هدفت الدراسة التعرف على مفهوم اضطرابات الطلاقة، والتعرف على أحدث النظريات التي فسرت اضطرابات الطلاقة في محاولة لإيجاد نقطة وصل لربط الادبيات القديمة بالنظريات المعاصرة لاضطرابات الطلاقة، من خلال مراجعة الدراسات السابقة حول اضطرابات الطلاقة في الادبيات القديمة والمعاصرة، من أجل معرفة أهم التغيرات التي حدثت في المفاهيم اللغوية والاتجاهات عبر الزمن، ويمكن أن يتحقق ذلك أيضًا من خلال الاهتمام بدراسة مفهوم اضطرابات الطلاقة وعلاقته بالفصاحة والطلاقة، ومناقشه النظريات الحديثة المفسرة لاضطرابات الطلاقة، واستخدم هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي، وأسفرت الدراسة الحالية الحالي عن النتائج الآتية: أنه بالنظر الى الدراسات والبحوث المنشورة في مجال اضطرابات الطلاقة اتضح بأن الدراسات العربية القديمة قد درست مشكلات الطلاقة بطريقة إنسانية، حيث انها وصفت اضطرابات الطلاقة بتوضيح تأثيرها على الانسان وعلى قدراته في التواصل وايصال المعنى للأخرين، بينما نجد بأن بعض من الدراسات الحديثة اهتمت بالكشف عن الأسباب الطبية لظهور اضطرابات الطلاقة وطرق علاجها، وفيما يتعلق بالنظريات التي تفسر اضطرابات الطلاقة توصلت الدراسة إلى : النظرية السلوكية، والنظرية البنائية الاجتماعية، ونظرية الصراع، ونظرية التحليل النفسي، ونظرية التغذية المرتدة السمعية، وأوصت الدراسة بأهمية اضطراب الطلاقة كونها أدوات التواصل بين الأشخاص وبدون توفر الطلاقة بمختلف مكوناتها لا يتمكن الإنسان من التواصل بشكل مناسب مع الآخرين، وتوصي الدراسة الحالية بإجراء العديد من الدراسات التي تتعلق باضطرابات الطلاقة وربطها بالنظريات التي تفسره وتجد له طرق لعلاجه.
بخاري, رهام شاكر. (2024). اضطرابات الطلاقة والنظريات المفسرة لها: دراسة وصفية تحليلية. مجلة کلية التربية فى العلوم النفسية, 48(3), 15-42. doi: 10.21608/jfeps.2024.394691
MLA
رهام شاكر بخاري. "اضطرابات الطلاقة والنظريات المفسرة لها: دراسة وصفية تحليلية", مجلة کلية التربية فى العلوم النفسية, 48, 3, 2024, 15-42. doi: 10.21608/jfeps.2024.394691
HARVARD
بخاري, رهام شاكر. (2024). 'اضطرابات الطلاقة والنظريات المفسرة لها: دراسة وصفية تحليلية', مجلة کلية التربية فى العلوم النفسية, 48(3), pp. 15-42. doi: 10.21608/jfeps.2024.394691
VANCOUVER
بخاري, رهام شاكر. اضطرابات الطلاقة والنظريات المفسرة لها: دراسة وصفية تحليلية. مجلة کلية التربية فى العلوم النفسية, 2024; 48(3): 15-42. doi: 10.21608/jfeps.2024.394691