آثار جائحة فيروس کورونا المستجد على الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم بحث وصفي استکشافي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

مع الإنتشار السريع لتفشي فيروس کورونا هناک العديد من التحديات التي تواجهنا لحماية الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم ، وحتى نستطيع تقديم استراتيجيات فعالة ومرنة لحماية ودعم الأطفال ذوو الإعاقة علينا الوصول إلى مجموعة من البيانات العلمية حول تأثير انتشار  فيروس کورونا على الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم ، ومعرفة الفئة الأکثر عرضة للخطر حتى نتمکن من وضع استراتيجيات التدخل، ومراقبة فعالية هذه الاستراتيجيات.
وهدف البحث الحالي إلى التعرف على المشکلات الشائعة للأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم في ظل جائحة فيروس کورونا المستجد، ومعرفة إلى أي مدى تختلف هذه المشکلات بإختلاف نوع الإعاقة.
والتعرف على اتجاهات آباء الأطفال ذوي الإعاقة نحو بدائل التعليم التقليدي (التعليم المنزلي، واستخدام وسائل التواصل الإجتماعي، والتعلم عن بعد عبر الإنترنت). والصعوبات التي تمنع وصول بعض الأطفال ذوي الإعاقة من الإستفادة من تقنيات التعلم عن بعد من وجهة نظر الآباء.
وعمل البحث على وضع استراتيجية لتوظيف تقنيات التعليم / التدريب عن بعد لمساعدة الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم على تخطي الآثار المترتبة على جائحة فيروس کورونا المستجد أو غيره من حالات الطوارئ المستقبلية، ومناقشة البدائل المتاحة لتعليم وتدريب الأطفال ذوي الإعاقة من غير القادرين على الإستفادة من تقنيات التعليم والتدريب عن بعد، ومعرفة التدابير الواجب توافرها للتخطيط لسيناريوهات تجنب الطوارئ المستقبلية لذوي الإعاقة.
تم تصميم مقياس (المشکلات الشائعة لدى لأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم في ظل جائحة فيروس کورونا المستجد (COVID-19، وتم تطبيقه على(150) من آباء الأطفال ذوي الإعاقات المختلفة (اضطراب طيف التوحد ــــ الاعاقة العقلية ـــــ حالات الشلل الدماغي المصحوبة بإعاقة عقلية ــــــــ الإعاقة الحرکية ـــــ صعوبات التعلم ـــــ الإعاقة السمعية ـــــ الإعاقة البصرية)
أظهرت نتائج البحث الحالي: أن هناک مشکلات صحية، ومشکلات اجتماعية/ أقتصادية ومشکلات خاصة بالإعاقة فضلا عن مشکلات القلق شائعة لدى الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم خلال جائحة فيروس کورونا المستجد. واختلفت هذه المشکلات الشائعة باختلاف نوع الإعاقة. وکانت اتجاهات الآباء نحو التعليم المنزلي لأطفالهم من ذوي الإعاقة في إتجاه الرفض، کما کانت اتجاهاتهم نحو قدرة الأطفال ذوي الإعاقة على التعامل مع وسائل التواصل الإجتماعي و التعليم عن بعد في اتجاه عدم القدرة. کما کان هناک العديد من صعوبات التعليم عن بعد عبر الإنترنت لدى فئات ذوي الإعاقات المختلفة من وجهة نظر الآباء، واختلفت هذه الصعوبات تبعا لطبيعة الإعاقة وأوجه القصور المصاحبة. وخرج البحث بمجموعة کبيرة من التوصيات البحثية والمهنية والحقوقية.

الكلمات الرئيسية