نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
المستخلص
الكلمات الرئيسية
دافعیة الإنجاز وعلاقتها بالاتجاه نحو تخصص بکالوریوس التربیة الخاصة لدى طالبات کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة
د. صیدا قفطان العدوان / أستاذ مساعد
د. جعفر کامل الربابعة / أستاذ مشارک
(قسم علم النفس والتربیة الخاصة)
کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة / جامعة البلقاء التطبیقیة
الملخص
هدفت الدراسة الحالیة إلى بحث العلاقة بین دافعیة الإنجاز والاتجاه نحو التخصص لدى طالبات التربیة الخاصة فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة، ومعرفة مدى اختلاف کل من: مستوى دافعیة الإنجاز ومستوى الاتجاه نحو التخصص باختلاف المستوى الدراسی. وتکونت عینة الدراسة من (307) طالبة.
ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحثان مقیاس الاتجاه نحو تخصص التربیة الخاصة ومقیاس دافعیة الإنجاز. بعد التحقق من ملاءمة خصائصهما السیکومتریة ومناسبتها لعینة الدراسة .أظهرت النتائج: أن مستوى دافعیة الإنجاز جاء مرتفعاً على المقیاس ککل، وجاء متوسطاً على جمیع الأبعاد ما عدا بعد حب الاستطلاع ، وأن مستوى اتجاهات طالبات التربیة الخاصة نحو تخصصهن جاء مرتفعا، کما أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة ودالة إحصائیاً بین الاتجاه نحو التخصص ودافعیة الإنجاز. ولم تظهر النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی دافعیة الإنجاز تعزى إلى المستوى الدراسی فی جمیع المجالات، وفی الأداة ککل باستثناء مجالی الاستقلالیة وحب الاستطلاع، حیث جاءت الفروق لصالح السنة الدراسیة الرابعة عند مقارنتها بالسنة الدراسیة الأولى والثانیة، کما جاءت الفروق لصالح السنة الدراسیة الرابعة عند مقارنتها بالسنة الدراسیة الثالثة فی بعد حب الاستطلاع، کما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائیاً فی اتجاهات الطالبات نحو تخصص التربیة الخاصة بین طالبات السنة الثانیة والرابعة لصالح السنة الرابعة.
الکلمات المفتاحیة: الاتجاهات، التربیة الخاصة، دافعیة الإنجاز، کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة.
The Achievement Motivation in Relation to the Attitude towards Bachelor Degree of Special Education among Students of Princess Alia University College
Prepared by
Dr. Saida Quftan Al-Adwan
Dr. Jaafar Kamel Al-Rababaah
Department of Psychology and Special Education
Princess Alia University College / Al-Balqa Applied University
Abstract
The present study aims at examining the relationship between the achievement motivations in relation to the attitude towards Bachelor degree of Special Education among students of Princess Alia University College. Also, to find out to what extent the difference between the level of achievement motivation and the level of attitude towards Special Education major according to the level of study. The study sample consists of 307 students, and to achieve the objectives of the study, the researchers use the attitude measure towards specialization of Special Education and the measure of achievement motivation as well, after checking the suitability of their psychometric properties and their suitability for the study sample. The results show that the level of achievement motivation is high on the scale as a whole and on all dimensions except for the curiosity is in average. Moreover, the results show that the level of students’ attitudes toward their specialization is high and a positive correlation between specialization and motivation of achievement. The results did not show any statistically significant differences in achievement motivation due to the academic level in all fields in the tool as a whole except for the fields of independence and curiosity in favor of the fourth year when compared to the first and second year students. In addition, the results show statistically significant differences in students’ attitudes towards specialization of Special Education among second and fourth year students in favor of fourth year students.
Keywords: Attitudes, Special Education, Achievement motivation, Princess Alia University College.
دافعیة الإنجاز وعلاقتها بالاتجاه نحو تخصص بکالوریوس التربیة الخاصة لدى طالبات کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة
د. صیدا قفطان العدوان / أستاذ مساعد
د. جعفر کامل الربابعة / أستاذ مشارک
(قسم علم النفس والتربیة الخاصة)
کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة / جامعة البلقاء التطبیقیة
المقدمة:
یمکن وصف حیاة الإنسان بأنها حالة من العمل المستمر لاستکمال المهمات، ومن هذه المهمات بالنسبة لطالب الجامعة هی تلک المرتبطة بالتخصص الأکادیمی فی مرحلة الدراسة، حیث ینعکس ذلک فیما بعد على الأداء فی العمل؛ وهذا حال طالبات تخصص التربیة الخاصة مثل غیرهن من الطلبة فی التخصصات الأکادیمیة الأخرى فنجاحهن فی مواجهة هذه المهمات تؤثر فیه العدید من العوامل، وإنَّ من أکثر العوامل تأثیراً فی نجاحهن هی دافعیتهن للإنجاز واتجاهاتهن نحو التخصص، فهذه العوامل تشکل الدوافع الکامنة وراء السلوک وهی التی تقود الفرد نحو تحقیق أهدافه.
وتعد دافعیة الإنجاز من أکثر الموضوعات التی تم بحثها فی علم النفس والتریبة فهی تؤکد أهمیة الإنجاز وتحقیق الأشیاء بناء على الجهد المبذول (Mandel & Marcus, 1988)، فهی الطاقة التی یستخدمها الفرد لتجاوز التحدیات والمثابرة وتحقیق الأهداف، فرغبة الفرد بالأداء الجید وتحقیق النجاح من المکونات الأساسیة المحرکة لسلوکه، لیس فقط على مستوى الأداء الأکادیمی، وإنما على صعید المهمات الحیاتیة، ویشیر مورای (Murray) أن دافعیة الإنجاز حاجة من الاحتیاجات التی یسعى الفرد لتحقیقها وهی سمة شخصیة ثابتة لدیه فهی تحرکه للإنجاز؛ بحد ذاته ولیس للرغبة بالتعزیز (الزغول، 2004)؛ هذا ولقد ظهرت فیما بعد آراء أخرى مخالفة نظرت إلى دافعیة الإنجاز على أنها لیست حاجة داخلیة لکنها تتشکل بفعل عوامل خارجیة کالتنشئة الاجتماعیة، وما تقدمه الأسرة من دعم، فمستوى دافعیة الفرد للإنجاز یتحدد بمقدار ما تلقاه من دعم وتعزیز وتشجیع من أسرته وبیئته المحیطة، أی أنها نتاج لما تعلمه الفرد من خبرات تربویة مر بها فی حیاته (Kumar, Zusho, & Bondie, 2018)، ویعرفها تینامبونن (Tinambunan,1988) على أنها قدرة الطالب على إحراز شیء من المعرفة أو البراعة فی المهارات، هذا ویعرفها الباحثان فی هذه الدراسة أنها الرغبة فی تحقیق النجاح وإنجاز المهمات بمستوى متمیز وکفاءة عالیة. وتدخل الدافعیة للإنجاز بالسمات الشخصیة للفرد فمن الملاحظ أن مقاییس الشخصیة تحمل فی ثنایاها الرغبة بالإنجاز (الزغول،2004)، ویُعدُّ الاتجاه نحو التخصص من العوامل التی تؤثر وتتأثر بدافعیة الإنجاز لدى الطالب حیث یلعب الاتجاه دورا مؤثرا فی الإنجاز الاکادیمی (Vaughan, 2002)
وتعد الاتجاهات من الجوانب غیر المعرفیة المرتبطة بحاجات الفرد ورغباته ومشاعره وتؤثر فی دوافعه النفسیة فتسهم على نحو فاعل فی النجاح المهنی والأکادیمی، وفی ضوء اتجاه الفرد یمکن توقع سلوکه سلباً أو إیجاباً. ویعرف البورت (Alport, 1954) الاتجاه بأنه حالة من التأهب النفسی أو الاستعداد تنتظم فیها الخبرة ویکون لها تأثیر دینامی على الطریقة التی یستجیب فیها الفرد لجمیع الموضوعات والمواقع التی تستثیر هذه الاستجابة.
ویمکن تعریفه أیضاً أنه تلک النزعة للتفکیر أو التصرف سلباً أو إیجاباً نحو الأشخاص أو الأشیاء (Vaughan, 2002)، ویعرفه الوقفی (1998) بأنه نزعة مکتسبة ثابتة نسبیاً مشحونة انفعالیاً تؤثر فی دافعیة الفرد وتوجیه سلوکه، ویعرفه الباحثان فی هذه الدراسة أنه ذلک الاستعداد أو المیل النسبی المتعلم والمتکون بتراکم الخبرات المعرفیة والسلوکیة والذی ینشأ عنه استجابات محددة بالرفض أو الإیجاب نحو المثیرات المختلفة.
ویتکون الاتجاه من ثلاثة مکونات وهی: المعرفی والانفعالی والسلوکی، ویشیر المکون المعرفی إلى الاعتقادات أو القناعات التی یمتلکها عن المفاهیم أو الخصائص المرتبطة بموضوع الاتجاه (Hosny&Fatima,2014). ویواکب هذا الاعتقاد انفعال ونظرة قیمیة فالانفعال هو المکون الثانی للاتجاه فالاعتقاد وحده لا یعد اتجاهاً ولابد أن یمازجه شحنة انفعالیة سواء کانت رغبةً فیه أو رغبة عنه، ومع تغیر المشاعر یتغیر السلوک الذی هو المکون الثالث للاتجاه، فمن المفترض أن یکون سلوک الفرد وقفاً لاعتقاداته ورغباته، لکن واقع الحال یشیر إلى أنه قد یکون لدى الفرد اتجاهات إیجابیة مرتفعة نحو موضوع محدد لکن سلوکه لا یتسق مع اتجاهه، وقد یعود ذلک التناقض إلى غیاب الاتساق بین المعاییر الفردیة المقبولة للسلوک والاتجاه (Park,2009).
ومن الممکن أن یؤثر وجود الآخرین فی سلوک الفرد فیجعله یسلک سلوکاً مختلفاً عن اتجاهاته(Hosny&Fatima,2014) ، لکن وجد أن الاتجاه القائم على التجربة الشخصیة الواعیة یؤدی إلى جعل الفرد یقوم بسلوک ینسجم مع اتجاهه (Vaughan, 2002)، هذا ومن المعلوم أن الاتجاهات متعلمة، وتکوینها تحکمه نظریات التعلم کالإشراط التقلیدی أو النمذجة أو الإشراط الإجرائی، وبالتالی یمکن تعدیلها أو تغییرها من خلال إعادة التعلم (الوقفی، 1998).
ولما کان تخصص التربیة الخاصة من التخصصات الإنسانیة التی تجعل الطالب المتخصص على تماس مباشر مع ذوی الاحتیاجات الخاصة، الذین یحتاجون إلى درجة عالیة من الرعایة مقارنة مع العادیین، لذا فإن الدافعیة للإنجاز والاتجاه الإیجابی نحو هذا التخصص یعد مهماً لما له من انعکاس على تعلم الطلبة للأسالیب التربویة المناسبة لذوی الاحتیاجات خاصة لتطویر مستوى الأداء لدیهم، ونظرا لندرة الدراسات التی بحثت هذه العلاقة حسب علم الباحثین سیتم تناول الدرسات التی بحثت علاقة المتغیرین معا فی تخصصات أخرى، ومن ثم تناول الدراسات التی بحثت کل متغیر من هذه المتغیرات على حدة، وفیما یأتی عرضٌ للدراسات السابقة:
أجرى الشناوی (1989) دراسة هدفت إلى الکشف عن علاقة دافعیة الإنجاز بالاتجاه نحو مادة الریاضیات، لدى طلبة المدارس الثانویة العامة. أظهرت نتائجها وجود علاقة ارتباطیة موجبة ذات دلالة إحصائیة بین دافعیة الإنجاز والاتجاه نحو مادة الریاضیات.
قام النعیمی (2009) بدراسة هدفت إلى معرفة العلاقة بین دافعیة الإنجاز الریاضی والاتجاه نحو درس التربیة الریاضیة، اشتملت عینتها على (426) طالباً وطالبة من طلبة المرحلة المتوسطة. بینت النتائج أن هناک علاقة ارتباطیة بین درجات الدافع للإنجاز ودرجات الاتجاه نحو درس التربیة الریاضیة.
وفی دراسة أخرى قام ادجبویوجا (Adegboyega, 2018) بدراسة هدفت إلى معرفة أثر دافعیة الإنجاز على اتجاهات طلبة الجامعة النیجیریة نحو الاختبارات، تکونت عینتها من (1536) طالبة. أظهرت النتائج أن غالبیة الطالبات النیجیریات لدیهنّ دافعیة إنجاز عالیة ولدیهنّ اتجاهات إیجابیة عالیة نحو الاختبار، کما أظهرت النتائج ا وجود علاقة ارتباطیة ذات دلالة احصائیا بین متغیری الدراسة .
وهدفت دراسة الجبوری (2004) إلى الکشف عن علاقة توافق المجتمع الجامعی والاتجاه نحو التخصص الدراسی ببعض المتغیرات لدى طلبة جامعة المرج، اشتملت عینة الدراسة على (410) طالباً وطالبة من طلبة جامعة المرج، بینت النتائج وجود علاقة موجبة وذات دلالة احصائیة بین الاتجاهات نحو التخصصات الدراسیة والتوافق مع المجتمع الجامعی، بمعنى أنه کلما زاد الاتجاه نحو التخصص ارتفعت درجة التوافق مع المجتمع الجامعی.
وأجرى السید (2010) دراسة فی جامعة الملک فیصل بالإحساء للتعرف على جودة الحیاة وعلاقتها باتجاهات طلبة التربیة الخاصة نحو التخصص ، تکونت عینتها من (272) طالباً وطالبة ، وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطیة موجبة وذات دلالة إحصائیة بین جودة الحیاة والاتجاه نحو التربیة الخاصة..
وأجرى العاید وعرب وحسونة (2013) فی جامعة المجمعة دراسة بهدف معرفة الاتجاهات نحو مهنة المستقبل لدى طلبة التربیة الخاصة والدوافع الکامنة وراء التحاقهم بالتخصص. وکانت عینة الدراسة مکونة من (155) طالبا، بینت النتائج وجود اتجاهات ایجابیة نحو المهنة المستقبلیة لدى طلبة التربیة الخاصة ، کما وأظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة نحو المهنة المستقبلیة لدى طلبة التربیة الخاصة یمکن عزوها للمستوى الدراسی، أو مستوى تعلیم الأب والأم ، أو التحصیل الدراسی، کما أظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الدوافع الکامنة وراء الالتحاق بالتخصص تعزى إلى المستوى تعلیمی للأب أو الام، کما أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطیة دالة إحصائیا بین الدوافع الکامنة وراء التحاق الطلاب بالتخصص واتجاهاتهم نحو مهنة المستقبل
و أجرى محمد (2015) دراسة سعت للکشف عن الاتجاه نحو مهنة المستقبل لدى الطالبات فی تخصصی ریاض الأطفال والتربیة الخاصة بجامعة الجوف بالمملکة العربیة السعودیة وعلاقة ذلک ببعض المتغیرات الشخصیة ، تکونت عینتها من (655) طالبة، وأظهرت النتائج وجود اتجاهات إیجابیة موجبة نحو المهنة المستقبلیة لدى طالبات فی التخصصین.
قام الجدوع (2015) بدراسة على طلبة التربیة الخاصة فی جامعة العلوم الإسلامیة العالمیة فی الأردن للتعرف على اتجاهاتهم نحو تخصصهم ، تکونت عینتها من (92) طالباً وطالبة، أظهرت نتائج الدراسة وجود اتجاهات إیجابیة لدى طلبة التربیة الخاصة نحو تخصصهم، کما أظهرت عدم اختلاف اتجاهات الطلبة نحو تخصصهم باختلاف الجنس والمستوى الدراسی، فی حین تبین وجود اختلاف دال احصائیا فی الاتجاه نحو التخصص تبعا لمتغیر نوع الثانویة العامة ولصالح طلبة الفرع المهنی.
وأجرى رشید (2016) دراسة هدفت إلى معرفة علاقة اتجاهات الطالبات المعلمات نحو مهنة التدریس فی تخصصی التربیة الخاصة والریاضیات فی کلیة التربیة بالجبیل بتحصیلهن الدراسی فی مقررات الإعداد التربوی التخصصیة الریاضیة تکونت عینة الدراسة من (73) طالبة منهم (28) من تخصص تربیة خاصة، (45) من تخصص ریاضیات. وأظهرت النتائج أن العلاقة بین الاتجاه نحو التخصص والتحصیل الدراسی کانت ضعیفة .
بالنظر إلى الدراسات السابقة فقد تبین ندرة الدراسات التی بحثت العلاقة بین الدافعیة للإنجاز والاتجاه نحو التخصص باستثناء دراسة الشناوی (1989) التی سعت للکشف عن العلاقة بین دافعیة الإنجاز والاتجاه نحو مادة الریاضیات.
ودراسة النعیمی (2009) التی بحثت هذه العلاقة فی تخصص التربیة الریاضیة، وإن الدراسات التی بحثت الاتجاهات فی التربیة الخاصة إما أنها درستها کمتغیر وحدها کدراسة الجدوع (2015) أو أنها درست علاقتها بالتحصیل الدراسی کدراسة عاید، وعرب، وحسونة (2012) أو أنها درست علاقتها بجودة الحیاة کدراسة السید (2010)، وعلیه جاءت هذه الدراسة لتدارک النقص فی هذا الجانب ، ببحث العلاقة بین الدافعیة للإنجاز والاتجاه نحو تخصص التربیة الخاصة لدى طالبات کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة.
مشکلة الدراسة وأسئلتها:
تزاید الاهتمام فی العقدین الماضیین بالأفراد ذوی الاحتیاجات الخاصة مما انعکس على زیادة البرامج التربویة المقدمة لهم، وأصبح تخصص التریبة الخاصة أحد التخصصات التی تقدمها غالب کلیات التربیة على مستوى العالم بشکل عام، وفی الأردن بشکل خاص.
ولما کان تخصص التربیة الخاصة من التخصصات التی یبذل فیها المختص جهداً عالیاً فی تعلیم الطفل من ذوی الاحتیاجات الخاصة وتدریبه وتأهیله، لیعتنی بنفسه ویحافظ علیها ویصبح قادراً على الإنتاج والاندماج فی المجتمع، ویعد العنصر البشری القائم على رعایة هذه الفئة عنصراً مهماً، فلا بد من الاهتمام بجمیع الجوانب النفسیة التی تسهم فی أدائه الأکادیمی وأدائه المهنی. ومنهما الاتجاه نحو التخصص ودافعیة الإنجاز فیما بعد، ومن خلال ملاحظة الباحثین أثناء عملهما التدریسی فی قسم علم النفس والتربیة الخاصة، ومن خلال متابعتهما الحثیثة للطالبات تبیّن أن اتجاهاتهن نحو تخصص التربیة الخاصة تؤثر فی دافعیتهنّ لتحصیل المعارف المرتبطة بهذا التخصص، یُضاف إلى ذلک أن اختلاف الحالة الجسمیة والصحیة لذوی الاحتیاجات الخاصة والقدرات العقلیة المتباینة لدیهم تؤثر فی دافعیة طلاب التربیة الخاصة لإنجاز المهمات التعلیمیة المرتبطة بهم وکذلک ایضا الاتجاه نحو هذا التخصص والعمل مع هذه الفئة وتحقیق الإنجاز. وخاصة أن برامج التربیة الخاصة تتیح للطلبة الاطلاع على حالات واقعیة قد یکون بعضها للوهلة الاولى غیر مریح نفسیا لمن لم یعتد على مشاهدتهم وذلک خلال زیاراتهم لمراکز التربیة الخاصة وتطبیقهم العملی فیها. وعلیه تتحدد مشکلة الدراسة ببحث دافعیة الإنجاز وعلاقتها بالاتجاه نحو تخصص التربیة الخاصة لدى طالبات کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة.
ویتفرع من هذا التساؤل الرئیس الاسئلة الآتیة:
السؤال الأول: ما مستوى دافعیة الإنجاز لدى طالبات التربیة الخاصة فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة؟
السؤال الثانی: ما مستوى اتجاهات طالبات التربیة الخاصة نحو تخصصهن فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة ؟
السؤال الثالث: هل هناک علاقة بین الاتجاه نحو تخصص التربیة الخاصة ودافعیة الإنجاز لدى طالبات التربیة الخاصة فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة ؟
السؤال الرابع: هل یختلف مستوى دافعیة الإنجاز عند طالبات التربیة الخاصة فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة باختلاف السنة الدراسیة ؟
السؤال الخامس: هل یختلف مستوى اتجاه طالبات التربیة الخاصة نحو تخصصهن فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة باختلاف السنة الدراسیة؟
أهمیة الدراسة:
تکمن أهمیة هذه الدراسة فی الموضوعات التی تتناولها، فهی تتناول دافعیة الإنجاز والاتجاه نحو التخصص، فدافعیة الإنجاز والاتجاه نحو التخصص هما من المتغیرات النفسیة المؤثرة فی الأداء الأکادیمی والأداء فی المجال المهنی فیما بعد، وترجع أهمیة الدراسة کذلک إلى الافتقار للدراسات التی تبحث فی العلاقة بین دافعیة الإنجاز والاتجاه نحو تخصص التربیة الخاصة، إن الکشف عن هذه العلاقة یمکن أن یسهم فی توجیه أساتذة التربیة الخاصة لتقدیم برامج وتوجیهات عملیة تسهم فی رفع دافعیة الإنجاز وتحسین الأداء نحو تخصص التربیة الخاصة لدى طالبات کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة، مما سینعکس إیجاباً على رعایة هذه الفئة المهمة من فئات المجتمع.
أهداف الدراسة:
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة العلاقة بین الدافعیة للإنجاز والاتجاه نحو التخصص لدى طلبة التربیة الخاصة، کما هدفت إلى الکشف عن مستوى اتجاهات طالبات التربیة الخاصة نحو تخصصهم ومستوى دافعیة الإنجاز عندهم، وکذلک الکشف عن وجود فروق تعزى إلى المستوى الدراسی فی کلٍّ من دافعیة الإنجاز والاتجاه نحو تخصص التربیة الخاصة لدى طالبات التربیة الخاصة فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة.
حدود الدراسة ومحدداتها:
یمکن تقسیم حدود الدراسة إلى ما یلی:
- الحدود البشریة: اقتصرت الدراسة على طالبات بکالوریوس التربیة الخاصة فی کلیة
الأمیرة عالیة الجامعیة.
- الحدود الزمانیة: طبقت الدراسة أثناء الفصل الدراسی الثانی من العام الجامعی
2017/2018.
- الحدود المکانیة: کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة.
أما محددات الدراسة فقد اقتصرت على أدواتها ومنهجها وصدق استجابة أفراد عینة الدراسة على فقراتها.
مصطلحات الدراسة
دافعیة الإنجاز : تشیر إلى رغبة الطالبة فی تحقیق النجاح وإنجاز المهمات بمستوى متمیز وکفاءة عالیة، وتعرف إجرائیا بالدرجة الکلیة التی تحصلها الطالبة على مقیاس دافعیة الإنجاز المستخدم فی هذه الدراسة
الاتجاه نحو تخصص التربیة الخاصة: یشیرإلى ذلک الاستعداد أو المیل النسبی المتعلم والمتکون بتراکم الخبرات المعرفیة والسلوکیة وینشأ عنه استجابات محددة بالرفض أو الإیجاب نحو المثیرات المختلفة، وتعرف إجرائیا بالدرجة الکلیة التی تحصلها الطالبة على مقیاس الاتجاه نحو تخصص التربیة الخاصة المستخدم فی هذه الدراسة
طالبات التربیة الخاصة: تشیر إلى جمیع طالبات کلیة الأمیرة عالیة الملتحقات ببکالوریوس التربیة الخاصة فی قسم علم النفس والتربیة الخاصة فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة فی الفصل الدراسی الثانی من العام الجامعی 2017/2018/.
منهج الدراسة
تم إجراء الدراسة وفقا للمنهج الوصفی الارتباطی لمناسبته لأهداف الدراسة .
مجتمع الدراسة
اشتمل مجتمع الدراسة على جمیع الطالبات المسجلات فی بکالوریوس التربیة الخاصة والبالغ عددهن (347) طالبة حسب إحصائیات الجامعة للعام الجامعی (2017 \2018) .
عینة الدراسة
اشتملت عینة الدراسة من جمیع أفراد مجتمع الدراسة بعد استبعاد أفراد العینة الاستطلاعیة، لیصبح عددها (307) طالبة من طالبات التربیة الخاصة فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة.
الجدول (1): توزیع أفراد عینة الدراسة حسب المستوى الدراسی
المتغیر |
فئات المتغیر |
العدد |
النسبة المئویة% |
المستوى الدراسی |
أولى |
90 |
29.3 |
ثانیة |
61 |
19.9 |
|
ثالثة |
71 |
23.1 |
|
رابعة |
85 |
27.7 |
|
|
المجموع |
307 |
100.0 |
الطریقة والإجراءات:
تم اتباع المنهج الوصفی الارتباطی لمناسبته لموضوع الدراسة.
أدوات الدراسة:
تم استخدام أداتین وهما:
أولاً: مقیاس الاتجاه نحو التربیة الخاصة.تم تطویر مقیاس عام للاتجاه نحو تخصص التربیة الخاصة بعد الرجوع للأدب النظری والدراسات السابقة مثل الجدوع (2015) والعاید وعرب وحسونة (2012) وقد تکون المقیاس من (24) فقرة فی صورتها الأولیة.
صدق المقیاس:
تم التوصل إلى صدق المقیاس باتباع صدق المحکمین، حیث عرض بصورته الأولیة على (10) محکمین من الاساتذة فی تخصصات التربیة الخاصة وعلم النفس والقیاس والتقویم فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة، وطلب منهم إبداء رأیهم حول مدى مناسبة الفقرات ووضوح صیاغتها ووفقا لرأیهم تم الإبقاء على الفقرات جمیعها وتعدیل بعض الصیاغات بناءً على طلب (80%) من المحکمین.
ثبات المقیاس:
تم التأکد من دلالات الثبات باتباع طریقتین، الطریقة الأولى: الاختبار وإعادة الاختبار، حیث تم حساب معامل الاستقرار على عینة استطلاعیة مکونة من (40) طالبة لیست من عینة الدراسة ، وبفارق زمنی قدره أسبوعان حیث بلغ معامل الاستقرار (0.91).
الطریقة الثانیة: تم استخدام طریقة الاتساق الداخلی وفقا لمعامل کرونباخ ألفا، حیث بلغ معامل الثبات (0.89) وتعد هذه المعاملات مناسبة لأغراض هذه الدراسة.
ثانیاً: مقیاس دافعیة الإنجاز:
استخدم فی هذه الدراسة مقیاس دافعیة الإنجاز الذی طوره (الشبلی، 2014) ویتکون هذا المقیاس من (51) موزعة على خمسة أبعاد وهی الاستقلالیة (12) فقرة، والرغبة بالنجاح والتفوق (12) فقرة، وحب الاستطلاع (10) فقرات، والتحدی (9) فقرات، والشعور بالمسؤولیة (8) فقرات مدرجة على مقیاس متدرج ثلاثی (دائماً، أحیانا، نادراً) وقد قام الشبلی باستخراج صدق المقیاس بالاعتماد على
صدق المقیاس
قام الشبلی (2014) بالتأکد من صدق المقیاس باستخدام صدق المحکمین من خلال عرضه على (10) محکمین، وکذلک استخرج الصدق العاملی. وفی الدراسة الحالیة قام الباحثان بالتوصل إلى صدق المقیاس من خلال عرضه على (10) محکمین من أساتذة التربیة الخاصة وعلم النفس التربوی والقیاس والتقویم، حیث تم تعدیل بعض الصیاغات اللغویة کما تم تعدیل تدریج المقیاس بحیث أصبح خماسیاً بناءً على رأی (80%) من المحکمین
ثبات المقیاس
قام الشبلی (2014) بالتأکد من ثبات الاختبار من خلال حسابه بطریقة کرونباخ ألفا وتطبیق الاختبار وإعادة تطبیقه على عینة مکونة من (50) فرداً بفارق زمنی مقداره أسبوعان. حیث تراوحت معاملات الثبات بطریقة التطبیق وإعادة التطبیق من (0.811-0.842) ومعاملات الثبات المحسوبة بطریقة کرونباخ ألفا (0.793-0.834 ) وهی معاملات ثبات مقبولة.
وفی الدراسة الحالیة قام الباحثان بحساب الثبات بطریقتین ؛ حیث حسب بطریقة الاختبار وإعادة الاختبار بتطبیقه وإعادة تطبیقه بفارق زمنی قدره أسبوعین على عینة من غیر عینة الدراسة تکونت من (40) طالبة ، ومن ثم تم حساب معامل الارتباط بین التقدیرات فی المرتین للوصول الى معامل الاستقرار .
وتم أیضاً التأکد من معامل الثبات وفقا لطریقة الاتساق الداخلی المحسوب بمعادلة کرونباخ ألفا، والجدول (2) یوضح معاملات الثبات المحسوبة بالطریقتین على الأداة ککل وعلى المجالات واعتبرت هذه القیم ملائمة لغایات هذه الدراسة.
جدول (2):معامل الاتساق الداخلی کرونباخ ألفا وثبات الإعادة لدافعیة الإنجاز للمجالات والدرجة الکلیة
المجال |
ثبات الإعادة |
الاتساق الداخلی |
الاستقلالیة |
0.88 |
0.81 |
الرغبة فی النجاح و التفوق |
0.86 |
0.77 |
حب الاستطلاع |
0.89 |
0.73 |
التحدی |
0.87 |
0.74 |
الشعور بالمسؤولیة |
0.86 |
0.74 |
دافعیة الإنجاز |
0.92 |
0.87 |
المعیار الإحصائی المستخدم فی المقیاسین:
تم اعتماد سلم لیکرت الخماسی لتصحیح أدوات الدراسة ، کما تم اعتماد المقیاس التالی لأغراض تحلیل النتائج: من (1.00- 2.33 ) درجه قلیلة، و من (2.34- 3.67) درجه متوسطة، ومن (3.68- 5.00 ) درجة کبیرة.
السؤال الأول: ما مستوى دافعیة الإنجاز لدى طالبات التربیة الخاصة فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة؟
للإجابة عن السؤال الأول استخرجت المتوسطات الحسابیة و ایضا الانحرافات المعیاریة لمستوى دافعیة الإنجاز لدى طالبات التربیة الخاصة فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة، والجدول أدناه یوضح ذلک
جدول (3) : المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمستوى دافعیة الإنجاز لدى طالبات التربیة الخاصة فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة رتبت تنازلیاً حسب المتوسطات الحسابیة
الرتبة |
الرقم |
المجال |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
المستوى |
1 |
5 |
الشعور بالمسؤولیة |
4.19 |
.540 |
مرتفع |
2 |
1 |
الاستقلالیة |
3.94 |
.506 |
مرتفع |
3 |
4 |
التحدی |
3.78 |
.524 |
مرتفع |
4 |
2 |
الرغبة فی النجاح و التفوق |
3.76 |
.494 |
مرتفع |
5 |
3 |
حب الاستطلاع |
3.34 |
.567 |
متوسط |
|
|
دافعیة الإنجاز |
3.79 |
.417 |
مرتفع |
یبین الجدول (3) أن المتوسطات الحسابیة لمستوى دافعیة الانجاز تراوحت ما بین (3.34-4.19)، و جاء الشعور بالمسؤولیة فی المرتبة الأولى بمتوسط حسابی بلغ (4.19)، و جاء حب الاستطلاع فی المرتبة الأخیرة وبلغ متوسطه الحسابی (3.34)، وجاء المتوسط الحسابی لدافعیة الإنجاز ککل (3.79).
إن ارتفاع الدافعیة للإنجاز لدى الطالبات على المقیاس الکلی على جمیع الأبعاد باستثناء بعد حب الاستطلاع یمکن عزوه إلى أن طبیعة المجتمع الأردنی تنشئ أبناءها على الإنجاز خاصة أن طالبات الکلیة هن من الطبقتین المتوسطة والفقیرة، وهاتان الطبقتان تدفعان أبناءَهما باتجاه النجاح والحصول على المؤهل الأکادیمی، إذ إن من شأن ذلک فتح المجال أمامهم للالتحاق بسوق العمل مستقبلاً، وتحسن مستواهم المعیشی، وتحسین فرص ارتباطهن بشریک المستقبل ، اذ یقبل الذکور بالأردن على الارتباط بالإناث العاملات نظرا لضغوط الحیاة والکلف المعیشیة العالیة المترتبة على هذا الارتباط ، فالمعالجات الذهنیة التی تقوم بها الطالبات وتخطیطهن المستقبلی ینمی لدیهن الدافعیة الداخلیة و قد یسهم بارتفاع دافعیة الانجاز لدیهن ویتفق ذلک مع دراسة الشناوی (1989) و ادجبویوجا (Adegboyega, 2018).
السؤال الثانی ومناقشته: ما مستوى اتجاهات طالبات التربیة الخاصة نحو تخصصهن فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة؟
للإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمستوى اتجاهات طالبات التربیة الخاصة نحو تخصصهن ، والجدول أدناه یوضح ذلک.
جدول (4):المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمستوى اتجاهات طالبات التربیة الخاصة نحو تخصصهن فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة رتبت تنازلیاً وفقا للمتوسطات الحسابیة.
الرتبة |
الرقم |
الفقرات |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
المستوى |
1 |
2 |
یحق للشخص المعاق أن یجد عملا یتناسب مع ظروف إعاقته. |
4.67 |
.621 |
مرتفع |
2 |
1 |
أرى أن ذوی الاحتیاجات الخاصة أشخاصٌ لطیفون ومحبوبون |
4.52 |
.715 |
مرتفع |
3 |
7 |
أرى أن الشخص المعاق لدیه بعض المجالات التی یمکنه التفوق فیها إذا وفرت له الإمکانیات المناسبة |
4.41 |
.886 |
مرتفع |
3 |
20 |
أکون سعیدا عند تعاملی مع ذوی الاحتیاجات الخاصة |
4.41 |
.878 |
مرتفع |
5 |
24 |
ینتابنی الشعور بالفخر عندما یعرف أصدقائی أننی سوف أکون معلمة لذوی الاحتیاجات الخاصة. |
4.39 |
.965 |
مرتفع |
6 |
14 |
للمعاق الحق أن یمارس الأنشطة سواء کانت ریاضیة أو اجتماعیة کأی فرد عادی. |
4.38 |
.876 |
مرتفع |
7 |
22 |
کلما تعمقت فی قراءة المقررات المرتبطة بذوی الاحتیاجات الخاصة زاد فهمی لهم |
4.34 |
.899 |
مرتفع |
8 |
12 |
أنتظر بشوق ولهفة التخرج حتى أعمل بمجال تدریس ذوی الاحتیاجات الخاصة |
4.33 |
.946 |
مرتفع |
8 |
17 |
أشعر بأن مهنتی کمدرس تربیة خاصة بعد التخرج سوف تتیح لی مکانة اجتماعیة متمیزة |
4.33 |
.936 |
مرتفع |
10 |
8 |
أستمتع بممارسة للأنشطة الاجتماعیة مع الأشخاص ذوی الاحتیاجات الخاصة |
4.28 |
.969 |
مرتفع |
11 |
11 |
أحس بقدرتی على تحقیق ذاتی من خلال عملی بعد التخرج کمدرس لذوی الاحتیاجات الخاصة |
4.27 |
.991 |
مرتفع |
11 |
18 |
أشعر بالسعادة کلما تذکرت أننی سوف أعمل بمجال تدریس ذوی الاحتیاجات الخاصة |
4.27 |
1.005 |
مرتفع |
13 |
6 |
لدیّ إحساس بأننی سوف أستمتع بعملی بعد التخرج فی مجال تدریس ذوی الاحتیاجات الخاصة |
4.26 |
1.021 |
مرتفع |
14 |
16 |
حبی لتخصص التربیة الخاصة یزداد یوما بعد یوم |
4.22 |
1.044 |
مرتفع |
15 |
5 |
أشعر بالرضا کلما تذکرت أننی سوف أصبح معلماً لذوی الاحتیاجات الخاصة |
4.15 |
1.125 |
مرتفع |
15 |
19 |
أرى أن ذوی الاحتیاجات الخاصة لا یمثلون عبئاً على مجتمعاتهم |
4.15 |
.999 |
مرتفع |
17 |
21 |
أفضل الاستمرار فی التربیة الخاصة عن أی تخصص آخر |
3.99 |
1.215 |
مرتفع |
18 |
15 |
أستمتع بمعظم المحاضرات التخصصیة الیومیة |
3.91 |
1.081 |
مرتفع |
19 |
23 |
أعتقد أن المجتمع ینظر إلى مهنة معلم التربیة الخاصة باحترام و تقدیر |
3.86 |
1.149 |
مرتفع |
20 |
4 |
أشارک فی المناقشات الخاصة بالمحاضرات التخصصیة |
3.79 |
1.074 |
مرتفع |
20 |
10 |
أستمتع بقراءة الکتب التخصصیة |
3.79 |
1.269 |
مرتفع |
22 |
9 |
أشعر بالضیق عند رؤیتی للکتب المتخصصة بذوی الاحتیاجات الخاصة |
3.70 |
1.362 |
مرتفع |
23 |
3 |
أشعر بالملل خلال المحاضرات التخصصیة |
3.47 |
1.253 |
متوسط |
24 |
13 |
توجد مشکلة فی اختلاط الأطفال العادیین بذوی الاحتیاجات الخاصة فی بعض الأنشطة |
2.91 |
1.178 |
متوسط |
|
|
الاتجاهات |
4.11 |
.565 |
مرتفع |
یظهر الجدول (4) أن المتوسطات الحسابیة المحسوبة تراوحت ما بین (2.91-4.67)، وقد جاءت الفقرة (2) وهی : "یحق للشخص المعاق أن یجد عملا یتناسب مع ظروف إعاقته" فی المرتبة الأولى وبمتوسط حسابی بلغ (4.67)، بینما جاءت الفقرة (13) ونصها "توجد مشکلة فی اختلاط الأطفال العادیین بذوی الاحتیاجات الخاصة فی بعض الأنشطة" بالمرتبة الأخیرة وبمتوسط حسابی بلغ (2.91). وبلغ المتوسط الحسابی للاتجاهات ککل (4.11).
قد یعود ارتفاع اتجاهات طالبات التربیة الخاصة نحو تخصصهن إلى زیادة اهتمام الأردن بهذه الفئة، حیث زاد عدد مراکز التربیة الخاصة وتعددت الجامعات التی تدرس هذا التخصص على مستوى البکالوریوس والماجستیر و الدکتوراه، وبالتالی زیادة فرص العمل والنمو المهنی، ولا بد من الاشارة هنا أن هذا التخصص یطغى علیه الجانب الإنسانی والفئة التی تدرسه فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة هی من الإناث والأنثى تمیل بطبیعتها إلى رعایة الآخرین کما أنه من خلال زیارتهن لمراکز التربیة الخاصة یطلعن على الفرص الوظیفیة المتوفرة فی هذا القطاع علما بان جمیع مراکز التربیة الخاصة تتبع للقطاع الخاص ولیست تابعة للقطاع الحکومی ویعتمد اختیار القطاع الخاص فی اختیاره لمدرسات التربیة الخاصة على نوعیة الطالبة واتجاهاتها نحو تخصص التربیة الخاصة والتی تظهر جلیا أثناء تطبیقها العملی وزیاراتها للمرکز ، أضف الى ذلک قد یکون وجود اتجاهات ایجابیة لدى مدرسی التربیة الخاصة نحو تخصصهم وملاحظة ذلک من قبل الطالبات اسهم بنمذجة هذا السلوک وفقا لما تشیر الیه نظریة التعلم الاجتماعی وبالتالی ارتفع لدیهن الاتجاه نحو تخصصهن . وبذلک تتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة الجدوع (2015) ومحمد (2015).
السؤال الثالث: هل هناک علاقة بین الاتجاه نحو تخصص التربیة الخاصة ودافعیة الإنجاز لدى طالبات التربیة الخاصة فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة؟
للإجابة عن هذا السؤال تم استخراج معامل ارتباط بیرسون بین الاتجاه نحو تخصص التربیة الخاصة ودافعیة الإنجاز لدى طالبات التربیة الخاصة فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة، والجدول (5) یوضح ذلک.
جدول (5):معامل ارتباط بیرسون للعلاقة بین الاتجاه نحو تخصص التربیة الخاصة ودافعیة الإنجاز
|
|
الاتجاهات |
الاستقلالیة |
معامل الارتباط ر |
.303* |
الدلالة الإحصائیة |
.000 |
|
العدد |
307 |
|
الرغبة فی النجاح والتفوق |
معامل الارتباط ر |
.531* |
الدلالة الإحصائیة |
.000 |
|
العدد |
307 |
|
حب الاستطلاع |
معامل الارتباط ر |
.564* |
الدلالة الإحصائیة |
.000 |
|
العدد |
307 |
|
التحدی |
معامل الارتباط ر |
.538* |
الدلالة الإحصائیة |
.000 |
|
العدد |
307 |
|
الشعور بالمسؤلیة |
معامل الارتباط ر |
.402* |
الدلالة الإحصائیة |
.000 |
|
العدد |
307 |
|
دافعیة الإنجاز |
معامل الارتباط ر |
.589* |
الدلالة الإحصائیة |
.000 |
|
العدد |
307 |
* دالة إحصائیا عند مستوى الدلالة (0.05).
یظهر من الجدول (5) وجود علاقة ارتباطیة ایجابیة ذات دلالة إحصائیة بین الاتجاه نحو التخصص ودافعیة الإنجاز.
إن وجود علاقة ارتباطیة موجبة بین دافعیة الإنجاز والاتجاه نحو اتخصص التربیة الخاصة یمکن عزوه إلى أن الطالبات فی الجامعة لدیهن استعداد کبیر لإنجاز الأعمال التی یکلفن بها أثناء دراستهن لهذا التخصص خاصة وأن مستوى صعوبة المهمات التی یکلفنّ بها متوسطة وتتناسب مع قدراتهن ،کما أن تشجیع الهیئة التدریسیة على ابراز الاداء والانشطة التی یقمن بها الطالبات فی الایام الخاصة برعایة فئات ذوی الاحتیاجات الخاصة دور مهم فی ذلک حیث یتم تکریم الممیزات من المشارکات فی تقدیم الانشطة التطوعیة ، ومن شأن ذلک إثبات وجودهن ورفع مستوى تقدیرهن لذاتهن، وذلک حتى یتمکَّنّ من شق طریقهن المستقبلی فی العمل وتحسین المستوى الاجتماعی، أضف الى ذلک انتشار مراکز التربیة الخاصة وتزاید وعی الأسر بأهمیة التأهیل والتدریب لهذه الفئة قد یکون من العوامل التی أسهمت بوجود اتجاه ایجابی ورفع مستوى دافعیة الانجاز وتتفق هذه نتیجة هذه الدراسة مع ما اظهرته دراسة الشناوی (1989) و ادجبویوجا (Adegboyega, 2018).
السؤال الرابع:هل یختلف مستوى دافعیة الإنجاز طالبات التربیة الخاصة فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة باختلاف السنة الدراسیة؟
للإجابة عن هذا السؤال حسبت المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمستوى دافعیة الإنجاز وفقا لمتغیر السنة الدراسیة، والجدول المبین تالیا یوضح ذلک.
جدول (6): المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمستوى دافعیة الإنجاز لطالبات التربیة الخاصة فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة حسب متغیرالسنة الدراسیة
|
الفئات |
العدد |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
الاستقلالیة |
أولى |
90 |
3.85 |
.517 |
|
ثانیة |
61 |
3.80 |
.536 |
|
ثالثة |
71 |
3.99 |
.510 |
|
رابعة |
85 |
4.10 |
.417 |
|
المجموع |
307 |
3.94 |
.506 |
الرغبة فی النجاح والتفوق |
أولى |
90 |
3.70 |
.431 |
ثانیة |
61 |
3.78 |
.503 |
|
|
ثالثة |
71 |
3.84 |
.489 |
|
رابعة |
85 |
3.75 |
.550 |
|
المجموع |
307 |
3.76 |
.494 |
حب الاستطلاع |
أولى |
90 |
3.33 |
.492 |
|
ثانیة |
61 |
3.31 |
.583 |
|
ثالثة |
71 |
3.21 |
.489 |
|
رابعة |
85 |
3.47 |
.666 |
|
المجموع |
307 |
3.34 |
.567 |
التحدی |
أولى |
90 |
3.79 |
.485 |
|
ثانیة |
61 |
3.72 |
.544 |
|
ثالثة |
71 |
3.71 |
.583 |
|
رابعة |
85 |
3.86 |
.492 |
|
المجموع |
307 |
3.78 |
.524 |
الشعور بالمسؤلیة |
أولى |
90 |
4.28 |
.462 |
|
ثانیة |
61 |
4.17 |
.535 |
|
ثالثة |
71 |
4.08 |
.561 |
|
رابعة |
85 |
4.20 |
.590 |
|
المجموع |
307 |
4.19 |
.540 |
دافعیة الإنجاز |
أولى |
90 |
3.77 |
.366 |
|
ثانیة |
61 |
3.74 |
.421 |
|
ثالثة |
71 |
3.76 |
.427 |
|
رابعة |
85 |
3.86 |
.454 |
|
المجموع |
307 |
3.79 |
.417 |
یبین الجدول (6) تبایناً فی المتوسطات الحسابیة و کذلک فی الانحرافات المعیاریة لمستوى دافعیة الإنجاز لدى طالبات التربیة الخاصة تعود الى اختلاف فئات متغیر السنة الدراسیة، ولمعرفة فیما اذا کانت الفروق دالة إحصائیاً بین هذه المتوسطات الحسابیة تم اجراء تحلیل التباین الأحادی المبین فی الجدول (7):
جدول (7): تحلیل التباین الأحادی لأثر السنة الدراسیة على مستوى دافعیة الإنجاز لطالبات التربیة الخاصة فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة
|
المصدر |
مجموع المربعات |
درجات الحریة |
متوسط المربعات |
قیمة ف |
الدلالة الإحصائیة |
الاستقلالیة |
بین المجموعات |
4.421 |
3 |
1.474 |
6.053 |
.001 |
داخل المجموعات |
73.772 |
303 |
.243 |
|
|
|
الکلی |
78.193 |
306 |
|
|
|
|
الرغبة فی النجاح والتفوق |
بین المجموعات |
.745 |
3 |
.248 |
1.019 |
.384 |
داخل المجموعات |
73.851 |
303 |
.244 |
|
|
|
الکلی |
74.596 |
306 |
|
|
|
|
حب الاستطلاع |
بین المجموعات |
2.605 |
3 |
.868 |
2.745 |
.043 |
داخل المجموعات |
95.874 |
303 |
.316 |
|
|
|
الکلی |
98.479 |
306 |
|
|
|
|
التحدی |
بین المجموعات |
1.133 |
3 |
.378 |
1.383 |
.248 |
داخل المجموعات |
82.804 |
303 |
.273 |
|
|
|
الکلی |
83.937 |
306 |
|
|
|
|
الشعور بالمسؤولیة |
بین المجموعات |
1.630 |
3 |
.543 |
1.882 |
.133 |
داخل المجموعات |
87.474 |
303 |
.289 |
|
|
|
الکلی |
89.103 |
306 |
|
|
|
|
دافعیة الإنجاز |
بین المجموعات |
.715 |
3 |
.238 |
1.372 |
.252 |
داخل المجموعات |
52.622 |
303 |
.174 |
|
|
|
الکلی |
53.337 |
306 |
|
|
|
یتبین من الجدول (7) أنه لا توجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة (a=0.05) تعزى للسنة الدراسیة فی جمیع المجالات وفی الأداة ککل ما عدا مجالی الاستقلالیة، وحب الاستطلاع، ولبیان الفروق الزوجیة الدالة إحصائیا بین المتوسطات الحسابیة جرى استخدام المقارنات البعدیة المحسوبة بطریقة شیفیه کما هو ظاهر فی الجدول (8).
جدول (8):المقارنات البعدیة بطریقة شیفیه لأثر السنة الدراسیة فی المجالین: الاستقلالیة، وحب الاستطلاع
|
السنة الدراسیة |
المتوسط الحسابی |
أولى |
ثانیة |
ثالثة |
رابعة |
الاستقلالیة |
أولى |
3.85 |
|
|
|
|
ثانیة |
3.80 |
.05 |
|
|
|
|
ثالثة |
3.99 |
.15 |
.19 |
|
|
|
رابعة |
4.10 |
.25* |
.30* |
.11 |
|
|
حب الاستطلاع |
أولى |
3.33 |
|
|
|
|
ثانیة |
3.31 |
.02 |
|
|
|
|
ثالثة |
3.21 |
.12 |
.10 |
|
|
|
رابعة |
3.47 |
.14 |
.16 |
.26* |
|
* دالة عند مستوى الدلالة (a = 0.05).
یتبین من الجدول (8) الآتی: وجود فروق ذات دلالة إحصائیة (a = 0.05) بین السنة الدراسیة الرابعة من جهة وکل من السنة الدراسیة الأولى والسنة الدراسیة الثانیة من جهة أخرى وجاءت الفروق لصالح السنة الدراسیة الرابعة فی الاستقلالیة. وکذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائیة (a=0.05) بین السنة الدراسیة الرابعة والسنة الدراسیة الثالثة وجاءت الفروق لصالح السنة الدراسیة الرابعة فی حب الاستطلاع، ویمکن عزو ارتفاع مستوى الاستقلالیة وحب الاستطلاع ؛ الى أنه کلما تقدم الطالب فی المستوى الدراسی زادت لدیه الرغبة بالاستقلالیة بالعمل وزاد لدیه حب الاستطلاع وتطویر الذات وتحسین الاداء المستقبلی
السؤال الخامس:هل یختلف مستوى اتجاه طالبات التربیة الخاصة نحو تخصصهن فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة باختلاف السنة الدراسیة؟
للإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمستوى اتجاه طالبات التربیة الخاصة نحو تخصصهن وفقاً لمتغیر السنة الدراسیة، والجدول التالی یظهر ذلک.
جدول (9):المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمستوى اتجاه طالبات التربیة الخاصة نحو تخصصهن حسب متغیرالسنة الدراسیة
|
الفئات |
العدد |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
الاتجاهات |
أولى |
90 |
4.03 |
.500 |
|
ثانیة |
61 |
3.97 |
.630 |
|
ثالثة |
71 |
4.14 |
.684 |
|
رابعة |
85 |
4.25 |
.430 |
|
المجموع |
307 |
4.11 |
.565 |
یبین الجدول (9) وجود اختلاف ظاهری فی المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمستوى اتجاه طالبات التربیة الخاصة نحو تخصصهن باختلاف فئات متغیر السنة الدراسیة، ولبیان دلالة الفروق الإحصائیة بین المتوسطات الحسابیة تم استخدام تحلیل التباین الأحادی وفقاً للجدول (10).
جدول (10): تحلیل التباین الأحادی لأثر السنة الدراسیة فی مستوى اتجاه طالبات التربیة الخاصة نحو تخصصهن
|
المصدر |
مجموع المربعات |
درجات الحریة |
متوسط المربعات |
قیمة ف |
الدلالة الإحصائیة |
الاتجاهات |
بین المجموعات |
3.436 |
3 |
1.145 |
3.680 |
.012 |
داخل المجموعات |
94.301 |
303 |
.311 |
|
|
|
الکلی |
97.737 |
306 |
|
|
|
یظهر من الجدول (10) وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة (a=0.05) تعزى للسنة الدراسیة فی الاتجاهات ککل، ولبیان الفروق الزوجیة الدالة إحصائیا بین المتوسطات الحسابیة استخدمت المقارنات البعدیة بطریقة شیفیه کما هو ظاهر فی الجدول (11).
جدول (11): المقارنات البعدیة بطریقة شیفیه لأثر السنة الدراسیة على الاتجاهات
|
السنة الدراسیة |
المتوسط الحسابی |
أولى |
ثانیة |
ثالثة |
رابعة |
الاتجاهات |
أولى |
4.03 |
|
|
|
|
ثانیة |
3.97 |
.06 |
|
|
|
|
ثالثة |
4.14 |
.10 |
.16 |
|
|
|
رابعة |
4.25 |
.22 |
.28* |
.12 |
|
* دالة عند مستوى الدلالة (a=0.05).
یظهر الجدول (11) وجود فروق دالة احصائیا (a=0.05) بین السنتین الدراسیتین الثانیة والرابعة وجاءت الفروق لصالح السنة الدراسیة الرابعة.
، وقد تعود هذه الفروق إلى أن الطالبات فی السنة الرابعة ترتفع اتجاهاتهن نحو تخصصهن نتیجة زیادة المعرفة لدیهن بالتخصص، ومرورهن بخبرة التربیة العملیة التی تعنی مزیداً من الاحتکاک بالأفراد ذوی الاحتیاجات الخاصة وتقدیم برامج تدریبیة وعلاجیة لهم وبرامج تعدیل سلوک ، وتمکنهن من تخصصهن إنعکس إیجاباً على اتجاهاتهن فی السنة الرابعة.
التوصیات
- الحفاظ على الارتفاع فی مستوى دافعیة الإنجاز والاتجاه نحو التخصص
- نشر ثقافة الرعایة لذوی الحاجات الخاصة ورعایتهم فی المجتمع
- تنمیة حب الاستطلاع باعتباره أحد العوامل المهمة فی دافعیة الإنجاز
- إجراء المزید من الدراسات وإجراء مقارنات على الاتجاه نحو التخصص ودافعیة الإنجاز على طلبة التربیة الخاصة فی الجامعات الأردنیة
- اجراء دراسة للفروق فی دافعیة الانجاز والاتجاه نحو التخصص بین الطلبة والعاملین فی مراکز التربیة الخاصة
المراجع
* الجدوع، عصام. (2015). اتجاهات طلبة التربیة الخاصة نحو تخصصهم لدى عینة من طلبة جامعة العلوم الإسلامیة العالمیة فی الأردن، دراسات العلوم التربویة، الجامعة الأردنیة، 42(3)، 1165-1178.
* السید، أحمد. (2010). جودة الحیاة وعلاقتها باتجاهات الطلبة نحو التربیة الخاصة بجامعة الملک فیصل بالإحساء، مجلة البحث العلمی فی التربیة، مصر، 11(3)، 592-567.
* الشبلی، عبد الله بن خلفان. (2014). تقنین مقیاس دافعیة الإنجاز للمراهقین، المجلة العربیة للعلوم الاجتماعیة، المؤسسة العربیة للاستشارات العلمیة وتنمیة الموارد البشریة، مصر، 6(3)، 321-291.
* العاید، واصف، وعرب، خالد، وحسونة، مأمون. (2012). اتجاهات طلبة التربیة الخاصة نحو مهنة المستقبل والدوافع الکامنة وراء التحاقهم بالتخصص بجامعة المجمعة، مجلة دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، 6(1)، 1-44.
* العبیدی، نغم. (2009). العلاقة بین دافعیة الإنجاز الریاضی والاتجاه نحو درس التربیة الریاضیة، مجلة الرافدین للعلوم الریاضیة، العراق، ، 15(51)، 159-181.
* النابلسی، نظام سبع. (1993). مقیاس دافعیة الإنجاز: مقدمة نظریة وخصائص سیکومتریة على عینة فلسطینیة، التقویم والقیاس النفسی التربوی، فلسطین، 1، 56-37.
* رشید، رائدة محمد. (2016). علاقة اتجاهات الطالبات المعلمات تخصص الریاضیات والتربیة الخاصة فی کلیة التربیة بالجبیل نحو مهنة التدریس بتحصیلهن الدراسی فی مقررات الإعداد التربوی التخصصیة الریاضیة، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، السعودیة، 72، 131-162.
* ریان، عادل. (2009). اتجاهات طلبة جامعة القدس المفتوحة نحو الإحصاء وعلاقتها بالتحصیل الدراسی فی ضوء بعض المتغیرات، المجلة الفلسطینیة للتربیة المفتوحة عن بُعد، فلسطین، 2(3) 150-177.
* زیدان، الشناوی عبد المنعم الشناوی. (1989). العلاقة بین دافعیة الإنجاز والاتجاه نحو مادة الریاضیات، رسالة الخلیج العربی السعودیة، 9(29)، 37-1.
* الشبلی، عبد الله. (2014). تقنین مقیاس دافعیة الإنجاز للمراهقین، المجلة العربیة للعلوم الاجتماعیة، المؤسسة العربیة للاستشارات وتنمیة الموارد البشریة، مصر، 6(3)،291-321.
* محمد، علا. (2015). اتجاهات طالبات ریاض الأطفال والتربیة الخاصة نحو مهنة المستقبل وعلاقتها ببعض المتغیرات الشخصیة بجامعة الجوف بالمملکة العربیة السعودیة، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، السعودیة، 2(3)، 155-193.
* الوقفی راضی. (2003). مقدمة فی علم النفس، دار الشروق، عمان، الاردن.
الجدوع، عصام. (2015). اتجاهات طلبة التربیة الخاصة نحو تخصصهم لدى عینة من طلبة جامعة العلوم الإسلامیة العالمیة فی الأردن، دراسات العلوم التربویة، الجامعة الأردنیة، 42(3)، 1165-1178.
* السید، أحمد. (2010). جودة الحیاة وعلاقتها باتجاهات الطلبة نحو التربیة الخاصة بجامعة الملک فیصل بالإحساء، مجلة البحث العلمی فی التربیة، مصر، 11(3)، 592-567.
* الشبلی، عبد الله بن خلفان. (2014). تقنین مقیاس دافعیة الإنجاز للمراهقین، المجلة العربیة للعلوم الاجتماعیة، المؤسسة العربیة للاستشارات العلمیة وتنمیة الموارد البشریة، مصر، 6(3)، 321-291.
* العاید، واصف، وعرب، خالد، وحسونة، مأمون. (2012). اتجاهات طلبة التربیة الخاصة نحو مهنة المستقبل والدوافع الکامنة وراء التحاقهم بالتخصص بجامعة المجمعة، مجلة دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، 6(1)، 1-44.
* العبیدی، نغم. (2009). العلاقة بین دافعیة الإنجاز الریاضی والاتجاه نحو درس التربیة الریاضیة، مجلة الرافدین للعلوم الریاضیة، العراق، ، 15(51)، 159-181.
* النابلسی، نظام سبع. (1993). مقیاس دافعیة الإنجاز: مقدمة نظریة وخصائص سیکومتریة على عینة فلسطینیة، التقویم والقیاس النفسی التربوی، فلسطین، 1، 56-37.
* رشید، رائدة محمد. (2016). علاقة اتجاهات الطالبات المعلمات تخصص الریاضیات والتربیة الخاصة فی کلیة التربیة بالجبیل نحو مهنة التدریس بتحصیلهن الدراسی فی مقررات الإعداد التربوی التخصصیة الریاضیة، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، السعودیة، 72، 131-162.
* ریان، عادل. (2009). اتجاهات طلبة جامعة القدس المفتوحة نحو الإحصاء وعلاقتها بالتحصیل الدراسی فی ضوء بعض المتغیرات، المجلة الفلسطینیة للتربیة المفتوحة عن بُعد، فلسطین، 2(3) 150-177.
* زیدان، الشناوی عبد المنعم الشناوی. (1989). العلاقة بین دافعیة الإنجاز والاتجاه نحو مادة الریاضیات، رسالة الخلیج العربی السعودیة، 9(29)، 37-1.
* الشبلی، عبد الله. (2014). تقنین مقیاس دافعیة الإنجاز للمراهقین، المجلة العربیة للعلوم الاجتماعیة، المؤسسة العربیة للاستشارات وتنمیة الموارد البشریة، مصر، 6(3)،291-321.
* محمد، علا. (2015). اتجاهات طالبات ریاض الأطفال والتربیة الخاصة نحو مهنة المستقبل وعلاقتها ببعض المتغیرات الشخصیة بجامعة الجوف بالمملکة العربیة السعودیة، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس، السعودیة، 2(3)، 155-193.
* الوقفی راضی. (2003). مقدمة فی علم النفس، دار الشروق، عمان، الاردن.