دراسة الأمن النفسي كعامل وسيط بين المرونة الأكاديمية وجودة الحياة الأكاديمية لدى طلاب جامعة الملك عبد العزيز أثناء التعلم عن بعد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 ماجستير التوجيه والإرشاد التربوي جامعة الملك عبدالعزيز كلية التربية-قسم علم النفس جدة، المملكة العربية السعودية

2 دكتوراه القياس والتقويم ومناهج البحث جامعة الملك عبدالعزيز كلية التربية-قسم علم النفس جدة، المملكة العربية السعودية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى كلاً من الأمن النفسي، المرونة الأكاديمية، جودة الحياة الجامعية لدى طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز في مدينة جدة، والكشف عن العلاقات الشبه سببية بين الأمن النفسي والمرونة الأكاديمية وجودة الحياة الجامعية باعتباره عامل وسيط، وبلغت العينة (141) طالب وطالبة من مختلف الكليات، واستعانت الباحثة بثلاث مقاييس: جودة الحياة الجامعية إعداد وائل السيد حامد السيد عام (2019)، والأمن النفسي من إعداد ياسر الجاجان (2015)، ومقياس المرونة الأكاديمية من إعداد الباحثين، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: وجود مستويات مرتفعة في كل من الأمن النفسي (28.4)، جودة الحياة الجامعية (55)، والمرونة الأكاديمية (70.7)، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للجنس والكلية بالنسبة للمتغيرات الثلاث، ووجود علاقة ارتباطية دالة احصائياً بين الأمن النفسي والمرونة الأكاديمية  (0.32)، ووجود علاقة ارتباطية غير دالة احصائياً بين الأمن النفسي وجودة الحياة الجامعية (0.05)، وتبين أن الأمن النفسي لا يعتبر عامل وسيط بين المرونة الأكاديمية وجودة الحياة الجامعية، وتوصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات: التأكيد على أهمية الأمن النفسي خلال الأزمات، وذلك لضمان الحفاظ على الصحة النفسية بأقل الأضرار من خلال الإعلام والحملات التوعوية لكل أزمة، وتضمين المقررات الدراسية بمفهوم المرونة الأكاديمية وكيفية تنميتها، وتعليمهم استراتيجيات تساعدهم في التصدي للعقبات الدراسية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية