أثر برنامج تدريبي على الصمود الأکاديمي والتوافق المهني لدى معلمي التربية الخاصة

هدف البحث الحالى للتعرف على  أثر برنامج تدريبى قائم على الذکاء الانفعالى فى  تنمية الصمود الأکاديمى والتوافق المهنى لدى عينة من معلمى التربية الخاصة بمحافظتى البحر الأحمر والأقصر، إلى جانب التعرف على الفروق فى الصمود الأکاديمى والتوافق المهنى وأبعادهم المختلفة وفقاً لکلاً من (النوع – التخصص- عدد سنوات الخبرة) لدى عينة البحث ، وتم استخدام مقياس الصمود الأکاديمى من إعداد الباحث و مقياس التوافق المهنى لدى معلمى التربية الخاصة من إعداد صلاح الدين فرج عطا الله (2009)، وتم تطبيق تلک المقاييس على عينة قوامها (185) معلم ومعلمة على مستوى المحافطتين باختلاف تخصصاتهم المختلفة ونوعهم وخبرتهم التدرسية، وتم استخدام المنهج شبه التجريبى ذات التصميم التجريبى المجموعة الواحدة،  وأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية ما بين الذکور والإناث على مقياس التوافق المهنى وأبعاده المختلفة.وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.05 بين متوسطات درجات عينة البحث وفقاً للتخصص فى کلا من (الأداء التوافقى، البعد الذاتى، التوافق المهنى ککل)، وعدم وجود فروق بينهما (فى الرضا عن طبيعة المهنة ، الاتجاه نحو الطفل غير العادى). وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة البحث وفقاً للتخصص (فکرية، سمعية، بصرية) فى کلا من (المثابرة، الصمود الأکاديمى ککل)، وعدم وجود فروق بينهما (التخطيط للمستقبل، الفعالية الذاتية، التأثيرات السلبية والاستجابة الانفعالية). عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لدى عينة البحث وفقاً لمتغير عدد سنوات الخبرة على مقياس الصمود الأکاديمى وأبعاده المختلفة. وجود فروق ذات دلالة إحصائية لدى أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على متغيرات البحث (الأداء التوافقى، الرضا عن طبيعة المهنة، البعد الذاتى، الاتجاه نحو الطفل غير العادى، التوافق المهنى ککل، المثابرة، التخطيط للمستقبل، الفاعلية الذاتية، التأثيرات السلبية والاستجابة الانفعالية، الصمود الأکاديمى ککل) لصالح القياس البعدى.