أساليب مواجهة جائحة کورونا المستجد(The COVID-19) وعلاقتها بالقلق لدى شرائح مختلفة من المجتمع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين أساليب مواجهة جائحة کورونا المستجد  (The COVID-19) والقلق بين شرائح مختلفة من المجتمع ،وکذلک معرفة الفروق في أساليب مواجهة جائحة کورونا المستجد والقلق تبعاً لـ( الجنس) والعمر والمستوى التعليمي ومحل الإقامة؛ وتکونت عينة الدراسة من (547) فرداً من المجتمع ؛تم تقسيمهم إلى (253) من الذکور ، و(294) من الاناث ، و(199) من الفئة العمرية الأقل من عشرون سنة و(188) من الفئة العمرية من (20-40) سنة ، و(160)من الفئة العمرية (أکبر من 40سنة )؛ ومنهم (249) من المستوى التعليمي الثانوي فأقل و(298) من التعليم العالي ؛ و(291 ) من الريف و(256) من الحضر. وتوصلت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية سالبة بين بعد أساليب المواجهة التي ترکز على المشکلة واللجوء للدين وبين القلق ، کما وجدت علاقة ارتباطية موجبة بين کل من بعد أساليب المواجهة التي ترکز على الانفعال وبعد الأساليب السلوکية وبين القلق ووجدت أيضاً علاقة ارتباطية  موجبة بين الدرجة الکلية لمقياس أساليب المواجهة وبين القلق . کما تبين وجود فروق ذات دلالة في بعد أساليب المواجهة التي ترکز على المشکلة لصالح الذکور ،ووجود فروق دالة في بعد أساليب المواجهة التي ترکز على الانفعال لصالح الإناث ،ووجود فروق دالة في الدرجة الکلية لمقياس أساليب مواجهة جائحة کورونا المستجد لصالح الذکور، وعدم وجود فروق دالة بين الذکور والإناث في بعدي الأساليب السلوکية واللجوء للدين من مقياس أساليب مواجهة جائحة کورونا المستجد. وعدم وجود فروق دالة بين الذکور والإناث في القلق خلال تفشي جائحة کورونا المستجد.کذلک تبين وجود فروق دالة بين الفئتين العمريتين من 20-40 سنة وفئة الأکبر من 40سنة لصالح الأکبر من 40 سنة في بعد اللجوء للدين ، وأيضاً وجود فروق دالة في القلق بين الفئتين العمريتين الأقل من 20سنة وأکبر من 40سنة ، وبين مجموعة من 20-40سنة وأکبر من 40سنة لصالح الأکبر من 40 سنة .کما تبين  وجود فروق ذات دلالة في بعد أساليب المواجهة التي ترکز على المشکلة لصالح الحضريين ،ووجود فروق دالة في بعد أساليب المواجهة التي ترکز على الانفعال لصالح الريفيين ، ووجود فروق دالة بين الريف والحضر في بعد اللجوء للدين وفي الدرجة الکلية لمقياس أساليب مواجهة جائحة کورونا المستجد ، بينما لم توجد فروق دالة بين الريف والحضر في بعد الأساليب السلوکية من أساليب مواجهة جائحة کورونا المستجد.کما تبين وجود فروق ذات دلالة في القلق لصالح الحضريين.وأيضاً تبين وجود فروق ذات دلالة في بعد أساليب المواجهة التي ترکز على المشکلة لصالح التعليم العالي ،کما وجودت فروق دالة في الدرجة الکلية لمقياس أساليب مواجهة جائحة کورونا المستجد لصالح التعليم العالي ، بينما لم توجد فروق دالة بين التعليم الثانوي فأقل والتعليم العالي في أبعاد أساليب المواجهة التي ترکز على الانفعال والأساليب السلوکية واللجوء للدين من مقياس أساليب مواجهة جائحة کورونا المستجد .وجود فروق ذات دلالة في القلق لصالح التعليم العالي ،خلال تفشي جائحة کورونا المستجد.