الإسهام النسبي لاستراتيجيات المواجهة في التنبؤ بالقلق البيئي/قلق التغيرات المناخية والرفاهية النفسية لدى طلبة الجامعة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

هدف البحث الحالي الكشف عن علاقة استراتيجيات المواجهة بالقلق البيئي (قلق التغيرات المناخية) والرفاهية النفسية لدى طلبة الجامعة. وبلغ حجم العينة الأساسية(324) طالباً وطالبة بكليتي التربية (بنين وبنات) جامعة الأزهر، بمتوسط عمري بلغ (19,071)، وانحراف معياري قدره (0,79)، تكونت أدوات الدراسة من (مقياس القلق البيئي/ قلق التغيرات المناخية، ومقياس استراتيجيات المواجهة، ومقياس الرفاهية النفسية) من إعداد الباحثة، وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا بين الاستراتيجيات الإيجابية (التركيز على المشكلة، والتركيز على المعنى) والقلق البيئي/ قلق المناخ (الدرجة الكلية والأبعاد)، ووجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين الاستراتيجيات السلبية والقلق البيئي (الدرجة الكلية والأبعاد)، ووجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين استراتيجيات المواجهة الإيجابية (التركيز على المشكلة، والتركيز على المعنى) والرفاهية النفسية (الدرجة الكلية والأبعاد)، ووجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا بين استراتيجيات المواجهة السلبية (الإنكار) والرفاهية النفسية (الدرجة الكلية، والأبعاد). وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب التخصصين النظري والعملي في الدرجة الكلية لاستراتيجيات المواجهة المرتكزة على المعنى والاستراتيجية المرتكزة على الانفعال (الإنكار)، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب التخصصين النظري والعملي في بعد التركيز على المشكلة لصالح طلاب العملي. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب التخصصين النظري والعملي في الرفاهية النفسية (الدرجة الكلية، وأبعاد الاستقلالية والعلاقات الإيجابية والتمكن من البيئة والنمو الشخصي)، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب التخصصين النظري والعملي في بعدي الهدف من الحياة وتقبل الذات لصالح طلاب التخصص العملي في بعد الهدف من الحياة، وطلاب التخصص النظري في بعد تقبل الذات. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب التخصصين النظري والعملي في القلق البيئي (الدرجة الكلية والأبعاد). ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور والإناث في الدرجة الكلية لاستراتيجيات المواجهة وبعد التركيز على المشكلة لصالح الذكور، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة لبعد التركيز على المعنى واستراتيجية الإنكار. وأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور والإناث في القلق البيئي (الدرجة الكلية والأبعاد) لصالح الذكور. وعدم وجود فروق بين الذكور والإناث في الرفاهية النفسية، وأن استراتيجيات المواجهة يمكنها التنبؤ بالقلق البيئي/ قلق التغيرات المناخية والرفاهية النفسية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية