أزمة الهوية وعلاقتها بکل من ثقافة وسائل الاتصال والرضا عن الحياة في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية لدى طلاب جامعة عين شمس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أهم ملامح أزمة الهوية ومستوى الرضا عن الحياة لدى الشباب الجامعي، والبحث عن وجود علاقة بين کل من ثقافة وسائل الاتصال والرضا عن الحياة من جانب وأزمة الهوية من جانب آخر، ولتحقيق ذلک قام الباحثون باستخدام المنهج الوصفي التحليلي عن طريق تصميم استبيان تم توزيعه على عينة مکونة من 400 طالب وطالبة من جامعة عين شمس، وقد استخدم الباحثون بعض الأساليب الإحصائية الوصفية والتحليلية لغرض تحليل نتائج الدراسة واختبار فرضياتها، وقد توصلت الدراسة إلي أن أهم أکثر ملامح أزمة الهوية فعالية في حياة الشباب الجامعي هو معايشتهم للإحساس بالاغتراب حيث بلغ متوسطه (2.265)، ثم يليه صراع القيم بمتوسط بلغ (2.244)، ثم ضعف تقدير الذات بمتوسط (2.172)، أما إجمالي أبعاد مقياس أزمة الهوية فقد جاء بمتوسط (2.216)،أما مستوي ثقافة وسائل الاتصال فقد جاءت بمتوسط قدره (2.441)، وفيما يتعلق بمقياس الرضا عن الحياة فقد جاء بُعد الرضا عن الأسرة في المرتبة الأولى بمتوسط قدره (2.532)، أما بُعد الرضا عن الجامعة فقد جاء في المرتبة الأخيرة بمتوسط قدره (2.168)، أما إجمالي أبعاد مقياس الرضا عن الحياة فقد جاء بمتوسط (2.313)، و أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق في أبعاد أزمة الهوية تبعا لبعض المتغيرات الديمغرافية.
وقد قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات من أهمها توجيه الشباب من خلال تبصيره بطُرق استغلال التطور التکنولوجي بإيجابياته بدل اهتمامه بالقشور التي تسلُبه هويته ثقافته العربية الأصيلة، إشراک الطلبة في البرامج التطوعية والمجتمعية والتي تعمل على تعزيز الانتماء المجتمعي، وبالتالي تسهم في تحقيق النظرة الإيجابية والمتفائلة نحو الحياة.

الكلمات الرئيسية