المثابرة والأمل کمنبئات بقلق المستقبل لدى عينة من الهيئة المعاونة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

يهدف البحث الحالى إلى التحقق من إمکانية التنبوء بقلق المستقبل من خلال متغيرى المثابرة والأمل ، التعرف على طبيعة العلاقة بين قلق المستقبل وکلاً من المثابرة والأمل لدى عينة من الهيئة المعاونة (معيدين – مدرسين مساعدين) بالجامعات المصرية ؛ لذلک تألفت عينة البحث من (100 ) معيد ومدرس مساعد من الجنسين ، من التخصصات العلمية والأدبية تم اختيارهم من کليات جامعتى عين شمس وحلوان ، تتراوح أعمارهم الزمنية بين (23 – 33 ) عام .
   وتم استخدام أدوات لجمع معلومات عن أفراد عينة البحث وهى مقياس قلق المستقبل (إعداد / الباحثة ) ، مقياس المثابرة (إعداد / الباحثة ) ، مقياس الأمل (إعداد / الباحثة ) .
   وأسفرت الدراسة عن عدة نتائج هى :
- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة أحصائياً بين درجات أفراد عينة البحث على کل الأبعاد والدرجة الکلية لمقياس قلق المستقبل والدرجة الکلية  لمقياس المثابرة والأمل کلاً على حدة .
- عدم وجود فروق دالة احصائياً بين متوسطات درجات أفراد العينة وفقاً للتخصص العلمى  (علمى – أدبى )، النوع (ذکور – إناث ) ، الدرجة العلمية ( معيد – مدرس مساعد )  وذلک فى کل الأبعاد والدرجة الکلية على مقياس قلق المستقبل .
- عدم وجود تأثير دال إحصائياً لمتغير التخصص العلمى ،  النوع ، الدرجة العلمية أو التفاعل بين کلاً منهما مثنى مثنى فى تباين درجات أفراد عينة البحث على مقياس المثابرة والأمل کلاً على حدة .
- يمکن التنبوء بقلق المستقبل من خلال متغير المثابرة.

الكلمات الرئيسية


المثابرة والأمل کمنبئات بقلق المستقبل لدى عینة من الهیئة المعاونة لأعضاء هیئة التدریس بالجامعات المصریة

د/ایمان لطفى ابراهیم محمد

مدرس بقسم الصحة النفسیة والارشاد النفسى

الملخص العربى للبحث

   یهدف البحث الحالى إلى التحقق من إمکانیة التنبوء بقلق المستقبل من خلال متغیرى المثابرة والأمل ، التعرف على طبیعة العلاقة بین قلق المستقبل وکلاً من المثابرة والأمل لدى عینة من الهیئة المعاونة (معیدین – مدرسین مساعدین) بالجامعات المصریة ؛ لذلک تألفت عینة البحث من (100 ) معید ومدرس مساعد من الجنسین ، من التخصصات العلمیة والأدبیة تم اختیارهم من کلیات جامعتى عین شمس وحلوان ، تتراوح أعمارهم الزمنیة بین (23 – 33 ) عام .

   وتم استخدام أدوات لجمع معلومات عن أفراد عینة البحث وهى مقیاس قلق المستقبل (إعداد / الباحثة ) ، مقیاس المثابرة (إعداد / الباحثة ) ، مقیاس الأمل (إعداد / الباحثة ) .

   وأسفرت الدراسة عن عدة نتائج هى :

- وجود علاقة ارتباطیة موجبة دالة أحصائیاً بین درجات أفراد عینة البحث على کل الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس قلق المستقبل والدرجة الکلیة  لمقیاس المثابرة والأمل کلاً على حدة .

- عدم وجود فروق دالة احصائیاً بین متوسطات درجات أفراد العینة وفقاً للتخصص العلمى  (علمى – أدبى )، النوع (ذکور – إناث ) ، الدرجة العلمیة ( معید – مدرس مساعد )  وذلک فى کل الأبعاد والدرجة الکلیة على مقیاس قلق المستقبل .

- عدم وجود تأثیر دال إحصائیاً لمتغیر التخصص العلمى ،  النوع ، الدرجة العلمیة أو التفاعل بین کلاً منهما مثنى مثنى فى تباین درجات أفراد عینة البحث على مقیاس المثابرة والأمل کلاً على حدة .

- یمکن التنبوء بقلق المستقبل من خلال متغیر المثابرة.

الکلمات المفتاحیة :

1 – قلق المستقبل            2 – المثابرة         3 – الأمل         4– الهیئة المعاونةلأعضاء هیئة التدریس الجامعى

 


Persistence and hope as Predictor  to Future Anxiety with a sample of the Staff- members assistants at Egyptian universities

summary

   The current research aims to ascertain the possibility of predicting future Anxiety through the variables of Persistence and hope, to identify the nature of the relationship between the anxiety of the future and the persistence and hope of a sample of the Staff- members assistants ( Demonstrators and Assistant Instructors) in the Egyptian universities. Therefore, the sample consisted of (100) Demonstrators and Assistant Instructors of both sexes, from the scientific and literary disciplines were selected from the colleges of Ain Shams and Helwan universities, ranging in age between (23 - 33) year.

   Tools were used to collect information about the members of the research sample, namely the measure of the future anxiety (preparation / researcher), the Persistence scale (preparation / researcher), the hope scale (preparation / researcher).

   The study resulted in several results:

- The existence of a positive correlative relation between the scores of the research sample on all dimensions and the total score of the future anxiety measure and the total degree of Persistence and hope separately.

- There are no statistically significant differences between the average scores of the sample according to the scientific specialization (scientific - literary), gender (male - female), degree (Demonstrators and Assistant Instructors) in all dimensions and the total score on the scale of anxiety of the future.

- There is no statistically significant effect of the variable of scientific specialization, gender, degree or interaction between the two of them in the difference in the scores of the individuals of the research sample on the scale of persistence and hope separately.

- Predictability of the future through the variables of persistence .

key words :

- Future Anxiety.

- Persistence.

- The Hope .

- the Staff- members assistants at Egyptian universities.

 

 

 

 

 

 

 

 


المثابرة والأمل کمنبئات بقلق المستقبل لدى عینة من الهیئة المعاونة لأعضاء هیئة التدریس بالجامعات المصریة

د/ایمان لطفى ابراهیم محمد

مدرس بقسم الصحة النفسیة والارشاد النفسى

مقدمة :

     یعیش الانسان فى الوقت الحاضر فى عالم متغیر وتحت تأثیرات اجتماعیة وثقافیة واقتصادیة وسیاسیة وقد تعقدت الحیاة التى یعیشها الانسان وتحولت من البسیطة إلى المرکبة ، ولم یعد الانسان قادراً على تحقیق أهدافه ،وتقدم الأمم وتطورها فی شتى مجالات الحیاة یتأثر إلی حد کبیر بقدرة أبنائها علی استیعاب وتنمیة التطور العلمی والتکنولوجی الذی اشتمل مختلف مجالات الحیاة ، ونجاح أفراد المجتمع أو فشلهم فی تحقیق ذلک مرهون بقدرتهم علی تحمل مواصلة بذل الجهد رغم ما قد یصادفهم من عقبات ومتاعب.

   ومن خلال الخبرة فی المحاولات وارتکاب الأخطاء والمعاناة تستطیع أن تبنی شخصیة قویة لتجعل نظرتک المستقبلیة واضحة وتمتلک طموحاً اکثر قوة لتحصد بعدها مجداً (عندها تکون ناجحاً).

     ومما لا شک فیه أن التفکیر والخوف من المستقبل من الأمور التى اصبحت تشغل بال أو فکر الشباب ، بل اصبح التفکیر فى المستقبل والتنبؤ به من الأمور التى تهم المجتمعات والشعوب المتحضرة والتى تحاول أن تجد لنفسها موضع على الخریطة العالمیة والدولیة.

     فالمثابرة تلعب دوراً فعالاً فى تحقیق النجاح والانجاز ، کما أنها تتطلب تحدید الأهداف وتنفیذ الخطط والاعمال ، والقیام بالتضحیات ، والتغلب على العقبات ومواجهة الانتکاسات واستغلال الدافعیة والثقة بالنفس ، کما أنها تتطلب ایضاً المرونة فى مختلف المواقف التى تتطلب اختیار أى نشاط (عواطف أحمد زمزمى ، 2012 : 19).

     ومن الجدیر بالذکر أن الامل هو بمثابة قوة إرادة ، وقوة الإرادة تتکون من خلال تحمل المواقف ومحاولة التفکیر فى ایجاد حلول بدیلة من اجل حل الموقف المشکل ، کما أن الأمل هو بمثابة استعداد یکمن داخل الفرد یتضمن التوقع العام لحدوث الاشیاء الایجابیة فى المستقبل وبذلک هو نظرة استبشار نحو المستقبل تجعل الفرد یتوقع الأفضل (مسعد أبو الدیار ، 2012 : 47–48).

     والشباب الیوم هم المستقبل ویفکرون بشکل کبیر فى المستقبل ویتخوفون من المستقبل وما یخبئه لهم ، وعضو الهیئة المعاونة بالجامعة یواجه تحدیات کثیرة (تکیف أکادیمى ، تکیف زواجى ، تکیف أسرى ، تکیف مهنى) وکل هذه التحدیات تبعث احیاناً على الاحساس بالتوتر والضیق.

     ویؤکد محمد المصیلحی (2003 : 80-84) على أن معاونی اعضاء هیئة التدریس من العوامل الأساسیة لنجاح الجامعة فی تحقیق وظائفها ؛حیث یعدون على قدر من الأهمیة بین جوانب العنصر البشرى فی الجامعة فرغم التطور والتعقید فی رسالة الجامعة ومهامها یظل معاونو أعضاء هیئة التدریس - بوصفهم نواة أعضاء هیئة التدریس ببحوثهم وتمیزهم العلمی - حجر الزاویة لرسالة الجامعة ومناطاً لما تقوم به من أنشطة فی المستقبل.

     ومن الجدیر بالذکر أن معاونی أعضاء هیئة التدریس یمتلکون مستوى عالى من المثابرة تجعلهم افراداً ذوى صفات تمیزهم کأن یکون لدیهم طاقة عالیة للعمل وهذا أمر ضروری لانجاز الاعمال الأکادیمیة والبحثیة بصفة خاصة ، کذلک لدیهم قدرة على مواجهة الاعباء والضغوط والعقبات ، کذلک لدیهم مستوى عال من الطموح ، ولدیهم مهارات اجتماعیة عالیة للتواصل مع الآخرین ، وقادرون على التخطیط للمستقبل وغیر ذلک الکثیر.

     وهؤلاء الافراد لدیهم ادوار متعددة وغیر محددة مما یجعل لدیهم غموضاً فی ادوارهم وکذلک اعباء عمل کثیرة ویعد ذلک فی حد ذاته مشکلة وخاصة إذا کانت تلک الاعباء تفوق قدراتهم مما یؤثر على عملهم الأکادیمى ، وبالتالی یؤثر على دورهم المنوطین به فی عملهم ، حیث إن تمتع هؤلاء الافراد بمثابرة عالیة یجعلهم اشخاص ایجابیین وهذا امر مطلوب نظراً لأهمیة دورهم الآن وفى المستقبل ، کذلک قلق هذه الفئة على مستقبلهم ودراستهم یعد أحد المشکلات التی تواجههم.

     أیضاً یمکن القول بأن معاونی اعضاء هیئة التدریس یتعرضون للضغوط فی وظیفتهم ، حیث یؤثر ذلک علیهم ویجعلهم افراداً قلقین حیث إن الوظیفة وما یرتبط بها من تفاعلات تنطوی على عدة مصادر للضغط منها غموض الدور وصراع الأدوار وظروف العمل وعبء العمل والخوف من الفشل والعلاقة مع الرؤساء من مشرفین وأساتذة ووکلاء وعمداء ، وامتلاک هؤلاء الافراد فاعلیة ذاتیة عالیة یجعلهم قادرین على تحمل الضغوط والتعامل مع المواقف بشکل جید وفعال وکذلک یقلل من قلقهم من المستقبل.

     فقلق المستقبل وما یحمله من مفاجآت وتغیرات تتخطى قدرة الانسان على التکیف معها ، وهذا یجعل التوتر النفسى شدیداً ، ومن ثم تکون استجابته متطرفة فى محاولة منه للتقوقع بعیداً عن هذه التغیرات المتلاحقة (محمد عبد الظاهر الطیب ، 1993 : 2-4).

     وقلق المستقبل لدى الشباب لیس نتاج تغیرات متلاحقة صعب التنبؤ بها بل ینتج من رؤیة الحاضر وظروفه المعقدة مثل سیطرة المادیات على القیم بین الناس ، فضلاً عن العمل والدراسة والاعمال البحثیة ومتطلباتهما الکثیرة والتهدید من جراء فقدانها ، والظروف السیاسیة وانعکاساتها على الشارع والفرد وخاصة الشباب بکل ما تحمله من صعوبات (محمد أحمد النابلسى ، 1999 : 43).

     ویؤکد محمود شمال حسن (1999) أنه لابد من التسلیم بأن قلق المستقبل یکون بفعل عوامل اجتماعیة ثقافیة ، وهذا معناه أن هناک أمور داخل المجتمع تستثیر التوجس والخوف من الأیام المقبلة التى ستعمد على تغییر اهداف الفرد الحیاتیة.

     ومن الاسباب الواضحة للشعور بقلق المستقبل الخوف من عدم الارتباط بالشخص المناسب – عدم تحقیق الطموحات – الخوف من الموت ومن العقاب فی الآخرة – عدم تکوین اسرة بل والفشل فی تربیة الابناء أو عدم توفیر جو صحی وتربوی لهم – الخوف الشدید من موت صدیق أو شخص عزیز – الخوف من ضیاع وضعف الدین.

     ومن هذا المنطلق کان القلق من المستقبل أحد الظواهر الهامة التی تمیز عالمنا والتی یعانی منها الجمیع بلا استثناء وعلى الأخص الشباب ، حیث یعانى الشباب خوفاً من الغد المجهول فی عالم یمتلئ بالصراعات والأزمات والاحباطات والتوترات والاختلافات. (أشرف عبد الحلیم ، 2010 : 335).

     کما یؤکد أبو بکر مرسى (2002 : 109) على أن القلق من المستقبل لدى الشباب یکون نتاجاً لغیاب الأمن النفسى فى مجتمع لا یتیح له فرصة الوفاء بالتزاماته فیشعر بأنه وسط عالم عدائى ملئ بالتناقضات ، لکونه یقف حائلاً أمام تحقیق ذاته من خلال دور اجتماعى یعطیه الاحساس بالتفرد ، لأن فقدان الانسان لذاته المتفردة یجعله لا یشعر بالأمان وینتابه قلق ویغیب المعنى من حیاته.

     وقد ینشأ قلق المستقبل عن افکار خاطئة ولاعقلانیة لدى الفرد تجعله یفسر الواقع من حوله وکذلک المواقف والاحداث والتفاعلات بشکل خاطئ ، مما یدفعه إلى حالة من الخوف والقلق الهائم الذی یفقده السیطرة على مشاعره وعلى أفکاره العقلانیة والواقعیة ومن ثم عدم الامن والاستقرار النفسی. (غالب المشیخی ، 2009 : 43-44).

          ویؤکد مرعى سلامة یونس (2011 : 184–185) على أن من نقاط القوة فى الشخصیة المصحوبة بالسعادة والرضا الشجاعة النفسیة التى تتضمن (الصدق والجسارة والمثابرة والحیویة).

     ومن الجدیر بالذکر أنه یمکن مقاومة التأثیرات المدمرة لجسم الانسان من جراء التعرض لفترة طویلة عن طریق الانفعالات الایجابیة ؛ فهناک تداخل بین الانفعالات الایجابیة والصحة البدنیة والتغیرات الهرمونیة والمؤشرات الحیویة ؛ لذلک استخدام الانفعالات الایجابیة یبشر بکثیر من النجاح مستقبلاً وتمثل خطوة هامة نحو الانجاز المهنى والأکادیمى. (مرعى سلامة یونس ، 2011 : 32–35).

     ویعد هذا المفهوم وثیق الصلة بمفهوم التوجه نحو المستقبل فهما على طرفى متصل واحد ، فبقدر ما یکون قلق المستقبل حافزاً على الانجاز فإنه یقترب من التوجه نحو المستقبل ، وبقدر ما ینخفض مستوى التوجه نحو المستقبل لدى الفرد فإنه یعبر عن قلقه من هذا المستقبل ودفاعه ضد هذا القلق بالاغراق فى الحاضر. (ابراهیم محمود ابراهیم بدر ، 2003 : 34–82).

     ویعد الأمل من المفاهیم الهامة فى علم النفس الایجابى ؛ لما له من آثار ایجابیة عدیدة على الفرد مثل تحمل الألم والضغوط ، ومقاومة المشکلات الحیاتیة ، اعطاء معنى للحیاة ، تحقیق الذات أما نقص الأمل یؤدى للمعاناة والقلق والاکتئاب وبالتالى الأمل یلعب دوراً هائلاً فى تحقیق الصحة النفسیة والتکیف الانسانى مع المشکلات النفسیة.

     کما أن الفرد الطموح هو الذى یتخطى الصعاب ویستخدم قدراته وامکاناته الذاتیة لتحقیق أهدافه التى یصبو إلیها ، وتحدى الصعوبات التى تواجهه مستخدماً التخطیط للمستقبل وتحدى ظروفه الحیاتیة (سلیمان عبد الواحد ابراهیم ، 2010 : 288).

    وقد أکد لورانس (Lawrence,2007:33) وجود علاقة موجبة بین المثابرة والثقة بالنفس ؛ فالمثابرة تعد صفة مهمة لبناء الثقة بالنفس وتحقیق السعادة ، واذا اجتهد الفرد وداوم على المحاولة دون یأس أو شعور بالفشل فان ذلک یدل على مثابرته وإصراره على إتمام العمل مما یکسبه ثقة فى ذاته.

       وتؤکد عواطف أحمد (2012 ) على وجود علاقة ارتباطیة موجبة بین المثابرة والتفاؤل وأن من سمات الشخصیة المتفائلة مواصلة الجهد والمثابرة وتحمل الصعاب وبالتالى التغلب على قلق المستقبل أو على الأقل  خفض حدته .

     ویرى حسام عزب (2015 : 181) أن فیکتور فرانکل قد مر بخبرات قاسیة فى معسکرات الاعتقال وذلک ساهم فى تطور آرائه الفلسفیة والعلاجیة ، ورأى من خلال هذا کله ثمة معنى للمعاناة Suffering ، کمعاناة الموت التى هى جزء یتعذر استئصاله من الحیاة ، فبدون هذه المعاناة لا تکون الحیاة کاملة ، کذلک فالظروف السیئة فى وجود الانسان تعطیه الفرصة حتى یکون مع روحه ونفسه وینمو بها ؛ ومن اجل أن یفعل هذا یجب أن یکون لدیه ثقة وایمان وأمل فى المستقبل ، وبدون ذلک یستسلم الانسان ولا یکون لدیه معنى لحیاته.

      وهناک بعض دراسات أکدت على وجود فروق فى قلق المستقبل ترجع إلى الجنس والتخصص،مثل دراسة سمیرة شند(2002 ) والتى أکدت على وجود فروق فى قلق المستقبل ترجع للجنس لصالح الاناث ، ووجود فروق فى قلق المستقبل ترجع للتخصص (علمى – أدبى ) لصالح التخصصات الأدبیة ، واتفقت معها فى الرأى  ناهد شریف (2005 ) بینما جاسر البلوى (2011 ) أکد على وجود فروق فى قلق المستقبل تعزى إلى الجنس وعدم وجود فروق تعزى للتخصص وإتفقت معه فى الرأى شیماء شعبان (2018). 

      فى حین أکدت دراسة محمود شمال(1999)على أن الاحساس بقلق المستقبل تعد حالة نفسیة تنتاب  جمیع الأفراد بغض النظر عن الجنس أو المستوى الذى ینتمون إلیه ، یتفق  معه فى الرأى  کلاً من  محمد بن عابد القرشى(2012)، جولتان حسن حجازى(2010) ،،عواطف أحمد زمزمى(2012 ) ، علیاء رجب (2013) .

       وأکد بعض الدراسات على وجود فروق دالة بین الجنسین فى درجة تحمل الألم والشعور بالأمل مثل دراسة (Snyder,2005 ) حیث وجدت فروق لصالح الذکور ،على عکس دراسة (Bailey&Snyder,2007)  والتى أکدت وجود فروق فى الأمل لصالح الاناث ووجود فروق دالة تبعاً لمتغیر العمر لصالح الأصغر سناً ،  وکذلک دراسة حنان محمد (2011)  والتى أکدت على وجود فروق تعزى للنوع وعدم وجود فروق تعزى للتخصص الأکادیمى ، وبعض الدراسات أکدت عدم وجود فروق فى الشعور بالأمل تعزى لمتغیر الجنس والدرجة الوظیفیة مثل دراسة فضل عبد الصمد (2006) ، دراسة هبة  حسین (2008) ،دراسة عباس ناجى (2010) >

      وقد لاحظت الباحثة أنه لا توجد دراسات عربیة أو اجنبیة تناولت قلق المستقبل وعلاقته بالمثابرة والأمل لدى الهیئة المعاونة بالجامعة من معیدین ومدرسین مساعدین والتى تتعرض للضغوط النفسیة والارهاق الجسدى لکثرة الأعباء الملقاة على عاتقهم سواء کانت اعباء علمیة أو بحثیة أو اجتماعیة فقد یکون زوج أو زوجة وقد یکون أباً وأماً أیضاً ، وما یتضمنه من مهام ومهارات متعددة علیهم القیام بها على اکمل وجه.

     وفى ضوء هذه المتغیرات تبرز أهمیة البحث الحالى والحاجة إلیه من اجل بناء انسان قادر على مواجهة التغییر ومواجهة عصر المعلومات والانفجار المعرفى ، حیث لابد من سیاسة ثقافیة تمکن من ادماج الشباب ضمن السیاق الاجتماعى العام ، فالشباب هم رکیزة الحاضر ، والمستقبل یتم تشکیله فى الحاضر الذى یستوعب متطلبات الحیاة المتطورة دائماً.

     ولما کان المستقبل من الأمور التى تشغل بال الشباب تحاول الباحثة فى الدراسة الحالیة دراسة "قلق المستقبل وعلاقته بالمثابرة والأمل لدى عینة من الهیئة المعاونة لاعضاء هیئة التدریس الجامعى"، ومدى إمکانیة التنبوء بقلق المستقبل من خلال متغیرى المثابرة والأمل لدى الهیئة المعاونة .

 

مشکلة البحث :

     یعد قلق المستقبل أحد انواع القلق التى تشکل خطورة فى حیاة الفرد والتى تمثل خوف من مجهول ینجم عن خبرات ماضیة وخبرات حاضرة یعیشها الفرد تجعله یشعر بعدم الامن وتوقع الخطر ویشعر بعدم الاستقرار ، وتسبب لدیه هذه الحالة شىء من التشاؤم والیأس الذى قد یؤدى به فى نهایة الامر إلى اضطراب حقیقى وخطیر مثل الاکتئاب أو اضطراب نفسى عصبى خطیر.

     وقد یتسبب هذا فى حالة من عدم الثقة بالنفس وعدم القدرة على مواجهة المستقبل والخوف والذعر الشدید من التغیرات الاجتماعیة والسیاسیة المتوقع حدوثها فى المستقبل مع التوقعات السلبیة لکل ما یحملة المستقبل ، ومن ثم الثورة النفسیة الشدیدة التى تاخذ اشکالاً مختلفة والتى فیها الخوف من المجهول (المستقبل) غیر المستند على الأدلة والبراهین المادیة اى حالة قلق المستقبل ، وبالتالى فإن قلق المستقبل یشکل خوف مزیج من الرعب والأمل بالنسبة للمستقبل والافکار الوسواسیة ، وقلق الموت ، والیأس بصورة غیر معقولة تجعل صاحبه یعانى من التشاؤم من المستقبل وقلق الموت والافکار الوسواسیة ، وقد یعیش الحیاة بشکل زائف فیلجأ إلى الکذب وقد یصل إلى الخداع والنفاق فى التعامل مع الواقع من حوله (زینب محمود شقیر، 2005: 4-5).

     وتوصلت دراسة دعاء محمد صبرى (2008 ) من خلال دراسة تحلیلیة للرضا الوظیفى لدى کلاً من أعضاء هیئة التدریس وأعضاء الهیئة المعاونة بالجامعات المصریة ، إلى إنخفاض مستوى الرضا الوظیفى بصفة عامة لدى أعضاء الهیئة المعاونة بسبب ضعف المرتبات والحوافز والاشراف العلمى والدراسات العلیا ؛ من منطلق أنه لا یمکن فهم السلوک الانسانى – بغرض التأثیر علیه وتطویعه بما یساهم فى تحقیق أهداف الجامعة – الا فى نطاق البیئة المحیطة لهذا السلوک، والتى یمکن أن تؤدى إلى تحقیق مستوى مرتفع أو منخفض من الرضا الوظیفى  .

     وتؤکد علیاء رجب (2013) على أن من أهم اسباب قلق المستقبل لدى الهیئة المعاونة لاعضاء هیئة التدریس الجامعى المتغیرات التالیة :

  1. ظروف الحیاة التی نعیشها الآن والتی تشمل العدید من التغیرات على جمیع المستویات والتی لا یعلم أحد إلى این سینتهی الموقف الراهن وما یترتب على ذلک من عدم شعور الفرد بالامن والأمان فی وطنه وعدم تقبله للواقع أصلاً.
  2. خوف الفرد من التعامل مع الاحداث المستقبلیة والنظر إلیها على أنه ستکون سیئة ، بمعنى نظرة الفرد السلبیة للأحداث المستقبلیة.
  3. عدم تحدید اهداف واضحة یسعى الفرد لتحقیقها فی المستقبل یجعل الفرد لیس لدیه القدرة على رؤیة المستقبل بصورة افضل.
  4. ونظراً لواقع الدراسة الحالیة یمکن القول بأن أحد الاسباب هی خوف الفرد من عدم تحقیق اهدافه على المستوى الشخصی والأکادیمی.
  5. التقدیر السلبی للذات وقدراتها وامکاناتها یجعل الفرد خائفاً من اتخاذ القرارات والتعامل مع الحیاة فی المستقبل.

ومن ثم فإنه یمکن صیاغة مشکلة البحث الحالى فى التساؤلات الآتیة :

  1. إلى أى حد توجد  علاقة ارتباطیة دالة إحصائیا بین درجات أفراد العینة على مقیاس قلق المستقبل ودرجاتهم على مقیاس المثابرة.
  2. إلى أى حد توجد علاقة ارتباطیة دالة إحصائیا بین درجات أفراد العینة على مقیاس قلق المستقبل ودرجاتهم على مقیاس الأمل.
  3. إلى أى حد لا یوجد تأثیر دال إحصائیا لمتغیر النوع (ذکور / إناث ) أو متغیر التخصص (علمی /أدبی ) أو متغیر الوظیفة ( معید/ مدرس مساعد) أو التفاعل بین کل منهما مثنی مثنی فی تباین درجات أفراد عینة الدراسة علی مقیاس قلق المستقبل .
  4. إلى أى حد لا یوجد تأثیر دال إحصائیا لمتغیر النوع (ذکور / إناث ) أو متغیر التخصص (علمی /أدبی) أو متغیر الوظیفة ( معید / مدرس مساعد) أو التفاعل بین کل منهما مثنی مثنی فی تباین درجات أفراد عینة الدراسة علی مقیاس المثابرة .
  5. إلى أى حد لا یوجد تأثیر دال إحصائیا لمتغیر النوع (ذکور / إناث ) أو متغیر التخصص (علمی /أدبی ) أو متغیر الوظیفة ( معید / مدرس مساعد) أو التفاعل بین کل منهما مثنی مثنی فی تباین درجات أفراد عینة الدراسة علی مقیاس الأمل .
  6. إلى أى  حد یمکن التنبؤ بدرجات افراد العینة علی مقیاس قلق المستقبل من خلال درجاتهم علی مقیاس المثابرة ومقیاس الأمل".

أهمیة البحث :

     یکتسب البحث أهمیته من تناوله لقلق المستقبل ؛ لأن القلق قد یکون قوة بناءة أو مدمرة للفرد ،والقاء الضوء على الأمل والمثابرة ومالهما من أهمیة فى حیاة الفرد والرغبة فى تحقیق أهدافه المستقبلیة ، بالاضافة لأهمیة الفئة المستهدفة من البحث وهى الهیئة المعاونة بالجامعات المصریة ؛ حیث یمثلون رأس المال الحقیقى للمجتمع وعلیهم تقع مسئولیة الارتقاء به ورسم الصورة المشرقة لمستقبله المأمول من خلال أدوارهم المجتمعیة فى تطویر البحوث العلمیة أو دورهم الأکادیمى والمهنى المستقبلى کمعلمین لمعلمى المستقبل .

     کما أن قلق المستقبل یتضمن العدید من العناصر فى شخصیة الفرد من حیث (عدم ثقة الشخص فى نفسه وفى قدرته على ارجاع ما یحدث له من مواقف غیر سارة إلى مواقف خارجیة ، کما أن علاقتة بالآخرین تکون مضطربة الامر الذى یؤدى إلى توتره وتردده ... إلخ (ایمان محمد صبرى ، 2003).

     وترتبط الاضطرابات النفسیة بالاتجاه السلبى نحو الذات والحاضر والمستقبل ، فالفرد بهذا الوصف یعجز عن النجاح فى أى عمل یقوم به ، ویعجز عن تحقیق اهدافه ، عدم الرضا الکامل عن حیاته والتوقعات السلبیة المعممة على المستقبل ، ومشاعر عدم جدوى الحیاة. (مسعد أبو الدیار ، 2012 : 51).

     وترى الباحثة أن المجتمع المصرى فى الوقت الحاضر یعبر مرحلة تغیر اجتماعى شامل وسریع فى النواحى السیاسیة والاجتماعیة والاقتصادیة حتى یواکب ما یحدث فى العالم من تطور ، وکان من الطبیعى أن ینعکس هذا التطور على الانسان فی تغیر فى اسلوب حیاته وفى نظرته إلى مختلف قضایا العصر ومشکلاته ، وتأثر بناؤه النفسى وسمات شخصیته فإما أن یقبل على هذا التغییر بقلب مفتوح (متفائلاً وآملاً ومثابراً) فهذا التقدم العلمى تحدیاً لقدراته وحافزاً له على مزید من الانجاز وإما أن یشعر بالعجز والاحباط وضعف الثقة بالنفس (یائساً ، متشائماً ، کسولاً) ، وتضاؤل القیم التى یعتز بها وانتشار الرشوة والتکالیة ومما یزید الامر سوءً أن هذا التوجه القبیح للتغیر الاجتماعى فى مصر هو الذى یراه نسبة کبیرة من الشباب المصرى وهى الفئة التى تشکل مستقبل مصر ، فلابد من التشجیع على التفاؤل بالمستقبل والأمل والمثابرة والعمل الجاد واثقاً أن الله یراه وسیجازیه خیر الجزاء على صبره ورضا قلبه.

     کما أن خلق الأمل هو بمثابة مستقبل مهنة التعلیم فى عالم معولم ، ویجب حصر اسباب الأمل بشکل واعى ، وإعادة سنها من قبل المعلمین والمربین الذین هم على استعداد لاحداث فرق على المدى البعید ، فجرأة الأمل تکمن فى النضال من اجل عالم افضل. (Roebben Bert, 2017)

     وکذلک یعد الأمل عنصر أساسى فى حیاة البشر وأحد مفاهیم علم النفس الایجابى ویرتبط بمعنى الحیاة ، ودون أمل لا معنى للحیاة ، والأمل یعد أداة حاسمة  فى عملیة التعافى والشفاء من المرض الجسمى والنفسى .    (Cutcliffe,2004:186-187 )

     وتتجلى أهمیة الأمل فى بناء شخصیة الفرد وتطورها وتحقیق أهدافه بصورة سلیمة وحمایته من المخاطر التى یمکن أن تفتک بصحته النفسیة والبدنیة ، ویعد الأمل من المتغیرات الوجدانیة التى تدفع إلى الفعل وتؤثر فى الأفکار والسلوک ( (Weis et al,2011:1

     ومن الجدیر بالذکر أن المثابرة فى تحقیق الهدف ینطوى على طریقة تعامل الفرد مع المشکلة ، وما یمتلکه هذا الفرد من أمل ، فالأمل یعطى الحیاة معنى ویجعل الفرد یتوقع الخیر بشأن المستقبل (مسعد أبو الدیار ، 2012: 61).

     وقد قال تعالى "الذین آمنوا وتطمئن قلوبهم بذکر الله ألا بذکر الله تطمئن القلوب" (الرعد : 28).

     وقد طمأنا عز وجل بقوله "قل یعبادى الذین أسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله یغفر الذنوب جمیعاً إنه هو الغفور الرحیم" (الزمر: 53).

     وتعتبر هذه الدراسة استجابة لما یوصى به العلماء من ضرورة اجراء بحوث فى مجال علم النفس الایجابى ؛ حتى یحدث تکامل بین الجوانب السلبیة والایجابیة فى مجال علم النفس خاصةً أن علم النفس فى الوقت الحالى یعانى من عدم توازن فى هذه البحوث واهمال الجوانب الایجابیة الضروریة للحیاة الانسانیة.

     کما یعد البحث إضافة جدیدة إلى الدراسات التی تناولت موضوع سمات الشخصیة والقلق المستقبلی ، والتى من شأنها توفیر المعلومات الضروریة للباحثین والمؤسسات العلمیة ومراکز البحوث النفسیة ؛ بغیة الوقوف على المشکلات الاجتماعیة والجوانب النفسیة لهم ، ومن ثم العمل على تقدیم المساعدات اللازمة من حیث الخدمات الاجتماعیة والارشادیة والنفسیة اللازمة لهم.

       ومن هذا المنطلق یمکن مواجهة الآثار السلبیة لقلق المستقبل بالمثابرة والأمل وقد یکون قلق المستقبل دافعاً لدى عضو الهیئة المعاونة (معید – مدرس مساعد ) لرفع ودعم مستوى المثابرة والأمل وتأکید الذات لدیه ، ومن ثم إمکانیة التنبوء بقلق المستقبل من خلال متغیرى المثابرة والأمل

وتکمن أهمیة البحث التطبیقیة فى الآتى :

-         ترسیخ الایمان بالله والرضا بالقضاء والقدر ، والقدرة على التحکم فی الانفعالات عن وعی ، واکتساب الشعور بالسیطرة على الذات والهدوء فی مواجهة الاخطار.

-         الاستفادة من المثابرة والأمل فى التغلب على قلق المستقبل لدى هؤلاء والتى لم تتطرق له البحوث سواء العربیة او الاجنبیة -فى حدود علم الباحثة-  والتعرف على طبیعة العلاقة ؛ لکى یتسنى لنا توجیه الشباب.

-         لهذه الدراسة کما ترى الباحثة أهمیتها فى برامج الصحة النفسیة والعلاج النفسى ، وذلک من خلال تعدیل السلوک الذى یجب أن یضع فى اعتباره جمیع جوانب الشخصیة بما فى ذلک القلق من المستقبل ومدى الشعور بالأمل والمثابرة ؛ فالکشف عن العوامل المنبئة بقلق المستقبل یمکن القائمین على العلاج النفسى والارشاد النفسى من لعب دور کبیر فى عملیة تحقیق التوافق النفسى لدى أعضاء الهیئة المعاونة بالجامعات وحمایتهم من الاضطرابات السلوکیة التى قد تنجم عن صراع الأدوار لدیهم .

-         معظم الدراسات التى تناولت متغیر قلق المستقبل وصفیة ارتباطیة لکن البحث الحالى وصفى تنبؤى مما یضفى جدید فى البحوث العلمیة المرتبطة به .

-         فی ضوء النتائج التی تسفر عنها الدارسة یمکن الاستفادة منها فی تصمیم البرامج الإرشادیة التی تسهم فی تنمیة المثابرة والأمل وأثره على خفض قلق المستقبل لدى اعضاء الهیئة المعاونة بالجامعات  .

-         وبناء مقاییس فى قلق المستقبل والمثابرة والأمل یمثل إضافة علمیة قد یستفید منها الباحثون فى مجال الصحة النفسیة وعلم النفس.

 

هدف البحث :

* یهدف البحث الحالى إلى محاولة التعرف على طبیعة العلاقة بین قلق المستقبل والمثابرة والأمل لدى عینة من الهیئة المعاونة (معیدین – مدرسین مساعدین ) بالجامعات المصریة .

* التحقق من مدى إمکانیة التنبؤ بقلق المستقبل من خلال متغیرى المثابرة والأمل لدى أعضاء الهیئة المعاونة .

 

  مصطلحات البحث :

- الهیئة المعاونة لاعضاء هیئة التدریس  بالجامعات المصریة  :

the Staff- members assistants at Egyptian universities.

     "هم المعیدون والمدرسون المساعدون ، وهم هؤلاء الافراد الأکادیمین الذین یقومون بالبحث العلمی ، وکذلک مساعدة اعضاء هیئة التدریس فیما یکلفونه من اعمال علمیة وأکادیمیة".

 

1- قلق المستقبل : Future Anxiety

     بعد الاطلاع على تعریفات الباحثین ، توصّلت الباحثة إلى أن القلق بشأن المستقبل هو : (شعور انفعالی یتسم بالارتباک والضیق والغموض وتوقع السوء والخوف من المستقبل وشل القدرة على التفاعل الاجتماعی).

     وتعرف الباحثة قلق المستقبل اجرائیاً بأنه : (ما یحصل علیه افراد عینة البحث من الدرجة الکلیة ، من خلال استجابتهم لفقرات مقیاس قلق المستقبل).

وقد تم تحدید وتعریف أبعاد مقیاس قلق المستقبل على النحو التالى :

أولاً : بعد القلق المجتمعى: تدور عباراته حول مخاوف تتعلق بانتشار العنف والعدوان والدمار العربى أو العالمى أو المحلى ،أو الکوارث وتدهور القیم العامة.

ثانیاً : بعد القلق الدینى : یعبر عن علاقة الفرد بربه ومدى وقوة إیمانه ، وعدم إنشغاله بأمور الدنیا عن طاعة الله وتمسکه بالقیم الدینیة وخوفه من تخلیه عن هذه الأمور ،مما یؤدى لعدم رضا ربه عنه ومن ثم شعوره بالذنب.

ثالثاً : بعد القلق الأسرى:یتضمن خوف الفرد على أسرته وعلاقاته الأسریة وخوفه من تأثیر دراساته وعمله على حیاته الأسریة .

رابعاً :بعد القلق من المشکلات الصحیة: یشیر إلى ما قد یعانیه المرء من خوف على  صحته وسلامة بدنه من الاصابة بأحد الأمراض سواء جسمیة أو نفسیة تهدد حیاته بالموت أو التقدم فى السن.

2- المثابرة : Persistence

     قد توصلت الباحثة للتعریف التالى للمثابرة : فهى المداومة والاصرار او العناد او الالحاح وهى القدرة على تحمل ومواصلة بذل الجهد فى العمل رغم ما یصادف الفرد من متاعب ومثبطات او بمعنى آخر درجة تحمل الشخص للفشل والاحباط ، وأن یجعل منه دائماً دافعاً جدیداً للنجاح.                              

     ویمکن تعریف المثابرة اجرائیاً بأنها "القدرة على تحمل ومواصلة بذل الجهد رغم الصعوبات والعقبات وتحدى الصعاب ، وعدم الشعور بالیأس وقوة الإرادة ، کما تقاس بمقیاس المثابرة الذى أعدته الباحثة".

 

 

وقد تم تحدید وتعریف أبعاد مقیاس المثابرة على النحو التالى :

أولاً : بعد مواصلة الاتجاه :یعبر عن الحماسة فى أى عمل یتم القیام به حتى ینتهى بنجاح مع التمتع بروح المخاطرة ، وبذل الجهد المناسب لتحقیق التفوق والانجاز .

ثانیاً: بعد تحدى الصعاب :یعبر عن قدرة الفرد على  تحمل الصعاب التى تواجهه والتعامل مع المشکلات المحیطة بشکل ایجابى .

ثالثاً : قوة الارادة وعدم الشعور بالیأس  : یعبر عن الرغبة فى بذل کثیرا من الجهد وعدم الاستسلام للمحاولات الفاشلة ، والرغبة الشدیدة فى النجاح مع الاصرار ، القدرة على إستبعاد کل ما یعطل التفکیر أو یشتت الانتباه وصولا للهدف المراد الوصول الیه.

3- الأمل :The Hope

قد توصلت الباحثة إلى تعریف الأمل على أنه : قوة حیاتیة دینامیة متعددة الابعاد وحالة انفعالیة تکون ضمن مکون معرفى ویتصف بأنه وجدانى وأنه نوع من الانفعال ، کما أنه دافعاً للفعل ویؤثر على الأفکار والسلوک  ، ویعنى وجود درجة من الیقین بأن الرغبة ستجد سبیلها إلى التحقیق مما یضفى على الواقع نوع من المتعة والرضا .

     ویعرف اجرائیاً فى الدراسة الحالیة بأنه (ما یحصل علیه افراد عینة البحث من الدرجة الکلیة ، من خلال استجابتهم لفقرات مقیاس الأمل).

وقد تم تحدید وتعریف أبعاد مقیاس الأمل على النحو التالى :

أولاً : البعد الوجدانى للأمل: یتمثل فى المشاعر والانفعالات التى تشکل جزء من عملیة الأمل، والشعور بأن الحیاة لها معنى وإستخلاص النتائج من الأزمات والشعور بالتفاؤل.

ثانیاً : البعد المعرفى للأمل: یعبر عن العملیات المعرفیة الایجابیة التى من خلالها یتمنى الفرد ویتخیل ویدرک ویتعلم ویفسر ، ویحکم على أشیاء لها علاقة بالأمل ، ومن ثم التقلیل من الشعور بالتهدید والنقص.

ثالثاً :البعد الروحى للأمل: یعبر عن أن یکون لدى الفرد معتقدات وممارسات دینیة تمکنه من تجاوز المعاناة ، وإحساس الشخص الداخلى بالتفاؤل مما یجعله یتصرف بناء على هذا الإحساس.

المفاهیم الأساسیة للبحث  :

أولاً :  قلق المستقبل : Future Anxiety

- یعرّف زالیسکی (Zaleski, 1996) قلق المستقبل بأنه "تصور لحالة التوجس ، والغموض ، والخوف ، والهلع ، والخشیة من تغییرات غیر مرغوبة فی المستقبل الشخصی البعید. وتکون هذه فی أشد حالة ذعر من شئ مأساوی یحصل للشخص".

- أما بارلو (2004,Barlow) فعرّف القلق بأنه "حالة مزاجیة سلبیة تتمیز باعراض التوتر البدنی والتخوف من المستقبل کما وأنها تتمیز بالتأثیر السلبی من حیث إن الشحص یرکز على احتمالیة خطر او سوء حظ لایمکن السیطرة علیه".

- وترى زینب محمود شقیر (2005 : 5) أنه "خلل او اضطراب نفسى المنشأ ینجم عن خبرات ماضیة غیر سارة ، مع تشویه وتحریف ادراکى معرفى للواقع وللذات من خلال استحضار للذکریات والخبرات الماضیة غیر السارة ، مع تضخیم للسلبیات ودحض للایجابیات الخاصة بالذات والواقع ، تجعل صاحبها فى حالة من التوتر وعدم الامن ، مما قد یدفعه لتدمیر الذات والعجز الواضح وتعمیم الفشل وتوقع الکوارث ، وتؤدى به إلى حالة من التشاؤم من المستقبل ، وقلق التفکیر فى المستقبل ، والخوف من المشکلات الاجتماعیة والاقتصادیة المستقبلیة المتوقعة ، والافکار الوسواسیة وقلق الموت والیأس.

- وترى نسرین ابراهیم (2008 : 21) أن قلق المستقبل "هو حالة من الخوف والتوتر والتشاؤم بشأن المستقبل ، ینتج عن التفکیر العمیق فی المستقبل وما سیأتی من احداث ، کما یشمل عدة ابعاد وهى : البعد الشخصی والمحلی والعلمی ، کما قد یصاحب اضطراب قلق المستقبل یأس واکتئاب وافکار وسواسیة".

- وترى سناء منیر مسعود مسعود (2006 : 15) أنه شعور بالانزعاج والتوتر والضیق عند الاستغراق فى التفکیر به والاحساس بأن الحیاة غیر جدیرة بالاهتمام مع فقدان الشعور بالأمن والطمأنینة نحو المستقبل.

- وترى حنان عبد العزیز (2006) أنه حالة من الخوف والفزع والتوتر والشک وعدم الثقة وعدم الامن والطمأنینة تجاه المستقبل بسبب الاستغراق فى التفکیر نحو کل ما یمکن أن یتوقع حدوثه من مشکلات صحیة ، دراسیة ، ووجدانیة ، ومهنیة ، عائلیة ، دینیة ، مجتمعیة تشعر الفرد بالتهدید على مستقبله الشخصى.

أسباب قلق المستقبل :

   قد ینشأ قلق المستقبل عن أفکار خاطئة ولاعقلانیة لدى الفرد تجعله یؤول الواقع من حوله وکذلک المواقف والأحداث والتفاعلات بشکل خاطئ، مما یدفعه إلى حالة من الخوف والقلق الهائم الذی یفقده السیطرة على مشاعره وعلى أفکاره العقلانیة والواقعیة ومن ثم عدم الأمن والاستقرار النفسی.(غالب المشیخی، 2009: 43 - 44)

   ویرى محمود عشری (2004: 142) أن أسباب قلق المستقبل ترجع إلى:

الخوف الغامض نحو ما یحمله الغد الأکثر بعداً من صعوبات.

التنبؤ السلبی للأحداث المتوقعة.

الشعور بالضیق والتوتر والانقباض عند الاستغراق فی التفکیر فی المستقبل.

ضعف القدرة على تحقیق الأهداف والطموحات.

الانزعاج وفقدان القدرة على الترکیز.

   ویرجع عاطف الحسینی (2011: 42 -43) قلق المستقبل إلى الأسباب الآتیة:

- عدم قدرة الفرد على التوافق مع المشاکل التی یعانی منها.

- الإدراک والفهم الخاطئ للأحداث المحتملة فی المستقبل.

- عدم فعالیة الفرد فی التعامل مع الأحداث المستقبلیة.

- نقص القدرة على تحدید إمکاناته بصورة صحیحة، فهو دائماً یتمنى فوق قدراته وإمکاناته.

- نقص القدرة على التکهن بالمستقبل.

- التقدیر المنخفض لمصادر معالجة الحدث المخیف وما یمکن أن یفعله الشخص تجاه الحدث المخیف.

- التقدیر المنخفض لعوامل الخلاص من الحدث المخیف وما یمکن أن یفعله الأشخاص الآخرون لکی یساعدوه.

- عدم الشعور بالانتماء، والشعور بالتمزق.

    وأحد أسباب القلق کما افترضها ماریو رحال (2006) هو ما أسماه قلق نتیجة طموح الذات " التناقض بین الطموح والإمکانات " أن هذا القلق نتیجة الفجوة بین ما حققناه الیوم وما ننتظر تحقیقه فی المستقبل، لذلک فهو مرتبط ارتباطاً مباشراً باختیار الإنسان لموقفه وفلسفته فی الحیاة.


ثانیاً : المثابرة : Persistence

     تلعب المثابرة دوراً فعالاً فى تحقیق النجاح والانجاز ، کما أن المثابرة تتطلب تحدید الأهداف وتنفیذ الخطط والتغلب على العقبات ومواجهة الانتقادات واستغلال الدافعیة والثقة بالنفس، کما أنها تتطلب أیضاً اتکیف والمرونة فى مختلف المواقف وبالتالى الاستمرار فى استکشاف وابتکار الخیارات المختلفة .(عواطف أحمد زمزمى ، 2012 :19 ) .

   وتعد المثابرة هى قدرة الشخص على الاستمرار فى عمل معین رغم کثیر من المشاق العقلیة والبدنیة ، ورغم ما یثیره العمل بطبیعته من ضیق وملل (مصطفى سویف ،1983 :236 )

    جمیع تعریفات المثابرة تؤکد على الاستمرار فی العمل رغم الصعوبات والعقبات وذلک لتحقیق اهداف الافراد ، حیث یرى شیستمان و یارنال (Shechtman& yarnaii, 2013 : 7) أن المثابرة تعنى قدرة الفرد على السعى نحو النجاح وتحقیق الاهداف بعیدة المدى ، ومواجهة الصعاب والتحدیات التى تواجهه فى الحیاة بصفة عامة.

    وتعد المثابرة بذلک هى أحد عوامل النجاح التى تفرق بین الشخص الذى یعمل بجد والآخر الذى یکتفى بالتمنى ، وبدون المثابرة فلا أمل تقریباً  فى تحقیق النجاح .

أرکان المثابرة :

   یرى مصطفى سویف (1983 :241 ) أن ثمة رکنین أساسیین بدونهما لا تقوم هذه السمة : مواصلة العمل ، وإتجاهه نحو هدف بعینه ، فمواصلة العمل هى الاستمرار فى الحرکة بفعل القصور الذاتى اى الحلم ببلوغ الهدف دون السعى الفعلى إلیه ، أما إتجاهه نحو هدف معین فهو سلوک یتسم بالاصرار وهو یعنى دوام واستمرار الفرد للطرق المؤثرة فى توجیه السلوک نحو الهدف.

السمات الشخصیة للفرد المثابر :

   وترى کریمان بدیر (2006 : 33 ) أن من یمتلکون مهارة المثابرة یتسمون بالآتى :

(مستعدون لانتهاز الفرص – یحققون أهدافاً أبعد مما هو متوقع منهم – یخترقون الروتین والقواعد الجامدة إذا أعاقت طریق تحقیق أهدافهم ).

ویضیف آرثر کوستا (1997 :123 – 124 ) أن من خصائص الفرد المثابر

(الاستمرار فى أداء عمل معین حتى یکتمل – عدم الاستسلام بسهولة عند ظهور المشکلات وعدم الیأس عند الفشل فى تحقیق هدف ما – قوة الارادة وعدم التأثر بآراء الآخرین – استخدام استراتیجیات مختلفة عند حل المشکلات – یستفیدون من تجاربهم السابقة ویطبقون تلک المعرفة فى حل مشکلة جدیدة).

    وتوصلت فاطمة الزهراء محمد (2014 ) إلى أن السمات الشخصیة للشخص المثابر هى :

(الاصرار والتحدى والعزیمة والتصمیم وقوة الارادة – التفاؤل والأمل المتجدد لتحقیق أکبر قدلر من الانجاز – الصبر والدأب فلا ییأس ولا یعرف الملل – الجدیة فى العمل وتحمل المسؤلیة – السعى نحو الاتقان والتمیز وإنجاز الاعمال بدقة ونظام – الصمود من أجل تحقیق الهدف – بذل الجهد المستمر ومواصلة العمل – القدرة على تحمل الصعاب والضغوط – لدیه إدراک لقیمة الوقت ) .

المثابرة وعلاقتها ببعض المفاهیم النفسیة :

1 - المثابرة والدافعیة للإنجاز : إنه یمکن توقع إرتفاع مستوى المثابرة لدى الأفراد الذین یزید لدیهم مستوى الدافعیة للإنجاز ، إنه یمکن الاعتماد على درجة المثابرة بوصفها أحد المؤشرات السلوکیة الموضوعیة للدافع للإنجاز .(حسن على حسن ،1998 : 90 – 91 ) ، ( مرفت أحمد شوقى ، 1997 :56 ) .

2 – المثابرة والثقة بالنفس : حیث أکد لورانس (Lawrence,2007:33) على وجود علاقة بین المثابرة والثقة بالنفس حیث أشار إلى أن المثابرة تعد صفة مهمة لبناء الثقة بالنفس ، فاذا اجتهد الفرد وداوم على المحاولة دون یأس فإن ذلک یدل على مثابرته على إتمام العمل مما یکسبه الثقة فى ذاته

3 – المثابرة وتوکید الذات : نظراً لأن توکید الذات عملیة تنطوى على على صعوبات عدیدة فلن یساعدنا على تحمل ما تتطلبه من أعباء سوى ذلک الشلال المتدفق من المثابرة والدافعیة والرغبة فى أن نکون کذلک .(طریف شوقى فرج ،1998 :331 -332 ) .

4 – المثابرة والطموح : ترى کامیلیا عبد الفتاح (1990 :9 ) أن الفرد الطموح یتسم بالنظرة المتفائلة للحیاة ، والاتجاه نحو التفوق ، المیل إلى الکفاح ، تحدید الأهداف ، المثابرة على الانجاز ، تحمل المسئولیة ، وبناءً على ذلک فان تحقیق الطموح الناجح یتطلب أن یبذل الانسان جهوداً لا تعرف الیأس ، فالاصرار والمثابرة عنصران ضروریان فى معادلة النجاح .

ثالثاً - الأمل :The Hope

     یرى مسعد أبو الدیار (2012 : 21) أنه أحد المفاهیم الحدیثة نسبیاً فى مجال علم النفس ولاسیما علم النفس الایجابى ، وهو عبارة عن المشاعر الایجابیة التى تتضمن الاحساس بالتفاؤل والسعادة والاستقرار ، الاحتواء النفسى العاطفى والشعور بالرضا والارتیاح.

     کما یمکن وصفه بأنه حالة معرفیة تعتمد على الشعور بالنجاح المستمد من التفاعل بین القدرة على أداء الفعل (الإرادة) والطرق او الوسائل (التخطیط للسبل اللازمة لمقابلة الاهداف).

(Snyder ,1996 ).

   وهومجموعة المشاعر الآمنة الناتجة عن التحدث الایجابى للذات ، عن قدرتها على تحقیق الأهداف ومواجهة الضغوط          lopez,Snyder,2003:96)

طبیعة الأمل :

1 – الاهداف  Goals: هى الخبرات أو الأشیاء التى نتخیلها أو نرغبها فى عقولنا ویسعى الفرد إلى تقسیم أهدافه إلى بعض الأهداف الفرعیة، ومع وجود الأمل تنشط همته لتحقیق هذه المقاصد ، کلما حقق الفرد هدفاً فرعیاً کلما قربه ذلک من الهدف العام الذى یسعى لتحقیقه .

(Snyder,1999:207 )

2 – قوة الارادة Will Power :نعنى بها الطاقة التى تدفعنا إلى التفکیر الایجابى الذى یتسم بالأمل ، أو الطاقة العقلیة التى تساعد الفرد على الوصول لهدفه . (Snyder,1994:7- 8)

3 – قوة التوجه  Way Power:تتمثل قوة التوجه فى خریطة الطریق التى ترشدنا إلى کیفیة تحقیق أهدافنا ، فهى طاقة ذهنیة یستدعیها الفرد لتمده بالخطوات التى علیه اتباعها وصولاً لأهدافه . (Snyder,1994:5-11)

أهمیة دراسة الأمل :

یعد الأمل أحد المتغیرات الرئیسیة فى علم النفس الایجابى الذى ییسر شعور الفرد بالسعادة ، وله آثار ایجابیة عدة على تحقیق التکیف الانسانى ، والصحة النفسیة والجسمیة ، والرغبة فى التعلم ومقاومة الضغوط ، والانجاز الأکادیمى ، ونقص الأمل یؤدى الى المعانة من الاکتئاب والقلق ، کما أن فقد الأمل یسهم فى الاحساس بالعجز المتعلم والتشاؤم وضعف القدرة على التحمل والتقییم السلبى للأحداث .( Snyder,2005)

 

کما أن الأمل ترجع أهمیته إلى :

1 – ییسرکیفیة أى تغییر بهدوء وعقلانیة وثقة فى الذات .

2 – یزید من التوقع الایجابى للأحداث الحیاتیة .

3 – یقلل من مشاعر الاحباط والیأس ولوم الذات .

4 – یعالج الصراع الفکرى ویزید الأفکار العقلانیة .

5 – یدعم ویحدد الأهداف الشخصیة بدقة ویسهل کیفیة تکوین استراتیجیات تحقیق هذه الاهداف .

6 – یساعد فى تعدیل القدرات والاستجابات لمواجهة الأحداث الحیاتیة المختلفة .

7 – یزید من النظرة الایجابیة للذات والآخر.         lopez,Snyder,2003))

8 – کما أن المثابرة فى تحقیق الهدف ینطوى على طریقة تعامل الفرد مع المشکلة وما یمتلکه الفرد من أمل . (Snyder,2000)

9 – کما أکدت الدراسات على أن الأفراد الأکثر أملاً أکثر قدرة على تحقیق أهدافهم وزیادة دافعیتهم ، وأکثر قدرة على التعاون والمرونة فى مواجهة اللضغوط بدلاً من التجنب والهروب (Newell&Mark,2003:2-3)

جوانب الأمل :

هناک عدة جوانب للأمل هى :

1 – الجانب المعرفى : فیه یتم الترکیز على العملیات المعرفیة الایجابیة ، والتى من خلالها یقوم الفرد بالتمنى ، التفکیر ، الادراک ، التخیل ، التذکر، التعمیم ، التفسیر  ، الحکم على الأشیاء وذلک فى علاقتها بالأمل ، وکذلک التقلیل من الشعور بالتهدید والنقد .

2 – الجانب السلوکى : هنا یأتى الترکیز على التصرف الفعلى للشخص المتسم بالأمل .

3 – الجانب الوجدانى :ویتمثل فى المشاعر والانفعالات التى تشکل جزءاً من عملیة الأمل .

4 – الاندماج : هو إحساس الشخص الداخلى بالأمل وهو ما یجعله یتصرف بناء على هذا الاحساس

5 – إنجاز الهدف : أى أن یکون هناک نشاطات مرغوبة وأهداف للتحقیق .

6 – فلسفة الحیاة : الشعور بأن الحیاة لها معنى ، والشعور بالتفاؤل .

7 – الجانب الروحى : أن یکون لدى الفرد معتقدات وممارسات تمکنه من تجاوز المعاناة .

8 – الرباط الأسرى : إمتداد العلاقات مع الأشخاص المحبوبین .

9 – الاحساس بالتحکم والضبط : هو الشعور بأن أفعال الفرد یمکن أن یکون لها عائد ونتیجة ایجابیة     (عماد مخیمر ، 2009 :280 ).، ( مسعد أبو الدیار ،2012 :30 – 31 ).

رابعاً : الهیئة المعاونة لاعضاء هیئة التدریس  بالجامعات المصریة  :

the Staff- members assistants at Egyptian universities.

       تعد الجامعة واحدة من أهم مؤسسات المجتمع، وتتمثل أهمیتها فی مخرجاتها التی تؤثر فی المجتمع وکذلک فی العوامل التی تؤثر فی هذه المخرجات، ومن بینها بالدرجة الأولى المسئولین عن تقدیم الخدمات التعلیمیة والبحثیة فی المستقبل ألا وهم معاونو أعضاء هیئة التدریس.

     ولا یخفى على أحد الیوم أن الصراع الدولی وحروب المستقبل لن یحسمها إلا الدول التی تمتلک عقولاً مبدعة وخبرات ممیزة لذلک فإن عوامل التقدم الاقتصادی فی المستقبل وخامات التجارة فی المستقبل هی المعلومات والمهارات التی تمتلکها هذه الفئة , لذا یجب أن ینظر إلیهم نظرة خاصة تراعى تکوینهم العلمی ودورهم التربوی.       (إبراهیم السمدونی, 2005: 152- 154)

     ویؤکد محمد المصیلحی ( 2003: 80-84) على أن معاونی أعضاء هیئة التدریس من العوامل الأساسیة لنجاح الجامعة فی تحقیق وظائفها حیث یعدون على قدر من الأهمیة بین جوانب العنصر البشرى فی الجامعة فرغم التطور والتعقید فی رسالة الجامعة ومهامها یظل معاونو أعضاء هیئة التدریس - بوصفهم نواة أعضاء هیئة التدریس ببحوثهم وتمیزهم العلمی- حجر الزاویة لرسالة الجامعة ومناطاً لما تقوم به من أنشطة فی المستقبل.

      وحیث إن المعیدین والمدرسین المساعدین هم نواة المدرس الجامعی, وهؤلاء الأفراد لدیهم أدوار متعددة وعلیهم أعباء عمل کثیرة وتواجههم مشکلات فی العمل والبحث العلمی والإشراف من قبل الأساتذة بالإضافة إلى أعباء حیاتهم الشخصیة, کل هذه المشکلات والأعباء إذا فاقت قدراتهم سوف تؤثر على أدائهم, بل سوف تؤثر على اعتقاداتهم فی قدرتهم على الأداء فیما یعرف بالفاعلیة الذاتیة لدیهم .

     وعلى ضوء ما سبق فإن المثابرة والأمل یعدان المحور الأساسی لهذه الدراسة لدى عینة من معاونی أعضاء هیئة التدریس بالجامعات لما لها من أهمیة بالغة فی التأثیر على مخرجات التعلم فی المستقبل, کذلک لأهمیة هذا المتغیر لدى هؤلاء الأفراد لما لهم من أدوار فی المجتمع وکذلک داخل الجامعة.

     وهذه الأمور سالفة الذکر إذا کانت لدى معاونی أعضاء هیئة التدریس کان ذلک مدعاة للقلق على هذه الفئة نظراً لکثرة أعمالها وأدوارها فهم مسئولون عن أجیال ومخرجات التعلم کذلک مسئولون عن الأبحاث العلمیة التی تجعل البلاد فی حالة من التقدم الدائم وغیر ذلک من الأدوار، فالقلق هنا یؤثر علیهم سلباً ویجعلهم أفراداً سلبیین وغیر قادرین على الإنجاز، وامتلاکهم لفاعلیة ذاتیة عالیة یجعلهم قادرین على مواجهة هذا النوع من القلق والتقدم فی أعمالهم وحیاتهم على کافة جوانبها .

حدود البحث :

یتحدد البحث بالحدود التالیة :

أ - حدود زمانیة : تم تطبیق البحث الحالى فى العام الجامعى 2016/ 2017.

ب - حدود مکانیة : تم أختیار عینة البحث من  التخصصات النظریة والعملیة بکلیات جامعتى عین شمس وحلوان وهى کلیة التربیة ، کلیة الآداب بجامعة عین شمس ،  وکلیة الآداب ، کلیة الخدمة الاجتماعیة  ، کلیة التجارة  بجامعة حلوان .

ج - حدود موضوعیة :

*  عینة البحث : تتألف عینة البحث الکلیة من (100) معید ومدرس مساعد منهم (55) معید و(45) مدرس مساعد من التخصصات النظریة والعملیة ، تتراوح أعمارهم الزمنیة بین (23 – 33).

*  منهج البحث : المنهج المستخدم فى البحث هو المنهج الوصفى التنبؤى  .

* أدوات البحث :

  • مقیاس قلق المستقبل       (اعداد / الباحثة)
  • مقیاس الأمل               (اعداد / الباحثة)
  • §        مقیاس المثابرة             (اعداد / الباحثة)

* الاسلوب الاحصائى المستخدم فى تحلیل نتائج البحث :

  • معامل ارتباط بیرسون.
  • اختبار "ت" للمجموعات المستقلة.
  • o       تحلیل التباین الثنائى.
  • o       أسلوب تحلیل الانحدار المتعدد  .

 

دراسات سابقة  :

     نظراً لعدم وجود دراسات مرتبطة بشکل مباشر بمتغیرات الدراسة فقد استعانت الباحثة بدراسات تمت بصلة لمتغیرات البحث وإن کانت متغیرات البحث تکمن بداخلها ومن بین الدراسات التى تعتبر مؤشرات یمکن الاستفادة منها :

أولاً : دراسات تناولت قلق المستقبل وعلاقته بمتغیرات متنوعة :

تسعى دراسة محمود شمال حسن (1999) إلى البحث عن "قلق المستقبل لدى عینة من  الشباب المتخرجین من الجامعات وعلاقته بالجنس والمستوى الاقتصادى الاجتماعى "حیث تم تطبیق الدراسة على الخریجین من الشباب بحیث تراوحت اعمارهم من 21 – 32 سنة بمتوسط عمرى بلغ 23 -57 سنة ، وتم تطبیق مقیاس قلق المستقبل ومقیاس المستوى الاجتماعى الاقتصادى ، وتبین إنه لیست هناک فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى (0.05) بالنسبة لمتغیرى الجنس والمستوى الاجتماعى الاقتصادى ، کما أن التفاعل بینهما لم یکن ذو دلالة احصائیة وهذا معناه أن الاحساس بالقلق من المستقبل حالة نفسیة تنتاب الافراد جمیعاً بغض النظر عن الجنس او المستوى الاجتماعى الاقتصادى الذى ینتمون إلیه.

وتهدف دراسة سمیرة محمد شند (2002) لبحث قلق المستقبل وقلق الموت لدى طلاب الجامعة من منظور متغیرى الجنس والتخصص ، التعرف على الفروق فى قلق المستقبل وقلق الموت وفق متغیر الجنس والتخصص الأکادیمى ، وتألفت عینة البحث من (548) طالب وطالبة من کلیة التربیة والآداب والهندسة والطب ، واستخدمت الدراسة أدوات جمع المعلومات التالیة:

قلق المستقبل إعداد/ الباحثة ، قلق الموت إعداد الباحثة ،وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة ترجع إلى متغیر الجنس فى قلق المستقبل بابعاده ما عدا القلق تجاه الاسرة وکانت الإناث اکثر قلقاً ، کما وجدت فروق دالة فى قلق المستقبل حسب التخصص لصالح التخصصات الأدبیة.

بینما تسعى دراسة صلاح کرمیان (2007) إلى کشف العلاقة بین سمات الشخصیة وقلق المستقبل لدى عینة مؤلفة من (198) من العاملین بصورة مؤقتة بالجالیة العراقیة فى استرالیا من الجنسین ، وتراوحت اعمارهم بین (18 – 58) عام ، واظهرت النتائج وجود مستوى عالى من الانبساطیة ، والطیبة ، وحیویة الضمیر ، والتفتح ، ومستوى متوسط من العصابیة ، وظهور مستوى عالى من قلق المستقبل لدى افراد عینة البحث ، واظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطیة دالة احصائیاً بین قلق المستقبل والمتغیرات سالفة الذکر.

وتوصلت دراسة عاطف مسعد (2008 ) إلى فاعلیة برنامج علاجى بالمعنى فى خفض قلق المستقبل لدى عینة من طلاب الجامعة ؛ لذلک تألفت عینة الدراسة من (100 ) طالب وطالبة من کلیة التربیة جامعة عین شمس ، واستخدم الباحث برنامج علاجى بالمعنى ومقیاس قلق المستقبل (اعداد/ الباحث) واستمارة المستوى الاقتصادى الاجتماعى (إعداد / عبد العزیز الشخص) ، وتوصلت الدراسة إلى خفض مستوى قلق المستقبل لدى أفراد العینة التجریبیة التى طبق علیها برنامج العلاج بالمعنى مما یؤکد فعالیة البرنامج  .

بینما هدفت دراسة أشرف محمد عبد الحلیم (2010) للکشف عن العلاقة بین قلق المستقبل وکلٍ من معنى الحیاة والضغوط النفسیة لدى عینة من شباب الجامعة ، وتألفت عینة البحث من (50) طالب وطالبة من طلاب کلیة التربیة بجامعة عین شمس وتوصلت الدراسة إلى وجود ارتباط عکسى بین قلق المستقبل وکلٍ من معنى الحیاة والضغوط النفسیة لدى عینة البحث من شباب الجامعة.

بینما دراسة ابراهیم محمود أبو الهدى (2011) تهدف إلى التحقق من طبیعة العلاقة بین قلق المستقبل وکلٍ من معنى الحیاة ووجهة الضبط لدى عینة من المعاقین بصریاً والمبصرین من خلال دراسة سیکومتریة – کلینیکیة ، تکونت عینة الدراسة السیکومتریة من (313) طالب وطالبة تراوحت اعمارهم بین 18 – 28 عام ، منهم (210) مبصرین ، (103) معاقین بصریاً ، بینما تکونت عینة الدراسة الکلینیکیة من (1) مبصر و(1) معاق بصریاً ممن حصلوا على اعلى درجة على مقیاس قلق المستقبل ، وتألفت أدوات الدراسة من 1-  أدوات الدراسة السیکومتریة هى : مقیاس قلق المستقبل إعداد / الباحث ، مقیاس معنى الحیاة / إعداد الباحث ، مقیاس وجهة الضبط إعداد / الباحث

2 – أدوات الدراسة الکلینیکیة هى :اختبار تکملة الجمل الناقصة إعداد / الباحث ،دراسة الحالة إعداد / الباحث ، المقابلة الکلینیکیة المقننة إعداد / الباحث.

وتوصلت الدراسة السیکومتریة للنتائج التالیة :

- لا توجد فروق دالة بین عینتى البحث فى الدرجة الکلیة لمقیاس قلق المستقبل ووجهة الضبط بینما توجد فروق دالة بینهم فى معنى الحیاة لصالح المبصرین.

- وتوجد علاقة ارتباطیة عکسیة بین کلٍ من معنى الحیاة وقلق المستقبل ، ووجهة الضبط وقلق المستقبل.

- وأثبتت الدراسة الکلینیکیة أن هناک فروق فى البناء النفسى لدى المبصرین والمعاقین بصریاً ، وهناک فروق فى العوامل الفردیة والبیئیة الکامنة خلف قلق المستقبل بینهم ، قلق المستقبل إنما هو بمثابة قوة دافعة على نحو ایجابى لدى کلاهما.

وسعت دراسة أمل سافر المطیرى (2013) إلى معرفة العلاقة بین قلق المستقبل والتوجه نحو الحیاة لدى عینة من السجینات بمدینة جدة ، معرفة الفروق فی قلق المستقبل لدى السجینات وفقاً للعمر والحالة الاجتماعیة والمستوى التعلیمی والجنسیة ونوع الجریمة ، وتألفت عینة الدراسة من (150) سجینة بسجن بریمان ، واسفرت نتائج الدراسة عن :

1 - وجود علاقة عکسیة سالبة دالة احصائیاً بین قلق المستقبل والتوجه نحو الحیاة لدى السجینات بسجن بریمان بجدة.

2 - وجود فروق دالة احصائیاً فی قلق المستقبل لدى السجینات وفقاً لمتغیری العمر والمستوى التعلیمی بینما لا توجد فروق دالة احصائیاً فی قلق المستقبل لدى السجینات وفقاً لمتغیرات الحالة الاجتماعیة والجنسیة ونوع الجریمة.

3 - وجود فروق دالة احصائیاً فی التوجه نحو الحیاة لدى السجینات وفقاً لمتغیر العمر وعدم وجود فروق دالة احصائیاً فی التوجه نحو الحیاة لدى السجینات وفقاً لمتغیرات الحالة الاجتماعیة والمستوى التعلیمی والجنسیة ونوع الجریمة.

وکشفت دراسة أسماء أحمد عرفة (2016 ) عن العلاقة بین قلق المستقبل والکفاءة المهنیة لدى معلمى المرحلة الابتدائیة لذوى الاحتیاجات الخاصة والعادیین ،وتالفت عینة هذه الدراسة من (200 ) معلم ومعلمة من المدارس الحکومیة العادیة ومدارس ذوى الاحتیاجات الخاصة بادارة مصر القدیمة التعلیمیة ، والمطریة بمحافظة القاهرة ، وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطیة دالة احصائیاً بین درجات المعلمین على مقیاس قلق المستقبل ودرجاتهم على مقیاس الکفاءة المهنیة .

وهدفت دراسة سونة محمد حسن (2016 ) إلى الکشف عن العلاقة بین أزمة الهویة وقلق المستقبل والمعنى الایجابى للحیاة لدى الفتیات فى بیئات متباینة فى المجتمع المصرى ، لذلک استخدمت الدراسة مقیاس رتب الهویة (إعداد / بینون وأدمز،1986 ) ومقیاس قلق المستقبل ( إعداد/ الباحثة )، مقیاس معنى الحیاة (اعداد/ محمد الابیض،2010 ) ، وأسفرت الدراسة عن وجود علاقة ارتباطیة دالة بین أبعاد معنى الحیاة (القبول والرضا – الهدف من الحیاة- المسؤلیة – التسامى بالذات ) والدرجة الکلیة لمقیاس قلق المستقبل بأبعاده النفسیة والاجتماعیة والاقتصادیة .

ثانیاً : دراسات تناولت قلق المستقبل وعلاقته بالمثابرة :

تمکنت دراسة تود (1990 Todd,) من اکتشاف العلاقة بین المثابرة والقدرة على حل المشکلات ، قد اجریت الدراسة على (121) من طلاب الجامعة ، وقد اسفرت النتائج عن وجود علاقة موجبة بین المثابرة والقدرة على تحمل المشکلات ، کما یمکن التنبوء بالنجاح من خلال المثابرة.

وهدفت دراسة جولنت  (Jolanta, 2002)إلى فحص العلاقة بین التوجه للمستقبل (الاهداف المستقبلة والاستراتیجیات المعرفیة والمخاوف) وبین الانجاز الأکادیمی عند الشباب ، وتکونت عینة الدراسة من (391) شاباً تراوحت اعمارهم من (24 – 27) عاماً وقسمت العینة إلى ثلاث مجموعات هی : 1 – مجموعة الأداء الأکادیمی المرتفع. 2 - مجموعة الأداء الأکادیمی المنخفض. 3 - مجموعة الأداء الأکادیمی المتوسط. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن المجموعتان ذوی الانجاز الأکادیمی المرتفع والمتوسط کانتا اکثر توجهاً للمستقبل من مجموعة ذوی الانجاز الأکادیمی المنخفض.

وقامت دراسة هویدة حنفى محمود (2006) ببحث العلاقة بین قلق المستقبل وکلٍ من مستوى الطموح وحب الاستطلاع لدى طلاب الکلیة من ذوى المستویات الاجتماعیة والاقتصادیة والثقافیة المختلفة ، واشتملت عینة البحث على (138) طالب وطالبة من الاقسام الأدبیة ، (94) طالب وطالبة من الاقسام العلمیة ، واسفرت الدراسة عن وجود علاقة ارتباطیة دالة عکسیة بین قلق المستقبل ومستوى الطموح بینما توجد علاقة ارتباطیة دالة موجبة بین قلق المستقبل وحب الاستطلاع لدى عینة البحث.

وقامت دراسة محمد بن عابد القرشى (2012) بالتحقق من وجود علاقة بین الدافع للانجاز وقلق المستقبل لدى عینة من طلاب جامعة أم القرى ، التحقق من وجود فروق فى قلق المستقبل والدافع للانجاز لدى طلاب الجامعة وفق المستوى الدراسى والتخصص العلمى ، وتتألف عینة البحث من (300) طالب منهم (150) من الکلیات العملیة و(150) من الکلیات النظریة بجامعة أم القرى ، وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطیة ایجابیة دالة بین الدافع للإنجاز وقلق المستقبل وعدم وجود فروق ذات دلالة بینهما وفقاً لمتغیر التخصص والمستوى الدراسى ، وکلما زاد الدافع للانجاز زاد معه القلق نحو المستقبل.

وهدفت دراسة غالب محمد علی المشیخی (2009) إلی التحقق من مدی امکانیة التنبؤ بقلق المستقبل فی ضوء کل من فاعلیة الذات ومستوی الطموح ، وتکونت عینة الدراسة من (720) طالباً منهم (400) طالباً من طلاب کلیة العلوم و(320) طالباً من کلیة الآداب بجامعة الطائف ، واشتملت الدراسة على الأدوات الآتیة: مقیاس قلق المستقبل (إعداد الباحث) ، مقیاس فاعلیة الذات (إعداد/عادل العدل) ومقیاس مستوی الطموح (إعداد/معوض وعبد العظیم). واسفرت نتائج الدراسة بأنه یمکن التنبؤ بقلق المستقبل فی ضوء فاعلیة الذات ومستوی الطموح.

وقامت ساراکلوجلی أسیدا A.SedaSaracaloglu, 2009)( بتحدید العلاقة بین فاعلیة الذات والدافعیة الأکادیمیة لدى معاونی اعضاء هیئة التدریس ، وتکونت عینة الدراسة من (251) من معاونی اعضاء هیئة التدریس بجامعات ترکیا ، واوضحت نتائج الدراسة أنه یوجد ارتباط دال احصائیاً بین فاعلیة الذات والدافعیة الأکادیمیة لدى معاونی اعضاء هیئة التدریس.

وهدفت دراسة جولتان حسن حجازى (2010) إلى التعرف على مستوى کلٍ من الاغتراب النفسی والدافعیة للانجاز والتوجه المستقبلی لدى الشباب الجامعی الفلسطینی فی جامعة الاقصى فی قطاع غزة والتی تعزى لکل من (الجنس ، التخصص ، الانتماء السیاسی ، العمل) ، وتکونت عینة الدراسة من (243) طالباً وطالبة من طلاب جامعة الاقصى ، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها : أن 65% من الشباب الجامعی الفلسطینی یعانون من الاغتراب النفسی ، و25 - 26% یعانون من انخفاض الدافعیة للانجاز، و25 - 42% یعانون من انخفاض مستوى التوجه نحو المستقبل. کما انتهت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطیة سالبة بین الاغتراب وکل من الدافعیة للانجاز والتوجه المستقبلی ، ووجود علاقة ارتباطیة موجبة بین الدافعیة للانجاز والتوجه المستقبلی لدیهم. وتوصلت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة فی الدرجة الکلیة لمقیاس الاغتراب وابعاده ، وفی الدرجة الکلیة لمقیاس الدافعیة للانجاز، وفی الدرجة الکلیة لمقیاس التوجه المستقبلی وابعاده لدى الشباب الفلسطینی تعزى للجنس والتخصص والانتماء السیاسی والعمل ، باستثناء بعض الفروق التی تعزى للانتماء السیاسی والتی وجدت فی ابعاد مقیاس الاغتراب الاول (التمرد) ، والسادس (التشاؤم) لصالح الشباب المنتمی لفتح ، وفی ابعاد مقیاس التوجه المستقبلی الأول (النظرة التفاؤلیة) لصالح المنتمی لحماس. وفی البعد الثانی (النظرة التشاؤمیة) لصالح المنتمی لفتح، وفی البعد الثالث (الثقة بالنفس) لصالح المنتمی لحماس. کما وجدت فروق تعزى للعمل فی بعدی اختبار الاغتراب النفسی الثالث (العجز) ، والسابع (اللامبالاة) لصالح الشباب الذین لا یعملون.

وتمکنت دراسة جاسر البلوی (2011) من الکشف عن العلاقة بین قلق المستقبل ودافعیة الانجاز لدى طلبة جامعة تبوک , ومعرفة ما إذا کانت هناک فروق فی کل ابعاد متغیر قلق المستقبل ومتغیر دافعیة الانجاز تعزى للنوع الاجتماعی والتخصص وتألفت عینة البحث من طلبة جامعة تبوک تم اختیارها عشوائیاً من کلٍ من الجنسین بلغت (821) طالباً وطالبة للعام الدراسی 2001/2010 م. وخلصت الدراسة إلى النتائج التالیة : وجود علاقة بین ابعاد قلق المستقبل ودافع الانجاز, وقد فسرت ابعاد قلق المستقبل مجتمعة ما نسبته (24.3%) من التباین فی متغیر دافعیة الانجاز لدى طلبة جامعة تبوک. وعدم وجود فی قلق المستقبل وبعدیه (القلق من الاحداث الحیاتیة الضاغطة, والمظاهر النفسیة لقلق المستقبل) تعزى للنوع الاجتماعی , ووجود فروق فی ابعاد قلق المستقبل (التفکیر السلبی تجاه المستقبل , والنظرة السلبیة للحیاة , والمظاهر الجسمیة لقلق المستقبل) تعزى للنوع الاجتماعی , حیث کانت الفروق فی بعدی (التفکیر السلبی تجاه المستقبل , والنظرة السلبیة للحیاة) لصالح الذکور, فی حین کانت فی بعد (المظاهر الجسمیة لقلق المستقبل) لصالح الإناث. کما أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق فی کل من متغیر قلق المستقبل وابعاده ودافعیة الانجاز لدى طلبة جامعة تبوک بالمملکة العربیة السعودیة تعزى للتخصص, وعدم وجود فروق فی دافعیة الانجاز تعزى للنوع الاجتماعی.

وتوصلت دراسة عبد العزیز محمد حسب الله (2012 ) إلى وجود علاقة ارتباطیة دالة احصائیاً بین درجات الطلاب على مقیاس قلق المستقبل المهنى بجمیع أبعاده ودرجاتهم على مقیاسى الثقة مقابل الدافعیة والتطابق الاجتماعى مقابل التمرد ومقیاس فعالیة الذات الاکادیمى ، وقد طبقت الدراسة على عینة من طلاب کلیة التربیة جامعة المنیا .

وقد توصلت دراسة عواطف أحمد زمزمى (2012 ) إلى وجود علاقة ارتباطیة موجبة بین المثابرة والتفاؤل وأن من سمات الشخصیة المتفائلة مواصلة الجهد والمثابرة وتحمل الصعاب ، حیث أجریت  الدراسة على عینة قوامها (121) طالبة جامعیة تراوحت أعمارهن بین (20 – 24 )عاماً.

وقامت دراسة ریهام مصطفى عبد العاطى عنان (2013) بمحاولة التعرف علی طبیعىة الابتکاریة المعرفیة والوجدانیة والاجتماعیة فی منظومة واحدة والوصول إلى عامل عام للابتکاریة المتعددة الاوجه ، وعلى هذا الأساس فإن الدراسة الحالیة من مدخل تنظیری تفاعلی متکامل تدرس الابتکاریة المعرفیة والوجدانیة والاجتماعیة وعلاقتها بقلق المستقبل لدی عینة من طلاب الجامعة ، و تکونت عینة الدراسة من (244) من طلاب کلیة التربیة السنوات النهائیة من التخصصات الأدبیة والعلمیة ، توصلت الدراسة إلى النتائج التالیة :

- لا یوجد أثر للتفاعل بین قلق المستقبل ومستویاته (المنخفضین – المتوسطین – المرتفعین) من الطلاب بأبعاده (القلق الدراسی للطالب – القلق الاقتصادی للطالب – القلق الحیاتی للطالب) والابتکاریة المعرفیة والوجدانیة والاجتماعیة بقدراتها (الطلاقة الفکریة ، والمرونة الفکریة ، والأصالة الفکریة.

- لا یوجد أثر دال للتفاعل بین قدرات الابتکاریة المعرفیة والوجدانیة والاجتماعیة وجنس الطالب (إناث وذکور) وتخصصه (الأدبی والعلمی) ومستویاته (المنخفض والمتوسط والمرتفع) على قلق المستقبل بابعادها (القلق الدراسی للطالب – القلق الاقتصادی للطالب – والقلق الحیاتی).

کما سعت دراسة علیاء رجب محمد السید (2013) إلى الکشف عن العلاقة بین فاعلیة الذات وبعض المتغیرات النفسیة المتمثلة فی (الذکاء الوجدانی وقلق المستقبل) لدى عینة من معاونی اعضاء هیئة التدریس بالجامعات ، تکونت عینة الدراسة من (93) فرداً من معاونی اعضاء هیئة التدریس بالجامعات ، واسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطیة موجبة ودالة احصائیاً بین فاعلیة الذات والذکاء الوجدانی ، وعدم وجود علاقة ارتباطیة بین فاعلیة الذات وقلق المستقبل ، وعدم وجود فروق بین الذکور والإناث على مقیاس فاعلیة الذات.

کما هدفت دراسة فاطمة الزهراء محمد ملیح (2014) إلى بحث التوقعات الوالدیة المدرکة وعلاقتها بالثقة بالنفس والمثابرة لدى الطلاب المتفوقین عقلیاً فى المرحلة الثانویة ، اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى الارتباطى ، وتکونت عینة البحث من (304) طالب وطالبة بالصف الثانى الثانوى بمحافظة الجیزة ، واسفرت النتائج عن عدم وجود علاقة ارتباطیة دالة احصائیاً بین (التوقعات الوالدیة والمثابرة لدى عینة البحث الکلیة) ، (الثقة بالنفس والمثابرة لدى الجنسین) ولا توجد فروق بین الذکور والإناث المتفوقین عقلیاً فى المثابرة.

وهدفت دراسة جراح حمید مطر ثامر(2017 ) الى بحث العلاقة بین قلق المستقبل والصلابة النفسیة لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة بالکویت وتألفت عینة الدراسة من (100 ) طالب وطالبة تتراوح أعمارهم بین 16 – 18 سنة واستخدم مقیاس قلق المستقبل (اعداد / الباحث )ومقیاس الصلابة النفسیة (اعداد / الباحث ) وأسفرت الدراسة عن الدور الهائل الذى تلعبه الصلابة النفسیة فى خفض حدة قلق المستقبل والنظرة المستقبلیة للطلاب .

وتوصلت دراسة شیماء شعبان محمد (2018 ) إلى وجود علاقة ارتباطیة دالة احصائیاً بین درجات أفراد العینة على مقیاس قلق المستقبل المهنى ، ودرجاتهم على مقیاس الدافعیة للإنجاز وعدم وجود فروق ترجع للتخصص، ووجود فروق ذات دلالة احصائیة فى مستوى قلق المستقبل المهنى لصالح الاناث، حیث هدفت هذه الدراسة للکشف عن العلاقة بین قلق المستقبل المهنى والدافعیة للإنجاز لدى طلاب کلیة الاقتصاد المنزلى بجامعة المنوفیة .

ثالثاً : دراسات تناولت قلق المستقبل وعلاقته بالأمل:

  هدفت دراسة شنایدر Snyder,1996)) إلى بحث العلاقة بین الأمل وکلٍ من الاکتئاب والانفعال الایجابى والسلبى ، وتألفت عینة البحث من (500) طالب وطالبة بالجامعة واسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطیة موجبة دالة بین الأمل والانفعال الایجابى ، ووجود علاقة سالبة دالة بین الأمل والاکتئاب ، الأمل والانفعالات السالبة.

وسعت دراسة باول کون (Kwon, 2002) إلى فحص العلاقة بین الأمل والاسلوب الدفاعى Defense stule ، الاکتئاب ، والتوافق ، وتکونت عینة البحث من (172) طالب وطالبة من طلاب الجامعة وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة سالبة بین الأمل والاسلوب الدفاعى غیر الناضج ، سوء التوافق والاکتئاب.

 بینما کشفت دراسة دافید فلیدمان وریک شنایدر Fledman& Snyder, 2005) ) عن العلاقة بین الأمل وبعض المتغیرات النفسیة (معنى الحیاة – الاحساس بالتماسک – الاکتئاب – القلق) وتکونت عینة البحث من (139) طالب وطالبة بالجامعة ، تراوحت اعمارهم بین 18 – 24 عام ، واسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطیة موجبة بین الأمل ومعنى الحیاة ، ووجود علاقة ارتباطیة سالبة بین الأمل وکلٍ من الاکتئاب والقلق.

وبحثت دراسة سکوت متشیل وریک شنایدر Michael & Snyder, 2005)( العلاقة بین الأمل وکلٍ من تقدیر الذات ومعنى الحیاة والصحة النفسیة والتغیرات التى تتبع فقدان شخص عزیز ، لذلک تألفت عینة البحث من (158) طالب وطالبة من طلاب الجامعة بمتوسط عمرى 1919 سنة ، واسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطیة موجبة دالة بین الأمل ومعنى الحیاة والنمو بعد الصدمة (فقدان شخص عزیز) والصحة النفسیة ، حیث إن الأمل یساعد الفرد فى الترکیز على الاهتمامات الحاضرة ، التحرک نحو اهداف الحیاة الهامة فى الحاضر والمستقبل ، کما وجدت علاقة ارتباطیة موجبة دالة بین الصحة النفسیة والنمو بعد الصدمة.

وتوصلت دراسة شنایدر Snyder, 2005)( إلى کشف طبیعة العلاقة بین المتغیرات النفسیة (التفاؤل - الانفعال الایجابى – الانفعال السلبى - الاکتئاب – فاعلیة الذات – تحمل الألم) بالإضافة إلى بیان أثر النوع والتفکیر القائم على الأمل على درجة تحمل الألم ، وبلغت عینة البحث (116) طالب وطالبة بالجامعة ، واسفرت الدراسة عن وجود فروق دالة بین الذکور والإناث فى درجة تحمل الألم لصالح الذکور ، وتوجد فروق دالة بین مرتفعى الأمل ومنخفضى الأمل فى تحمل الألم لصالح مرتفعى الأمل ولا توجد علاقة ارتباطیة دالة بین التفاؤل وفاعلیة الذات والاکتئاب والانفعال السلبى وبین تحمل الألم.

 وقد حددت دراسة ناهد شریف سعود (2005) اکثر مجالات قلق المستقبل انتشاراً عند شباب الجامعة ، ومدى انتشار السمات التفاؤلیة والتشاؤمیة لدى طلاب الجامعة وعلاقتها بقلق المستقبل ، ودلالة الفروق الاحصائیة فی قلق المستقبل والتشاؤم والتفاؤل تبعاً لمتغیرات النوع ، الدخل ، التخصص (علوم تطبیقیة ، علوم انسانیة) ، العمر ، وتکونت عینة الدراسة من (2284) طالباً وطالبة ، واسفرت نتائج الدراسة عن ارتفاع نسبة القلقین جداً من الإناث مقارنة بالذکور ، وارتفاع نسبة الإناث المتشائمات مقارنة بالذکور ، ارتفاع نسبة القلقین من المستقبل فی کلیات العلوم الانسانیة مقارنةً بالکلیات العملیة ، وجود علاقة ارتباطیة ذات دلالة احصائیة بین القلق ودخل الاسرة کلما ارتفع الدخل انخفض القلق وتنخفض درجة قلق المستقبل مع التقدم فی العمر ، ویرتبط قلق المستقبل بالمتغیرات النفسیة التالیة : (التفاؤل – التشاؤم – الأمل).

 کما سعت دراسة فضل عبد الصمد (2006) إلى التعرف على الفروق بین النوعین (الذکور ، الإناث) فى ابعاد الشعور بالأمل ، وتضمنت عینة الدراسة (240) طالب وطالبة من طلاب الدراسات العلیا بجامعة المنیا موزعة على ثلاث مجموعات کالتالى : المجموعة الاولى (80) معید ومعیدة ، المجموعة الثانیة (80) باحث وباحثة ، المجموعة الثالثة (80) شخص من المسجلین لدرجة الماجستیر تراوحت أعمارهم بین 25 – 29 عام ، واسفرت الدراسة عن وجود فروق بین الذکور والإناث فى المجموعات الثلاثة فى الشعور بالأمل ، لم توجد فروق دالة بین المعیدین والباحثین فى الشعور بالأمل ، لکن وجدت فروق دالة بین الباحثین والمسجلین للماجستیر فى الشعور بالأمل لصالح الباحثین ، واظهرت نتائج الدراسة أیضاً أن اعلى المتغیرات المستقلة المرتبطة بالرغبة فى التحکم (المتغیر التابع) هى قوة الإرادة والاکثر اسهاماً ، ویلیه القدرة على ایجاد الطرق العلمیة للوصول للاهداف ، یلیه متغیر الدعم.

وهدفت دراسة أونج وآخرون (  Ong et al,2006) إلى إیجاد العلاقة بین الأمل وحالة القلق بالتکیف الایجابى مع الضغوط والعواطف السلبیة والعصابیة لدى کبار السن ، وتألفت عینة الدراسة من (226 ) فرد من کبار السن ، واستخدمت الدراسة مقیاس الأمل ، ومقیاس القلق ، وأسفرت الدراسة عن وجود علاقة ارتباطیة بین الضغوط الیومیة المرتفعة والأمل المنخفض، کما ارتبط الأمل المنخفض إیجاباً بالعاطفة السلبیة والعصابیة .

وتمکنت دراسة کارى شوجرین وآخرون Shogren et al,2006)( من التعرف على طبیعة العلاقة بین الأمل والتفاؤل ووجهة الضبط والرضا عن الحیاة لدى عینة من المراهقین بلغ عددهم (285) طالب ، واسفرت الدراسة عن وجود علاقة ارتباطیة موجبة بین الأمل والتفاؤل والرضا عن الحیاة ، ووجود علاقة ارتباطیة سالبة بین الأمل ووجهة الضبط الخارجیة ، وتوصلت الدراسة إلى أن الأمل والتفاؤل من اکثر المتغیرات التى یمکن من خلالها التنبوء بالرضا عن الحیاة.

وتمکنت دراسة شفاء أحمد حسین جلال (2007) من دراسة العلاقة بین الأمل واحداث الحیاة الضاغطة (البطالة) وبعض متغیرات الشخصیة (التفاؤل – التشاؤم – تقدیر الذات – الاتزان الانفعالى - الصلابة النفسیة – مرکز الضبط) لدى عینة من خریجى الجامعة ، وتوصلت الدراسة إلى أنه توجد علاقة ارتباطیة دالة بین الأمل واحداث الحیاة الضاغطة.

وکشفت دراسة توماس بیلى وریک شنایدر Bailey & Snyder, 2007)( عن العلاقة بین الأمل والرضا عن الحیاة وأثر النوع والعمر والحالة الزواجیة على الأمل ، تألفت عینة البحث من (85) رجل ، (126) امرأة اعمارهم تتراوح بین 18 – 65 سنة ، اسفرت النتائج عن وجود فروق دالة بین الذکور والإناث فى الأمل لصالح الإناث ، ووجود فروق دالة فى الأمل تبعاً لمتغیر العمر لصالح الاصغر سناً ، ووجود فروق فى الأمل تبعاً للحالة الزواجیة لصالح المتزوجین ، ووجود علاقة ارتباطیة دالة بین الأمل والرضا عن الحیاة.

وتوصلت دراسة کوون ( ( Kwon,2008   إلى وجود ارتباط سلبى بین الأمل وأسالیب الدفاع والاکتئاب والتوافق الاجتماعى ، وذلک من خلال دراسة أجریت على عینة (174 )طالب وطالبة من طلاب قسم علم النفس بأمریکا وتتراوح أعمارهم بین 18 – 41 عام ، واستخدمت الدراسة مقیاس الأمل ، ومقیاس بیک للإکتئاب .

وسعت دراسة هبة حسین اسماعیل (2008) إلى توظیف الأمل والتفاؤل کمدخل لخفض الاعراض الاکتئابیة لدى عینة من ضعاف السمع تراوحت اعمارهم بین 12 – 18 سنة واستخدت الباحثة مقیاس الأمل ومقیاس التفاؤل ومقیاس الاکتئاب وبرنامج التفاؤل والأمل القائم على فنیات العلاج المعرفى السلوکى ، واسفرت الدراسة عن النتائج التالیة : عدم وجود فروق دالة احصائیاً بین الذکور والإناث فى درجة الأمل ، وجود فروق دالة احصائیاً بین التطبیق القبلى والبعدى للمجموعة التجریبیة فى اتجاه التطبیق البعدى.

کما هدفت دراسة راند (Rand,2009 ) الى التعرف على قدرة نموذج الأمل والتفاؤل على التنبوء بالأداء الأکادیمى وتألفت عینة الدراسة من (345) طالب وطالبة من الأفارقة والأسبان والأسیویون واللاتنیین الذین یحملون الجنسیة الأمریکیة ، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن هناک ارتباط بین الأمل والتفاؤل والانجاز الأکادیمى الحالى والسابق والأهداف المتوقعة .

وتوصلت دراسة سعید حسن عبد الحمید (2010 ) إلى وجود علاقة ایجابیة دالة احصائیاً بین مستوى الصلابة النفسیة والشعور بالأمل وعلاقة سالبة بین الضغوط النفسیة والتحصیل الدراسى ، وأنه یمکن التنبؤ بالتحصیل الدراسى من خلال الصلابة النفسیة والشعور بالأمل ومستوى الضغوط النفسیة والجنس، وتالفت الدراسة من عینة مکونة من (205) طالب وطالبة من طلاب جامعة السلطان قابوس ، واستخدمت الدراسة مقیاس الصلابة النفسیة ، مقیاس الضغوط النفسیة .

کما سعت دراسة عباس ناجى صفاء الإمامى (2010) إلى کشف العلاقة بین قلق المستقبل وکل ٍمن سمتى التفاؤل والتشاؤم لدى شباب الجالیة العربیة فى الدنمارک ، وتألفت عینة البحث من (110) شاب من الجنسین من الجالیة العربیة المقیمة بالدنمارک وتحدیداً مدینة البورک من مختلف الجنسیات العربیة ، تتراوح اعمارهم بین 18 – 35 عام وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق بین الجنسین فى سمتى التفاؤل والتشاؤم ، ووجود علاقة ارتباطیة عکسیة بین قلق المستقبل وسمة التفاؤل لدى الجنسین ، ووجود علاقة ارتباطیة طردیة بین قلق المستقبل وسمة التشاؤم لدى الجنسین.

کما هدفت دراسة حنان محمد کامل عبد العزیز (2011) إلى الکشف عن العلاقة بین (التفاؤل والتفکیر القائم على الأمل ، التفاؤل وقلق المستقبل ، والتفکیر القائم على الأمل وقلق المستقبل) وکذلک الکشف عن الفروق فى التفاؤل والتفکیر القائم على الأمل وقلق المستقبل تبعاً للنوع ، وطبقت الدراسة على عینة من طلاب وطالبات کلیة التربیة جامعة حلوان ، واسفرت الدراسة عن النتائج التالیة : توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة بین التفاؤل والتفکیر القائم على الأمل ، توجد علاقة ارتباطیة عکسیة بین کلٍ من التفاؤل وقلق المستقبل ، والتفکیر القائم على الأمل وقلق المستقبل ، کما توجد فروق دالة بین التفاؤل والتفکیر القائم على الأمل وقلق المستقبل تبعاً للنوع ، ولم توجد فروق دالة فى متغیرات البحث الثلاث وفق التخصص الأکادیمى.

وهدفت دراسة دوجرا وآخرون (Dogra et al ., 2011 ) إلى تبین أثر معنى الحیاة على سمة الأمل ، حالة الأمل والتفکیر فى الانتحار الناجم عن الأحداث المجهدة فى الحیاة ، وتألفت عینة الدراسة من (711 ) طالب جامعى واستخدمت الدراسة مقیاس الاحداث الحیاتیة المجهدة Singh,et al, 1984)) ، استبیان معنى الحیاة (Steger et al,2006  ) ومقیاس الأمل للکبار (شنایدر وآخرون ، 1991 ) ، استبیان التفکیر فى الانتحار للکبار (Reynolds,1991)

وتوصلت الدراسة إلى أن الاحداث المجهدة فى الحیاة یعد من العوامل المشترکة فى الأمل والتفکیر فى الانتحار، ومعنى الحیاة له تأثیر على الأمل والتفکیر فى الانتحار .

وتنبأت دراسة على مرسى محمد (2014 ) بالجوانب النفسیة والاجتماعیة ذات العلاقة بقلق المستقبل لدى عینة من شباب الجامعة ، حیث تألفت عینة هذه الدراسة من (339 )طالب وطالبة من کلیات جامعة عین شمس والقاهرة ممن تراوحت أعمارهم بین 19 – 23 عام واستخدمت الدراسة مقیاس الجوانب النفسیة والاجتماعیة المنبئة بقلق المستقبل( إعداد / الباحث) ، مقیاس قلق المستقبل (إعداد / عاطف مسعد ، 2008 ) ، وأسفرت النتائج عن وجود علاقة دالة احصائیاً بین درجات أفراد عینة البحث من الشباب الجامعى على مقیاس قلق المستقبل ومقیاس الجوانب النفسیة والاجتماعیة المنبئة بقلق المستقبل وأظهر تحلیل الانحدار أن متغیرات التفاؤل ، وفاعلیة الذات ، النوع لها قدرة تنبؤیة بقلق المستقبل .

تعقیب على الدراسات السابقة :

     من إستعراض الدراسات السابقة التى اتیح للباحثة الاطلاع علیها یتضح أن معظم الدراسات السابقة تناولت عینات مختلفة عن عینة البحث الحالى (الهیئة المعاونة لاعضاء هیئة التدریس) باستثناء دراسة فضل عبد الصمد (2006) والتى تناولت ابعاد الشعور بالأمل لدى أعضاء الهیئة المعاونة بالجامعات ، ودراسة دعاء محمد صبرى (2008 ) والتى تناولت دراسة تحلیلیة للرضا الوظیفى لدى أعضاء الهیئة المعاونة بالجامعات المصریة ، ودراسة SedasaracaloglueA (2009) والتى تناولت بعدین من ابعاد المثابرة وهما الدافعیة الأکادیمیة وفاعلیة الذات ، دراسة علیاء رجب (2013) والتى تناولت قلق المستقبل وعلاقته ببعد من ابعاد المثابرة وهو فاعلیة الذات ؛ مما یتطلب الوقوف على هذه الفئة بصفة خاصة کعینة جدیرة بالبحث.

- المحور الذى تناول قلق المستقبل فى علاقته بالمثابرة لم یتم ذکر بعد المثابرة بشکل مباشر لکن تمت الإشارة إلیه بطریقة غیر مباشرة من خلال دافعیة الانجاز ومستوى الطموح والابتکاریة وفعالیة الذات فهو أحد أبعاد هذه المتغیرات الاربعة کما فى دراسة ( Jolanta,2002  ؛ هوایدة محمود ،2006 ؛ محمد بن عابد القرشى ،2012 ؛ جولتان حسن ،2010 ؛ جاسر البلوى ،2011 ؛ عبد العزیز محمد ،2012 ؛ ریهام مصطفى ،2013  ؛ علیاء رجب ، 2013 ؛ جراح حمید ، 2017 ؛شیماء شعبان ،2018 ) .            

- والمحور الذى تناول قلق المستقبل فى علاقته بالأمل وجدت عدة دراسات تناولت هذه العلاقة بشکل مباشر لدى عینات وفئات غیر الهیئة المعاونة ، وقد أشارت الباحثة فى بعض الدراسات لبعد من أبعاد الأمل وهو معنى الحیاة مثل دراسة  ( Shogren,et al,2006  ؛  Dogra,et al,2011  ؛ على مرسى محمد ،2014   )   ورغم ذلک لم یتم الإشارة أیضاً لعضو الهیئة المعاونة ؛ مما دعا الباحثة للترکیز على هذه الفئة المتعددة الأدوار .

- من هنا جاءت هذه الدراسة لتکون إمتداداً  لهذه الدراسات السابقة حیث لم تعثر الباحثة فى البحوث العربیة او الاجنبیة على دراسة تناولت متغیرات الدراسة الحالیة مجتمعة ، رغم أهمیتها فى تشخیص وضع عضو الهیئة المعاونة ومحاولة استثمار طاقاته الایجابیة بشکل ایجابى فى ظل التقدم العلمى والتکنولوجى الهائل والمتسارع.

- وقد التقت هذه الدراسة مع الدراسات السابقة فى توظیف (المنهج الوصفى الارتباطى بصفة عامة والوصفى التنبؤى بصفة خاصة ،وحجم عینة الدراسة ،والعمر الزمنى لأفراد العینة ،والأسالیب الاحصائیة المستخدمة لمعالجة فروض الدراسة مثل :معامل ارتباط بیرسون لحساب مدى الارتباط بین متغیرات البحث ، استخدام أسلوب الانحدار للتنبوء ).

- من خلال المحاور السابقة تسعى الباحثة الى التحقق من إمکانیة التنبوء بقلق المستقبل من خلال المثابرة والأمل  لدى عینة من الهیئة المعاونة بالجامعات المصریة من خلال التحقق من الفروض التالیة :

 

فروض البحث:

1        . توجد علاقة ارتباطیة دالة إحصائیا بین درجات أفراد العینة على مقیاس قلق المستقبل ودرجاتهم على مقیاس المثابرة.

2        . توجد علاقة ارتباطیة دالة إحصائیا بین درجات أفراد العینة على مقیاس قلق المستقبل ودرجاتهم على مقیاس الأمل.

3        . لا یوجد تأثیر دال إحصائیا لمتغیر النوع (ذکور / إناث ) أو متغیر التخصص (علمی /أدبی ) أو متغیر الوظیفة ( معید / مدرس مساعد ) أو التفاعل بین کل منهما مثنی مثنی فی تباین درجات أفراد عینة الدراسة علی مقیاس قلق المستقبل .

4        . لا یوجد تأثیر دال إحصائیا لمتغیر النوع (ذکور / إناث ) أو متغیر التخصص (علمی /أدبی ) أو متغیر الوظیفة ( معید / مدرس مساعد) أو التفاعل بین کل منهما مثنی مثنی فی تباین درجات أفراد عینة الدراسة علی مقیاس المثابرة .

5        . لا یوجد تأثیر دال إحصائیا لمتغیر النوع (ذکور / إناث ) أو متغیر التخصص (علمی /أدبی ) أو متغیر الوظیفة ( معید / مدرس مساعد) أو التفاعل بین کل منهما مثنی مثنی فی تباین درجات أفراد عینة الدراسة علی مقیاس الأمل .

6   . یمکن التنبؤ بدرجات افراد العینة علی مقیاس قلق المستقبل من خلال درجاتهم علی مقیاس المثابرة ومقیاس الأمل"

إجراءات البحث:

- عینة البحث : تتألف عینة البحث الکلیة من (100) معید ومدرس مساعد منهم (50) ذکور و (50) إناث من التخصصات النظریة والعملیة ، تم اختیارهم بشکل عشوائى من کلیات جامعتى عین شمس وحلوان ، تتراوح اعمارهم الزمنیة بین (23 – 33).

جدول ( 1) توزیع العینة (النوع والتخصص والدرجة الوظیفیة )

الدرجة الوظیفیة

النوع

 

التخصص

العدد

ذکور

اناث

أدبى

علمى

معید

25

30

24

31

55

مدرس مساعد

20

25

20

25

45

- منهج البحث : المنهج المستخدم فى البحث هو المنهج الوصفى التنبؤى  .

- أدوات البحث :

1 - مقیاس قلق المستقبل (اعداد / الباحثة)

     اتبعت الباحثة الخطوات التالیة لاعداد هذا المقیاس على النحو التالى :

  • الاستفادة من الاطار النظرى الذى قامت الباحثة باعداده حول قلق المستقبل والتعریفات التى تناولت قلق المستقبل ومکوناته وأبعاده الأساسیة  وخصائص الاشخاص الذین لدیهم قلق مستقبل ، النظریات المفسرة لقلق  المستقبل  ؛ وذلک لتحدید البنیة الاساسیة للمقیاس .
  • الاطلاع على  بعض الاختبارات والمقاییس التى تناولت قلق المستقبل او التى تضمنت بنوداً لها صلة بابعاد قلق المستقبل وهى  :
  • مقیاس قلق المستقبل (اعداد : سمیرة محمد شند ، 2002)
  • مقیاس قلق المستقبل (اعداد : زینب شقیر ، 2005)
  • مقیاس قلق المستقبل (اعداد : غالب المشیخی ، 2009)
  • مقیاس قلق المستقبل (اعداد : ابراهیم محمود أبو الهدى ، 2011)
  • مقیاس قلق المستقبل (اعداد : علیاء رجب ، 2013)
  • استطلاع رأى مجموعة من أساتذة علم النفس والصحة النفسیة والهیئة المعاونة بالجامعات للاستفادة منها فى تحدید ابعاد قلق المستقبل.
  • تأسیساً على ما سبق تم تحدید ابعاد المقیاس على النحو التالى:
  • بعد القلق المجتمعى
  • بعد القلق الدینى
  • بعد القلق الأسرى
  • بعد القلق من المشکلات الصحیة
  • قامت الباحثة بصیاغة مفردات المقیاس وفقاً للابعاد السابق ذکرها وکان عددها (54) مفردة وروعى أن تکون بسیطة ومختصرة قدر المستطاع وتتنوع بین السالب والموجب.

جدول (2)

جوانب مقیاس قلق المستقبل والعبارات المتضمنة فى کل بعد من ابعاده

اسم المقیاس

الابعاد

ارقام العبارات

مج العبارات

مقیاس قلق المستقبل

بعد القلق المجتمعى

51،48،45،43،40،36،32،28،25،21،17،13،9،5،1

15

بعد القلق الدینى

44،41،37،33،29،26،22،18،14،10،6،2

12

بعد القلق الأسرى

53،52،49،46،42،38،34،30،27،23،19،15،11،7،3

15

 

بعد القلق من المشکلات الصحیة

54،50،47،39،35،31،24،20،16،12،8،4

12

  • وتستخدم الباحثة المقیاس بحیث أن کل بند (عبارة) لها خمس بدائل لتقریر مدى ماتشعر به من اعراض للقلق فى المستقبل وهذه البدائل هى کالتالى :

موافق بشدة

موافق

احیاناً

غیر موافق

غیر موافق بشدة

  • ومعاییر التصحیح للبنود کالتالى :
  • تأخذ استجابة موافق بشدة (خمس درجات)
  • تأخذ استجابة موافق (اربع درجات)
  • تأخذ استجابة احیاناً (ثلاث درجات)
  • تأخذ استجابة غیر موافق (درجتان)
  • تأخذ استجابة غیر موافق بشدة (درجة واحدة)

وذلک للعبارات السالبة ، أما العبارات الموجبة فالعکس هو الصحیح ، ومنها تحدد الدرجة الکلیة للمقیاس ککل (مجموع درجات بعد القلق المجتمعى + بعد القلق الدینى + بعد القلق الأسرى + بعد القلق من المشکلات الصحیة).

والحد الادنى للدرجة الکلیة = 54

والحد الأعلى للدرجة الکلیة = 270

  • الخصائص السیکومتریة لمقیاس قلق المستقبل : -

اجرت الباحثة عملیات تقنین قلق المستقبل على (100) فرد من افراد العینة وتم حساب معاملات الصدق والثبات لمقیاس قلق المستقبل بالطرق الآتیة :

  1. صدق المقیاس : للتحقق من صدق المقیاس تم استخدام الصدق التمییزی وصدق البناء التکوینی.
  2. الصدق التمییزی : وهی من أهم الطرق التی تستخدم لبیان صدق المقیاس وتقوم على حساب دلالة الفروق بین متوسطات درجات الافراد ذوی الدرجات المرتفعة على مقیاس قلق المستقبل ومتوسطات درجات الافراد ذوی الدرجات المنخفضة علی نفس المقیاس وعندما تصبح لتلک الفروق دلالة احصائیة واضحة فهذا یشیر إلی صدق المقیاس ، وقامت الباحثة بحساب الفروق لکل بعد ثم قامت بحساب الفروق للمقیاس ککل کما یلی:

جدول ( 3  )

دلالة الفروق بین متوسطات درجات افراد العینة على ابعاد مقیاس قلق المستقبل وفقاً للنوع (ذوی الدرجات المنخفضة – ذوی الدرجات المرتفعة)
 (ن = 25)

المقاییس الفرعیة

ذوی الدرجات المنخفضة

الارباعی الادنی

ذوی الدرجات المرتفعة

الارباعی الاعلی

قیمـة

"ت"

مستوى

الدلالة

م

ع

م

ع

قلق مجتمعی

42.640

7.6096

65.640

5.9783

11.884**

دالة عند مستوی 0,01

قلق دینی

42.720

7.6568

53.600

4.3301

6.184**

دالة عند مستوی 0,01

قلق اسری

38.840

7.3011

64.680

6.3752

13.330**

دالة عند مستوی 0,01

قلق مشکلات صحیة

28.360

6.3435

48.360

6.8853

10.682**

دالة عند مستوی 0,01

الدرجة الکلیة

152.560

21.478

232.280

18.3178

14.120**

دالة عند مستوی 0,01

(*) دال عند (a ³ 0.05)

(**) دال عند مستوی (a ³ 0.01)

وتوصلت الباحثة إلی وجود فروق دالة احصائیاً بین متوسطات درجات الافراد ذوی الدرجات المنخفضة ومتوسطات درجات الافراد ذوی الدرجات المرتفعة على المقاییس الفرعیة والدرجة الکلیة لمقیاس قلق المستقبل.

 

 

 

 

 

 

 

شکل (  1 )

یوضح الفروق بین متوسطات درجات الافراد ذوی الدرجات المنخفضة على مقیاس قلق المستقبل ودرجات الافراد ذوی الدرجات المرتفعة علی نفس المقیاس

ومن خلال الفروق التی وتصلت إلیها الباحثة فی کل بعد على حده وفی مجموع درجات الافراد للمقیاس ککل یتضح من ذلک صدق المقیاس.

  1. صدق الاتساق الداخلى  : تم حساب معامل الارتباط بین درجات الافراد على کل عبارة والدرجة الکلیة للبعد الذی تنتمی إلیه.

جدول (  4 )

معاملات الارتباط بین العبارات والابعاد لمقیاس قلق المستقبل

 (ن = 100)

قلق مجتمعی

قلق دینی

قلق أسری

قلق مشکلات صحیة

رقم    
العبارة

معامل الارتباط

رقم    
العبارة

معامل الارتباط

رقم    
العبارة

معامل الارتباط

رقم    
العبارة

معامل الارتباط

1

0.527**

1

0.305**

1

0.398**

1

0.681**

2

0.684**

2

0.500**

2

0.747**

2

0.654**

3

0.613**

3

0.473**

3

00.133

3

0.748**

4

0.687**

4

0.542**

4

0.703**

4

0.726**

5

0.111

5

0.538**

5

0.173

5

0.530**

6

0.727**

6

0.500**

6

0.806**

6

0.658**

7

0.821**

7

0.630**

7

0.792**

7

0.079

8

0.701**

8

0.474**

8

0.667**

8

0.667**

9

0.638**

9

0.626**

9

0.716**

9

0.735**

10

0.782**

10

0.602**

10

0.758**

10

0.710**

11

0.783**

11

0.594**

11

0.814**

11

0.666**

12

0.516**

12

0.591**

12

0.712**

12

0.392**

13

0.210*

 

 

13

0.754**

13

0.681**

14

0.748**

 

 

14

0.109

14

0.654**

15

0.333**

 

 

15

0.626**

 

 

(*) دال عند (a ³ 0.05)

(**) دال عند مستوی (a ³ 0.01)

یتضح من الجدول السابق أن أغلب قیم معاملات الارتباط کانت مقبولة  ، وسیتم حذف العبارات التی ارتباطها غیر دال ، ثم حساب معامل الارتباط بین درجات الافراد على الدرجة الکلیة للبعد والدرجة الکلیة للمقیاس.

جدول ( 5 )

معاملات الارتباط بین الابعاد والدرجة الکلیة لمقیاس قلق المستقبل

(ن = 100)

الابعـــاد

معامل الارتباط

قلق مجتمعی

0.910**

قلق دینی

0.733**

قلق أسری

0.905**

قلق مشکلات صحیة

0.915**

(*) دال عند (a ³ 0.05)

(**) دال عند مستوی (a ³ 0.01)

یتضح من الجدول السابق أن جمیع قیم معاملات الارتباط مناسبة ، وهذا یؤکد التماسک الداخلی للمقیاس.

  1. ثبات المقیاس : لحساب ثبات المقیاس تم استخدام طریقة ألفا – کرونباخ ، وطریقة التجزئة النصفیة ، تعتمد معادلة ألفا کرونباخ على تباینات اسئلة الاختبار ، وتشترط ان تقیس بنود الاختبار سمة واحدة فقط ، ولذلک قامت الباحثة بحساب معامل الثبات لکل بعد على انفراد. أما فی طریقة التجزئة النصفیة فتحاول الباحثة قیاس معامل الارتباط لکل بُعد بَعد تقسیم فقراته لقسمین (قسمین متساویین إذا کان عدد عبارات البعد زوجی – غیر متساویین إذا کان عدد عبارات البعد فردی) ثم ادخال معامل الارتباط فی معادلة التصحیح للتجزئة النصفیة  لسبیرمان براون.

جدول (  6 )

قیم معاملات الثبات بطریقة ألفا – کرونباخ وطریقة التجزئة النصفیة

(ن = 100)

الابعاد

عدد العبارات

معامل الثبات بطریقة ألفا کرونباخ

معامل الثبات بطریقة التجزئة النصفیة

قلق مجتمعی

15

0.861

0.869

قلق دینی

12

0.745

0.323

قلق اسری

15

0.883

0.884

قلق مشکلات صحیة

14

0.846

0.726

الدرجة الکلیة

56

0.948

0.916

یتضح من الجدول السابق أن جمیع قیم معاملات ألفا مرتفعة ، وکذلک قیم معاملات الثبات بطریقة التجزئة النصفیة مما یجعلنا نثق فى ثبات المقیاس.

2 - مقیاس الأمل (اعداد / الباحثة)

     اتبعت الباحثة الخطوات التالیة لاعداد هذا المقیاس على النحو التالى :

  • الاستفادة من الاطار النظرى الذى قامت الباحثة باعداده حول الأمل والتعریفات التى تناولته ومکوناته وأبعاده الأساسیة  وخصائص الاشخاص الذین لدیهم الشعور بالأمل  ، النظریات المفسرة للأمل  ؛ وذلک لتحدید البنیة الاساسیة للمقیاس .
  • الاطلاع على  بعض الاختبارات والمقاییس التى تناولت الأمل والتفاؤل او التى تضمنت بنوداً لها صلة بابعاد الأمل مثل :
  • مقیاس الأمل (اعداد/ شنایدر : Snyder, 1991).
  • مقیاس  الشعور بالأمل (اعداد /أحمد أبو الفتوح ، 2017).
  • اختبار التوجه نحو الحیاة (اعداد/ شایر وکارفر : Scheier,Carver, 1985).
  • مقیاس التفاؤل غیر الواقعى (اعداد/ بدر الانصارى ، 2001).
  • مقیاس معنى الحیاة (اعداد/ عبد العزیز محمود ، 2013).
  • استطلاع رأى مجموعة من أساتذة علم النفس والصحة النفسیة والهیئة المعاونة بالجامعات للاستفادة منها فى تحدید ابعاد الأمل.
  • تأسیساً على ما سبق تم تحدید ابعاد المقیاس على النحو التالى :
  • البعد الوجدانى للأمل
  • البعد المعرفى للأمل
  • البعد الروحى للأمل
  • قامت الباحثة بصیاغة مفردات المقیاس وفقاً للابعاد السابق ذکرها وکان عددها (45) عبارة

وروعى أن تکون بسیطة ومختصرة قدر المستطاع وتتنوع بین السالب والموجب.


جدول (   7 )

جوانب مقیاس الأمل والعبارات المتضمنة فى کل بعد من ابعاده

اسم المقیاس

الابعاد

ارقام العبارات

مج العبارات

مقیاس الأمل

البعد الوجدانى للأمل

43،40،37،34،31،28،25،22،19،16،13،10،7،4،1

15

البعد المعرفى للأمل

44،41،38،35،32،29،26،23،20،17،14،11،8،5،2

15

البعد الروحى للأمل

45،42،39،36،33،30،27،24،21،18،15،12،9،6،3

15

  • وتستخدم الباحثة المقیاس بحیث أن کل بند (عبارة) لها خمس بدائل لتقریر مدى ما تشعر به من أمل وهذه البدائل هى کالتالى :

موافق بشدة

موافق

احیاناً

غیر موافق

غیر موافق بشدة

  • ومعاییر التصحیح للبنود کالتالى :
  • تأخذ استجابة موافق بشدة (خمس درجات)
  • تأخذ استجابة موافق (اربع درجات)
  • تأخذ استجابة احیاناً (ثلاث درجات)
  • تأخذ استجابة غیر موافق (درجتان)
  • تأخذ استجابة غیر موافق بشدة (درجة واحدة)

وذلک للعبارات الموجبة أما العبارات السالبة فالعکس هو الصحیح

ومنها تحدد الدرجة الکلیة للمقیاس ککل (مجموع درجات البعد الوجدانى للأمل + البعد المعرفى للأمل + البعد الروحى للأمل).

والحد الادنى للدرجة الکلیة = 45

والحد الاعلى للدرجة الکلیة = 225

  • ·        الخصائص السیکومتریة لمقیاس الأمل :

اجرت الباحثة عملیات تقنین مقیاس الأمل على (100) فرد من افراد العینة وتم حساب معاملات الصدق والثبات لمقیاس الأمل بالطرق الآتیة :

  1. صدق المقیاس : للتحقق من صدق المقیاس تم استخدام الصدق التمییزی وصدق البناء التکوینی.
  2. الصدق التمییزی : وهی من أهم الطرق التی تستخدم لبیان صدق المقیاس وتقوم على حساب دلالة الفروق بین متوسطات درجات الافراد ذوی الدرجات المرتفعة على مقیاس الأمل ومتوسطات درجات الافراد ذوی الدرجات المنخفضة علی نفس المقیاس وعندما تصبح لتلک الفروق دلالة احصائیة واضحة فهذا یشیر إلی صدق المقیاس ، وقامت الباحثة بحساب الفروق لکل بعد ثم قامت بحساب الفروق للمقیاس ککل کما یلی:

جدول ( 8  )

دلالة الفروق بین متوسطات درجات أفراد العینة على ابعاد مقیاس الأمل وفقاً للنوع (ذوی الدرجات المنخفضة – ذوی الدرجات المرتفعة)
 (ن = 25)

المقاییس الفرعیة

ذوی الدرجات المنخفضة

الارباعی الادنی

ذوی الدرجات المرتفعة

الارباعی الاعلی

قیمـة

"ت"

مستوى

الدلالة

م

ع

م

ع

البعد الوجدانی

50.680

6.5174

66.680

9.5687

6.910**

دالة عند مستوی 0,01

البعد المعرفی

47.720

5.7411

64.920

6.1096

10.258**

دالة عند مستوی 0,01

البعد الروحی

57.920

9.0826

68.080

5.5970

4.762**

دالة عند مستوی 0,01

الدرجة الکلیة

156.320

19.682

199.680

10.0984

9.800**

دالة عند مستوی 0,01

(*) دال عند (a ³ 0.05)

(**) دال عند مستوی (a ³ 0.01)

وتوصلت الباحثة إلی وجود فروق دالة احصائیاً بین متوسطات درجات الافراد ذوی الدرجات المنخفضة ومتوسطات درجات الافراد ذوی الدرجات المرتفعة على المقاییس الفرعیة والدرجة الکلیة لمقیاس الأمل.

 

شکل (  2 )

یوضح الفروق بین متوسطات درجات الافراد ذوی الدرجات المنخفضة على مقیاس الأمل ودرجات الافراد ذوی الدرجات المرتفعة عل نفس المقیاس

ومن خلال الفروق التی توصلت إلیها الباحثة فی کل بعد على حده وفی مجموع درجات الافراد للمقیاس ککل یتضح من ذلک صدق المقیاس.

           ii.      صدق الاتساق الداخلى  : تم حساب معامل الارتباط بین درجات الافراد على کل عبارة والدرجة الکلیة للبعد الذی تنتمی إلیه.

جدول (  9  )

معاملات الارتباط بین العبارات والابعاد لمقیاس الأمل

(ن = 100)

البعد الوجدانی

البعد المعرفی

البعد الروحی

رقم    
العبارة

معامل الارتباط

رقم    
العبارة

معامل الارتباط

رقم    
العبارة

معامل الارتباط

1

0.079

1

0.526**

1

0.529**

2

0.396**

2

0.492**

2

0.621**

3

0.162

3

0.411**

3

0.632**

4

0.223*

4

0.554**

4

0.694**

5

0.649**

5

0.438**

5

0.753**

6

0.318**

6

0.418**

6

0.680**

7

0.192

7

0.581**

7

0.172

8

0.651**

8

0.504**

8

0.806**

9

0.323**

9

0.536**

9

0.445**

10

0.385**

10

0.516**

10

0.665**

11

0.305**

11

0.559**

11

0.637**

12

0.427**

12

0.542**

12

0.683**

13

0.456**

13

0.365**

13

0.450**

14

0.428**

14

0.449**

14

0.465**

15

0.324**

15

0.528**

15

0.491**

(*) دال عند (a ³ 0.05)

(**) دال عند مستوی (a ³ 0.01)

یتضح من الجدول السابق أن قیم معاملات الارتباط دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0,01) ومستوى دلالة (0,05) ، وسیتم حذف العبارات التی ارتباطها غیر دال ، ثم حساب معامل الارتباط بین درجات الافراد على الدرجة الکلیة للبعد والدرجة الکلیة للمقیاس.

جدول (  10  )

معاملات الارتباط بین الابعاد والدرجة الکلیة لمقیاس الأمل

(ن = 100)

الابعـــاد

معامل الارتباط

البعد الوجدانی

0.818**

البعد المعرفی

0.902**

البعد الروحی

0.769**

(*) دال عند (a ³ 0.05)

(**) دال عند مستوی (a ³ 0.01)

یتضح من الجدول السابق أن جمیع قیم معاملات الارتباط دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0,01) ، وهذا یؤکد التماسک الداخلی للمقیاس.

  1. ثبات المقیاس : لحساب ثبات المقیاس تم استخدام طریقة الفا – کرونباخ ، وطریقة التجزئة النصفیة

تعتمد معادلة الفا کرونباخ على تباینات اسئلة الاختبار ، وتشترط أن تقیس بنود الاختبار سمة واحدة فقط ، ولذلک قامت الباحثة بحساب معامل الثبات لکل بعد على انفراد.

أما فی طریقة التجزئة النصفیة فتحاول الباحثة قیاس معامل الارتباط لکل بُعد بَعد تقسیم فقراته لقسمین (قسمین متساویین إذا کان عدد عبارات البعد زوجی – غیر متساویین إذا کان عدد عبارات البعد فردی) ثم ادخال معامل الارتباط فی معادلة التصحیح للتجزئة النصفیة لسبیرمان براون.

جدول (  11  )

قیم معاملات الثبات بطریقة الفا – کرونباخ وطریقة التجزئة النصفیة

(ن = 100)

الابعاد

عدد العبارات

معامل الثبات بطریقة ألفا کرونباخ

معامل الثبات بطریقة التجزئة النصفیة

البعد الوجدانی

15

0.563

0.399

البعد المعرفی

15

0.765

0.754

البعد الروحی

15

0.819

0.797

الدرجة الکلیة

45

0.852

0.715

یتضح من الجدول السابق أن جمیع قیم معاملات ألفا مرتفعة ، وکذلک قیم معاملات الثبات بطریقة التجزئة النصفیة مما یجعلنا نثق فى ثبات المقیاس.

3 - مقیاس المثابرة (اعداد / الباحثة)

اتبعت الباحثة الخطوات التالیة لاعداد هذا المقیاس على النحو التالى :

  • الاستفادة من الاطار النظرى الذى قامت الباحثة باعداده حول المثابرة  والتعریفات التى تناولته ومکوناته وأبعاده الأساسیة  وخصائص الاشخاص الذین لدیهم مثابرة  ؛ وذلک لتحدید البنیة الاساسیة للمقیاس .
  • الاطلاع على  بعض الاختبارات والمقاییس التى تناولت المثابرة  ودافعیة الانجاز والطموح التى تضمنت بنوداً لها صلة بابعاد المثابرة  مثل :
  • مقیاس مستوى الطموح (اعداد / کامیلیا عبد الفتاح ، 1975).
  • مقیاس المثابرة (اعداد / 1996 , Bernared et al).
  • مقیاس دافعیة الانجاز (اعداد / عبد اللطیف خلیفة ، 2000).
  • مقیاس المثابرة (اعداد / Ziegler, et al, 2002).
  • مقیاس المثابرة (اعداد / Killpack,2005).
  • استطلاع رأى مجموعة من أساتذة علم النفس والصحة النفسیة والهیئة المعاونة بالجامعات للاستفادة منها فى تحدید ابعاد المثابرة.
  • تم تحدید ابعاد المقیاس على النحو التالى:
  • بعد مواصلة الاتجاه
  • بعد تحدى الصعاب
  •  قوة الإرادة وعدم الشعور بالیأس

قامت الباحثة بصیاغة مفردات المقیاس وفقاً للابعاد السابق ذکرها وکان عددها (41) عبارة وروعى أن تکون بسیطة ومختصرة قدر المستطاع وتتنوع بین السالب والموجب.

جدول (  12  )

جوانب مقیاس المثابرة والعبارات المتضمنة فى کل بعد من ابعاده

اسم المقیاس

الابعاد

ارقام العبارات

مج العبارات

مقیاس المثابرة

بعد مواصلة الاتجاه

38،36،33،30،28،25،22،19،16،13،10،7،4،1

14

بعد تحدى الصعاب

39،37،34،31،29،26،23،20،17،14،11،8،5،2

14

قوة الارادة وعدم الشعور بالیأس

41،40،35،32،27،24،21،18،15،12،9،6،3

13

  • وتستخدم الباحثة المقیاس بحیث أن کل بند (عبارة) لها خمس بدائل لتقریر مدى ما تشعر به من مثابرة وهذه البدائل هى کالتالى :

موافق بشدة

موافق

احیاناً

غیر موافق

غیر موافق بشدة

  • ومعاییر التصحیح للبنود کالتالى :
  • تأخذ استجابة موافق بشدة (خمس درجات)
  • تأخذ استجابة موافق (اربع درجات)
  • تأخذ استجابة احیاناً (ثلاث درجات)
  • تأخذ استجابة غیر موافق (درجتان)
  • تأخذ استجابة غیر موافق بشدة (درجة واحدة)

وذلک للعبارات الموجبة أما العبارات السالبة العکس هو الصحیح

  • ومنها تحدد الدرجة الکلیة للمقیاس ککل (مجموع درجات بعد مواصلة الاتجاه + بعد تحدى الصعاب + قوة الإرادة وعدم الشعور بالیأس).

والحد الادنى للدرجة الکلیة = 41

والحد الاعلى للدرجة الکلیة = 205

  • الخصائص السیکومتریة لمقیاس المثابرة : -

اجرت الباحثة عملیات تقنین مقیاس المثابرة على (100) فرد من افراد العینة وتم حساب معاملات الصدق والثبات لمقیاس المثابرة بالطرق الآتیة :

  1. صدق المقیاس : للتحقق من صدق المقیاس تم استخدام الصدق التمییزی وصدق البناء التکوینی.
  2. الصدق التمییزی : وهی من أهم الطرق التی تستخدم لبیان صدق المقیاس وتقوم على حساب دلالة الفروق بین متوسطات درجات الافراد ذوی الدرجات المرتفعة على مقیاس المثابرة ومتوسطات درجات الافراد ذوی الدرجات المنخفضة علی نفس المقیاس وعندما تصبح لتلک الفروق دلالة احصائیة واضحة فهذا یشیر إلی صدق المقیاس وقامت الباحثة بحساب الفروق لکل بعد ثم قامت بحساب الفروق للمقیاس ککل کما یلی :

جدول (  13 )

دلالة الفروق بین متوسطات درجات افراد العینة على ابعاد مقیاس المثابرة وفقاً للنوع (ذوی الدرجات المنخفضة – ذوی الدرجات المرتفعة)
 (ن = 25)

المقاییس الفرعیة

ذوی الدرجات المنخفضة

الارباعی الادنی

ذوی الدرجات المرتفعة

الارباعی الاعلی

قیمـة

"ت"

مستوى

الدلالة

م

ع

م

ع

مواصلة الاتجاه

47.520

6.8807

58.280

2.4583

7.363**

دالة عند مستوی 0,01

تحدی الصعاب

44.800

5.9931

56.960

5.5036

7.472**

دالة عند مستوی 0,01

قوة الإرادة وعدم الشعور بالیأس

46.640

6.1568

58.080

2.9143

8.397**

دالة عند مستوی 0,01

الدرجة الکلیة

138.960

16.5189

173.320

8.3453

9.283**

دالة عند مستوی 0,01

(*) دال عند (a ³ 0.05)

(**) دال عند مستوی (a ³ 0.01)

وتوصلت الباحثة إلی وجود فروق دالة احصائیاً بین متوسطات درجات الافراد ذوی الدرجات المنخفضة ومتوسطات درجات الافراد ذوی الدرجات المرتفعة على المقاییس الفرعیة والدرجة الکلیة لمقیاس المثابرة.

 

شکل (  3 )

یوضح الفروق بین متوسطات درجات الافراد ذوی الدرجات المنخفضة على مقیاس المثابرة ودرجات الافراد ذوی الدرجات المرتفعة عل نفس المقیاس

ومن خلال الفروق التی توصلت إلیها الباحثة فی کل بعد على حده وفی مجموع درجات الافراد للمقیاس ککل یتضح من ذلک صدق المقیاس.

       ii.          صدق الاتساق الداخلى  : تم حساب معامل الارتباط بین درجات الافراد على کل عبارة والدرجة الکلیة للبعد الذی تنتمی إلیه.


جدول (   14 )

معاملات الارتباط بین العبارات والابعاد لمقیاس المثابرة

(ن = 100)

مواصلة الإتجاه

تحدی الصعاب

قوة الإرادة وعدم الشعور بالیأس

رقم    
العبارة

معامل الارتباط

رقم    
العبارة

معامل الارتباط

رقم    
العبارة

معامل الارتباط

1

0.292**

1

0.029

1

0.437**

2

0.618**

2

0.533**

2

0.545**

3

0.058

3

0.346**

3

0.484**

4

0.075

4

0.499**

4

0.672**

5

0.459**

5

0.267**

5

0.566**

6

0.636**

6

0.268**

6

0.552**

7

0.789**

7

0.350**

7

0.561**

8

0.739**

8

0.603**

8

0.321**

9

0.664**

9

0.323**

9

0.632**

10

0.683**

10

0.491**

10

0.633**

11

0.556**

11

0.199*

11

0.563**

12

0.629**

12

0.391**

12

-0.508*

13

0.203*

13

0.493**

13

0.212*

14

0.135

14

0.299**

14

0.480**

(*) دال عند (a ³ 0.05)

(**) دال عند مستوی (a ³ 0.01)

یتضح من الجدول السابق أن قیم معاملات الارتباط دالة احصائیا عند مستوى دلالة (0,01) ومستوى دلالة (0,05) ، وسیتم حذف العبارات التی ارتباطها غیر دال ، ثم حساب معامل الارتباط بین درجات الافراد على الدرجة الکلیة للبعد والدرجة الکلیة للمقیاس.

جدول (   15 )

معاملات الارتباط بین الابعاد والدرجة الکلیة لمقیاس المثابرة

(ن = 100)

الابعـــاد

معامل الارتباط

مواصلة الاتجاه

0.847**

تحدی الصعاب

0.814**

قوة الارادة وعدم الشعور بالیأس

0.872**

(*) دال عند (a ³ 0.05)

(**) دال عند مستوی (a ³ 0.01)

یتضح من الجدول السابق أن جمیع قیم معاملات الارتباط دالة احصائیاً عند مستوى دلالة (0,01) ، وهذا یؤکد  التماسک الداخلی للمقیاس.

  1. ثبات المقیاس : لحساب ثبات المقیاس تم استخدام طریقة الفا – کرونباخ ، وطریقة التجزئة النصفیة.

تعتمد معادلة الفا کرونباخ على تباینات اسئلة الاختبار ، وتشترط أن تقیس بنود الاختبار سمة واحدة فقط ، ولذلک قامت الباحثة بحساب معامل الثبات لکل بعد على انفراد.

أما فی طریقة التجزئة النصفیة فتحاول الباحثة قیاس معامل الارتباط لکل بُعد بَعد تقسیم فقراته لقسمین (قسمین متساویین إذا کان عدد عبارات البعد زوجی – غیر متساویین إذا کان عدد عبارات البعد فردی) ثم ادخال معامل الارتباط فی معادلة التصحیح للتجزئة النصفیة لسبیرمان براون.

جدول (   16 )

قیم معاملات الثبات بطریقة الفا – کرونباخ وطریقة التجزئة النصفیة

(ن = 100)

الابعاد

عدد العبارات

معامل الثبات بطریقة الفا کرونباخ

معامل الثبات بطریقة التجزئة النصفیة

مواصلة الاتجاه

14

0.628

0.563

تحدی الصعاب

14

0.464

0.551

قوة الارادة وعدم الشعور بالیأس

14

0.682

0.672

الدرجة الکلیة

42

0.802

0.827

یتضح من الجدول السابق أن جمیع قیم معاملات ألفا مرتفعة ، وکذلک قیم معاملات الثبات بطریقة التجزئة النصفیة مما یجعلنا نثق فى ثبات المقیاس.

نتائج البحث ومناقشتها :

     سوف تقوم الباحثة فى الجزء التالى بتقدیم عرضاً للنتائج التی تم التوصل إلیها من خلال التحلیل الاحصائى لبیانات البحث ، وتقدیم التفسیر الاحصائی والسیکولوجی لها وذلک فی ضوء الإطار النظری والدراسات السابقة.

بالنسبة للفرض الاول :

توجد علاقة ارتباطیة دالة احصائیاً بین درجات افراد العینة على مقیاس قلق المستقبل ودرجات افراد العینة على مقیاس المثابرة.

وللتحقق من صحة هذا الفرض ، تم استخدام معامل ارتباط بیرسون بین درجات افراد عینة الدراسة على مقیاس المثابرة ودرجاتهم على مقیاس قلق المستقبل ، ویوضح جدول (  17 ) قیم معاملات الارتباط بین درجات افراد العینة على المقیاسین.

جدول (  17 )

معاملات الارتباط بین درجات افراد العینة على مقیاس المثابرة ودرجاتهم على مقیاس قلق المستقبل

(ن = 100)

 

الابعاد

مواصلة الاتجاه

تحدی الصعاب

قوة الإرادة وعدم الشعور بالیأس

الدرجة الکلیة لمقیاس المثابرة

القلق المجتمعی

0.183

0.416**

0.264**

0.349**

القلق الدینی

0.258**

0.422**

0.399**

0.431**

القلق الأسری

0.241*

0.453**

0.264**

0.386**

القلق من المشکلات الصحیة

0.162

0.541**

0.207*

0.373**

الدرجة الکلیة

0.237*

0.522**

0.311**

0.433**

(*) دال عند 0.05

(**) دال عند مستوی 0,01

یتضح من الجدول (   17 ) أنه : -

  • توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة احصائیاً عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات افراد عینة الدراسة على بعد القلق المجتمعی لمقیاس قلق المستقبل وکل ٍ من الابعاد والدرجة الکلیة لمقیاس المثابرة باستثناء بعد مواصلة الاتجاه فلا توجد علاقة ارتباطیة.
  • توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة احصائیاً عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات افراد عینة الدراسة على بعد القلق الدینی لمقیاس قلق المستقبل وکلٍ من الابعاد والدرجة الکلیة لمقیاس المثابرة.
  • توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة احصائیاً عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات افراد عینة الدراسة على بعد القلق الأسری لمقیاس قلق المستقبل وکلٍ من الابعاد والدرجة الکلیة لمقیاس المثابرة. باستثناء بعد مواصلة الاتجاه فالعلاقة الارتباطیة عند مستوی 0.05.
  • توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة احصائیاً عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات افراد عینة الدراسة على بعد القلق من المشکلات الصحیة لمقیاس قلق المستقبل وکلٍ من الابعاد والدرجة الکلیة لمقیاس المثابرة أما بعد قوة الإرادة فکانت مستوی الدلالة 0.05. باستثناء بعد مواصلة الاتجاه فلا توجد علاقة ارتباطیة.
  • توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة احصائیاً عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات افراد عینة الدراسة على الدرجة الکلیة لمقیاس قلق المستقبل وکلٍ من الابعاد والدرجة الکلیة لمقیاس المثابرة. باستثناء بعد مواصلة الاتجاه فالعلاقة الارتباطیة عند مستوی 0.05.

     تتفق هذه النتیجة مع ما توصلت إلیه دراسة جولتان حسن حجازى (2010) ودراسة جاسر البلوى (2011) ودراسة غالب المشیخى (2009) ودراسة Sedasaracaloglu (2009) ودراسة Todd (1990) وأکدت هذه النتیجة دراسة محمد بن عابد القرشى ( 2012 ) والتى أکدت على أنه کلما زاد الدافع للانجاز – وهو أحد ابعاد المثابرة – کلما زاد معه القلق نحو المستقبل.

     ویؤکد هذه النتیجة سلیمان عبد الواحد (2010) بقوله أن الفرد الطموح المثابرة یتخطى الصعاب متحدیاً ظروف حیاته.

     وترى الباحثة أن الهیئة المعاونة بالجامعات یمتلکون مستوى عالٍ من المثابرة تجعلهم ذوى صفات متمیزة ، ولدیهم طاقة مرتفعة للعمل ، ومواجهة الاعباء والضغوط (أکادیمیة – زواجیة – أسریة – بحثیة – مجتمعیة) والتى تولد لدیهم مستوى مرتفع من الطموح یبعث على القلق المستقبلى.

بالنسبة للفرض الثانی :

     توجد علاقة ارتباطیة دالة احصائیاً بین درجات افراد العینة على مقیاس قلق المستقبل ودرجات افراد العینة على مقیاس الأمل.

     وللتحقق من صحة هذا الفرض ، تم استخدام معامل ارتباط بیرسون بین درجات افراد عینة الدراسة على مقیاس الأمل ودرجاتهم على مقیاس قلق المستقبل ، ویوضح جدول (  17 ) قیم معاملات الارتباط بین درجات افراد العینة على المقیاسین.

جدول (  18 )

معاملات الارتباط بین درجات افراد العینة على مقیاس الأمل ودرجاتهم على مقیاس قلق المستقبل

(ن = 100)

 

الابعاد

البعد الوجدانی

البعد المعرفی

البعد الروحی

الدرجة الکلیة لمقیاس الأمل

القلق المجتمعی

0.263**

0.337**

0.161

0.309**

القلق الدینی

0.383**

0.274**

0.383**

0.416**

القلق الأسری

0.348**

0.376**

0.211*

0.380**

القلق من المشکلات الصحیة

0.336**

0.324**

0.082

0.306**

الدرجة الکلیة

0.373**

0.381**

0.222*

0.397**

(*) دال عند 0.05

(**) دال عند مستوی 0,01

یتضح من الجدول (  18  ) أنه : -

  • توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة احصائیاً عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات افراد عینة الدراسة على بعد القلق المجتمعی لمقیاس قلق المستقبل وکلٍ من الابعاد والدرجة الکلیة لمقیاس الأمل باستثناء بعد قوة الإرادة وعدم الشعور بالیأس فلا توجد علاقة ارتباطیة.
  • توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة احصائیاً عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات افراد عینة الدراسة على بعد القلق الدینی لمقیاس قلق المستقبل وکلٍ من الابعاد والدرجة الکلیة لمقیاس الأمل.
  • توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة احصائیاً عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات افراد عینة الدراسة على بعد القلق الأسری لمقیاس قلق المستقبل وکلٍ من الابعاد والدرجة الکلیة لمقیاس الأمل. باستثناء بعد قوة الإرادة وعدم الشعور بالیأس فالعلاقة الارتباطیة عند مستوی 0.05.
  • توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة احصائیاً عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات افراد عینة الدراسة على بعد القلق من المشکلات الصحیة لمقیاس قلق المستقبل وکلٍ من الابعاد والدرجة الکلیة لمقیاس الأمل باستثناء بعد قوة الإرادة وعدم الشعور بالیأس فلا توجد علاقة ارتباطیة.
  • توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة احصائیاً عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات افراد عینة الدراسة على الدرجة الکلیة لمقیاس قلق المستقبل وکلٍ من الابعاد والدرجة الکلیة لمقیاس الأمل. باستثناء بعد قوة الإرادة وعدم الشعور بالیأس فالعلاقة الارتباطیة عند مستوی 0.05.

     تتفق هذه النتیجة مع ما توصلت إلیه دراسة ناهد شریف (2005) ، ودراسة Michael&Snyder(2005) ، دراسة شفاء أحمد حسین (2007) ، دراسة سعید حسن (2010 )

     وترجع هذه النتیجة إلى ما أکدته زینب شقیر (2005) من أن قلق المستقبل یمثل مزیجاً من الرعب والأمل بالنسبة للمستقبل فى آن واحد.

     ویرى ابراهیم محمود (2003) أنه بقدر ما یکون قلق المستقبل حافزاً على الانجاز فإنه یقترب من التوجه نحو المستقبل.

     وترى الباحثة أن الأمل له آثار ایجابیة عدیدة على الفرد تساعده على تحمل الألم ومقاومة المشکلات والضغوط ، فإن نمو الانسان بعد مروره بصدمات وضغوط إنما یکون بدافع قوة خارقة منحها الله للانسان نتیجه صبره على الابتلاء هذا هو الأمل المفعم بالحیویة والتجدد والانطلاق رغم الصعاب.

     وعضو الهیئة المعاونة لدیهم ادوار متعددة وغیر محددة مما یجعل لدیهم غموض فى ادوارهم بالإضافة لاعباء العمل التى تفوق قدراتهم مما یؤثر على عملهم الأکادیمى والخوف من الفشل والخوف من علاقتهم مع الرؤساء (مشرفین – وکلاء – عمداء).

     ورغم ذلک یتمتعون بفاعلیة ذاتیة تقلل من قلقهم من المستقبل.

بالنسبة للفرض الثالث :

     ینص الفرض على أنه " لا یوجد تأثیر دال إحصائیا لمتغیر النوع (ذکور/ إناث ) أو متغیر التخصص (علمی /أدبی ) أو متغیر الوظیفة (معید/مدرس مساعد) أو التفاعل بین کل منهما مثنی مثنی فی تباین درجات أفراد عینة الدراسة علی مقیاس قلق المستقبل

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام تحلیل التباین الثنائی (3×2) ، والجداول الآتیة توضح ذلک.

جدول (   19  )

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجات أفراد العینة علی مقیاس قلق المستقبل طبقا لمتغیر التخصص

الأبعـــاد

علمی

(ن = 56)

أدبی

(ن = 44)

م

ع

م

ع

القلق المجتمعی

53.893

10.4580

55.614

9.4898

القلق الدینی

46.982

7.0543

49.614

5.2128

القلق الأسری

50.518

12.2177

52.455

10.4847

القلق من المشکلات الصحیة

37.607

9.8897

40.364

8.0351

الدرجة الکلیة

189.000

34.9758

198.046

28.9442

جدول (   20 )

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجات أفراد العینة علی مقیاس قلق المستقبل طبقا لمتغیر النوع

الأبعـــاد

ذکور

(ن = 45)

إناث

(ن = 55)

م

ع

م

ع

القلق المجتمعی

56.733

9.6021

52.946

10.1369

القلق الدینی

48.578

6.2322

47.782

6.5988

القلق الأسری

51.978

11.1976

50.873

11.7711

القلق من المشکلات الصحیة

40.244

9.1606

37.655

9.1129

الدرجة الکلیة

197.533

31.0158

189.255

33.6921

 


جدول (    21 )

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجات أفراد العینة علی مقیاس قلق المستقبل طبقا لمتغیر الوظیفة

الأبعـــاد

معید

(ن = 55)

مدرس مساعد

 (ن = 45)

م

ع

م

ع

 

القلق المجتمعی

54.509

9.0959

54.822

11.1708

 

القلق الدینی

48.855

4.4365

47.267

8.1892

 

القلق الأسری

52.146

11.0175

50.422

12.0614

 

القلق من المشکلات الصحیة

38.236

7.8551

39.533

10.6272

 

الدرجة الکلیة

193.746

27.8682

192.044

37.9329

 

             

 


جدول (   22  )

تحلیل التباین الثنائی لدرجات أفراد عینة الدراسة علی مقیاس قلق المستقبل  لمتغیرات التخصص والنوع والوظیفة

الأبعاد

مصدر التباین

مجموع الدرجات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة "ف"

مستوی الدلالة

القلق المجتمعی

متغیر التخصص (علمی /أدبی)

24.996

1

24.996

0.244

غیر دالة

النوع (ذکور / إناث )

326.060

1

326.060

3.179

غیر دالة

متغیر الوظیفة

0.497

1

0.497

0.005

غیر دالة

التفاعل بین النوع والتخصص

1.996

1

1.996

0.019

غیر دالة

التفاعل بین التخصص والوظیفة

34.349

1

34.349

0.335

غیر دالة

التفاعل بین النوع والوظیفة

0.094

1

0.094

0.001

غیر دالة

الخطأ

9538.373

93

102.563

 

 

 

 

الکلی

9960.750

99

 

القلق الدینی

متغیر التخصص (علمی /أدبی)

126.893

1

126.893

3.126

غیر دالة

النوع (ذکور / إناث )

11.766

1

11.766

0.290

غیر دالة

متغیر الوظیفة

52.773

1

52.773

1.300

غیر دالة

التفاعل بین النوع والتخصص

15.615

1

15.615

0.385

غیر دالة

التفاعل بین التخصص والوظیفة

66.267

1

66.267

1.633

غیر دالة

التفاعل بین النوع والوظیفة

16.933

1

16.933

0.417

غیر دالة

الخطأ

3774.678

93

40.588

 

 

 

 

الکلی

4076.040

99

 

القلق الأسری

متغیر التخصص (علمی /أدبی)

49.700

1

49.700

0.360

غیر دالة

النوع (ذکور / إناث )

24.471

1

24.471

0.177

غیر دالة

متغیر الوظیفة

81.131

1

81.131

0.588

غیر دالة

التفاعل بین النوع والتخصص

1.229

1

1.229

0.009

غیر دالة

التفاعل بین التخصص والوظیفة

8.272

1

8.272

0.060

غیر دالة

التفاعل بین النوع والوظیفة

2.159

1

2.159

0.016

غیر دالة

الخطأ

12831.985

93

137.978

 

 

 

 

الکلی

13029.310

99

 

القلق من المشکلات الصحیة

متغیر التخصص (علمی /أدبی)

152.032

1

152.032

1.776

غیر دالة

النوع (ذکور / إناث )

88.036

1

88.036

1.028

غیر دالة

متغیر الوظیفة

42.142

1

42.142

0.492

غیر دالة

التفاعل بین النوع والتخصص

49.215

1

49.215

0.575

غیر دالة

التفاعل بین التخصص والوظیفة

1.831

1

1.831

0.021

غیر دالة

التفاعل بین النوع والوظیفة

0.247

1

0.247

0.003

غیر دالة

الخطأ

7963.016

93

85.624

 

 

 

 

الکلی

8342.760

99

 

الدرجة الکلیة

متغیر التخصص (علمی /أدبی)

1270.507

1

1270.507

1.160

غیر دالة

النوع (ذکور / إناث )

1282.848

1

1282.848

1.171

غیر دالة

متغیر الوظیفة

109.938

1

109.938

0.100

غیر دالة

التفاعل بین النوع والتخصص

31.195

1

31.195

0.028

غیر دالة

التفاعل بین التخصص والوظیفة

155.709

1

155.709

0.142

غیر دالة

التفاعل بین النوع والوظیفة

29.086

1

29.086

0.027

غیر دالة

الخطأ

101854.947

93

1095.214

 

 

 

 

الکلی

105321.960

99

 

یتضح من الجدول السابق عدم وجود تأثیر دال إحصائیا لمتغیر النوع (ذکور / إناث ) أو متغیر التخصص (علمی /أدبی ) أو متغیر الوظیفة ( معید / مدرس مساعد ) أو التفاعل بین کل منهما مثنی مثنی فی تباین درجات أفراد عینة الدراسة علی مقیاس قلق المستقبل.

    تتفق هذه النتیجة مع ما توصلت إلیه دراسة محمود شمال (1999 )على أن الاحساس بقلق المستقبل یعد حالة نفسیة تنتاب  جمیع الأفراد بغض النظر عن الجنس أو المستوى الذى ینتمون إلیه ، یتفق  معه فى الرأى  کلاً من  محمد بن عابد القرشى(2012 )، جولتان حسن حجازى(2010 ) ،عواطف أحمد زمزمى(2012 ) ، علیاء رجب (2013 ) حیث  أشارت الدراسات سالفة الذکر إلى عدم وجود فروق دالة احصائیاً فى مستوى قلق المستقبل یعزى إلى الجنس او التخصص .

        ویؤکد محمد احمد النابلسى (1999 ) هذه النتیجة بقوله أن قلق المستقبل لدى الشباب - ذکوراً أو إناثاً – ینتج من رؤیة الحاضر بظروفه المعقدة مثل سیطرة المادیات على القیم ، الدراسة ، والاعمال البحثیة ومتطلباتها والخوف من فقدانها ............الخ.

 

      وترى الباحثة أنه على الرغم من وجود دراسات أکدت وجود فروق بین التخصصات الأدبیة والتخصصات العلمیة فى مستوى قلق المستقبل لصالح التخصصات الأدبیة مثل دراسة سمیرة شند (2002) إلا أن الباحثة ترى أن النتیجة الحالیة ترجع إلى أن المجتمع المصرى فى الوقت الحاضر یمر بمرحلة تغیر اجتماعى وسیاسى واقتصادى لمواکبة ما یحدث فى العالم من تطور ، ومن البدیهى أن ینعکس هذا التغییر على (اسلوب حیاة ، مشکلات ، سمات شخصیة) عضو الهیئة المعاونة ککل بغض النظر عن التخصص.

     کما أن هذه النتیجة ترجع إلى أن عضو الهیئة المعاونة سواء کان معید أو مدرس مساعد یعانى من غموض الدور لدیه بسبب کثرة الاعباء التى تفوق قدراته احیاناً مما یؤثر على عمله الأکادیمى وخوفه من الفشل فى المستقبل سواء الخوف من عدم الارتباط بشریک حیاة مناسب ، الخوف من التقصیر فى عبادة الله نتیجة زیادة الاعباء ، الخوف من الفشل فى تربیة الابناء ، الخوف من ضعف الجانب الدینى لدیه ، والخوف من الموت.

بالنسبة للفرض الرابع :

     ینص الفرض على أنه "لا یوجد تأثیر دال احصائیاً لمتغیر النوع (ذکور / إناث) أو متغیر التخصص (علمی / أدبی) أو متغیر الوظیفة (معید / مدرس مساعد) أو التفاعل بین کل منهما مثنی مثنی فی تباین درجات افراد عینة الدراسة علی مقیاس المثابرة".

     وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام تحلیل التباین الثنائی (3×2) ، والجداول الآتیة توضح ذلک.

 


جدول (    23 )

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجات افراد العینة علی مقیاس المثابرة طبقاً لمتغیر التخصص

الابعـــاد

علمی

(ن = 56)

أدبی

(ن = 44)

م

ع

م

ع

مواصلة الاتجاه

53.839

5.5359

53.500

6.1133

تحدی الصعاب

49.625

7.2753

51.341

5.8863

قوة الإرادة وعدم الشعور بالیأس

52.893

6.4742

51.114

5.2128

الدرجة الکلیة

156.357

17.6660

155.955

12.6306

جدول (   24  )

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجات افراد العینة علی مقیاس المثابرة طبقاً لمتغیر النوع

الأبعـــاد

ذکور

(ن = 45)

إناث

(ن = 55)

م

ع

م

ع

مواصلة الإتجاه

54.733

4.6339

52.836

6.4715

تحدی الصعاب

50.911

6.6532

49.946

6.8080

قوة الارادة وعدم الشعور بالیأس

52.911

4.9946

51.455

6.6689

الدرجة الکلیة

158.556

13.7271

154.236

16.8193

 


جدول (   25  )

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجات افراد العینة علی مقیاس المثابرة طبقاً لمتغیر الوظیفة

الابعـــاد

معید

(ن = 55)

مدرس مساعد

 (ن = 45)

م

ع

م

ع

مواصلة الاتجاه

53.873

5.2035

53.467

6.4477

تحدی الصعاب

50.109

4.1574

50.711

8.9586

قوة الإرادة وعدم الشعور بالیأس

52.236

4.8495

51.956

7.1983

الدرجة الکلیة

156.218

10.9252

156.133

19.9905

جدول (   26  )

تحلیل التباین الثنائی لدرجات افراد عینة الدراسة علی مقیاس المثابرة لمتغیرات النوع والتخصص والوظیفة 

الابعاد

مصدر التباین

مجموع الدرجات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة "ف"

مستوی الدلالة

مواصلة الإتجاه

متغیر التخصص (علمی / أدبی)

13.026

1

13.026

0.383

غیر دالة

النوع (ذکور / إناث)

120.577

1

120.577

3.549

غیر دالة

متغیر الوظیفة

13.480

1

13.480

0.397

غیر دالة

التفاعل بین النوع والتخصص

6.086

1

6.086

0.179

غیر دالة

التفاعل بین التخصص والوظیفة

0.940

1

0.940

0.028

غیر دالة

التفاعل بین النوع والوظیفة

4.766

1

4.766

0.140

غیر دالة

الخطأ

3159.930

93

33.978

 

 

 

 

الکلی

3295.390

99

 

تحدی الصعاب

متغیر التخصص (علمی /أدبی)

56.864

1

56.864

1.232

غیر دالة

النوع (ذکور / إناث)

9.037

1

9.037

0.196

غیر دالة

متغیر الوظیفة

8.472

1

8.472

0.184

غیر دالة

التفاعل بین النوع والتخصص

14.728

1

14.728

0.319

غیر دالة

التفاعل بین التخصص والوظیفة

72.807

1

72.807

1.578

غیر دالة

التفاعل بین النوع والوظیفة

35.168

1

35.168

0.762

غیر دالة

الخطأ

4291.924

93

46.150

 

 

 

 

الکلی

4473.560

99

 

قوة الارادة وعدم الشعور بالیأس

متغیر التخصص (علمی / أدبی)

120.527

1

120.527

3.355

غیر دالة

النوع (ذکور / إناث)

91.795

1

91.795

2.555

غیر دالة

متغیر الوظیفة

21.004

1

21.004

0.585

غیر دالة

التفاعل بین النوع والتخصص

18.244

1

18.244

0.508

غیر دالة

التفاعل بین التخصص والوظیفة

1.086

1

1.086

0.030

غیر دالة

التفاعل بین النوع والوظیفة

4.178

1

4.178

0.116

غیر دالة

الخطأ

3341.190

93

35.927

 

 

 

 

الکلی

3551.790

99

 

الدرجة الکلیة

متغیر التخصص (علمی / أدبی)

49.657

1

49.657

0.197

غیر دالة

النوع (ذکور / إناث)

555.441

1

555.441

2.207

غیر دالة

متغیر الوظیفة

28.558

1

28.558

0.113

غیر دالة

التفاعل بین النوع والتخصص

31.834

1

31.834

0.126

غیر دالة

التفاعل بین التخصص والوظیفة

71.582

1

71.582

0.284

غیر دالة

التفاعل بین النوع والوظیفة

2.901

1

2.901

0.012

غیر دالة

الخطأ

23405.72

93

251.674

 

 

 

 

الکلی

24028.76

99

 

     یتضح من الجدول السابق عدم وجود تأثیر دال احصائیاً لمتغیر النوع (ذکور / إناث) أو متغیر التخصص (علمی / أدبی) أو متغیر الوظیفة (معید / مدرس مساعد) أو التفاعل بین کل منهما مثنی مثنی فی تباین درجات افراد عینة الدراسة علی مقیاس المثابرة.

     تتفق مع هذه النتیجة ما توصلت إلیه دراسة محمد بن عابد القرشى (2012) ودراسة علیاء رجب (2013) ، دراسة شیماء شعبان (2018 ) والتى أکدت عدم وجود فروق  فى الدافعیة  للإنجاز تعزى للتخصص  ..

     ویؤکد مسعد أبو الدیار (2012) على أن المثابرة فى تحقیق الهدف تنطوى على ما یملکه الفرد من أمل والذى یعطى الحیاة معنى.

     وترى الباحثة أن المجتمع بحاجة لشباب قادر على مواجهة التغییر ومواجهة عصر المعلوماتیة والانفجار المعرفى وأن هؤلاء الشباب تم تشکیلهم لاستیعاب متطلبات الحیاة المتطورة دائما طالما ظل على قید الحیاة سواء کان معید أو مدرس مساعد ، ذکراً کان أو انثى ، تخصص علمى أو أدبى فالغایة النهائیة واحدة وهى المثابرة من اجل الارتقاء بمجتمع افضل.

بالنسبة للفرض الخامس :

     ینص هذا الفرض على أنه "لا یوجد تأثیر دال احصائیاً لمتغیر النوع (ذکور / إناث) أو متغیر التخصص (علمی / أدبی) أو متغیر الوظیفة (معید/مدرس مساعد) أو التفاعل بین کل منهما مثنی مثنی فی تباین درجات افراد عینة الدراسة علی مقیاس الأمل.

     وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام تحلیل التباین الثنائی (3×2) ، والجداول الآتیة توضح ذلک :

 

 

جدول (   27  )

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجات افراد العینة علی مقیاس الأمل طبقاً لمتغیر التخصص

الابعـــاد

علمی

(ن = 56)

أدبی

(ن = 44)

م

ع

م

ع

البعد الوجدانی

57.696

8.1551

58.659

8.5751

البعد المعرفی

56.750

8.5136

55.227

6.7956

البعد الروحی

65.107

7.6531

64.318

6.2311

الدرجة الکلیة

179.554

22.4920

178.205

14.3293

جدول (   28  )

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجات افراد العینة علی مقیاس الأمل طبقاً لمتغیر النوع

الابعـــاد

ذکور

(ن = 45)

إناث

(ن = 55)

م

ع

م

ع

البعد الوجدانی

58.911

5.7715

57.473

9.9310

البعد المعرفی

57.022

7.2284

55.309

8.2302

البعد الروحی

65.556

4.6346

64.109

8.5085

الدرجة الکلیة

181.489

14.9493

176.891

22.0863

 


جدول (   29  )

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجات افراد العینة علی مقیاس الأمل طبقاً لمتغیر الوظیفة

الابعـــاد

معید

(ن = 55)

مدرس مساعد

 (ن = 45)

م

ع

م

ع

البعد الوجدانی

57.818

5.1139

58.489

11.0980

البعد المعرفی

55.964

6.5799

56.222

9.1574

البعد الروحی

65.582

5.0979

63.756

8.8167

الدرجة الکلیة

179.364

14.3261

178.467

24.1187

 


جدول (   30  )

تحلیل التباین الثنائی لدرجات افراد عینة الدراسة علی مقیاس الأمل لمتغیرات النوع والتخصص والوظیفة

الابعاد

مصدر التباین

مجموع الدرجات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة "ف"

مستوی الدلالة

البعد الوجدانی

متغیر التخصص (علمی / أدبی)

8.036

1

8.036

0.114

غیر دالة

النوع (ذکور / إناث)

35.766

1

35.766

0.509

غیر دالة

متغیر الوظیفة

1.641

1

1.641

0.023

غیر دالة

التفاعل بین النوع والتخصص

181.044

1

181.044

2.577

غیر دالة

التفاعل بین التخصص والوظیفة

112.017

1

112.017

1.595

غیر دالة

التفاعل بین النوع والوظیفة

24.951

1

24.951

0.355

غیر دالة

الخطأ

6532.940

93

70.247

 

 

 

 

الکلی

6842.560

99

 

البعد المعرفی

متغیر التخصص (علمی /أدبی)

102.242

1

102.242

1.636

غیر دالة

النوع (ذکور / إناث )

99.237

1

99.237

1.588

غیر دالة

متغیر الوظیفة

5.983

1

5.983

0.096

غیر دالة

التفاعل بین النوع والتخصص

49.964

1

49.964

0.800

غیر دالة

التفاعل بین التخصص والوظیفة

0.245

1

0.245

0.004

غیر دالة

التفاعل بین النوع والوظیفة

0.436

1

0.436

0.007

غیر دالة

الخطأ

5811.460

93

62.489

 

 

 

 

الکلی

6029.360

99

 

البعد الروحی

متغیر التخصص (علمی / أدبی)

68.018

1

68.018

1.405

غیر دالة

النوع (ذکور / إناث)

73.716

1

73.716

1.523

غیر دالة

متغیر الوظیفة

168.583

1

168.583

3.483

غیر دالة

التفاعل بین النوع والتخصص

3.141

1

3.141

0.065

غیر دالة

التفاعل بین التخصص والوظیفة

153.222

1

153.222

3.166

غیر دالة

التفاعل بین النوع والوظیفة

2.280

1

2.280

0.047

غیر دالة

الخطأ

4501.340

93

48.402

 

 

 

 

الکلی

4906.240

99

 

الدرجة الکلیة

متغیر التخصص (علمی / أدبی)

240.997

1

240.997

0.634

غیر دالة

النوع (ذکور / إناث)

601.625

1

601.625

1.582

غیر دالة

متغیر الوظیفة

200.190

1

200.190

0.526

غیر دالة

التفاعل بین النوع والتخصص

497.117

1

497.117

1.307

غیر دالة

التفاعل بین التخصص والوظیفة

1.688

1

1.688

0.004

غیر دالة

التفاعل بین النوع والوظیفة

51.348

1

51.348

0.135

غیر دالة

الخطأ

35365.200

93

380.271

 

 

 

 

الکلی

36697.800

99

 

     یتضح من الجدول السابق عدم وجود تأثیر دال احصائیاً لمتغیر النوع (ذکور / إناث) أو متغیر التخصص (علمی / أدبی) أو متغیر الوظیفة (معید / مدرس مساعد) أو التفاعل بین کل منهما مثنی مثنی فی تباین درجات افراد عینة الدراسة علی مقیاس الأمل.

    

 

تتفق هذه النتیجة  مع ما أکدته دراسة  حنان محمد (2011 )  والتى أکدت على وجود فروق تعزى للنوع وعدم وجود فروق تعزى للتخصص الأکادیمى ، وبعض الدراسات أکدت عدم وجود فروق فى الشعور بالأمل تعزى لمتغیر الجنس والدرجة الوظیفیة مثل دراسة فضل عبد الصمد (2006 ) ، دراسة هبة  حسین (2008 ) ،دراسة عباس ناجى (2010 ) .

     کما تتفق هذه النتیجة مع ما أکده حسام عزب (2015) من أن هناک معنى للمعاناة Sufffering کمعاناة الموت یتعذر استئصالها من حیاتنا ، فبدون هذه المعاناة لا تکون الحیاة کاملة والظروف الصعبة تمنح الانسان الفرصة حتى ینمو بنفسه وروحه ، ومن اجل أن یفعل هذا لابد أن یکون لدیه ثقة وایمان وأمل فى المستقبل وبدون ذلک یستسلم الانسان ویفقد معنى حیاته.

     وترى الباحثة أن الأمل هو الذى یمنح الحیاة القیمة والمعنى الذى یدفع الانسان نحو الأمام ، والاعتقاد أن للکارثة وجه ابیض لینمو الانسان ویرتقى بعد الانکسار وهذا المعنى لا یندرج بالضرورة على الذکور دون الإناث او ذوى التخصصات العلمیة دون الأدبیة أو المعیدین دون المدرسین المساعدین وإنما هى هدیة من خالق الارض والسماء للانسان لیرى دائماً أن فى ثنایا الضغوط والقلق المؤلم أمل یدفعه على السیر للأمام وعدم التقهقر آملاً أن جزاءه لن یناله الیوم ولکن فى الآخرة فهى دار المقر والدنیا ماهى الا ممر.

     کما أن الأمل یسکن عقول کثیراً من الناس على مختلف اعمارهم وجنسهم وجنسیاتهم ووظائفهم ، وهو من الخبرات الشائعة لدى بنى البشر فکل انسان یأمل أن تتحقق اهدافه وطموحاته لیحقق لنفسه المکانه التى یتمناها أى یکون سید مصیره.

بالنسبة للفرض السادس  :

ینص الفرض على "یمکن التنبؤ بدرجات افراد العینة علی مقیاس قلق المستقبل من خلال درجاتهم علی مقیاس المثابرة ومقیاس الأمل"
وللتحقق من هذا  الفرض قامت الباحثة باستخدم اسلوب الانحدار المتعدد کما یتضح فی الجدول الآتی.

جدول (  31 )

نتائج اختبار معامل الانحدار المتعدد بین المثابرة والأمل وقلق المستقبل

المعالم

القیمة المقدرة

B

الخطأ المعیاری

لB

معامل الخطأ المعیاری

Beta

قیم اختبار (ت)

قیم الدلالة p

قیم الدلالة الإحصائیة

الجزء الثابت

37.898

31.205

 

1.214

0.228

غیر دالة

المثابرة

0.636

0.266

0.304

2.393

0.019

دالة

الأمل

0.311

0.215

0.184

1.447

0.151

غیر دالة

معامل الارتباط (ر)= 0.452**     معامل التحدید () = 0.204      

 الخطأ المعیاری للنموذج =  0.188             

قیمة اختبار (ف) =  12.462   درجة الحریة = ( 1 ، 99)        مستوی الدلالة = 0.000       دالة عند 0.01

یتضح من الجدول (   30 ) أنه  یمکن التنبؤ بقلق المستقبل من خلال متغیر المثابرة.

ومعادلة التنبؤ تکون علی الشکل الآتی

س =  0.636  ص +37.898

حیث
تعبر س : قلق المستقبل.
وتعبر ص : المثابرة.

* أکدت نتائج الجدول السابق علی معنویة نموذج الانحدار الخطی المتعدد حیث أکد علی ذلک قیمة اختبار ف (المحسوبة = 12.462) مما یؤکد علی دلالتها الإحصائیة عند مستوی معنویة (0.01) وذلک بدرجات حریة ( 1 ، 99).

* أیضا أکدت النتائج علی وجود علاقة طردیة بین المثابرة والأمل  وقلق المستقبل حیث أکد على ذلک قیمة معامل الارتباط التی بلغت (ر= 0.452) ویرجع ذلک إلى أن المثابرة والأمل لهما تأثیر کبیر على قلق المستقبل.

*کما أن التغیرات التی تطرأ علی قلق المستقبل ترجع إلى التغیرات التی تطرأ على المثابرة والأمل بنسبة (20.4%) قویة جدا ولها تأثیر کبیر – حیث أکد ذلک قیمة معامل التحدید.

* أکدت قیمة الخطأ المعیاری ل B (0.188) على وجود فروق صغیرة بین القیمة الحقیقیة لقلق المستقبل والقیم المتنبأ بها من نموذج الانحدار الخطی المتعدد حیث أن الخطأ المعیاری محدود نسبیا.

* من العرض السابق لنتائج اختبار صحة الفرض السادس نستنتج وجود تأثیر کبیر للمثابرة  علی قلق المستقبل.

     أکدت النتائج وجود علاقة طردیة بین المثابرة والأمل وقلق المستقبل  وهذا ما أکدته دراسة عواطف أحمد (2012 ) حیث توجد علاقة ارتباطیة  موجبة دالة احصائیاً بین المثابرة والتفاؤل وقلق المستقبل ؛ فمن سمات الشخصیة المتفائلة مواصلة الجهد والمثابرة وتحمل الصعاب ومن ثم  التغلب على قلق المستقبل .

     أکدت النتائج وجود تأثیر کبیر للمثابرة على قلق المستقبل بحیث یمکن التنبوء بقلق المستقبل من خلال المثابرة وهذه النتیجة تتفق مع نتائج  دراسة کلاً من  Todd,1990 ) ) ، هویدة حنفى (2006 ) ، ، محمد بن عابد القرشى(2012 )، غالب المشیخى (2009 )، جولتان حسن (2010 ) ، جاسر البلوى (2011 ) ، عبد العزیز محمد (2012 ) ، عواطف أحمد(2012 ) ، ریهام مصطفى (2013 ) ، علیاء رجب(2013 ) ، جراح حمید (2017 ) ، شیماء شعبان (2018 ) ، دراسة (Todd,1990   )، دراسة (Asedasaracalogu,2009 ) حیث أکدت  کل الدراسات سالفة الذکر على  أنه یمکن التنبؤ بقلق المستقبل من خلال مستوى الطموح الذى یحمل فى طیاته المثابرة ،وأن ذوى الانجاز الأکادیمى المرتفع أکثر توجهاً نحو المستقبل  وأنه یمکن التنبوء بالنجاح من خلال المثابرة ، وأنه کلما زاد الدافع نحو الانجاز کلما زاد القلق نحو المستقبل  وهذا من أهم ما یمیز عضو الهیئة المعاونة بالجامعة .

     وترى الباحثة أن القلق یلعب دور دافعى  بهدف تحقیق الذات کما اکدته المدرسة الانسانیة .

      وقد أسفرت النتائج عن  عدم إمکانیة  التنبوء بقلق المستقبل من خلال الأمل وهذا ما أکدته دراسة  کلاً من ناهد شریف (2005 ) ،شفاء أحمد (2007 ) ، هبة حسین (2008 ) ، سعید حسن (2010 )، عباس ناجى (2010 ) ، حنان محمد کامل (2011 ) ، على مرسى (2014 ) ، دراسة ( Fledman&Snyder,2005) ، دراسة (  Snyder,2005 ) ، ( (Ong et.al,2006  ، ( Rand,2009  ) ، (Dogra et.al,2011 ) ، فالعلاقة بین الأمل والانفعالات السالبة ومن بینها قلق المستقبل  علاقة عکسیة  ، هذا على عکس دراسة على مرسى (2014 ) والتى أکدت على  أن تحلیل الانحدار أظهر أن متغیر التفاؤل له قدرة تنبؤیة بقلق المستقبل .

     ویرجع هذا من وجهة نظر الباحثة  إلى الدور الفعال الذى یلعبه الأمل کمنحى علاجى فى  خفض الاعراض الاکتئابیة والوجدانات السالبة ، وأیضاَ للعلاقة الارتباطیة الموجبة بین المثابرة والأمل  وقدرتهما على تحمل ومواجهة الصعاب والقلق بصفة عامة وقلق المستقبل بصفة خاصة.  

     وبناءاً على ما سبق تقترح الباحثة مجموعة من المقترحات والتوصیات التربویة التالیة :

  • تنمیة الشعور بالأمل والتفاؤل لدى أعضاء الهیئة المعاونة بالجامعات المصریة ؛ لما له من أثر إیجابى فى خفض القلق لدیهم .
  • تنمیة المثابرة لدى أعضاء الهیئة المعاونة بالجامعات المصریة ؛ للتمکن من مقاومة الضغوط التى یتعرضوا لها فى ظل صراع الأدوار لدیهم . 
  • القیام ببناء برامج ارشادیة لخفض قلق المستقبل لدى أعضاء الهیئة المعاونة بالجامعات من خلال الاهتمام بتنمیة خصائص الشخصیة الایجابیة مثل الأمل والمثابرة والتعاطف والایثاریة والتمکین .
  • إدارة الوقت بشکل یتیح لعضو الهیئة المعاونة  التوفیق بین متطلبات ادواره المختلفة ومن ثم التغلب على قلق المستقبل لدیه .
  • القیام بدراسات مقارنة حول قلق المستقبل لدى أعضاء الهیئة المعاونة وأعضاء هیئة التدریس الجامعى (مدرس – استاذ مساعد ) لبیان دور الدرجة العلمیة فى تحدید مستوى القلق .
  • القیام بدراسات میدانیة تتبعیة حول قلق المستقبل لدى أعضاء الهیئة المعاونة بالجامعات .
  • حث أعضاء الهیئة المعاونة على عدم الشعور بقلق المستقبل ؛ لأن هذا فى حد ذاته تعطیل لطاقاتهم ومسبباً لاحباطاتهم بل یجب أن نحیا بالأمل والتفاؤل.
  • ضرورة توجیه أعضاء الهیئة المعاونة  بالثقة فى قدراتهم وفى انفسهم على بذل الجهد والمثابرة فى العمل والکفاح من اجل احراز النجاح.

 


قائمة المراجع

  1. ابراهیم محمود ابراهیم بدر (2003) "مستوى التوجه نحو المستقبل وعلاقته ببعض الاضطرابات لدى الشباب الجامعى دراسة مقارنة بین عینات مصریة وسعودیة" المجلة المصریة للدراسات النفسیة تصدرها الجمعیة المصریة للدراسات النفسیة. المجلد 13 – العدد 40 – یولیه 2003 ، ص ص 34 – 82.
  2. ابراهیم محمود أبو الهدى (2011). "دراسة سیکومتریة – کلینیکیة لقلق المستقبل وعلاقته بمعنى الحیاة ووجهة الضبط لدى عینة من المعاقین بصریاً والمبصرین". مجلة کلیة التربیة ، جامعة عین شمس ، عدد 35 ، جزء 3 ، ص ص 789 – 822.
  3. أبو بکر مرسى (2002) : "ازمة الهویة فى المراهقة والحاجة للارشاد النفسى". النهضة المصریة ، القاهرة.
  4. أحمد أبو الفتوح على (2017 ) . برنامج قائم على العلاج بالمعنى لتنمیة الشعور بالأمل لدى عینة من الطلاب المکفوفین . رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس .
  5. آرثر کوستا : ترجمة یونس فیصل(1997 ) . البحث عن حیاة ذکیة (قراءات فى مهارات التفکیر وتعلم التفکیر الناقد والتفکیر الابداعى ).القاهرة : دار النهضة العربیة
  6. أسماء أحمد عرفة ( 2016 ) .قلق المستقبل وعلاقته بالکفاءة المهنیة لدى معلمى المرحلة الابتدائیة لذوى الاحتیاجات الخاصة والعادیین .رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة حلوان .
  7. اشرف على السید (2003). "مقاییس الشخصیة والذکاء". (ط 2) ، دار الغد : القاهرة.
  8. اشرف محمد عبد الحلیم (2010) : "قلق المستقبل وعلاقته بمعنى الحیاة والضغوط النفسیة لدى عینة من الشباب" ، المؤتمر السنوی الخامس عشر ، مرکز الارشاد جامعة عین شمس ، ص ص 335 – 368.
  9. أمل سافر المطیرى (2013) : "قلق المستقبل وعلاقته بالتوجه نحو الحیاة لدى عینة من السجینات بمدینة جدة". رسالة ماجستیر ، کلیة الآداب ، جامعة الملک عبد العزیز ، جدة.
  10. ایمان محمد صبرى. (2003) "التفکیر الخرافى لدى المراهقین وعلاقتة بقلق المستقبل والدافعیة للانجاز". مؤتمر علم النفس السابع عشر ، الجمعیة المصریة للدراسات النفسیة وکلیة الآداب جامعة القاهرة. الجیزة.
  11. بدر الأنصارى (2001 ) . مقیاس التفاؤل غیر الواقعى لدى عینة من  الطلبة والطالبات فى الکویت . مجلة الدراسات النفسیة  بالکویت ،11،2 ، ص ص 194 – 243 .
  12. جاسر البلوى (2011) : "قلق المستقبل وعلاقته بدافعیة الانجاز لدى طلبة جامعة تبوک بالمملکة العربیة السعودیة" ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة مؤتة.
  13. جراح حمید مطرثامر( 2017) .قلق المستقبل والصلابة النفسیة لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة بالکویت .رسالة ماجستیر ، کلیة الآداب ، جامعة المنصورة .
  14. جولتان حسن حجازی (2010) : "الاغتراب النفسی وعلاقته بالدافعیة للانجاز والتوجه المستقبلی لدى الشباب الجامعی الفلسطینی". جامعة الأقصى ، فلسطین.
  15. حامد عبد السلام زهران (2005). "التوجیه والارشاد النفسى" (ط 4) ، الأنجلو : القاهرة.
  16. حسام الدین محمود عزب (2015). "قراءات فى علم النفس العلاجى". القاهرة : دار رواء للنشر والتوزیع.
  17. حسن على حسن (1998 ).سیکولوجیة الانجاز (الخصائص المعرفیة والمزاجیة للشخصیة الانجازیة ) . القاهرة : النهضة المصریة .
  18. حنان محمد کامل عبد العزیز (2006). "حالات الهویة وعلاقتها بقلق المستقبل لدى طلاب جامعة حلوان" ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة حلوان.
  19. حنان محمد کامل عبد العزیز (2011). "فاعلیة برنامج ارشادى لتنمیة کل من التفاؤل والتفکیر القائم على الأمل وأثره على قلق المستقبل لدى عینة من طلاب کلیة التربیة". رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعة حلوان.
  20. دعاء محمد صبرى ( 2008). دراسة تحلیلیة للرضا الوظیفى لدى کلاً من أعضاء هیئة التدریس وأعضاء الهیئة المعاونة بالجامعات المصریة بالتطبیق على جامعات المنوفیة .رسالة ماجستیر ، کلیة التجارة ، جامعة المنوفیة .
  21. ریهام مصطفى عبد العال (2012 )الابتکاریة المعرفیة والوجدانیة والاجتماعیة لدى طلاب الجامعة وعلاقتها بقلق المستقبل .رسالة دکتوراه، کلیة التربیة ، جامعة المنصورة .
  22. زینب محمود شقیر (2005) "مقیاس قلق المستقبل". مکتبة الانجلو المصریة. القاهرة.
  23. سعید حسن عبد الحمید(2010 ) .الصلابة النفسیة والشعور بالأمل والضغوط النفسیة کمنبئات للنجاح الأکادیمى فى جامعة السلطان قابوس . مجلة دراسات الخلیج ، مجلد 36،عدد137 ، ص ص 51 – 104 .
  24. سلیمان عبد الواحد ابراهیم (2010). "مدخل إلى علم النفس المعاصر ، الدار الهندسیة ، القاهرة.
  25. سمیرة محمد شند (2002). "قلق المستقبل وقلق الموت لدى طلاب الجامعة من منظور متغیرى الجنس والتخصص". مجلة کلیة التربیة ، جامعة عین شمس ، مجلد 8 ، عدد 3 ، ص ص 113 – 181.
  26. سناء منیر مرسى (2006) : "بعض المتغیرات المرتبطة بقلق المستقبل". رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس.
  27. سونة محمد حسن عیسى (2016 ) .علاقة أزمة الهویة بقلق المستقبل والمعنى الایجابى للحیاة لدى الفتیات فى بیئات متباینة من المجتمع المصرى . رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس .
  28. سوسن علوى موسى (2012 ) .المساندة الاجتماعیة وفعالیة الذات وأسالیب التعامل مع الضغوط النفسیة لدى عینة من معاونى هیئة التدریس بالجامعة . رسالة ماجستیر ،کلیة التربیة بالعریش ، جامعة قناة السویس.
  29. شفاء احمد حسین جلال (2007). "دراسة الأمل وعلاقته باحداث الحیاة الضاغطة وبعض متغیرات الشخصیة لدى عینة من خریجى الجامعة". رسالة دکتوراه ، کلیة الآداب ، جامعة المنیا.
  30. شیماء شعبان محمد المالکى (2018 ) .قلق المستقبل المهنى وعلاقته بدافعیة الانجاز والتخصص الاکادیمى لدى طلاب کلیة الاقتصاد المنزلى بجامعة المنوفیة . رسالة ماجستیر ،کلیة الاقتصاد المنزلى ،جامعة المنوفیة .
  31. صلاح کرمیان (2007) : "سمات الشخصیة وعلاقتها بقلق المستقبل لدى العاملین بصورة وقتیة من الجالیة العراقیة". رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، الأکادیمیة العربیة المفتوحة بالدنمارک.
  32. طریف شوقى فرج (1998 ). توکید الذات (مدخل لتنمیة الکفاءة الشخصیة ) . القاهرة : دار غریب .
  33. عبد العزیز محمود (2013 ) .أحداث الحیاة الضاغطة وعلاقتها بروح المرح ومعنى الحیاة لدى عینة من الشباب الجامعى . رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس .
  34. عاطف مسعد الحسینى (2008 ).فاعلیة العلاج بالمعنى فى تخفیف قلق المستقبل لدى طلاب الجامعة . رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس.
  35. عاطف مسعد الحسینى(2011 ) .قلق المستقبل والعلاج بالمعنى . القاهرة : دار الفکر العربى .
  36. عباس ناجى صفاء الإمامى (2010). "علاقة سمة التفاؤل والتشاؤم بقلق المستقبل لشباب الجالیة العربیة فى الدنمارک – مدینة البورک". رسالة ماجستیر ، کلیة الآداب والتربیة ، الأکادیمیة العربیة المفتوحة بالدنمارک.
  37. عبد العزیز محمد حسب الله(2012 ).قلق المستقبل وعلاقته بکل من سمات الشخصیة وفعالیة الذات الأکادیمیة لدى عینة من طلاب کلیة التربیة بجامعة المنیا . رسالة ماجستیر، کلیة التربیة ، جامعة المنیا .
  38. عبد اللطیف محمد خلیفة (2000 ) .الدافعیة للإنجاز .القاهرة : دار غریب .
  39. على مرسى محمد مرسى (2014 ) .دراسة تنبؤیة للجوانب النفسیة والاجتماعیة ذات العلاقة بقلق المستقبل لدى عینة من شباب الجامعة . رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس .
  40. علیاء رجب محمد السید (2013). "فاعلیة الذات وعلاقتها ببعض المتغیرات النفسیة لدى عینة من معاونی اعضاء هیئة التدریس بالجامعات". رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس.
  41. عماد محمد مخیمر (2009 ) .المدخل إلى علم النفس الارتقائى .القاهرة :دار الکتب الحدیثة .
  42. عواطف احمد زمزمى (2012). "المثابرة کأحد مکونات السلوک الذکى وعلاقتها بالتفاؤل والتشاؤم فى ضوء متغیرى العمر والتخصص الأکادیمى لدى طلاب الجامعة". مجلة جامعة أم القرى ، 4 ، 2 ، 12 – 74.
  43. غالب محمد علی المشیخی (2009). "قلق المستقبل وعلاقته بکل من فاعلیة الذات ومستوى الطموح لدى عینة من طلاب جامعة الطائف". رسالة دکتوراه . کلیة التربیة ، جامعة أم القرى.
  44. فاطمة الزهراء محمد ملیح (2014). "التوقعات الوالدیة المدرکة وعلاقتها بالثقة بالنفس والمثابرة لدى الطلاب المتفوقین عقلیاً فى المرحلة الثانویة". رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة حلوان.
  45. فضل ابراهیم عبد الصمد (2006). "الشعور بالأمل والرغبة فى التحکم لدى عینة من طلاب الدراسات العلیا بجامعة المنیا" ، مجلة التربیة وعلم النفس ، کلیة التربیة ، جامعة المنیا. مجلد 13 ، عدد 4 ص ص 32- 74.
  46. کامیلیا عبد الفتاح (1975 ) .کراسة تعلیمات استبیان مستوى الطموح للراشدین .القاهرة : مکتبة النهضة المصریة .
  47. کامیلیا عبد الفتاح (1990 ).دراسات فى مستوى الطموح والشخصیة .القاهرة :مکتبة النهضة المصریة .
  48. کریمان بدیر(2006 ) . التعلم الایجابى وصعوبات التعلم (رؤیة نفسیة وتربویة معاصرة ).القاهرة :عالم الکتب .
  49. ماریو جرجس رحال (2006 ) .قلق التقدم العلمى الراهن لدى طلاب الجامعة وعلاقته بالعصابیة ومتغیرات أخرى (دراسة میدانیة على عینة من طلاب جامعتى البعث وتشرین ). مجلة إتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس ، مجلد 4،کلیة التربیة ، جامعة دمشق .
  50. محمد احمد النابلسى (1999) : "سیکلوجیة السیاسة العربیة". العرب والمستقبلیات ، النهضة العربیة ، بیروت.
  51. محمد المصیلحى محمد (2003). "عوامل الرضا الوظیفی لاعضاء هیئة التدریس بالجامعات المصریة" ، مجلة کلیة التربیة ،جامعة الازهر , العدد 113.
  52. محمد انور ابراهیم فراج ، هویدة حنفى محمود (2006). "قلق المستقبل ومستوى الطموح وحب الاستطلاع لدى طلبة کلیة التربیة من ذوى المستویات الاجتماعیة والاقتصادیة والثقافیة المختلفة". مجلة کلیة التربیة ، جامعة الاسکندریة ، ص ص 61 – 133.
  53. محمد بن عابد القرشى (2012). "الدافع للانجاز وعلاقته بقلق المستقبل لدى عینة من طلاب جامعة أم القرى". رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى.
  54. محمد عبد الظاهر الطیب (1993) : "شبابنا وظاهرة التطرف". المجلة المصریة للدراسات النفسیة ، العدد (6).
  55. محمود شمال حسن (1999) "قلق المستقبل لدى الشباب المتخرجین من الجامعات" مجلة المستقبل العربى ، العدد 249 ، ص ص 70 – 85.
  56. محمود محمد محمد النجار (2011). "قلق المستقبل وعلاقته بالصلابة النفسیة ودوافع الانجاز لدى طلاب الجامعة". رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة طنطا.
  57. محمود محیى الدین عشرى(2004 ).قلق المستقبل وعلاقته ببعض المتغیرات الثقافیة (دراسة حضاریة مقارنة بین طلاب بعض کلیات التربیة بمصر وسلطنة عمان ).المؤتمر السنوى الحادى عشرلمرکز الارشاد النفسى ، جامعة عین شمس ، مجلد 1 ،ص ص140 – 178 .
  58. مرعى سلامة یونس (2011) : "علم النفس الایجابى للجمیع". الانجلو المصریة ، القاهرة.
  59. میرفت أحمد شوقى (1997 ) . المثابرة والمرض العقلى .القاهرة : دار غریب .
  60. مسعد نجاح أبو الدیار (2012). "سیکلوجیة الأمل (من منظور نفسى – تربوى – اسلامى)". مکتبة الکویت الوطنیة ، الکویت.
  61. مصطفى سویف (1983 ) . علم النفس الحدیث (معالمه ونماذج من دراسته ) .القاهرة : الانجلو المصریة .
  62. ناهد شریف سعود (2005). "قلق المستقبل وعلاقته بسمتی التفاؤل والتشاؤم لدى طلاب جامعة دمشق". رسالة ماجستیر. کلیة التربیة ، جامعة دمشق.
  63. نسرین محمد نبیل ابراهیم (2008). "قلق المستقبل وعلاقته ببعض المتغیرات النفسیة والاجتماعیة لدى طلاب الجامعة". رسالة ماجستیر. کلیة التربیة ، جامعة عین شمس.
  64. هبة حسین اسماعیل (2008). "تنمیة التفاؤل والأمل مدخل لخفض الاعراض الاکتئابیة لدى عینة من ضعاف السمع". رسالة دکتوراه ، کلیة البنات ، جامعة عین شمس.
  65. هویدة حنفى محمود (2006 ).قلق المستقبل ومستوى الطموح وحب الاستطلاع لدى طلبة الکلیة من ذوى المستویات الاجتماعیة والاقتصادیة والثقافیة المختلفة . رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة الاسکندریة .
    1. Bailey, T.C, & Snyder, C.R (2007). Satisfaction with life and hope: A look at age and marital stutus. The psychology record, 57, pp 233 - 240.
    2. Bernared,H;Daniel,D;James,J;Raynor,H(1996). Student centered educational reform:The impact of parental and educator support of student diligence.The school community journal ,6,2,pp10 – 18.
    3. Cutcliffe,J.(2004).The inspiration of hope bereavement counselling.Mental Health Nursing,25,165-190.
    4. Dogra A.;Saugata B.;Sanjukta D.(2011).Impact of meaning in life and reasons for living to hope and suicidal ideation: A study among college students . SIS Journal Of Projective Psychology and Mental Health ,18,pp 89 – 102.
    5. Fledman, D. B. & Snyder, C.R. (2005). Hope and the meaning fullife: theoretical and empirical associations between goal - directed thinking and life meaning. Journal of Social and Clinical Psychology, 24, 3, pp 401 - 421.
    6. Jolanta, S (2002) adolescents future orientations and academic achievement, New York.
    7. Killpack,K(2005).Afield study on the effects of gender ,self-efficacy and locus of control on goal setting and perseverance. PHD thesis,Alliant International University Loss Angeles,California.
    8. Kwon P.(2008 ).Hope ,defense mechanisms,and adjustement: Implication for false hope and defensive hopelessness. Journal Of Personality,70,2,pp207 -231.
    9. Kwon, p. (2002). Hope defense mechanisms and adjustments: Implications for false hope and defensive hope lessness. Journal of personality, 70, 2, pp 207 - 231.
    10. Lawrence (2007). 365 step to self confidence. (3rd). Oxford.
    11. Lopez,S.& Snyder, C.R.,(2003).The future of positive psychological assessment:Making adifference, Positive Psychological Assessment,Hand book of models and measures,published by American psychological association,library of Congress Cataloging,U.S.A.
    12. Michael, S.T & Snyder, C.R (2005). Getting unstuck: The roles of hope, finding meaning and rumination in the adjustment to bervement among college students. death studies, 29, pp 435 - 458.
    13. Newell&Mark(2003).Rigor ,relevance and relatioships in educational reforms:The story of the hope study ,Helping create and sustain,Great small schools.
    14. Ong A.;Edwards L.;Bargeman C.(2006).Hope as asource of resilience in later adulthood.Journal Of Personality And Individual Difference,41,1263-1273.
    15. Pritchard, M.E., Wilson, g.s., & Yamnitz, B (2007). What predicts adjustment among college student? Longitudinal panel study. Journal of American College Health, 56, 1, pp 15 - 22.
    16. Rand k.(2009).Hope and optimism: Latent structures and hope: Look at age and matrial status.The Psychological Influences On Grade Expectancy And Acadmic Performance . Journal of Personality,77,pp231- 260.
    17. Roebben, Bert (2017). Generating Hope: The future of the teaching profession in aglobalized world. Journal Of Religious Education, v 112, n 3, pp 199 - 206.
    18. Scheier,M&Carver,c(1985).Optimism,coping and health:Assessment and implications of generalized outcom expectancies.Health  psychology,4,3,pp219-247.
    19. Seda Saracaloglu (2009). Astudy on correlation between self efficacy - and academic motivation of prospective teacher. Social and Behavioral science journal. 1, 320 – 325.
    20. Shechtman, N & Yarnall, L (2013). Promoting grit tenacity and perseverance: critical factors for success in the 21st century. Center for technology in learning.
    21. Shogren, K.A., Lopez, S.J. Wehmeyer, M.L., Little, T.D & Press, Grove, C.L. (2006). The role of positive psychology constructs in predicting life satisfaction in adolescents with and without cognitive disabilities: An exploratory study. The Journal of Positive Psychology, 1, 1, pp 37 - 52.
    22. Snyder, C.R.,(1991).The will and the ways:Development and validation of an individual,differences measure of hope. Journal of personality and social psychology,66,pp50 -55.
    23. Snyder, C.R., (2005). Teaching the lessons of hope. Journal of Social and Clinical Psychology, 24, 1, pp 72 - 84.
    24. Snyder, C.R.,(1996). To hope, to lose and hope again. Journal of Personal and Interpersonal Loss, 1, pp. 1 - 16.
    25. Snyder, C.R.,)1999).Coping the psychology of what worcks.Oxford,New York.
    26. Snyder, C.R.,(1994).The psychology of hope:You can get three from here. New York,The free press
    27. . Snyder, C.R.,(2000).Hypothesis :There is hope.Hand book&Hope:Theory ,Measures and Applications Sandigo:Academic press.
    28. Tood, B (1990). Perceived problem difficulty, perseverance, and success in the locus of control - affectrelationship. M A thesis, University of Foundland.
    29. Weis,R;Elena,C;Speridakos(2011). Ameta-analysis of hope en hancement strategies in clinical and community setting.Psychology Of Well- Being: Theory Of Research And Practice, 8,5,pp1-16.
    30. Zaleski, Zbigniew (1996). Future anxiety: concept, measurement, and preliminary research. Personal Individual Difference. Elsevier Science, 21 (2), 165 -174.
    31. Ziegler,M;Bain,S;Bell,S;McCallum,S&Brian,D(2002). Beliefs:Predicting persistence of families first participation in adult basic education.University of Tennessee Knoxville:Center for Literacy Studies.

 

  1. ابراهیم محمود ابراهیم بدر (2003) "مستوى التوجه نحو المستقبل وعلاقته ببعض الاضطرابات لدى الشباب الجامعى دراسة مقارنة بین عینات مصریة وسعودیة" المجلة المصریة للدراسات النفسیة تصدرها الجمعیة المصریة للدراسات النفسیة. المجلد 13 – العدد 40 – یولیه 2003 ، ص ص 34 – 82.
  2. ابراهیم محمود أبو الهدى (2011). "دراسة سیکومتریة – کلینیکیة لقلق المستقبل وعلاقته بمعنى الحیاة ووجهة الضبط لدى عینة من المعاقین بصریاً والمبصرین". مجلة کلیة التربیة ، جامعة عین شمس ، عدد 35 ، جزء 3 ، ص ص 789 – 822.
  3. أبو بکر مرسى (2002) : "ازمة الهویة فى المراهقة والحاجة للارشاد النفسى". النهضة المصریة ، القاهرة.
  4. أحمد أبو الفتوح على (2017 ) . برنامج قائم على العلاج بالمعنى لتنمیة الشعور بالأمل لدى عینة من الطلاب المکفوفین . رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس .
  5. آرثر کوستا : ترجمة یونس فیصل(1997 ) . البحث عن حیاة ذکیة (قراءات فى مهارات التفکیر وتعلم التفکیر الناقد والتفکیر الابداعى ).القاهرة : دار النهضة العربیة
  6. أسماء أحمد عرفة ( 2016 ) .قلق المستقبل وعلاقته بالکفاءة المهنیة لدى معلمى المرحلة الابتدائیة لذوى الاحتیاجات الخاصة والعادیین .رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة حلوان .
  7. اشرف على السید (2003). "مقاییس الشخصیة والذکاء". (ط 2) ، دار الغد : القاهرة.
  8. اشرف محمد عبد الحلیم (2010) : "قلق المستقبل وعلاقته بمعنى الحیاة والضغوط النفسیة لدى عینة من الشباب" ، المؤتمر السنوی الخامس عشر ، مرکز الارشاد جامعة عین شمس ، ص ص 335 – 368.
  9. أمل سافر المطیرى (2013) : "قلق المستقبل وعلاقته بالتوجه نحو الحیاة لدى عینة من السجینات بمدینة جدة". رسالة ماجستیر ، کلیة الآداب ، جامعة الملک عبد العزیز ، جدة.
  10. ایمان محمد صبرى. (2003) "التفکیر الخرافى لدى المراهقین وعلاقتة بقلق المستقبل والدافعیة للانجاز". مؤتمر علم النفس السابع عشر ، الجمعیة المصریة للدراسات النفسیة وکلیة الآداب جامعة القاهرة. الجیزة.
  11. بدر الأنصارى (2001 ) . مقیاس التفاؤل غیر الواقعى لدى عینة من  الطلبة والطالبات فى الکویت . مجلة الدراسات النفسیة  بالکویت ،11،2 ، ص ص 194 – 243 .
  12. جاسر البلوى (2011) : "قلق المستقبل وعلاقته بدافعیة الانجاز لدى طلبة جامعة تبوک بالمملکة العربیة السعودیة" ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة مؤتة.
  13. جراح حمید مطرثامر( 2017) .قلق المستقبل والصلابة النفسیة لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة بالکویت .رسالة ماجستیر ، کلیة الآداب ، جامعة المنصورة .
  14. جولتان حسن حجازی (2010) : "الاغتراب النفسی وعلاقته بالدافعیة للانجاز والتوجه المستقبلی لدى الشباب الجامعی الفلسطینی". جامعة الأقصى ، فلسطین.
  15. حامد عبد السلام زهران (2005). "التوجیه والارشاد النفسى" (ط 4) ، الأنجلو : القاهرة.
  16. حسام الدین محمود عزب (2015). "قراءات فى علم النفس العلاجى". القاهرة : دار رواء للنشر والتوزیع.
  17. حسن على حسن (1998 ).سیکولوجیة الانجاز (الخصائص المعرفیة والمزاجیة للشخصیة الانجازیة ) . القاهرة : النهضة المصریة .
  18. حنان محمد کامل عبد العزیز (2006). "حالات الهویة وعلاقتها بقلق المستقبل لدى طلاب جامعة حلوان" ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة حلوان.
  19. حنان محمد کامل عبد العزیز (2011). "فاعلیة برنامج ارشادى لتنمیة کل من التفاؤل والتفکیر القائم على الأمل وأثره على قلق المستقبل لدى عینة من طلاب کلیة التربیة". رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعة حلوان.
  20. دعاء محمد صبرى ( 2008). دراسة تحلیلیة للرضا الوظیفى لدى کلاً من أعضاء هیئة التدریس وأعضاء الهیئة المعاونة بالجامعات المصریة بالتطبیق على جامعات المنوفیة .رسالة ماجستیر ، کلیة التجارة ، جامعة المنوفیة .
  21. ریهام مصطفى عبد العال (2012 )الابتکاریة المعرفیة والوجدانیة والاجتماعیة لدى طلاب الجامعة وعلاقتها بقلق المستقبل .رسالة دکتوراه، کلیة التربیة ، جامعة المنصورة .
  22. زینب محمود شقیر (2005) "مقیاس قلق المستقبل". مکتبة الانجلو المصریة. القاهرة.
  23. سعید حسن عبد الحمید(2010 ) .الصلابة النفسیة والشعور بالأمل والضغوط النفسیة کمنبئات للنجاح الأکادیمى فى جامعة السلطان قابوس . مجلة دراسات الخلیج ، مجلد 36،عدد137 ، ص ص 51 – 104 .
  24. سلیمان عبد الواحد ابراهیم (2010). "مدخل إلى علم النفس المعاصر ، الدار الهندسیة ، القاهرة.
  25. سمیرة محمد شند (2002). "قلق المستقبل وقلق الموت لدى طلاب الجامعة من منظور متغیرى الجنس والتخصص". مجلة کلیة التربیة ، جامعة عین شمس ، مجلد 8 ، عدد 3 ، ص ص 113 – 181.
  26. سناء منیر مرسى (2006) : "بعض المتغیرات المرتبطة بقلق المستقبل". رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس.
  27. سونة محمد حسن عیسى (2016 ) .علاقة أزمة الهویة بقلق المستقبل والمعنى الایجابى للحیاة لدى الفتیات فى بیئات متباینة من المجتمع المصرى . رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، جامعة عین شمس .
  28. سوسن علوى موسى (2012 ) .المساندة الاجتماعیة وفعالیة الذات وأسالیب التعامل مع الضغوط النفسیة لدى عینة من معاونى هیئة التدریس بالجامعة . رسالة ماجستیر ،کلیة التربیة بالعریش ، جامعة قناة السویس.
  29. شفاء احمد حسین جلال (2007). "دراسة الأمل وعلاقته باحداث الحیاة الضاغطة وبعض متغیرات الشخصیة لدى عینة من خریجى الجامعة". رسالة دکتوراه ، کلیة الآداب ، جامعة المنیا.
  30. شیماء شعبان محمد المالکى (2018 ) .قلق المستقبل المهنى وعلاقته بدافعیة الانجاز والتخصص الاکادیمى لدى طلاب کلیة الاقتصاد المنزلى بجامعة المنوفیة . رسالة ماجستیر ،کلیة الاقتصاد المنزلى ،جامعة المنوفیة .
  31. صلاح کرمیان (2007) : "سمات الشخصیة وعلاقتها بقلق المستقبل لدى العاملین بصورة وقتیة من الجالیة العراقیة". رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، الأکادیمیة العربیة المفتوحة بالدنمارک.
  32. طریف شوقى فرج (1998 ). توکید الذات (مدخل لتنمیة الکفاءة الشخصیة ) . القاهرة : دار غریب .
  33. عبد العزیز محمود (2013 ) .أحداث الحیاة الضاغطة وعلاقتها بروح المرح ومعنى الحیاة لدى عینة من الشباب الجامعى . رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس .
  34. عاطف مسعد الحسینى (2008 ).فاعلیة العلاج بالمعنى فى تخفیف قلق المستقبل لدى طلاب الجامعة . رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس.
  35. عاطف مسعد الحسینى(2011 ) .قلق المستقبل والعلاج بالمعنى . القاهرة : دار الفکر العربى .
  36. عباس ناجى صفاء الإمامى (2010). "علاقة سمة التفاؤل والتشاؤم بقلق المستقبل لشباب الجالیة العربیة فى الدنمارک – مدینة البورک". رسالة ماجستیر ، کلیة الآداب والتربیة ، الأکادیمیة العربیة المفتوحة بالدنمارک.
  37. عبد العزیز محمد حسب الله(2012 ).قلق المستقبل وعلاقته بکل من سمات الشخصیة وفعالیة الذات الأکادیمیة لدى عینة من طلاب کلیة التربیة بجامعة المنیا . رسالة ماجستیر، کلیة التربیة ، جامعة المنیا .
  38. عبد اللطیف محمد خلیفة (2000 ) .الدافعیة للإنجاز .القاهرة : دار غریب .
  39. على مرسى محمد مرسى (2014 ) .دراسة تنبؤیة للجوانب النفسیة والاجتماعیة ذات العلاقة بقلق المستقبل لدى عینة من شباب الجامعة . رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس .
  40. علیاء رجب محمد السید (2013). "فاعلیة الذات وعلاقتها ببعض المتغیرات النفسیة لدى عینة من معاونی اعضاء هیئة التدریس بالجامعات". رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس.
  41. عماد محمد مخیمر (2009 ) .المدخل إلى علم النفس الارتقائى .القاهرة :دار الکتب الحدیثة .
  42. عواطف احمد زمزمى (2012). "المثابرة کأحد مکونات السلوک الذکى وعلاقتها بالتفاؤل والتشاؤم فى ضوء متغیرى العمر والتخصص الأکادیمى لدى طلاب الجامعة". مجلة جامعة أم القرى ، 4 ، 2 ، 12 – 74.
  43. غالب محمد علی المشیخی (2009). "قلق المستقبل وعلاقته بکل من فاعلیة الذات ومستوى الطموح لدى عینة من طلاب جامعة الطائف". رسالة دکتوراه . کلیة التربیة ، جامعة أم القرى.
  44. فاطمة الزهراء محمد ملیح (2014). "التوقعات الوالدیة المدرکة وعلاقتها بالثقة بالنفس والمثابرة لدى الطلاب المتفوقین عقلیاً فى المرحلة الثانویة". رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة حلوان.
  45. فضل ابراهیم عبد الصمد (2006). "الشعور بالأمل والرغبة فى التحکم لدى عینة من طلاب الدراسات العلیا بجامعة المنیا" ، مجلة التربیة وعلم النفس ، کلیة التربیة ، جامعة المنیا. مجلد 13 ، عدد 4 ص ص 32- 74.
  46. کامیلیا عبد الفتاح (1975 ) .کراسة تعلیمات استبیان مستوى الطموح للراشدین .القاهرة : مکتبة النهضة المصریة .
  47. کامیلیا عبد الفتاح (1990 ).دراسات فى مستوى الطموح والشخصیة .القاهرة :مکتبة النهضة المصریة .
  48. کریمان بدیر(2006 ) . التعلم الایجابى وصعوبات التعلم (رؤیة نفسیة وتربویة معاصرة ).القاهرة :عالم الکتب .
  49. ماریو جرجس رحال (2006 ) .قلق التقدم العلمى الراهن لدى طلاب الجامعة وعلاقته بالعصابیة ومتغیرات أخرى (دراسة میدانیة على عینة من طلاب جامعتى البعث وتشرین ). مجلة إتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس ، مجلد 4،کلیة التربیة ، جامعة دمشق .
  50. محمد احمد النابلسى (1999) : "سیکلوجیة السیاسة العربیة". العرب والمستقبلیات ، النهضة العربیة ، بیروت.
  51. محمد المصیلحى محمد (2003). "عوامل الرضا الوظیفی لاعضاء هیئة التدریس بالجامعات المصریة" ، مجلة کلیة التربیة ،جامعة الازهر , العدد 113.
  52. محمد انور ابراهیم فراج ، هویدة حنفى محمود (2006). "قلق المستقبل ومستوى الطموح وحب الاستطلاع لدى طلبة کلیة التربیة من ذوى المستویات الاجتماعیة والاقتصادیة والثقافیة المختلفة". مجلة کلیة التربیة ، جامعة الاسکندریة ، ص ص 61 – 133.
  53. محمد بن عابد القرشى (2012). "الدافع للانجاز وعلاقته بقلق المستقبل لدى عینة من طلاب جامعة أم القرى". رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة أم القرى.
  54. محمد عبد الظاهر الطیب (1993) : "شبابنا وظاهرة التطرف". المجلة المصریة للدراسات النفسیة ، العدد (6).
  55. محمود شمال حسن (1999) "قلق المستقبل لدى الشباب المتخرجین من الجامعات" مجلة المستقبل العربى ، العدد 249 ، ص ص 70 – 85.
  56. محمود محمد محمد النجار (2011). "قلق المستقبل وعلاقته بالصلابة النفسیة ودوافع الانجاز لدى طلاب الجامعة". رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة طنطا.
  57. محمود محیى الدین عشرى(2004 ).قلق المستقبل وعلاقته ببعض المتغیرات الثقافیة (دراسة حضاریة مقارنة بین طلاب بعض کلیات التربیة بمصر وسلطنة عمان ).المؤتمر السنوى الحادى عشرلمرکز الارشاد النفسى ، جامعة عین شمس ، مجلد 1 ،ص ص140 – 178 .
  58. مرعى سلامة یونس (2011) : "علم النفس الایجابى للجمیع". الانجلو المصریة ، القاهرة.
  59. میرفت أحمد شوقى (1997 ) . المثابرة والمرض العقلى .القاهرة : دار غریب .
  60. مسعد نجاح أبو الدیار (2012). "سیکلوجیة الأمل (من منظور نفسى – تربوى – اسلامى)". مکتبة الکویت الوطنیة ، الکویت.
  61. مصطفى سویف (1983 ) . علم النفس الحدیث (معالمه ونماذج من دراسته ) .القاهرة : الانجلو المصریة .
  62. ناهد شریف سعود (2005). "قلق المستقبل وعلاقته بسمتی التفاؤل والتشاؤم لدى طلاب جامعة دمشق". رسالة ماجستیر. کلیة التربیة ، جامعة دمشق.
  63. نسرین محمد نبیل ابراهیم (2008). "قلق المستقبل وعلاقته ببعض المتغیرات النفسیة والاجتماعیة لدى طلاب الجامعة". رسالة ماجستیر. کلیة التربیة ، جامعة عین شمس.
  64. هبة حسین اسماعیل (2008). "تنمیة التفاؤل والأمل مدخل لخفض الاعراض الاکتئابیة لدى عینة من ضعاف السمع". رسالة دکتوراه ، کلیة البنات ، جامعة عین شمس.
  65. هویدة حنفى محمود (2006 ).قلق المستقبل ومستوى الطموح وحب الاستطلاع لدى طلبة الکلیة من ذوى المستویات الاجتماعیة والاقتصادیة والثقافیة المختلفة . رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة الاسکندریة .
    1. Bailey, T.C, & Snyder, C.R (2007). Satisfaction with life and hope: A look at age and marital stutus. The psychology record, 57, pp 233 - 240.
    2. Bernared,H;Daniel,D;James,J;Raynor,H(1996). Student centered educational reform:The impact of parental and educator support of student diligence.The school community journal ,6,2,pp10 – 18.
    3. Cutcliffe,J.(2004).The inspiration of hope bereavement counselling.Mental Health Nursing,25,165-190.
    4. Dogra A.;Saugata B.;Sanjukta D.(2011).Impact of meaning in life and reasons for living to hope and suicidal ideation: A study among college students . SIS Journal Of Projective Psychology and Mental Health ,18,pp 89 – 102.
    5. Fledman, D. B. & Snyder, C.R. (2005). Hope and the meaning fullife: theoretical and empirical associations between goal - directed thinking and life meaning. Journal of Social and Clinical Psychology, 24, 3, pp 401 - 421.
    6. Jolanta, S (2002) adolescents future orientations and academic achievement, New York.
    7. Killpack,K(2005).Afield study on the effects of gender ,self-efficacy and locus of control on goal setting and perseverance. PHD thesis,Alliant International University Loss Angeles,California.
    8. Kwon P.(2008 ).Hope ,defense mechanisms,and adjustement: Implication for false hope and defensive hopelessness. Journal Of Personality,70,2,pp207 -231.
    9. Kwon, p. (2002). Hope defense mechanisms and adjustments: Implications for false hope and defensive hope lessness. Journal of personality, 70, 2, pp 207 - 231.
    10. Lawrence (2007). 365 step to self confidence. (3rd). Oxford.
    11. Lopez,S.& Snyder, C.R.,(2003).The future of positive psychological assessment:Making adifference, Positive Psychological Assessment,Hand book of models and measures,published by American psychological association,library of Congress Cataloging,U.S.A.
    12. Michael, S.T & Snyder, C.R (2005). Getting unstuck: The roles of hope, finding meaning and rumination in the adjustment to bervement among college students. death studies, 29, pp 435 - 458.
    13. Newell&Mark(2003).Rigor ,relevance and relatioships in educational reforms:The story of the hope study ,Helping create and sustain,Great small schools.
    14. Ong A.;Edwards L.;Bargeman C.(2006).Hope as asource of resilience in later adulthood.Journal Of Personality And Individual Difference,41,1263-1273.
    15. Pritchard, M.E., Wilson, g.s., & Yamnitz, B (2007). What predicts adjustment among college student? Longitudinal panel study. Journal of American College Health, 56, 1, pp 15 - 22.
    16. Rand k.(2009).Hope and optimism: Latent structures and hope: Look at age and matrial status.The Psychological Influences On Grade Expectancy And Acadmic Performance . Journal of Personality,77,pp231- 260.
    17. Roebben, Bert (2017). Generating Hope: The future of the teaching profession in aglobalized world. Journal Of Religious Education, v 112, n 3, pp 199 - 206.
    18. Scheier,M&Carver,c(1985).Optimism,coping and health:Assessment and implications of generalized outcom expectancies.Health  psychology,4,3,pp219-247.
    19. Seda Saracaloglu (2009). Astudy on correlation between self efficacy - and academic motivation of prospective teacher. Social and Behavioral science journal. 1, 320 – 325.
    20. Shechtman, N & Yarnall, L (2013). Promoting grit tenacity and perseverance: critical factors for success in the 21st century. Center for technology in learning.
    21. Shogren, K.A., Lopez, S.J. Wehmeyer, M.L., Little, T.D & Press, Grove, C.L. (2006). The role of positive psychology constructs in predicting life satisfaction in adolescents with and without cognitive disabilities: An exploratory study. The Journal of Positive Psychology, 1, 1, pp 37 - 52.
    22. Snyder, C.R.,(1991).The will and the ways:Development and validation of an individual,differences measure of hope. Journal of personality and social psychology,66,pp50 -55.
    23. Snyder, C.R., (2005). Teaching the lessons of hope. Journal of Social and Clinical Psychology, 24, 1, pp 72 - 84.
    24. Snyder, C.R.,(1996). To hope, to lose and hope again. Journal of Personal and Interpersonal Loss, 1, pp. 1 - 16.
    25. Snyder, C.R.,)1999).Coping the psychology of what worcks.Oxford,New York.
    26. Snyder, C.R.,(1994).The psychology of hope:You can get three from here. New York,The free press
    27. . Snyder, C.R.,(2000).Hypothesis :There is hope.Hand book&Hope:Theory ,Measures and Applications Sandigo:Academic press.
    28. Tood, B (1990). Perceived problem difficulty, perseverance, and success in the locus of control - affectrelationship. M A thesis, University of Foundland.
    29. Weis,R;Elena,C;Speridakos(2011). Ameta-analysis of hope en hancement strategies in clinical and community setting.Psychology Of Well- Being: Theory Of Research And Practice, 8,5,pp1-16.
    30. Zaleski, Zbigniew (1996). Future anxiety: concept, measurement, and preliminary research. Personal Individual Difference. Elsevier Science, 21 (2), 165 -174.
    31. Ziegler,M;Bain,S;Bell,S;McCallum,S&Brian,D(2002). Beliefs:Predicting persistence of families first participation in adult basic education.University of Tennessee Knoxville:Center for Literacy Studies.