ممارسة العمل، ویعرضهن إلى ضغوطات کبیرة فی العمل، وخاصة أثناء تعاملهن مع القضایا النسویة الحساسة ، وکذلک نظرة أفراد المجتمع لطبیعة عملهن، وتعرضهن للخطر فی بعض الأحیان أثناء تطبیقهن للنظام، والقانون المعمول به داخل مؤسسات المجتمع

   وتأسیساً لما جاء أعلاه، ونتیجة للتواصل مع بعض العاملات فی الشرطة النسائیة لاحظ الباحثان أن بعضهن یشعرن بالمهام الصعبة اللاتی یقمن بها وتجعلهن أمام تحدی نفسی، واجتماعی ، ومهنی أثناء تعاملهن مع طبیعة هذه المشکلات ، وطبیعة التغیرات التی یتعرض لها أفراد المجتمع، وخاصة على الصعید القیمی، والتغیرات الأسریة، والمجتمعیة، وهذا ما دفع الباحثان لإجراء الدراسة الحالیة للتعرف إلى الاتزان الانفعالی، وعلاقته بالسعادة، والکفاءة الاجتماعیة لدى المرأة العاملة فی جهاز الشرطة النسائیة بمحافظات قطاع غزة.

مشکلة الدراسة :

تعد مشکلة الأمن من المشکلات الکبرى التی تعصف بالعالمین العربی والاسلامی بل بالعالم أجمع، ولقد لاحظ الباحثین الکم الهائل من المشکلات التی  تقع یومیا  فی أنحاء مختلفة من العالم ،وکیف یمکن لرجل الأمن المدرب والمؤهل أن یخفف منها، لذلک کان لزاما ان یتصف رجل الأمن بالاتزان الانفعالی والکفاءة الاجتماعیة، خاصة أن رجل الأمن من خلال حکمته وقدرته على ضبط الأمور یخفف من عدد وحدة المشکلات التی تقع فی المجتمع.

وما دفع الباحثین لتناول الشرطة النسائیة أن هذا الجهاز نوعا ما مستحدث فی قطاع غزة، کما أن نظرة المجتمع متدنیة للعمل الشرطی لعل هذه الدراسة تخفف من هذه النظرة وتبرز أهمیة هذا الجهاز فی المجتمع الفلسطینی.

تتمحور مشکلة الدراسة فی السؤال الرئیس التالی:

1-   هل توجد علاقة بین الاتزان الانفعالی، وکل من الکفاءة الاجتماعیة، والسعادة النفسیة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة فی محافظات غزة؟

ویتفرع من السؤال الرئیس الأسئلة الفرعیة التالیة :

2-   ما مستوى کل من الاتزان الانفعالی، والکفاءة الاجتماعیة، والسعادة النفسیة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة فی محافظات غزة؟

3-   هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی کل من الاتزان الانفعالی، والکفاءة الاجتماعیة، والسعادة النفسیة تعزى لمتغیر العمر، والخبرة، والرتبة العسکریة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة فی محافظات غزة؟

أهداف الدراسة:

1-     هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بین الاتزان الانفعالی وکل من الکفاءة الاجتماعیة، والسعادة النفسیة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة فی محافظات غزة.

2-     کما هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى کل من الاتزان الانفعالی، والکفاءة الاجتماعیة، والسعادة النفسیة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة فی محافظات غزة.

3-     هدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق فی کل من الاتزان الانفعالی، والکفاءة الاجتماعیة، والسعادة تبعاً لمتغیر العمر، والخبرة، والرتبة العسکریة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة فی محافظات غزة؟

أهمیة الدراسة :

أولًا- الأهمیة النظریة

1-    کذلک تکتسب الدراسة أهمیتها فی تناولها لمتغیر السعادة ؛ لأن شعور المرأة العاملة فی جهاز الشرطة  بالسعادة  یزید من اتزانها الانفعالی، والکفاءة الاجتماعیة لدیها، ویجعل المرأة الشرطیة تقبل على الحیاة، وتشعر بالسعادة، وتواصل مشوارها بکل تفاؤل، وأمل.

2-     تنبع أهمیة الدراسة من تناولها المجال الذی تتناوله الدراسة وهو العمل الشرطی لما له من أهمیة، ودور کبیر فی استقرار المجتمعات، وبدونه تنتشر الفوضى، ورجل الأمن عامة، والنساء العاملات فی مجال الشرطة النسائیة خاصة لاتستطیع تحقیق ما یتطلبه المجتمع منها إلا من خلال تحقیق مطالبها فی الاتزان الانفعالی، وتوفیر کل ما تحتاجه من أجل تقدیم أفضل خدمة لهذا المجتمع.

3-     تعتبر هذه الدراسة ذات أهمیة للمکتبة الفلسطینیة، وخاصة أن تجربة الشرطة الفلسطینیة النسائیة فی محافظات غزة تجربة حدیثة مقارنةً بتجارب الدول العربیة وتحتاج إلى العدید من الدراسات لکی یستطیع المجتمع تقبل عمل الشرطة النسائیة، وحث بناته على المشارکة بالعمل فی هذا المجال کذلک المساهمة فی توطید العلاقة الإنسانیة بین أفراد الشرطة النسائیة الفلسطینیة، وأفراد المجتمع الفلسطینی.

4-     یمکن أن تساهم الدراسة فی الفهم الأکثر لسیکولوجیة المرأة العاملة فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة، کما تفید فی زیادة الوعی المجتمعی بمهمات وواجبات هذا الجهاز من أجهزة  الأمن الفلسطینیة.

5-     تأتی أهمیة الدراسة من حیث کونها الدراسة الأولى التی تناولت هذه المتغیرات- حسب علم الباحثان- فی المجتمع الفلسطینی.

6-     فمن حیث الأهمیة النظریة، تکمن أهمیة الدراسة فی تناولها لمتغیر الاتزان الانفعالی؛ لأنه یعد عاملًا مخففا من المشکلات التی تقع تحت تأثیرها فئة الدراسة، والمشقة النفسیة، نتیجة تعدد الأدوار داخل المنزل، وخارجه.

7-     کما تکمن أهمیة الدراسة فی تناول متغیر الکفاءة الاجتماعیة، کونه یساعد فی تمکین المرأة الشرطیة من أداء واجبها المهنی والوطنی بکل اتقان.

8-     وتستمد الدراسة أهمیتها فی تناولها فئة المرأة العاملة فی مجال الشرطة؛ لأنها تعتبر شریکة فی البناء والتنمیة للمجتمع وقد ازدادت الضغوطات النفسیة والحیاتیة التی یتعرضن لها، نتیجة تعدد الأدوار، فالمرأة العاملة هی الزوجة، والأم، والابنة، والأخت، وربة المنزل، وتسعى دائما لتحقیق التوازن والتوافق بین هذه الأدوار، والمرأة العاملة  فی مجال الشرطة کغیرها تتأثر بما یجری حولها من تغیرات، قد یعوق من أدائها لأدوارها المتوقعة؛ مما یتطلب منها اتزانا انفعالیا.

9-    کما تکمن أهمیة الدراسة فی أنها تفتح المجال أمام الباحثین لعمل دراسات حول متغیرات الدراسة الحالیة لکافة الفئات العمریة، وفی مجالات متعددة، باعتبارها من أهم المتغیرات النفسیة والاجتماعیة؛ مما یعزز الدراسات والأبحاث فی علم النفس، فعلى الرغم من وجود دراسات میدانیة تناولت متغیرات الدراسة الحالیة، إلا أنه لم تجر دراسات تناولت متغیرات الدراسة مجتمعة وعلى المرأة العاملة فی جهاز الشرطة الفلسطینیة.

الأهمیة التطبیقیة:

1-   قد تساعد نتائج الدراسة فی إیجاد برامج إرشادیة للتخفیف من الضغوط التی تعانی منها المرأة العاملة فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

2-   تحقق الدراسة الإفادة للقائمین والمسئولین عن الشرطة النسائیة الفلسطینیة من أجل مساعدتهم فی تخطی العقبات التی تواجههن.

3-  تکمن أهمیة الدراسة الحالیة فی النتائج التی قد تسفر عنها، والتی یمکن أن توظف فی تعزیز تقدیم الاتزان الانفعالی للمرأة العاملة فی جهاز الشرطة؛ بما یکفل لدیها التمتع بالصحة النفسیة والتفاؤل.

4-   کما قد تسهم نتائج الدراسة فی تجنب المواقف المثیرة لعدم الاتزان الانفعالی للمرأة العاملة فی جهاز الشرطة.

5-   نأمل أن تعود الفائدة من نتائج الدراسة على کافة الوزارات والمؤسسات التی تعنى بالنهوض بالمرأة العاملة عامة والعاملة فی مجال الشرطة النسائیة خاصة.

6-   بناء أدوات سیکومتریة جدیدة فی مجال الاختصاص، قد یستفید منها الباحثون فی دراسات نفسیة لاحقة.

مصطلحات الدراسة:

أولًا – الاتزان الانفعالی: emotional equilibrium

هو أن یکون لدى الفرد القدرة على التحکم، والسیطرة على انفعالاته المختلفة، ولدیه مرونة فی التعامل مع المواقف، والأحداث الجاریة بحیث تکون استجابته الانفعالیة مناسبة للمواقف التی تستدى هذه الانفعالات (حمدان، 2010: 8).

تعریف الاتزان الانفعالی  اجرائیًا:

یعرفها الباحثان بأنها " الدرجة التی یحصل علیها المفحوص على مقیاس الاتزان الانفعالی المعد لغرض الدراسة".

ثانیًا- الکفاءة الاجتماعیة: social efficacy

یعرفها الباحثان بأنها "قدرة المرأة العاملة فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة على المشارکة الفاعلة فی المجتمع" وقدرتها على ضبط النفس، وتحمل المسئولیة والتواصل الجید مع الجمهور بما یضمن إصدار استجابات تتناسب مع المواقف الاجتماعیة، والتحدیات التی تواجه المرأة".

تعریف الکفاءة الاجتماعیة اجرائیًا:

یعرفها الباحثان بأنها " الدرجة التی یحصل علیها المفحوص على مقیاس الکفاءة الاجتماعیة المعد لغرض الدراسة".

ثالثاً- السعادة النفسیة: happiness

یعرف عبد الخالق السعادة "بأنها الدرجة التی یحکم فیها الشخص إیجابیًا على نوعیة حیاته الحاضرة،  والسعادة تشیر إلى حب الفرد للحیاة التی یعیشها، واستمتاعه بها، وتقدیره الذاتی ککل". (آمال جودة،2007)

تعریف السعادة النفسیة إجرائیًا:

یعرفها الباحثان بأنها " الدرجة التی یحصل علیها المفحوص على قائمة اکسفورد للسعادة  المستخدم لغرض الدراسة".

تعریف أفراد الشرطة:

أ‌-     تعریف أفراد الشرطة مفاهیمیاً : الهیئة النظامیة المکلفة بحفظ الأمن والنظام، وتنفیذ أوامر الدولة وحمایة أنظمتها، وهی أحد أفرع القطاعات الأمنیة التابعة لوزارة الداخلیة، والمنوط به استتباب الأمن، وحمایة القانون والنظام(کلوب،2011: 16) .

ب‌-  تعریف أفراد الشرطة إجرائیاً: مجموعة الجنود، والضباط الذین ینتسبون للشرطة الفلسطینیة، ویزاولون أعمالهم، ولهم علاقة مباشرة مع الجمهور فی نطاق محافظات غزة.

دراسات سابقة:

دراسة بیتر Piotr (2015):

هدفت إلى معرفة بناء شخصیة ضباط الشرطة من قوة بعثة السلام فی کوسوفو، وشملت عینة الدراسة (163) من ضباط الشرطة الذکور، واستخدم الباحث مقیاس ZKPQ ، ومقیاس إدارة الوقت، ومقیاس التأقلم، ومقیاس الشعور بالتماسک، ومقیاس الاتجاه نحو الموت، بینت نتائج الدراسة أن رجل الشرطة یفضل الموت السریع أفضل من الإصابة، کذلک قوات السلام تخشى الإصابات الجسدیة ،علاوة على ذلک لدیهم قدرة سریعة على التأقلم،کما لیس الهدف الرئیس من التحاقهم بالشرطة هی مزاولة الأعمال الخطرة.

دراسة العتیبی (2014):

هدفت إلى معرفة أثر برنامج إرشادی معرفی سلوکی فی تعزیز الصلابة النفسیة لدى رجال الأمن العاملین فی قوة المهمات، والواجبات الخاصة بشرطة منطقة القصیم ، وشملت عینة الدراسة(20) شخص قسموا إلى مجموعتین ضابطة وتجریبیة، واستخدم الباحث مقیاس الصلابة النفسیة من إعداد عماد مخیمر، والبرنامج الإرشادی من إعداد الباحث، وکشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق فی متوسطات درجات الصلابة النفسیة لدى رجال الأمن العاملین فی قوة المهمات، والواجبات الخاصة بشرطة منطقة القصیم فی القیاسین القبلی، والبعدی لدى المجموعة التجریبیة لصالح القیاس العبدى.

دراسة ادن و منول Emmanuel &Adigun(2014):

هدفت إلى معرفة هل یمکن التنبؤ بالعدوانیة فی ضوء الاحتراق المهنی بین ضباط الشرطة ، واستخدم مقیاس Maslach لقیاس العدوانیة، ومقیاس العدوانیة من إعداد الباحث، وتکونت عینة الدراسة (274) من أفراد الشرطة الذکور العاملین فی الأمن العام البرتغالی، وأظهرت النتائج وجود مستویات منخفضة من الإرهاق، کما أشارت أن نسبة العدوانیة المنتشرة بین أفراد الشرطة متوسطة،  بینت انخفاض نسبة الانجاز لدیهم.

دراسة فدلیا Vidalia (2014):

هدفت إلى معرفة کیفیة إکساب الکفاءة الاجتماعیة للطلبة المسجلین فی کلیة الشرطة، ومحاولة غرس بعض السمات منها التسامح، احترام حقوق الإنسان، وإکسابه التفاعل الاجتماعی المطلوب، وثقافة الاتصال، والتواصل مع الجمهور، وأستخدم مقیاس لغرض الدراسة، والمقابلة لجمع المعلومات من طلبة کلیة الشرطة، وأظهرت النتائج أن الغالبیة العظمى من الطلاب مع التعلیم التقنی بعد التخرج من الکلیة، کذلک عدد غیر فلیل منهم کان مع ضرورة اکتساب الخبرة العملیة قبل أو مع التجنید، وأشار (80%) منهم أن نظرة الناس لهم تتغیر بمجرد ارتدائهم الزی العسکری، وأشار (55%) أنهم یشعرون بنقص الکفاءة أثناء التعامل مع الجمهور.

 

دراسة أبو رکبة (2013):

هدفت إلى التعرف إلى أهم المعوقات، والمشکلات التی تواجه کبار ضباط الشرطة الفلسطینیة عند ممارسة، وتطبیق مفهوم إدارة الأزمات فی إداراتهم المختلفة، وشملت عینة الدراسة(299) من کبار ضباط الشرطة الفلسطینیة، توصلت نتائج الدراسة إلى وجود بعض المعوقات التی تؤثر فی إدارة الأزمات فی جهاز الشرطة الفلسطینیة، وکان أهم هذه المعوقات فی المجالات التالیة (التدریب- الإمکانات المادیة والبشریة)، کما بینت نتائج الدراسة وجود مقدرة لدى أفراد الشرطة من وجهة نظر کبار الضباط (62.5%)، وبینت وجود علاقة طردیة بین المجالات الستة لإدارة الأزمات ومعوقات إدارة الأزمات، وأشارت إلى عدم وجود فروق فی مجالات معوقات إدارة الأزمات (التخطیط، توافر المعلومات، توافر نظام الاتصال الفعال، الهیکل التنظیمی، الإمکانات المادیة والبشریة) ، وأظهرت عدم وجود فروق فی مجالات إدارة الأزمات تبعاً للمتغیرات التالیة (الرتبة العسکریة، المؤهل العلمی، الفئات العمریة، سنوات الخبرة، المحافظة).

دراسة عاشور(2012):

هدفت إلى التعرف على العلاقة بین سمات الشخصیة، والذکاء العاطفی، والتعرف على الفروق فی کل من سمات الشخصیة، والذکاء العاطفی یعزی إلى الحالة الاجتماعیة، العمر، الخبرة، المستوى التعلیمی، طبیعة العمل، وشملت عینة الدراسة (87) من العاملات بمراکز، وإدارات الشرطة النسائیة الفلسطینیة، استخدمت الباحثة مقیاس سمات الشخصیة من إعداده، ومقیاس الذکاء العاطفی من إعداد عبده وعثمان (2002)، وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى سمات الشخصیة، والذکاء العاطفی لدى العاملات کان مرتفعا، أن سمة الاتزان، والانفعال احتلت المرتبة الأولى، والتفاؤل، والتشاؤم احتلت المرتبة الثانیة، بینما احتلت سمتا الانبساط، والانطواء المرتبة الثالثة والرابعة على التوالی، وبینت نتائج الدراسة عدم وجود فروق بین سمات الشخصیة، والذکاء العاطفی تبعا للحالة الاجتماعیة، ومتغیر العمر، وسنوات الخبرة، المستوى التعلیمی، ومتغیر طبیعة العمل.

دراسة أبو الرب، والصباح (2011):

هدفت إلى التعرف إلى درجة الانتماء المهنی لدى أفراد الأجهزة الأمنیة فی فلسطین، ومعرفة الفروق فی درجة الانتماء المهنی تبعاً لمتغیرات الجنس، والمؤهل العلمی، والرتبة العسکریة، والخبرة، والمرکز الوظیفی، والدورات التدریبیة المهنیة وعددها، وتحدید المعوقات، والعوامل التی تقلل وتزید من انتمائهم لأجهزتهم، وتکونت عینة الدراسة من (666) فرداً من العاملین فی الأجهزة الأمنیة الفلسطینیة، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن درجة الانتماء لمنتسبی الأجهزة الأمنیة الفلسطینیة کانت عالیة بشکل عام، بغض النظر عن الموقع الوظیفی أو الرتبة أو الأقدمیة أو الدرجة العلمیة ومن أکثر الموضوعات التی تهم منتسبی الأجهزة الأمنیة هو سمعة الجهاز الذی ینتمون إلیه، وبینت أن درجة الانتماء لدى الإناث أکثر منه لدى الذکور، کما أن منتسبی الأجهزة الأمنیة الفلسطینیة من رائد فما فوق لدیهم انتماء مهنی أکثر.

دراسة ملاخة (2011):

هدفت إلى التعرف إلى مستوى کل من أسلوب المسایرة، والمغایرة، وضغوط العمل لدى رجال الشرطة العاملین فی المباحث العامة، والتعرف على الفروق فی کل من أسلوب المسایرة، والمغایرة، وضغوط العمل تبعاً العمر، الحالة الاجتماعیة، المؤهل العلمی، الرتبة العسکریة، ساعات العمل، مجالات العمل، کما هدفت إلى التعرف إلى العلاقة بین سلوک المسایرة والمغایرة وضغوط العمل لدى رجال الشرطة العاملین فی المباحث العامة، وتکونت عینة الدراسة من(202) شخص، واستخدمت الباحثة مقیاس المسایرة، والمغایرة من إعداد بن مناع(2014)، وأظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق فی سلوک المسایرة، والمغایرة، وضغوط العمل تعزى لمتغیر العمر، الحالة الاجتماعیة، المؤهل العلمی، الرتبة العسکریة، ساعات ومجال ومکان العمل، کما بینت وجود فروق فی سلوک المغایرة،  والمسایرة لدى منخفضی ومرتفعی الضغوط لصالح مرتفعی الضغوط. کما وضحت نتائج الدراسة وجود علاقة بین سلوک المسایرة، وضغوط العمل، وعدم وجود فروق فی سلوک المغایرة، وضغوط العمل.

دراسة حمدان (2010):

هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بین الاتزان الانفعالی، والقدرة على اتخاذ القرار لدى ضباط الشرطة الفلسطینیة، شملت عینة الدراسة (130) شخصا من أفراد الشرطة العاملین فی الإدارات الحکومیة المختلفة، استخدم مقیاس الاتزان الانفعالی من إعداد الباحث، ومقیاس القدرة على اتخاذ القرار من إعداد بندر العتیبی، وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى الاتزان الانفعالی وصل إلى (61,81)، ومستوى القدرة على اتخاذ القرار وصل إلى (75،66)، بینما کشفت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق فی کل من الاتزان الانفعالی والقدرة على اتخاذ القرار تعزى لکل من مکان العمل وسنوات الخبرة ، وکشفت نتائج الدراسة وجود فروق فی کل من الاتزان الانفعالی، والقدرة على اتخاذ القرار تعزى لمتغیر الرتبة العسکریة لصالح النقباء، وبینت وجود فروق فی الاتزان الانفعالی تعزى لمتغیر التخصص لصالح التخصص الأدبی، بینما بینت نتائج الدراسة وجود فروق فی القدرة على اتخاذ القرار تعزى لمتغیر التخصص لصالح التخصص العلمی.

دراسة المقید (2009):

هدفت إلى التعرف على الشرطة النسائیة، وتطبیقاتها فی الدول العربیة، کما هدفت إلى التعرف على مدى کفاءة المرأة العاملة فی أجهزة العدالة الجنائیة فی أداء وظیفتها، وتحدید المعوقات التدریبیة، والتأویلیة التی تواجهها، وطبقت هذه الدراسة فی أربع دول عربیة هی: الأردن، والبحرین، وتونس، والسودان، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن اتجاه العاملات فی الشرطة النسائیة فی الدول العربیة نحو العمل الشرطی هو اتجاه قوی وإیجابی ومشجع للغایة، کما أوضحت نتائج الدراسة أن غالبیة العاملات فی الشرطة النسائیة قضین ثمانی سنوات فأکثر فی العمل مما یدلل على الاستقرار الوظیفی لدى العاملات فی الشرطة النسائیة، کما بینت أن أغلبهن یفضلن العمل المکتبی على العمل المیدانی على أن یکون فی الفترة النهاریةـ وأشارت الدراسة أن عدداً کبیراً من العاملات فی الشرطة النسائیة یحملن الشهادة الثانویة وغالبیتهن متزوجات، کما أظهرت أنه لا یوجد تعارض بین العمل الشرطی والأنوثة، کما أوضحت أن عمل المرأة الشرطی لا یؤدی إلى إهمال بیتها وأولادها، وأکدت تفوق أبناء العاملات فی الشرطة على أبناء زمیلاتهن فی المدارس العادیة.


دراسة البریمی (2007):

هدفت إلى التعرف على درجة الرضا الوظیفی لدى العاملات فی الشرطة النسائیة بالشارقة ، وتکونت عینة الدراسة (156) شرطیة، واستخدمت مقیاس الرضا الوظیفی إعداد الباحثة، وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى الرضا عن المستقبل الوظیفی، والرضا عن الراتب، والمزایا الوظیفیة، ومحور الرضا عن تطور العمل جاءت متوسطة، کما أن محور الشعور بالسعادة فی العمل الأکثر تأثراً فی الرضا الوظیفی، وبینت وجود علاقة طردیة بین الشعور بالسعادة فی العمل، وجمیع محاور الرضا الوظیفی.

تعلیق على الدراسات السابقة:

یتضح من عرض الدراسات السابقة أنها تناولت متغیرات نفسیة هامة جدیرة بالبحث فی مجال علم النفس، والصحة النفسیة، أظهرت أهمیة دراسة کلاً منها متغیرات نفسیة مهمة للنساء العاملات فی جهاز الشرطة النسائیة، ومنها الرضا الوظیفی، والمعوقات والمشکلات، سمات الشخصیة، والذکاء العاطفی، وغیرها من المتغیرات، وکما أجمعت معظم الدراسات على أهمیة الاتزان الانفعالی والکفاءة الاجتماعیة والسعادة النفسیة، لدى هذه الفئة، وهذا ما یمیز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة ، کذلک قیام الباحثان بإعداد مقیاسی الاتزان الانفعالی، والکفاءة الاجتماعیة، کذلک کونها طبقت على البیئة الفلسطینیة التی یعد جهاز الشرطة النسائیة من الأجهزة المستحدثة، داخل جهاز الشرطة الفلسطینیة، وقد استفادت الباحثان من بعض الدراسات السابقة فی إجراءات البحث الحالی وفی إعـداد الأدوات، والمعالجات الإحصائیة للبیانات، وتفسیر نتائج الدراسة.

فروض الدراسة:

1-   لا توجد علاقة بین الاتزان الانفعالی، وکل من الکفاءة الاجتماعیة، والسعادة النفسیة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة فی محافظات غزة؟

2-   لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی کل من الاتزان الانفعالی، والکفاءة الاجتماعیة، والسعادة النفسیة تعزى لمتغیر العمر، والخبرة، والرتبة العسکریة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة فی محافظات غزة؟

منهجیة الدراسة وإجراءاتها:

منهج الدراسة :

استخدم الباحثان المنهج الوصفی الذی یعتمد على الوصف، والتحلیل، والمقارنة، بهدف وصف ما هو موجود، ومن ثم تفسیره من خلال إلقاء الضوء على المشکلة، وفهمها فی ضوء وجودها فی الواقع، مع جمع المعلومات التی تسهم فی وضوح هذه الظاهرة.

مجتمع الدراسة :

ویشمل مجتمع الدراسة جمیع النساء العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة التابعة لوزارة الداخلیة الفلسطینیة وعددهم (103) امرأة حسب إحصائیة وزارة الداخلیة موزعات على جمیع محافظات غزة.


عینة الدراسة:

شملت عینة الدراسة (78) من النساء العاملات فی الشرطة الفلسطینیة بمحافظات غزة، وهؤلاء هن من قمن بإرجاع الاستبانات .والجدول التالی یبین مواصفات عینة الدراسة.

مواصفات العینة

البیان

العدد

العمر

20-30

21

31-40

18

40 فما فوق

39

الخبرة

1-5 سنوات

19

6-10سنوات

20

10فما فوق

39

الرتبة

جندی

7

رقیب

35

مساعد ملازم

8

ملازم

8

ملازم اول

13

نقیب

7

أدوات الدراسة:

بعد الإطلاع على خصائص أفراد العینة، والدراسات السابقة المتعلقة بمشکلة الدراسة، واستطلاع رأی أفراد العینة عن طریق المقابلات الشخصیة ذات الطابع غیر الرسمی قام الباحثان بإعداد أدوات الدراسة، وهی:

1- مقیاس الاتزان الانفعالی                إعداد الباحثان

2- مقیاس الکفاءة الذاتیة                   إعداد الباحثان

أولاً:  مقیاس الاتزان الانفعالی:

بعد إطلاع الباحثان على العدید من الدراسات، والبحوث السابقة، التی تناولت الاتزان الانفعالی منها دراسة العتیبی(2014)، ودراسة عیسى(2013)، ودراسة أبو رکبة (2013)، ودراسة عاشور(2012)، ودراسة حمدان(2010)، وإجراء مقابلة مع بعض النساء العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة قام الباحثان بصیاغة فقرات المقیاس حیث تکون من  (39) فقرة.

وصفالمقیاس

تضمن المقیاس ((39  فقرة موزعة على ثلاثة مجالات وهى:-

  • التحکم بالذات.
  • الذکاء الاجتماعی.
  • المرونة الفکریة

الخصائصالسیکومتریةللمقیاس:

مقیاس الاتزان الانفعالی:

أولا:  صدقالأداة:

1- صدقالمحکمین:

تم عرض المقیاسین فی صورته الأولیة على مجموعة من أساتذة الجامعات من المتخصصین فی هذا المجال من أجل إبداء أرائهم وملاحظاتهم حول مناسبة فقرات المقیاس، ومدى انتماء فقرات  کل مجال للمجال الذی تنتمى له، وکذلک وضوح صیاغاتهما اللغویة، وفی ضوء تلک الآراء تم استبعاد بعض الفقرات وإضافة فقرات أخرى وتعدیل بعضها الأخر لیصبح عدد فقرات مقیاس الاتزان الانفعالی (39) فقرة، ومن أجل الحصول على تساوی أوزان فقرات المقیاس ، أعطیت التقدیرات (1،2،3)، لمقیاس  ثلاثی الدرجات (نعم، بین بین، لا)، وبلغ عدد فقرات المجال الأول والثانی (12) فقرة، والمجال الثالث (15) فقرة، حیث تتراوح درجة المجال الأول والثانی ما بین (12-36) درجة والبعد الثالث (15-45)درجة، والدرجة الکلیة للمقیاس تتراوح بین(39-117) درجة.

2- صدق الاتساق الداخلی:

وقد تم التحقق من صدق الاتساق الداخلی للمقیاس، وذلک بتطبیقها علی عینه استطلاعیه بلغت  (20) امرأة من العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة من خارج عینة الدراسة، حیث تم حساب معامل ارتباط بیرسون من خلال حساب معاملات الارتباط بین درجة کل فقرة من فقرات المقیاس، والدرجة الکلیة للمجال الذی تنتمی إلیه، وتراوحت معاملات الارتباط لفقرات مجال التحکم بالذات ما بین (0.75 –.610)، ومجال الذکاء الاجتماعی ما بین( 0.79- 0.63)، ومجال المرونة الفکریة ما بین ( 0.77- 0.71)، الدرجة الکلیة لمقیاس الاتزان الانفعالی ما بین( 0.92- 0.72 )، کذلک تم حساب معاملات الارتباط بین درجات کل مجال من مجالات المقیاس مع الدرجة الکلیة للمقیاس، وتراوحت معاملات الارتباط بین درجة مجال التحکم بالذات  (.84)0، الذکاء الاجتماعی (.87)، المرونة الفکریة ( (0.96، مما یشیر إلى تمتع المقیاس بصدق عالی، ولحساب ثبات المقیاس قام الباحثان بحساب معامل ثبات المقیاس بمعادلة ألفا کرونباخ ألفا حیث بلغ معدل الثبات (0.81)، وهو معامل ثبات یشیر إلى ثبات عال للمقیاس، کما قام الباحثان بحساب ثبات المقیاس عن طریق إعادة الاختبار حیث قام الباحثان بتطبیق المقیاس على عینة قوامها (20) امرأة من العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة، وبعد شهر تم تطبیق المقیاس مرة أخرى على نفس العینة، فکان معامل ثباته (0.84)، وهذا یدل على تمتع المقیاس بدرجة جیدة من الثبات یطمئن الباحثان إلى تطبیقها على عینة الدراسة.

ثانیاً : مقیاس الکفاءة الاجتماعیة:

بعد إطلاع الباحثان على العدید من الدراسات، والبحوث السابقة، التی تناولت الکفاءة الاجتماعیة، وبعض مقاییس الکفاءة الاجتماعیة مثل مقیاس سارسون ، هاکر، باشا(1985)،ومقیاس السید إبراهیم السمادونی (1991)، ومقیاس حبیب(2003) وغیرها من المقاییس، کما تم إجراء عدة مقابلات مع بعض  النساء العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة قام الباحثان بصیاغة فقرات المقیاس فی صورته الأولیة حیث تکون من ( (46 فقرة.

وصفالمقیاس

تضمن المقیاس (46(  فقرة موزعة علی أربعة  مجالات، وهى:-

v     المشارکة الاجتماعیة.

v     ضبط النفس.

v     تحمل المسئولیة.

v     القدرة على التواصل مع الجمهور

الخصائصالسیکومتریةللمقیاس:

أولا:  صدقالأداة:

1- صدقالمحکمین:

تم عرض المقیاسین فی صورتهما الأولیة على مجموعة من أساتذة الجامعات من المتخصصین فی هذا المجال من أجل إبداء آرائهم، وملاحظاتهم حول مناسبة فقرات المقیاس، ومدى انتماء فقرات  کل مجال للمجال الذی تنتمى له، وکذلک وضوح صیاغاتهما اللغویة وفی ضوء تلک الآراء تم استبعاد بعض الفقرات وإضافة فقرات أخرى، وتعدیل بعضها الأخر فی کل من المقیاس لیصبح عدد فقرات مقیاس الکفاءة الاجتماعیة(46) فقرة، ومن أجل الحصول على تساوی أوزان فقرات المقیاس ، أعطیت التقدیرات (1،2،3)، لمقیاس  ثلاثی الدرجات (نعم، بین بین، لا)، وبلغ عدد فقرات کل مجال (12) فقرة، حیث تتراوح درجة المجال ما بین (12-36) درجة، والدرجة الکلیة للمقیاس تتراوح بین(46-138) درجة.

2- صدق الاتساق الداخلی:

وقد تم التحقق من صدق الاتساق الداخلی للمقیاس، وذلک بتطبیقها على عینه استطلاعیه بلغت  (20) امرأة من العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة، حیث تم حساب معامل ارتباط بیرسون من خلال حساب معاملات الارتباط بین درجة کل فقرة من فقرات المقیاس، والدرجة الکلیة للمجال الذی تنتمی إلیه، وتراوحت معاملات الارتباط لفقرات مجال المشارکة الاجتماعیة، ما بین (0.75 – .610)، ومجال ضبط النفس ما بین( 0.89- 0.63)، ومجال تحمل المسئولیة ما بین( 0.67- 0.71)، ومجال القدرة على التواصل مع الجمهور(0.59-0.69) الدرجة الکلیة لمقیاس الکفاءة الاجتماعیة ما بین( 0.82- 0.52 )، کذلک تم حساب معاملات الارتباط بین درجات کل مجال من مجالات المقیاس ، مع الدرجة الکلیة للمقیاس، وتراوحت معاملات الارتباط لمجال المشارکة الاجتماعیة (.85)0، ومجال ضبط النفس (.77)، و تحمل المسئولیة ( (0.86، ومجال القدرة على التواصل مع الجمهور(0.78)  مما یشیر إلى تمتع المقیاس بصدق عالٍ.

ثبات المقیاس:

ولحساب ثبات المقیاس قام الباحثان بحساب معامل ثبات المقیاس بمعادلة کرونباخ ألفا حیث بلغ معدل الثبات (0.71), وهو معامل ثبات یشیر إلى ثبات عالٍ للمقیاس، کما قام الباحثان  بحساب ثبات المقیاس عن طریق إعادة الاختبار حیث قام الباحثان بتطبیق المقیاس على عینة قوامها (20) امرأة من العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة، وبعد شهر تم تطبیق المقیاس مرة أخرى على نفس العینة، فکان معامل ثباته (0.74)، وهذا یدل على تمتع المقیاس بدرجة جیدة من الثبات تطمئن الباحثان إلى تطبیقها على عینة الدراسة.

ثالثاً- قائمة أکسفورد للسعادة : تعریب أحمد عبد الخالق(2001):

أعد القائمة أرجایل ومارتن ولو (1995)، وقد قام بتعریبه أحمد عبد الخالق (2001)،والذی دفع الباحثان إلى استخدام القائمة استخدامها فی العدید من الدراسات فی البیئة العربیة عامة، والبیئة الفلسطینیة خاصة، ومن الدراسات الفلسطینیة التی استخدمت القائمة دراسة حمدی أبو جراد (2011 )، ودراسة أمال جودة( 2007) وغیرها من الدراسات.

حیث شمل المقیاس فی صورته الأولیة على (29) فقرة، تم الإجابة علیها بتدرج خماسی البدائل على طریقة لیکرت (دائماً 5 درجات، غالباً 4 درجات، أحیاناً3 درجات، نادراً درجتین، مطلقاً درجة واحدة) جمیع الفقرات ایجابیة لذلک تصحح بهذه الطریقة، حیث وصلت الدرجة الصغرى إلى (29)درجة والکبرى (145) درجة.

 

الخصائصالسیکومتریةللمقیاس:

أولا:  صدقالأداة:

1- صدقالمحکمین:

تم عرض المقیاس فی صورته الأولیة على مجموعة من أساتذة الجامعات من المتخصصین فی هذا المجال من أجل إبداء آرائهم، وملاحظاتهم حول مناسبة فقرات المقیاس  لعینة الدراسة فجمیعهم أبدو موافقتهم على استخدامها کما هی على عینة الدراسة.

2- صدق الاتساق الداخلی:

وقد تم التحقق من صدق الاتساق الداخلی للمقیاس، وذلک بتطبیقها علی عینه استطلاعیه بلغت  (20)امرأة من العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة، حیث تم حساب معامل ارتباط بیرسون من خلال حساب معاملات الارتباط بین درجة کل فقرة من فقرات المقیاس، والدرجة الکلیة للمقیاس حیث تراوحت ما بین(7,5-6,7) وهذا درجة عالیة تؤکد على إمکانیة استخدام القائمة على عینة الدراسة.

ثبات المقیاس:

ولحساب ثبات المقیاس قام الباحثان بحساب معامل ثبات المقیاس بمعادلة کرونباخ ألفا حیث بلغ معدل الثبات (0.71)، وهو معامل ثبات یشیر إلى ثبات عالٍ للمقیاس، کما قام الباحثان  بحساب ثبات المقیاس عن طریق إعادة الاختبار حیث قام الباحثان بتطبیق المقیاس على عینة قوامها (20) امرأه من العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة، وبعد شهر تم تطبیق المقیاس مرة أخرى على نفس العینة، فکان معامل ثباته (0.94)، وهذا یدل على تمتع المقیاس بدرجة جیدة من الثبات تطمئن الباحثان إلى تطبیقها على عینة الدراسة.

الأسالیب الإحصائیة:

استخدم الباحثان الأسالیب الإحصائیة التالیة:

1-    المتوسطات الحسابیة، والنسب المئویة.

2-    معامل ارتباط بیرسون.

3-    تحلیل التباین الأحادی one way anova.

نتائج الدراسة ومناقشتها:

نتائج الفرض الأول:

ینص الفرض الأول على وجود نسب متفاوتة فی مجالات کل من مقاسی الاتزان الانفعالی والکفاءة الاجتماعیة والدرجة الکلیة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

    أ- توجد نسب متفاوتة فی مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی، والدرجة الکلیة للمقیاس لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة، للتحقق من ذلک تم استخدام المتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة، والنسب المئویة، والجدول التالی یوضح ذلک .

جدول (1)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والنسب لمجالات مقیاس الاتزان الانفعالی والدرجة الکلیة للمقیاس لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة ن=(  78 )

المجال

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الوزن النسبی

الترتیب

التحکم بالذات

1.49

022

50%

3

الذکاء الاجتماعی

1.74

024

58%

1

المرونة الفکریة

1.52

026

50.6%

2

الدرجة الکلیة لمقیاس الاتزان الانفعالی

1.58

018

%50.2

 

اتفقت نتائج الدراسة مع دراسة عاشور(2012)، ونتائج دراسة دراسة حمدان (2010) ونتائج دراسة ملاخة (2011)، واختلفت مع نتائج دراسة  مارک Mark (1999).   

یتضح من الجدول السابق أن مجال الذکاء الاجتماعی حصل على الترتیب الأول بنسبة 58%، ومجال المرونة الفکریة حصل على الترتیب الثانی بنسبة 50.6%،یلیه مجال التحکم بالذات.

یعزو الباحثان تصدر الذکاء الاجتماعی مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی إلى أن العاملات فی جهاز الشرطة النسائیة یتمتعن بقدر مرتفع من الذکاء الاجتماعی، وهذا یعود إلى طبیعة عملهن  فی المجال الاجتماعی المعتمد على معرفة واضحة بالعادات والتقالید المجتمعیة وضرورة مراعاة هذه العادات والتقالید وهذا یدفع أفراد المجتمع إلى تقبلهن مما یعزز لدیهن الاتزان الاجتماعی مما یساعدهن فی تأدیة عملهن على أکمل وجه، ویعود ذلک إلى طبیعة عملهن الذی یتطلب التواصل فی المناسبات الاجتماعیة، والوطنیة، والدینیة، وهذا کله یتطلب معرفة آلیات التواصل الاجتماعی المناسب فی جمیع اللقاءات الیومیة للجمهور أثناء تقدیم الخدمة الیومیة للنساء داخل مراکز الشرطة، أو خلال الأعمال المیدانیة التی یقمن بها مثل الاقتحامات، والاعتقالات، وما یترتب علیه من تواصل مع أسر هؤلاء النساء هذا کله یتطلب تطبیق الأنظمة والقوانین مع مراعاة العادات، والتقالید، هذا ما لا یستطیع أن یقوم به إنسان عادى إنما إنسان لدیه ذکاء اجتماعی جید، وکذلک یعزو الباحثان حصول مجال التحکم بالذات فی المرتبة الأخیرة، وحصوله على نسبة50% إلى حجم ضغوط العمل فعملهن فیه نوع من المخاطرة، وخاصة أنه یتطلب منهن ملاحقة المخالفات للقانون، وهذا بدورة یتطلب القسوة فی معاملة المخالفات، وخاصة من تکررت لدیهن ارتکاب الجریمة ، کما یعود ذلک إلى تزاید حالات الجریمة فی المجتمع، علاوة على الدوام اللیلی وکونهن مطالبات بأن یکن على أهبة الاستعداد لتلبیة أی اتصال بهن للخروج من البیت، والالتحاق بالعمل، وهذا بدورة یجعل هذه المرأة تتحکم فی ذاتها بنوع من القوة.

ب-  وجود نسب متفاوتة فی مجالات مقیاس الکفاءة الاجتماعیة، والدرجة الکلیة للمقیاس لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة، للتحقق من ذلک تم استخدام المتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة، والنسب المئویة، والجدول التالی یوضح ذلک.

جدول (2)

المتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة، والنسب فی مجالات مقیاس الکفاءة الاجتماعیة، والدرجة الکلیة للمقیاس  لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة ن=(78)

المجال

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الوزن النسبی

الترتیب

المشارکة الاجتماعیة

1.92

022

64%

1

ضبط النفس

1.68

033

56%

2

تحمل المسئولیة

1.56

028

52%

4

القدرة على التواصل مع الجمهور

1.61

0.65

52,3.%

3

الدرجة الکلیة لمقیاس الکفاءة الاجتماعیة

1.68

0.27

56%

 

    اتفقت نتائج الدراسة مع دراسة عاشور(2012)، ونتائج دراسة ملاخة(2010) واختلفت مع نتائج دراسة  مارک Mark (1999).

یتضح من الجدول السابق أن مجال المشارکة الاجتماعیة حصل على الترتیب الأول بنسبة 64%، ومجال ضبط النفس حصل على الترتیب الثانی بنسبة 56%یلیه مجال القدرة على التواصل مع الجمهور.

یعزو الباحثان حصول مجال المشارکة الاجتماعیة على الترتیب الأول إلى أن المرأة بدورها دائما حریصة على المشارکة فی المناسبات الاجتماعیة المختلفة، علاوة على حرص العاملات فی مجال الشرطة النسائیة على التواصل مع المجتمع المحلى من خلال المشارکة الوجدانیة فی المناسبات الاجتماعیة ، وخاصة تمسکهن بالعادات، والتقالید الاجتماعیة، وکما کان لهؤلاء العاملات فی جهاز الشرطة النسائیة دور کبیر فی  الحروب التی تعرضت لها محافظات غزة فی السنوات الأخیرة السابقة، ومن خلال توفیر البدیل للنساء اللواتی تعرضن للإصابة أثناء الحروب، فالشرطة النسائیة حریصة على المشارکة فی کافة المناسبات الاجتماعیة سواء کانت مفرحة أو محزنة.

    ج- وجود نسب متفاوتة فی الدرجة الکلیة لمقیاس السعاة النفسیة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة، للتحقق من ذلک تم استخدام المتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة، والنسب المئویة، والجدول التالی یوضح ذلک.


جدول (3)

المتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة، والنسب فی الدرجة الکلیة لمقیاس السعاة النفسیة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة ن=(78)

المجال

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الوزن النسبی

الدرجة الکلیة لمقیاس السعادة

3.20

0,61

64%

اتفقت نتائج الدراسة مع دراسة عاشور(2012)، ونتائج دراسة حمدان(2011) واختلفت مع نتائج دراسة   .(1999) Beck،ودراسة بک Bentall (2000)

ویتضح من الجدول السابق أن الوزن النسبی للدرجة الکلیة لمقیاس السعادة 64%، کما یعزو الباحثان هذه النتیجة الى إلى أن هؤلاء العاملات فی هذا المجال لم یفرض علیهن الالتحاق بجهاز الشرطة، ویمارسن العمل الشرطی عن قناعة تامة، ویعتبرونه عمل وطنی یخدمن من خلاله الوطن والمواطن، کذلک شعورهن بالمتعة کونهن یقمن بعمل جله إنسانی، ویرین فی عملهن محاولة جادة لبناء مجتمع یسوده النظام، والقانون، للحد من مجتمع خالٍ من الجریمة، ووجود نساء لا یتمتعن بأدنى نسبة من المخالفات؛ لأنهن أمهات المستقبل مطلب منهن العمل على بناء أجیال المستقبل من خلال المتابعة الیومیة، وکذلک توفیر جو من الأمن والأمان داخل أروقة الأسرة.

نتائج الفرض  الثانی:

   ینص الفرض الثانی على أنه" توجد علاقة ارتباط  بین مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی، وکل من مجالات الکفاءة الاجتماعیة، والدرجة الکلیة لمقیاس السعادة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة".

أ‌-       توجد علاقة ارتباط  بین مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی، ومجالات الکفاءة الاجتماعیة  لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة، للتحقق من ذلک، تم استخدام  معامل ارتباط بیرسون، والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول (4)

مصفوفة معاملات الارتباط البینیة بین مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی والکفاءة الاجتماعیة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة ن=(78)

المجال

المشارکة الاجتماعیة

ضبط النفس

تحمل المسئولیة

القدرة على التواصل مع الجمهور

الدرجة الکلیة لمقیاس الکفاءة الاجتماعیة

التحکم بالذات

0.79**

054**

042**

0.28*

0.46**

الذکاء الاجتماعی

0544*

073*

054**

053*

0.77**

المرونة الفکریة

0.72**

053**

045**

024**

048*

الدرجة الکلیة لمقیاس الاتزان الانفعالی

0.52**

0.51**

0.46**

0.77**

0.53**

/// = غیر دالة إحصائیاً .

** دالة عند 0,01

* دالة عند 0,05

مستوى الدلالة لعینة 78-2عند مستوى 0.5 = 0.233

مستوى الدلالة لعینة 78-عند مستوى 0.01 = 0.302

           یتضح من الجدول السابق وجود علاقة موجبة دالة  فی جمیع مجالات مقیاسی الاتزان الانفعالی، والکفاءة الاجتماعیة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

یعزو الباحثان ذلک إلى أن العاملات فی جهاز الشرطة یستطعن التحکم فی تصرفاتهن أمام المواقف الاجتماعیة الصعبة من خلال تمتعهن بالذکاء الاجتماعی، وقدرتهن على التعامل مع الجمهور بحکمة أثناء وقوع المشکلات، وما یترتب علیها من إجراءات قانونیة مما یجعلهن یستندن إلى تطبیق الأنظمة، والقوانین بطریقة لائقة دینیاً، وقانونیا، ونفسیا، واجتماعیا.

یرى Faber,et,al 1999)) أن الکفاءة الاجتماعیة هی قدرة الفرد على التفاعل بنجاح مع الجمهور، کما أنها تساهم فی تحدید المکان المناسب للفرد فی المواقف التی تستجد، کما أنها عامل مساعد فی تحدید الخصائص الانفعالیة للآخرین، ویساهم فی اختیار أنسب الوسائل لمساعدتهم فی تحقیق التفاعل الجید.

وتشیر ویندى Wendy(1999)  أن الکفاءة الاجتماعیة تعنی إجادة مهارات اجتماعیة تسهل وتیسر التفاعل الاجتماعی، وفهم عواطف الفرد، وعواطف الآخرین، وإدراکها، ومعرفة المفاهیم الدقیقة لموقف لنتمکن من التفسیر الصحیح للسلوکیات الاجتماعیة، والاستجابات الملائمة لها، وفهم الأحداث الشخصیة والتنبؤ بها. (Wendy, S., 1999: 4)

ویبین طریف (2002 : 50 –52) إلی أهمیة  قدرة الفرد على التحکم بمرونة فی سلوکه اللفظی، وغیر اللفظی الانفعالی، وخاصة فی موقف التفاعل مع الآخرین، وتعدیله وفقاً لما یطرأ من تغیرات على الموقف، ومعرفة السلوک الاجتماعی الملائم للموقف، واختیار التوقیت المناسب لإصداره فیه.

کما أن تعاملهن مع المواقف الضاغطة أثناء العمل من خلال قدرتهن على کظم غیظهن أمام المواقف الانفعالیة، وقدرتهن على تمالک أنفسهن أثناء التعامل غیر اللائق مع الجمهور، وهذا یظهر جلیا فی قدرتهن على التسامح مع من یسیء لهن من الجمهور من أجل مصلحة العمل، والمواطن، والمشارکة فی الأنشطة الاجتماعیة.

یرى اکسمنج   (1993)Xiaoming أن الاتزان الانفعالی مهم جداً فی حیاة الفرد الیومیة وله تأثیر کبیر على الحالة المزاجیة للفرد، فالحالة المزاجیة من حزن وغضب بدورها تؤثر على الکفاءة الاجتماعیة للأفراد من خلال تعاملهم مع من یحیط بهم ضبط العواطف. 

ویرى المزینی أن الاتزان الانفعالی وهو التحکم، والسیطرة على الانفعالات، والتعامل بمرونة مع المواقف، والأحداث الجاریة منها، والجدیدة مما یزید من قدرته على قیادة المواقف والآخرین(نقلا عن حمدان،2010: 45).

ب- توجد علاقة ارتباط  بین مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی، والسعادة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة، للتحقق من ذلک، تم استخدام  معامل ارتباط بیرسون، والجدول التالی یوضح ذلک:

جدول (5)

مصفوفة معاملات الارتباط البینیة بین مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی والدرجة الکلیة لمقیاس السعادة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة ن=(  78 )

المجال

الدرجة الکلیة لمقیاس السعادة النفسیة

التحکم بالذات

074**

الذکاء الاجتماعی

063**

المرونة الفکریة

085**

الدرجة الکلیة لمقیاس الاتزان الانفعالی

040**

     یتضح من الجدول السابق وجود علاقة موجبة دالة  فی جمیع مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی، والدرجة الکلیة لمقیاس السعادة النفسیة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة، ویفسر الباحثان وجود علاقة موجبة بین کل من الاتزان الانفعالی، والسعادة أن النساء الفلسطینیات العاملات فی جهاز الشرطة یشعرن بأن مستقبلهن یسوده الأمل، والخیر، ورضاهن عن حیاتهن الحالیة، والمستقبلیة من خلال تمتعهن بأسلوب حیاة یجلب لهن السعادة، ویزید من قدرتهن على التفکیر بالطریقة الایجابیة مما یسهم لدیهن حباً للحیاة واهتمام بالآخرین.

ویشیر (ضحیک،2004: 48) أن الاتزان حالة من الشعور بالرضا، والسعادة نتیجة تکامل الفرد مع النفس، وتوافقه مع بیئته مما ینعکس على قدراته على التعامل مع المواقف العادیة بالعقلانیة، والثبات، والواقعیة.

کما یعزو الباحثان ذلک إلى أثر الاتزان الانفعالی الذی تتمتع به النساء العاملات فی الشرطة النسائیة هذا بدوره انعکس إیجابیا على هؤلاء النساء من خلال تقبلهن للدور الشرطی اللاتی یقمن بها ، وکذلک الإقبال المجتمعی لهن من خلال التعامل الیومی للجمهور والتی یون من خلاله حفظاً على تماسک المجتمع وخاصة الأسرة، مما زاد لدیهن السعادة النفسیة.

ویعضد ریان (2004 ) أن الاتزان الانفعالی عبارة عن حالة من التروی والمرونة الوجدانیة حیال المواقف الانفعالیة المختلفة التی تجعل الأفراد الذین یتمتعون بهذه الصفة الأکثر سعادة، وهدوء وتفاؤل، وثباتا للمزاج ،وثقة بالنفس. 

یعزو الباحثان ذلک إلى إقبال هؤلاء النساء على العمل بإیجابیة وکذلک قدرتهن على التعامل مع أی مهمة یسهم فی نجاح العمل وتفاعلهن مع زملائهن فی سلک الشرطة بطریقة إیجابیة من الناحیة العملیة، وهذا ساهم بأن یشعرن بأن حیاتهن ملیئة بالأهداف الواضحة من خلال اندماجهن بکل ما یحیط بهن فی العمل والمجتمع وهذا ساهم بوجود متعة بالشعور بالحالة النفسیة الجیدة.

ویشیر برنهارت Brnhart أن الاتزان الانفعالی شرطا من شروط السعادة والکفاءة فی التعامل مع البیئة المحیطة بالفرد، وبین أن هناک علاقة بین العقل، والانفعال ففی حین یرتفع أحدهما یقل الآخر.

ویبین محمد (1988) أن الانفعال یؤدی إلى تنظیم السلوک وقد یؤدی إلى اضطراب السلوک الراهن، ومع ذلک فإنه یؤدی إلى خلق صورة جدیدة من السلوک تکون موجهة نحو الأهداف .

 

الفرض الثالث:

ینص الفرض الثالث على أنه "توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی کل من مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی، ومجالات مقیاس الکفاءة الاجتماعیة، والدرجة الکلیة لمقیاس السعادة تعزى لمتغیر العمر لدى العاملات فی الشرطةالنسائیة الفلسطینیة".

أ-  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی، والدرجة الکلیة للمقیاس تعزى لمتغیر العمر(20-30،31-40،40 فما فوق) لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

للتوصل للنتائج تم استخدام تحلیل التباین الأحادی لمعرفة أثر العمر فی جمیع مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی، والدرجة الکلیة للمقیاس لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

جدول (6)

تحلیل التباین الأحادی وقیمة "ف" ومستوى دلالتها فی مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی، والدرجة الکلیة للمقیاس تبعا لمتغیر العمر(20-30،31-40،40 فما فوق) لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

البیان

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة"ف"

مستوى الدلالة

التحکم بالذات

بین المربعات

0.05

2

0.026

0.51

 

///

داخل المجموعات

3.82

75

0.051

المجموع

3.87

77

الذکاء الاجتماعی

بین المربعات

0.02

2

0.010

0.17

 

///

داخل المجموعات

4.48

75

0.060

المجموع

4.50

77

المرونة الفکریة

بین المربعات

0.03

2

0.002

0.02

 

///

داخل المجموعات

5.29

75

0.071

المجموع

5.29

77

الدرجة الکلیة لمقیاس الاتزان الانفعالی

بین المربعات

0.06

2

.003

0.09

///

داخل المجموعات

2.48

75

.033

المجموع

2.49

77

مستوى الدلالة لعینة 78-2عند مستوى 0.5 = 3.13

مستوى الدلالة لعینة 78-2 عند مستوى 0.01 = 4.92

یتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی جمیع مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی، والدرجة الکلیة للمقیاس لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة تعزى لمتغیر العمر.

تتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة کل من عاشور(2012) و ملاخة (2011)
وأبو رکبة(2013)، وتختلف مع نتائج دراسة حمدان (2010).

ب-  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی  جمیع مجالات مقیاس الکفاءة الاجتماعیة والدرجة الکلیة للمقیاس تعزى لمتغیر العمر(20-30،31-40،40 فما فوق) لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

 للتوصل للنتائج تم استخدام تحلیل التباین الأحادی لمعرفة أثر العمر فی الکفاءة الاجتماعیة، لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

جدول (7)

تحلیل التباین الأحادی وقیمة "ف" ومستوى دلالتها فی مجالات مقیاس الکفاءة الاجتماعیة، والدرجة الکلیة للمقیاس تبعاً لمتغیر العمر(20-30،31-40،40 فما فوق) لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

البیان

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة"ف"

مستوى الدلالة

المشارکة الاجتماعیة

بین المربعات

0.02

2

0.01

0.15

///

داخل المجموعات

3.77

75

0.050

المجموع

3.79

77

ضبط النفس

بین المربعات

0.21

2

0.10

0.95

///

داخل المجموعات

8.21

75

0.11

المجموع

8.42

77

تحمل المسئولیة

بین المربعات

0.107

2

0.05

0.69

///

داخل المجموعات

5.83

75

0.08

المجموع

5.94

77

القدرة على التواصل مع الجمهور

بین المربعات

2.72

2

1.36

3.34

*

داخل المجموعات

29.97

75

0.40

المجموع

32.69

77

الدرجة الکلیة لمقیاس الکفاءة الاجتماعیة

بین المربعات

0.060

2

0.03

0.40

///

داخل المجموعات

5.56

75

0.07

المجموع

5.62

77

یتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی جمیع مجالات مقیاس الکفاءة الاجتماعیة، والدرجة الکلیة للمقیاس لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة تعزى لمتغیر العمر ما عدا مجال القدرة على التواصل لدى الجمهور، وللتعرف على اتجاه الفروق استخدم الباحثان اختبار شیفیه لمعرفة اتجاه الفروق.

 

جدول (8)

اختبار شیفیه للمقارنات البعدیة لمعرفة اتجاه الفروق فی متغیر العمر

العمر

20-30 م=1.49

31-40م=1.48

40 فما فوق م=1.91

20-30 م=1.49

1

0.42

0.43

31-40م=1.48

0.01

1

0.43

40 فما فوق م=1.91

0.42

0.42

1

یتضح من الجدول السابق أن الفروق لصالح الشرطیات اللواتی أعمارهن 40 سنة فما فوق.

ج-  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی  السعادة تعزى لمتغیر العمر(20-30،31-40،40 فما فوق) لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

 للتوصل للنتائج تم استخدام تحلیل التباین الأحادی لمعرفة أثر العمر فی الدرجة الکلیة لمقیاس السعادة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.


جدول (8)

تحلیل التباین الأحادی وقیمة "ف" ومستوى دلالتها فی الدرجة الکلیة لمقیاس السعادة تبعا لمتغیر العمر(20-30،31-40،40 فما فوق) لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

البیان

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة"ف"

مستوى الدلالة

الدرجة الکلیة لمقیاس الکفاءة الاجتماعیة

بین المربعات

1.4

2

0.7

1.93

///

داخل المجموعات

27.18

75

0.36

المجموع

28.57

77

یتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الدرجة الکلیة لمقیاس السعادة  لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة تعزى لمتغیر العمر.

      تتفق هذه الدراسة مع دراسة السقا (2009)، ودراسة عودة (1998)، ودراسة ملاخة (2011)، وتختلف مع دراسة حمدان (2010).

ویعزو الباحثان عدم تأثیر متغیر العمر فی کل من الاتزان الانفعالی، والکفاءة الاجتماعیة، والسعادة أن هؤلاء النسوة لدیهن رسالة یرغبن فی القیام بها بغض النظر عن عمرهن فیحاولون السعی الجاد فی القیام بها.

وکذلک إلى قلة الدورات التدریبة التی تعقد للشرطة النسائیة بسبب قلة عددهن إذا ما قورنت بالشرطة من الجنس الاخر، کما أن الشرطة النسائیة أغلبهن وإن لم یکن جلهن ممن لم یتخرجن من کلیات عسکریة

ویعزو الباحثان ذلک إلى أن عمر الشرطة النسائیة الفلسطینیة الحالیة لا یتجاوز العشر سنوات علاوة على أن المنتمیات لجهاز الشرطة الفلسطینیة أغلبهن من النساء التی تجاوزت أعمارهن الأربعین عاماً مما جعل عامل العمر لا یؤثر فی الاتزان الانفعالی.

کما یعزو الباحثان هذه النتیجة إلى الظروف الاقتصادیة الصعبة التی یعانی منها القطاع وانقطاع الرواتب لمدة تزید على سنتین کذلک إغلاق المعابر، والمقاطعة السیاسیة للحرکة اقلیمیاً، وعالمیاً هذا حرمهم الفرصة  بالتدریب خارج البلاد، واکتساب خبرات جدیدة وعالمیة، کذلک عدم توفر الحوافز للموظفین بسبب الظروف الاقتصادیة الصعبة.

أما بالنسبة للفروق فی القدرة على التواصل مع الجمهور التی کانت لصالح النساء اللواتی أعمارهن 40 فما فوق یعود ذلک إلى أن النساء فی هذا العمر یکمن بمررهن بتجارب حیاتیة أکثر ومواقف اجتماعیة زاد من رصید الخبرة الحیاتیة فی التعامل مع المواقف الحیاتیة، وجعلتهن أکثر اتزاناً انفعالیاً وأکثر قدرة على تحمل مشکلات الجمهور ومشارکتهن فی مناسبتهم الاجتماعیة.


الفرض الرابع:

ینص الفرض الرابع على أنه لا "هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی کل من مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی، ومجالات مقیاس الکفاءة الاجتماعیة، والدرجة الکلیة لمقیاس السعادة تعزى لمتغیر الخبرة(1-5-6-10-10 فما فوق فما فوق) لدى العاملات فی الشرطةالنسائیة الفلسطینیة.

أ- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی، والدرجة الکلیة للمقیاس تعزى لمتغیر الخبرة (1-5-6-10-10 فما فوق فما فوق) لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

للتوصل للنتائج تم استخدام تحلیل التباین الأحادی لمعرفة أثر الخبرة فی مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی، والدرجة الکلیة للمقیاس لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

جدول ( 9 )

تحلیل التباین الأحادی وقیمة "ف" ومستوى دلالتها فی مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی، والدرجة الکلیة للمقیاس تبعاً لمتغیر الخبرة(1-5-6-10-10 فما فوق فما فوق) لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

البیان

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة"ف"

مستوى الدلالة

التحکم بالذات

بین المربعات

0.15

2

0.08

1.56

 

 

///

داخل المجموعات

3.71

75

0.05

 

المجموع

3.87

77

الذکاء الاجتماعی

بین المربعات

0.05

2

0.02

0.39

 

 

///

داخل المجموعات

4.46

75

0.06

 

المجموع

4.50

77

المرونة الفکریة

بین المربعات

0.002

2

0.001

0.01

 

 

///

داخل المجموعات

5.29

75

0.07

 

المجموع

5.29

77

الدرجة الکلیة لمقیاس الاتزان الانفعالی

بین المربعات

0.02

2

0.01

0.32

///

داخل المجموعات

2.47

75

0.03

المجموع

2.49

77

یتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی جمیع مجالات الاتزان الانفعالی، والدرجة الکلیة للمقیاس لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة تعزى لمتغیر الخبرة.

تتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة کل من عاشور(2012) و ملاخة (2011)
وأبو رکبة(2013)، وتختلف مع نتائج دراسة حمدان (2010)

ب- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی  الکفاءة الاجتماعیة تعزى لمتغیر الخبرة(1-5-6-10-10 فما فوق فما فوق) لدى العاملات فی الشرطةالنسائیة الفلسطینیة.

 للتوصل للنتائج تم استخدام تحلیل التباین الأحادی لمعرفة أثر الخبرة فی الکفاءة الاجتماعیة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.


جدول (10)

تحلیل التباین الأحادی وقیمة "ف"، ومستوى دلالتها فی مجالات مقیاس الکفاءة الاجتماعیة، والدرجة الکلیة للمقیاس تبعاً لمتغیر الخبرة(1-5-6-10-10 فما فوق فما فوق) لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

البیان

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة"ف"

مستوى الدلالة

المشارکة الاجتماعیة

بین المربعات

0.04

2

0.02

0.67

 

 

///

داخل المجموعات

3.75

75

0.05

 

المجموع

3.79

77

ضبط النفس

بین المربعات

0.36

2

0.18

0.19

 

 

///

داخل المجموعات

8.06

75

0.11

 

المجموع

8.42

77

تحمل المسئولیة

بین المربعات

0.23

2

0.11

0.23

 

 

///

داخل المجموعات

5.71

75

0.08

 

المجموع

5.94

77

القدرة على التواصل مع الجمهور

بین المربعات

1.43

2

0.72

0.19

 

///

داخل المجموعات

31.26

75

0.42

 

المجموع

32.69

77

الدرجة الکلیة لمقیاس الکفاءة الاجتماعیة

بین المربعات

0.26

2

0.13

0.18

///

داخل المجموعات

5.36

75

0.07

المجموع

5.62

77

یتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی جمیع مجالات الکفاءة الاجتماعیة  لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة تعزى لمتغیر الخبرة.

ج- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی السعادة تعزى لمتغیر الخبرة(1-5-6-10-10 فما فوق فما فوق) لدى العاملات فی الشرطةالنسائیة الفلسطینیة.

 للتوصل للنتائج تم استخدام تحلیل التباین الأحادی لمعرفة  أثر الخبرة فی السعادة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

جدول (11)

تحلیل التباین الأحادی وقیمة "ف"، ومستوى دلالتها فی الدرجة الکلیة لمقیاس السعادة تبعاً لمتغیر الخبرة (1-5-6-10-10 فما فوق فما فوق) لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

البیان

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة"ف"

مستوى الدلالة

الدرجة الکلیة لمقیاس السعادة

بین المربعات

0.162

2

0.08

0.21

///

داخل المجموعات

28.41

75

0.38

المجموع

28.57

77

یتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الدرجة الکلیة لمقیاس السعادة  لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة تعزى لمتغیر الخبرة.

 تتفق هذه الدراسة مع دراسة السقا (2009)، ودراسة عودة (1998)، ودراسة ملاخة (2011). وتختلف مع دراسة ملاخة(2010)، یعزو الباحثان عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی والکفاءة الاجتماعیة، والدرجة الکلیة لمقیاس السعادة  لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة تعزى لمتغیر الخبرة، إلى أن جهاز الشرطة الفلسطینیة النسائیة خاصة بدأ العمل بعد حرب 2008/2009م على محافظات قطاع غزة، وهذا یدلل بأن عمرها قصیر لا یتجاوز ثمان سنوات مما یدلل ان عمر الخبرة قصیر وهذا جعلهن یعتمدن على الخبرات الحیاتیة والیومیة، وکذلک الاستفسار من أصحاب الخبرات الطویلة من رجال الشرطة، وهذا عزز لدیهن العمل بخطوات متقدمة نحو إنجاز المهام المطلوبة، ولأهمیة عامل الخبرة تم الإعداد والتنفیذ لکثیر من الدورات الشرطیة الخاصة بالشرطة النسائیة من أجل تزویدهن بالخبرات التی تساعدهن على تجاوز الصعاب فی العمل الشرطی ، واطلاعهم على تجارب فلسطینیة، وعربیة ناجحة فی هذا للمجال  مما جعله لا یؤثر فی کل من متغیرات الدراسة.

الفرض الخامس:ینص الفرض الخامس على أنه" لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی کل من مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی، ومجالات مقیاس الکفاءة الاجتماعیة، والدرجة الکلیة لمقیاس السعادة تعزى لمتغیر الرتبة العسکریة(جندی- رقیب – مساعد ملازم – ملازم- ملازم أول- نقیب فما فوق) لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة"

أ- لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی تعزى، والدرجة الکلیة للمقیاس تعزى لمتغیر الرتبة العسکریة(جندی- رقیب – مساعد ملازم – ملازم- ملازم أول- نقیب فما فوق) لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

للتوصل للنتائج تم استخدام تحلیل التباین الأحادی لمعرفة أثر الرتبة العسکریة فی الاتزان الانفعالی لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

جدول (12)

تحلیل التباین الأحادی وقیمة "ف"، ومستوى دلالتها فی مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی، والدرجة الکلیة للمقیاس تبعاً لمتغیر الرتبة العسکریة (جندی- رقیب – مساعد ملازم – ملازم- ملازم أول- نقیب فما فوق) لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

البیان

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة"ف"

مستوى الدلالة

التحکم بالذات

بین المربعات

0.17

5

0.03

0.67

 

 

///

داخل المجموعات

3.69

72

0.05

 

المجموع

3.87

77

الذکاء الاجتماعی

بین المربعات

0.12

5

0.02

0.40

 

 

///

داخل المجموعات

4.38

72

0.06

 

المجموع

4.503

77

المرونة الفکریة

بین المربعات

0.29

5

0.06

0.86

 

 

///

داخل المجموعات

4.99

72

0.07

 

المجموع

5.29

77

الدرجة الکلیة لمقیاس الاتزان الانفعالی

بین المربعات

0.04

5

0.01

0.21

///

داخل المجموعات

2.45

72

0.03

المجموع

2.49

77

یتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی جمیع مجالات مقیاس الاتزان الانفعالی لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة تعزى لمتغیر الرتبة العسکریة.

تتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة کل من عاشور(2012، وملاخة (2011)،
وأبو رکبة(2013)، وتختلف مع نتائج دراسة حمدان (2010).

ب- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی  مجالات مقیاس الکفاءة الاجتماعیة، والدرجة الکلیة للمقیاس تعزى لمتغیر الرتبة العسکریة (جندی- رقیب – مساعد ملازم – ملازم- ملازم أول- نقیب فما فوق) لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

 للتوصل للنتائج تم استخدام تحلیل التباین الأحادی لمعرفة  أثر الرتبة العسکریة فی جمیع مجالات مقیاس الکفاءة الاجتماعیة، والدرجة الکلیة للمقیاس  لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

جدول (13)

تحلیل التباین الأحادی وقیمة "ف"، ومستوى دلالتها فی مجالات مقیاس الکفاءة الاجتماعیة  والدرجة الکلیة للمقیاس تبعا لمتغیر الرتبة العسکریة(جندی- رقیب – مساعد ملازم – ملازم- ملازم أول- نقیب فما فوق) لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

 

البیان

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة"ف"

مستوى الدلالة

المشارکة الاجتماعیة

بین المربعات

0.17

5

0.03

0.67

 

 

///

داخل المجموعات

3.62

72

0.05

 

المجموع

0.17

77

ضبط النفس

بین المربعات

0.32

5

0.063

0.56

 

 

///

داخل المجموعات

8.10

72

0.113

 

المجموع

8.42

77

تحمل المسئولیة

بین المربعات

0.42

5

0.08

1.08

 

 

///

داخل المجموعات

5.52

72

0.08

 

المجموع

5.94

77

القدرة على التواصل مع الجمهور

بین المربعات

2.08

5

0.42

0.98

 

 

///

داخل المجموعات

30.61

72

0.43

 

المجموع

32.69

77

الدرجة الکلیة لمقیاس الکفاءة الاجتماعیة

بین المربعات

0.32

5

0.06

0.87

///

داخل المجموعات

5.3

72

0.07

المجموع

5.62

77

یتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی جمیع مجالات مقیاس الکفاءة الاجتماعیة، وکذلک الدرجة الکلیة للمقیاس لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة تعزى لمتغیر الرتبة العسکریة .

تتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة کل من عاشور(2012)، و ملاخة (2011)،
وأبو رکبة(2013)، وتختلف مع نتائج دراسة حمدان (2010).

ج- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی  الدرجة الکلیة لمقیاس السعادة تعزى لمتغیر الرتبة العسکریة(جندی- رقیب – مساعد ملازم – ملازم- ملازم أول- نقیب فما فوق) لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

 للتوصل للنتائج تم استخدام تحلیل التباین الأحادی لمعرفة  أثر الرتبة العسکریة فی الدرجة الکلیة لمقیاس السعادة لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

جدول (14)

تحلیل التباین الأحادی وقیمة "ف"، ومستوى دلالتها فی الدرجة الکلیة للمقیاس تبعا الرتبة العسکریة(جندی- رقیب – مساعد ملازم – ملازم- ملازم أول- نقیب فما فوق) لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة.

البیان

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة"ف"

مستوى الدلالة

الدرجة الکلیة لمقیاس الکفاءة الاجتماعیة

بین المربعات

4.74

5

0.95

2.86

///

داخل المجموعات

23.83

72

0.33

المجموع

28.57

77

یتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الدرجة الکلیة لمقیاس السعادة  تبعاً الرتبة العسکریة(جندی- رقیب – مساعد ملازم – ملازم- ملازم أول- نقیب فما فوق) لدى العاملات فی الشرطة النسائیة الفلسطینیة، تتفق هذه الدراسة مع دراسة السقا (2009)، ودراسة عودة (1998)، ودراسة ملاخة (2011)، وتختلف مع دراسة حمدان(2010)، یعزو الباحثان هذه النتیجة إلى أن أغلب هؤلاء النسوة حصلن على الرتب العسکریة تبعًا للشهادة العلمیة التی حصلن علیها أما قبل العمل أو بعد العمل بجهاز الشرطة، أو نتیجة الانتماء السیاسی ومدته سواء قصرت أو طالت، و من هؤلاء النساء حصلن على الترقیات نتیجة سنوات السجن التی تعرضن لهن على ید الاحتلال الإسرائیلی فی السنوات الماضیة، وعلى هذه الاعتبارات تشیر أن نسبة قلیلة منهم من حصلن على ترقیات متمیزة خلال الفترة الأولى للإنشاء جهاز الشرطة النسائیة بمحافظات قطاع غزة، وبعد ذلک تم العمل على وضع اعتبارات أساسیة لمن یردن منهن الحصول على ترقیة، ولعل هذا ساهم لدى جمیع العاملات بسلک الشرطة النسائیة العمل کفریق متکامل یقومن من خلاله بالإجراءات الشرطیة المطلوبة منهن أثناء القیام بواجباتهن، وسهل ذلک السعی من أجل تطویر ذواتهم المهنیة من خلال الالتحاق بالدورات التدریبیة، وکذلک الحصول على المؤهل الدراسی التی یخدم طبیعة عملهن الشرطی.

توصیات الدراسة :

فی ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحثان بما یلی:

1-     ضرورة توفیر الخدمات النفسیة من قبل أخصائیین نفسیین للنساء العاملات فی الشرطة النسائیة لتعزیز الصحة النفسیة لدیهن لیستطعن القیام بأعمالهن على أکمل وجه.

2-     إنشاء کلیات عسکریة خاصة بالشرطة النسائیة.

3-     ضرورة العمل على توفیر دورات تدریبیة لهذه الفئة خارج الوطن، وذلک لصقل الخبرة النسائیة، والاطلاع على خبرات الآخرین.

4-     ضرورة توفیر حوافز للعمل على تشجیع الفتیات الانضمام لسلک الشرطة.

بحوث مقترحة:

فی ضوء نتائج الدراسة یقترح الباحثان البحوث المستقبلیة التالیة:

1-     برنامج إرشادی نمائی لتحسین الاتزان الانفعالی لدى للنساء العاملات فی الشرطة النسائیة.

2-     برنامج إرشادی لزیادة الکفاءة الاجتماعیة لدى للنساء العاملات فی الشرطة النسائیة.

3-     برنامج إرشادی لتحسین مستوى السعادة  لدى للنساء العاملات فی الشرطة النسائیة.

4-     الصلابة، وعلاقتها بالکفاءة الاجتماعیة فی أوقات الأزمات لدى النساء العاملات فی الشرطة النسائیة.

 


المراجع

  1. أبو رکبة، عصام محمد عبد الرحمن(2013).معوقات إدارة الأزمات فی جهاز الشرطة الفلسطینی من وجهة نظر کبار الضباط، رسالة ماجستیر، غیر منشورة، أکادیمیة الإدارة والسیاسة للدراسات العلیا، غزة.
  2. أبو الرب ، نور الدین عبد العزیز، و الصباح، سهیر سلیمان .(2011) درجة الانتماء المهنی لدى أفراد الأجهزة الأمنیة فی فلسطین، المجلة العربیة للدراسات الأمنیة والتدریب  م 26 ،ع5،جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة. 
  3. الأصبعی، محمد إبراهیم(2000). أخلاقیات الوظیفة الأمنیة. الشارقة، مجلة الفکر الشرطی، م9، ص354.
  4. البریمی، عائشة أحمد.(2007).الرضا الوظیفی لدى الشرطة النسائیة(دراسة میدانیة على عینة من موظفات الشرطة النسائیة بالشارقة).مرکز بحوث الشارقة، الإمارات العربیة.
  5. البلبیسی ، منیب (2002). الأمن النفسی وعلاقته ببعض المتغیرات الشخصیة، والدیمغرافیة لطلبة الصف الحادی عشر بمدارس محافظات غزة .جامعة عین شمس، والأقصى بغزة، ص25.
  6. الخالدی، أدیب(2002). المرجع فی الصحة النفسیة، ط2 ، الدار العربیة للنشر والتوزیع، القاهرة.
  7. العتیبی ، کتاب بن عقیلان (2014) .فعالیة برنامج إرشادی معرفی سلوکی فی تعزیز  الصلابة النفسیة لدى رجال الأمن العاملین فی قوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة منطقة القصیم. رسالة دکتوراه (غیر منشورة)، جامعة نایف للعلوم الأمنیة، السعودیة الریاض.
  8. المقید، صقر(2009).الشرطة النسائیة وتطبیقاتها فی الدول العربیة، مرکز الدراسات البحوث الأمنیة، جامعة الملک نایف، السعودیة.
  9. جودة، آمال (2007).الذکاء الانفعالی وعلاقته بالسعادة النفسیة والثقة بالنفس لدى طلبة جامعة الاقصى ،بحث منشور، مجلة جامعة النجاح الوطنیة، م(201)،ع(3)،ص ص698-738.
 
 
 
 
 
 
 
 

10. جودة، آمال وعسلیة، محمد(2013). علم النفس الإیجابی، مکتبة الطالب الجامعی للنشر والتوزیع، جامعة الأقصى، غزة_ فلسطین.

11. حسن، مصطفى(2003).الاضطرابات النفسیة فی الطفولة والمراهقة: الأسباب التشخیص- العلاج. القاهرة :دار القاهرة.

12. حمدان، محمد کمال(2010). الاتزان الانفعالی والقدرة على اتخاذ القرار لدى ضباط الشرطة الفلسطینیة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة- فلسطین.

13. دوش، بندر على (2006). دور المهارات الأمنیة فی رفع مستوى الأداء-دراسة مسحیة- لمدیر مراکز شرطة العاصمة المقدسة. رسالة ماجستیر (غیر منشورة) جامعة نایف للعلوم الأمنیة، السعودیة، الریاض.

14. ریان، محمد اسماعیل ((2006). الاتزان الانفعالی وعلاقته بکل من السرعة الادراکیة والتفکیر الابتکاری لدى طلبة الصف الحادی عشر بمحافظات غزة، رسالة ماجستیر (غیر منشورة)، جامعة الأزهر، غزة.

15. ضحیک، محمد سلمان(2004). القیم المتضمنة فی سلوکیات قادة النشاط الکشفی فی مدارس محافظات غزة وعلاقتها بالاتزان الانفعالی. رسالة ماجستیر (غیر منشورة)،الجامعة الإسلامیة، غزة.

16. عبد الحمید، جابر وعلاء کفافی(1993).معجم علم النفس والطب النفسی.ج6،القاهرة:دار النهضة.

17. عیسى، حسین عبد الحمید(2013). الذکاء الاجتماعی وعلاقته بالاتزان الانفعالی والرضا عن الحیاة لدى لأفراد شرطة المرور بمحافظة غزة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة- فلسطین.

18. کلوب، عرابی محمد(2011). المهارات الشخصیة والإداریة لدى ضابط الشرطة.ط1، مکتبة ومطبعة دار الأرقم، غزة، فلسطین.

19. محمود، جیهان عثمان(2011).الکفاءة الاجتماعیة وعلاقتها ببعض المتغیرات النفسیة لدى طلبة الجامعة. ندوة التعلیم العالی للفتاة – الأبعاد والتطلعات، جامعة طیبة، دمشق، سوریا.

20. ملاخة، زهیر بسام.(2011). المسایرة – المغایرة وضغوط العمل لدى رجال الشرطة العاملین بالمباحث العامة فی محافظات غزة. رسالة ماجستیر(غیر منشورة)، الجامعة الإسلامیة ، غزة.

 

21. Abel. O, & Okoiye. Adigun. Ojaga Emmanuel (2013). Welfare, Occupational Stress and Burnout as Predictors of Organisational Commitment of Junior Nigerian Police Officers inIbadan. International Journal of Management Sciences Vol. 1, No. 9, 2013, 313-324.

22. Faber,et,al.,(1999):Regulation, emotionality and preschoolers' socially competent peer interaction .child development .Vol.(70),No.(2).

23. Liu Zheng CAI, the Mystery of Longevity,) 2010) Foreign Language Press, Beijing.

  1. 24.   Pan Mingji, Cancer Treatment with Fu Zheng Pei Ben Principle, 1992 Fujian Science and Technology Publishing House, Fujian.

25. Piotr Próchniak. The Structure of Personality Constructs among Police Officers from Special Force KFOR. American Journal of Applied Psychology. Vol. 3, No. 6, 2015, pp. 159-165. doi: 10.11648/j.ajap.20140306.17

26. Vidalia Kiikov (2014): The Social Competence of Police Cadets as Sociology Conception.  Studies of Changing, Pages 64–76, ISSN (Online) 2225-2215,DOI: 10.2478/scs-2014-0169, November 2014

27. Wendy, s; & Richard, u. (1989).Parent styles associated with children's self .Regulation and competence in school. Journal of educational psychology, Vol. (81), N0. (2) p.p.143-154.

  1. 28.   Xu Xiangcai (chief ed.), The English-Chinese Encyclopedia of Practical Traditional

29. Yuan Liren and Liu Xiaoming, (1993). Health preservation by mental means, Journal of Traditional Chinese Medicine, 13(2): 144-147.

 

 

 

  1. أبو رکبة، عصام محمد عبد الرحمن(2013).معوقات إدارة الأزمات فی جهاز الشرطة الفلسطینی من وجهة نظر کبار الضباط، رسالة ماجستیر، غیر منشورة، أکادیمیة الإدارة والسیاسة للدراسات العلیا، غزة.
  2. أبو الرب ، نور الدین عبد العزیز، و الصباح، سهیر سلیمان .(2011) درجة الانتماء المهنی لدى أفراد الأجهزة الأمنیة فی فلسطین، المجلة العربیة للدراسات الأمنیة والتدریب  م 26 ،ع5،جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة. 
  3. الأصبعی، محمد إبراهیم(2000). أخلاقیات الوظیفة الأمنیة. الشارقة، مجلة الفکر الشرطی، م9، ص354.
  4. البریمی، عائشة أحمد.(2007).الرضا الوظیفی لدى الشرطة النسائیة(دراسة میدانیة على عینة من موظفات الشرطة النسائیة بالشارقة).مرکز بحوث الشارقة، الإمارات العربیة.
  5. البلبیسی ، منیب (2002). الأمن النفسی وعلاقته ببعض المتغیرات الشخصیة، والدیمغرافیة لطلبة الصف الحادی عشر بمدارس محافظات غزة .جامعة عین شمس، والأقصى بغزة، ص25.
  6. الخالدی، أدیب(2002). المرجع فی الصحة النفسیة، ط2 ، الدار العربیة للنشر والتوزیع، القاهرة.
  7. العتیبی ، کتاب بن عقیلان (2014) .فعالیة برنامج إرشادی معرفی سلوکی فی تعزیز  الصلابة النفسیة لدى رجال الأمن العاملین فی قوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة منطقة القصیم. رسالة دکتوراه (غیر منشورة)، جامعة نایف للعلوم الأمنیة، السعودیة الریاض.
  8. المقید، صقر(2009).الشرطة النسائیة وتطبیقاتها فی الدول العربیة، مرکز الدراسات البحوث الأمنیة، جامعة الملک نایف، السعودیة.
  9. جودة، آمال (2007).الذکاء الانفعالی وعلاقته بالسعادة النفسیة والثقة بالنفس لدى طلبة جامعة الاقصى ،بحث منشور، مجلة جامعة النجاح الوطنیة، م(201)،ع(3)،ص ص698-738.
               

10. جودة، آمال وعسلیة، محمد(2013). علم النفس الإیجابی، مکتبة الطالب الجامعی للنشر والتوزیع، جامعة الأقصى، غزة_ فلسطین.

11. حسن، مصطفى(2003).الاضطرابات النفسیة فی الطفولة والمراهقة: الأسباب التشخیص- العلاج. القاهرة :دار القاهرة.

12. حمدان، محمد کمال(2010). الاتزان الانفعالی والقدرة على اتخاذ القرار لدى ضباط الشرطة الفلسطینیة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة- فلسطین.

13. دوش، بندر على (2006). دور المهارات الأمنیة فی رفع مستوى الأداء-دراسة مسحیة- لمدیر مراکز شرطة العاصمة المقدسة. رسالة ماجستیر (غیر منشورة) جامعة نایف للعلوم الأمنیة، السعودیة، الریاض.

14. ریان، محمد اسماعیل ((2006). الاتزان الانفعالی وعلاقته بکل من السرعة الادراکیة والتفکیر الابتکاری لدى طلبة الصف الحادی عشر بمحافظات غزة، رسالة ماجستیر (غیر منشورة)، جامعة الأزهر، غزة.

15. ضحیک، محمد سلمان(2004). القیم المتضمنة فی سلوکیات قادة النشاط الکشفی فی مدارس محافظات غزة وعلاقتها بالاتزان الانفعالی. رسالة ماجستیر (غیر منشورة)،الجامعة الإسلامیة، غزة.

16. عبد الحمید، جابر وعلاء کفافی(1993).معجم علم النفس والطب النفسی.ج6،القاهرة:دار النهضة.

17. عیسى، حسین عبد الحمید(2013). الذکاء الاجتماعی وعلاقته بالاتزان الانفعالی والرضا عن الحیاة لدى لأفراد شرطة المرور بمحافظة غزة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة- فلسطین.

18. کلوب، عرابی محمد(2011). المهارات الشخصیة والإداریة لدى ضابط الشرطة.ط1، مکتبة ومطبعة دار الأرقم، غزة، فلسطین.

19. محمود، جیهان عثمان(2011).الکفاءة الاجتماعیة وعلاقتها ببعض المتغیرات النفسیة لدى طلبة الجامعة. ندوة التعلیم العالی للفتاة – الأبعاد والتطلعات، جامعة طیبة، دمشق، سوریا.

20. ملاخة، زهیر بسام.(2011). المسایرة – المغایرة وضغوط العمل لدى رجال الشرطة العاملین بالمباحث العامة فی محافظات غزة. رسالة ماجستیر(غیر منشورة)، الجامعة الإسلامیة ، غزة.

 

21. Abel. O, & Okoiye. Adigun. Ojaga Emmanuel (2013). Welfare, Occupational Stress and Burnout as Predictors of Organisational Commitment of Junior Nigerian Police Officers inIbadan. International Journal of Management Sciences Vol. 1, No. 9, 2013, 313-324.

22. Faber,et,al.,(1999):Regulation, emotionality and preschoolers' socially competent peer interaction .child development .Vol.(70),No.(2).

23. Liu Zheng CAI, the Mystery of Longevity,) 2010) Foreign Language Press, Beijing.

  1. 24.   Pan Mingji, Cancer Treatment with Fu Zheng Pei Ben Principle, 1992 Fujian Science and Technology Publishing House, Fujian.

25. Piotr Próchniak. The Structure of Personality Constructs among Police Officers from Special Force KFOR. American Journal of Applied Psychology. Vol. 3, No. 6, 2015, pp. 159-165. doi: 10.11648/j.ajap.20140306.17

26. Vidalia Kiikov (2014): The Social Competence of Police Cadets as Sociology Conception.  Studies of Changing, Pages 64–76, ISSN (Online) 2225-2215,DOI: 10.2478/scs-2014-0169, November 2014

27. Wendy, s; & Richard, u. (1989).Parent styles associated with children's self .Regulation and competence in school. Journal of educational psychology, Vol. (81), N0. (2) p.p.143-154.

  1. 28.   Xu Xiangcai (chief ed.), The English-Chinese Encyclopedia of Practical Traditional

29. Yuan Liren and Liu Xiaoming, (1993). Health preservation by mental means, Journal of Traditional Chinese Medicine, 13(2): 144-147.