فعالية برنامج إرشادى إنتقائى لتحسين الصلابة النفسية لخفض الضغوط المهنية لدى معلمات التعليم الثانوى الأزهرى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

المستخلص: استهدفت الدراسة الحالية تقصي فعالية برنامج إرشادى إنتقائى لتحسين الصلابة النفسية لخفض الضغوط المهنية لدى معلمات التعليم الثانوى الأزهرى. وتکونت عينة الدراسة من (40) من معلمات المرحلة الثانوية الأزهرية بشبين الکوم، والذين تم توزيعهم بشکل عشوائي إلى مجموعتين تجريبية وضابطة قوام کل مجموعة منهما (20) معلمة.  وقد تم التکافؤ بين أفراد العينة من حيث الصلابة النفسية والضغوط المهنية. ولجمع البيانات، قامت الباحثة بتصميم مقياسي الصلابة النفسية والضغوط المهنية وحساب خصائصهما السيکومترية. واشتمل البرنامج الإرشادى على (12) جلسة إرشادية على مدار (6) اسابيع. وأشارت نتائج الدراسة بصفة عامة إلى فعالية البرنامج الإرشادي الحالي في تنمية الصلابة النفسية والذي کان له دور إيجابي في خفض الضغوط المهنية لدى المشارکات في الدراسة. کما تم الاستدلال على استمرارية نتائج التدخل من خلال عدم وجود فروق دالة إحصائيـــًا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي لمقاييس الدراسة. وتمت مناقشة النتائج في ضوء الأدبيات البحثية الحالية والانتهاء ببعض التوصيات لبحوث مستقبلية.

الكلمات الرئيسية


فعالیة برنامج إرشادى إنتقائى لتحسین الصلابة النفسیة لخفض الضغوط المهنیة

 لدى معلمات التعلیم الثانوى الأزهرى

     د/ ناهد السید أحمد نصر

الدراسات الانسانیة                                                                     جامعة الأزهر 

المستخلص: استهدفت الدراسة الحالیة تقصی فعالیة برنامج إرشادى إنتقائى لتحسین الصلابة النفسیة لخفض الضغوط المهنیة لدى معلمات التعلیم الثانوى الأزهرى. وتکونت عینة الدراسة من (40) من معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة بشبین الکوم، والذین تم توزیعهم بشکل عشوائی إلى مجموعتین تجریبیة وضابطة قوام کل مجموعة منهما (20) معلمة.  وقد تم التکافؤ بین أفراد العینة من حیث الصلابة النفسیة والضغوط المهنیة. ولجمع البیانات، قامت الباحثة بتصمیم مقیاسی الصلابة النفسیة والضغوط المهنیة وحساب خصائصهما السیکومتریة. واشتمل البرنامج الإرشادى على (12) جلسة إرشادیة على مدار (6) اسابیع. وأشارت نتائج الدراسة بصفة عامة إلى فعالیة البرنامج الإرشادی الحالی فی تنمیة الصلابة النفسیة والذی کان له دور إیجابی فی خفض الضغوط المهنیة لدى المشارکات فی الدراسة. کما تم الاستدلال على استمراریة نتائج التدخل من خلال عدم وجود فروق دالة إحصائیـــًا بین متوسطی رتب درجات المجموعة التجریبیة فی القیاس البعدی والتتبعی لمقاییس الدراسة. وتمت مناقشة النتائج فی ضوء الأدبیات البحثیة الحالیة والانتهاء ببعض التوصیات لبحوث مستقبلیة.

الکلمات الافتتاحیة: الإرشاد الانتقائی – الصلابة النفسیة – الضغوط المهنیة – المعلمات.

Effectiveness of an Eclectic Counseling Program to Improve   Psychological Resilience in Reducing Occupational Stress among Al-Azhar Secondary Education Female Teachers

Dr. Nahed El-Sayed Ahmed Nasr

Lecturer of Psychology – Faculty of Human Studies

Al-Azhar University

Abstract: This study aimed at investigating the effectiveness of an eclectic counseling program to enhance psychological resilience and its effect on reducing occupational stress among Al-Azhar secondary education female teachers. The participants were (40) female teachers from Al-Azhar secondary institutes in Shebin Elkom. They were randomly divided into both experimental and control groups. Each group consisted of (20) subjects. Both groups were matched on psychological resilience and occupational Stress. The researcher has designed both Psychological Resilience and Occupational Stress inventories as well as analyzing their psychometric properties. The program consisted of (12) counseling sessions over (6) weeks. In general, results indicated that the counseling program was effective in developing psychological resilience which had positive effects on occupational stress among the participants in the experimental group. Additionally, the durability of the intervention was evidenced through the absence of significant differences between the mean scores attained by the experimental group on the post- and follow-up tests of the study variables. These results were discussed in term of the current research and recommendations for future research were provided.

Keywords: Eclectic CounselingPsychological Resilience Occupational Stress - Female teachers

 

فعالیة برنامج إرشادى إنتقائى لتحسین الصلابة النفسیة لخفض الضغوط المهنیة

 لدى معلمات التعلیم الثانوى الأزهرى

     د/ ناهد السید أحمد نصر

الدراسات الانسانیة                                                                     جامعة الأزهر 

مقدمة الدراسة:

یعود مفهوم الصلابة النفسیة فی جوهره لعلم النفس الوجودی الذی یؤمن بقدرة الإنسان على إیجاد المغزى والهدف من حیاته, ویتجلى هذا المفهوم من خلال مظاهر الشخصیة وأسالیبها فی معایشة الواقع. والتی تلعب دوراً وسیطاً بین الضغط والصحة, إذ تتحدد بموجبها الطریقة التی یدرک ویفسر من خلالها الأفراد الأحداث الضاغطة على أنها فرصاً للنمو والتطور الشخصی.

لذلک فقد اقترحت الصلابة النفسیة کعامل مهم وحیوی من عوامل الشخصیة التی تمکن الفرد من استثمار مصادره الشخصیة, وخبراته الحیاتیة لتحسین أدائه والمحافظة على صحته النفسیة والجسدیة.

وجاء هذا الاهتمام بمفهوم الصلابة النفسیة نتیجة سلسلة الدراسات التی أجرتها (Kobasa, 1979-1985) حیث توصلت إلى أن الصلابة النفسیة هی أحدى المتغیرات الشخصیة الإیجابیة التی تتضمن مکونات ثلاث هی الالتزام والتحکم والتحدی, وإن هذه المکونات تعمل کمتغیر سیکولوجی من شأنه مساعدة الفرد فی الوقایة من الأثر النفسی والجسمی الذی ینتج عن الضغوط النفسی  (in Judkins,2001: 22, in Hystad,2012: 69).

هذا وقد توسعت الجهود البحثیة فی السنوات الأخیرة حول مفهوم الصلابة النفسیة وذلک بهدف التعمق بفهم الدور الذی یمکن أن تؤدیه فی أن تکون متغیراً وقائیاً من الضغوط والمنغصات الحیاتیة, وکذلک فی محاولة التعرف إلى مکوناتها وأبعادها, وخصائص أفرادها, وعلاقتها بالمتغیرات النفسیة الأخرى.

فقد خلص العدید من الباحثین إلى ان الصلابة النفسیة تعد أسلوباً فی الشخصیة یرتبط بالمرونة والصحة الجیدة والأداء .( Bartone ,2007; Lambert at el, 2003)

إذ یرى (Funk,1992)  أن الصلابة النفسیة هی سمة عامة فی الشخصیة تعمل الخبرات البیئیة المتنوعة على تکوینها, وتنمیتها لدى الفرد منذ الصغر.

کما أتفق العدید من الباحثین على تحدید مجموعة من الخصائص التی تمیز ذوی الصلابة النفسیة المرتفعة بأنهم یتمیزون بالالتزام أمام الأخرین، والجرأة والمنافسة, ولدیهم القدرة على التحمل والمقاومة, وکذلک یتصفون بالقدرة على إیجاد العدید من البدائل للمشکلات, والجاذبیة الشخصیة، والاصرار والتحدی کما أنهم یتمتعون بالإنجاز الشخصی, والنزعة التفاؤلیة . (Taylor,1995. Bartone, 2007)

ومن جهة أخرى أکد عماد مخیمر (1996) على هذه الخصائص فی دراسة أدبیات الموضوع حیث قام بإجراء العدید من الدراسات فی مجال الصلابة النفسیة، واعتمد هذه الخصائص کأبعاد لقیاس الصلابة, وقدم تعریفاً وفقاً لذلک على أنها:" نمط من التعاقد النفسی یلتزم به الفرد تجاه نفسه وأهدافه وقیمه والأخرین حوله, واعتقاده بأن بإمکانه أن یکون له تحکم فیما یلقاه من أحداث، ویتحمل مسؤولیة ما یتعرض له من أحداث, وأن ما یطرأ على جوانب حیاته من تغییر أمر مثیر وضروری للنمو أکثر من کونه تهدیداً أو إعاقة.

وبناءً على ما سبق ذکره یمکننا القول أن الصلابة النفسیة تعد جوهر الشخصیة السویة التی تزرع بداخل الفرد روح التحدی وتقوی من عزیمته لیتطلع نحو مستقبل أفضل للحیاة, ولیکون أکثر تحقیقاً لجودتها.

هذا وقد ساعدت البحوث اللاحقة على زیادة فهمنا لخاصیة الصلابة النفسیة وتأثیرها على عدد من المتغیرات النفسیة التی یرکز علیها علم النفس، والتی تعد جودة الحیاة من أهم هذه المتغیرات التی یمکن أن تؤثر وتتأثر بمستوى الصلابة النفسیة لدى الأفراد, حیث أوضحت بعض الدراسات إلى أن الصلابة النفسیة ترتبط إیجابیاً بجودة المتغیرات المرغوبة نفسیا واجتماعیاً, کما أنها ترتبط بالرضا عن الحیاة. (Taylor et al., 2004).

فقد أشار  (Longes et al, 2008) إلى أن الصلابة النفسیة تعد بعداً من المؤشرات القویة والدالة على جودة الحیاة.

والصلابة النفسیة تتضمن التدریب على طرق مواجهة الضغوط النفسیة وتوجیه مستویات التوتر والاحتفاظ بالهدوء ومستوى عالی من الثقة فی اللحظات الضاغطة قبل واثناء المباریات تضم مجموعة متآلفة من الخصائص النفسیة وهی:

  • الالتزام: ویقصد به التعهد النفسی بإنجاز الأهداف مع العزم والإصرار.
  • التحکم: ویقصد به اعتقاد الفرد أن باستطاعته التأثیر فی مجریات احداث الحیاة.

التحدی: ویقصد به اعتقاد الفرد أن التغیر أکثر طبیعیة من الثبات (Taylor et al., 2004)

ویشیر أسامة راتب (2004: 133) أن الضغوط stress ظاهرة من ظواهر الحیاة الإنسانیة یعرفها الإنسان فی مواقف وأوقات مختلفة تتطلب منة توافقا أو إعادة توافق مع بیئة هذه الظاهرة شأنها شان معظم الظاهرات النفسیة کالقلق والصراع والغضب والعدوان وغیرها، وهی من طبیعة الوجود الإنسانی ولیس بالضرورة لذلک أن تکون الضغوط ظاهرة سلبیة وبالتالی فإننا لا نکون بمنأى عنها لان ذلک یعنی نقص فعالیات الفرد وقصور کفاءته.

والضغوط المهنیة أو ضغوط العمل هی الموقف الذی تکون فیه متطلبات البیئة على درجة أعلى من الإمکانیات الذاتیة للفرد، ویعتمد مستوى الضغوط النفسیة على مدى إدراک الفرد للنجاح أو الفشل فی مواجهة تلک المتطلبات وأن الضغوط المهنیة ظاهرة تواجه اصحاب المهن والعاملین فی العدید من المجالات منها مهنة التربیة الریاضیة والعبء المهنی للعاملین بالتربیة الریاضیة مملوء بالعدید من الضغوط مما یؤثر على الأداء للمهنة وأسلوب الحیاة، فیظهر العدید من المؤثرات النفسیة التی تنعکس على القیام بواجبات المهنة على الوجه الأکمل وتحدث المعاناة نتیجة للعجز عن التکیف مع متغیرات البیئة، فالضغط نتاج الصراع بین متطلبات المهنة وعدم القدرة على الوفاء بها (شمة محمد خلیفة، 1999: 5).

والضغوط المهنیة تمثل حالة عدم التوازن الذی ینتج من عدم التکافؤ بین متطلبات المهنة ومقدرة الفرد على القیام بها، والتی تؤدى إلى الشعور بعدم إمکانیة إشباع حاجاته مما یترتب على ذلک انخفاض ملحوظ فی حجم العمل والشعور بعدم القدرة على التقدم، فیتحول هذا إلى عدم الرضا عن المهنة، وقد تظهر بعض الأعراض البدنیة والنفسیة والانفعالیة، ویتعبها شعور الفرد بالضغط الشدید الذی قد یصل إلى درجة اللامبالاة بمتطلبات العمل (حمدی الفرماوى، ورضا أبو سریع، 1994: 427).

والتعامل مع الضغوط لا یقصد به التخلص منها أو تجنبها او استبعادها نهائیا من حیاتنا إلا أن تعامل الفرد معها یعتمد على عوامل متنوعة منها خطورة الموقف، وإمکانیة التنبؤ به من عدمه، وإمکانیة التحکم فی الضغط، وطول فترة الضغط وطریقة إدراک الفرد للموقف والمصادر المتاحة وخصائص الشخصیة، وهذا ما لا یجعل کل فرد یستجیب للضغط بنفس الطریقة (Hatfield & Carlson, 1992: 489).


مشکلة الدراسة:

تنبعث مشکلة هذا البحث من خلال ملاحظات الباحثة اثناء قیامها بالعمل، انخفاض مستوى بعض المعلمات بالأزهر فى الصلابة النفسیة نتیجة لضغوط العمل، والتى تعتبر حجر الزاویة للمشکلة التى یعانون منها ومن خلال الدراسات السابقة فى هذا المجال والتى منها دراسة Kobasa1979-1985., Bartone ,2007; Lambert at el, 2003., Taylor,1995. Bartone, 2007 فقد أکدت على وجود مشکلات فى الصلابة النفسیة مما دفع الباحثة الى القیام بهذه الدراسة، ومن ثم یمکن صیاغة مشکلة البحث الحالى فى الأسئلة التالیة:

1)     ما الفروق فى المجموعة التجریبیة على مقیاس الصلابة النفسیة، وأبعاده بین القیاسین القبلی والبعدی؟

2)     ما الفروق بین المجموعتین التجریبیة والضابطة على مقیاس الصلابة النفسیة، وأبعاده فی القیاس البعدی؟

3)     ما الفروق فروق فى المجموعة التجریبیة على مقیاس الصلابة النفسیة بین القیاسین البعدی والتتبعی؟

4)     ما الفروق فى المجموعة التجریبیة على مقیاس الضغوط المهنیة، وأبعاده بین القیاسین القبلی والبعدی؟

5)     ما الفروق بین المجموعتین التجریبیة والضابطة على مقیاس الضغوط المهنیة، وأبعاده فی القیاس البعدی؟

6)     ما الفروق فروق فى المجموعة التجریبیة على مقیاس الضغوط المهنیة بین القیاسین البعدی والتتبعی؟

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالیة إلى تنمیة الصلابة النفسیة وخفض الضغوط المهنیة لدى لدى عینة من معلمات المعاهد الأزهریة الثانویة.


أهمیة الدراسة:

تکتسب الدراسة الحالیة قیمة وأهمیة تستمد أولاً من العینة التى تجرى علیها، وثانیًا من المضمون التربوى والتجریبى لها، فمعلمات المرحلة الثانویة الأزهریة یعانون صعوبة فى الصمود النفسی نتیجة لضغوط العمل، مما یجعلهم یشعرون بالضغوط النفسیة والحیاتیة وبالتالى تؤثر على الصلابة النفسیة لدیهم، وحیث أن الصلابة النفسیة هى لب سعادة الإنسان فى الحیاة، فإن الإنسان – أى إنسان – لا یحیا حیاة طبیعیة بدون التعاون والتواصل مع الآخرین ومن هنا تأتى حاجة المعلمات إلى تحسین الصلابة النفسیة لدیهن وخفض الضغوط الحیاتیة لدیهن حتى تساعدهن على العیش کالآخرین فى حیاة هانئة، ویمکن للباحثة توضیح هذه الأهمیة من خلال نقطتین رئیستین:

1) الأهمیة النظریة: حیث لم تحظَ معلمات التعلیم الثانوی الأزهرى فى البیئة العربیة بدرجة الاهتمام نفسها التى حظى بها معلمو المدراس الحکومیة والخاصة، ولذلک فالدراسة الحالیة تکتسب أهمیة نظریة من حیث محاولُتها إعدادَ جانب نظرى یخص هذه الفئة، کما تکتسب هذه الدراسة أهمیة نظریة أخرى من حیث تناولُها الصلابة النفسیة والضغوط المهنیة، وهما المعنى الحقیقی للحیاة وللتعبیر عن الذات.

2) الأهمیة التطبیقیة: تکتسب هذه الدراسة أهمیة تطبیقیة من حیث تضمنها لبرنامج قائم على ارشادى انتقائى یساعد فى تحسین الصلابة النفسیة وخفض الضغوط المهنیة والتى تعد عونًا للمهنیین فى المجال لکى یصلوا بالطالبات إلى بر الأمان لینالن حظهن فى هذه الحیاة.


مصطلحات الدراسة:

1- الصلابة النفسیة:

هى اعتقاد الفرد بأن لدیه القدرة على مواجهة الضغوط النفسیة مع الالتزام بقیمه وأخلاقه، والتحکم بقدرته على تفسیر مجریات الأمور، والتکیف مع الصدمات والصعوبات، والمشکلات الحیاتیة، وبذل المزید من الجهد لتخطى الصعاب وتحقیق أهدافه بکفاءة، وتعرف اجرائیا بأنها الدرجة التى تحصل علیها معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة على مقیاس الصلابة النفسیة (إعداد: الباحثة).

2- الضغوط المهنیة:

هى عوامل، ومثیرات، ومؤثرات، تتعرض لها المعلمات، وتشکل لدیهن نوعا من عدم الاستقرار، وحالة من عدم الرضا، وتؤثر بدورها على أدائهن المهنی، وتعاملهن مع المعطیات المختلفة التى یتعرضن لها، وتعرف اجرائیا بأنها الدرجة التى تحصل علیها معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة على مقیاس الضغوط المهنیة (إعداد: الباحثة).

3- البرنامج الارشادى الانتقائى:

هو مجموعة من الفنیات والمهارات تتبعها الباحثة خلال الجلسات المعدة وذلک بهدف تنمیة الصلابة النفسیة وخفض الضغوط المهنیة لدى معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة.

دراسات سابقة:

أولا: دراسات تناولت الصلابة النفسیة:

قام (Brooks, 2003) بدراسة هدفت إلى التوصل للعلاقة بین الصلابة النفسیة والصحة والمرض، واشتملت عینة الدراسة على (220) طالباً وطالبة، وأشارت النتائج إلى أن تدنی الصلابة النفسیة یزید من شدة المرض، وأن الصلابة النفسیة تلعب دوراً وسیطاً بین الصحة والمرض.

وأجرى محمد غانم (2008) دراسة هدفت لفحص عن العلاقة بین الاضطرابات السیکوسوماتیة وعلاقتها بالضغوط والصلابة النفسیة، وتکونت عینة الدراسة من (400) من الذکور والإناث مرضى السکر، و(400) من الذکور والإناث الأصحاء، وکشفت النتائج عن وجود تفاعل بین الحالة الصحیة والنوع والصلابة النفسیة، وأشارت النتائج لوجود فروق دالة فی الصلابة النفسیة بین المرض لصالح الذکور والإناث الأصحاء.

وتناولت دراسة سالم المفرجی وعبد الله الشهری (2008) فحص العلاقة بین الأمن النفسی والصلابة النفسیة فی جامعة أم القرى، واشتملت عینة الدراسة على (361) طالباً وطالبة وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطیه موجبة دالة إحصائیاً بین کل من الصلابة النفسیة والأمن النفسی، کما بینت الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائیاً فی الصلابة النفسیة ترجع لمتغیرات النوع والعمر والفرقة الدراسة والتخصص.

ودرس عوید المشعان (2010) العلاقة بین الصلابة النفسیة والشکاوى البدنیة والأمل والعصابیة فی جامعة الکویت، وبلغ عدد أفراد العینة (373) طالباً وطالبة، وأظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة بین الجنسین فی کل من الصلابة النفسیة والأمل، بینما کشفت النتائج وجود فروق دالة إحصائیاً بین الجنسین فی العصابیة والشکاوی البدنیة لصالح الإناث.

وتناولت دراسة  (Barbara & Pia, 2011) الخصائص السیکومتریة لمقیاس الصلابة النفسیة على عینة من الأرامل والمطلقات تکونت عینة الدراسة (ن = 300) سیدة من الأرامل والمطلقات تراوحت أعمارهن ما بین (80 إلى 90) عامًا طبق علیهم مقیاس مکون من (25) بندًا توصلت الدراسة إلى وجود صدق عاملی واتساق داخلی للمقیاس ومعامل تمیز مرتفع للمقیاس ومعامل ثبات ألفا (0.83) وثبات بإعادة التطبیق بلغ (0.76) وکشفت نتائج الدراسة وجود فروق دالة فی الصلابة النفسیة بین المطلقات والأرامل والفروق فی صالح الأرامل وکذلک ارتبطت الصلابة النفسیة ارتباطًا سلبیًّا بالشکاوى البدنیة.

وهدفت دراسة هویدة محمود (2012) لفحص العلاقة بین الصلابة النفسیة وإدارة الذات وکل من الصحة النفسیة والنجاح الأکادیمی لدى طلاب الدبلوم المهنیة فی کلیة التربیة، وطبقت الدراسة على عینة قوامها (188) طالباً وطالبة فی الدبلوم المهنی، وکشفت النتائج وجود علاقة ارتباطیه موجبة دالة إحصائیاً بین الصلابة النفسیة وإدارة الذات وکل من الصحة النفسیة والنجاح الأکادیمی، کما توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائیاً فی الصلابة النفسیة بین أفراد العینة لصالح کل من الذکور والمتزوجین والعاملین.

وقام عبد المنعم السید (2012) بدراسة التعرف على طبیعة العلاقة بین اتخاذ القرار لدى المراهقین والراشدین وبین العوامل الکبرى للشخصیة والصلابة النفسیة والإحساس بالکفاءة الذاتیة، واشتملت عینة الدراسة على (250) طالباً وطالبة من کلیة التربیة، وأسفرت الدراسة عن عدة نتائج منها وجود علاقة ارتباطیه سالبة دالة إحصائیاً بین الأسلوب الاعتماد فی اتخاذ القرار والدرجة الکلیة للصلابة النفسیة.

وأجرت منال شنودة (2012) دراسة بهدف فحص دور الصلابة النفسیة فی إکساب کفاءات التعامل مع مصادر القلق المعرفی، وتکونت عینة الدراسة من (322) طالباً وطالبة فی الدبلوم العام بکلیة التربیة، وأسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطیه دالة إحصائیاً بین القلق المعرفی والصلابة النفسیة.

هدفت دراسة (McGillivray & Pidgeon, 2015) الى التعرف على سمات الصلابة النفسیة لدى طلبة الجامعة من خلال مقارنة الاختلاف بین الطلبة ذوى الصلابة النفسیة المرتفعة, والصلابة النفسیة المنخفضة فى مستویات الکدر النفسى, اضطرابات النوم والیقظة، وتکونت عینة الدراسة من (89) طالبا وطالبة بواقع (74) من الاناث (15) من الذکور تتراوح أعمارهم بین _18-17) عام بمتوسط عمرى (25.3) سنة واستخدم الباحثان مقیاس الصلابة النفسیة، وبینت النتائج وجود علاقة ارتباطیة موجبة بین الصلابة النفسیة والیقظة.

وهدفت دراسة (Li, Cao, Cao, & Liu, 2015) الى فحص العلاقة بین النمو ما بعد الصدمة, الذکاء العاطفى, والصلابة النفسیة لدى طلبة اللتمریض فى المدارس المهنیة, من الطلبة الذین عایشوا المحن أثناء طفولتهم، وتکونت عینة الدراسة من (202) من طلبة التمریض فى المدارس المهنیة, واتبع الباحثون طریقة الدراسة المقطعیة, واستخدم الباحثون قائمة فى المحن فى مرحلة الطفولة ( النسخة الصینیة), ومقیاس النمو ما بعد الصدمة, ومقیاس کونور-دافیدسون (CD-RISC, 2003) للصلابة النفسیة إضافة الى مقیاس الذکاء الانفعالى، واشارت النتائج الى وجود علاقة دالة إحصائیا بین النمو ما بعد الصدمة والصمود النفسى وان المستویات المتوسطة من الصلابة النفسیة ترتبط بمستویات جیدة من النمو, وان مستوى جید من الصمود النفسى لدى طلبة یمکن ان یساعد فى التعامل مع الشدائد مستقبلا.

وهدفت دراسة ((Foumany & Salehi, 2015 الى فحص العلاقة بین الذکاء العاطفى والرضا عن الحیاة والدور الوسیط لکل من الصلابة النفسیة والاتزن الانفعالى، وتکونت عینة الدراسة من(250) من طلبة الجامعة, واتبع الباحث المنهج الارتباطى, واستخدم الباحثان ومقیاس کونور- دافیدسون (CD-RISC, 2003 ) للصلابة النفسیة ومقیاس الرضا عن الحیاة من اعداد (Diener et al., 1999) ومقیاس التوازن الانفعالى بالاضافة الى مقیاس الذکاء الانفعالى، وأظهرت النتئج وجود علاقة دالة احصائیا بین التوازن الانفعالى والصمود النفسى, ووجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الصمود النفسى والرضا عن الحیاة, وخلصت الدراسة الى إمکانیة دعم الصمود النفسى من خلال التدخلات التربویة والتعلیمیة الامر الذى یسهم فى تعزیز الرضا عن الحیاة.

بینما هدفت دراسة ((Thabet, Elhelou, & Vostanis, 2015 الى معرفة العلاقة بین الخبرات الصادمة والخبرات عن الحرب على قطاع غزة سنه (2014) والنمو ما بعد الصدمة, والصلابة النفسیة لدى طلبة الجامعات فى قطاع غزة، وتکونت عینة الدراسة من (381) طالب وطالبة یمثلون الجامعات الاربع الکبرى فى قطاع غزة واستخدم الباحثون استبانه الحالة الاجتاماعیة الاقتصادیة, وقائمة غزة للاحداث الصادمة لحرب (2014) ومقیاس النمو ما بعد الصدمة من إعداد Calhoun, 1996) (Tedeschi & ومقیاس  کونور-دافیدسون CD-RISC, 2003) للصلابة النفسیة ترجمة وعداد (ثابت واخرون, 2014)، وبینت النتائج ان متوسط الصمود النفسى لدى الطلبة (55) وظهرت الدراسة ان هناک فروقا بین الجنسین فالذکور أکثر بکثیر مقارنة بالاناث فى القبول الایجابى, والثقة فى الاخرین, والسیطرة والتحکم, والتأثیرات الدینیة والرحیة, اما الاناث فقد أظهرن تغیر دینى أکثر من الذکور, ولم یکن للخبرات الصادمة الناتجة عن الحرب اى تأثیر على الصلابة النفسیة, والنمو ما بعد الصدمة, وأظهرت النتائج وجود علاقة ایجابیة بین الصلابة النفسیة والنمو ما بعد الصدمة.

 

ثانیا: دراسات تناولت الضغوط المهنیة:

هدفت دراسة إیمان محمد مصطفی زیدان (1995) إلی التعرف علی علاقة کل من الرضا المهنی والضغوط النفسیة للمعلمین بمستوی الصحة النفسیة للتلامیذ وإعداد مقیاس لهما کظاهرة ثابتة القطب. تکونت العینة من 60 معلما ومعلمة من معلمی الصف الثالث الابتدائی، 682 تلمیذاً وتلمیذة من تلامیذ هؤلاء المعلمین الذی تتراوح متوسط أعمارهم من 6.8 – 10 سنوات. استخدم مقیاس الرضا المهنی والضغوط النفسیة للمعلمین، اختبار النضج العقلی، اختبار الشخصیة، اختبار التفکیر ألابتکاری. توصلت الدراسة إلی وجود فروق دالة عند مستوی 0.05 بین متوسطات درجات الاعتماد علی النفس وبعض متغیرات التوافق الاجتماعی لصالح البنات والخلو من الأعراض العصبیة لصالح البنین. وجود فروق دالة عند مستوی 0.01 بین المجموعات الثلاثة لصالح المجموعة الأولی فی بعض متغیرات التوافق الشخصی لصالح المجموعة الثالثة فی متغیرات الاعتراف المستویات الاجتماعیة واکتساب المهارات الاجتماعیة والتوافق الاجتماعی العام.

وتحدثت دراسة Kelly & Berthelsen (1995) عن ضغوط المعلمات وأسبابها ومصادرها، وأجریت الدراسة على المؤسسات فی أحد قطاعات أسترالیا، وأجریت على ثمانی مدرسات. وکشفت نتائجها عن بعض العوامل التی تمثل مصادر ومسببات للضغوط التی تواجهها المعلمات ومنها: ضغوط الوقت، صعوبة التعامل الطلاب، واتجاهات الوالدین, وتتفق هذه الدراسة مع الدراسة الحلیة فی إلقاء الضوء على قضیة الضغوط المهنیة للمعلمات.

وکشفت دراسة Kelly & Berthelsen (1997) عن مصدر أخرى للضغوط المهنیة تتعلق بمسئولیات التعلیم المزدحمة "ضغوط العمل" وخاصة المتطلبات غیر التعلیمیة، وأیضا تجاهل إدارة المدرسة لمعلمات هذه المرحلة وفقدان الدعم المادی والاجتماعی مما أدى إلى مشاعر الیأس وانعدام الحیلة، وأفادت هذه الدراسة فی إلقاء الضوء على المزید من المصادر والمسببات المؤدیة لحدوث الضغوط المهنیة لدى المعلمات مع الاختلاف بین الدراستین فی میدانیة کل منها.

وفی دراسة أجراها Winefield et al. (2001)  هدفت إلى التعرف على مستوى الرضا الوظیفی، ومستوى، ومسببات الضغوط المهنیة، وتمثلت عینة الدراسة فی (2040) عضو هیئة تدریس بجامعة نیتروبولیتان فی أسترالیا، واستخدما المنهج الوصفی فی الدراسة، وکانت أدوات الدراسة استبانة، وکانت أهم النتائج أن نسبة (77 %) من الأعضاء یشعرون بالضغوط المهنیة، وکان الرضا الوظیفی فی المستوى المتوسط.

وهدفت دراسة Louden & Barblett (2001)  إلى التعرف على دور الرقابة الإداریة على أداء المعلمین، وتقییم رؤساء العمل لهم. الترکیز على أداء المعلم استنادا إلى أداء المدرسة والوقوف على ما یجب أن یعلمه المعلمون. واستخدم الباحثان المنهج "الوصفی التحلیلی" وأجریت الدراسة على عینة بلغت (67) معلمة من معلمات. وکشفت نتائجها عن ارتفاع نسبة المعلمات غیر المؤهلات أو المعدات للعمل فی هذه المؤسسات وانخفاض مستوى المعلمات فی إدارة الأداء، ووجود فجوة بین إدارة مرحلة ریاض الأطفال وإدارة المدرسة الابتدائیة.

وهدفت دراسة Mirjana (2003) إلى عمل مسح للوضع القائم فی المدرسة، والوقوف على المشکلات العامة والخاصة التی تعانی منها هذه المؤسسات، ودور الإشراف التربویة، وأوضاع المعلمین فیها وحالة المبانی، والأجهزة ونوع الإدارة. واستخدمت الدراسة المنهج "الوصفی التحلیلی". وأجریت الدراسة فی إقلیم "صربیا" واستخدمت استمارة الاستبیان للتعرف على الواقع السائد فی هذه المؤسسات. وکشفت نتائجها عن وجود مشکلات تعانی منها هذه المؤسسات منها : وجود فجوة ما بین تعلیم ما قبل المدرسة والتعلیم الأساسی، واستخدام المعلم "المنهج المفتوح" فی ریاض الأطفال، ووجود قصور فی عملیات تدریب المعلمات والمدیرین کأهم عناصر العملیة الإداریة، وعدم وجود شبکات للربط بین هذه المؤسسات.

وفی دراسة أجراها Winefield et al. (2003)  هدفت إلى التعرف على مستوى الرضا الوظیفی ومستوى الضغوط المهنیة، فی الجامعات الاسترالیة، وتمثلت عینة الدراسة فی (9000) عضو هیئة تدریس بجامعات استرالیا، واستخدموا المنهج الوصفی فی الدراسة، وکانت أدوات الدراسة استبانة، وکان من أهم ما توصلت له الدراسة أن أعضاء هیئة التدریس یشعرون بالضغوط المهنیة أکثر من الموظفین، وأن أعضاء هیئة التدریس لا یشعرون بالرضا الوظیفی.

وهدفت دراسة أحمد محمد قطب محمد (2005) إلی التعرف علی العلاقة بین الضغوط النفسیة وبعض الجوانب الدافعیة المتمثلة فی دافعیة الانجاز، وتوجیه المهمة والأنا فی الریاضة لدی لعبی المنتخبات الریاضیة بجامعة المنیا، وأیضاً معرفة العلاقة بین الضغوط النفسیة وبعض الجوانب الانفعالیة المتمثلة فیا لقلق کسمه، والسلوک العدوانی لدی هؤلاء اللاعبین والفروق بین اللاعبین واللاعبات فی التغیرات قید البحث والفروق بین لاعبی الریاضات الجماعیة ولاعبی الریاضات الفردیة بالمنتخبات الریاضیة. توصل البحث إلی ضرورة معرفة المشکلات النفسیة والاجتماعیة التی تعوق اللاعبین واللاعبات ومحاولة إیجاد المحلول المناسبة لتلک المشکلات ومواجهاتها. الاهتمام بوضع برامج إرشادیة للریاضیین (للاعبین بصفة عامة. صقل المدرب بالعدید من المهارات النفسیة من خلال دورات علمیة مع استخدام الأسالیب العلمیة الحدیثة فی وضع برامج التدریب اللاعبین وبما یتناسب مع قدراتهم واستعداداتهم. الترکیز علی تنمیة الدافعیة الداخلیة لدی اللاعبین.

وهدفت دراسة Einar Skaalivik et al. (2015) إلى استکشاف الرضا الوظیفی، ضغوط العمل ذات الصلة، عواقب الإجهاد، واستراتیجیات المواجهة بین المعلمین النرویجین. وتستند الدراسة على مقابلات نوعیة مع (30) من المدرسین العاملین والمتقاعدین، وقد أظهرت النتائج ارتفاع کل من الرضا الوظیفی والضغوط المهنیة لدى المعلمین، ولکن ظهرت اختلافات ذات دلالة فی استراتیجیات مواجهة الضغوط راجعة إلى العمر.

ثالثا: دراسات تناولت الصلابة النفسیة وعلاقتها بالضغوط المهنیة:

کما تناولت دراسة (Manning, 2012) الامتنان والقیم الروحیة المسیحیة بوصفهما مکونین للصلابة النفسیة فی التعامل مع إحداث الحیاة الضاغطة تکونت عینة الدراسة من (ن = 6) من المسنات الأرامل أعمارهن فوق (80) سنة تم إجراء مقابلات متعمقة وفردیة على العینة الدراسة کشفت الدراسة على الأکثر صلابة أخبرنهن أنهم أکثر امتنانًا ومداومة على الصلاة بالکنیسة وأخبرنهن أنهن أکثر إحساس بجودة الحیاة.

وهدفت دراسة 2015) Shilpa & Srimathi,) الى معرفة مستوى إدراک الضغط النفسى, ومعرفة مستوى الصلابة النفسیة, وکذلک دراسة العلاقة بین إدراک الضغوط النفسیة والصلابة النفسیة لدى طلبة مرحلة قبل الجامعیة, والطلبة الذین هم قید التخرج، وتکونت عینة الدراسة من (100) طالب بواقع (50) من طلاب المرحلة قبل الجامعیة, (50) من الطلبة قید التخرج واستخدم الباحثان مقیاس إدراک الضغوط النفسیة من إعداد (Cohen) ومقیاس الصلابة النفسیة (Wagnild & Young )، وبینت النتائج وجود فروق دالة إحصائیا بین طلبة المرحلة قبل الجامعیة والطلبة قید التخرج فى مستوى الصلابة النفسیة, ولصلح الطلبة الذین هم قید التخرج, کما توصلت الدراسة الى وجود علاقة إرتباطیة سالبة بین الصلابة النفسیة وإدراک الضغوط النفسیة.

التعقیب علی الدراسات السابقة:

یتضح مما سبق عرضه من دراسات سابقة أنها رکزت علی جوانب مختلفة، وأهملت بجوانب أخری هامة، وما الدراسة الحالیة إلا محاولة لسد هذه الثغرات، وإکمال لمسیرة البناء المتتالیة علی مدی السنوات السابقة حتى وقتنا الراهن، کما نلاحظ من عرض الدراسات السابقة قلة الدراسات العربیة التدخلیة التی اهتمت بدراسة الصلابة النفسیة والضغوط المهنیة لدی معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة، کما أن معظم الدراسات التی اهتمت بدراسة الصلابة النفسیة والضغوط المهنیة لدی معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة من الناحیة التدخلیة دراسات أجنبیة، وکذلک الدراسات التی تناولت الصلابة النفسیة والضغوط المهنیة تناولته بشکل عام ولم تتناول أنماطه بشکل خاص.

ومن خلال النظرة الکلیة لنتائج الدراسات والبحوث السابقة نجد أن النتائج تنوعت فقد توصلت دراسة (Brooks, 2003)، محمد غانم (2008) ، سالم المفرجی وعبد الله الشهری (2008)، عوید المشعان (2010)، (Barbara, Pia, 2011) ، هویده محمود (2012)، عبد المنعم السید (2012)، منال شنودة (2012)، (McGillivray & Pidgeon, 2015)، (Li, Cao, Cao, & Liu, 2015)، (Foumany & Salehi, 2015 ،  ((Thabet, Elhelou, & Vostanis, 2015 إلى وجود مشکلات فى الصلابة النفسیة مع اختلاف العینات، وکذلک أشارت بعض الدراسات الى وجود مشکلات فى الضغوط المهنیة ومنها دراسة إیمان محمد مصطفی زیدان (1995)،  Kelly & Berthelsen (1995) ، Kelly & Berthelsen (1997) ، Louden & Barblett (2001) ، Mirjana (2003)،  هدی عبد Winefield et al. (2003) ، أحمد محمد قطب محمد (2005)، Einar Skaalivik et al. (2015)، کما أشارت بعض الدراسات إلى وجود علاقة عکسیة بین الصلابة النفسیة والضغوط المهنیة ومنها دراسة(Manningn, 2012) ، 2015) Shilpa & Srimathi,)

ومن خلال عرض الدراسات السابقة یلاحظ أن ضغوط العمل له آثار سلبیة متعددة علی معلمات المرحلة الثانویة الازهریة، ویؤدی إلی مشکلات سلوکیة وانفعالیة منها الاکتئاب والشعور العالی بالذنب، وعدم المبالاة بالمعاییر الاجتماعیة، والعدوانیة، والقلق، وبالتالى خفض الصلابة النفسیة لدیهن.

 

أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة:

من خلال استعراض الدراسات السابقة یمکن القول بأنها لا تعکس واقع المشکلات الناتجة عن انخفاض الضغوط المهنیة، ونظرًا لندرة هذه الدراسات لهذا الموضوع – علی حد اطلاع الباحثة- رغم ما للموضوع من أهمیة نظریة وتطبیقیة، بالإضافة إلی أن ندرة الدراسات التی تناولت الضغوط المهنیة والصلابة النفسیة، یمثل مؤشرا لضرورة الاهتمام بدراستها، مع تجنب أوجه النقد التی وصفت فی التعقیب علی الدراسات بهدف الوصول إلی نتائج أکثر قابلیة للتعمیم، بالإضافة إلی اختلاف الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة فی حداثة موضوعها، واختیار عیناتها من أهم شرائح المجتمع، وقد استفادت الباحثة من البحوث والدراسات السابقة وما توصلت إلیه من نتائج فی صیاغة فروض الدراسة، وإعداد أدوات الدراسة، وتحدید العینة ومواصفاتها، واختیار الأسالیب الإحصائیة المناسبة لتحلیل البیانات، هذا بالإضافة إلی سعی الباحثة نحو الحرص علی التواصل والتکامل بین عرض الإطار النظری وتطبیق الأسالیب والأدوات الخاصة بالدراسة، والسعی نحو تقدیم عرض متکامل ومتفاعل وصولاً إلی المستوی المنشود وفقًا للتوجیهات التربویة والتدریبیة السلیمة التی تتلاءم مع طبیعة مجتمعنا المصری.

فقد استفادت الباحثة من تلک الدراسات والبحوث فی الآتی:

  • تحدید حجم العینة المختارة:

حیث اختارت الباحثة فی ضوء النتائج التی توصلت إلیها الدراسات والبحوث السابقة عینة مناسبة من معلمات الثانویة بالمعاهد الأزهریة بشبین الکوم، محافظة المنوفیة.

  • تحدید الأسالیب الإحصائیة:

نظرًا لکبر حجم العینة (40) منهم (20) تجریبیة و(20) ضابطة من معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة.

  • تحدید متغیرات الدراسة:

فی تناول الباحثة وتحلیلها للدراسات والبحوث السابقة استطاعت الباحثة حصر متغیرات الدراسة فی ثلاثة متغیرات هامة: البرنامج الارشادى الانتقائى والصلابة النفسیة والضغوط المهنیة.

  • صیاغة فروض الدراسة: 

بناءً علی نتائج الدراسات والبحوث السابقة استطاعت الباحثة صیاغة فروض الدراسة فی صورة موجهة وصفریة کما سیأتی.

  • تفسیر النتائج وصیاغة التوصیات والبحوث المقترحة:

تمکنت الباحثة من خلال التعرف علی خلاصة نتائج الدراسات والبحوث السابقة من التعرف علی الاختلافات والاتفاقات بین الدراسة الحالیة والدراسات السابقة، وبالتالی صیاغة التوصیات والبحوث المقترحة فی ضوء ما تسفر عنه نتائج الدراسة الحالیة.

فروض الدراسة:

1)     توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی رتب درجات المجموعة التجریبیة على مقیاس الصلابة النفسیة، وأبعاده فی القیاسین القبلی والبعدی.

2)     توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی رتب درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة على مقیاس الصلابة النفسیة، وأبعاده فی القیاس البعدی.

3)     لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی رتب درجات المجموعة التجریبیة على مقیاس الصلابة النفسیة فی القیاسین البعدی والتتبعی.

4)     توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی رتب درجات المجموعة التجریبیة على مقیاس الضغوط المهنیة، وأبعاده فی القیاسین القبلی والبعدی.

5)     توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی رتب درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة على مقیاس الضغوط المهنیة، وأبعاده فی القیاس البعدی.

6)     لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی رتب درجات المجموعة التجریبیة على مقیاس الضغوط المهنیة فی القیاسین البعدی والتتبعی.

منهج الدراسة:

اعتمدت الدراسة الحالیة على المنهج التجریبى وذلک للتحق من الهدف الرئیسى للدراسة

عینة الدراسة:

أُجریت الدراسة على عینة من معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة بشبین الکوم، محافظة المنوفیة، وقد تم تقسیمهم إلى مجموعتین:

1- العینة الاستطلاعیة:

تکونت العینة الاستطلاعیة من (50) من معلمات المرحلة الثانویة.

2- العینة الأساسیة:

تکونت عینة الدراسة الحالیة من (40) من معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة بشبین الکوم، وقد تم تقسیم العینة إلى:

 1ـ المجموعة التجریبیة، وعددهن (20) معلمة

 2ـ المجموعة الضابطة، وعددهن (20) معلمة. وقد تم التکافؤ بین أفراد العینة، من حیث الصلابة النفسیة والضغوط المهنیة، وذلک على النحو التالى:

جدول (1)

نتائج اختبار ت لدراسة الفروق بین متوسطی درجات المجموعتین (التجریبیة والضابطة)

المقاییس

الأبعاد

المجموعة

ن

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت

مستوى الدلالة

الصلابة النفسیة

الصمود النفسی

التجربیة

20

15.50

1.35

0.323

غیر دالة

الضابطة

20

15.70

1.41

المصادر

التجربیة

20

12.60

1.07

0.463

غیر دالة

الضابطة

20

12.40

0.84

التفاؤل

التجربیة

20

16.30

1.49

0.298

غیر دالة

الضابطة

20

16.50

1.50

الدرجة الکلیة

التجربیة

20

44.40

2.59

0.179

غیر دالة

الضابطة

20

44.60

2.41

الضغوط المهنیة

المتطلبات الوظیفیة

التجربیة

20

46.90

1.44

0.409

غیر دالة

الضابطة

20

47.20

1.81

الضبط الوظیفى

التجربیة

20

36.40

1.64

0.280

غیر دالة

الضابطة

20

36.20

1.54

الدعم الوظیفى

التجربیة

20

39.60

1.57

0.136

غیر دالة

الضابطة

20

39.70

1.70

الدرجة الکلیة

التجربیة

20

122.90

2.42

0.169

غیر دالة

الضابطة

20

123.10

2.84

یتضح من جدول (1) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة فی الصلابة النفسیة والضغوط المهنیة, وهذا یدل علی تکافؤ المجموعتین (التجریبیة والضابطة) فی التطبیق القبلی, الأمر الذی یمهد للتطبیق العملی بصورة منهجیة صحیحة.

أدوات الدراسة:

(1) مقیاس الصلابة النفسیة (إعداد: الباحثة)

مبررات إعداد المقیاس:

1-   معظم الأدوات المستخدمة فى الدراسات السابقة غیر ملائمة من حیث الصیاغة اللفظیة، وقد تصلح لأعمار تختلف عن عینة البحث.

2-   معظم الأدوات المستخدمة فى الدراسات السابقة غیر ملائمة من حیث طول العبارة نفسها، والتعامل مع عبارات طویلة جدًّا یؤدى إلى ملل وتعب المعلمات.

3-   معظم المفردات والأبعاد فى المقاییس السابقة غیر مناسبة لطبیعة عینة البحث من معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة.

وبناء على ما سبق قامت الباحثة بإعداد مقیاس الصلابة النفسیة لدى معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة.

ولإعداد مقیاس الصلابة النفسیة قامت الباحثة بالاتى:

أ- الإطلاع على الأُطر النظریة والکثیر من الدراسات السابقة التى تناولت الصلابة النفسیة.

ب- تم الإطلاع على عدد من المقاییس التى استُخدِمت لقیاس الصلابة النفسیة ومنها: محمد غانم (2008) ، سالم المفرجی وعبد الله الشهری (2008)، عوید المشعان (2010)، (Barbara, Pia, 2011) ، هویده محمود (2012)، عبد المنعم السید (2012)، منال شنودة (2012).

ج ـ فى ضوء ذلک قامت الباحثة بإعداد مقیاس الصلابة النفسیة لدى معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة فى صورته الاولیة، مکونًا من (25) مفردة تُعبر عن إدراک المعلمة للصلابة النفسیة.

وبناء على ذلک تم تحدید أبعاد المقیاس وتحدید العبارات من خلال الاطلاع على العدید من الدراسات السابقة التى تناولت مفهوم الصلابة النفسیة بصفة عامة.

ومن خلال ما سبق تم إعداد الصورة الأولیة للمقیاس والتى اشتملت على ثلاثة أبعاد هى:

  1. الصمود النفسی.
  2. المصادر.
  3. التفاؤل.

وترتبط هذه الأبعاد بطبیعة وفلسفة وأهداف الدراسة حیث یشتمل کل بعد من هذه الأبعاد على مؤشرات وعبارات محصلتها النهائیة قیاس کل بعد على حدة.

وبناء على ذلک تمت صیاغة العبارات الخاصة بکل بعد من أبعاد المقیاس وذلک قبل التحکیم وهى:

البعد الأول (9) مفردات.  البعد الثانى (7) مفردات.  البعد الثانى (9) مفردات.

الخصائص السیکومتریة لمقیاس الصلابة النفسیة:

أولاً: حساب صدق المقیاس:

1- صدق المحکمین:

تمَّ عرض المقیاس فى صورته الأولیة على عدد من أساتذة الصحة النفسیة وعلم النفس بمختلف الجامعات، وتم إجراء التعدیلات المقترحة بحذف بعض المفردات والتى قل الاتفاق علیها عن (80%) بین المحکمین وإعادة صیاغة مفردات أخرى وفق ما اتفق علیه المحکمون، ولم تقل مفردة واحدة عن (80%) مما یکون له أثر إیجابی على تمتع المقیاس بصدق عال من السادة المحکمین.

2- الاتساق الداخلى للمفردات مع الدرجة الکلیة.

وذلک من خلال درجات العینة الاستطلاعیة بإیجاد معامل ارتباط بیرسون (Pearson) بین درجات کل مفردة والدرجة الکلیة للمقیاس والجدول التالى یوضح ذلک

جدول (2)

معاملات الارتباط بین درجات کل مفردة والدرجة الکلیة لمقیاس الصلابة النفسیة

الصمود النفسی

المصادر

التفاؤل

رقم المفردة

معامل الارتباط

رقم المفردة

معامل الارتباط

رقم المفردة

معامل الارتباط

1

0.545**

2

0.547**

3

0.457**

4

0.524**

5

0.569**

6

0.625**

7

0.656**

8

0.574**

9

0.365**

10

0.213*

11

0.604**

12

0.348**

13

0.521**

14

0.441**

15

0.224*

16

0.626**

17

0.223*

18

0.587**

19

0.409**

20

0.625**

21

0.569**

22

0.221*

 

 

23

0.547**

24

0.545**

 

 

25

0.604**

* مستوى الدلالة 0.05

** مستوى الدلالة 0.01

یتضح من جدول (2) أنَّ کل مفردات مقیاس الصلابة النفسیة معاملات ارتباطها موجبة ودالة إحصائیًّا، أى أنَّها صادقة، ولذلک یمکن العمل به.

ثانیاً: حساب ثبات المقیاس

1- طریقة إعادة تطبیق المقیاس:

وتمَّ ذلک بحساب ثبات مقیاس الصلابة النفسیة من خلال إعادة تطبیق المقیاس بفاصل زمنى قدره أسبوعین وذلک على العینة الاستطلاعیة، وتم استخراج معاملات الارتباط بین درجات العینة باستخدام معامل بیرسون (Pearson)، وکانت جمیع معاملات الارتباط لأبعاد المقیاس دالة عند (0.01) مما یشیر إلى أنَّ المقیاس یعطى نفس النتائج تقریباً إذا ما استخدم أکثر من مرَّة تحت ظروف مماثلة وبیان ذلک فى الجدول التالى:

جدول (3)

إعادة التطبیق لمقیاس الصلابة النفسیة

أبعاد مقیاس الصلابة النفسیة

معامل الارتباط بین التطبیقین الأول والثانى

مستوى الدلالة

الصمود النفسی

0.875

0.01

المصادر

0.895

0.01

التفاؤل

0.795

0.01

الدرجة الکلیة

0.855

0.01

یتضح من خلال جدول (3) وجود علاقة ارتباطیة دالة إحصائیًّا بین التطبیق الأول والتطبیق الثانى لأبعاد مقیاس الصلابة النفسیة، والدرجة الکلیة له، مما یدل على ثبات المقیاس، ویؤکد ذلک صلاحیة مقیاس الصلابة النفسیة لقیاس السمة التى وُضع من أجلها.

2- طریقة التجزئة النصفیة:

قامت الباحثة بتطبیق مقیاس الصلابة النفسیة على العینة الاستطلاعیة، ثم تم تصحیح المقیاس، ثم تجزئته إلى قسمین، القسم الأول اشتمل على على المفردات الفردیة، والثانى على المفردات الزوجیة، وذلک لکل تلمیذ على حدة، ثمَّ تم حساب معامل الارتباط بطریقة بیرسون (Pearson) بین درجات المفحوصات فى المفردات الفردیة، والمفردات الزوجیة، فکانت قیمة مُعامل سبیرمان – براون، ومعامل جتمان العامة للتجزئة النصفیة مرتفعة، حیث تدل على أنَّ المقیاس یتمتع بدرجة عالیة من الثبات، وبیان ذلک فى الجدول التالى:  

جدول (4)

مُعاملات ثبات مقیاس الصلابة النفسیة بطریقة التجزئة النصفیة

م

أبعاد المقیاس الصلابة النفسیة

سبیرمان ـ براون

جتمان

1

الصمود النفسی

0.875

0.695

2

المصادر

0.795

0.784

3

التفاؤل

0.814

0.724

4

الدرجة الکلیة

0.893

0.794

یتضح من جدول (4) أنَّ معاملات ثبات المقیاس الخاصة بکل بعد من أبعاده بطریقة التجزئة النصفیة سبیرمان ـ براون متقاربة مع مثیلتها طریقة جتمان، مما یدل على أن المقیاس یتمتع بدرجة عالیة من الثبات فى قیاسه للصلابة النفسیة.

 

الصورة النهائیة لمقیاس الصلابة النفسیة:

وهکذا، تم التوصل إلى الصورة النهائیة للمقیاس، والصالحة للتطبیق، وتتضمن (25) مفردة:

البعد الأول: الصمود النفسی (9) مفردات.

البعد الثانى: المصادر (7) مفردات.

البعد الثالث: التفاؤل (9) مفردات.

          وتتم الاستجابة على کل عبارة من خلال میزان تقدیر ثلاثی على النحو التالی: نعم (تعطى ثلاث درجات)، أحیانا (تعطى درجتان)، لا (تعطى درجة واحدة). وتتراوح الدرجات ما بین (25) إلى (75) درجة. وتمثل الدرجة المرتفعة على المقیاس ارتفاع معدلات الصلابة النفسیة والعکس ملحق (1). ویوضح جدول (5) توزیع العبارات على أبعاد مقیاس الصلابة النفسیة:

جدول (5)

توزیع العبارات على أبعاد مقیاس الصلابة النفسیة

أبعاد المقیاس

العبارات

العدد

الصمود النفسی

1-4-7-10-13-16-19-22-24

9

المصادر

2-5-8-11-14-17-20

7

التفاؤل

3-6-9-12-15-18-21-23-25

9

العدد الکلی

25

 

(2) مقیاس الضغوط المهنیة (إعداد: الباحثة)

مبررات إعداد المقیاس:

1)     معظم الأدوات المستخدمة فى الدراسات السابقة غیر ملائمة من حیث الصیاغة اللفظیة، وقد تصلح لأعمار تختلف عن عینة البحث.

2)     معظم الأدوات المستخدمة فى الدراسات السابقة غیر ملائمة من حیث طول العبارة نفسها، والتعامل مع عبارات طویلة جدًّا یؤدى إلى ملل وتعب المعلمات.

3)     معظم المفردات والأبعاد فى المقاییس السابقة غیر مناسبة لطبیعة عینة البحث من معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة.

وبناء على ما سبق قامت الباحثة بإعداد مقیاس الضغوط المهنیة لدى معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة.

ولإعداد مقیاس الضغوط المهنیة قامت الباحثة بالاتى:

أ- الإطلاع على الأُطر النظریة والکثیر من الدراسات السابقة التى تناولت الضغوط المهنیة.

ب- تم الإطلاع على عدد من المقاییس التى استُخدِمت لقیاس الضغوط المهنیة ومنها: Winefield et al. (2003) ، أحمد محمد قطب محمد (2005)، Einar Skaalivik et al. (2015)،

ج ـ فى ضوء ذلک قامت الباحثة بإعداد الضغوط المهنیة لدى معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة فى صورته الاولیة، مکونًا من (49) مفردة تُعبر عن إدراک المعلمة للضغوط المهنیة.

وبناء على ذلک تم تحدید أبعاد المقیاس وتحدید العبارات من خلال الاطلاع على العدید من الدراسات السابقة التى تناولت مفهوم الضغوط المهنیة بصفة عامة.

ومن خلال ما سبق تم إعداد الصورة الأولیة للمقیاس والتى اشتملت على ثلاثة أبعاد هى:

1)     المتطلبات الوظیفیة.

2)     الضبط الوظیفى.

3)     الدعم الوظیفى.

وترتبط هذه الأبعاد بطبیعة وفلسفة وأهداف الدراسة حیث یشتمل کل بعد من هذه الأبعاد على مؤشرات وعبارات محصلتها النهائیة قیاس کل بعد على حدة. وبناء على ذلک تمت صیاغة العبارات الخاصة بکل بعد من أبعاد المقیاس وذلک قبل التحکیم وهى: البعد الأول (18) مفردة.  البعد الثانى (16) مفردة.  البعد الثانى (15) مفردة.

الخصائص السیکومتریة لمقیاس الضغوط المهنیة:

أولاً: حساب صدق المقیاس:

1- صدق المحکمین:

تمَّ عرض المقیاس فى صورته الأولیة على عدد من أساتذة الصحة النفسیة وعلم النفس بمختلف الجامعات، وتم إجراء التعدیلات المقترحة بحذف بعض المفردات والتى قل الاتفاق علیها عن (80%) بین المحکمین وإعادة صیاغة مفردات أخرى وفق ما اتفق علیه المحکمون، ولم تقل مفردة واحدة عن (80%) مما یکون له أثر إیجابی على تمتع المقیاس بصدق عال من السادة المحکمین.

2- الاتساق الداخلى للمفردات مع الدرجة الکلیة.

وذلک من خلال درجات العینة الاستطلاعیة بإیجاد معامل ارتباط بیرسون (Pearson) بین درجات کل مفردة والدرجة الکلیة للمقیاس والجدول التالى یوضح ذلک:

جدول (6)

معاملات الارتباط بین درجات کل مفردة والدرجة الکلیة لمقیاس الضغوط المهنیة

المتطلبات الوظیفیة

الضبط الوظیفى

الدعم الوظیفى

رقم المفردة

معامل الارتباط

رقم المفردة

معامل الارتباط

رقم المفردة

معامل الارتباط

1

0.375**

2

0.633**

3

0.567**

4

0.380**

5

0.621**

6

0.519**

7

0.520**

8

0.369**

9

0.478**

10

0.407**

11

0.553**

12

0.579**

13

0.303*

14

0.210*

15

0.739**

16

0.225*

17

0.853**

18

0.549**

19

0.387**

20

0.650**

21

0.686**

22

0.510**

23

0.225*

24

0.231*

25

0.223*

26

0.488**

27

0.638**

28

0.448**

29

0.495**

30

0.409**

31

0.255*

32

0.484**

33

0.536**

34

0.470**

35

0.212*

36

0.443**

37

0.510**

38

0.853**

39

0.230*

40

0.579**

41

0.875**

42

0.739**

43

0.528**

44

0.761**

45

0.569**

46

0.430**

47

0.853**

 

 

48

0.643**

 

 

 

 

49

0.373**

 

 

 

 

یتضح من جدول (6) أنَّ کل مفردات مقیاس الضغوط المهنیة معاملات ارتباطها موجبة ودالة إحصائیًّا، أى أنَّها صادقة، ولذلک یمکن العمل به.

ثانیاً: حساب ثبات المقیاس

1- طریقة إعادة تطبیق المقیاس:

وتمَّ ذلک بحساب ثبات مقیاس الضغوط المهنیة من خلال إعادة تطبیق المقیاس بفاصل زمنى قدره أسبوعین وذلک على العینة الاستطلاعیة، وتم استخراج معاملات الارتباط بین درجات العینة باستخدام معامل بیرسون (Pearson)، وکانت جمیع معاملات الارتباط لأبعاد المقیاس دالة عند (0.01) مما یشیر إلى أنَّ المقیاس یعطى نفس النتائج تقریباً إذا ما استخدم أکثر من مرَّة تحت ظروف مماثلة وبیان ذلک فى الجدول التالى:

جدول (7)

إعادة التطبیق لمقیاس الضغوط المهنیة

أبعاد مقیاس الضغوط المهنیة

معامل الارتباط بین التطبیقین الأول والثانى

مستوى الدلالة

المتطلبات الوظیفیة

0.787

0.01

الضبط الوظیفى

0.895

0.01

الدعم الوظیفى

0.874

0.01

الدرجة الکلیة

0.852

0.01

یتضح من خلال جدول (7) وجود علاقة ارتباطیة دالة إحصائیًّا بین التطبیق الأول والتطبیق الثانى لأبعاد مقیاس الضغوط المهنیة، والدرجة الکلیة له، مما یدل على ثبات المقیاس، ویؤکد ذلک صلاحیة مقیاس الضغوط المهنیة لقیاس السمة التى وُضع من أجلها.

 

2- طریقة التجزئة النصفیة:

قامت الباحثة بتطبیق مقیاس الضغوط المهنیة على العینة الاستطلاعیة، ثم تم تصحیح المقیاس، ثم تجزئته إلى قسمین، القسم الأول اشتمل على على المفردات الفردیة، والثانى على المفردات الزوجیة، وذلک لکل تلمیذ على حدة، ثمَّ تم حساب معامل الارتباط بطریقة بیرسون (Pearson) بین درجات المفحوصات فى المفردات الفردیة، والمفردات الزوجیة، فکانت قیمة مُعامل سبیرمان – براون، ومعامل جتمان العامة للتجزئة النصفیة مرتفعة، حیث تدل على أنَّ المقیاس یتمتع بدرجة عالیة من الثبات، وبیان ذلک فى الجدول التالى:

جدول (8)

مُعاملات ثبات مقیاس الضغوط المهنیة بطریقة التجزئة النصفیة

م

أبعاد المقیاس الضغوط المهنیة

سبیرمان ـ براون

جتمان

1

المتطلبات الوظیفیة

0.894

0.752

2

الضبط الوظیفى

0.814

0.796

3

الدعم الوظیفى

0.879

0.694

4

الدرجة الکلیة

0.886

0.748

یتضح من جدول (8) أنَّ معاملات ثبات المقیاس الخاصة بکل بعد من أبعاده بطریقة التجزئة النصفیة سبیرمان ـ براون متقاربة مع مثیلتها طریقة جتمان، مما یدل على أن المقیاس یتمتع بدرجة عالیة من الثبات فى قیاسه للضغوط المهنیة.

الصورة النهائیة لمقیاس الضغوط المهنیة:

وهکذا، تم التوصل إلى الصورة النهائیة للمقیاس، والصالحة للتطبیق، وتتضمن (49) مفردة:

البعد الأول: المتطلبات الوظیفیة (18) مفردة.

البعد الثانى: الضبط الوظیفى (16) مفردة.

البعد الثالث: الدعم الوظیفى (15) مفردة.

وتتم الاستجابة على کل عبارة من خلال میزان تقدیر ثلاثی على النحو التالی: نعم (تعطى ثلاث درجات)، أحیانا (تعطى درجتان)، لا (تعطى درجة واحدة). وتتراوح الدرجات ما بین (49) إلى (147) درجة. وتمثل الدرجة المرتفعة على المقیاس ارتفاع معدلات الضغوط المهنیة والعکس ملحق (2). ویوضح جدول (9) توزیع العبارات على أبعاد مقیاس الصلابة النفسیة:

جدول (9)

توزیع العبارات على أبعاد مقیاس الضغوط المهنیة

أبعاد المقیاس

العبارات

العدد

المتطلبات الوظیفیة

1-4-7-10-13-16-19-22-25-28-31-34-37-40-43-46-49

18

الضبط الوظیفی

2-5-8-11-14-17-20-23-26-29-32-35-38-41-44-47

16

الدعم الوظیفی

3-6-9-12-15-18-21-24-27-30-33-36-39-42-45

15

العدد الکلی

49

(3) البرنامج الارشادى الانتقائى (إعداد: الباحثة).

إن الإرشاد النفسى هو موقف تعلیمى یؤدى إلى تعدیل أسلوب الفرد فى اتخاذ القرار المناسب لمواجهة مشکلة حیاتیة أو ذاتیة، فیه یتعرف الفرد على تفسیره لواقعه (سواء الواقع النفسى أو البیئى)، ویصبح أکثر قدرة على التفاعل مع أحداث الحیاة، فالضغوط لا یمکن عزلها عن الطریقة التى یفکر ویدرک بها الفرد نفسه والحیاة0 ویکون ذلک من خلال العملیة الإرشادیة التى تساعد المضغوطات على التحرک فى اتجاه هدفه والسلوک على نحو أکثر ملاءمة وتشجیعه على العمل من أجل مواجهة مشکلات الحیاة، وأن یجعل من أنواع السلوک والاتجاهات الجدیدة أنماطاً شخصیة نابعة منه ویتصرف فى ضوئها فالمرشد یقدم خدمه (صحیة نفسیة) تدعم ثقة ذوى الضغوط فى نفسه وترفع من تقدیره لذاته، وتغیر إدراکه لنفسه ولمواقف ومجالات الحیاة0 فالصلابة النفسیة هى محاولة جعل ما هو متاح جیداً وبه یمکن الوصول إلى ما هو غیر متاح ، هذا التفاعل والمزاج الانفعالى الإیجابى یجعل الفرد یشعر بالرضا عن الحیاة وبالسعادة

أهداف البرنامج:

هدف تطبیقى:

هدف إرشادى تدخلى لتحسین مستوى جوانب الصلابة النفسیة لدى معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة، وقیاس ناتج هذا التحسین من ناحیة، وأثره فى خفض الضغوط المهنیة من ناحیة أخرى من خلال استراتیجیات المواجهة والمساندة الاجتماعیة وإعادة البناء المعرفى.

هدف انمائى:

ویتمثل فى تنمیة المهارات الاجتماعیة ومهارات التواصل غیر اللفظى، ومهارات حل المشکلات، وتنمیة الکفاءة الذاتیة ومفهوم الذات والثقة بالنفس، وتنمیة التفکیر الایجابى والتفاؤل وتقدیر الذات.

أهمیة البرنامج الإرشادى:

فى ضوء الدراسات السابقة والنظریات المفسرة للضغوط، ترجع أهمیة هذا البرنامج الإرشادى إلى أنه یساعد المعلمات على المواجهة والتغلب على المشاکل الحیاتیة الضاغطة، وتعدیل إدراکهن لجوانب الحیاة الموضوعاتیة والحیاة النفسیة وصولاً إلى الرضا عن الحیاة والخبرة الانفعالیة الموجبة السارة التى تساعدهن على ممارسة دورهم فى الحیاة کمعلمات.

ویعتمد البرنامج الإرشادى على مجموعة من المفاهیم النظریة التالیة:

1- مهارات المواجهة Coping skills  :

 

یذکر Lazarus & Monta, (1991)  أن من فنیات المواجهة ما یلى:

أ-فنیات متمرکزة حول المشکلات:

والتى تهدف إلى تنظیم العلاقة بین المعلمات والبیئة بهدف تحسین علاقتهن بالبیئة0

ب-فنیات متمرکزة حول الانفعالات:

والتى تهدف إلى تخفیف التأثیر السلبى للحالة الوجدانیة وتشمل:

-التدریب على مهارة حل المشکلات الأکادیمیة أو الاجتماعیة0

-إعادة البناء المعرفى عن الذات وعن المجتمع المحیط به0

-التحقق من صحة المعرفة والمعلومة(In: Marsh, 1992 : 85)  0

ویضیف Wikler (1986)  الاهتمام بالصحة الفردیة والعلاقات الأسریة (مهارات التعامل والدعم العاطفى والاستقلالیة)، والاهتمام بالعلاقات مع الأقارب والجیران والأصدقاء، والاهتمام بالعلاقات فى مجتمع العمل، والاهتمام بالخدمات العامة والتطوع لأداء أنشطة اجتماعیة0 کما یضیف Marsh  أهمیة التدریب على الاسترخاء0 أما مشینییوم فیضیف أهمیة تعریف وتحدید المشکلة ثم اکساب المرضى خطط مواجهة أکثر فعالیة، وأخیراً تطبیق وتنفیذ خطط المواجهة على المشاکل الحقیقیة (Marsh , 1992 : 86)

ویرى Friedland et al. (1996) أن استراتیجیات المواجهة الإیجابیة تشیر إلى اتخاذ موقف عقلانى ومباشر فى التعامل مع المشاکل والمساندة الاجتماعیة، فإن المواجهة تکون فى شکل تأثیر مباشر0 ویؤکد Folkmas  (1993) أن المواجهة الإیجابیة ترتبط بخفض المزاج السئ والضاغط، وتشیر بعض الدراسات إلى أن الاستراتیجیات التکیفیة الصحیة مثل المواجهات السلوکیة الایجابیة والمتمرکزة على المشکلة ترتبط بشکل جوهرى بتحسین الصلابة النفسیة، وأن المواجهة غیر التکیفیة (التجنب – الانسحاب والتفکیر المتمرکز على الرغبة Wishful  ) ترتبط بشکل ذى دلالة بانخفاض مستوى الصلابة (Friedlnad, 1996 : 15) 0

 

2-المساندة الاجتماعیة (التدعیم الاجتماعى):

وتشیر إلى اعتقادات یقدرها ویحترمها ویحبها الفرد فى / ومن أسرته وأصدقائه والآخرین، وتشکل هذه الاعتقادات تقییم الفرد للمعلومات من جانب مصادر المساندة، بالإضافة إلى حدوث التفاعلات التدعیمیة0 فالمعتقدات والعوامل المعرفیة (تقییم الفرد للحیاة بمختلف مجالاتها ذات العلاقة) (وتقییم الفرد للأفعال وأسالیب المواجهة) تتوسط العلاقة بین جوانب الحیاة والنواتج الإیجابیة أو السلبیة التى یعیشها الفرد0 ویتضمن ذلک: رصد الأفکار السلبیة التلقائیة، وفحص الأدلة التى تؤید أو تنفى هذه الأفکار، واستبدالها بتفسیرات قائمة على الواقع، والتعرف على الحالة المزاجیة والاعتقادات المرتبطة بها، وتحدید وتغییر المعتقدات التى تشوه الخبرات والذات، وتنمیة التفکیر الإیجابى المتفائل ومکافأة الذات على الإنجاز وتنمیة مهارة التواصل الاجتماعى، والتفاعل الاجتماعى والتواجد مع الناس والاهتمام بالآخرین وصحبة الآخرین من خلال إثابة الآخرین وإرسال إشارات غیر لفظیة إیجابیة، وتعلم قواعد الصداقة وتقویة العلاقات القائمة، وتنمیة الکفاءة الذاتیة، وتقویة وتدعیم القیم، والتفاؤل وتقبل الذات، واتخاذ مواقف إیجابیة وإدارة الوقت، وجعل الطموحات تتماشى مع الممکن والمتاح والمقارنة بالآخرین الذین هم أقل، والشعور بالرضا إذا کانت أموره أفضل مما کانت علیه فى الماضى0

4-   الإرشاد الموجه:

ویعنى تغییر عملیة التعلیل، وزیادة القدرة على التحکم فى الأحداث حسب إدراک الفرد لها، وتسجیل الأحداث السلبیة والإیجابیة، ثم المناقشة والبحث عن أسبابها، ومحاولة تجاوزها وتحسین الاستبصار ونشاط وقت الفراغ وممارسة الأنشطة السارة، والتدریب التوکیدى والاسترخاء وإدارة الضغوط0

تحکیم البرنامج الإرشادى:

تم عرض البرنامج فى صورته الأولیة على خمسة محکمین للتأکد من مدى ملائمة البرنامج لأفراد العینة، والتحقق من سلامة الإجراءات التطبیقیة للبرنامج، وبناء على توجیهات المحکمین أجریت بعض التعدیلات على البرنامج فأصبح فى صورته النهائیة الذى تم تطبیقه على مجموعتى عینة الدراسة0

 

تنفیذ جلسات البرنامج الإرشادى:

تم تنفیذ جلسات البرنامج الإرشادى على مدى ستة أسابیع بواقع جلستان فى الأسبوع (12 جلسة) تراوحت أزمنتها بین 45 – 55 دقیقة حسب الهدف من کل جلسة ومناقشة الواجبات المنزلیة فى بدایة کل جلسة، وکان أسلوب الإرشاد المتبع هو الأسلوب الجمعی حیث یتیح الإرشاد الجمعی التنفیس الانفعالى والتحرر من التوتر والضیق ویزید من الحریة فى الحدیث والصراحة فى التعبیر من ناحیة، وتعدیل الأفکار والمعتقدات من ناحیة أخرى.

جدول (10)

الجلسات الإرشادیة

الجلسة

عنوان الجلسة

الفنیات الإرشادیة المستخدمة

الأولى

التعریف بالعملیة الإرشادیة والعلاقة الإرشادیة ودور المرشد والمسترشدة0

المحاضرة والمناقشة والحوار0

الثانیة

أهمیة الصحة العامة والخدمات الصحیة0

الاستبصار، المناقشة والحوار0

الثالثة

أهمیة نشاط وقت الفراغ0

التدریب التوکیدى، وتنمیة المهارات الاجتماعیة0

الرابعة

العلاقات مع الأصدقاء0

المساندة الاجتماعیة0

الخامسة

العلاقات مع الأسرة0

فنیات المواجهة السلوکیة الإیجابیة0

السادسة

مستوى المعیشة0

الاسترخاء ، التقییم المعرفى0

السابعة

العمل ،  الدراسة0

إدارة الضغوط ، وتحسین الاستبصار0

الثامنة

الحقوق الاجتماعیة والتطوع فى مساعدة الآخرین0

المناقشة والحوار ، والتقییم المعرفى0  

التاسعة

فلسفة الحیاة (القیم والأهداف والتوقعات)0

تنمیة الکفاءة الذاتیة،  والتدریب التوکیدى، وإعادة البناء المعرفى0

العاشرة

الرضا العام بالحیاة0

المساندة الاجتماعیة، واستراتیجیات المواجهة، وتنمیة مهارات التواصل الاجتماعى0

الحادیة عشر

الصحة النفسیة0

الاسترخاء ، التدریب التوکیدى0 

الثانیة عشر

أهمیة مواجهة الفرد لمشکلات الحیاة وتطبیق ما دار فى الجلسات الإرشادیة مع مواقف الحیاة0

المناقشة والحوار0

تقییم البرنامج الإرشادى: قبل البدء فى تطبیق الجلسات الإرشادیة تم تکافؤ الأفراد من حیث انخفاض درجة الصلابة النفسیة وارتفاع درجة الضغوط المهنیة وبعد الانتهاء من تطبیق الجلسات الإرشادیة تم تقییم البرنامج بتطبیق مقیاسى الصلابة النفسیة والضغوط المهنیة، ثم بعد شهرین من التقییم البعدى تم تطبیق المقیاسین مرة أخرى، ثم تم معالجة النتائج إحصائیاً لمعرفة مدى فعالیة البرنامج الإرشادى الانتقائى فى تحسن الصلابة النفسیة وخفض الضغوط المهنیة لدى معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة بشبین الکوم التابعة لمحافظة المنوفیة.

الأسالیب الإحصائیة: اعتمدت الباحثة فى التحلیل الإحصائى لبیانات الدراسة الحالیة على الأسالیب الإحصائیة التالیة:- 

  1. اختبار ت.
  2. معامل الارتباط لبیرسون.
  3. المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری.

وذلک من خلال حزمة البرامج الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة والمعروفة اختصاراً بـSPSS..

نتائج الدراسة:

نتائج الفرض الأول:

ینص الفرض الأول للدراسة على أنه " توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة على مقیاس الصلابة النفسیة ، وأبعاده فی القیاسین القبلی والبعدی " ولاختبار صحة هذا الفرض ثم استخدام اختبار ت " و یوضح الجدول التالى نتائج هذا الفرض.

جدول (11)

الفروق بین متوسطى درجات القیاسیین القبلى والبعدى لدى المجموعة التجریبیة على مقیاس الصلابة النفسیة

الأبعاد

القیاس

ن

المتوسط الحسابى

الانحراف المعیارى

قیمة ت

مستوى الدلالة

الصمود النفسی

القبلى

20

15.50

1.35

7.822

0.01

البعدى

20

21.00

1.76

المصادر

القبلى

20

12.60

1.07

13.339

0.01

البعدى

20

18.10

0.73

التفاؤل

القبلى

20

16.30

1.49

7.886

0.01

البعدى

20

21.70

1.56

الدرجة الکلیة

القبلى

20

44.40

2.59

17.616

0.01

البعدى

20

60.80

1.39

یتضح من الجدول (11) أن الفرق بین متوسطى درجات القیاسین القبلى و البعدى فى مقیاس الصلابة النفسیة لدى المجموعة التجریبیة من معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة دالة عند (0.01) لصالح القیاس البعدى، حیث کانت قیمة ت على النحو التالى (7.822 - 13.339 - 7.886 - 17.616) فى کل من الصمود النفسی، المصادر، التفاؤل، والدرجة الکلیة للمقیاس، وهى قیم دالة احصائیا، وهذا ما یحقق صحة الفرض الأول.

نتائج الفرض الثانى:

ینص الفرض الثانی على أنه " توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة على مقیاس الصلابة النفسیة، وأبعاده فی القیاس البعدی " و لاختبار صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار ت ویوضح الجدول التالى نتائج هذا الفرض:

جدول (12)

الفروق بین متوسطى درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة فى مقیاس الصلابة النفسیة

الأبعاد

المجموعة

ن

المتوسط الحسابى

الانحراف المعیارى

قیمة ت

مستوى الدلالة

الصمود النفسی

التجریبیة

20

21.00

1.76

7.471

0.01

الضابطة

20

15.80

1.31

المصادر

التجریبیة

20

18.10

0.73

14.513

0.01

الضابطة

20

12.50

0.97

التفاؤل

التجریبیة

20

21.70

1.56

8.080

0.01

الضابطة

20

16.30

1.41

الدرجة الکلیة

التجریبیة

20

60.80

1.39

19.518

0.01

الضابطة

20

44.60

2.22

یتضح من الجدول (12) أن الفرق بین متوسطى درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة فى مقیاس الصلابة النفسیة لدى المجموعة التجریبیة من معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة دالة عند (0.01) لصالح المجموعة التجریبیة، حیث کانت قیمة ت على النحو التالى (7.471 - 14.513 - 8.080 - 19.518) فى کل من الصمود النفسی، المصادر، التفاؤل، والدرجة الکلیة للمقیاس، وهى قیم دالة احصائیا، وهذا ما یحقق صحة الفرض الثانی.

نتائج الفرض الثالث:

ینص الفرض الثالث على أنه " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة على مقیاس الصلابة النفسیة فی القیاسین البعدی والتتبعی " ولاختبار صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار ت" والجدول التالى یوضح نتائج هذا الفرض:

جدول (13)

الفروق بین متوسطى درجات القیاسین البعدى والتتبعى لدى المجموعة التجریبیة على مقیاس الصلابة النفسیة

الأبعاد

القیاس

ن

المتوسط الحسابى

الانحراف المعیارى

قیمة ت

مستوى الدلالة

الصمود النفسی

البعدى

20

21.00

1.76

0.128

غیر دالة

التتبعى

20

21.10

1.72

المصادر

البعدى

20

18.10

0.73

0.632

غیر دالة

التتبعى

20

18.30

0.67

التفاؤل

البعدى

20

21.70

1.56

0.146

غیر دالة

التتبعى

20

21.60

1.50

الدرجة الکلیة

البعدى

20

60.80

1.39

0.318

غیر دالة

التتبعى

20

61.00

1.41

یتضح من الجدول (13) أنه لا توجد فروق دالة بین متوسطى درجات القیاسین البعدى والتتبعى فى مقیاس الصلابة النفسیة لدى معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة، حیث کانت قیمة ت على النحو التالى (0.128 - 0.632 - 0.146 - 0.318) فى الصمود النفسی، المصادر، التفاؤل، والدرجة الکلیة، وهى قیم غیر دالة احصائیا، وهذا ما یحقق صحة الفرض الثالث.

نتائج الفرض الرابع:

ینص الفرض الرابع  للدراسة على أنه " توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة على مقیاس الضغوط المهنیة، وأبعاده فی القیاسین القبلی والبعدی " ولاختبار صحة هذا الفرض ثم استخدام اختبار ت " و یوضح الجدول التالى نتائج هذا الفرض:

جدول (14)

الفروق بین متوسطى درجات القیاسیین القبلى والبعدى لدى المجموعة التجریبیة على مقیاس الضغوط المهنیة

الأبعاد

القیاس

ن

المتوسط الحسابى

الانحراف المعیارى

قیمة ت

مستوى الدلالة

الصمود النفسی

القبلى

20

46.90

1.44

40.551

0.01

البعدى

20

25.40

0.84

المصادر

القبلى

20

36.40

1.64

14.045

0.01

البعدى

20

22.20

2.74

التفاؤل

القبلى

20

39.60

1.57

20.574

0.01

البعدى

20

22.90

2.02

الدرجة الکلیة

القبلى

20

122.90

2.42

33.715

0.01

البعدى

20

70.50

4.27

یتضح من الجدول (14) أن الفرق بین متوسطى درجات القیاسین القبلى و البعدى فى مقیاس الضغوط المهنیة لدى المجموعة التجریبیة من معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة دالة عند (0.01) لصالح القیاس البعدى، حیث کانت قیمة ت على النحو التالى (40.551 - 14.045 - 20.574 - 33.715) فى کل من المتطلبات الوظیفیة، الضبط الوظیفى، الدعم الوظیفى، والدرجة الکلیة للمقیاس، وهى قیم دالة احصائیا، وهذا ما یحقق صحة الفرض الرابع.

نتائج الفرض الخامس:

ینص الفرض الخامس على أنه " توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة على مقیاس الضغوط المهنیة، وأبعاده فی القیاس البعدی " و لاختبار صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار ت ویوضح الجدول التالى نتائج هذا الفرض:

جدول (15)

الفروق بین متوسطى درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة فى مقیاس الضغوط المهنیة

الأبعاد

المجموعة

ن

المتوسط الحسابى

الانحراف المعیارى

قیمة ت

مستوى الدلالة

المتطلبات الوظیفیة

التجریبیة

20

25.40

0.84

38.452

0.01

الضابطة

20

47.00

1.56

الضبط الوظیفى

التجریبیة

20

22.20

2.74

13.831

0.01

الضابطة

20

36.00

1.56

الدعم الوظیفى

التجریبیة

20

22.90

2.02

20.612

0.01

الضابطة

20

39.80

1.61

الدرجة الکلیة

التجریبیة

20

70.50

4.27

34.068

0.01

الضابطة

20

122.80

2.29

یتضح من الجدول (15) أن الفرق بین متوسطى درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة فى مقیاس الضغوط المهنیة لدى المجموعة التجریبیة من معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة دالة عند (0.01) لصالح المجموعة التجریبیة، حیث کانت قیمة ت على النحو التالى (38.452 - 13.831 - 20.612 - 34.068) فى کل من المتطلبات الوظیفیة، الضبط الوظیفى، الدعم الوظیفى، والدرجة الکلیة للمقیاس، وهى قیم دالة احصائیا، وهذا ما یحقق صحة الفرض الخامس.

نتائج الفرض السادس:

ینص الفرض السادس على أنه " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة على مقیاس الضغوط المهنیة فی القیاسین البعدی والتتبعی " ولاختبار صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار ت" والجدول التالى یوضح نتائج هذا الفرض:

جدول (16)

الفروق بین متوسطى درجات القیاسین البعدى والتتبعى لدى المجموعة التجریبیة على مقیاس الضغوط المهنیة

الأبعاد

القیاس

ن

المتوسط الحسابى

الانحراف المعیارى

قیمة ت

مستوى الدلالة

الصمود النفسی

البعدى

20

25.40

0.84

0.249

غیر دالة

التتبعى

20

25.30

0.94

المصادر

البعدى

20

22.20

2.74

0.168

غیر دالة

التتبعى

20

22.40

2.59

التفاؤل

البعدى

20

22.90

2.02

0.449

غیر دالة

التتبعى

20

22.50

1.95

الدرجة الکلیة

البعدى

20

70.50

4.27

0.162

غیر دالة

التتبعى

20

70.20

3.99

یتضح من الجدول (16) أنه لا توجد فروق دالة بین متوسطى درجات القیاسین البعدى والتتبعى فى مقیاس الضغوط المهنیة لدى معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة، حیث کانت قیمة ت على النحو التالى (0.249 - 0.168 - 0.449 - 0.162) فى المتطلبات الوظیفیة، الضبط الوظیفى، الدعم الوظیفى، والدرجة الکلیة، وهى قیم غیر دالة احصائیا، وهذا ما یحقق صحة الفرض السادس.

ثانیا: مناقشة نتائج الدراسة:

أشارت نتائج الدراسة الحالیة على أن البرنامج الارشادى له أثر واضح فى تحسین الصلابة النفسیة لدى معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة بشبین الکوم، التابعة لمحافظة المنوفیة فى المواقف المختلفة. وکان ذلک واضحا فی نتائج الفرض الأول والرابع حیث کان هناک فروق داله احصائیا بین المجموعة التجریبیة والضابطة لصالح المجموعة التجریبیة وکذلک فی الفرض الثانى والخامس حیث کان هناک فرق بین الاختبار القبلی والبعدی لصالح القیاس البعدی فى المجموعة التجریبیة وکذلک وضحت فاعلیة البرنامج الارشادى الانتقائى من الفرض الثالث والسادس حیث أنه لم یوجد فرق بین القیاسین البعدى والتتبعى فى المجموعة التجریبیة، وتفسر الباحثة تحسین الصلابة النفسیة عند المجموعة التجربیة، أن البرنامج الارشادى المستخدم بنى على اشراک أفراد العینة من معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة فی انشطه فنیه مختلفة، یتفاعلن مع بعضهن البعض وهذا یعنی فاعلیة البرنامج الارشادى فی تحسین الصلابة النفسیة لدی مجموعة من معلمات المرحلة الثانویة الأزهریة، واستمرار فاعلیته إلی ما بعد انتهاء قترة المتابعة وبهذا فأنة ما توصلت إلیة الدراسة الحالیة یتفق مع نتائج بعض الدراسات السابقة وبذلک تتفق عمومیة نتائج هذه الدراسة مع النتائج التى توصلت إلیها دراسات کل من (McGillivray & Pidgeon, 2015)، (Li, Cao, Cao, & Liu, 2015)، (Foumany & Salehi, 2015 ،  ((Thabet, Elhelou, & Vostanis, 2015 ، دراسة إیمان محمد مصطفی زیدان (1995)،  Kelly & Berthelsen (1995) ، Kelly & Berthelsen (1997) ، Louden & Barblett (2001)، Mirjana (2003)، فى الصلابة النفسیة والضغوط المهنیة

ثالثا: توصیات الدراسة:

فی ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالیة تقدم الباحثة بعض التوصیات التالیة:

1-   ضرورة الاهتمام ببرامج تنمی الصلابة النفسیة فی المراحل التعلیمیة المختلفة، واستخدام استراتیجیات تعلیمیة مناسبة لتنمیتها.

2-   عقد دورات تدریبیة للمعلمین والموجهین، وتشجیعهم على استخدام وتطبیق استراتیجیات معینة للحد من الضغوط الحیاتیة؛ لتشجیع المعلمین والمعلمات بعد ذلک على التعاون والتفاعل مع الآخرین.

3-   الاستفادة التربویة من نتائج الدراسة الحالیة فى تحسین الصلابة النفسیة لدى معلمات المرحلة الثانویة من خلال التدریب على المهارات الاجتماعیة بینهم ومن الآخرین فى المواقف المختلفة.

رابعا: الدراسات المقترحة:

أثار ما جاء فی الدراسة الحالیة من عرض للإطار النظری وتحلیل للدراسات السابقة ذات الصلة، فضلاً عن نتائج الدراسة الحالیة، العدید من التساؤلات التی تحتاج إلی إجراء بعض الدراسات للإجابة عنها، وفیما یلی تعرض الباحثة بعض الدراسات التی یری إمکانیة إجرائها فی المستقبل:

1-   استخدام استراتیجیات تعلیمیة أخرى غیر التی استخدمتها الدراسة الحالیة ومعرفة أثرها على الصلابة النفسیة لدى معلمات المرحلة الثانویة.

2-     فعالیة التدریب على المهارات الاجتماعیة وأثره فى الصلابة النفسیة والضغوط المهنیة لدى معلمات المرحلة الثانویة.


المراجع

أولاً: المراجع العربیة:

أحمد محمد قطب محمد (2005). الضغوط النفسیة وعلاقتها ببعض الجوانب الدافعیة والانفعالیة لدی لعبی المنتخبات الریاضیة بجامعة المنیا. رسالة دکتوراه، کلیة التربیة الریاضیة، جامعة المنیا.

أسامة کامل راتب (2004). تدریب المهارات النفسیة-تطبیقات فی المجال الریاضی. ط 2، القاهرة: دار الفکر العربی.

أیمان محمد مصطفی زیدان (1995). علاقة کل من الرضا المهنی ومستویات الضغوط النفسیة للمعلم بمستوی الصحة النفسیة لدی تلامیذ المرحلة الابتدائیة. رسالة ماجستیر،. معهد الدراسات والبحوث التربویة، جامعة القاهرة

حمدی الفرماوى ورضا أبو سریع (1994). الضغوط النفسیة. القاهرة: مکتبة الانجلو المصریة.

سالم المفرجی وعبد الله الشهری (2008). الصلابة النفسیة والأمن النفسی لدى عینة من طلاب وطالبات جامعة أم القرى بمکة المکرمة. مجلة علمالنفس المعاصر والعلوم الإنسانیة، کلیة التربیة، جامعة المنیا، 19،  15 – 26.

شمة محمد خلیفة (1999). بناء مقیاس للضغوط النفسیة والمهنیة لدى معلمی ومعلمات التربیة الریاضیة فی الحلقة الثالثة من التعلم الأساسی والثانوی بدولة البحرین. رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة حلوان.

عبد المنعم السید (2012). أسالیب اتخاذ القرار لدى المراهقین والراشدین وعلاقتهما بالعوامل الکبرى للشخصیة والصلابة النفسیة والإحساس بالکفاءة الذاتیة. مجلة کلیة التربیة، جامعة الإسکندریة، 22 (2)، 115 – 173.

عماد مخیمر (1996). مقیاس الصلابة النفسیة. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.

عوید المشعان (2010). الصلابة النفسیة والأمل وعلاقتهما بالشکاوى البدنیة والعصابیة لدى الطلبة والطالبات فی جامعة الکویت. دراسات نفسیة، 20 ، 665 – 689.

محمد غانم (2008). الاضطرابات السیکوسوماتیة وعلاقتها بالضغوط والصلابة النفسیة وبعض متغیرات الشخصیة لدى مرضى السکر من النوع الثانی. دراسات عربیة فی علم النفس، 6 (2)، 37 – 113.

منال شنودة (2012). دور الصلابة النفسیة فی إکساب کفاءات التعامل مع مصادر القلق المعرفی. مجلة کلیة التربیة، جامعة عین شمس، 4 (36)،  794 – 863.

هویدة محمود (2012). الصلابة النفسیة وإدارة الذات وعلاقتها بالصحة النفسیة والنجاح الأکادیمی فی ضوء بعض المتغیرات لدى طلاب الدبلوم المهنیة بکلیة التربیة. دراسات عربیة فی علم النفس، 11 (3)، 541 – 618.

ثانیا: المراجع الأجنبیة:

Barbara, A & Pia, L (2011). The Resilience Scale: Psychometric Properties and Clinical Applicability in Older Adults. Archives of Psychiatric Nursing 25 (11), 11 – 20.

Bartone, T. (2007).Harnessing hardiness -psychological resilience in persons and organizations. Industrial College of the Armed Forces National Defense University Washington, DC, USA   college students". Social Behavior and personality. 26 (1).51-56.

Brooks, M. (2003). Health- Related hardiness and hronicillness: A synthesis of current research. Journal of cursing form, 38 (3), 11-20.

Carlson john and hatfield, Eliano (1992). Psychology of emotion ,Harcout brace your anovich college :new York publishers.

Diahn. H. (2002). more than an apple a day: the effect of personal characteristics and coping stregies on teacher stress and Burnout. Dissertation abstracts intern a ational.

Einar M. Skaalvikl & Sidsel Skaalvik(2015).  Job Satisfaction, Stress and Coping Strategies in the Teaching Profession—What Do Teachers Say? International Education Studies; 8 (3), 16 – 36.

Foumany, G. H. E., & Salehi, J. (2015). The Relationship Between Emotional Intelligence And Life Satisfaction And The Mediator y Role Of Resiliency And Emotional Balance Among The Students Of Zanjan University. Acta Medica Mediterranea, 31, 1351-1357.

Friedland, J. (1996). Coping and social support as determinants of quality of life in Hiv. AIDS Care, 8, 15-31.

Funk,S.C.(1992). Hardiness : A Review of Theory an Research, Health Psychology.11(5) 335-345.

Hystad, S (2012). Exploring Gender Equivalence and Bias in a Measure of Psychological Hardiness, International Journal of Psychological Studies. 4 (4), 12 – 34.

Judkins, S.(2001). Hardiness, stress, and coping strategies among mid-level nurse managers : implications for continuing higher education ,Dissertation Prepared for the Degree of DOCTOR OF PHILOSOPH, UNIVERSITY OF NORTH TEXAS

Kelly, A. and Berthersen. (1997). Coping With Change The Stories of Tow Preschool Teachers. Journal Australian Research in Early Childhood Education, 62 – 70.

Kelly, A. and Bethelsen (1995). Preschool Teacher's Experience of Stress Teaching and Teacher Education, 11 (4), 345 – 351.

Kobasa S.C. (1979). Stressful life evrnts, Journal personahity   and Social Psychology.37-111

Kobasa, S., Maddi, S, & kahn,S. (1982). Hardiness and health: A prospective study, journal of personality and social psychology, 42 (2), 168- 177.

Lambert, et al .(2003). Psychological hardiness, workplace and related stress reduction strategies, Journal of Nursing and Heath Sciences, 5,181-184.

Li, Y., Cao, F., Cao, D., & Liu, J. (2015). Nursing students’ post traumatic growth, emotional intelligence and psychological resilience. Journal of psychiatric and mental health nursing, 22(5), 326-332.

Longest. J& et al .(2008). Quality of life impact in mental health needs, New York, Institute of Education Sciences.

Louden, W & Barblett (2001). Managing Teacher Performance in the non – compulsory years of school, by edit cowan University, 167 – 173.

Manning, H. (2012). Enduring as Lived Experience: Exploring the Essence of Spiritual Resilience for Women in Late Life. J Relig Health, 10943-012-9633-6

Marsh, D.T. (1992). Families and mental retar – faction, New York: One Madison Avenue.

McGillivray, C. J., & Pidgeon, A. M. (2015). Resilience attributes among university students: A comparative study of psychological distress, sleep disturbances and mindfulness. European Scientific Journal, 11(5), 33-48.

Mirjana Pe, Lboja, Pavlovski, Dunye Duje, Bilijana (2003). Early Childhood Education reform in Serbia, Establishment of Regional Model Centers for Dissemination, 178 – 190.

Shilpa, S. & Srimathi, N. (2015). Role of Resilience on Perceived Stress among Pre University and Under Graduate Students. The International Journal of Indian Psychology, 2(2), 141- 149

Taylor & Shaunna ,L.(1995). An Analysis of A Relaxation Stress Control Program in an Alternative Elementary School, Dissertation Abstracts International ,35-(50) 1402

Taylor, L ;& et al.  (2004).Quality of life intervention for prostate cancer patients: design and baseline Characteristics of the active psychological or subjective well- beng, Social Indicoors Research, 82(3).

Thabet, A. A., Elhelou, M. W., & Vostanis, P. (2015). Exposure to war traumatic experiences, post traumatic growth and resilience among university students in Gaza. American Journal of Advanced Medical Sciences, 1(1), 1-8

Winefield, Anthony H.; Gillespie, Nicole; Stough, Con; Dua, Jagdish; Hapuarachchi, John; Boyd, Carolyn(2003). Occupational stress in Australian university staff: Results from a national survey. International Journal of Stress Management; 10 (1), 51-63

Winefield, Anthony H.; Jarrett, Richard (2001). Occupational stress in university staff., International Journal of Stress- Management, 8 (4), 285-298.

 

 

 

 

الملاحق

ملحق (1)

مقیاس الصلابة النفسیة

م

العبارة

نعم

أحیانا

لا

1

أبذل ما فی وسعی بغض النظر عن النتائج.

 

 

 

2

أنا قادر على التکیف مع التغیرات.

 

 

 

3

ألجأ إلى الله عندما تواجهنی المشکلات طلبــًا لعونه.

 

 

 

4

لا ینتابنی الشعور بالیأس حتى عندما لا تکون الأمور على ما یرام.

 

 

 

5

امتلک علاقات اجتماعیة ودودة وآمنة.

 

 

 

6

أنظر للجانب المشرق من الأمور.

 

 

 

7

أحافظ على ترکیزی حتى فی أوقات الانضغاط.

 

 

 

8

تمنحنی خبرات النجاح الماضیة بالثقة فی التغلب على التحدیات الراهنة.

 

 

 

9

تمنحنی مواجهة الضغوط المزید من القوة.

 

 

 

10

أفضل اتخاذ موضع القیادة عند حل المشکلات.

 

 

 

11

بإمکانی تحقیق أهدافی.

 

 

 

12

لدیَّ القدرة على التعافی بعد الإصابة بالأمراض أو مواجهة الصعاب.

 

 

 

13

لا تسبب لی خبرات الفشل الإحباط بسهولة.

 

 

 

14

أعرف من أین یمکننی تلقی الدعم فی أوقات الضغوط أو الأزمات.

 

 

 

15

أرى أن هناک سببــًا لکل ما یحدث.

 

 

 

16

اعتقد أننی اتمتع بشخصیة قادرة على مواجهة التحدیات والصعوبات.

 

 

 

17

أشعر بالقدرة على التحکم فی شتى أمور حیاتی.

 

 

 

18

افتخر بنجاحاتی وإنجازاتی.

 

 

 

19

لدیَّ القدرة على اتخاذ قرارات استثنائیة أو جریئة عند الضرورة.

 

 

 

20

أبذل ما فی وسعی مهما کلفنی ذلک.

 

 

 

21

بإمکانی السیطرة على الانفعالات غیر السارة أو المؤلمة.

 

 

 

22

أحب مواجهة التحدیات.

 

 

 

23

اعتمد على الحدس عند التعامل مع المشکلات الحیاتیة.

 

 

 

24

أواصل العمل من أجل تحقیق أهدافی.

 

 

 

25

لدیَّ  إحساس قوى بالهدف من الحیاة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملحق (2)

مقیاس الضغوط المهنیة

م

العبارة

نعم

أحیانا

لا

1

أشعر بالانضغاط بسبب العمل لساعات طویلة

 

 

 

2

لیس بامکانى تحدید فترات الراحة الخاصة بى أثناء العمل

 

 

 

3

لا أتلقى أیة تغذیة راجعة داعمة تتعلق بکیفیة أداء مهام وظیفتى

 

 

 

4

ینبغى على انجاز مهام وظیفتى بسرعة

 

 

 

5

لا أشارک فى اتخاذ القرارات المتعلقة بسرعة انجاز مهامى الوظیفیة

 

 

 

6

لا أعتمد على مشرفى المباشر  فى مساعدتى لحل بعض المشکلات الوظیفیة

 

 

 

7

ینبغى على القیام بأعمال مکثفة

 

 

 

8

لیس لدى فرصة اختیار ما أقوم به من مهام وظیفیة

 

 

 

9

لیس بإمکانى التحدث إلى مشرفى المباشر عما یضایقنى أثناء أداء مهام وظیفتى

 

 

 

10

اتجاهل اداء بعض المهام بسبب کثرة الأعباء الوظیفیة الملقاه على عاتقى

 

 

 

11

بامکانى اختیار الکیفیة التى یمکن بها انجاز مهام وظیفتى

 

 

 

12

لا أحصل على تعزیزات (انفعالیة – مادیة) تتناسب مع جهودى الوظیفیة

 

 

 

13

یطلب منى زملاء العمل القیام ببعض الأمور التى یصعب على الجمع بینها

 

 

 

14

لیس هناک مرونة فى عدد ساعات عملى

 

 

 

15

لا أتلقى التشجیع المستمر من المشرفین

 

 

 

16

لا أحصل على فترات راحة کاملة

 

 

 

17

لا تتم استشارة الهیئة الوظیفیة فیما یتعلق بالتغیرات المنشودة

 

 

 

18

لا یساعدنى الزملاء فى التغلب على مشکلات وظیفتى

 

 

 

19

تتسم الأدوار الوظیفیة المتوقع منى انجازها بالغموض

 

 

 

20

لیس بإمکانى اقتراح بعض التغیرات فى العمل

 

 

 

21

لا أتلقى الدعم والمساعدة الملائمة من زملاء العمل

 

 

 

22

أهداف عملى غیر واضحة وغیر محددة

 

 

 

23

لا أعلم کیفیة التعامل مع التحدیات التى تطرأ فى العمل

 

 

 

24

زملاء العمل على استعداد للاصغاء إلى مشکلاتى الوظیفیة

 

 

 

25

لست على درایة بکیفیة انجاز مهام وظیفتى

 

 

 

26

لا أشعر بالاستقلالیة فى التخطیط لمهام وظیفتى

 

 

 

27

هناک حالة من الانقسام والتنافر بین زملاء العمل

 

 

 

28

أجهل مدى أهمیة مهام وظیفتى فى تحقیق أهداف المؤسسة ککل

 

 

 

29

لا یمکننى تحدید ما إن کنت أمارس مهام وظیفتى على الوجه الأمثل أم لا

 

 

 

30

أتعرض لبعض الإساءات اللفظیة والسلوکیة فى العمل

 

 

 

31

لا تتناسب مهام وظیفتى مع قدراتى ومؤهلاتى

 

 

 

32

أنا على درایة بکافة مسئولیاتى الوظیفیة

 

 

 

33

هناک افتقار لروح تماسک الجماعة فى العمل

 

 

 

34

مهام وظیفتى یشوبها التکرار والرتابة

 

 

 

35

تضارب المهام الملقاة على عاتقى یحول دون انجازها على وجه أمثل

 

 

 

36

هناک تمیز فى المعاملة من قبل المدراء

 

 

 

37

لیس هناک توازن بین الأعباء الوظیفیة الملقاة على عاتقى والوقت المتاح لانجاوها

 

 

 

38

لا یوجد استقرار فى القوانین واللوائح المنظمة لعملى

 

 

 

39

تتفشى الوساطة والمحسوبیة داخل بیئة العمل

 

 

 

40

تحول أعبائى الوظیفیة دون قضاء أوقات کافیة مع أسرتى

 

 

 

41

فرص التدریب الوظیفى لى ضئیلة

 

 

 

42

أنافس زملائى فى العمل مما یفقدنى تعاونهم

 

 

 

43

تعوق أعبائى الوظیفیة ممارستى لبقاء الأنشطة الحیاتیة الخاصة بى

 

 

 

44

أفتقر إلى الخصوصیة فى العمل

 

 

 

45

ترتبط الحوافز المادیة بمعاییر غیر موضوعیة

 

 

 

46

لا تتیح لى وظیفتى الحالیة تعلم مهارات أو معایشة خبرات جدیدة

 

 

 

47

أفضل تجنب الصعوبات الوظیفیة بدلا من مواجهتها

 

 

 

48

لا یتناسب راتبى مع أعباء وظیفتى

 

 

 

49

بزعجنى نقص بعض الاجهزة والمعدات اللازمة لاتمام العمل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملحق (3)

جلسات البرنامج

الجلسة الأولى:

عنوان الجلسة: تعریف الإرشاد النفسى0

الهــدف: تعریف بالعملیة الإرشادیة والعلاقة الإرشادیة ودور المرشد والمسترشدة0

الفنیات المستخدمة : المحاضرة والمناقشة والحوار0

محتوى الجلسة: الاستقبال والتعارف وتحدید المواعید وتوضیح خطة السیر فى البرنامج الإرشادى، وإعطاء معلومات عن موضوع الجلسة ودور المرشد والمسترشدة وأهمیة الإرشاد النفسى وحاجة الفرد وکل فرد إلى الإرشاد، فهو نوع من المساندة الاجتماعیة للفرد وتقدیم الخدمة النفسیة والدعم الوجدانى وتعلم طرق فهم وتقییم الذات والمشاعر وکیفیة الاستجابة للانفعالات وکیفیة تحدید المشکلات وإدراک أسبابها ودور الفرد فى ظهور المشکلات، وبالتالى فإن هدف هذا البرنامج الإرشادى هو تقییم إدراک الفرد لجوانب الحیاة وتقدیم المساعدة فى مواجهة أحداث ومشکلات الحیاة0

وفى نهایة الجلسة تم تقدیم تلخیص مرکز للجلسة ورد فعل المسترشدة نحو ما دار فى الجلسة ومدى رغبتها فى حضور جلسات البرنامج من ناحیة، واستعراض جوانب مقیاس الصلابة النفسیة الخاص بها، ثم إعطاء واجب منزلى متمثل فى تحدید المواقف المرتبطة بجوانب الحیاة المختلفة وانفعالاته نحوها التى تسبب له عدم الرضا بتلک الجوانب0

الجلسة الثانیة:

عنوان الجلسة: التقییم الذاتى للرضا عن الصحة العامة والخدمات الصحیة0

الهــدف: تأکید دور الصحة البدنیة فى الإحساس بالرضا عن الحیاة0

الفنیات المستخدمة: المحاضرة والمناقشة والحوار0

محتوى الجلسة: بعد استعراض الواجب المنزلى مع الحالة والتعرف على جوانب الحیاة الموضوعاتیة المنخفضة تم البدأ بتعریف مفهوم الصحة البدنیة وقواعد الصحة العامة والوقایة من الأمراض ودور سلوکیات الأفراد فى دعم الصحة البدنیة ومناقشة نشاط وقت الفراغ ودوره فى الحفاظ على اللیاقة البدنیة وتنشیط أجهزة الجسم والصحة العامة، وتحسین الصحة النفسیة، وأهمیة الخصائص الشخصیة فى التنبؤ بالصحة العامة، فالعصابیة مصدر لسوء الصحة، والقدرة على التحمل والتروى والمرونة تسهم فى التمتع بالصحة العامة0

وفى نهایة الجلسة تم الاستماع إلى تلخیص مرکز عن أهمیة ما دار فى الجلسة ثم إعطاء واجب منزلى عن تقییم الفرد للخدمات الصحیة المقدمة فى سؤال عام هو: إلى أى مدى یؤثر مستوى الخدمات الصحیة فى شعور الفرد بالصلابة النفسیة؟ وما هو تقیمک الآن لمستوى هذه الخدمات؟

الجلسة الثالثة:

عنوان الجلسة: أهمیة نشاط وقت الفراغ0

الهـدف: إکساب الفرد المهارات الاجتماعیة واستبصاراً نحو نشاط وقت الفراغ0

الفنیات المستخدمة: التدریب التوکیدى وتنمیة المهارات الاجتماعیة0

محتوى الجلسة: بدأت الجلسة بمناقشة الواجب المنزلى المتمثل فى تأثیر مستوى الخدمات الصحیة على الشعور بالصلابة النفسیة، ثم الانتقال إلى التأکید على الکفاءة وقیمة الذات، وجعل الفرد یتذکر أوقات فراغه السعیدة ودوره فیها ثم توضیح انفعالاته، واستعادة أهمیة وقت الفراغ وتأثیره على الشعور بالرضا وعلى الإحساس بالانفعالات الإیجابیة، وأهمیة الخروج عن روتین الحیاة فى مجالاتها المختلفة التعلیم، الدراسة، العمل0 ففیه یحدث تفریغ للتوتر وخروج عن الانفعالات السلبیة، فالدعابة ومقابلة أشخاص جدد ورؤیة أصدقاء قدامى وتسلیة الآخرین والدخول فى مناقشات ومشاهدة المناظر الجمیلة والهواء النقى والجو الهادئ والنوم العمیق وقراءة القصص والتخطیط لرحلات وتعلم عمل شئ جدید والذهاب إلى مطعم تساعد جمیعها فى تنمیة المهارات الاجتماعیة وتغیر من إدارک الفرد لأهمیة نشاط وقت الفراغ …

وفى نهایة الجلسة تم إعطاء تلخیص مرکز عن أهمیة ما دار بالجلسة ومنافعها ثم إعطاء الواجب المنزلى المتمثل فى کتابه الفرد نشاطه فى أوقات فراغه والهدف من هذه الأنشطة وتأثیرها فى حالته المزاجیة ونظرته نحو مجالات وأحداث الحیاة0

الجلسة الرابعة:

عنوان الجلسة: العلاقات مع الأصدقاء0

الهـدف: دور وأهمیة الأصدقاء وتعلم قواعد الصداقة0

الفنیات المستخدمة: المناقشة، والمساندة الاجتماعیة0

محتوى الجلسة: بدأت الجلسة بمناقشة الواجب المنزلى عن أهمیة نشاط وقت الفراغ فى الشعور بالرضا وجودة الحیاة، ثم الانتقال إلى دور وأهمیة الأصدقاء فى الدعم الاجتماعى، فالمساندة الاجتماعیة التى یتلقاها الفرد من أصدقاءه تعد متغیراً وسیطاً فى العلاقة بین أحداث الحیاة والاکتئاب، فهى تؤدى دوراً مهماً فى تحسین الرضا عن الحیاة والشعور بجودة الحیاة حیث توفر المساعدة المادیة والسلوکیة والمشارکة بالمجهود البدنى والتقدیر والرعایة والأمن والانتماء وتقدیم النصیحة وإعطاء المعلومات والتغذیة المرتدة والمشارکة فى التفاعلات الاجتماعیة0 وکذلک المساندة الوجدانیة کالتعاطف والمشارکة الوجدانیة وکذلک المعرفیة والتقویمیة مما یدعم الصحة النفسیة للفرد وشعوره بجودة الحیاة، وبالتالى یتضح أهمیة تعلم قواعد الصداقة وإرسال إشارات غیر لفظیة إیجابیة والمحافظة على العلاقات القائمة وتقویتها والتحدث فى موضوعات شخصیة وتبادل الهدایا وتأکید الذات وحل المشکلات ومهارات التواصل0

          وفى نهایة الجلسة تم إعطاء تلخیص مرکز عن أهمیة المساندة الاجتماعیة من الأصدقاء ودورها فى الشعور بالرضا عن الحیاة، ثم إعطاء الواجب المنزلى عن تقییم الفرد لعلاقاته مع أصدقاءه ودور هذه العلاقات فى شعوره بالصلابة النفسیة.

 

الجلسة الخامسة:

عنوان الجلسة: العلاقات الأسریة0

الهدف: أهمیة الأسرة والتفاعل الأسرى والعلاقات داخل الأسرة0

الفنیات المستخدمة: المواجهة السلوکیة الإیجابیة، والمناقشة0

محتوى الجلسة: بدأت الجلسة بمناقشة الواجب المنزلى عن دور المساندة الاجتماعیة للأصدقاء فى الشعور بجودة الحیاة، والانتقال بعد ذلک إلى أهمیة العلاقات الأسریة والتفاعل الأسرى ودور الأسرة فى توفیر العون المادى الملموس والدعم الوجدانى والمشارکة فى الاهتمامات، حیث یؤثر الدعم الوجدانى فى درجة الثقة تجاه الآخرین - ودعم مجالات الإنجاز والنجاح والاقتداء بالوالد والدعم الصحى0 فالتوافق الأسرى یلعب دوراً مهما فى الشعور بالرضا والصلابة النفسیة

وفى نهایة الجلسة تم الاستماع إلى مشکلات أسریة من الحالات ومناقشتها
وتدعیم المواجهة السلوکیة القائمة على مواجهة المشکلات، ثم إعطاء تلخیص مرکز
عن ما دار فى الجلسة وإعطاء واجب منزلى عن تقییم الحالات للعلاقات الأسریة
وإلى أى درجة یشعرون بالرضا عن علاقاتهم الأسریة ودور ذلک فى الشعور بالرضا
وبالصلابة النفسیة.

الجلسة السادسة:

عنوان الجلسة: مستوى المعیشة0

الهــدف: تقبل مستوى المعیشة الواقعى مع محاولة السعى إلى تحسین مستوى المعیشة0

الفنیات المستخدمة: الاسترخاء، والتقییم المعرفى0

محتوى الجلسة: بعد مناقشة الواجب المنزلى عن أهمیة ونوعیة التفاعل الأسرى والعلاقات بالأقارب، تم البدء فى محاولة جعل الفرد هادئ ومسترخى ، لا یفکر فى شئ خارج نطاق الجلسة، فقط یحاول الاسترخاء العضلى والعقلى، وبعد سؤال الحالات عن مفهوم مستوى  المعیشة، وإلى أى درجة یؤثر فى رفاهیة الفرد واستمتاعه بالحیاة0 بعد هذا التقییم المعرفى للعلاقة بین مستوى المعیشة والرضا والسعادة من جانب الفرد، تم التأکید على أن الظروف الاقتصادیة المرتفعة غیر مرتبطة بالرفاهیة عند المقارنة بین الدول المختلفة حیث یعتمد الشعور بالرضا عن مستوى المعیشة على المقارنات التى تعقد مع دخل الآخرین أکثر من اعتمادها على الدخل الفعلى للفرد نفسه، فیشعر الفرد بالرضا إذا کانت أموره أفضل مما کانت علیه فى الماضى، ولیس معنى ذلک أن توفر الأشیاء (المنزل – الأثاث – السیارة – الطعام والشراب لا تؤثر على السعادة0 فمن السعادة والشعور بالرضا توفر المنزل اللائق وإمکانیة قضاء الإجازات وامتلاک السیارة ولکن فى نفس الوقت لیس کل الأفراد فى کل الدول یمتلکون هذا وکذلک فى مجتمعنا نحن0 وعلى هذا لا یکون ذلک مدعاة لانخفاض السعادة فالعلاقات الاجتماعیة والعمل والنجاح فى الحیاة لا یعتمد على ارتفاع مستوى المعیشة وهذه تساعد على الشعور بالرضا وبالصلابة النفسیة.

         وفى نهایة الجلسة تم إعطاء تلخیص مرکز عن ما دار فى الجلسة، وأهمیة التقییم المعرفى، ثم إعطاء الواجب المنزلى عن تقییم الفرد لمستوى المعیشة الخاص به وأهمیته فى الشعور بالرضا والصلابة النفسیة

الجلسة السابعة:

عنوان الجلسة: العمل والدراسة0

الهدف: أهمیة العمل وتحصیل المعرفة فى الحیاة0

الفنیات المستخدمة: إدارة الضغوط، وتحسین الاستبصار، والإرشاد الموجه0

محتوى الجلسة: تم مناقشة الواجب المنزلى عن الأهمیة النسبیة لمستوى المعیشة فى الشعور بالصلابة النفسیة، ثم بعد ذلک البدء فى تحقیق الهدف من الجلسة عن أهمیة العمل وتحصیل المعرفة ودورهما فى الشعور بالصلابة النفسیة، فالشعور بالرضا یتأثر بالأعمال المرضیة ذاتیاً فالعمل فى حد ذاته هو الذى یزودنا بالرضا الذاتى والشعور بالامتنان وبالتالى فإنه ذو قیمة ویتطلب استخدام المهارات وتحصیل المعرفة العقلیة أو الفنیة0 وبالتالى یجلب الکثیر من المرح مع زملاء العمل وإعطاء المکانة وتوفیر العلاقات الاجتماعیة خارج نطاق الأسرة0 وکثیراً ما یتطلب من الفرد إدارة ضغوط الحصول على عمل مناسب وبعد ذلک إدارة ضغوط العمل نفسه سواء الرضا الداخلى عن العمل فیما یتعلق بطبیعة العمل وتأثیره ونوعیته، أو الأجر أو علاقات داخل العمل وفرص الترقى0 وبالتالى أهمیة زیادة التنوع فى العمل الذى یؤدیه الفرد والتدریب المستمر والدراسة والإطلاع على المعرفة والالتزام بالعمل، وأهمیة إدارة الوقت وتنظیمه0

         وفى نهایة الجلسة تم إعطاء تلخیص مرکز للفرد عن ما دار فى الجلسة ثم إعطاءه الواجب المنزلى عن أهمیة العلاقة بین الدراسة والعمل ودور العمل والنجاح فى الشعور بالرضا وجودة الحیاة0

الجلسة الثامنة:

عنوان الجلسة: الحقوق الاجتماعیة والتطوع فى مساعدة الأخرین0

الهـدف: أهمیة الانخراط فى الأعمال الخیریة فى الشعور بجودة الحیاة0

الفنیات المستخدمة: المناقشة والحوار، والتقییم المعرفى0

محتوى الجلسة: بعد مناقشة الواجب المنزلى عن العمل والدراسة فى الشعور بالصلابة النفسیة، تم الانتقال إلى مدى تقییم الفرد لحقوقه الاجتماعیة من حیث الخدمات الأمنیة والصحیة والتعلیمیة وأماکن قضاء وقت الفراغ، وکذلک تصوره للأعمال التطوعیة الخیریة والاشتراک فى نوادى اجتماعیة0 وبعد هذا التقییم تم تحدید الطموحات وتنمیة التفکیر الإیجابى المتفاؤل وزیادة التوجه للحاضر والتحکم فى الأحداث وأهمیة أن تکون الانجازات مرتبطة بالطموحات وأن مساعدة الآخرین تؤدى إلى مزید من التقدیر الإیجابى للآخرین واحترام الذات، وبالتالى فإن التطوع فى مساعدة الآخرین وفى الأعمال الخیریة لا یعود بالنفع فقط على الآخرین وإنما بشکل أکید على الفرد نفسه، فیزید من شعوره بدوره ویزداد تفاءوله وإحساسه بالصلابة النفسیة، ویؤدى الشعور بالصلابة النفسیة إلى محاولة جعل الآخرین یشعرون بسعادة أى إلى مزید من سلوک التطوع فى الأعمال الخیریة والحصول على الحقوق الاجتماعیة0

         وفى نهایة الجلسة تم إعطاء تلخیص مرکز عن ما دار فى الجلسة ثم إعطاء الواجب المنزلى عن الأعمال التطوعیة التى یمکن للفرد الانخراط فیها ودورها فى تحسین الشعور بالصلابة النفسیة.

الجلسة التاسعة:

عنوان الجلسة: فلسفة الحیاة0

الهــدف: أهمیة القیم والتوقعات والأهداف فى حیاة الفرد0

الفنیات المستخدمة: تنمیة الکفاءة الذاتیة والتدریب التوکیدى، وإعادة البناء المعرفى0

محتوى الجلسة: بدأت الجلسة بمناقشة أهمیة التطوع فى الأعمال الخیریة والمجتمعیة، ثم مناقشة أهمیة امتلاک الفرد لفلسفة فى الحیاة تتمثل فى امتلاکه قیما وأهدافاً فى الحیاة، ولیس فقط مجرد امتلاک لهذه القیم ولکن أن یکون سلوکه فى ضوء قیمة وأهدافه وتوقعاته – لا لأهداف وتوقعات وقیم الآخرین فیجب أن یکون سلوکه موجهاً فى ضوء قیمة وأهدافه، وهذا یساعد على تنمیة الإحساس بالکفاءة الذاتیة وتقدیر الذات طالماً أن أهدافه ومعاییره تتماشى مع الممکن وهذا یجعلنا نقوم بإعادة التقییم المعرفى لأهدافنا وتوقعاتنا، ونسعى إلى تحقیق ما یمکن تحقیقه من خلال الآخرین سواء من خلال علاقات العمل، أو الزواج أو تنشئة الأطفال، أو مع الأصدقاء والأقارب والجیران فتتدعم الثقة بالذات ویتحقق الفرد من مدى ملائمة أهدافه وتوقعاته0 وبالتالى تقییمها وهکذا یصبح للفرد خصائص شخصیة تمیزه عن الآخرین فیشعر بتقدیر ذاته ویتدعم رضاه عن ذاته، وبالتالى یشعر بالصلابة النفسیة.

         وفى نهایة الجلسة تم إعطاء تلخیص مرکز عن ما دار فى الجلسة ثم إعطاء الواجب المنزلى عن أهمیة أن یکون للفرد فلسفة فى حیاته، وإلى أى مدى یتأثر رضاه عن الحیاة بهذه الفلسفة الخاصة0

الجلسة العاشرة:

عنوان الجلسة: الرضا العام بالحیاة0

الهـدف: تنمیة الشعور بالرضا العام عن مجالات الحیاة0

الفنیات المستخدمة: المساندة الاجتماعیة ، واستراتیجیات المواجهة، وتنمیة مهارات التواصل الاجتماعى0

محتوى الجلسة: بعد مناقشة الواجب المنزلى عن دور فلسفة الحیاة الخاصة بالفرد فى الشعور بجودة الحیاة، تم الانتقال إلى توضیح أهمیة المساندة الاجتماعیة من جانب الأصدقاء والعلاقات الأسریة والأقارب والجیران والعمل وأهمیة مهارات التواصل الاجتماعى وکذلک الشعور بالصحة العامة والصحة النفسیة ونشاط وقت الفراغ ودور الفرد فى استخدام استراتیجیات مواجهة إیجابیة لإشباع وتحقیق الحاجات وخبرة الأحداث السارة فى الشعور بالرضا عن الحیاة وبالصلابة النفسیة وهکذا0

وفى نهایة الجلسة تم إعطاء تلخیص مرکز عن أهمیة جوانب الحیاة الموضوعاتیة فى الشعور بالصلابة النفسیة بالإضافة إلى مدى إدراک الفرد وتقییمه لهذه الجوانب فى شعوره بالصلابة النفسیة، وبعد ذلک طلب من الفرد فى الواجب المنزلى تقییم الجوانب المهمة التى تزید من شعوره بالصلابة النفسیة وتلک التى تقلل من شعوره بالصلابة النفسیة.

الجلسة الحادیة عشر:

عنوان الجلسة: الصحة النفسیة0

الهــدف : أهمیة الصحة النفسیة فى الشعور بالصلابة النفسیة.

الفنیات المستخدمة: الاسترخاء ، والتدریب التوکیدى0

محتوى الجلسة: بعد مناقشة الواجب المنزلى عن جوانب الحیاة الموضوعاتیة وتقییم الفرد لها وشعوره بالصلابة النفسیة فى ضوء هذه الجوانب وإدراکه لها، تم البدء فى التعریف بالصحة النفسیة ومعاییرها وخصائص الشخصیة السویة ودور الانفعالات والدوافع النفسیة فى الصحة النفسیة للفرد، وتأثیر الصحة النفسیة للفرد على إدراکه وتفکیره وتقییمه لجوانب ومجالات حیاته المختلفة، وکیف أن انفعالاته تؤثر فى إدراکه الذى قد یتغیر من وقت لآخر حسب انفعالاته0 ففى حالات الغضب یدرک الفرد مجالات بعینها على أنها الأسوا0 وفى حالات الاسترخاء یدرک الفرد نفس المجالات بشکل أفضل وهکذا فإن التحکم فى الانفعالات والوعى بها یساعد الفرد على إدارتها والتواصل مع الآخرین بشکل یجعله یشعر بالسعادة والرضا والثقة بالنفس والتقدیر الإیجابى من الآخرین، وبالتالى أهمیة تمتع الفرد بقدر من الصحة النفسیة والاتزان الانفعالى0 فالصحة النفسیة شرط ضرورى بل وأساسى لأى عمل أو إنجاز تعلیمى أو مهنى0

         وفى نهایة الجلسة تم إعطاء تلخیص مرکز عن أهمیة الصحة النفسیة للفرد فى الشعور بجودة الحیاة، وإعطاء الواجب المنزلى عن: إلى أى حد یشعر الفرد بصحة نفسیة والمقارنة لتقییمه لجوانب الحیاة فى حالات الاسترخاء وفى حالات الغضب0

الجلسة الثانیة عشر والأخیرة:

عنوان الجلسة: مواجهة مشکلات الحیاة0

الهـدف: تبنى وتطویر وابتکار استراتیجیات لمواجهة مشکلات الحیاة0

الفنیات المستخدمة: المناقشة والحوار0

محتوى الجلسة: بدأت الجلسة بمناقشة الواجب المنزلى عن إحساس الفرد بأهمیة الصحة النفسیة فى الشعور بجودة الحیاة، ثم الانتقال إلى توضیح أن مشکلات الحیاة لا تنتهى ، کذلک فإنه لیس من الممکن من الناحیة العملیة استمرار جلسات الإرشاد ولکن على الفرد أن یبتکر أسالیب لمواجهة مشکلات الحیاة، وأن یخضع إدراکه للتقییم، وأن یحصل على قسط من الاسترخاء، والتفکیر الواقعى، وتذکر الخبرات السارة، وأهمیة نشاط وقت الفراغ، وأهمیة المساندة الاجتماعیة، والمواجهة السلوکیة للشعور بالصلابة النفسیة

         وفى نهایة الجلسة تم تقییم الأفراد على مقیاس الصلابة النفسیة ومقیاس الضغوط المهنیة وتوجیه الشکر لهن على اشتراکهن الجاد فى البرنامج ثم بعد ذلک بشهرین (فترة المتابعة) ثم تطبیق المقیاسین المذکوریین0

 

 

أحمد محمد قطب محمد (2005). الضغوط النفسیة وعلاقتها ببعض الجوانب الدافعیة والانفعالیة لدی لعبی المنتخبات الریاضیة بجامعة المنیا. رسالة دکتوراه، کلیة التربیة الریاضیة، جامعة المنیا.
أسامة کامل راتب (2004). تدریب المهارات النفسیة-تطبیقات فی المجال الریاضی. ط 2، القاهرة: دار الفکر العربی.
أیمان محمد مصطفی زیدان (1995). علاقة کل من الرضا المهنی ومستویات الضغوط النفسیة للمعلم بمستوی الصحة النفسیة لدی تلامیذ المرحلة الابتدائیة. رسالة ماجستیر،. معهد الدراسات والبحوث التربویة، جامعة القاهرة
حمدی الفرماوى ورضا أبو سریع (1994). الضغوط النفسیة. القاهرة: مکتبة الانجلو المصریة.
سالم المفرجی وعبد الله الشهری (2008). الصلابة النفسیة والأمن النفسی لدى عینة من طلاب وطالبات جامعة أم القرى بمکة المکرمة. مجلة علمالنفس المعاصر والعلوم الإنسانیة، کلیة التربیة، جامعة المنیا، 19،  15 – 26.
شمة محمد خلیفة (1999). بناء مقیاس للضغوط النفسیة والمهنیة لدى معلمی ومعلمات التربیة الریاضیة فی الحلقة الثالثة من التعلم الأساسی والثانوی بدولة البحرین. رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة حلوان.
عبد المنعم السید (2012). أسالیب اتخاذ القرار لدى المراهقین والراشدین وعلاقتهما بالعوامل الکبرى للشخصیة والصلابة النفسیة والإحساس بالکفاءة الذاتیة. مجلة کلیة التربیة، جامعة الإسکندریة، 22 (2)، 115 – 173.
عماد مخیمر (1996). مقیاس الصلابة النفسیة. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.
عوید المشعان (2010). الصلابة النفسیة والأمل وعلاقتهما بالشکاوى البدنیة والعصابیة لدى الطلبة والطالبات فی جامعة الکویت. دراسات نفسیة، 20 ، 665 – 689.
محمد غانم (2008). الاضطرابات السیکوسوماتیة وعلاقتها بالضغوط والصلابة النفسیة وبعض متغیرات الشخصیة لدى مرضى السکر من النوع الثانی. دراسات عربیة فی علم النفس، 6 (2)، 37 – 113.
منال شنودة (2012). دور الصلابة النفسیة فی إکساب کفاءات التعامل مع مصادر القلق المعرفی. مجلة کلیة التربیة، جامعة عین شمس، 4 (36)،  794 – 863.
هویدة محمود (2012). الصلابة النفسیة وإدارة الذات وعلاقتها بالصحة النفسیة والنجاح الأکادیمی فی ضوء بعض المتغیرات لدى طلاب الدبلوم المهنیة بکلیة التربیة. دراسات عربیة فی علم النفس، 11 (3)، 541 – 618.
ثانیا: المراجع الأجنبیة:
Barbara, A & Pia, L (2011). The Resilience Scale: Psychometric Properties and Clinical Applicability in Older Adults. Archives of Psychiatric Nursing 25 (11), 11 – 20.
Bartone, T. (2007).Harnessing hardiness -psychological resilience in persons and organizations. Industrial College of the Armed Forces National Defense University Washington, DC, USA   college students". Social Behavior and personality. 26 (1).51-56.
Brooks, M. (2003). Health- Related hardiness and hronicillness: A synthesis of current research. Journal of cursing form, 38 (3), 11-20.
Carlson john and hatfield, Eliano (1992). Psychology of emotion ,Harcout brace your anovich college :new York publishers.
Diahn. H. (2002). more than an apple a day: the effect of personal characteristics and coping stregies on teacher stress and Burnout. Dissertation abstracts intern a ational.
Einar M. Skaalvikl & Sidsel Skaalvik(2015).  Job Satisfaction, Stress and Coping Strategies in the Teaching Profession—What Do Teachers Say? International Education Studies; 8 (3), 16 – 36.
Foumany, G. H. E., & Salehi, J. (2015). The Relationship Between Emotional Intelligence And Life Satisfaction And The Mediator y Role Of Resiliency And Emotional Balance Among The Students Of Zanjan University. Acta Medica Mediterranea, 31, 1351-1357.
Friedland, J. (1996). Coping and social support as determinants of quality of life in Hiv. AIDS Care, 8, 15-31.
Funk,S.C.(1992). Hardiness : A Review of Theory an Research, Health Psychology.11(5) 335-345.
Hystad, S (2012). Exploring Gender Equivalence and Bias in a Measure of Psychological Hardiness, International Journal of Psychological Studies. 4 (4), 12 – 34.
Judkins, S.(2001). Hardiness, stress, and coping strategies among mid-level nurse managers : implications for continuing higher education ,Dissertation Prepared for the Degree of DOCTOR OF PHILOSOPH, UNIVERSITY OF NORTH TEXAS
Kelly, A. and Berthersen. (1997). Coping With Change The Stories of Tow Preschool Teachers. Journal Australian Research in Early Childhood Education, 62 – 70.
Kelly, A. and Bethelsen (1995). Preschool Teacher's Experience of Stress Teaching and Teacher Education, 11 (4), 345 – 351.
Kobasa S.C. (1979). Stressful life evrnts, Journal personahity   and Social Psychology.37-111
Kobasa, S., Maddi, S, & kahn,S. (1982). Hardiness and health: A prospective study, journal of personality and social psychology, 42 (2), 168- 177.
Lambert, et al .(2003). Psychological hardiness, workplace and related stress reduction strategies, Journal of Nursing and Heath Sciences, 5,181-184.
Li, Y., Cao, F., Cao, D., & Liu, J. (2015). Nursing students’ post traumatic growth, emotional intelligence and psychological resilience. Journal of psychiatric and mental health nursing, 22(5), 326-332.
Longest. J& et al .(2008). Quality of life impact in mental health needs, New York, Institute of Education Sciences.
Louden, W & Barblett (2001). Managing Teacher Performance in the non – compulsory years of school, by edit cowan University, 167 – 173.
Manning, H. (2012). Enduring as Lived Experience: Exploring the Essence of Spiritual Resilience for Women in Late Life. J Relig Health, 10943-012-9633-6
Marsh, D.T. (1992). Families and mental retar – faction, New York: One Madison Avenue.
McGillivray, C. J., & Pidgeon, A. M. (2015). Resilience attributes among university students: A comparative study of psychological distress, sleep disturbances and mindfulness. European Scientific Journal, 11(5), 33-48.
Mirjana Pe, Lboja, Pavlovski, Dunye Duje, Bilijana (2003). Early Childhood Education reform in Serbia, Establishment of Regional Model Centers for Dissemination, 178 – 190.
Shilpa, S. & Srimathi, N. (2015). Role of Resilience on Perceived Stress among Pre University and Under Graduate Students. The International Journal of Indian Psychology, 2(2), 141- 149
Taylor & Shaunna ,L.(1995). An Analysis of A Relaxation Stress Control Program in an Alternative Elementary School, Dissertation Abstracts International ,35-(50) 1402
Taylor, L ;& et al.  (2004).Quality of life intervention for prostate cancer patients: design and baseline Characteristics of the active psychological or subjective well- beng, Social Indicoors Research, 82(3).
Thabet, A. A., Elhelou, M. W., & Vostanis, P. (2015). Exposure to war traumatic experiences, post traumatic growth and resilience among university students in Gaza. American Journal of Advanced Medical Sciences, 1(1), 1-8
Winefield, Anthony H.; Gillespie, Nicole; Stough, Con; Dua, Jagdish; Hapuarachchi, John; Boyd, Carolyn(2003). Occupational stress in Australian university staff: Results from a national survey. International Journal of Stress Management; 10 (1), 51-63
Winefield, Anthony H.; Jarrett, Richard (2001). Occupational stress in university staff., International Journal of Stress- Management, 8 (4), 285-298.