الفروق بين مرتفعي ومنخفضي التحصيل الأکاديمي في کل من إدارة الوقت وتحقيق الذات ومستوى الطموح لدى طلاب الجامعة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

باحثة ماجستير -کلبة التربية - جامعة عبن شمس

المستخلص

تتحدد مشکلة الدراسة في معرفة مدى الفروق بين الطلبة مرتفعي ومنخفضي التحصيل في کل من إدارة الوقت وتحقيق الذات ومستوى الطموح ، وذلک بالإجابة عن السؤال الرئيسي التالي: "ما الفروق بين مرتفعي ومنخفضي التحصيل الأکاديمي في کل من إدارة الوقت وتحقيق الذات ومستوى الطموح لدى طلبة الجامعة ؟"
ويتفرع من هذا التساؤل البحثي الرئيسي مجموعة من الأسئلة التالية:
1-   ما الفرق بين مرتفعي ومنخفضي التحصيل في إدارة الوقت لدى طلبة الجامعة؟
2-   ما الفرق بين مرتفعي ومنخفضي التحصيل في تحقيق الذات لدى طلبة الجامعة؟
3-   ما الفرق بين مرتفعي ومنخفضي التحصيل في مستوى الطموح لدى طلبة الجامعة ؟
 
عينة الدراسة :
  تم تطبيق الأدوات على عينة الدراسة الأساسية التى تکونت من 150 طالب وطالبة من طلاب الجامعة .
أدوات الدراسة :
1- مقياس ادارة الوقت   ( اعداد : آمال عبد السميع أباظة ) .
2- مقياس تحقيق الذات ( اعداد : مجدى محمد الدسوقى ) .
3- مقياس مستوى الطموح ( اعداد : محمد عبد التواب ، السيد عبد العظيم محمد) .
نتائج الدراسة:
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات مرتفعي التحصيل الأکاديمي ودرجات  منخفضي التحصيل الأکاديمي لصالح مرتفعي التحصيل الأکاديمي في مقياس ادارة الوقت والذى يتضمن بعد (المتابعة والمراقبة- التخطيط- التنظيم- التنفيذ).
 
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات مرتفعي التحصيل الأکاديمي ودرجات منخفضي التحصيل ، لصالح مرتفعي التحصيل الأکاديمي في مقياس الطموح والذى يتضمن بعد (التفاؤل- المقدرة على وضع الأهداف- تقبل الجديد- تحمل الإحباط).
 3-  توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات مرتفعي التحصيل الأکاديمي ودرجات منخفضي التحصيل ، لصالح مرتفعي التحصيل الأکاديمي في مقياس تحقيق الذات

الكلمات الرئيسية


الفروق بین مرتفعی ومنخفضی التحصیل الأکادیمی فی کل من إدارة الوقت وتحقیق الذات ومستوى الطموح لدى طلاب الجامعة

اعداد الباحثة

رضا سمیر عوض عمر

مدرس علم النفس التربوى

کلیة الدراسات العلیا للتربیة

جامعة القاهرة

ملخص الدراسة

مشکلة الدراسة:

تتحدد مشکلة الدراسة فی معرفة مدى الفروق بین الطلبة مرتفعی ومنخفضی التحصیل فی کل من إدارة الوقت وتحقیق الذات ومستوى الطموح ، وذلک بالإجابة عن السؤال الرئیسی التالی: "ما الفروق بین مرتفعی ومنخفضی التحصیل الأکادیمی فی کل من إدارة الوقت وتحقیق الذات ومستوى الطموح لدى طلبة الجامعة ؟"

ویتفرع من هذا التساؤل البحثی الرئیسی مجموعة من الأسئلة التالیة:

1-   ما الفرق بین مرتفعی ومنخفضی التحصیل فی إدارة الوقت لدى طلبة الجامعة؟

2-   ما الفرق بین مرتفعی ومنخفضی التحصیل فی تحقیق الذات لدى طلبة الجامعة؟

3-   ما الفرق بین مرتفعی ومنخفضی التحصیل فی مستوى الطموح لدى طلبة الجامعة ؟

 

عینة الدراسة :

  تم تطبیق الأدوات على عینة الدراسة الأساسیة التى تکونت من 150 طالب وطالبة من طلاب الجامعة .

أدوات الدراسة :

1- مقیاس ادارة الوقت   ( اعداد : آمال عبد السمیع أباظة ) .

2- مقیاس تحقیق الذات ( اعداد : مجدى محمد الدسوقى ) .

3- مقیاس مستوى الطموح ( اعداد : محمد عبد التواب ، السید عبد العظیم محمد) .

نتائج الدراسة:

1- توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطی درجات مرتفعی التحصیل الأکادیمی ودرجات  منخفضی التحصیل الأکادیمی لصالح مرتفعی التحصیل الأکادیمی فی مقیاس ادارة الوقت والذى یتضمن بعد (المتابعة والمراقبة- التخطیط- التنظیم- التنفیذ).

 

2- توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطی درجات مرتفعی التحصیل الأکادیمی ودرجات منخفضی التحصیل ، لصالح مرتفعی التحصیل الأکادیمی فی مقیاس الطموح والذى یتضمن بعد (التفاؤل- المقدرة على وضع الأهداف- تقبل الجدید- تحمل الإحباط).

 3-  توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطی درجات مرتفعی التحصیل الأکادیمی ودرجات منخفضی التحصیل ، لصالح مرتفعی التحصیل الأکادیمی فی مقیاس تحقیق الذات.

الکلمات المفتاحیة :

ادارة الوقت  - تحقیق الذات – مستوى الطموح  -  التحصیل الأکادیمى

 

 

The Differences between High and Low Academic Achievement in Time Management, Self Achievement, and The Level of Aspiration Among University Students

Reda Samir Awad .

The Differences between High and Low Academic Achievement in `Time Management, Self Achievement, and The Level of Aspiration Among University Students.

Abstract

The problem of the study

 can be determined in knowing to what extent there are differences between high and low academic achievement in time management, self-realization, ambition level,. In order to investigate this problem, the researcher answered the following main question: what are the differences between high and low academic achievement in time management, self-realization, ambition level, for university students ?

This main research question has some other sub questions:

1-     What's the difference between high and low achievement in time management for university students ?

2-     What's the difference between high and low achievement in self-realization for university students ?

3-     What's the difference between high and low achievement in ambition level for university students?

 

Sample of the study :

                                                                    

-   Conducting the instruments of the study on the study basic sample    which is estimated with 150 university students.

 


Instruments of the study

Adopting some scales which were used in the current study such as time management scale prepared by Amal Abdesameeh Abaza, the scale of self-realization prepared by Magdy Mohamed Eldosuky, and the scale of ambition level prepared by Mohamed Abdeltawab and Elsayed Abdelazim Mohamed.

 

The results of the study:

 

The study has shown that the mean scores of high achievement students have outnumbered those of the low achievement students in time management, self-realization, ambition level, which may be attributed to the high motivation of high achievement students and their positive attitude toward studying as well as their high ambition levels toward learning than those of low achievement students.

 

Key words: time management- self-realization- ambition level-–academic achievement .

 

 

 

 

 

 

 

الفروق بین مرتفعی ومنخفضی التحصیل الأکادیمی فی کل من إدارة الوقت وتحقیق الذات ومستوى الطموح لدى طلاب الجامعة

اعداد الباحثة

رضا سمیر عوض عمر

مدرس علم النفس التربوى

کلیة الدراسات العلیا للتربیة

جامعة القاهرة

مقدمة:-

یعتبر التحصیل من أکثر المفاهیم استخداما فی المجالات الإنتاجیة، الصناعیة، المعرفیة والتعلیمیة، والدائرة الأکثر استخداما لهذا المفهوم هی الدائرة التربویة، إذ أولی التربویین والمعلمون والباحثون اهتماماً متزایداً بدراسة ظاهرة التحصیل عموماً والتحصیل الدراسی خصوصاً، الذی بموجبه یتم قیاس المستوى الذی آل إلیه الطالب ومدى اکتسابه للمعلومات والمهارات بخصوص المواد المقررة فی المناهج.

وفی الحیاة الدراسیة للطالب یعتمد التحصیل والإنجاز على إدارة الوقت، لذلک وجب أن یصبح ضمن الأهداف التربویة التی تسعى النظم التعلیمیة إلى تحقیقها. وقد أوصت اللجنة القومیة الأمریکیة للتربیة National Committee for Education (USA) فی تقریرها الصادر عام 1994 بضرورة اهتمام المدارس بإدارة الوقت وتنمیة مهاراته حتى تحقق العملیة التربویة أهدافها، (Peg ton, 1995)

ویعد الوقت أحد الموارد النادرة، ویعتبر أکثر الموارد – التی یمتلکها المجتمع – قیمة وبناء على أسالیب استغلاله یمکن الاستفادة من الإمکانات البشریة والمادیة والرفع من شأن المجتمع.

وتشیر (سوزان محمد المهدی، 2003) الى أنه اذا کان الوقت قد أصبح من الموارد المهمة، والأساسیة للإدارة بصفة عامة، فإنه من الأولى أن یصبح الوقت مورداً من موارد الإدارة التعلیمیة بصفة خاصة؛ لأنها تقوم بعملیات متنوعة ومتشابکة تتصل بالتخطیط والتنظیم والتنسیق والتوجیه والتمویل والمتابعة فی فترة زمنیة معینة، وسوء تنظیم الوقت فی  أى أأااامن هذه العملیات ینعکس بالضرورة على نتائج العملیة التعلیمیة. وتعد کلمتی الإدارة والوقت کلمتین متلازمتین معاً لتصبح إدارة الوقت، فهی لم تأتی بشکل عشوائی؛ فالإدارة بالمفهوم العام عبارة عن عملیات معینة، یراد من خلالها إنجاز أعمال بشکل منسق وفعال ومنظم، لتحقیق الأهداف المرسومة بأفضل الوسائل، وأقل التکالیف، ویعتبر عنصر الوقت من الإمکانیات المتاحة المنظمة للموارد البشریة أو المادیة والتی یفترض أن تستثمر بشکل فعال وکامل، ولا یکفی الاستغلال الجزئی ؛ فإدارة الوقت لا تقتصر على الإداریین دون غیرهم، بل الجمیع مطالبون بإدارة وقتهم بشکل فعال، بحیث یحقق الشخص من خلال استثمار هذا الوقت أقصى فائدة ممکنة .

ویشیر (McCay, 1995: 19) أنه قد بدأ الاهتمام بإدارة الوقت فی أواخر الخمسینیات وبدایة الستینیات من القرن العشرین، وکانت أول محاولة فی مجال دراسة إدارة الوقت بالشکل العلمی لجیمس ماکی J. McCay إذ وضع کتابه إدارة الوقت، وکانت من أهم عباراته "إذا کنت تشعر بنقص فی الوقت، فهذا دلیل على أن مهاراتک ومعلوماتک الإداریة باتت غیر صالحة للمستجدات".

وعلى الرغم من الأهمیة الکبیرة للوقت، فإنه من أکثر العناصر أو الموارد هدراً وأقلها استثماراً سواء من المنظمات أو من الأفراد وتقتضی النظرة الشاملة لمضیعات أو مبددات الوقت الالتفات إلى أن کل توظیف غیر ملائم  لوقت الفرد هو مضیع للوقت، فالفرد یضیع وقته عندما ینفقه على العمل الأقل أهمیة بینما کان بإمکانه أن ینفقه على عمل أکثر أهمیة والأهمیة مقیسة بأنشطة الفرد تجاه أهدافه، وبالرغم من أن جمیع مضیعات الوقت یمکن تسویغها، إلا انه یمکن ترشیدها، ویمکن إحلالها بأنشطة منتجة، ومن هنا یبقى الفرد هو المسئول عنها، ویبقى الحل فی یده، فإدارة الوقت مفتاح إدارة الذات، وأن عدم إدراک الحقائق لا یعنی أنها غیر موجودة، فسوء إدراک الوقت یجعل الفرد غیر فعال، (نادر أحمد أبو شیخة، 199: 132).

ویشیر أور (Orr, 2002: 15) إلى أن الإدارة الجیدة للوقت تتضمن عناصر رئیسیة، هی:

-        تنظیم الوقت: إذ إن له دوراً کبیراً فی زیادة الوقت لأداء المهام بصورة کاملة، والتنظیم یتطلب تحلیلاً مسبقاً لکیفیة قضاء الفرد للوقت، ومن ثم التخطیط لبرنامجه الیومی أو الأسبوعی بشرط الالتزام الجید بهذا التخطیط.

-        تحدید الأهداف: فکثیر ما یستهلک الفرد وقته فی غیر أهدافه، وذلک لأنه غیر واضح فی تحدید الأهداف، فإذا وضع الفرد أهدافه الآتیة والمستقبلیة ووضع خططاً لهذه الأهداف المناسبة مع تحدیده وتخطیطه لوقته الیومی، فإنه یستطیع أن یحتفظ بالکثیر مما یتلف من وقته ویضیعه.

-        تحدید الأولویات: ومعرفة الأهم من الأقل أهمیة فی حیاتنا، إذ إن الهامشیات والجانبیات تلتهم الکثیر من الوقت وتضیعه، فعندما یحدد الفرد الأولویات ویلتزم بالأهم ویترک الأقل أهمیة جانباً، فإن هذا یوفر الکثیر من الوقت.

-        التقییم والمحاسبة والرقابة: بشکل دقیق على ما یصرفه الفرد من وقته یومیاً.

      فالوقت هو أهم الموارد، فإذا لم تتم إدارته فلن یتم إدارة أی شیء آخر، حیث یعتمد الإنجاز فی مختلف مستویاته على إدارة الوقت، ویعد تنظیم الوقت مدخلاً فعالاً لزیادة إنتاجیة الأفراد ومؤسسات العمل، (Pollak, 1999: 47).

         وفی الحیاة الدراسة للطالب یعتمد التحصیل والإنجاز على إدارة الوقت، لذلک وجب أن یصبح ضمن الأهداف التربویة التی تسعى النظم التعلیمیة إلى تحقیقها.

-        وقد أوصت اللجنة القومیة الأمریکیة للتربیة National Committee for Education (USA) فی تقریرها الصادر عام 1994 بضرورة اهتمام المدارس بإدارة الوقت وتنمیة مهارات تنظیمیة حتى تحقق العملیة التربویة أهدافها، (Pegton, 1995).

-        وأشار (محمود أحمد عمر، 1994: 97) إلى أن التربویین وجهوا اهتماماً متزایداً لمتغیرات الوقت المرتبطة بالتعلم المدرسی، حیث ظهر بشکل ضمنی فی النماذج النظریة للتعلم المدرسی أن الوقت محدد مهم لدرجة التعلم، فیرى العدید من الباحثین مثل أندرسون وجاکسون وکارول أن الوقت المنفق فی التعلیم یعد شرطاً أساسیاً لتحصیل الطالب ولکنه غیر کاف، وهناک ثلاثة متغیرات للوقت تسهم فی تعلیم الطلبة هی: الوقت المحدد للتعلم، والوقت المنفق فی عملیة التعلم، والوقت الفعلى الذی یحتاجه المتعلم لیصل لمستوى أداء معین.

-        ونلاحظ أن الطالب الجامعی مثقلاً بأعباء کثیرة تتمثل فی أداء خلیط من المهام المعقدة والمتباینة فی أولویاتها أو فترات إعدادها ومواعید إنجازها والدرجات والتقدیرات المحددة لها، إضافة إلى الاستذکار استعداداً للامتحان فی الوقت المناسب، لذلک یعد وقت الطالب مورداً محدوداً وقابل للتحکم والضبط الفعال، وتتضمن إدارة وتنظیم وقت الطالب الجامعی مکونات عدیدة هی: اختیار الأهداف والأهداف الفرعیة وتحدید أولویة هذه الأهداف وتحدید أولویة المهام ووضع المهام فی قائمة عمل وجدولتها وتنفیذها، (Britton & Tesser, 2001: 405

  ویرتبط تحقیق الذات ارتباطاً وثیقاً بالقدرة على إدارة الوقت ؛ فتحقیق الذات من الأمور الأساسیة التی یسعى إلیها الطالب الجامعی نحو تحقیق إمکاناته الکامنة، وفی هذا العصر الذی یسوده انحدار بیئی وقیمی هناک محاولات لإعادة التوازن فیه، ومن ضمنها محاولة علماء النفس الذین یرون أن الأشخاص المحققین لذواتهم یسعون إلى ما هو أکثر من إشباع الحاجات الأساسیة إلى القیم بمختلف أشکالها حیث یتحلون بالإبداع على مر رحلتهم فی الحیاة فهم یمثلون مجموعة من القیادات الذین یهتمون بما هو مقدس وجمیل ویسعون إلى التفوق فیعیشون فی توافق مع الکون ویهتمون بما هو معنوی أکثر مما هو مادی، ویمیلون إلى المشارکة الفعالة فی الحیاة مما ینعکس على إبداعهم ویقودهم فی اتجاه التحول والسعی نحو ما هو جدید باعتبار أن ذلک نابع من داخلهم بل یبتکرون الوسائل والطرق التی تساعدهم فی الوصول إلى ما یریدونه، فتحقیق الذات عندهم عملیة دینامیة لا یقفون عندها، بل یتجهون إلى ما هو أبعد من ذلک، فی الوقت نفسه هم على درایة کاملة بما هم حقاً علیه، (Arons, & Richards, 2007: 138-139).

ویرى لیکر وآخرون  (  Lacer  , 1998: 82) أن تحقیق الذات لیس معناه امتلاک الفرد لقدر مرتفع من الإمکانات والقدرات فقط، ولکن الأهم من ذلک هو توظیف الفرد لمثل هذه القدرات بشکل فعال، ویرى أن قیاس تحقیق الذات یتم من خلال التعرف على العملیات المسئولة عن إحداث التآلف بین خبرات  الفرد وقدراته، وهذه هی الطریقة السلیمة التی یمکن أن تناسب جمیع الأفراد فی مختلف الثقافات والأنماط الفکریة، والشخص المحقق لذاته هو ذلک الشخص صاحب التوظیف الکامل لطاقته وقدراته، وأنه یستخدم مثل هذه القدرات من أجل الوصول إلى تحقیق ذاته ورفع کفاءته، فهو یحمل فی داخله قدراً کبیراً من الدافعیة والثقة بالنفس والمسئولیة والدیمقراطیة والتسامح والسعادة، وأیضاً کثیراً من المعانی التی تتعلق بوجوده فی هذه الحیاة.

وترى آمال علی (2002)، أن مستوى الطموح سمة من سمات الشخصیة الإنسانیة، وهو یعبر عن التطلع لتحقیق أهداف مستقلة وتؤثر فیه عدد من العوامل سواء کانت شخصیة أو اجتماعیة. ومما لا شک فیه أن لمستوى طموح الطالب الجامعى تاثیرا على قدرته على ادارة وقته وتحقیقه لذاته، مما یؤثر ایجابیا على تحصیله الأکادیمى .

وفى  ضوء ما سبق ونظرا لأهمیة المتغیرات السابقة وتأثیرها فى الحیاه الدراسیة للطالب الجامعى ، تحاول الباحثة فى هذه الدراسة بحث الفروق بین مرتفعى ومنخفضى التحصیل الأکادیمى من طلاب الجامعة فى کل من  (ادارة الوقت ، وتحقیق الذات ، ومستوى الطموح ) .

مشکلة البحث :

وفى ضوء ما سبق یمکن تحدید مشکلة الدراسة فى التساؤ لات التالیة :

1-   ما الفرق بین مرتفعی ومنخفضی التحصیل الأکادیمی فی إدارة الوقت لدى طلاب الجامعة ؟

2-   ما الفرق بین مرتفعی ومنخفضی التحصیل الأکادیمی فی تقدیر(تحقیق( الذات لدى طلاب الجامعة ؟

3-   ما الفرق بین مرتفعی ومنخفضی التحصیل الأکادیمی فی مستوى الطموح لدى طلاب الجامعة ؟


أهداف البحث :

یهدف البحث الحالى  إلى التعرف على  :

1- التحصیل الأکادیمى لدى طلاب الجامعة :

2- ادارة الوقت لدى طلاب الجامعة .

3- تحقیق ( تقدیر) الذات لدى طلاب الجامعة .

4- مستوى الطموح لدى طلاب الجامعة .

5- الفروق بین مرتفعى ومنخفضى التحصیل الأکادیمى فى کل من ( ادارة الوقت وتحقیق الذات ومستوى الطموح ) لدى طلاب الجامعة .

 

الأطار النظرى للبحث :

أولا : المفاهیم الأساسیة :

أ- التحصیل الأکادیمى :

  یعرف ( أحمد إبراهیم أحمد ، 2003: 7) التحصیل الأکادیمی على أنه" الإنجاز التحصیلی للطالب فی مادة دراسیة أو مجموعة من المواد مقدراً بالدرجات طبقا للامتحانات التی تجریها المدرسة فی آخر العام أو فی نهایة الفصل الدراسی".

وترى ( ندى أحمد عبد الله  ، 2007 : 25)  أن التحصیل الأکادیمی هو" درجة الاکتساب التی یحققها الفرد أو مستوى النجاح الذی یحرزه أو یصل إلیه فی مادة دراسیة أو مجال تعلیمی أو تدریسی معین .

ب- مفهوم ادارة الوقت :

        یرتبط مفهوم إدارة الوقت بالزمن الخاص المتاح للفرد بعد انتهاء مدة العمل الرسمی الذی یستطیع الفرد من خلاله ممارسة أعماله ونشاطاته کما یرید انطلاقاً من تخطیطه وتنظیمه. وبذلک یختلف مفهوم إدارة الوقت باختلاف الأفراد ودوافعهم واحتیاجاتهم وطبیعة وظائفهم، ولذا فقد أصبحت إدارة الوقت من المعاییر التی تؤخذ بالحسبان لتحدید النجاح فی الحیاة، للوصول إلى الاستغلال الأمثل للوقت المتاح من خلال ترتیب المهام بحسب أولویاتها للإفادة منه بشکل فعال فی المستقبل، فقد عرفها (إبراهیم حمد القعید، 2001: 295) على أنه عملیة الاستفادة من الوقت المتاح والمواهب الشخصیة المتوفرة لدینا، لتحقیق الأهداف المهمة التی نسعی إلیها فی حیاتنا، مع المحافظة على تحقیق التوا زن بین متطلبات العمل والحیاة الخاصة وبین حاجات الجسد والروح والعقل، ، وعرفها (یوجین جریسمان، 2003: 1) بأنها الطرق والوسائل التی تعین المرء على الاستفادة القصوى من وقته فی تحقیق أهدافه وخلق التوازن فی حیاته ما بین الواجبات والرغبات والأهداف، وعرفها (محمد حسین العجمی، 2000، 171) أنها الاستخدام الأمثل للوقت وللإمکانیات المتوفرة بطریقة تؤدی إلى تحقیق أهداف هامة، وتتضمن إدارة الوقت معرفة کیفیة قضاء الوقت فی الزمن الحاضر وتحلیلها والتخطیط للاستفادة منه بشکل فعال فی المستقبل.

     وعرف (محمد عبد القادر عابدین، 2001: 145) إدارة الوقت بأنها الاستعمال الفعال له بحیث ینجز الأعمال المهمة من ناحیة ویستمتع بنشاطات حرة للنفس ومروحة عنها من جهة أخرى .

     ویعرفها (إبراهیم أحمد أحمد، 2005) بأنها قدرة الفرد على تعدیل سلوکه وتغییر بعض العادات السلبیة التی یمارسها فی حیاته لتدبیر وقته واستغلاله الاستغلال الأمثل والتغلب على بعض ضغوط الحیاة.

وبعد استعراض التعریفات السابقة عرفت الباحثة إدارة الوقت بأنها استغلال الوقت المتاح بالشکل الأمثل بهدف تحقیق الأهداف المنشودة بأقل جهد ممکن وضمن حدود الوقت المحدد لتنفیذها.

 


ج _ مفهوم تحقیق ( تقدیر)  الذات :

      یعرفه ( قحطان أحمد الظاهر،2004 ) بأنه "عبارة عن إدراک الفرد للعناصر المختلفة المکونة لشخصیته أو کینونته الداخلیة والخارجیة، ویتمثل ذلک فی الجوانب الأکادیمیة والجسمیة والاجتماعیة والثقة بالنفس".

وتعرف  (أمل ملا، 2008)  تحقیق الذات  بأنه: "اتسام الأفراد بسمات إیجابیة مثل الانبساط والتوافق الذاتی والاعتدال فی الأفکار والسلوک، وتقبل للذات بشکل عالٍ بما تشتمل علیه من عواطف وانفعالات والشعور بالمسئولیة".

       ویعرف تحقیق الذات أیضا بأنه : ادراک الفرد التام لامکانیاته وقدراته الابداعیة سوا ء کانت امکانیات فکریة أو اجتماعیة ، وهو یعتمد عل استفادة الشخص من قدراته وامکاناته للوصول الى أهدافه وهو أمر شخصى یختلف من شخص لأخر .( أحمدالسید عبد المنعم  ، 2008 ) .

   ویرى ( ابراهیم أبو زید ، 1990 ) أن مفهوم تحقیق الذات یعتمد على العوامل التى ترتبط بالفرد نفسه وما یمتلکه من قدرات وامکانات من جهة ، ویعتمد على المؤثرات البیئیة التى یتعرض لها من جهة أخرى ، فتحقیق الذات یشمل تکامل شخصیة الفرد فى ضوء هذه العوامل

والمؤثرات کلها ولذلک یتباین تحقیق الذات بین الأفراد بقدر ما توجد فروق فردیة بینهم فى الامکانات والقدرات ، وبقدر ما توجد فر وق اجتماعیة نتیجة التنشئة الاجتماعیة والظروف البیئیة التى یتعرضون لها ، وبقدر ما یختلفون فى طریقة الاستجابة للمؤثرات البیئیة .

أنواع تحقیق ( تقدیر ) الذات :

   ویرى (حامد زهران، 1997) أن هناک نوعان لمفهوم تحقیق(  تقدیر) الذات:

 

الأول: التقدیر الإیجابی للذات: إن مفهوم الذات الموجب لدی الطالب یعتمد بدرجة کبیرة على تلقی الطالب التقدیر الموجب غیر المشروط والذی یعنی إظهار التقبل للطالب بغض النظر عن سلوکه.

کذلک یشیر مفهوم الذات الإیجابی إلى الصحة النفسیة والتوافق النفسی، وأن تقبل الذات مرتبط ارتباطاً جوهریاً موجباً بتقبل الآخرین وان تقبل الذات وفهمها یعتبر بعداً رئیساً فی عملیة التوافق الشخصی وأن الأفراد الذین یتمتعون بمفهوم إیجابی لتقدیر الذات تکون لدیهم بعض الخصائص التی تمیزهم عن غیرهم من الأفراد ومن تلک الخصائص: یشعرون بالأهمیة، وبالمسئولیة تجاه أنفسهم والآخرین، ولدیهم إحساس قوی بالنفس ویتصرفون باستقلالیة ولا یقعون تحت تأثیر الآخرین بسهولة، ویعترفون بقدرتهم ومواهبهم کما أنهم فخورون بما یفعلون، ویؤمنون بأنفسهم فلدیهم القدرة على المخاطرة ومواجهة التحدیات ولدیهم القدرة العالیة على تحمل الإحباط، ویتمتعون بالقدرة على التحکم العاطفی فی الذات، ویشعرون بالتواصل مع الآخرین ویتمتعون بمهارات جیدة فی التواصل، ویولون العنایة بمظهرهم وأجسامهم.

الثانی: التقدیر السلبی للذات: إن الطلبة ذوی التقدیر السالب للذات یتمیزون بالإدراک السالب لذواتهم، وعدم الرضا عنها، وعدم القدرة على تحمل المسئولیة، بسبب خبراتهم وتنشئتهم الاجتماعیة.

وتوجد بعض الخصائص التى تمیز ذوی التقدیر السلبی للذات وتتضمن :

-        الحساسیة نحو النقد: حیث یرون فی النقد تأکیداً لصحة شعورهم بالنقص.

-        اتجاه نقدی متطرف یستخدم للدفاع عن صورة الذات المهزوزة ویظهر ذلک من خلال توجیه الانتباه إلى عیوب الآخرین وتجاهل العیوب الشخصیة.

-        الشعور بالاضطهاد: حیث إن الفشل هو نتیجة تخطیط خفی من قبل الآخرین، وهکذا یتم إنکار الضعف الشخصی والفشل ویتم إسقاط اللوم على الآخرین.

-        المیل إلى العزلة والابتعاد عن التنافس وذلک بهدف إخفاء النقص المتوقع ظهوره.

د- مفهوم مستوى  الطموح :

    یعرف (توفیق محمد بشیر، 2005) مستوى الطموح بأنه" سمة ثابتة ثباتا نسبیا تفرق بین الأفراد فی الوصول إلى مستوى معین یتفق والتکوین النفسی للفرد، وإطاره المرجعی، ویتحدد حسب خبرات النجاح والفشل التی مر بها.

وترى (سناء لطیف الجبورى ، 2002 ) أن مستوى الطموح هو هدف ذو مستوى محدد یتوقع أو یتطلع الفرد إلى تحقیقه فی جانب معین من حیاته، وتختلف درجة أهمیة هذا الهدف لدى الفرد باختلاف جوانب الحیاة، کما تختلف هذه الدرجة بین الأفراد فی الجانب الواحد، ویتحدد مستوى هذا الهدف وأهمیته فی ضوء الإطار المرجعی للفرد .

ویعرف أیضا بأنه توقعات الشخص وأهدافه ومطالبه المرتبطة بانجازه المستقبلى .

( Fronk    1998 .P -416)     

       وعرفه الزبیدى بأنه مستوى توقعات الفرد ورغباته المتمایزة فى تحقیق أهدافه المستقبلیة فى ضوء خبراته السابقة واطاره المرجعى .  ( عبد الله عبد الرحیم الزبیدى ، 2006 ) .

   وتعرفه الباحثة بأنه مستوى الجهد الذى یبذله الطالب من أجل تحقیق المستوى العلمى والأکادیمى الذى یطمح الیه فى تحقیق مستقبله .

 

 

 

ثانیا : التعریفات الاجرائیة  :-  

    أ- التحصیل الأکادیمى :-

        ویمکن تعریف التحصیل الأکادیمی إجرائیا فی هذه الدراسة بأنه : "مجموع الدرجات التی یحصل علیها الطلاب  أفراد العینة نتیجة امتحان الفصل الدراسی الثانی للعام الدراسی 2013/2014 والتی تم الحصول علیها من سجلات الجامعة".

 ب- ادارة الوقت :

   یمکن تعریف إدارة الوقت إجرائیاً فی هذه الدراسة بأنها : "درجة استجابات أفراد العینة على مقیاس إدارة الوقت".

  ج- تحقیق ( تقدیر)  الذات  :

          تعرف الباحثة تحقیق الذات إجرائیاً فی هذه الدراسة بأنها : "درجة استجابات أفراد العینة على مقیاس تحقیق الذات.

 د- مستوى الطموح :

       یمکن تعریف مستوى الطموح إجرائیاً فی هذه الدراسة أنه: "درجة استجابات أفراد العینة على مقیاس مستوى الطموح". أو هو الدرجة الکلیة التى یحصل علیها المستجیب ( الطالب) على مقیاس مستوى الطموح .

 

وقد استفادت الباحثة من الجزء النظرى السابق فى التعرف على المفاهیم الخاصة بکل من التحصیل الأکادیمى ، وادارة الوقت ، وتحقیق الذات ، ومستوى الطموح وکذلک فى صیاغة فروض الدراسة  الحالیة واعداد المقاییس المناسبة لقیاس متغیرات الدراسة اجرائیا .

أهمیة البحث:

1- ان تناول طالب الجامعة بالدراسة له أهمیة کبیرة ، ففیهم یتجدد مستقبل الأمة فى     مختلف المجالات فکل اهتمام یوجه الیهم هو تأمین لمستقبلها .

 2- الاسهام فى تحقیق اضافة نظریة حول التحصیل الأکادیمى وعلاقته بکل من  ادارة        الوقت وتحقیق الذات ومستوى الطموح لدى طلاب الجامعة .

 3- الاسهام فى تقدیم تصور تطبیقى عن الأسالیب التى یجب اتباعها  فى تنظیم وادارة الوقت وکذلک فى رفع مستوى تقدیر الذات ، وأیضا فى زیادة مستوى الطموح لدى طلاب الجامعة .

4- یفید البحث الحالى فى توجیه انتباه المسئولین فى مجال الارشاد النفسى والاکادیمى الى أهمیة وضع برامج ارشادیة لتوعیة الطلاب بأهمیة کل من تقدیر الذات ومستوى الطموح ، وادارة الوقت فى رفع مستوى تحصیلهم الأکادیمى .

 5- تزوید المکتبة العربیة بدراسة علمیة فى أحد الموضوعات المتخصصة فى علم النفس  خاصة وأن هناک ندرة فى الدراسات العربیة التى تناولت هذه المتغیرات معا ( ادارة الوقت ، ومستوى الطموح ، وتحقیق الذات فى علاقتهم بالتحصیل الأکادیمى ) .

ثانیا : دراسات وبحوث سابقة : 

    دراسة توفیق محمد شبیر ( 2005 ) : هدفت الى التعرف على مستوى الطموح وعلاقته ببعض المتغیرات (الذکاء، المستوى الاقتصادی الاجتماعی، وبعض المتغیرات الدیموغرافیة) فی ضوء الثقافة السائدة لدى عینة من طلبة الجامعة الإسلامیة فی غزة ، ولقد استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی وتکونت العینة من (370 طالباً) بواقع (168 من الذکور و185 من الإناث)، عبر استخدام مقیاس مستوى الطموح (کامیلیا عبد الفتاح، 1972)، وقد توصلت الدراسة إلى أن مستوى الطموح لدى طلبة الجامعة الإسلامیة مرتفع، کما أن هناک علاقة ارتباطیة دالة بین درجات الطلبة (ذکور وإناث) على مقیاس مستوى الطموح ومقیاس مستوى الذکاء ، کما توصلت الدراسة الى أنه لا یوجد فروق بین الطلبة والطالبات فی مقیاس الطموح، بالإضافة إلى أنه لا یوجد فروق بین الذکور والإناث تعزى للکلیة والمستوى الدراسی، فی حین یوجد فروق فی مقیاس الطموح یعزى للمعدل التراکمی، وأخر ما توصلت إلیه بأن هناک علاقة ارتباطیة عکسیة ما بین المستوى الاجتماعی الاقتصادی ومستوى الطموح.

 

در اسة عبد الله مهنا بشیر  (2006) :

    استهدف البحث قیاس تقدیر الذات وعلاقته بالتحصیل الدراسى لدى طالبات ثانویة المتمیزات فى مدینة الموصل . وقد قام الباحث باختیار عینة الدراسة من طالبات الصف الخامس الاعدادى فى ثانویة المتمیزات فى مدینة الموصل للعام الدراسى  (2005-2006 ) .

استخدم الباحث مقیاس تقدیر الذات الذى أعدته یمامة محسن على لقیاس تقدیر الذات لطالبات المرحلة الأعدادیة 1998 ، وقام الباحث بحساب صدق المقیاس وذلک بعرض فقراته على لجنة من الخبرا ء فى میدان التربیة وعلم النفس وبذلک تألف المقیاس من (53) فقرة منها (28) فقرة موجبة ، (25) فقرة سالبة ، ولحساب معامل الثبات استخدم الباحث طریقة اعادة التطبیق وبلغت قیمة معامل الثبات (89,) کما استخدم الباحث معیار الکفایة التحصیلیة لدراسة العلاقة بین مفهوم تقدیر الذات والکفایة فى التحصیل الدراسى ، فقد اختار الباحث ثلاث مجموعات تمثل الکفایة التحصیلیة وهى  مجموعة المتفوقات تحصیلیا ومجموعة العادیات ومجموعة المتأخرات تحصیلیا . وأوضحت نتائج  الدراسة  ارتفاع مستوى تقدیر الذات لدى الطالبات المتفوقات تحصیلیا والعکس انخفض مستوى تقدیر الذات لدى الطالبات المتأخرات تحصیلیا ، مما یوضح العلاقة القویة بین مفهوم تقدیر الذات والتحصیل الدراسى لدى الطالبات .

دراسة رشا الناطور ،2008   :

هدفت الدراسة الى  التعرف على العلاقة بین مستوى الطموح وتقدیر الذات بین الذکور والإناث، وتکونت عینة الدراسة من (120) طالبا وطالبة من طلاب  الجامعة ، واستخدمت الدراسة مقیاس مستوى الطموح من إعداد غیثاء بدور، ومقیاس تقدیر الذات من إعداد الباحثة، وکشفت النتائج عن وجود علاقة بین مستوى الطموح وتقدیر الذات، وکذلک أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین الذکور والإناث فی مستوى الطموح.

 

 دراسة على حسین مظلوم (2008) :

   هدفت الدراسة الى التعرف على العلاقة الارتباطیة بین مستوى الطموح الأکادیمى وحوادث الحیاة الضاغطة لدى طلبة الجامعة . تکونت عینة الدراسة من (120) طالبا من طلبة کلیة التربیة فى جامعة بغداد للدراسات الصباحیة للعام الدراسى (2007-2008) باستثناء طلبة المرحلة الأولى من کلا الجنسین . قام الباحث باعداد أدوات الدراسة وهى مقیاس مستوى الطموح الأکادیمى ، والذى تکون من ( 46) فقرة بخمسة بدائل للاجابة ، وکذلک قام باعداد مقیاس حوادث الحیاة الضاغطة والذى تکون من (29) فقرة ووضع أمام کل فقرة بدیلین هما ( أحداث مرت على ، أحداث لم تمر على ) حیث تعطى درجة واحدة للبدیل الأول وصفر للبدیل الثانى وبذلک تکون أعلى درجة  للمقیاس (29) وأدنى درجة (صفر) . أوضحت نتائج الدراسة وجود فروق دالة احصائیا بین المتوسط الحقیقى للعینة والمتوسط الفرضى لمقیاس مستوى الطموح ، ویستدل من هذه النتیجة ، أن حوادث الحیاة وما تخلفها من آلام جسدیة وضغوط وآلام نفسیة أثرت على أهداف وتطلعات الطلبة . وللتعرف على طبیعة العلاقة الارتباطیة بین مستوى الطموح الأکادیمى وحوادث الحیاة الضاغطة استخدم الباحث معامل ارتباط ببیرسون فبلغت قیمته (13,) وهذا یدل على أن مستوى الطموح الأکادیمى یتأثر عکسیا بحوادث الحیاة الضاغطة أى   أنه کلما تعرض الفرد الى أحداث مؤلمة وضاغطة کلما انخفض مستوى الطموح لدیه .

دراسة زیاد برکات ، 2009 :

هدفت الدراسةالى معرفة علاقة مفهوم الذات بمستوى الطموح لدى طلبة جامعة القدس المفتوحة فی ضوء متغیرات الجنس والتخصص والتحصیل الأکادیمی، ولقد استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی على عینة من طلبة جامعة القدس المفتوحة فروع نابلس طولکرم، جنین، سلفیت، والتی بلغت (378) طالبا وطالبة بواقع (197 طالبة، 181 طالباً) عبر استخدام مقیاس مفهوم الذات (من إعداد الباحث)، ومقیاس مستوى الطموح (من إعداد الباحث)، حیث دلت النتائج على أن مستوى مفهوم الذات ومستوى الطموح لدى أفراد العینة متوسط وأن هناک ارتباطا موجبا بین مفهوم الذات ومستوى الطموح لدى أفراد العینة بالإضافة إلى وجود فروق دالة إحصائیا على مقیاس مفهوم الذات ومستوى الطموح تبعا لمتغیر التحصیل الدراسی لصالح الطلبة ذوی التحصیل المرتفع کما أظهرت عدم وجود فروق جوهریة فی هذه الدرجات تبعاً لمتغیر الجنس والتخصص.

 

دراسة ابراهیم ابراهیم على ، (2012) :

     هدفت الدراسة الى معرفة مدى العلاقة بین الطموح الأکادیمى ومستوى التحصیل الأکادیمى والتنشئة الوالدیة لکل من الأب والأم . واشتملت عینة الدراسة على (187) طالب من طلاب بعض المدارس الثانویة العامة بالدوحة / قطر وقسمت العینة طبقا لمستوى الطموح الأکادیمى الى مجموعتین :

أ- مجموعة الطلاب ذوى الطموح المرتفع وعددهم 87 طالبا .

ب- مجموعة الطلاب ذوى الطموح المنخفض وعددهم 91 طالبا .

   استخدم الباحث مقیاس الطموح الأکادیمى اعداد ( صلاح أبو ناهیة ) واستخبار الشباب اعداد ( جابر عبد الحمید ) ، کما استخدم الباحث اختبار (  ت ) کأسلوب احصائى لمعرفة مستوى الفروق بین مجموعتى الدراسة فى مستوى التحصیل الدراسى وفى أسالیب التنشئة الوالدیة لکل من الأب والأم بأبعادهما الثمانیة عشر . وأوضحت نتائج الدراسة عدم وجود فروق دالة احصائیا فى مستوى التحصیل الدراسى بین مجموعتى الدراسة ، أما بالنسبة لأسالیب المعاملة الوالدیة فلا توجد فروق دالة احصائیا بین مجموعتى الدراسة الا فى بعد الضبط عن طریق الأم .وکانت الفروق دالة احصائیا عند مستوى (05,) لصالح مجموعة الطلاب ذوى الطموح الأکادیمى المرتفع بالنسبة لتنشئة کل من الأب والأم .

     دراسة سلیمان حسین موسى ( 2012) :

          هدفت الدراسة الى التوصل لمعرفة دور الجامعة فى زیادة فاعلیة ادارة الوقت وعلاقتها بالتحصیل الدراسى لدى طلبة الجامعة الاسلامیة فى ضوء بعض المتغیرات ، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفى التحلیلى ، وتکونت عینة الدراسة من 240 طالب من طلبة الجامعة الاسلامیة موزعین على ثلاثة اختصاصات وهى : التعلیم الأساسى والدراسات الاسلامیة والارشاد التربوى ، وقد استخدم الباحث الاستبانة کأداة للدراسة ، وتوصلت الدراسة الى النتائج التالیة :

-    توجد فروق  ذات دلالة احصائیة عند مستوى ( ,05 (  بین متوسطات استجابات الطلبة حول  فاعلیة ادارة الوقت وعلاقتها بالتحصیل الدراسى من وجهة نظر الطلبة تعزى لمتغیرالجنس  (الذکور – الاناث ) لصالح الاناث . 

 _  لا توجد فروق  ذات دلالة احصائیة عند مستوى ( ,05 (  بین متوسطات استجابات الطلبة  حول  فاعلیة ادارة الوقت وعلاقتها بالتحصیل الدراسى من وجهة نظر الطلبة تعزى   لمتغیر المستوى الدراسى ( الأول والرابع ) .

-    توجد فروق  ذات دلالة احصائیة عند مستوى ( ,05 (  بین متوسطات استجابات  الطلبة حول  فاعلیة ادارة الوقت وعلاقتها بالتحصیل الدراسى من وجهة نظر الطلبة تعزى لمتغیر  الاختصاص ( تعلیم أساسى – ارشاد نفسى – دراسات اسلامیة ) لصالح التعلیم الأساسى .

        

    دراسة عبد الرحمن أحمد الدخیل وآخرون ( 2013) :

    هدفت الدراسة التعرف على طبیعة العلاقة بین مهارة ادارة الوقت والتحصیل الدراسى لدى الطلبة الموهوبین ریاضیا فى المرحلة الثانویة بدولة الکویت ، واستخدم المنهج الوصفى الارتباطى المقارن، وتکونت عینة البحث من (492) طالبا فى المرحلة الثانویة بدولة الکویت

وتم تطبیق مقیاس ادارة الوقت من اعداد راضى (2002) وتوصل البحث الى وجود علاقة ارتباطیة متوسطة القوة وموجبة ذات دلالة بین مهارة ادارة الوقت والتحصیل الدراسى لدى الطلبة الموهوبین ریاضیا فى المرحلة الثانویة باختلاف مستوى ادارة الوقت ولصالح الطلبة الحاصلین على مستوى مرتفع فى مهار ة ادارة الوقت کما أشارت النتائج الى وجود فروق دالة احصائیا بین متوسطات أفراد العینة باختلاف نوع اللعبة فى جمیع مهارات ادارة الوقت ، وکانت الفروق لصالح الطلبة الذین یمارسون الألعاب الجماعیة ، ودلت النتائج أیضا على وجود فروق دالة احصائیا بین متوسطات أفراد العینة فى مهارة ادارة الوقت باختلاف الصف الدراسى ، وأن الفروق کانت لصالح الطلاب الموهوبین ریاضیا فى الصف الثانى عشر .

دراسة سالم الرحیمى وتوفیق الماردینى ( 2014) :

  وهى دراسة بعنوا ن أثر ادارة الوقت فى التحصیل الأکادیمى للطلبة بجامعة اربد الأهلیة ، وتمثلت أهداف الدراسة فى الآتى :

1- تعرف أثر الخصائص الشخصیة لطلبة جامعة اربد الأهلیة والمتمثلة فى متغیرات الجنس ،                    والعمر ، والمستوى الدراسى ومکان الاقامة والکلیة فى ادارة الوقت وأثرها فى تحصیلهم    الأکادیمى.

2- تعرف وجهة نظر الطلبة نحو کیفیة ادارة الوقت من  حیث التخطیط والتنظیم والتوجیه والرقابة وتقدیرهم له وأثر ذلک فى تحصیلهم الأکادیمى .

3- تعرف واقع وکیفیة قضاء الطلبة لأوقات فراغهم فى أثناء العام الدراسى وبعده فى الجامعة .

4- تحدید الأسباب والمعوقات التى تحول دون استغلال الطلبة لوقتهم بشکل صحیح .

  تکونت عینة الدراسة من (300) طالب وطالبة اختیروا عشوائیا من مجتمع الدراسة ( طلبة جامعة اربد ) والبالغ عددهم  2465 طالبا للعام الدراسى ( 2012- 2013) ، وقد استخدمت الأستبانة بوصفها أداة رئیسیة لجمع بیانات الدراسة واشتملت على قسمین : القسم الأول تضمن الخصائص الشخصیة لأفراد العینة ( الجنس – العمر  - المستوى الدراسى – مکان الأقامة والکلیة ) ، القسم الثانى تکون من 34 فقرة موزعة على خمسة مجالات تمثل ادارة الوقت وهى التخطیط والتنظیم والتوجیه والرقابة ، والمعوقات واعتمد على مقیاس لیکرت الخماسى لقیاس درجة فعالیة ادارة الوقت واستغلاله والمکون من خمسة مستویات تتدرج من الدرجة (1) الى الدرجة (5) وتم توزیع 300 استبانة على أفراد العینة . وقد أوضحت نتائج الدراسة أن مجال التوجیه کان أکثر فعالیة فى ادارة الوقت تلاه مجال التنظیم ثم التخطیط فى حین کان مجال الرقابة الأقل فاعلیة ، وتبین وجود علاقة ذات دلالة احصائیة بین ادارة الوقت ومعوقاتها من جهة والتحصیل الأکادیمى للطلبة من جهة أخرى وکذلک عدم وجود تأثیر لمتغیرات الجنس والعمر والمستوى الدراسى ومکان الاقامة وطبیعة الکلیة فى کل من ادارة الوقت ومعوقاتها فى جامعة اربد الأهلیة

دراسة نیان نامق صابر (2015)  :

    هدفت الدراسة الى التعرف على مستوى طلبة جامعة السلیمانیة فى ادارتهم للوقت ، ومعرفة دلالة الفروق فى ادارتهم للوقت بحسب متغیرات ( النوع – التخصص – المرحلة الدراسیة – مکان السکن ) . وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفى التحلیلى ، وتکونت العینة من (260) طالب وطالبة أختیروا من( 6 ) کلیات علمیة  وانسانیة فى جامعة السلیمانیة وقد تم بناء أداة للبحث تکونت من (42) فقرة تتمتع بمؤشرات الصدق والثبات والتمییز لفقراتها وتمت الاستعانة بالحقیبة  الاحصائیة (SPSS) واستخدم اختبار مربع کاى ، والاختبار التائى لعینتین مستقلتین ، وتحلیل التباین الاحادى کوسائل احصائیة للبحث ، وأوضحت النتائج أن مستوى ادارة الوقت لدى طلبة جامعة السلیمانیة هو المتوسط ، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة احصائیة فى ادارة الوقت تبعا للمتغیرات التى تناولها البحث ، وفى ضوء نتائج البحث أوصتالباحثة بادخال ادارة الوقتکجزء من مادة دراسیة للطلاب  بهدف اعطائهم المزید من المعلومات لتحسین مستواهم فى کلا الجانبین الشخصى والأکادیمى واقترحت اجراء بحوث مشابهة باستخدام متغیرات أخرى .


دراسة أحمد یعقوب النور ، ( 2016) :

 هدفت الدراسة الى التعرف على مستوى الطموح والثقة بالنفس وعلاقتهما بالتفوق الأکادیمى وکذلک مدى امکانیة التنبؤ بالتفوق من خلال الثقة بالنفس وکذلک مدى اسهام مستوى الطموح فى التنبؤ بالتفوق الأکادیمى . تکونت عینة الدراسة من (196) طالبا وطالبة من طلاب الصف الثانى الثانوى الذین حصلوا فى امتحانات نهایة العام على نسبة 90% فأعلى فى العام الدراسى (2014-2015) .استخدم الباحث مقیاس الثقة بالنفس ترجمة وتعریب عادل عبد الله محمد (1997) ، وقام الباحث باعداد مقیاس مستوى الطموح  تکون من (50) مفردة منها (31) فقرة ایجابیة ، (19) فقرة سلبیة ولکل فقرة بدیلین للاجابة هما (نعم ) ، (لا) . وأوضحت نتائج الدراسة ما یلى :

 1- وجود ارتباطا موجبا بین التفوق الأکادیمى والثقة بالنفس حیث بلغ معامل الأرتباط (53,) ودال عند مستوى (01,) مما یدل على أن التفوق الأکادیمى  یزداد بزیادة الثقة بالنفس لدى الطلاب .

2- وجود ارتباط موجب بین التفوق الأکادیمى ومستوى الطموح حیث بلغ معامل الأرتباط (58,)

   وهو دال عند مستوى (01,) أى أن ارتفاع مستوى الطموح یصاحبه ارتفاع فى تفوق الطلاب

   أکادیمیا .

 3- متغیر الثقة بالنفس لدیه القدرة على التنبؤ بالتفوق الأکادیمى حیث فسرت 24% من التنبؤ 

    بالتفوق الأکادیمى لدى أفراد العینة .

4- متغیر مستوى الطموح فسر ما نسبته 34% من التباین فى التفوق الأکادیمى لدى أفراد   

   العینة وذلک لأن مستوى الطموح  کان أقوى ارتباطا بالتفوق الأکادیمى مقارنة بالثقة بالنفس 

   التى أسهمت بنسبة 24% فى تفسیر تباین الدرجات فى التفوق الأکادیمى .

 

دراسة حنان حسین محمود ، (2017) :

 هدفت الدراسة الى معرفة مدى اختلاف الاندماج الأکادیمى باختلاف کل من مفهوم الذات الأکادیمیة ومستوى الطموح الأکادیمى وامکانیة التنبؤ  بالأندماج الأکادیمى من خلال أبعاد کل من مفهوم الذات الأکادیمیة والطموح الأکادیمى ، تکونت عینة الدراسة من (150) طالبة ، قسمت الى (75) طالبة من طالبات المستوى الثالث ، (75) طالبة من طالبات المستوى السادس بکلیة التربیة قسم علم النفس بجامعة القصیم للعام الجامعى ( 2016  - 2017) . تم استخدام مقیاس مفهوم الذات الأکادیمیة اعداد (2005, iu&Wang L )  ومقیاس الطموح الأکادیمى اعداد الباحثة ، وتم استخدام اختبار ( ت ) ومعاملات ارتباط بیرسون والأنحدار المتعدد التدریجى . وأوضحت نتائج الدراسة وجود فروق دالة احصائیا بین متوسطات درجات الطالبات منخفضات مفهوم الذات الأکادیمیة ، واالطالبات مرتفعات مفهوم الذات الأکادیمیة لصالح الطالبات مرتفعات مفهوم الذات الأکادیمیة حیث جاءت قیمة ت دالة عند مستوى (01,).

ولم توجد فروق دالة احصائیا بین متوسطات درجات الطالبات ( المنخفضات - المرتفعات ) ،  على بعد الایمان بالحظ والرضا بالواقع فى الأندماج الأکادیمى عند مستوى الدلالة (01,) .

أوضحت النتائج أیضا أنه یمکن التنبؤ بالأندماج الأکادیمى من خلال أبعاد کل من مفهوم کل من مفهوم الذات الأکادیمیة والطموح الأکادیمى لطالبات جامعة القصیم حیث جاء ت قیمة ف دالة عند مستوى (01,)  .

  دراسة نیکیة منال ، ( 2017)  :

         هدفت الدراسة الى التعرف على تقدیر المراهق لذاته ، ومعرفة مدى تأثیر تقدیر الذات  على التحصیل  الدراسى لدیه ، والتعرف بأهمیة تقدیر الذات فى البناء النفسى للمراهق .

 تکونت عینة الدراسة من (50) تلمیذ وتلمیذة من تلامیذ المرحلة المتوسطة من التعلیم بولایة أم البواقى موزعین على خمسة أقسام تم اختیارهم من المجتمع الأصلى المکون من (200) تلمیذ وتلمیذة ، قامت الباحثة بتطبیق مقیاس تقدیر الذات لکوبر سمیث یحتوى على (25) عبارة حیث تتم الاجابة عنها بوضع علامة أمام الاجابة التى توافق   رغبة التلمیذ . وقد أوضحت نتائج الدراسة أن نسبة 74% من التلامیذ ذوى التحصیل الدراسى المتوسط والمرتفع تمیزو من خلال تطبیق المقیاس علیهم بتقدیر مرتفع للذات ، بینما نسبة 26% من التلامیذ لوحظ انخفاض التحصیل الدراسى لدیهم اضافة الى النتائج المتدنیة التى حصلوا علیها من خلال تطبیق مقیاس تقدیر  الذات وهذا ما یوضح الارتباط والتناسب الطردى بین متغیرى تقدیر الذات والتحصیل الدراسى لدى فئة تلامیذ التعلیم المتوسط حیث بلغت قیمة معامل الارتباط بین المتغیرین (76,).

 

 دراسة خالد المومنى ( 2017) :

  هدفت الدراسة الى التعرف على درجة فاعلیة ادارة الوقت لدى طلبة کلیة العلوم فى الجامعة الهاشمیة وعلاقتها بالتحصیل الأکادیمى وقد طور الباحث أداة مکونة من (42) فقرة موزعة على خمسة مجالات وتم اختبار صدقها وثباتها وتکونت عینة الدراسة من (386) طالبا وطالبة

فى مرحلة البکالوریوس والدراسات العلیا تم اختارهم بالطریقة العشوائیة للعام الجامعى (2015-2016) ، واستخدم الباحث المنهج الوصفى التحلیلى وأظهرت نتائج الدراسة أن درجة فاعلیة ادارة الوقت لدى طلبة کلیة العلوم فى الجامعة الهاشمیة متوسطة  وکذلک وجود علاقة  ارتباطیة ایجابیة بین ادارة الوقت والتحصیل الأکادیمى ، وعدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى الدلالة ( 05,) لاستجابات عینة الدراسة على فاعلیة ادارة الوقت بسبب اختلاف مستوى الجنس فى جمیع المجالات ، ووجود فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى الدلالة (05,) لاستجابات عینة الدراسة على مقیاس فاعلیة ادارة الوقت بسبب اختلاف العینة فى المستوى الدراسى ( بکالوریوس – دراسات علیا ) فى جمیع المجالات عدا مجال معوقات ادارة المرحلة الدراسیة وجاءت الفروق لصالح طلبة الدراسات العلیا ، وأوصت الدراسة بتوصیات عدة منها : عقد دورات وورش تدریبیة للطلبة حول أهمیة ادارة الوقت فى حیاة الطالب الجامعى .

دراسة فؤاد صبیرة (2018)   :

       هدفت الدراسة الى التعرف على مستوى الطموح الأکادیمى لدى عینة من طلبة قسم الارشاد النفسى فى کلیة التربیة بجامعة تشرین ، والکشف عن الفروق تبعا لمتغیر النوع ( الذکور- الاناث ) والفروق وفق تخصص الشهادة الثانویة ( أدبى – علمى ) ، ومکان السکن ( ریف – مدینة ) ، وبلغت عینة الدراسة (72) طالب وطالبة فى کلیة التربیة ، وتم استخدام  المنهج الوصفى ، وتم الاعتماد على مقیاس صلاح الدین أبو ناهیة (1986) ، وتوصل نتائج البحث الى وجود مستوى عالى من الطموح لدى الطلبة ، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة احصائیة تبعا لمتغیرات النوع والتخصص ومکان السکن .

 

 تعقیب على الدراسات السابقة :

نلاحظ من خلال العرض السابق اختلاف الدراسات السابقة فی المنهج والأسلوب ومجتمع الدراسة وحجمه وعینة الدراسة ومتغیرات وأسالیب المعالجة الإحصائیة ، حیث یتضح من خلال الدراسات السابقة الخاصة بمتغیر ادارة الوقت اتفاقها مع الدراسة الحالیة فى ترکیزها على توضیح العلاقة بین ادارة الوقت والتحصیل الأکادیمى ( التحصیل الدراسى )  لدى الطلاب وان اختلفت فیما بینها من حیث عینة الدراسة (طلاب ثانوى – طلاب جامعة ) وکذلک نجد بعض الدراسات التى اهتمت بمتغیرات أخرى مع متغیر ادارة الوقت مثل التخصص الدراسى ومکان السکن والعمر ونوع الجنس  والمرحلة الدراسیة، مثل دراسة سلیمان حسین موسى ( 2012) ، دراسة عبد الرحمن أحمد الدخیل وآخرون ( 2013) ، دراسة سالم الرحیمى وتوفیق الماردینى ( 2014) ، دراسة نیان نامق صابر (2015) ، ودراسة خالد المومنى ( 2017) . ولکن نجد الدراسة الحالیة تهتم بمتغیرات أخرى جدیدة تختلف عن المتغیرات  التى تناولتها الدراسات الأخرى وهى متغیرا ت تقدیر الذات ومستوى الطموح مع متغیر ادارة الوقت والمقارنة بین مرتفعى  ومنخفضى التحصیل الأکادیمى فى هذه المتغیرات . ویتضح أیضا من خلال عرض الدراسات السابقة المتعلقة بمتغیرى تقدیر الذات ومستوى الطموح ، اتفاقها مع الدراسة الحالیة فی تناولها لمتغیر تقدیر الذات ومستوى الطموح سواء کان ذلک بشکل فردی أو مزدوج لتوضیح العلاقة بینهما، وکذلک مستوى التحصیل الدراسی ودور أثر تقدیر الذات على التحصیل الدراسی ، وکذلک أثر مستوى الطموح على التحصیل مع اختلاف حجم العینة والأدوات والعینة نفسها من حیث المرحلة الثانویة أو الجامعیة. کذلک نجد الدراسات التى اهتمت بالتعرف على مستوى الطموح وعلاقته ببعض المتغیرات الأخرى (الذکاء ، المستوى الاقتصادی الاجتماعی ،  وبعض المتغیرات الدیموغرافیة ، النوع (الذکور- الاناث ) والفروق وفق تخصص الشهادة الثانویة ( أدبى – علمى ) ، ومکان السکن ( ریف – مدینة ) ، وحوادث الحیاه الضاغطة والثقة بالنفس مثل دراسة توفیق محمد شبیر ( 2005 ) ، ودراسة فؤاد صبیرة (2018) ، ودراسة على حسین مظلوم (2008) ، دراسة أحمد یعقوب النور (2016) ،  کذلک نجد بعض الدراسات التى اهتمت ببحث العلاقة بین تقدیر الذات ومستوى الطموح فى ضوء متغیرات الجنس والتخصص والتحصیل الأکادیمی مثل دراسة رشا الناطور (2008) ، دراسة زیاد برکات (2009)  وکذلک دراسة حنان حسین محمود (2017)  والتى هدفت الى معرفة مدى اختلاف الاندماج الأکادیمى باختلاف کل من مفهوم الذات الأکادیمیة ومستوى الطموح الأکادیمى . کذلک نجد الدراسات التى اهتمت بمتغیر تقدیر الذات وأثره على التحصیل الدراسى مثل دراسة دراسة نیکیة منال (2017) ، دراسة عبد الله مهنا بشیر(2006) . ویتضح أیضا من هذه الدراسات السابقة أنه لا توجد دراسة واحدة اهتمت بالمقارنة بین مرتفعى ومنخفضى التحصیل الأکادیمى فى کل من ادارة الوقت وتقدیر الذات ومستوى الطموح لدى طلاب الجامعة ،  وهذا ما یؤ کد أهمیة موضوع الدراسة الحالیة وحداثته .

 وقد استفادت الباحثة من هذه الدراسات السابقة فى تحدید متغیرات الدراسة واختیار العینة ومنهج  الدراسة وصیاغة الفروض .

 وفى ضوء  العرض السابق للدراسات السابقة یمکن صیاغة فروض الدراسة على النحو التالى :

  فروض الدراسة:

 توجد فروق دالة احصائیا بین مرتفعی ومنخفضی التحصیل الأکادیمی فی إدارة الوقت لدى طلبة الجامعة.

1-   توجد فروق دالة احصائیا بین مرتفعی ومنخفضی التحصیل الأکادیمی فی تحقیق الذات لدى طلبة الجامعة.

2-   توجد فروق دالة احصائیا بین مرتفعی ومنخفضی التحصیل الأکادیمی فی مستوى الطموح لدى طلبة الجامعة.

المنهج  والاجراءات:

 استخدمت الدراسة الحالیة المنهج الوصفی Descriptive Methodology ،  والذى یعتمد على استخدام الدراسة الوصفیة کمنهجیة بحثیة لجمع البیانات والمعلومات والمعارف عن إدارة الوقت وتحقیق الذات ومستوى الطموح لدى طلاب الجامعة ، مع تحلیل هذه البیانات والمعلومات للتعرف على الفروق بین مرتفعی ومنخفضی التحصیل الأکادیمی فى هذه المتغیرات.

عینة  الدراسة :

1- العینة الأولیة (الأستطلاعیة ) :

      للتحقق من الخصائص السیکومتریة لأدوات الدراسة ( الصدق والثبات ) قامت الباحثة بتطبیق الأدوات على عینة استطلاعیة تکونت من (50) طالب وطالبة من طلاب الجامعة .

2- العینة الأساسیة :

بلغت عینة الدراسة الأساسیة (150) طالباً وطالبة من طلاب الجامعة ، والجدول التالی یوضح ذلک :

جدول( 1 )

م

عینة الطلبة

العدد

ذکور

اناث

1

جامعة القاهرة

42

20

22

2

جامعة عین شمس

30

15

15

3

جامعة حلوان

38

20

18

4

جامعة المنصورة

40

20

20

المجموع

150

75

75

 

   تم اختیار عینة الدراسة من طلاب جامعة القاهرة (کلیة الصیدلة، کلیة الطب، کلیة الآداب)، جامعة عین شمس (کلیة الآداب، کلیة التربیة)، جامعة حلوان (کلیة الطب، کلیة الصیدلة)، جامعة حلوان (کلیة العلوم والدراسات الإنسانیة، کلیة الفنون التطبیقیة)، وکان الطلبة فی المرحلة الجامعیة الثالثة والرابعة، ومتوسط أعمارهم  (21)عاما بانحراف معیارى   (2,4) .

أدوات البحث :          

 (1) مقیاس إدارة الوقت :  )  إعداد : آمال عبد السمیع أباظة )

یهدف المقیاس إلى التعرف على إدراک الفرد لذاته وعمله ومهمته کلها، والاستفادة بالزمن المحدد لکل مهمة، ویمکن إنجاز أکثر من مهمة فی آن واحد، حیث تدریب الفرد واستعداده ونشاطه.

وصف المقیاس :

یتکون مقیاس إدارة الوقت ( الصورة النهائیة) من (64) بنداً مقسمة إلى أربعة أبعاد تمثل مهارات الوقت الفرعیة التی تمثل فی مجموعها کفاءة إدارة الوقت، وهی: مهارة التخطیط (16) بنداً، مهارة التنظیم (16) بنداً، مهارة التنفیذ (16) بنداً، مهارة المتابعة والمراقبة (16) بنداً.

 

تصحیح المقیاس :

   تتحدد الاستجابة على الاختبار فی أربعة اختیارات هى (اطلاقاً – نادراً – أحیاناً – دائماً)، وبذلک یتم تحدید ثلاث مستویات للإجابة بالدرجات هی: (صفر – 73) مستوى منخفض، (74-147) مستوى متوسط، (148-222) مستوى مرتفع ، هذا بالنسبة للدرجة الکلیة للمقیاس.

وبالنسبة لزمن تطبیق المقیاس ، تم رصد الزمن الذی استغرقه الطلبة فی الإجابة على بنود المقیاس (40) دقیقة.

 

  الخصائص السیکومتریة:

أولاً: الصدق:

حیث قامت الباحثة بحساب صدق المقیاس، وذلک بتطبیقه على العینة الأستطلاعیة المکونة من (50) طالب وطالبة من طلاب الجامعة وتم حساب معامل الارتباط وبلغت قیمتة (87,) وهو معامل ارتباط دال احصائیا مما یشیر الى مؤشر صدق مرتفع للمقیاس

ثانیاً: الثبات:

قامت الباحثة بإیجاد ثبات المقیاس بطریقة إعادة التطبیق على افراد العینة الأستطلاعیة بفاصل زمنی شهر، وتم حساب معاملات الارتباط بین مرتى التطبیق ، وتراوحت قیم معامل الثبات بین (0,76-0,81) ، کما قامت بإیجاد ثبات الاتساق الداخلی باستخدام معادلة کیودر ریتشارسون، حیث تراوحت معاملات الثبات بین (0,73-0,81)، ومعاملات الثبات السابقة تعتبر مرتفعة، وتدل على تمتع المقیاس باستقرار عالی .

   (2) مقیاس تحقیق الذات : (إعداد : مجدی محمد الدسوقی )

       یهدف هذا المقیاس إلى التعرف على کیفیة تقدیر الفرد لذاته .

وصف المقیاس: یتکون مقیاس تحقیق الذات ( الصورة النهائیة )  من (25) عبارة، ویجیب المفحوص على کل عبارة بإجابة واحدة من بین سبعة اختیارات، هی: أبداً، نادراً جداً، قلیلاً جداً، أحیاناً، مرات کثیرة، معظم الوقت، کل الوقت.


تصحیح المقیاس :

وضع للأداة تعلیمات تتضمن أن یجیب الطالب على کل عبارة تبعاً لبدائل سبعة أوزانها کما یلی:

ابدأ ( 1)، نادراً جداً (2)، قلیلا جداً (3)، أحیاناً (4)، مرات کثیرة (5)، معظم الوقت (6)، کل الوقت (7)، مع ملاحظة أن العبارات التی تحمل أرقام (3، 4، 5، 6، 7، 14، 15، 18، 21، 22، 23، 25) یتم تصحیحها فی الاتجاه العکسی، ویتم حساب الدرجة النهائیة على المقیاس عن طریق قسمة المقدار (المجموع الکلی × 100) على المقدار (عدد العبارات التی أجاب علیها المفحوص × 6)، وتتراوح الدرجة النهائیة على المقیاس بین (صفر – 100)، والدرجة المرتفعة تشیر إلى حدة أداة صعوبة المشکلة التی تتعلق بتقدیر الفرد لذاته والعکس صحیح.

 

الخصائص السیکومتریة:

الصدق: حیث قامت الباحثة بإیجاد صدق المقیاس بطریقة صدق المحک ، حیث تم حساب معامل الارتباط  وبلغت قیمته (0,922)  وهو معامل ارتباط دال إحصائیاً، مما یشیر إلى صدق مرتفع  للمقیاس .

    الثبات:                                          

قامت الباحثة بحساب ثبات المقیاس بطریقة إعادة التطبیق على العینة الأستطلاعیة المکونة من (50) طالب وطالبة بعد فاصل زمنی شهر، وحسب معامل الارتباط لدرجات أفراد العینة بین مرتى التطبیق، وقد بلغت قیمة معامل الارتباط (0,871) وهو معامل ارتباط دال إحصائیاً، ویعبر عن مؤشر مرتفع لثبات المقیاس . کما قامت الباحثة أیضا بإیجاد ثبات المقیاس بطریقة ألفا کرونباخ وحساب معامل ألفا، وقد بلغ معامل الارتباط (0,84) وهو معامل ثبات مرتفع .

 

 مقیاس مستوى الطموح: (إعداد محمد عبد التواب معوض، وسید عبد العظیم محمد)

[1] الهدف من المقیاس: یهدف هذا المقیاس إلى قیاس مستوى الطموح لدى الطلاب .

[2] وصف المقیاس: یتکون المقیاس (الصور ة النهائیة)  من (36) عبارة موزعة على أربعة أبعاد ، هی: التفاؤل ،  المقدرة على وضع الأهداف ،  تقبل الجدید ،  تحمل الإحباط.

[3] تصحیح المقیاس : تتراوح الدرجة الکلیة للمقیاس ما بین (صفر – 108)، ولقد وضعت أربعة بدائل للإجابة على کل بند من بنود المقیاس، وهی: دائماً (3)، کثیراً (2)، أحیاناً (1)، نادراً (صفراً)، وعکس هذه الدرجات فی البنود السالبة وهی أرقام (6، 23، 30، 32، 36).

 

[4] الخصائص السیکومتریة:

أولاً: الصدق: حیث قامت الباحثة  بحساب صدق المقیاس باستخدام الصدق المرتبط بالمحک، وذلک بحساب معامل الارتباط بین درجات أفراد العینة الأستطلاعیة وعددهم (50) طالب وطالبة على هذا المقیاس ودرجاتهم على استبیان الطموح للراشدین لکامیلیا عبد الفتاح (1975)، فکان معامل الارتباط مساویاً (0,86) وهو دال إحصائیاً ، ویعبر عن مؤشر صدق مرتفع للمقیاس .


ثانیاً: الثبات:

قامت الباحثة بحساب ثبات المقیاس وذلک بطریقتین، هما:

1-   إعادة التطبیق: وذلک بعد فترة زمنیة قدرها أسبوعین من التطبیق الأول، وقد وجد أن معامل الارتباط بین التطبیقین یبلغ (0,78).

2-   التجزئة النصفیة: تم حساب معامل الارتباط بین جزئی المقیاس، فوجد أنه یساوی (0,65)، وبالتعویض فی معادلة سبیرمان بروان أصبح معامل الثبات (0,79) وجمیع هذه المعاملات دالة إحصائیة، مما یشیر إلى تمتع المقیاس بدرجة مرتفعة من الثبات.

کما قامت الباحثة الحالیة بحساب معامل الثبات بطریقة ألفا کرونباخ، وذلک بعد تطبیق المقیاس على عینة قدرها (50) طالباً من طلاب الجامعة، وقد وجد أن معامل الثبات بطریقة ألفا مساویاً (0,86) وهو معامل ثبات مناسب .

الاسالیب الاحصائیة  المستخدمة  :

قامت الباحثة بإتباع الأسالیب الإحصائیة الوصفیة والأسالیب الاستدلالیة وتتضمن:

-        معامل الألتواء  ، حیث قامت الباحثة بالتأکد من طبیعة البیانات، حیث بینت أن البیانات تتبع التوزیع الطبیعی، ویتراوح معامل الالتواء ما بین (-3 إلى 3)، وکلما اقترب معامل الالتواء من الصفر دل ذلک على اعتدالیة البیانات.

-        اختبار (ت) للمجموعات المستقلة، لمعرفة الفرق بین مرتفعی التحصیل ومنخفضی التحصیل الأکادیمی فی کل من إدارة الوقت وتقدیر الذات والطموح.

  نتائج اختبار الفروض: 

نتائج الفرض الأول: والذی ینص على "یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات مرتفعی التحصیل ومنخفضی التحصیل الأکادیمی لدى طلبة الجامعة فی مقیاس إدارة الوقت".

وقد تم اختبار هذا الفرض باستخدام اختبار (T-Test) للمجموعات المستقلة للکشف عن دلالة الفروق بین مرتفعی ومنخفضی التحصیل الأکادیمی فی مقیاس إدارة الوقت، ویوضح الجدول التالی نتیجة ذلک.

 

جدول   (2)

الفرق بین متوسطی درجات مرتفعی ومنخفضی التحصیل الأکادیمی فی کل بعد من أبعاد مقیاس إدارة الوقت والدرجة الکلیة للمقیاس

إدارة الوقت

عینة الدراسة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الحریة

قیمة (t) المحسوبة

التخطیط

منخفضی التحصیل

75

23,33

5,00

148

19,21

مرتفعی التحصیل

75

38,94

4,94

148

التنظیم

منخفضی التحصیل

75

22,09

5,19

148

18,28

مرتفعی التحصیل

75

38,24

5,60

148

التنفیذ

منخفضی التحصیل

75

20,88

5,00

148

18,20

مرتفعی التحصیل

75

38,00

5,25

148

المتابعة والمراقبة

منخفضی التحصیل

75

23,18

5,90

148

16,79

مرتفعی التحصیل

75

39,50

5,99

148

الدرجة الکلیة للمقیاس

منخفضی التحصیل

75

90,70

17,59

148

22,10

مرتفعی التحصیل

75

154,93

17,98

148

ویتضح من نتائج الجدول السابق ما یلی:

یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات مرتفعی التحصیل الاکادیمی ودرجات منخفضی التحصیل الاکادیمی فی بعد التخطیط، حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن قیمة (ت) المحسوبة (19,21) أکبر من قیمة (ت) الجدولیة والتی بلغت (2,00) مما یدل على وجود فروق دالة إحصائیا لصالح مرتفعی التحصیل الأکادیمی عند مستوى 0,05، حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لدرجات أفراد مرتفعی التحصیل الأکادیمی والذی قیمته تساوی (38,94) أکبر من المتوسط الحسابی لدرجات أفراد منخفضی التحصیل الأکادیمی والذى قیمته تساوی (23,33)، کما یوجد فرق دال إحصائیا بین متوسطى درجات مرتفعی التحصیل الأکادیمی ودرجات منخفضی التحصیل الأکادیمی فی بعد التنظیم، حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن قیمة (ت) المحسوبة (18,28) أکبر من قیمة (ت) الجدولیة والتی بلغت (2,00) مما یدل على وجود فروق دالة إحصائیا لصالح مرتفعی التحصیل الأکادیمی عند مستوى 0,05، حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لدرجات أفراد مرتفعی التحصیل والذی قیمته تساوی (38,24) أکبر من المتوسط الحسابی لدرجات أفراد منخفضی التحصیل الأکادیمی والذى قیمته تساوی (22,09)، کما یوجد فرق دال إحصائیا بین متوسطى درجات مرتفعی التحصیل الأکادیمی ودرجات منخفضی التحصیل الاکادیمی فی بعد التنفیذ حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن قیمة (ت) المحسوبة (18,20) أکبر من قیمة (ت) الجدولیة والتی بلغت (2,00) مما یدل على وجود فروق دالة إحصائیا لصالح مرتفعی التحصیل الأکادیمی عند مستوى (0,05) حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لدرجات أفراد مرتفعی التحصیل والذی قیمته تساوی (38,00) أکبر من المتوسط الحسابی لدرجات أفراد منخفضی التحصیل الأکادیمی والذى قیمته تساوی (20,88)، کما یوجد فرق دال إحصائیا بین متوسطى درجات مرتفعی التحصیل الاکادیمی ودرجات منخفضی التحصیل الاکادیمی فی بعد المتابعة والمراقبة، حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن قیمة (ت) المحسوبة (16,79) أکبر من قیمة (ت) الجدولیة والتی بلغت (2,00) مما یدل على وجود فروق دالة إحصائیا لصالح مرتفعی التحصیل الأکادیمی عند مستوى 0,05، حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لدرجات أفراد مرتفعی التحصیل والذی قیمته تساوی (39,50) أکبر من المتوسط الحسابی لدرجات أفراد منخفضی التحصیل الأکادیمی والذى قیمته تساوی (2,18)، کما یوجد فرق دال إحصائیا بین متوسطى درجات مرتفعی التحصیل الاکادیمی ودرجات منخفضی التحصیل الاکادیمی فی المقیاس ککل، حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن قیمة (ت) المحسوبة (22,10) أکبر من قیمة (ت) الجدولیة والتی بلغت (2,00) مما یدل على وجود فروق دالة إحصائیا لصالح مرتفعی التحصیل الأکادیمی عند مستوى 0,05 حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لدرجات أفراد مرتفعی التحصیل والذی قیمته تساوی (154,93) أکبر من المتوسط الحسابی لدرجات أفراد منخفضی التحصیل الأکادیمی والذی قیمته تساوی (90,70)  .

والشکل التالی یوضح الفرق بین متوسطی درجات أفراد مرتفعی التحصیل ومنخفضی التحصیل الأکادیمی فی کل بعد من أبعاد مقیاس إدارة الوقت والدرجة الکلیة للمقیاس:

 

شکل (1)

الفرق بین متوسط درجات منخفضی التحصیل ومرتفعی التحصیل الأکادیمی
فی کل بعد من أبعاد مقیاس إدارة الوقت والدرجة الکلیة للمقیاس

نتائج الفرض الثانی:

والذی ینص على أنه "یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات مرتفعی التحصیل ومنخفضی التحصیل الأکادیمی لدى طلبة الجامعة فی مقیاس تقدیر الذات".

وقد تم اختبار هذا الفرض باستخدام اختبار (T-Test) للمجموعات المستقلة للکشف عن دلالة الفروق بین مرتفعی ومنخفضی التحصیل الأکادیمی فی مقیاس تقدیر الذات، ویوضح الجدول التالی نتیجة ذلک.

جدول (3)

الفرق بین متوسطی درجات مرتفعی ومنخفضی التحصیل الأکادیمی فی الدرجة الکلیة لمقیاس تقدیر الذات

تقدیر الذات

عینة الدراسة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الحریة

قیمة (t) المحسوبة

تقدیر الذات

مرتفعى التحصیل

75

39,91

37,62

148

59,04

منخفضى التحصیل

75

26,46

6,89

148

ویتضح من نتائج الجدول السابق أنه یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات مرتفعی التحصیل الاکادیمی ودرجات منخفضی التحصیل الاکادیمی فی المقیاس ککل، حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن قیمة (ت) المحسوبة (59,04) أکبر من قیمة (ت) الجدولیة والتی بلغت (2,00) مما یدل على وجود فروق دالة إحصائیا لصالح مرتفعی التحصیل الأکادیمی عند مستوى 0,05، حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لدرجات أفراد مرتفعی التحصیل الأکادیمی  والذی قیمته تساوی (39,91) أکبر من المتوسط الحسابی لدرجات أفراد منخفضی التحصیل الأکادیمی والذى قیمته تساوی (26,46) حیث نلاحظ أنه کلما ارتفع متوسط درجات الأفراد دل هذا على انخفاض حدة أو صعوبة المشکلة التی تتعلق بتقدیر الفرد لذاته والعکس صحیح.

والشکل التالی یوضح الفرق بین متوسطی درجات أفراد مرتفعی التحصیل ومنخفضی التحصیل الأکادیمی فی الدرجة الکلیة للمقیاس:

 

شکل (2)

الفرق بین متوسط درجات منخفضی التحصیل
ومرتفعی التحصیل فی الدرجة الکلیة للمقیاس

نتائج الفرض الثالث: والذی ینص على "یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات مرتفعی التحصیل ومنخفضی التحصیل الأکادیمی لدى طلبة الجامعة فی مقیاس الطموح".

وقد تم اختبار هذا الفرض باستخدام اختبار (T-Test) للمجموعات المستقلة للکشف عن دلالة الفروق بین مرتفعی ومنخفضی التحصیل الأکادیمی فی مقیاس الطموح، ویوضح الجدول التالی نتیجة ذلک.

جدول  (4)

الفرق بین متوسطی درجات مرتفعی ومنخفضی التحصیل الأکادیمی فی کل بعد من أبعاد مقیاس الطموح والدرجة الکلیة للمقیاس

الطموح

عینة الدراسة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الحریة

قیمة (t) المحسوبة

التفاؤل

منخفضی التحصیل

75

26,45

1,61

148

8,83

مرتفعی التحصیل

75

28,22

0,64

148

المقدرة على
وضع الأهداف

منخفضی التحصیل

75

14,65

0,77

148

45,83

مرتفعی التحصیل

75

27,46

2,29

148

تقبل الجدید

منخفضی التحصیل

75

11,42

1,36

148

48,69

مرتفعی التحصیل

75

20,94

0,99

148

تتحمل الإحباط

منخفضی التحصیل

75

8,48

1,47

148

28,38

مرتفعی التحصیل

75

14,82

1,25

148

الدرجة الکلیة للمقیاس

منخفضی التحصیل

75

61,01

2,12

148

68,16

مرتفعی التحصیل

75

91,46

3,23

148

ویتضح من نتائج الجدول السابق ما یلی:

یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات مرتفعی التحصیل الاکادیمی ودرجات منخفضی التحصیل الاکادیمی فی بعد التفاؤل، حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن قیمة (ت) المحسوبة (8,83) أکبر من قیمة (ت) الجدولیة والتی بلغت (2,00) مما یدل على وجود فروق دالة إحصائیا لصالح مرتفعی التحصیل الأکادیمی عند مستوى 0,05، حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لدرجات أفراد مرتفعی التحصیلی والذی قیمته تساوی (28,22) أکبر من المتوسط الحسابی لدرجات أفراد منخفضی التحصیل الأکادیمی والذى قیمته تساوی (26,45)، کما یوجد فرق دال إحصائیا بین متوسطى درجات مرتفعی التحصیل الأکادیمی ودرجات منخفضی التحصیل الأکادیمی فی بعد المقدرة على وضع الأهداف، حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن قیمة (ت) المحسوبة (45,83) أکبر من قیمة (ت) الجدولیة والتی بلغت (2,00) مما یدل على وجود فروق دالة إحصائیا لصالح مرتفعی التحصیل الأکادیمی عند مستوى 0,05، حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لدرجات أفراد مرتفعی التحصیل والذی قیمته تساوی (27,46) أکبر من المتوسط الحسابی لدرجات أفراد منخفضی التحصیل الأکادیمی والذى قیمته تساوی (14,65)، کما یوجد فرق دال إحصائیا بین متوسطى درجات مرتفعی التحصیل الأکادیمی ودرجات منخفضی التحصیل الاکادیمی فی بعد تقبل الجدید حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن قیمة (ت) المحسوبة (48,69) أکبر من قیمة (ت) الجدولیة والتی بلغت (2,00) مما یدل على وجود فروق دالة إحصائیا لصالح مرتفعی التحصیل الأکادیمی عند مستوى 0,05، حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لدرجات أفراد مرتفعی التحصیل والذی قیمته تساوی (20,94) أکبر من المتوسط الحسابی لدرجات أفراد منخفضی التحصیل الأکادیمی والذى قیمته تساوی (11,42)، کما یوجد فرق دال إحصائیا بین متوسطى درجات مرتفعی التحصیل الاکادیمی ودرجات منخفضی التحصیل الاکادیمی فی بعد تحمل الإحباط، حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن قیمة (ت) المحسوبة (28,38) أکبر من قیمة (ت) الجدولیة والتی بلغت (2,00) مما یدل على وجود فروق دالة إحصائیا لصالح مرتفعی التحصیل الأکادیمی عند مستوى 0,05، حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لدرجات أفراد مرتفعی التحصیل والذی قیمته تساوی (14,82) أکبر من المتوسط الحسابی لدرجات أفراد منخفضی التحصیل الأکادیمی والذى قیمته تساوی (8,48)، کما یوجد فرق دال إحصائیا بین متوسطى درجات مرتفعی التحصیل الاکادیمی ودرجات منخفضی التحصیل الاکادیمی فی المقیاس ککل، حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن قیمة (ت) المحسوبة (68,16) أکبر من قیمة (ت) الجدولیة والتی بلغت (2,00) مما یدل على وجود فروق دالة إحصائیا لصالح مرتفعی التحصیل الأکادیمی عند مستوى 0,05 حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لدرجات أفراد مرتفعی التحصیل والذی قیمته تساوی (91,46) أکبر من المتوسط الحسابی لدرجات أفراد منخفضی التحصیل الأکادیمی والذی قیمته تساوی (61,01).

والشکل التالی یوضح الفرق بین متوسطی درجات أفراد مرتفعی التحصیل ومنخفضی التحصیل الأکادیمی فی کل بعد من أبعاد مقیاس الطموح والدرجة الکلیة للمقیاس:

 

شکل (3)

الفرق بین متوسط درجات منخفضی التحصیل ومرتفعی التحصیل الأکادیمی
فی کل بعد من أبعاد مقیاس الطموح والدرجة الکلیة للمقیاس


مناقشة نتائج الدراسة : 

الفرض الأول، والذی ینص على "یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات مرتفعی التحصیل ومنخفضی التحصیل الأکادیمی لدى طلبة الجامعة فی مقیاس إدارة الوقت".

حیث أظهرت النتائج أن مرتفعی التحصیل الأکادیمی أکثر حرصاً على الوقت من منخفضی التحصیل الأکادیمی، وأن نتائج متوسط طلبة مرتفعی التحصیل فی مقیاس الوقت بلغ (154,93) وهو أکبر من متوسط منخفضی التحصیل، والذی یساوی (90,70)، فی حین أظهرت النتائج أن مرتفعی التحصیل أکثر متابعة ومراقبة عن منخفضی التحصیل بمتوسط (9,50)، یلی ذلک بعد أنهم أکثر تخطیط بمتوسط (38,94) ثم أنهم أکثر تنظیماً عن منخفضی التحصیل بمتوسط حسابی قدره (38,24)، وأخیراً هما یتفوقون عن منخفضی التحصیل فی بعد التنفیذ حیث بلغ متوسط مرتفعی التحصیل (38) وهو أکبر من متوسط منخفضی التحصیل الأکادیمی، حیث إن معظم الدراسات أظهرت فقط العلاقة بین المتغیرات، ولم تکشف عن مدى الفروق بین منخفضی التحصیل ومرتفعی التحصیل، وتتفق هذه النتائج مع ما توصلت الیه دراسة کل من سلیمان حسین موسى (2012) والتى أوضحت وجود فروق  ذات دلالة احصائیة عند مستوى ( ,05 (  بین متوسطات استجابات الطلبة  حول  فاعلیة ادارة الوقت وعلاقتها بالتحصیل الدراسى من وجهة نظر الطلبة تعزى لمتغیر  الجنس  (الذکور – الاناث ) لصالح الاناث ، کذلک وجود فروق  ذات دلالة احصائیة عند مستوى ( ,05 (  بین متوسطات استجابات  الطلبة  حول  فاعلیة ادارة الوقت وعلاقتها بالتحصیل الدراسى من وجهة نظر الطلبة تعزى لمتغیر  الاختصاص ( تعلیم أساسى – ارشاد نفسى – دراسات اسلامیة ) لصالح التعلیم الأساسى ، کما أتفقت هذه النتیجة أیضا مع  نتائج دراسة عبد الرحمن أحمد الدخیل وآخرون  )2013)  والتى أظهرتوجود علاقة ارتباطیة متوسطة القوة وموجبة ذات دلالة بین مهارة ادارة الوقت والتحصیل الدراسى لدى الطلبة الموهوبین ریاضیا فى المرحلة الثانویة ، ودلت النتائج أیضا على وجود فروق دالة احصائیا بین متوسطات أفراد العینة فى مهارة ادارة الوقت باختلاف الصف الدراسى ، وأن الفروق کانت لصالح الطلاب الموهوبین ریاضیا فى الصف الثانى عشر. وان اختلفت نتیجة الدراسة الحالیة  قلیلا عما توصلت الیه نتائج دراسة سالم الرحیمى وتوفیق الماردینى ( 2014)والتى أوضحت أن مجال التوجیه کان أکثر فعالیة فى ادارة الوقت تلاه مجال التنظیم ثم التخطیط فى حین کان مجال الرقابة الأقل فاعلیة ، وأتفقت مع هذه الدراسة فى وجود علاقة ذات دلالة احصائیة بین ادارة الوقت ومعوقاتها من جهة والتحصیل الأکادیمى للطلبة من جهة أخرى. ولم تتفق نتائج الدراسة الحالیة مع ما توصلت الیه نتائج دراسة نیان نامق صابر (2015) والتى أوضحت أن مستوى ادارة الوقت لدى طلبة جامعة السلیمانیة هو المتوسط ، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة احصائیة فى ادارة الوقت تبعا للمتغیرات التى تناولها البحث ، کذلک اتفقت نتائج الدراسة الحالیة مع نتا ئج دراسة خالد المومنى (2017) والتى  أظهرت أن درجة فاعلیة ادارة الوقت لدى طلبة کلیة العلوم فى الجامعة الهاشمیة متوسطة  وکذلک وجود علاقة  ارتباطیة ایجابیة بین ادارة الوقت والتحصیل الأکادیمى ، ، ووجود فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى الدلالة (05,) لاستجابات عینة الدراسة على مقیاس فاعلیة ادارة الوقت بسبب اختلاف العینة فى المستوى الدراسى ( بکالوریوس – دراسات علیا ) .

الفرض الثانى، والذی ینص على أنه "یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات مرتفعی التحصیل ومنخفضی التحصیل الأکادیمی لدى طلبة الجامعة فی مقیاس تقدیر الذات".

تم التحقق من صحة الفرض، حیث أظهرت النتائج وجود فروق دالة احصائیا بین متوسطى درجات مرتفعی التحصیل الأکادیمى بالمقارنة بمتوسط درجات منخفضى  التحصیل الأکادیمى على مقیاس تقدیر الذات لصالح الطلاب مرتفعى التحصیل ، وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت الیه نتائج دراسة کل من عبد الله مهنا بشیر (2006) والتى أوضحت  ارتفاع مستوى تقدیر الذات لدى الطالبات المتفوقات تحصیلیا والعکس انخفاض مستوى تقدیر الذات لدى الطالبات المتأخرات تحصیلیا ، وکذلک دراسة زیاد برکات (2009) والتى أظهرت وجود فروق دالة احصائیا على مقیاس مفهوم الذات ومستوى الطموح تبعا لمتغیر التحصیل الدراسی لصالح الطلبة ذوی التحصیل المرتفع ، وتؤکد النتیجة السابقة أیضا وتتفق معها دراسة نیکیة منال (2017) والتى أوضحت أن نسبة 74% من التلامیذ ذوى التحصیل الدراسى المتوسط والمرتفع تمیزو من خلال تطبیق المقیاس علیهم بتقدیر مرتفع للذات ، بینما نسبة 26% من التلامیذ لوحظ انخفاض التحصیل الدراسى لدیهم اضافة الى النتائج المتدنیة التى حصلوا علیها من خلال تطبیق مقیاس تقدیر الذات  وهذا ما یوضح الارتباط والتناسب الطردى بین متغیرى تقدیر الذات والتحصیل الدراسى حیث بلغت قیمة معامل الارتباط بین المتغیرین (76,).  وان اختلفت معها فى عینة الدراسة وهى فئة تلامیذ التعلیم المتوسط . وتتفق أیضا نتیجة دراسة حنان حسین محمود  (2017) مع هذه النتیجة فقد أوضحت وجود فروق دالة احصائیا بین متوسطات درجات الطالبات منخفضات مفهوم الذات الأکادیمیة ، واالطالبات مرتفعات مفهوم الذات الأکادیمیة لصالح الطالبات مرتفعات مفهوم الذات الأکادیمیة حیث جاءت قیمة ت دالة عند مستوى (01,).

الفرض الثالث : والذی ینص على أنه "یوجد فرق دال إحصائیا بین متوسطی درجات مرتفعی التحصیل ومنخفضی التحصیل الأکادیمی لدی طلبة الجامعة فی مقیاس مستوى الطموح". وقد تم التحقق من صحة هذا الفرض وأوضحت النتائج وجود فرق دال إحصائیا بین متوسطى درجات مرتفعی التحصیل الاکادیمی ودرجات منخفضی التحصیل الاکادیمی فی المقیاس ککل، حیث أظهرت النتائج أن قیمة (ت) المحسوبة (68,16) أکبر من قیمة (ت) الجدولیة والتی بلغت (2,00) مما یدل على وجود فروق دالة إحصائیا لصالح مرتفعی التحصیل الأکادیمی عند مستوى 0,05 حیث أظهرت نتائج الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لدرجات أفراد مرتفعی التحصیل والذی قیمته تساوی (91,46) أکبر من المتوسط الحسابی لدرجات أفراد منخفضی التحصیل الأکادیمی والذی قیمته تساوی (61,01). وتتفق هذه النتیجة مع نتائج دراسة کل من توفیق محمد شبیر (2005) حیث أوضحت وجود فروق فی مقیاس الطموح بین طلاب الجامعة یعزى للمعدل التراکمی ، کذلک دراسة زیاد برکات (2009) والتى أوضحت وجود فروق دالة إحصائیا على مقیاس مفهوم الذات ومستوى الطموح تبعا لمتغیر التحصیل الدراسی لصالح الطلبة ذوی التحصیل المرتفع ، اتفقت أیضا مع نتیجة الفرض الحالى ما أوضحته نتائج دراسة  أحمد یعقوب النور ( 2016) من وجود ارتباط موجب بین التفوق الأکادیمى ومستوى الطموح حیث بلغ معامل الأرتباط (58,)  وهو دال عند مستوى (01,) أى أن ارتفاع مستوى الطموح یصاحبه ارتفاع فى تفوق الطلاب أکادیمیا ، کذلک متغیر مستوى الطموح فسر ما نسبته 34% من التباین فى التفوق الأکادیمى لدى أفراد العینة وذلک لأن مستوى الطموح  کان أقوى ارتباطا بالتفوق الأکادیمى مقارنة بالثقة بالنفس التى أسهمت بنسبة 24% فى تفسیر تباین الدرجات فى التفوق الأکادیمى . وان اختلفت نتیجة الدراسة الحالیة فیما یتعلق بالعلاقة بین مستوى الطموح والتحصیل الأکادیمى مع نتائج دراسة کل من ابراهیم ابراهیم على  (2012)   والتى أوضحت نتائجها  عدم وجود فروق دالة احصائیا فى مستوى التحصیل الدراسى بین مجموعتى الدراسة (مجموعة الطلاب ذوى الطموح المرتفع  -  مجموعة الطلاب ذوى الطموح المنخفض )                                                کذلک  دراسةفؤاد صبیرة (2018) والتى أوضحت نتائجها  وجود مستوى عالى من الطموح لدى طلبة الجامعة ، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة احصائیة  فى مستوى الطموح  بینهم تبعا لمتغیرات النوع والتخصص ومکان السکن .

نتائج الدراسة:

†     توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطی درجات مرتفعی التحصیل الأکادیمی ودرجات منخفضی التحصیل الأکادیمی لصالح مرتفعی التحصیل الأکادیمی فی مقیاس ادارة الوقت والذى یتضمن بعد (المتابعة والمراقبة- التخطیط- التنظیم- التنفیذ).

†     توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطی درجات مرتفعی التحصیل الأکادیمی ودرجات منخفضی التحصیل ، لصالح مرتفعی التحصیل الأکادیمی فی مقیاس الطموح والذى یتضمن بعد (التفاؤل- المقدرة على وضع الأهداف- تقبل الجدید- تحمل الإحباط).

†     توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطی درجات مرتفعی التحصیل الأکادیمی ودرجات منخفضی التحصیل ، لصالح مرتفعی التحصیل الأکادیمی فی مقیاس تحقیق الذات.

 

 


التوصیات والمقترحات :

توصیات الدراسة:

فی ضوء مشکلة الدراسة وما توصلت الیه من نتائج ، توصی الباحثة بما یلی:

1-عقد دورات وورش تدریبیة لطلاب الجامعة  وبصفة خاصة منخفضى التحصیل الأکادیمى  لتعلیمهم مهارات إدارة الوقت لما لها من أثر ایجابى فى تحسین مستوى التحصیل الأکادیمى لدیهم .

2- تفعیل البرامج التعلیمیة والتدریبیة التى تساعد الطلاب منخفضى التحصیل الأکادیمى على التعامل مع مضیعات الوقت .

3- عقد دورات وورش تدریبیة للطلبة حول أهمیة ادارة الوقت فى حیاة الطالب الجامعى ، وخاصة فى بدایة قبول الطلاب للسنة الأولى بالکلیة .

4- توعیة الطلاب بمهارات التحصیل الأکادیمى من خلال اکسابهم مهارات استثمار الوقت فى  زیادة مستوى التحصیل .

5- تعیین مرشدین اجتماعیین  فى الجامعة من أجل توجیه الطلاب الى کیفیة استغلال أوقاتهم

6- ضرورة استخدام مقاییس تحقیق الذات والطموح للتعرف على الطلاب منخفضی تقدیر الذات والطموح لإعداد برامج إرشادیة وتدریبیة تهدف لتحسین مستوى تقدیر الذات ومستوى الطموح لدیهم لما لذلک من أثر ایجابى فى تحسین مستوى التحصیل الأکادیمى لدیهم  . 

7- یجب أن تهتم الجامعة بالبرامج التربویة التى تهدف لتنمیة تقدیر الذات لدى الطلاب ورفع مستوى طموحهم لما لذلک من أثر ایجابى على تحصیلهم الأکادیمى .


 بحوث مقترحة :

1-   الفروق بین مرتفعى ومنخفضى التحصیل الأکادیمى فى کل من الدافعیة للانجاز ومستوى القلق .

2-    دراسة الفروق بین مرتفعى ومنخفضى التحصیل الأکادیمى فى کل من ادارة الوقت وتحقیق الذات ومستوى الطموح لدى طلاب المرحلة الثانویة .

3-   فعالیة برنامج لتنمیة مفهوم تقدیر الذات لدى طلاب الجامعة وأثره على تحصیلهم الأکادیمى .

4-   فعالیة برنامج لتنمیة مستوى الطموح لدى طلاب الجامعة وأثره على تحصیلهم الأکادیمى

 

 

 

 

 

 

 


مراجع الدراسة

أولاً: المراجع العربیة

-        إبراهیم أبو زید، (1990) . سیکولوجیة الذات والتوافق ، دار المعرفة الجامعیة، الإسکندریة.

-        إبراهیم أحمد أحمد ، (2005)  .الإدارة المدرسیة فی الألفیة الثالثة، الإسکندریة، مکتبة المعارف الحدیثة للنشر.

-        إبراهیم حمد القعید، )2001(. العادات العشر للشخصیة الناجحة، الریاض، دار المعرفة للتنمیة البشریة.

-        ابراهیم ابراهیم على، (2012)  العلاقة بین الطموح الأکادیمى وأسالیب المعاملة الوالدیة والتحصیل الدراسى – دراسة امبیریقیة لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة بدولة قطر ، مکتبة جامعة قطر  .

-        إبراهیم نوفل، )2001(  . علاقة التحصیل التعلیمی بالنجاح الاجتماعی ، رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة دمشق.

-        أحمد إبراهیم أحمد ،  (2003). عناصر إدارة الفصل والتحصیل الدراسی،  مکتبة المعارف الحدیثة، الإسکندریة.

-        أحمد السید عبد المنعم ، )2008(. دراسة التوجه المستقبلی من حیث علاقته بتحقیق الذات وسمات الشخصیة الإبداعیة لدى عینة من الشباب الجامعی، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.

-        أحمد حسان،2005)). الذکاء الوجدانی وعلاقته بکل من مستوى ونوعیة الطموح والرضا عن الحیاة والإنجاز الأکادیمی لدى طلاب الجامعة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، القاهرة.

-        أحمد عبد الله ، (1999) . دراسة مستوى الطموح وعلاقته بالقدرات الابتکاریة لدى طلاب المرحلة الثانویة فی السودان وفلسطین، رسالة ماجستیر، جامعة السودان للعلوم والتکنولوجیا، السودان.

-        أحمد الأخرش، (1992). مشکلات إدارة الوقت فی وزارة التربیة والتعلیم الیمنیة کما یراها مدیرو العموم ومدیرو الإدارات، رسالة ماجستیر، جامعة الیرموک، أربد، الأردن.

-        أحمد یعقوب النور، (2016) .التنبؤ بالتفوق الأکادیمى فى ضوء الثقة بالنفس ومستوى الطموح لدى طلاب المرحلة الثانویة ، مجلة دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس ، العدد الخامس والسبعون – یولیو 2016 .

-        آمال علی، (2002). الاتزان الانفعالی وعلاقته بمستوى الطموح ، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، القاهرة .

-        آمال عبد السمیع أباظة ، (2000).  مقیاس ادارة الوقت لدى طلاب الجامعة ، دار الفکر العربى ، القاهرة .

-        أمل البکری، (2007) . علم النفس المدرسی، ، عمان، المعتز للنشر والتوزیع.

-        أمل ملا، (2008). تقدیر الذات، مجلة تواصل، العدد الثالث، الکویت.

-        بشیر العلاق، (2009). أساسیات إدارة الوقت، ، دار الیازوی العلمیة للنشر والتوزیع ، عمان

-        توفیق محمد شبیر، (2005). دراسة لمستوى الطموح وعلاقته ببعض المتغیرات فی ضوء الثقافة السائدة لدى طلبة الجامعة الإسلامیة بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة بغزة.

-        جمال أبو زیتون، (2004) . أثر برنامج تدریبی فی تنمیة المهارات الدراسیة والتحصیل ومفهوم الذات الأکادیمی لدى طلبة ذوی صعوبات التعلم، رسالة دکتوراه، الجامعة الأردنیة، عمان.

-        جودة عبد الهادی، (2004) . مبادئ التوجیه والإرشاد النفسی ، دار الثقافة للنشر والتوزیع ، عمان

-        حامد زهران، (1997) . الصحة النفسیة والعلاج النفسی، القاهرة، عالم الکتب.

-        حسین حریم، (2004) . السلوک التنظیمی لسلوک الأفراد والجماعات فی منظمات الأعمال، ، دار الحامد للطباعة والنشر، عمان، الأردن.

-        حنان حسین محمود ، (2017) . مفهوم الذات الأکادیمیة ومستوى الطموح الأکادیمى وعلاقتهما بالأندماج الأکادیمى لدى عینة من طالبات الجامعة ، مجلة العلوم التربویة العدد الثانى    .

-        خالد الجریسی، (2000) . دراسة الوقت من منظور إسلامی، الریاض، المملکة العربیة  السعودیة.

-        خالد المومنى ، ( 2017) . فاعلیة ادارة الوقت لدى طلبة کلیة العلوم فى الجامعة الهاشمیة وعلاقتها بالتحصیل الأکادیمى ، مجلة المنارة للبحوث والدراسات المجلد (23) العدد (2) .

-        خلیل عبد الرحمن ، (2007). علم النفس الاجتماعی ، الأردن، دار الفکر.

-        خولة عبد الرحیم ، (2005). أثر استخدام برنامج إرشاد جمعی للتدریب على المهارات الدراسیة فی تحسین مستوى التحصیل الدراسی والدافعیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، الجامعة الأردنیة، عمان.

-        رجاء أبو علام، (2006). مناهج البحث فی العلوم النفسیة والتربویة، القاهرة، دار النشر للجامعات.

-        رشا الناطور، (2008). مستوى الطموح وعلاقته بتقدیر الذات عند طلاب الصف الثالث الثانوی المستجدین والمعیدین، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة دمشق.

-        رشیدة رمضان، (2000) . آفاق معاصرة فی الصحة النفسیة للأبناء، دار الکتب العلمیة للنشر والتوزیع، القاهرة.

-        رعد الشاوی، نجلاء أبو سلطانة، التنظیم والتحصیل الدراسی فی ضوء بعض المتغیرات لدى جامعة الیرموک، رسالة ماجستیر، جامعة الیرموک، مجلة أبحاث الیرموک، المجلد 19، العدد (أب).

-        زیادة برکات، (2009)، علاقة مفهوم الذات بمستوى الطموح لدى طلبة جامعة القدس المفتوحة وعلاقتها ببعض المتغیرات، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة القدس.

-        زینب الأشوح، (2006) ، اقتصادیات الوقت دراسة مقارنة بین الفکر الوضعی والفکر الإسلامی، جامعة الأزهر، مصر.

-        زینب شقیر، (1995)، دراسة مقارنة لکل من مستوى الطموح والاتجاه نحو الحیاة لدى بعض الحالات من مرضى السرطان ومرضى الفشل الکلوی مقارنة بالأصحاء، مجلة دراسات تربویة، المجلد العاشر، ج79، القاهرة.

-        سالم بن عبد الله ، (1999)، الفروق فی سمات الشخصیة والتوافق الدراسی وعادات الاستذکار بین المتفوقین والمتأخرین دراسیاً وأثر برنامج لعادات الاستذکار فی تعدیل بعض الأنماط السلوکیة ورفع مستوى التحصیل للطلبة المتأخرین دراسیاً فی کلیات التربیة للمعلمین بسلطنة عمان، رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة القاهرة، القاهرة.

-        سالم الرحیمى ، توفیق الماردینى ، ( 2014) . أثر ادارة الوقت فى التحصیل الأکادیمى للطلبة بجامعة اربد ، دراسة میدانیة على طلبة جامعة اربد الأهلیة ، مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادیة و القانونیة المجلد (30) العدد الأول .

-        سامی محمد ، (2005) ، القیاس والتقویم فی التربیة وعلم النفس، عمان، الأردن، دار المسیرة للنشر والتوزیع.

-        سامیة بن لادن، (2001) ، المناخ المدرسی وعلاقته بالتحصیل والطمأنینة النفسیة لدى طالبات کلیة التربیة للبنات بالریاض، مجلة کلیة التربیة وعلم النفس، الجزء الأول، العدد 25.

-        سلیمان حسین سلیمان ، (2012)  فاعلیة ادارة الوقت لدى طلبة الجامعة الأسلامیة وعلاقتها بالتحصیل الدراسى فى ضوء بعض المتغیرات ، مجلة الجامعة الاسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة مجلد (20) ، العدد (1) ، کلیة التربیة ، الجامعة الاسلامیة ، غزة ، فلسطین .

-        سبیکة الخلیفی، (2000)، علاقة مهارات التعلم والدافع المعرفی بالتحصیل الدراسی لدى عینة من طالبات کلیة التربیة بجامعة قطر، مجلة مرکز البحوث التربویة، العدد السابع عشر، جامعة قطر، الدوحة.

-        سحر جبر ، (2002) ، کیفیة استخدام الوقت لدى مدیری فروع البنوک الأردنیة الاتجاهات والعوامل المؤثرة ، دراسة میدانیة، رسالة ماجستیر، جامعة الیرموک، أربد، الأردن.

-        سعید عیسى ، (1999) ، درجة فعالیة إدارة الوقت لدى رؤساء الأقسام الأکادیمیة من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس فی جامعة السلطان قابوس، رسالة ماجستیر، جامعة الیرموک، الأردن.

-        سلیمان حسین موسى ، ( 2012) . فاعلیة ادارة الوقت لدى طلبة الجامعة الاسلامیة وعلاقتها بالتحصیل الدراسى فى ضوء بعض المتغیرات ، مجلة الجامعة الاسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة ، مجلد(20) ، العدد (1) ص (369-404) .

 

-        سناء لطیف الجبورى ،( 2002) . مستوى الطموح وعلاقته بقوة تحمل الشخصیة لدى طلبة الجامعة ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة الجامعة المستنصریة .

-        سهیل فهد ، (1998). إدارة الوقت، منهج منظور للنجاح، عمان، المنظمة العربیة للعلوم الإداریة.

-        سوزان کویلیام، (2005) . الدوافع المحرکة للبشر، السعودیة.

-        سوزان محمد المهدی، (2003) . مضیعات الوقت لدى مدیری المدارس الثانویة وسبل التغلب علیها من وجهة نظرهم، مجلة التربیة، العدد 9 ، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.

-        صالح الداهری، (2004) . سیکولوجیة رعایة الموهوبین والمتمیزین وذوی الاحتیاجات الخاصة والأسالیب والنظریات، دار وائل للنشر والتوزیع ، عمان .

-        صالح الداهری والکبیسی وهیب، (2002)، علم النفس العام، عمان، دار الکندی.

-        صالح الداهری، (2005) . مبادئ الصحة النفسیة ، عمان، دار وائل للنشر والتوزیع.

-        طلعت منصور، )2006(. مهارات التعلیم الذاتی، مرکز الکتاب، الکویت.

-        عاطف مقابلة، (2003) . إدارة الوقت لدى رؤساء الأقسام فی وزارة التربیة والتعلیم فی الأردن من وجهة نظر الموظفین والموظفات، مجلة القراءة والمعرفة، ع23، الجمعیة المصریة للقراءة والمعرفة.

-        عبد الرحمن أحمد الدخیل ،  محمد جعفر جمل اللیل ، عماد الزغول (2013 ).

مهارات ادارة الوقت وعلاقتها بالتحصیل الأکادیمى لدى عینة من الطلاب الموهوبین

ریاضیا فى المرحلة الثانویة فى دولة الکویت ،  جامعة الخلیج العربى ، المنامة ، البحرین .

-        عبد الرحمن الأزرق، (2000) .  علم النفس التربوی للمعلمین ، لیبیا.

-        عبد الرحمن عیسوی، (1995). علم نفس النمو، بیروت، دار المعرفة الجامعیة للنشر والتوزیع والطباعة.

-        عبد الرحمن عیسوی، (1999) .  القیاس والتجریب فی علم النفس التربیة ، دار المعرفة الجامعیة للنشر والتوزیع والطباعة ،  بیروت

-        عبد الرحمن عیسوی،( 2000) .  اضطرابات الطفولة والمراهقة وعلاجها  ، دار الراتب الجامعیة ، ، بیروت،

-        عبد العزیز ملائکة ، (1995). إدارة الوقت فی الأعمال بالمملکة العربیة السعودیة، جدة، سلسلة إصدارة "إدارة الأبحاث الاقتصادیة والمعلومات".

-        عبد الله عبد الرحیم الزبیدى ، (2006 ) . الذکاء الانفعالى وعلاقته بالتحصیل الدراسى

لدى طلبة الجامعة ، أطروحة دکتوراه غیر منشورة ، کلیة الآداب ، الجامعة المستنصریة .    

-        عبد الله عبد العزیز ، (2013).  مهارات إدارة الوقت وعلاقتها بضغوط العمل من وجهة نظر موظفی وکالة وزارة المالیة لشئون المیزانیة والتنظیم بالریاض، رسالة ماجستیر، جامعة الملک نایف العربیة للعلوم الأمنیة.

 

-        عبد الله فلاح ، (1998). عادات الدراسة لدى الطلبة المتفوقین والطلبة الواقعین تحت الملاحظة الأکادیمیة بجامعة السلطان قابوس، دراسات الجامعة الأردنیة، العلوم التربویة، العدد الثانی، المجلد 25، عمادة البحث العلمی بالجامعة الأردنیة، عمان.

-        عبد الله محمد ، (1998). إدارة الوقت لدى طلاب جامعة أم القرى، رسالة ماجستیر، ملخصات البحوث النفسیة والتربویة، سلسلة البحوث التربویة والنفسیة، ج3، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

-        عبد الله مهنا بشیر ، ( 2006) . تقدیر الذات وعلاقته بالتحصیل الدراسى لدى طالبات ثانویة المتمیزات فى مدینة الموصل ، مجلة أبحاث کلیة التربیة الأساسیة ، کلیة التربیة ، جامعة الموصل ، مجلد (5)  العدد (1) .

-        عبد المجید نشواتی، (2005 ) . علم النفس التربوی، لبنان، مؤسسة الرسالة.

-        عبد الواحد الکبیسی، ( 2007). القیاس والتقویم وتجدیدات ومناقشات، عمان، دار جریر للنشر والتوزیع.

-        عبد ربه شعبان،(2010) . الخجل وعلاقته بتقدیر الذات ومستوى الطموح لدى المعاقین بصریاً، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة بغزة

-        علی السلمی، (1995). السلوک الإنسانی فی منظمات الأعمال، دار غریب للطباعة والنشر، القاهرة.

-        على حسین مظلوم ،( 2008) . مستوى الطموح الأکادیمى وعلاقته بحوادث الحیاه الضاغطة لدى طلبة الجامعة ، مجلة جامعة بابل ، العلوم الانسانیة ، المجلد (18) ، العدد(1) . کلیة الفنون الجمیلة ، جامعة بابل .

-        عواطف صالح، (1995). التنشئة الوالدیة وعلاقتها بفعالیة الذات لدى المراهقین من الجنسین، مجلة کلیة التربیة، جامعة المنصورة، العدد 24.

-        عیش  زیتون، (2004). الاتجاهات والمیول العلمیة فی تدریس العلوم، عمان، الأردن، المطابع التعاونیة.

-        غالب المشیخی، ( 2009) . قلق المستقبل وعلاقته بکل من فاعلیة الذات ومستوى الطموح لدى عینة من طلاب جامعة الطائف، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أم القرى السعودیة.

-        غلیک ماکینزی، (2000) . مصدیة الوقت، الریاض، ترجمة مکتبة جریر.

-        غیثاء بدور، (2001) . مستوى الطموح وعلاقته بالتحصیل الدراسی، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة دمشق.

-        فادیة کامل ، (2010)، الاغتراب النفسی وتقدیر الذات لدى خریجات الجامعة العاملات والعاطلات عن العمل، مجلة أم القرى للعلوم التربویة والنفسیة، المجد الثانی عشر، العدد 2.

-        فایز الأسود، ( 2003) . دراسة العلاقة بین مستوى القلق ومفهوم الذات ومستوى الطموح لدى الطلبة الجامعیین فی دولة فلسطین، رسالة دکتوراه ، جامعة الأقصى، غزة، فلسطین.

-        فرج عبد القادر ، (2003). موسوعة علم النفس والتحلیل النفسی، القاهرة، دار غریب.

-        فهیم مصطفى، (2001). مشکلات القراءة من الطفولة إلى المراهقة التشخیص والعلاج ، القاهرة، دار الفکر العربی.

-        فؤاد صبیرة ، (2018) . مستوى الطموح الأکادیمى لدى طلبة الجامعة فى ضوء بعض المتغیرات – دراسة  میدانیة فى کلیة التربیة بجامعة تشرین ، مجلة جامعة تشرین للبحوث والدراسات العلمیة والفنیة  والانسانیة ، المجلد (40) العدد (4) .

-        قحطان أحمد الظاهر ، (2004). مفهوم الذات بین النظریة والتطبیق ، دار وائل للنشر، عمان،

-        مجدى محمد الدسوقى ،(2001) . مقیاس تحقیق الذات ، کلیة التربیة النوعیة ، جامعة المنوفیة .

-        محمد حسین العجمى ، (2000) . الإدارة المدرسیة، القاهرة، دار الفکر العربی للنشر.

-        محمد عاطف ،( 2006)  قاموس علم الاجتماع ، الأزاریطة، دار المعرفة الجامعیة.

-        محمد عبد التواب معوض ، سید عبد العظیم محمد ، ( 2000 ) . مقیاس مستوى الطموح ، کلیة التربیة ، جامعة المنیا .  

-        محمد عبد الرحمن، )2004( .علم النفس الاجتماعی المعاصر، القاهرة، دار الفکر العربی.

-        محمد عبد القادر عابدین  ، (2001). الإدارة المدرسیة الحدیثة، دار الشروق للطباعة والنشر،       عمان . 

-        محمد محمود ، (2003) . طرائق التدریس واستراتیجیاته، الإمارات العربیة المتحدة، دار الکتاب الجامعی.

-        محمود أحمد ، (1994). تنظیم الوقت فی علاقته بالقلق والتوجیهات الدافعة، دراسة استطلاعیة فی سیکولوجیة الوقت، المجلة المصریة للدراسات النفسیة، الجمعیة المصریة للدراسات النفسیة، عدد 89.

-        محمود سلیمان ، (2005) . السلوک التنظیمی فی منظمات الأعمال ، دار وائل للنشر، عمان، الأردن.

-        محمود محمد ، (2006). إدارة الوقت لدى مدیری ومدیرات مدارس وکالة الغوث الأساسیة فی الضفة الغربیة، رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات العلیا، جامعة بیرزیت، فلسطین.

-        مرفت نیازی، (2004) . الاتجاه نحو الزواج وعلاقته بکل من مستوى الطموح والتوافق النفسی لدى عینة من الشباب من الجنسین، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، القاهرة .

-        نادر أحمد أبو شیخة ، ( 2009) . إدارة الوقت، عمان، دار المسیرة.

-        نبیل حافظ، (2003). صعوبات التعلم والتعلم العلاجی  ،دار زهراء الشرق، القاهرة

-         ندى أحمد عبد الله، 2007، مهارات التعلم والاستذکار لدى طلبة جامعة القدس المفتوحة، رسالة ماجستیر ،   جامعة الدراسات العلیا ، عمان.

-        نورا البغدادی، (2007). العلاقة بین هویة الأنا وتحقیق الذات لدى شباب من الجنسین، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.

-        نیان نامق صابر ، ( 2015) . ادارة الوقت لدى طلبة الجامعة وعلاقته ببعض المتغیرات ، أماراباک – مجلة علمیة محکمة تصدر عن الجامعة الأمر یکیة العربیة للعلوم والتکنولوجیا ، المجلد السادس العدد (17) ص ص ( 33-50) .

-        نیکیة منال ، (2017) . تقدیرات الذات وعلاقتها بالتحصیل الدراسى لدى تلامیذ التعلیم المتوسط ، مجلة الجامع فى الدراسات النفسیة والعلوم التربویة ، العدد (4) .

 یوجین جریسمان، (2003). فن إدارة الوقت، کیف یدیر الناجحین وقتهم؟، الریاض، ترجمة بیت الأفکار الدولیة للنشر والتوزیع.

-        یوسف جلال (1999). القابلیة للتعلیم الذاتی ومستوى الطموح وتحقیق الذات لدى طلاب الجامعة المفتوحة، مجلة کلیة التربیة، جامعة عین شمس، العدد 23، ج2.

-        یونسی تونسیة، (2012). تقدیر الذات وعلاقته بالتحصیل الدراسی لدى المراهقین المبصرین والمراهقین المکفوفین، دراسة میدانیة، رسالة ماجستیر ، کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، جامعة مولود معمری.

ثانیاً: المراجع الأجنبیة:

-      Aarons & Richards (2007) , Defining moments of self- Speak Performance and peak exrience. In Schneider, K ,et al (Ed) the Handbook of Humanistic Psychology London: Say.

-      Beidel, D.C., Turner, S.M., Taylor-ferreira. J. C. (1999).Teaching study skills and Test-Taking strategies to Elementary school students: The Test busters program. Behavior Modification, 23(4), 630- 646.

-      Britton, B. & Teaser, A. (2007) Effects of time – management Practices on college grades. Journal of Educational Psychology, 53, 127-125.

-      Corlett, D.(1984). Library Skills, Study Habits, and Attitudes and Sex related to Academic Achievement. Educational and Psychological Measurement Journal , 34(4) ;,967-969.

-      Dirk, C. P. (1983). A Behaviorally Oriented Study Skills Program. Journal of Experimental Education, 51(3), 131.

-       

-      Francis, H. (2002) Cognitive – systemic reconstruction of macaws theory of self-actualization Behavior science 37.1.

-      Fredrick, K.(1998). The relationship between study skills training and students grades and achievement test scores, Ph.D. Dissertation, Inter., 59 (7-A) ;,24-64.

-      Lacer., (1998) The self-actualization concept Acomtent Validation. Journals Social Behavior and personality ,B, 1,69-84.

-      Light., Alexakos. (1970). Effect of individual and group counseling on studies habit. Journal of Educational Research,63;,10.

-      Luckie, W., Smethurst, W.(1998). Study power : Study skills to improve your learning and your grades. Brookline Books. Cambridge, USA

-       Margaret, (1995) . Psychology second edition, New York, Harcourt Barco college publishers.

-      Mccay , J.(1995) the Management of time Prentice hall Inc., Newjercy.

-      Orr,F(2002) Study skills for successful students , Sydney Allen & Unwind.

-      Pegton (1995) Time Management and educational reform Directions in language & Education, P ,La , 404.

-      Pollack, A(1999) Time Management New Jersey Marker country company unity.

-      Prather, C.D. (1983). A Behaviorally oriented study skills program. Journal of Experimental Education, 51(3);,131-133.

-      Raaheim, A. (1984). Can students be taught to study? An Evaluation of a study skill program directed at First year students at the university of Bergen. Scandinavian Journal of Educational Research, 28(1); 9-15.

-      Slate, J., Onwuegbuzie, A., Schwartz, R. (2001). Role Of Study Skills In Graduate-Level Educational Research Courses. Journal of Educational Research. 94(4);, 238-246.

-      Son, L ., Metcalf, J. (2000). Metacognitive and control strategies in study- time allocation. Journal of Experimental Psychology: Learning, Memory, Cognition; 204-221.135

-      Stewart, R. (1997) Managers and their Jobs, New York, Mc Grawhill Co.

 -    What is self –Actualization:  A Definition  +  Ex amples  .