مستوى جودة الحياة للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية الشديدة من وجهة نظر أسرهم وعلاقتها ببعض المتغيرات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثة الدكتوراة بجامعة الملك سعود كلية التربية قسم التربية الخاصة

2 أستاذ التربية الخاصة بجامعة الملك سعود كلية التربية قسم التربية الخاصة

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى جودة الحياة للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية الشديدة في معاهد التربية الفكرية من وجهة نظر أسرهم وعلاقتها ببعض المتغيرات. واعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي، وتم استخدام مقياس KIDSCREEN-27 من إصدار (The KIDSCREEN Group Europe, 2006). وتكونت عينة الدراسة من (48) أسرة ممن لديهم إعاقة فكرية شديدة ويلتحق أطفالهم بمعاهد التربية الفكرية.
وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج مهمة الدراسة حيث كشفت أن هناك مستوى متوسط من جودة الحياة لدى التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية الشديدة واتضح من النتائج أن أبرز نتائج مستوى جودة الحياة للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية الشديدة في معاهد التربية الفكرية تمثلت في: بُعد "الاستقلالية والعلاقات مع الوالدين" بدرجة عالية بمتوسط حسابي بلغ (3.91 من 5)، يليه بُعد "البيئة المدرسية" بدرجة عالية بمتوسط حسابي بلغ (3.72 من 5)، يليه بُعد "الأقران والدعم الاجتماعي" بدرجة متوسطة بمتوسط حسابي بلغ (3.11 من 5)، يليه بُعد "الرفاهية النفسية" بدرجة متوسطة بمتوسط حسابي بلغ (3.04 من 5)، وأخيرًا جاء بُعد "الرفاهية البدنية" بدرجة متوسطة بمتوسط حسابي بلغ (2.90 من 5).
كما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) فأقل في مستوى جودة الحياة بين متوسط درجات التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية في معاهد التربية الفكرية في أبعاد جودة الحياة التي تتمثل في: الرفاهية البدنية، والرفاهية النفسية، والاستقلالية والعلاقات مع الوالدين، الأقران والدعم الاجتماعي، والبيئة المدرسية تبعًا لاختلاف المستوى التعليمي لولي الأمر. كما أظهرت النتائج أيضًا وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) فأقل في مستوى جودة الحياة بين متوسط درجات التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية في معاهد التربية الفكرية تبعًا لاختلاف مستوى دخل الأسرة في بعد البيئة المدرسية، كما اتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في بقية الأبعاد. وأخيرًا قدمت هذه الدراسة في ضوء نتائجها بعض التوصيات التي يمكن أن تسهم في تحسين جودة الحياة للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية الشديدة والتي تتمثل في أهمية إعادة النظر في البرامج الصحية والرياضية المقدمة لدعم قدرات التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية في معاهد التربية الفكرية في المجال البدني والصحي، وتقديم الدعم اللازم لتنمية المهارات الاجتماعية لهؤلاء التلاميذ.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية