فاعليه برنامج قائم علي إستخدام جداول النشاط المصور في خفض بعض المشکلات الغذائيه لدي المعاقين عقليا ً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

     هدفت الدراسه الحاليه إلي التعرف علي فاعليه برنامج تدريبي قائم علي إستخدام جداول النشاط المصور للحد من بعض المشکلات الغذائيه لدي عينه من الأطفال ذوي الاعاقه العقليه من سن 9-12 سنه, وتکونت عينه الدراسه من 20 طفلاً من ذوي الأعاقه العقليه البسيطه (القابلين للتعلم)  من المرکز النموذجي للتثقيف الفکري بحلميه الزيتون, إداره عين شمس, القاهره. تم تقسيمهم لمجموعتين  مجموعه تجريبيه وتتکون من 10 طلاب ومجموعه ضابطة وتتکون من 10 طلاب , بمتوسط ذکاء 63 علي أختبار استانفورد بينيه. أدوات الدراسه المستخدمه: إستماره البيانات الشخصيه, مقياس ستانفود بينيه لقياس الذکاء(الصوره الرابعه), إستبيان المشکلات الغذائيه اثناء تناول الطعام للمعاقين عقلياً (إعداد الباحث), برنامج تدريبي يقوم علي جداول النشاط المصور(إعداد الباحث). وأسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلاله احصائيه عند (p=0.05)  قبل وبعد التدخل ببرنامج جداول النشاط المصور لصالح المجموعه التجريبية عند تطبيق أستبيان المشکلات الغذائية التي يعاني منها المعاقون عقلياً عينه البحث, وأستمر الأثر الأيجابي للبرنامج علي الأطفال خلال فتره المتابعة. وتوصي الدراسه بأهميه أستحدام جداول النشاط المصور للحد من بعض المشکلات الغذائية التي يعاني منها المعاقون عقلياً.

الكلمات الرئيسية


فاعلیه برنامج قائم علی إستخدام جداول النشاط المصور فی خفض بعض المشکلات الغذائیه لدی المعاقین عقلیا ً

د/هاله راشد عطایا

مدرس بقسم الاقتصاد المنزلی

تخصص تغذیه وعلوم الاطعمه (تربیه خاصه)

کلیه التربیه النوعیه – جامعه عین شمس

     المستخلص

     هدفت الدراسه الحالیه إلی التعرف علی فاعلیه برنامج تدریبی قائم علی إستخدام جداول النشاط المصور للحد من بعض المشکلات الغذائیه لدی عینه من الأطفال ذوی الاعاقه العقلیه من سن 9-12 سنه, وتکونت عینه الدراسه من 20 طفلاً من ذوی الأعاقه العقلیه البسیطه (القابلین للتعلم)  من المرکز النموذجی للتثقیف الفکری بحلمیه الزیتون, إداره عین شمس, القاهره. تم تقسیمهم لمجموعتین  مجموعه تجریبیه وتتکون من 10 طلاب ومجموعه ضابطة وتتکون من 10 طلاب , بمتوسط ذکاء 63 علی أختبار استانفورد بینیه. أدوات الدراسه المستخدمه: إستماره البیانات الشخصیه, مقیاس ستانفود بینیه لقیاس الذکاء(الصوره الرابعه), إستبیان المشکلات الغذائیه اثناء تناول الطعام للمعاقین عقلیاً (إعداد الباحث), برنامج تدریبی یقوم علی جداول النشاط المصور(إعداد الباحث). وأسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلاله احصائیه عند (p=0.05)  قبل وبعد التدخل ببرنامج جداول النشاط المصور لصالح المجموعه التجریبیة عند تطبیق أستبیان المشکلات الغذائیة التی یعانی منها المعاقون عقلیاً عینه البحث, وأستمر الأثر الأیجابی للبرنامج علی الأطفال خلال فتره المتابعة. وتوصی الدراسه بأهمیه أستحدام جداول النشاط المصور للحد من بعض المشکلات الغذائیة التی یعانی منها المعاقون عقلیاً.

الکلمات المفتاحیه: الأعاقه العقلیه- جداول النشاط المصور- المشاکل الغذائیة.

Title: The Effectiveness of a Program Based on Photographic Activity Schedules to Reduce Some Nutritional Problems of Mentally Retarded

Hala Rashed Ataya Sopeah

Lecturer of Nutrition and Food Sciences

Home Economics Department “Special Education

Ain Shams University

Abstract

      The present study aimed to identify the effectiveness of training program based on photographic activity schedules to reduce some nutritional problems of mentally retarded, children from the age of 9-12 years. The study consisted of 20 children with mental retarded and able to learn. They selected from one place Model Center for Intellectual Educationin, Helmeia El Zaytoun, Cairo. They were divided into two groups, experimental group contain of 10 students and control group contain of 10 students, with an average 63 IQ on the Stanford Penny test. Tools of study include: personal data, Stanford Penay test (fourth picture), Questionnaire of nutritional problems during eating for mentally retarded (Prepared by researcher), training program based on photographic activity schedules (Prepared by researcher). The results showed that there were statistically significant differences at (p = 0.05) before and after the intervention of photographic activity schedules for experimental group in the application of the questionnaire the nutritional problems for mentally retarded research, and the positive effect of the program on the children continued during the follow-up period. Conclusion, the study recommended that importance of use photographic activity schedules to reduce some nutritional problems for mentally retarded children.

Keywords: Mentally retarded- Photographic activity schedules - Nutritional problems.

 

فاعلیه برنامج قائم علی إستخدام جداول النشاط المصور فی خفض بعض المشکلات الغذائیه لدی المعاقین عقلیا ً

د/هاله راشد عطایا

مدرس بقسم الاقتصاد المنزلی

تخصص تغذیه وعلوم الاطعمه (تربیه خاصه)

کلیه التربیه النوعیه – جامعه عین شمس

مقدمه

      تعد الأعاقه العقلیه هی أحد الأضطرابات النمائیه التی یتعرض لها الأطفال، والتی تسبب له الکثیر من المشکلات السلوکیه أو الاجتماعیه، فتؤثر بشکل سلبی علی أدائهم الوظیفی الیومی فی تعلم الأستقلالیه ومهارات الحیاه الیومیه، وخاصه المشکلات الغذائیه المتعلقه بتناول الطعام، مما یسبب مشاکل للطفل نفسه بصفه عامه وعلی أسرهم بصفه خاصه، ومن ثم ظهرت الکثیر من الأتجاهات الحدیثه لتحسین مهارات الأطفال وخاصه الأطفال المعاقین عقلیاً، ومن هذه الأتجاهات إستخدام جداول النشاط المصوره بما تتضمنه من صور تعکس العدید من المهام والأنشطة، مما توفر فرص لتعلیمهم المهارات الحیاتیه الخاصة بتناول الطعام، فتعمل علی حل الکثیر من المشکلات الغذائیه لدیهم.

الإطار النظری :

      یقصد بالتغذیة الصحیة تناول الغذاء المتکامل الذی یحتوی على کافة العناصر الغذائیة والتی تلعب دوراً کبیراً ومهماً فی الحفاظ على صحة الجسم البدنیة والعقلیة والنفسیّة من خلال أتباع نظام غذائی صحی متکامل (AbuKhader, 2018). وسوء التغذیه (Malnutrition) هو نقص أو الإفراط، أو الاختلالات فی إستهلاک الفرد للطاقة أو المکونات الغذائیه، أو الاثنین معاً،  وذلک إمّا بسبب نقص تناولها، أو مشاکل فی إمتصاصها من الطعام. وینتج عن ذلک الکثیر من الامراض و الاضطرابات وأیضاً الأعاقات ولعل من أکثر تلک الأعاقات حدوثاً الأعاقه العقلیه (Ghodsi et al., 2018).  

     الأعاقه العقلیه  ضعف الوظیفه العقلیه الناتج عن عوامل أو محددات داخلیه فی الفرد  أو خارجیه بحیث تؤدی الی تدهور فی کفاءه الجهاز العصبی ومن ثم تؤدی الی نقص فی القدره العامه للنمو وفی التکامل الإدراکی والفهم والتکیف البیئی (شاهین رسلان, 2009) . بینما تعرفه منظمه الصحه العالمیهWorld Health Organization  (WHO)بأنه حاله توقف النمو العقلی أو عدم إکتماله، وتتمیز بشکل خاص بقصور فی المهارات ،وتظهر أثناء مراحل النمو، وتؤثر بشکل عام فی الذکاء والمهارات المعرفیه واللغویه والحرکیه والإجتماعیه (Hussen, 2010).

      وقد یرجع أسباب الإعاقه الی عوامل ما قبل الولاده کالعامل الواراثی أو حدوث إضطرابات فی التمثیل الغذائی  أو سوء التغذیه للأم الحامل أو لأسباب أثناء الولاده کنقص الأکسجین أو الصدمات الجسدیه للجنین وغیرها من العوامل  (ماجد عبید،2001)، أو لأسباب بعد الولاده مثل سوء التغذیه للطفل أو الحوادث أو تناول العقاقیر والادویه بکمیات مبالغ فیها دون أستشاره الطبیب(Mubashir, 2015).

 

      وتصنف الإعاقه العقلیه وفقاً لدرجه الإعاقه الی الإعاقه العقلیه البسیطه وتقع درجه ذکائهم (50-70) درجه علی مقیاس وکسلر وهم القابیلن للتعلم، من خلال برامج تربویه أعدت لهم خصیصاً  وفق قدراتهم  ویمثلون 80% من مجموع المعاقین عقلیاً (میرفت محمود،2015). والإعاقه العقلیه المتوسطه ویتراوح ذکائهم ما بین (35-49) درجه وهم غیر قابلین للتعلم  ولکن قابلون للتدریب لبعض الحرف البسیطه کالنسیج وصناعه السلاسل ویمثلون 12 % من حالات الأعاقه العقلیه. والإعاقه العقلیه الشدیده ویتراوح ذکائهم ما بین (20-34) درجة تمثل 3 % من إجمالی حالات الإعاقة العقلیه, لدیهم تأخر ملحوظ فی تطور السنوات الأولی من العمر فی کافة النواحی٬ کما أن لدیهم صعوبات فی نطق الکلمات و مفرداتهم محدود للغایة, مع التدریب المناسب و الوقت الکافی٬ قد یمکنهم اکتساب المهارات الاساسیة للعنایة بأنفسهم. وأعاقه عقلیه بالغه الشده وتقل نسبه ذکائهم عن 20درجه و تمثل  2% من إجمالی حالات الإعاقة العقلیه, ویعانون قصوراً شدیدا جداً فی النمو الحرکی واللغوی والإجتماعی مما یجعل صعوبه واضحه بالمشی والوقوف وتناول الطعام أو العنایه بالذات ویمثلون 1% من حالات الأعاقه العقلیه (Schalock et al., 2007).

       وقد أوضحت إحصاءات الأمم المتحدة أنه یوجد أکثر من 500ملیون معاق  وأن  اغلبهم  یقع فی نطاق الدول النامیه نظراً لما تعانیه هذه الدول من  مشکلات الفقر وإنتشار المرض والحوادث  (سهیر محمد، 2002)، وتشیر بعض الإحصائات أن نسبه الإعاقه العقلیه  حوالی 2-3%  من الأطفال بالمجتمع العربی (سعدی فتیحه، 2015).

      یعانی الأطفال ذو الإعاقة العقلیه من بعض المشکلات السلوکیه والإجتماعیه مثل، تأخر تطور اللغة الشفویة، عجز فی مهارات التذکر، صعوبة تعلم القواعد الإجتماعیة، صعوبات فی مهارات حل المشکلات، نقص فی التکیف الإجتماعی، تأخر تطور السلوکیات التکیفیة کمهارات مساعدة الذات والعنایة بالنفس (Daily et al.,  2000). ومن أهم  مهارات العنایه بالذات هی مهاره تناول الطعام ،حیث یعانی الأطفال المعاقون عقلیا ً من بعض المشکلات الغذائیه التی تعوق الطفل نفسه بصفه عامه  وترهق والدیه بصفه خاصه (Seyedeh et al., 2013) .

      ومن أهم المشکلات الغذائیه التی یعانی منها الأطفال المعاقون عقلیاً السمنه أوالنحافه نتیجه زیاده تناول الدهون أو البروتین فیؤدی الی السمنه، أو نقص المتناول منها من السعرات فیؤدی إلی النحافة، وکذلک نقص الحدید فیؤدی الی ظهور الأنیمیا ومن علاماتها شحوب الوجه والضعف العام وزیاده التنفس أو ضیق التنفس، وقد تکون الأنیمیا نتیجه طفیلیات أو نقص فیتامین ج الذی یساعد علی إمتصاص الحدید (إیفیلین سعید، 2005 ).

      ومن المشکلات الغذائیه الاخری نقص الکالسیوم الذی یسبب ضعف العظام وتشوهها  وسهوله کسرها، أو نقص فیتامن ج  مما یؤدی الی بطء أوعدم إلتئام الجروح وکثره العدوی بأمراض ونزلات البرد المتکرره وضعف جهاز المناعه مع الشعور بالکسل والإکتئاب وفقد الشهیه (hils et  al.,  2005),

     یواجه الاطفال المعاقون عقلیا ً مشکلات غذائیه أخری  أثناء تناول الطعام  مثل رفض الطفل لتناول أکل معین أو مجموعه من الاغذیه، والسلوک الفوضوی عند تناول الطعام أو أکل مواد ضاره کالتراب او الطین أو الزجاج أو البلاستک وغیرها  وکذلک المعاناه من  فقدان أو فرط الشهیه (إیفیلین سعید،2005 ).

       ویوضح  ((Lakhan and Vieira, 2008أنهم یعانون من مشکلات أخری مثل الحساسیه تجاه بعض الاغذیه کالفراوله أو الشیکولاته أو المانجو وغیرها ، وقله تناول السوائل مما یسبب الکثیر من الأمراض کالإمساک وعسر الهضم، وهناک مشکله غذائیه أخری لا تقل أهمیه عن السابق یعانی منها الاطفال المعاقون عقلیاً وهی التقیؤ بقصد أو بدون قصد. ویذکر ((Hsiu et al., 2009 بعض المشکلات الغذائیه الأخری مثل عدم القدره علی التلقیم الذاتی أو عدم القدره علی القضم أو المضغ وإنخفاض فتره الأنتباه أثناء تناول الطعام.

       إن من أهم  الأسالیب الوقائیه والعلاجیه التی یجب إتباعها فی سبیل رعایه الأطفال ذوی الأحتیاجات الخاصه وفی مقدمتهم الاطفال المعاقون عقلیاً وتأهیلهم إجتماعیا ونفسیاً  وسلوکیا ً  تلک البرامج الهادفه والمنظمه التی تعمل علی إشباع حاجات الطفل والأستجابه لمتطلباته علی أن تلائم قدراته وإمکاناته وتعمل علی تحسن مهاراته وخاصه المرتبطه بتناول الطعام, ومن بین ذلک کما یری  (Mundy, 1988) إستخدام جداول النشاط المصور التی تتبع أسس ومبادئ المنحی السلوکی من ناحیه وتستخدم الصور والمثیرات البصریه من ناحیه أخری، والذی من شأنه أن یحسن إنتباه الأطفال لفعل مهام معینه. وهو الأمر الذی نتوقع من خلال إستخدامه أن یعمل علی تعلیم هؤلاء الأطفال المهارات المستهدفه ویساعد بالتالی علی الحد من بعض المشکلات الغذائیه للأطفال المعاقین عقلیا ً. 

     ویقصد بجداول النشاط المصور Activity Schedules کما یعرفها (Mcclanhan et al., 1999)  أنها مجموعه من الصور أو الکلمات التی تشیر للطفل بالقیام بسلسله من الأنشطه بهدف التمکن من أداء المهام والأنشطه، إذا ما قام بها بطریقه صحیحه یتم الحصول علی المعززات، بدون الاعتماد علی التوجیه أو التلقین من قبل الوالدین أو المعلمین، وقد یکون جدول منفصل، فیقسم المهمه الی اجزاء مستقله، وقد یکون بسیطا ً حیث یشتمل علی صور أو رمز لأدء المهمه المطلوب التدریب علیها.

     کما عرفها عادل عبد الله ومنی خلیفه (2002)، بأنها مجموعه من الصور التی تعطی الإشاره للطفل بالإنغماس فی انشطه متتابعه، وعاده ما یتألف من عدد من الصفحات التی تکون بمثابه غلاف ثلاثی الحلقات، وتتضمن صورا ً تعمل علی تحفیز الاطفال للقیام بواحد أو أکثر مما  یلی:

أداء المهام المتضمنه.

الإنغماس فی الانشطه المستهدفه .

التمتع بالمکافأت المخصصه.

وإذا کان جدول النشاط یعتمد علی الصور فقط دون الکلمات فأنه یعرف بجدول النشاط المصور (Photographic or Pictorial) أما اذا کان یعتمد علی الکلمات فقط دون الصور فأنه یعرف بجدول النشاط (Activity Schedule) وهناک نوع أخر من الجداول یجمع بین الصوره والکلمه المکتوبه ویعرف (Written Activity Schedule) ، وهو عاده ما یستخدم کمرحله وسیطه لتدریب الطفل علی الأنتقال من إستخدام الجداول المصوره الی الجداول المکتوبه عند المامهم بالقراءه والکتابه.

      ویوضح (Michele et al., 1997) أهمیه جداول النشاط المصور فی انها تسمح للطفل بالنجاح فی إتمام خطوات النشاط الواحد، والأنتقال من نشاط إلی نشاط جدید، وتنمیه مهارات التواصل حیث تزید التفاعلات الاجتماعیة أثناء القیام بالنشاط عن طریق جداول النشاط المکتوبة أو المصوره، وزیاده الحصیلة اللغویة لدیه وتدریبه علی مهارت حیاتیة مثل: خلع الملابس والأکل وتحسین السلوکیات التکیفیة لدیه وخفض السلوکیات اللاتکیفیة ومنها البکاء والصراخ والعدوان والتمرد والعصیان.

      وکذلک یری (Takanori et al., 2011) أن جداول النشاط المصور تعمل علی زیاده الاستقلالیه وتعلم مهارت عدیده ویقلل الحاجه لمساعده الکبار، ویؤکد (خالد سعد , 2014) أن إستخدام جداول النشاط المصور یساعد علی خفض المشکلات السلوکیه وتزید من إستجابه الطفل البصریه وإندماجه فی القیام بالنشاط بطریقه مستقله مما یزید التفاعل الإیجابی لدیه وتطویر العلاقات الإجتماعیه وتنمیه المهارات الحیاتیه المختلفه.

       وقد کشفت الدراسات التی استخدمت هذه الجداول عن نتائج إیجابیه حیثبینت  دراسه عادل عبد الله والسید محمد(2002) أنها تحد من أعراض  نقص الانتباه للأطفال المعاقین عقلیاً وتزید القدره علی أنتباههم لأداء الانشطه المکلفین بها ,کما اوضحت نتائج دراسه (Johnny and David, 2001) أن الاطفال المعاقون عقلیاًیعانون من مشکلات غذائیه مثل رفض تناول بعض الأطعمه أو إتباع سلوکیات خاطئه أثناء تناول الطعام ولذلک تؤکد الدراسه علی أهمیه إستخدام برامج هادفه لمساعده الاطفال المعاقون عقلیاًعلی حل هذه المشکلات . کما أوضحت نتائج الدراسات التی أستخدمت  الصور کأحد الأجراءات الاساسیه المستخدمه  فی تحسین بعض المهارات الخاصه بالمعاقین  انها تعمل علی تحسین انتباههم وسلوکهم  و تعلم المهارات المختلفه ومن هذه الدراسات دراسه رضا کشک (2002) و Charman and Lynggaard (1998) و(Igo et al., (1997  و (Kaiser, (1993  .  ومن هنا یری الباحث أهمیه جداول النشاط المصور فی خفض بعض المشکلات الغذائیة المنتشرة بین الاطفال المعاقون عقلیاً.

هدف الدراسه:

     تهدف هذه الدراسه الی التحقق من إستخدام جداول النشاط المصور فی الحد من بعض المشکلات الغذائیه للأطفال المعاقین عقلیاً.

مشکله الدراسه:

    یعانی الأطفال ذو الأعاقه العقلیة من الکثیر من المشکلات الغذائیه التی تعوق قیامهم ببعض المهام الحیاتیة الیومیة کتناول الطعام، والتی تؤثر سلباً علی هؤلاء الأطفال وأسرهم، ولذلک کان لزاماً التدخل لحل هذه المشکله بإستخدام طرق حدیثه کجداول النشاط المصور, ولذلک تتبلور مشکله الدراسه فی السؤال الرئیسی التالی: الی أی مدی یمکن خفض بعض المشکلات الغذائیه لدی المعاقون عقلیاًمن خلال برنامج جداول النشاط المصور؟ وفی التساؤلات التالیه:

1-   هل توجد فروق فی  المشکلات الغذائیه للمجموعه التجریبیه والضابطه فی القیاس البعدی لدی المعاقون عقلیاً؟

2-    هل توجد فروق فی  المشکلات الغذائیه للمجموعه التجریبیه فی القیاسین  القبلی و البعدی؟

3-   هل توجد فروق فی  المشکلات الغذائیه للمجموعه التجریبیه فی القیاسین  القبلی و التتبعی؟


أهمیه الدراسه:

ترجع أهمیه الدراسه الحالیه إلی:

- إن المشکلات الغذائیه التی یعانی منها الاطفال المعاقون عقلیاً والتی یشیع إنتشارها بینهم تعوق قدراتهم علی العنایه بالذات والقیام بمهارات الحیاه الیومیه کتناول الطعام .

- أن الحد من المشکلات الغذائیه یمکن أن یساعد علی  الإندماج مع أقرانهم, کما یخفف العبء علی أسرهم.

- إن إستخدام جداول النشاط المصور کأستراتیجیه حدیثه تعتمد علی المثیرات البصریه یعمل علی جذب إنتباههم لتقلید النشاط والمهاره المستخدمه یمکن أن یؤدی إلی نتائج جیده فی هذا الصدد.

- ندره الدراسات التی أستخدمت هذه الاسترتیجیه بوجه عام مع هؤلاء الأطفال وخاصه لخفض بعض المشکلات الغذائیه.

المصطلحات:

التغذیة Nutrition

     هو علم یشرح علاقة الطعام مع نشاطات الکائنات الحیة. من ضمن ذلک تناول الطعام، وطرد الفضلات، وانطلاق الطاقة من الجسم، وعملیات التخلیق. فالطعام والشراب یمدان الإنسان بالطاقة لکل وظائف الجسم الحیویة. و هى عملیة إمداد الجسم بالعناصر  الغذائیة الضروریة لإمـداده بإحتیاجاته من الطاقة اللازمة للنمو والحرکة وکذلک تقویة جهازه المناعى ومقاومة الأمراض ((Whitney and Sharon, 2013.

 المشکلات الغذائیه Nutritional Problem

    هی المشکلات  المتعلقه بالغذاء مثل سوء التغذیة والتی تعنی عدم الحصول علی بعض الاحتیاجات الغذائیة مما یتسبب فی نقص المعادن و الفیتامینات من الجسم, و السمنة الناتجه عن استهلاک مقدار أقل من الطاقة و الی زیادة تناول السعرات الحراریة, و النحافة نتیجة فقدان الشهیة أو إصابة الطفل بمشکلات فی هضم الغذاء, و الحساسیة  الغذائیه و أکثر أنواعها شیوعاً هی حساسیة البیض و اللبن و زبدة الفستق والشیکولاته. وکذلک من المشکلات الغذائیه ما هو متعلق بتناول الطعام مثل رفض طعام معین, و عدم تناول وجبه الافطار, وفقد الشهیه العصابی, والشراهه فی تناول الطعام, وسرعه تناول الطعام, وتناول طعام غیر صحی او مواد ضاره کالطمی (Zoellner et al., 2009 and Bally et al., 2016).

الاعاقه العقلیه Mental Retardation

     یعرفها عبد الرحمن العیسوس, (2009) العیسوی بأنها قصور فی الوظائف العقلیه مثل :التفکیر، والتخیل، والتصور ، والادراک، والتعلم ، والتذکر، والابداع، والحکم، والمقارنه . وهذه الأعاقه تتمیز بمعدلات ذات دلاله تظهرفی الوظائف العقلیه ونسبه الذکاء، ویرتبط هذا القصور بالنشاط الذی یقوم به الفرد، ویکون مؤثرأً علی أهم وظیفتین عقلیتین، وهما :الأنتباه والأدراک والعنایه الشخصیه بالذات، وکذلک الوظائف الأجتماعیه والصحیه  .

جداول النشاط المصور Picture Activity Schedule

     یعرفها ((Mac et al., 1993علی أنها مجموعه من الصور تحتوی علی مجموعه من الأنشطه وتقدم فی صوره البوم أو مستقله، بحیث یستطیع الطفل من خلالها القیام بالمهاره والمهام المکلف بها،  وبذلک یتعلم مهارات الأستقلالیه ومهارات إجتماعیه فی ضوء أجراءات مخططه ومنظمه.


الدراسات السابقه :

فیما یلی عرض لأهم  الدراسات التی أمکن الاستفاده مما أتبعت به من إجراءات أو ما کشفت عنه من نتائج:

      أوضحت دراسه ل Nathan et al., (1986)، والتی أجریت علی الأطفال المعاقین عقلیا من الذکور, الذین یعانون من کثره التقیو، الناتج  عن کثره تناول الطعام فتمتلئ المعده بشده، مما یؤدی الی التقیؤ المستمر بقصد او بدون قصد، وقد اتبعت الدراسه علاج نفسی قائم علی النصح والتعزیز، من خلال تباعد فترات تناول الطعام بجانب تناول الطعام ببطء ولیس سریعأً. وأظهرات نتائج الدراسه تحسناً ملحوظاً فی هذا الشان، وقد اوصت الدراسه ضروره إتباع سبل حدیثه لعلاج مشاکل تناول الطعام للأطفال المعاقین عقلیاً.

     وقام ( David and Othe, (1996 بدراسه عن تحسن مستوی التفاعلات الاجتماعیه للأطفال المعاقون عقیاً والتی  تکونت عینتها من مجمـوعتین : ضـمت الأولـى منهما عشرة أطفال معاقین عقلیا، بینما ضمت المجموعة الثانیة عشرة أطفال عادیین، وذلک بهـدف تحسـین مسـتوى التفاعلات الاجتماعیة للمجموعة الأولى، من خلال تقدیم برنامج تدریبی یتضمن صوراً لما یجـب علـیهم القیـام بـه، وأوضحت النتائج حدوث تفاعلات من جانب الاطفال المعاقون عقلیاً بقدر متساو مع أقرانهم سواء العادیین أو المتخلفـین عقلیاً، إلى جانب تحسن ملحوظ ودال إحصائیاً فی مستوى تفاعلاتهم الأجتماعیة، تم إرجاعه إلى محتوى البرنامج المقدم لهم.

      کماهدفت دراسه (Igo et al., (1997 إلی التعرف علی تأثیر النمذجه والتعزیز علی کم الوقت الذی یقضیه الأطفال التوحدیین فی مهمه اللعب التعاونی. وضمنت العینه سته أطفال أضطراب توحد تتروح أعمارهم بین 10-16 سنه. وقد تم أستخدام مثیرات بصریه أثناء البرنامج الذی تضمن أربع مراحل تضمنت الأولی أستخدام النمذجه فقط، والثانیه التعزیز فقط، بینما تضمنت الثالثه إستخدام النمذجه والتعزیزمعاً، فی حین لم یتم تقدیم أی شئ فی المرحله الرابعه. وقد أوضحت النتائج أن أستخدام النمذجه والتعزیز معاً یعد هو الأفضل حیث یقضی الأطفال خلال تلک المرحله وقتاً أطول بتلک المهمه، تلاها التعزیز فقط ثم النمذجه.

      وحاول "عادل عبد االله محمد والسید فرحات (2002) ، والتی حاولا من خلالها التعرف على مدى فعالیة الإرشاد الأسری من خلال برنامج تم تقدیمه لوالدی الأطفال المعاقین عقلیا، لمتابعة تدریب هؤلاء الأطفـال فی الأسرة على استخدام جداول النشاطات المصورة، بنفس النمط الذی قدمه الباحثان فی البرنـامج التـدریبی الخـاص بالأطفال، وذلک بغرض تحسین مستوى تفاعلاتهم الاجتماعیة، وضمت العینة مجموعتین من المعاقین عقلیاً: مجموعـة تجریبیة وضابطة، قوام کل منها 10 أطفال، تتراوح أعمارهم ما بین 8 و14 سنة، وقد دلت النتائج على إکتساب أفـراد المجموعة التجریبیة للمهارات المستهدفة، وهذا ما یدل على فعالیة البرنامج.

      کما أوضحت هاله أبراهیم وسولاف ابو الفتوح (2013): أن الأطفال ذوی الأحتیاجات الخاصه بصفه عامه والاطفال المعاقون عقلیاًبصفه خاصه، یعانون مشکلات غذائیه مثل،  سوء التغذیة مثل أنیمیا نقص الحدید ونقص الیود والعشی اللیلی( نقص فیتامین أ). وتسوس الأسنان( نقص الکالسیوم) واضطراب وتشنجات الأعصاب والصرع ( نقص فیتامین ب المرکب،ویعانون من خلل الحواس, خاصة الشم والتذوق وضعف المناعة الذی یؤدی إلی سوء التغذیة لدیهم، ومشاکل اخری کنقص تناول الماء مما یسبب الامساک وشحوب البشره وضعف الترکیز لدیهم .   کما أنهم یعانون من مشکلات اثناء تناول الطعام مثل الفوضویه اثناء تناول الطعام  وتناول مواد ضاره کالتراب تضر بمعدتهم وکذلک صعوبه المص والبلع .مما قد یشیر لأهمیه إتباع أسترتیجیات معینه لعلاج هذه المشکلات .

      ومن جانب أخر هدفت دراسه ل احمد حسان وأخروین  (2013)، إلی تنمیه بعض المهارات الحیاتیه اللازمه لذوی الأعاقه العقلیه القابلین للتعلم فی المدارس الفکریه،  وقد طبق احمد حسان وأخروین  البرنامج علی تلامیذ الصف السادس الإبتدائی بمدرسه التربیه الفکریه، بمحافظه الفیوم. وقد أستخدم الباحث جداول النشاط المصور لتنمیه هذه المهارات, وقد أظهرت النتائج تحسن کبیر فی تعلم بعض المهارات الحیاتیه کإرتداء الملابس، وترتیب أدواتهم المدرسیه. وقد أوصت الدراسه بإستخدام جداول النشاط المصور فی مساعده التلامیذ المعاقین عقلیاً لأکتساب سلوکیات معینه مرغوبه اجتماعیاً،  وتدریبهم علیها،  وتجنب السلوکیات غیر المرغوبه. وضروره الإهتمام بالأنشطه المصوره عند التعامل مع المعاقین عقلیاً، وذلک لأن الطفل یجذب إنتباهه الصور ویستطیع تعلم المهارات بسهوله.

      وکان هدف  دراسه (Nalan, 2013)، تقییم الحالة الغذائیه للأطفال المعاقین عقلیاً فی ترکیا على أساس مؤشرات الأنثروبومتریة والاستهلاک الغذائی. تتألف عینة الدراسة من 77 طفلاً معاقاً عقلیاً، تتراوح أعمارهم ما بین 10 - 18 عاماً. تم حساب مؤشر کتلة الجسم ونسب الدهون فی الجسم للأطفال من خلال قیاس وزن الجسم، والطول، وسمک  طبقه الدهن تحت الجلد.ثم تم تسجیل استهلاکهم الغذائی لمدة ثلاثة أیام من أجل تحدید کمیة المغذیات. وأظهرت النتائج عندما تم تقییم وزن الجسم للأطفال وفقاً لأعمارهم أن 14٪ من الأطفال کانوا  یعانون من النحافه، وأظهرت النتائج أن الفتیات یعانین من میل أعلى  الی السمنه من الفتیان. وکان 70% من العینه یعانون من قله تناول الاغذیه الغنیه بالکالسیوم، وأوضحت النتائج أن أکثر من 90% من العینه لا یتناولون الماء بکمیه کافیه وفق إحتیاجاتهم الیومیه .وأظهرت کذلک أن سوء التغذیه للأطفال المعاقین عقلیاً منتشر نتیجه قله الوعی الکافی لدیهم .لذلک توصی الدراسه بأتباع طرق حدیثه لتوعیه هذه الفئه  لحل المشکلات الغذائیه لدیهم.

      ومن جانب اخر أوضحت  دراسه  قسیلات فتیحه (2016):  ضروره  أهمیه إستخدام جداول النشاطات المصورة کإستراتیجیة لتربیة الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة لتعلم بعض المهارات ،حیث أکدت الدراسة إلى ضرورة التکفل بالمعاق، طالما أن المجتمع مطالب برعایة جمیع شرائحه وفئاتـه خاصة أولئک الذین یقدمون إلى الحیاة بقدرات واستعدادات عقلیة ضعیفة کالتوحدیین والمعاقین عقلیاً. وأستخدمت الدراسه جداول النشاطات المصورة، والتی أعطت نتائج واضحة على المستوى التطبیقی، وقد أوصت الدراسه  بضروره الإستناد إلى قاعدة معرفیة مناسبة لتقدیم برامج تربویة فعالة مع الأطفال المعاقین، و ضرورة استخدام جداول النشاطات المصورة لإکساب الأطفال التوحدیین والمعاقین عقلیاً السلوکات المرغوبة  والمهارات الحیاتیه المختلفه . وضرورة تقدیم جداول النشاطات المصورة للأطفال المعاقین وتدریبهم علیها فی سن مبکرة للوصول لنتائج أکثر فاعلیه.

      وهدفت دراسه (Kubra and Senay (2017 الی تحدید أنماط التغذیة ومشاکل التغذیة للأطفال  المعاقین عقلیاً، حیث تم  تقییم أنماط التغذیة ومشاکل التغذیة للأطفال المعاقین عقلیاً. و أجریت علی 220 طفلاً من الأعاقه العقلیه،  وتتراوح أعمارهم فیما بین 7-12 سنه. وأظهرت النتائج  نقص المتناول من الخضروات والفاکهه وزیاده تناول الحلویات، مع وجود بعض المشکلات الاخری الخاصه بتناول الطعام مثل تناول الطعام بسرعه، مع صعوبه فی البلع ، ورفض تناول بعض الاطعمه المفیده.

تعقیب علی الدراسات السابقه:

من خلال العرض السابق للدراسات یتضح ما یلی:

- أن هذه الدراسات فی الجزء الاکبر منها قد أجریت علی أطفال متخلفین عقلیاً. وقد أشادت بأهمیه أستخدام جداول النشاط المصور معهم کأستراتیجیه تعطی نتائج إیجابیه.

- أوضحت نتائج هذه الدراسات أن أستخدام الصور کمثیرات بصریه  متمثلأً فی جداول النشاط المصوره، کأجراء أساسی من شأنه أن یسهم فی الحد من بعض المشکلات  الغذائیه، من خلال زیاده إنتباه الاطفال المعاقون عقلیاًلتعلم  بعض السلوکیات السلیمه أثناء تناول الطعام وحل الکثیر من المشکلات المتعلقه بالغذاء، بجانب تعلیم الاطفال المعاقین الأستقلالیه وتعلم مهارات العنایه بالذات اثناء تناول الطعام.

- أن هناک- فی حدود علم الباحث- ندره فی الدراسات التی أستخدمت جداول النشاط المصوره بشکل عام مع الاطفال المعاقون عقلیاً، خاصه لخفض بعض المشکلات الغذائیه لدیهم من خلال إستخدامه.

الفروض:

  • توجد فروق ذات دلاله إحصائیه بین متوسطات رتب درجات المشکلات الغذائیه للمجموعتین التجریبیه والضابطه فی القیاس البعدی لصالح المجموعه التجریبیه.
  • توجد فروق ذات دلاله إحصائیه بین متوسطات رتب درجات المشکلات الغذائیه للمجموعه  التجریبیه فی القیاسین القبلی و البعدی لصالح القیاس البعدی.
  • لا توجد فروق ذات دلاله إحصائیه بین متوسطات رتب درجات المشکلات الغذائیه للمجموعه الضابطه فی القیاسین القبلی و البعدی.
  • لا توجد فروق ذات دلاله إحصائیه بین متوسطات رتب درجات المشکلات الغذائیه للمجموعه التجریبیه  فی القیاسین البعدی و التتبعی.

إجراءات الدراسه :

اولاً: العینه :

      تتألف العینه الراهنه من 20 طفلاً من المعاقین عقلیاً بمدرسه المرکز النموذجی للتثقیف الفکری بحلمیه الزیتون, إداره عین شمس, القاهره. تم تقسیمهم إلی مجموعتین متساویتین وذلک بطریقه عشوائیه فکانت إحداهما تجریبیه تم تطبیق البرنامج المستخدم علی أعضائها , بینما کانت الأخری ضابطه ولم تخضع بالتالی لأی إجراء تجریبی.  وقد تراوحت أعمار أفراد العینه بین 12:9 سنه  ونسب ذکائهم بین 58-68(إعاقه عقلیه بسیطه- قابلین للتعلم).

      هذا وقد تمت المجانسه بین مجموعتی الدراسه فی العمر الزمنی ونسبه الذکاء والمستوی الاجتماعی من جانبهم کما تعکسه متوسطات رتب درجاتهم فی تلک المتغیرات إضافه إلی متوسطات لرتب درجاتهم فی المشکلات الغذائیه فی التطبیق القبلی للأستبیان جدول (1).

جدول (1) قیم U ودلالتها الفرق بین متوسطات رتب درجات المجموعتین التجریبیه والضابطه فی المتغیرات الخاصه بالمجانسه .

المتغیر

المجموعه

ن

م

مجموع الرتب

متوسط الرتب

U

الدلاله

العمر الزمنی

التجریبیه

10

10

102

10,2

0,932

غیر داله

 

الضابطه

10

10,2

103

10,3

الذکاء

التجریبیه

10

63,2

111

11,1

0,232

غیر داله

 

الضابطه

10

63,4

102

10,2

المشکلات الغذائیه

التجریبیه

10

42

108

10,8

0,451

غیر داله

 

الضابطه

10

42

114

11,4

ثانیاً الأدوات:

تم إستخدام الادوات التالیه :

1-أستماره البیانات الشخصیه:

وتشمل اسم الطفل, جنس الطفل, اسم المدرسه, العمر .

2-مقیاس ستانفورد –بینیه للذکاء (الصوره الرابعه) تعریب/لویس ملیکه (1998)

      تم إعداد المقیاس فی ضوء إستراتیجیه تختار بموجبها عینه عریضه من مدی کبیر من المهام المعرفیه التی تنبئ بالعامل العام للذکاء. ویتمثل نموذج تنظیم القدرات المعرفیه فی هذه الصوره من المقیاس فی ثلاثه مستویات هی عامل الإستدلال العام (فی المستوی الأعلی)،فی حین یتمثل المستوی الثانی فی القدرات التحلیلیه والذاکره قصیره المدی. أما المستوی الثالث فیتکون من ثلاثه مجالات أکثر تخصصأً هی الإستدلال اللفظی ویتضمن أختبار المفردات، الفهم، السخافات، والعلاقات اللفظیه. فی حین یتمثل المجال الثانی فی الإستدلال الکمی ویندرج تحته الاختبار الکمی، وسلاسل الأعداد وبناء المعادله. أما الاستدلال المجرد البصری وهو ثالث هذه المجالات فیندرج تحته إختبارات تعلیل النمط، والنسخ والمصفوفات وثنی وقطع الورق. والی جانب ذلک  تشمل الذاکره قصیره المدی اختبارات تذکر نمط من الخرز وتذکر الجمل.

      وقد قام ملیکه (1994) بتعریب المقیاس وحاول الأحتفاظ قدر الامکان بمواد المقیاس الأصلیه التی یفترض أن تکون متحرره نسبیأً من تأثیرات العوامل الثقافیة . ویتمتع هذا المقیاس بمعدلات صدق وثبات مناسبة حیث بلغت قیم معاملات الثبات عن طریق إعادة الأختبار على عینة ( ن = 30 ) بین53,. – 88,. وباستخدام معادلة 20- KR  بین 95,. – 97,. وتراوحت معاملات ثبات المجالات الأربعة بین80,. – 97,. کما تراوحت بالنسبة للمقاییس الفرعیة بین80,. – 90,. اما بانسبة للصدق فقد تم إستخدام عدة طرق منها التحلیل العاملى لمکوناتة التى کشفت عن وجود تشبعات عالیة بعامل عام فى کل الاختبارات مما یدعم إستخدام درجة مرکبة کلیة . وأوضحت نتائج الصدق التجریبی بأستحدام محکات خارجیة تمثلت فی الصوره ل- م السابقه لهذه الصوره. ومقیاس وکسلر- بلیفیو, ومقیاس کوفمان دلالتها جمیعاً 10و0 وعند تطبیق المقیاس علی فئات مختلفه من المتخلفین عقلیاً وذوی صعوبات التعلم والعادیین والمتفوقین کانت النتائج مدعمه لقدره المقیاس علی التمییز بین تلک الفئات المختلفه.

3- أستبیان المشکلات الغذائیه أثناء تناول الطعام للأطفال المعاقین عقلیاً . (أعداد الباحث)

       قام الباحث بالرجوع الی مراجع عدیده للتوصل لفقرات الأستبیان ومنها  منی خلیل (1989), إیفیلین سعید (2005),  فهیم عبد الحکیم وأخرون (2006),  Nalan,,2013))، (Bally et al., 2016),  (Ghodsi et al., 2018).                                                         

الخصائص السیکومتریه للأستبیان

حساب الصدق

      تم عرض الاستبیان علی مجموعه من المحکمین (5)لأختیار العبارات الأوضح للطفل والأکثر قدره علی قیاس البعد الذی تنتمی الیه، حیث تم أسبعاد بعض العبارات الغیر الواضحه والغیر المنتشره بین هؤلاء الاطفال. وکانت 18 عبارة تم الوصول الی 14 عباره فی النهایه متفق علیهم . وکانت نسبه إتفاق المحکمین مرتفعه, کما تم إستخراج دلالات صدق وثبات الأستبیان ویتمتع الأستبیان بدلالات صدق محتوی ویتضح هذا الصدق من الأجراءات التی اتخدت فی تطویر الأستبیان سواء کانت فی تحدید أبعاده، وأختبارالفقرات وتحکیم المحکمین, وکانت نسبه الأتفاق بین المحکمین (81%) فما فوق کما تم تحلیل الفقرات وهو مؤشر علی صدق الأداه, وتم عن طریق إستخراج مصفوفه إرتباط بیرسون بین کل فقره والبعد الفرعی الذی تقیسه.وتم تحلیل الفقرات بعد تطبیق الأستبیان علی عینه من الاطفال المعاقین عقلیاً تتراوح أعمارهم 8-14 عام وعددهم 50 طفلاً , وتم التوصل الی أن الفقرات فی الأستبیان ذات دلاله أحصائیه عند مستوی (α≤ 0,05       (


حساب الثبات

ویتضح ثبات الأستبیان من خلال طریقتین:

       طریقه الأتساق الداخلی (طریقه الأختبار): حیث تم حساب معامل الأتساق الداخلی بأستخدام معادله کرونباخ ألفا, وکانت قیمهα الأستبیان ککل (97,0) وللمفردات (93,0) ولترکیب الجمل (93,0).

طریقه أعاده تطبیق الاختبار (Test- Retest):  حیث طبق الأستبیان علی اربعون طفلأً ذوی أعاقه عقلیه، وأعید تطبیق الأستبیان علیهم بعد خمسه عشر یومأً ثم تصحیح الأستبیان وأستخرجت درجه تعبر عن درجه المشکلات الغذائیه لدیهم، ثم حسب معامل الأرتباط بین الدرجات فی مرتی تطبیق الأستبیان, وکان معامل أرتباط بیرسون للأطفال ذوی الاعاقه العقلیه (76,0).

4-البرنامج التدریبی (القائم علی جداول النشاط المصور):إعداد الباحث

      البرنامج التدریبی فی البحث الحالی عباره عن أسلوب تدریبی یتضمن مجموعه من الأنشطه المخططه المنظمه والتی تهدف إلی تدریب الأطفال ذوی الأعاقه العقلیه عینه البحث علی أستخدام جدوال النشاط المصور, بغرض مساعدتهم علی حل بعض المشکلات الغذائیه المتعلقه بتناول الطعام لدیهم.

هدف البرنامج:

      یهدف الی تدریب الأطفال العاقین عقلیاً أعضاء المجموعه التجریبیه علی أستخدامها بغرض الحد  من بعض المشکلات الغذائیه لدیهم وخاصه أثناء تناول الطعام, وذلک من خلال برنامج قائم علی استخدام الصور کمثیرات بصریه للقیام بمهام من خلالها خاصه بالمشاکل الغذائیه لدیهم .

الاسسس العلمیه لبناء البرنامج:

 یستند الباحث فی بناء البرنامج الحالی الی ما أشارت الیه البحوث والدراسات فی مجال أطفال الاعاقه الفکریه علی أهمیه البرامج التدریبیه لهم .والدراسات التی أجریت فی هذا المجال أسفرت نتائجها عن أمکانیه تنمیه وخفض بعض المشکلات الغذائیه اثناء تناول الطعام لدی الاطفال المعاقین عقلیاً. (عادل عبد الله محمد و السید محمد فرحات   (2002) واحمد حسان طلبه  وأخرون (2013).

الفئه المستهدفه من البرنامج:

      البرنامج التدریبی المعد فی البحث الحالی مقدم الی عینه من أطفال ذوی الاعاقه العقلیه ممن لدیهم بعض المشکلات الغذائیه أثناء تناول الطعام.

أسالیب التدریب فی البرنامج:

1-الملاحظه:حیث یتعرف الطفل علی الصور

2-الممارسه والتدریب:الأشاره إلی الصوره والتعرف علی المشکله ومحاله التغلب علیهامن خلال التطبیق العملی لها.

3-المشارکه.

4-المحاکاه.

الاسالیب والفنیات:

أستخدم الباحث بعض الاسالیب والفنیات أثناء تطبیق البرنامج وهی ما یأتی:

*التدعیم: وذلک بتقویه المهاره الرغوبه ,وتثبیته بتقدیم شئ محبب للطفل,ومنها المدح والابتسامات و إعطاء هدیه رمزیه قلم او مقلمه او علبه الوان.

*النمذجه: حیث یقوم الباحث بعمل المهاره  بعد عرض النشاط المصور أمام الطفل لتقلیده وأکتساب المهاره بسهوله.

*الحث:وتستخدم هذه الفنیه مع بدایه کل جلسه لتشجیع الأطفال علی البدء فی المهاره.

المکان والأدوات:

     غرفه بمدرسه التثقیف النموذجی بها طاولات مستدیره صغیره, وکراسی, والبوم صور أمام کل طفل به صور عن المهاره المطلوب تعلمها أو السلوک المطلوب تجنبه. وفی نهایه کل البوم وضع وجه مبتسم لیدل علی أنتهاء المهمه, ویساعد فی تعزیز الذات لدی الطفل.

تقویم البرنامج:

      أستخدم الباحث فی تقویم البرنامج علی أستراتیجیه بأربع محاور التقویم المبدئی والتقویم البنائی والتقویم النهائی والتقویم التتابعی.

تدریب الطفل علی أستخدام جداول النشاط المصور:

      للقیام بذلک تم الترکیز علی مکونات المهاره التی یجب أن یعرفها الطفل, ویتعلمها او یتجنبها, وتتمثل فی :

1-فتح جدول النشاط والقیام بقلب الصفحه والوصول للصفحه المستهدفه.

2-النظر الی  الصوره المستهدفه بالترتیب والاشاره الیها, ثم یقوم بشرح ما فهمه منها, وقد یتدخل الباحث فی شرح المهمه.

3-الأمساک بالأدوات التی یتطلبها أداء النشاط الذی تعکسه الصوره کتناول وجبه الافطار معاً وأحضار الطعام لتناوله علی الطاوله.

4-أکمال المهاره والأنتهاء منها.

5-أعاده الأدوات علی مکانها الذی أخذ منه من قبل.

تقویم أداء الأطفال علی جداول النشاط المصوره :

من خلال:

الملاحظه المباشره: التی یجب أن یعقبها قرار من جانب الباحث :

-أعاده تدریب الطفل علی خطوه معینه.

-تغییر الاجزاء المستخدمه فی تعلیمه المهاره أن لزم الامر.

-الأنتقال للمهاره الجدیده فی حال تعلم المهاره السابقه حتی یکتمل التدریب علی أستخدام الجدول.

التقریر:

ویشترط فی مثل هذا التقریر أن یوضح:

1.مدی أجاده الطفل للمهاره اللازمه لأستخدام جداول النشاط.

2-مدی أقبال الطفل علی تعلم المهاره.

3-مستوی أداء الطفل لتعلم المهاره .

جدول(2) جلسات البرنامج القائم علی أستخدام جداول النشاط المصور فی خفض بعض المشکلات الغذائیه.

الاسبوع

عدد الجلسات

أهداف النشاط

الفنیات

الزمن

الأول

1

جلسه تعارف

 

 

 

 

 

 

التدعیم

النمذجه

الحث

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

45 دقیقه

الأول

2

قلب جدول النشاط والوصول الی صوره طفل یرفض تناول وجبه الأفطار, وصور تدل علی أضرار عدم تناول وجبه الأفطار. ثم تناول وجبه أفطار معهم. مع تقدیم التدعیم لهم بعد تنفیذ المهمه.

60 دقیقه

الثانی

3

قلب جدول النشاط والوصول الی صوره لأطفال یتناولون الطعام بسرعه مع التعقیب علی الصوره من الباحث. ثم تناول الطعام معهم بطریقه سلیمه. مع تقدیم التدعیم لهم بعد تنفیذ المهمه.

60 دقیقه

الثالث

3

قلب جدول النشاط والوصول الی صوره لبعض الخضر والفاکهه وصور لأهمیه تناولها. ثم تناول بعض ثمار الفاکهه والخضر معهم (برتقال وخیار). مع تقدیم التدعیم لهم بعد تنفیذ المهمه.

60 دقیقه

الرابع

1

قلب جدول النشاط والوصول الی صوره لأطفال یشربون اللبن وصور أخری لمنتجاته کالزبادی والجبن وصور أخری لأهمیه تناوله .ثم تناول علبه زبادی معاً. مع تقدیم التدعیم لهم بعد تنفیذ المهمه.

60 دقیقه

الرابع

2

قلب جدول النشاط والوصول الی صوره لأطفال یرفضون تناول الطعام.  ثم تقدیم بعض الأطعمه التی یرفضون تناولها مثل البلح والجرجیر وتناولها معاً. مع تقدیم التدعیم لهم بعد تنفیذ المهمه.

60 دقیقه

الخامس

1

قلب جدول النشاط والوصول الی صوره السلوک الفوضوی عند تناول الطعام. ثم نتناول الطعام معاً دون أحداث أی فوضی. مع تقدیم التدعیم لهم بعد تنفیذ المهمه.

60 دقیقه

الخامس

2

قلب جدول النشاط والوصول الی صوره أکل مواد غیر الأطعمة مثل التراب أو الطمی ( الطین(. ثم أعرض علیهم طمی وورق کنمازج کی یرفضون تناوله. مع تقدیم التدعیم لهم بعد تنفیذ المهمه.

60 دقیقه

السادس

3

قلب جدول النشاط والوصول الی صوره لطفل یرفض تناول الطعام  لفقدان الشهیة  لدیه مع التعقیب علی الصوره, وصوره أخری لطفل یتناول الطعام بطریقه شرهه(فرط شهیه). ثم أطلب منهم التعقیب علی الصور من وجهه نظرهم. مع تقدیم التدعیم لهم بعد تنفیذ المهمه.

60 دقیقه

السابع

1

قلب جدول النشاط والوصول الی صوره لطفل یتناول الشیبسی أومنتجات الذره (کراتیه), وصور أخری لأضرارها . ثم أعرض علیهم أحد المنتجات کی یرفضونها. مع تقدیم التدعیم لهم بعد تنفیذ المهمه.

60 دقیقه

السابع

1

قلب جدول النشاط والوصول الی صوره لطفل یتناول المیاه الغازیه ,وصور أخری لأضرارها . ثم أعرض علیهم أحد المنتجات کی یرفضونها. مع تقدیم التدعیم لهم بعد تنفیذ المهمه.

60 دقیقه

السابع

1

قلب جدول النشاط والوصول الی صوره لطفل یرفض شرب الماء وصور أخری لأضرار عدم شرب الماء . ثم أعرض علیهم  کوب ماء کی یتناولوه. مع تقدیم التدعیم لهم بعد تنفیذ المهمه.

60 دقیقه

الثامن

1

 قلب جدول النشاط والوصول  لصوره طفل یضع أصبعه بفمه لیتقئ الطعام. ثم أطلب منهم التعقیب علی الصوره وأضرار ذلک. مع تقدیم التدعیم لهم بعد تنفیذ المهمه.

60 دقیقه

الثامن

2

 قلب جدول النشاط والوصول الی صوره  لطفل  لا ینتبه لتناول الطعام وینظر للتلفزیون وأخری یتکلم مع زمیله وأخری  یأکل وهو نائم , ثم أطلب منهم التعقیب علی الصوره .ونتناول الطعام معاً منتبهین لما ناًکله من طعام دون تشتت. مع تقدیم التدعیم لهم بعد تنفیذ المهمه.

60 دقیقه

التاسع

1

الجلسه الختامیه والهدف منها معرفه أستمراریه ما تعلموه وما تم تدریبهم علیه  فی الجلسات السابقه من مهارات فی تناول الطعام, وذلک من خلال إجراء تطبیق ما بعد المتابعه, لتحدید مدی إستجابتهم. مع تقدیم التدعیم لهم بعد تنفیذ المهمه.

التدعیم

الحث

60 دقیقه

 


ثالثآ أجراءات البحث:

1-ملء أستماره البیانات  الشخصیه الخاصه بالطفل.

2- تطبیق مقیاس إستانفورد بینیه لمعرفه ذکاء الاطفال عینه البحث.

3-  تطبیق القیاس القبلی لإستبیان المشکلات الغذائیه للأطفال المعاقین عقلیاً عینه البحث للمجموعتین الضابطه والتجریبیه.

4-   تطبیق البرنامج علی المجموعه التجریبیه فقط لمده ثمانی أسابیع بواقع اربعه وعشرین جلسه (ثلاث جلسات /اسبوعیاً).

5-   تطبیق القیاس البعدی لأستبیان المشکلات الغذائیه علی أفراد المجموعه التجریبیه والضابطه بعد مرور ثمانی أسابیع من القیاس القبلی.

6-   تطبیق البرنامج (القیاس التتبعی) بالأسبوع التاسع لمعرفه أستمرار وبقاء أثره علی المجموعه التجریبیه عینه البحث.  

7-    أعاده تطبیق أستبیان المشکلات الغذائیه علی أفراد المجموعه التجریبیه بعد تطبیق البرنامج لمعرفه اثره بالاسبوع التاسع.

8-   جمع البیانات وجدولتها.

9-   أستخدام المعالجات الأحصائیه لأستخراج النتائج.

  رابعاً :الاسالیب الأحصائیه:

          أستخدم الباحث  أختبار بیرسون لحساب صدق الأستبیان المستخدم بالبحث وأختبار الفا کرونباخ لحساب الثبات, وأختبار ویلکوکسون للعینات الصغیره المرتبطه لأختبار فروض البحث.


خامساً: نتائج البحث:

اولاً: نتائج الفرض الأول:

    ینص الفرض الأول علی أنه: توجد فروق ذات دلاله إحصائیه بین متوسطات رتب درجات المشکلات الغذائیه للمجموعتین التجریبیه والضابطه فی القیاس البعدی لصالح المجموعه التجریبیه.

     جدول (3): قیمه U لدلاله الفروق بین متوسطات رتب درجات أفراد المجموعه التجریبیه ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعه الضابطه فی القیاس البعدی علی أستبیان المشکلات الغذائیه.

المجموعه

ن

متوسط درجات الأستبیان

مجموع الرتب

متوسط الرتب

U

الدلاله

التجریبیه

10

18

70

7

2,11-

داله عند مستوی 0,01

الضابطه

10

42

55

5,5

   ویتضح من الجدول أن قیمه U للفرق بین متوسط رتب الدرجات للمجموعین داله أحصائیاً, وبالرجوع الی متوسطات الدرجات یتضح أن هذه الفروق لصالح المجموعه التجریبیه حیث قل متوسط درجات أفرادها فی الأعراض الداله علی المشکلات الغذائیه. وتحقق هذه النتیجه الفرض الأول.

ثانیاً: نتائج الفرض الثانی :

  ینص الفرض الثانی علی أنه : توجد فروق ذات دلاله إحصائیه بین متوسطات رتب درجات المشکلات الغذائیه للمجموعه  التجریبیه فی القیاسین القبلی و البعدی لصالح القیاس البعدی.

     جدول (4): قیمه Z ودلالتها الفرق بین متوسطات رتب المجموعه التجریبیه  فی القیاسین القبلی والبعدی علی أستبیان المشکلات الغذائیه.

القیاس

العدد

مجموع الرتب

متوسط الرتب

U

الدلاله

القبلی/البعدی

14 (رتب سالبه)

119

5,8

1,211-

0,05

   ویتضمن من الجدول  وجود فروق داله بین متوسطات رتب الدرجات فی القیاسین القبلی والبعدی للمجموعه التجریبیه لصالح القیاس البعدی. حیث یدل ذلک علی أنخفاض دال للمشکلات الغذائیه للمجموعه التجریبیه فی القیاس البعدی, وهو ما یحقق صحه الفرض الثانی.

ثالثاً: نتائج الفرض الثالث :

       ینص الفرض الثالث علی أنه : لا توجد فروق ذات دلاله إحصائیه بین متوسطات رتب درجات المشکلات الغذائیه للمجموعه الضابطه فی القیاسین القبلی و البعدی.

     جدول (5): قیمه Z ودلالتها الفرق بین متوسطات رتب المجموعه الضابطه  فی القیاسین القبلی والبعدی علی أستبیان المشکلات الغذائیه.

القیاس

العدد

مجموع الرتب

متوسط الرتب

U

الدلاله

القبلی/البعدی

14 (رتب سالبه)

105

7, 5

0,311-

غیر داله

   ویتضمن من الجدول عدم وجود فروق داله بین متوسطات رتب الدرجات  للمجموعه الضابطه فی القیاسین القبلی والبعدی , وهو ما یحقق صحه الفرض الثالث.

 

رابعاً: نتائج الفرض الرابع :

       ینص الفرض الرابع علی أنه : لا توجد فروق ذات دلاله إحصائیه بین متوسطات رتب درجات المشکلات الغذائیه للمجموعه التجریبیه  فی القیاسین البعدی و التتبعی.

     جدول (6): قیمه Z ودلالتها الفرق بین متوسطات رتب المجموعه الضابطه  فی القیاسین البعدی و التتبعی علی أستبیان المشکلات الغذائیه.

القیاس

العدد

مجموع الرتب

متوسط الرتب

U

الدلاله

البعدی/التتبعی

14 (رتب سالبه)

105

7, 5

0,244-

غیر داله

   ویتضمن من الجدول عدم وجود فروق داله بین متوسطات رتب الدرجات  للمجموعه التجریبیه فی القیاسین البعدی و التتبعی , وهو ما یحقق صحه الفرض الرابع .

مناقشه النتائج وتفسیرها:

       یشیر العدید من الدراسات الی أهمیه أستخدام جدوال النشاط المصور للأطفال المعاقین عقلیاً, لما لها من أهمیه کبیره فی الحد من الکثیر من المشکلات التی یعانی منها هؤلاء الأطفال سواء السلوکیه أو الغذائیه. ومن أهم تلک الدراسات احمد حسان طلبه وأخرون (2013),قسیلات فتیحة محمد (2016), Mubashir GULL, (2015. وهوالامر الذی یدعم أستخدام جداول النشاط المصوره فی سبیل تحقیق هذا الغرض.

 

       وقد کشفت نتائج الدراسه الحالیه عن فاعیه تلک الجداول فی الحد من الکثیر من المشکلات الغذائیه حیث قلت تلک المشکلات لدی المجموعه التجریبیه فی القیاس البعدی مقارنه بالمجموعه الضابطه من ناحیه وبما کانت علیه فی القیاس القبلی للمجموعه التجریبیه نفسها من ناحیه اخری, وتتفق هذه النتائج مع ما کشفت عنه نتائج عده  دراسات أستخدمت جداول النشاط المصور لأغراض أخری کدراسه Michele et al., (1997) وعادل عبد الله محمد و السید محمد فرحات   (2002) و Lakhan  and Vieira, (2008) و(Kubra and Senay, (2017.

 

       ویمکن تفسیر ذلک بأن جداول النشاط المصوره کما یری احمد حسان طلبه  وأخرون(2013) تتضمن صوراً لأنشطه یجیدها الطفل تمثل مشکله یعانی منها الطفل سواء سلوکیه أو غذائیه, مما یحثه علی الأشتراک فی تلک الانشطه والأنغماس فیها ویدفعه إلی ذلک دفعاً حتی ینتهی من أداء الانشطه لیحصل علی المکافأه التی تتضمنها الصفحه الأخیره, ومن ثم یحاول أن ینهی المهمه المطلوبه ویستمر فی أدائه لها مع تدخل الباحث عند اللزوم حتی یحافظ علی إنهاء المهمه بشکل جید. وهذا ینطبق علی المشکلات الغذائیه التی کان یعانی منها الطفل فی البحث الحالی  حیث حدث تحسن ملحوظ عند إستخدام جداول النشاط المصور للحد من المشکلات الغذائیه فی المجموعه التجریبیه عن المجموعه الضابطه بعد التدخل  بأستخدام جداول النشاط المصور وأستمرار اثر ذلک التحسن من خلال القیاس التتبعی.

التوصیات :

فی ضوء نتائج البحث الحالی یوصی الباحث بما یلی:

1-   ضروره الاهتمام بالأنشطه المصوره للأطفال ذوی الاعاقه العقلیه للحد من المشکلات الغذائیه التی یعانون منها.

2-   یجب التأکید علی أهمیه أستخدام التدعیم والتشجیع المستمر أثناء تنفیذ البرامج الخاصه بالمشکلات الغذائیه للأطفال المعاقین عقلیاً.

3-   توعیه أمهات هؤلاء الأطفال إلی أهمیه الأنشطه المصوره والألعاب فی تقلیل بعض المشکلات الغذائیه لدی أبنائهم .

4-   إلقاء الضوء بأهمیه  أستخدام جداول النشاط المصور بالمدارس للحد من العدید من المشکلات التی تواجه هؤلاء الأطفال سواء السلوکیه أو الغذائیه.


المراجع

المراجع العربیه:

1- احمد حسان طلبه  ومحمد رضا محمود البغدادی وناجی خلیل جرجس (2013): فاعلیه برنامج مقترح قائم علی جداول النشاط المصوره والألعاب التعلیمیه فی تدریس العلوم لتلامیذ المدراس الفکریه ذوی الأعاقه العقلیه القابلین للتعلم فی تنمیه بعض المفاهیم العلمیه والمهارات الحیاتیه. رساله دکتوراه. کلیه التربیه. جامعه الفیوم .

2- أیفیلین سعید عبد الله (2005): تغذیه الفئات العمریه الاصحاء-المرضی-ذوی الاحتیاجات الخاصه. مصر. مجموعه النیل العربیه.

3- خالد سعد النجاری (2015): فاعلیه برنامج مقترح بأستخدام جداول النشاط المصور لتنمیه اللغه الاستقبالیه لدی عینه من أطفال الاوتیزم. مجله القراءه والمعرفه –مصر. مجلد 167. ص 21-63.

4- رضا عبد الستار کشک (2002): فاعلیه برنامج إرشادی فی خفض خده النشاط الزائد لدی أطفال الروضه. رساله ماجستیر ،کلیه التربیه _جامعه الزقازیق.

5- سعدی فتیحه محمد (2017): أساءه معامله الأولیاء للأطفال ذوی الأعاقه العقلیه. جامعه مولود المعمری تیزی وزو-کلیه العلوم الانسانیه والاجتماعیه.

6- سهیرمحمد سلامة شاش (2002) : التربیه الخاصه للمعاقین عقلیاً بین العزل والدمج. مکتبه الزهراء الشرق، مصر .

7- شاهین رسلان (2009): سیکولوجیه الأعاقات العقلیه والحسیه. مصر:مکتبه الأنجلو المصریه.

8- عادل عبد الله محمد و السید محمد فرحات (2002): فاعلیه  التدریب علی استخدام جداول النشاط فی الحد من  أعراض أضطراب الانتباه للأطفال المتخلفین عقلیاً. مجله کلیه التربیه  – جامعه عین شمس  ،ج 1 ،ع  26، ص 307-336 .

9- عادل عبد الله محمد ومنی خلیفه حسن  (2002): فاعلیه  التدریب علی أستخدام جداول النشاط فی تنمیه السلوک التکیفی للأطفال التوحدیین. مجله بحوث کلیه الاداب –جامعه المنوفیه، سلسله الاصدارات الخاصه ،العدد 8

10- عبد الرحمن العیسوی (2009): الدراسه العلمیه للأعاقه  والمعاقین . القاهره : دار طیبه للنشر.

11- فهیم عبد الکریم بن خیال و هدى امراجع بالحسن و نجال محمد صالح (2006): تغذیة طلاب مدارس المرحلة الابتدائیة بمدینة البیضاء. مجلة أسیوط للدراسات البیئیة. العدد الثلاثون

12- قسیلات فتیحة محمد (2016): جداول النشاطات المصورة کإستراتیجیة لتربیة الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة. مرکز تطویر الممارسات التربویه والنفسیه .عدد17،ص 13-24.

13- ماجده عبید (2000): تعلیم الاطفال المتخلفین عقلیا .عمان :دار صفاء للنشر والتوزیع.

14- منی خلیل عبد القادر (1989): مشاکل التغذیه فی الدول النامیه. کلیه الاقتصاد المنزلی . جامعه حلوان.

15- میرفت محمود محمد(2015): ذوو الإحتیاجات التربویه الخاصه رؤیه شمولیه للباحثین والمعلمین وأولیاء الأمور. الریاض : دار جامعه نایف للنشر .

16- هاله ابراهیم محمد الجروانی و سولاف ابو الفتوح الحمراوی(2013): أساسیات تغذیه الاطفال ذوی الاحتیاجات الخاصه. القاهره: دار الجامعه الجدیده.

المراجع الأجنبیه:

17-Abukhader, M.M. (2018): Comparative assessment and suitability of iron and the nutritional composition of fortified foods for young children. American Journal of Mental React Addition. Vol. 33, Pp143-52.

18-Bally, M. R.; Blaser Yildirim, P. Z.; Bounoure, L.A.; Gloy, V.L.; Mueller, B.A.; Briel, M.D. and Schuetz, P. (2016): Nutritional Support and Outcomes in Malnourished Medical Inpatients: A Systematic Review and Meta-analysis. JAMA Internal Medicine. Vol. 76, pp 43–53.

19- Charman, T.A and Lynggaard, H.E. (1998): Does a photographic cue facilitate false –belief performance in subjects with autism?. journal of Autism and Developmental Disorders. Vol. 28, Pp33-42.

20-Daily, D. K.; Ardinger, H. H and Holmes, G. E. (2000): Identification and evaluation of mental retardation. Am Fam Physician. Vol. 61, Pp1059–67.

21- David, P.W and Othe, R.S. (1996): Character Stoics of children and adolescent with mental retardation and frequent out world directed aggressive behavior. American Journal of Mental React Addition. Vol. 33, Pp244-255.

22-Ghodsi, D. I.; Omidvar, N. D.; Rashidian, A. A.; Eini-Zinab, H.; Raghfar H. S and Aghayan, M. I. (2018): Effectiveness of the national food supplementary program on children growth and nutritional status in Iran. Matern Child Nutr. Vol. 24, Pp12-59.

23- Hils, M. S. (2005): Modern Nutrition in Health and Disease. Lippincott Williams and Wilkins. Vol. 12, Pp74-94.

24- Hsiu, Y.L .; TeHuang, B.Y.; Chun-Chih, C. W and ChiaHua,Y. Y. (2009): Dental caries associated with dietary and toothbrushing habits of 6- to 12-year-old mentally retarded children in Taiwan. Journal of Dental Sciences . Vol. 4, Issue 2, Pp61-74.

25- Hussen, S. S. (2010): Effect of using the activities of multiple intelligences to learn some basic skills in kata and level of harmonic behavior of the mentally. Procedia - Social and Behavioral Sciences. Vol. 5, Pp1950-1955.

 

26- Igo, M. D.; French, R. A and Kinnison, l. A. ( 1997): Influence of modeling and selected reinforcement on improving cooperative play skills of children with autism. Clinical Kinesiology. Vol. 51, Pp16-21.

27- Johnny , L. M.; and David, E. K. (2001): Identifying feeding problems in mentally retarded persons: development and reliability of the screening tool of feeding problems (STEP).Journal  in Developmental Disabilities. Vol. 22, Issue 2, Pp165-172.

28- Kaiser, M. M. (1993): Effect of behavior modification in the hyperactive children .Dis. Abs. Int. Vol. 53, Pp63-71.

29-Kubra , S. A and Senay, I. I. (2017): Dietary patterns and feeding problems of Turkish children with intellectual disabilities and typically developing children. Journal of Education and Practice. Vol.8, Pp442-456.

30- Lakhan, S. E and Vieira, K. F. (2008): Nutritional therapies for mental disorders. Nutr J. Vol. 14, Pp116-170.

31- Mac, D. D.; Gregory, S.; Krantz, p. and Mclannahan, l.A. (1993): Teaching children with autism to use Photographic Activity Schedules : Maintenance and Generalization of Complex Response Chains. Jurnalof Applied Behavior Analysis. Vol (26), Pp89-97.

32- Mcclanhan, M. M.; Lynn, E. E and Krantz, P. J. (1999): Activity schedules for children with autism :Teaching independent behavior.USA, Bethesda,MD, woodbine Hose, Inc. Vol. 23, Pp53-77.

33- Michele, D. A.; Anderson,  A. Z.;  James A. B.; Sherman,  J. B.; Sheldon, A.A and.David M.A. (1997): Adam Picture activity schedules and engagement of adults with mental retardation in a group home. Research in Developmental Disabilities. Vol. 18, Issue 4, Pp231-250.

34- Mubashir, G. L. (2015): Mental Retardation :Early Identification and Prevention. The international of Indian Posychology . Vol. 2, Issue3 ,Pp5-9.

35-Mundy, P. P. (1988): Nonverbal Communication skills in doen syndrome children. Child Development.  Vol. 59, Pp235-249.

36-Nalan, H. N. (2013): Nutritional status in mentally disabled children and adolescents: A study from Western Turkey. Pakistan Journal Medical  Science .Vol. 29, Pp 614–618.

37-Nathan, H. A.;   Azrinab, J.  P.;  Jamnera, P. and Victoria, A.B. (1986): Vomiting reduction by slower food intake. Applied Research in Mental Retardation. Vol. 7, Issue 4, Pp 409-413.

38-Schalock, R. l.; Luckasson, R. A. and Shogren, K. A. (2007): The renaming of mental retardation :understanding the change to the term intellectual disability. Intellectual and Developmental Disabilities. Vol. 45, Pp116-124.

39-Seyedeh, Z. A.; Pakdaman, S. B and Forogh, A. A. (2013): The Effect of Social Skills Training on Aggression of Mild Mentally Retarded Children. Procedia - Social and Behavioral Sciences. Vol. 84, Pp1166-1170.

40-Takanori, K. A.; and Hui, T.W. (2011): Use of activity schedule to promote independent performance of individuals with autism and other intellectual disability. Research in Developmental disabilities. Vol. 32, Issue .6, Pp2235-2242.

41-Whitney, E. R and Sharon, R. Y. (2013): Understanding Nutrition (13 ed.). Wadsworth Cengage Learning.Vol. 34, pp. 667, 670.

42-Zoellner, J.A.; Connell, C.C.; Bounds, W.A.; Crook, L.D. and Yadrick, K.E. (2009): Nutrition Literacy Status and Preferred Nutrition Communications Channels Among Adults . Preventing Chronic Disease.  Vol. 6, Pp 44-49.

احمد حسان طلبه  ومحمد رضا محمود البغدادی وناجی خلیل جرجس (2013): فاعلیه برنامج مقترح قائم علی جداول النشاط المصوره والألعاب التعلیمیه فی تدریس العلوم لتلامیذ المدراس الفکریه ذوی الأعاقه العقلیه القابلین للتعلم فی تنمیه بعض المفاهیم العلمیه والمهارات الحیاتیه. رساله دکتوراه. کلیه التربیه. جامعه الفیوم .
2- أیفیلین سعید عبد الله (2005): تغذیه الفئات العمریه الاصحاء-المرضی-ذوی الاحتیاجات الخاصه. مصر. مجموعه النیل العربیه.
3- خالد سعد النجاری (2015): فاعلیه برنامج مقترح بأستخدام جداول النشاط المصور لتنمیه اللغه الاستقبالیه لدی عینه من أطفال الاوتیزم. مجله القراءه والمعرفه –مصر. مجلد 167. ص 21-63.
4- رضا عبد الستار کشک (2002): فاعلیه برنامج إرشادی فی خفض خده النشاط الزائد لدی أطفال الروضه. رساله ماجستیر ،کلیه التربیه _جامعه الزقازیق.
5- سعدی فتیحه محمد (2017): أساءه معامله الأولیاء للأطفال ذوی الأعاقه العقلیه. جامعه مولود المعمری تیزی وزو-کلیه العلوم الانسانیه والاجتماعیه.
6- سهیرمحمد سلامة شاش (2002) : التربیه الخاصه للمعاقین عقلیاً بین العزل والدمج. مکتبه الزهراء الشرق، مصر .
7- شاهین رسلان (2009): سیکولوجیه الأعاقات العقلیه والحسیه. مصر:مکتبه الأنجلو المصریه.
8- عادل عبد الله محمد و السید محمد فرحات (2002): فاعلیه  التدریب علی استخدام جداول النشاط فی الحد من  أعراض أضطراب الانتباه للأطفال المتخلفین عقلیاً. مجله کلیه التربیه  – جامعه عین شمس  ،ج 1 ،ع  26، ص 307-336 .
9- عادل عبد الله محمد ومنی خلیفه حسن  (2002): فاعلیه  التدریب علی أستخدام جداول النشاط فی تنمیه السلوک التکیفی للأطفال التوحدیین. مجله بحوث کلیه الاداب –جامعه المنوفیه، سلسله الاصدارات الخاصه ،العدد 8
10- عبد الرحمن العیسوی (2009): الدراسه العلمیه للأعاقه  والمعاقین . القاهره : دار طیبه للنشر.
11- فهیم عبد الکریم بن خیال و هدى امراجع بالحسن و نجال محمد صالح (2006): تغذیة طلاب مدارس المرحلة الابتدائیة بمدینة البیضاء. مجلة أسیوط للدراسات البیئیة. العدد الثلاثون
12- قسیلات فتیحة محمد (2016): جداول النشاطات المصورة کإستراتیجیة لتربیة الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة. مرکز تطویر الممارسات التربویه والنفسیه .عدد17،ص 13-24.
13- ماجده عبید (2000): تعلیم الاطفال المتخلفین عقلیا .عمان :دار صفاء للنشر والتوزیع.
14- منی خلیل عبد القادر (1989): مشاکل التغذیه فی الدول النامیه. کلیه الاقتصاد المنزلی . جامعه حلوان.
15- میرفت محمود محمد(2015): ذوو الإحتیاجات التربویه الخاصه رؤیه شمولیه للباحثین والمعلمین وأولیاء الأمور. الریاض : دار جامعه نایف للنشر .
16- هاله ابراهیم محمد الجروانی و سولاف ابو الفتوح الحمراوی(2013): أساسیات تغذیه الاطفال ذوی الاحتیاجات الخاصه. القاهره: دار الجامعه الجدیده.
المراجع الأجنبیه:
17-Abukhader, M.M. (2018): Comparative assessment and suitability of iron and the nutritional composition of fortified foods for young children. American Journal of Mental React Addition. Vol. 33, Pp143-52.
18-Bally, M. R.; Blaser Yildirim, P. Z.; Bounoure, L.A.; Gloy, V.L.; Mueller, B.A.; Briel, M.D. and Schuetz, P. (2016): Nutritional Support and Outcomes in Malnourished Medical Inpatients: A Systematic Review and Meta-analysis. JAMA Internal Medicine. Vol. 76, pp 43–53.
19- Charman, T.A and Lynggaard, H.E. (1998): Does a photographic cue facilitate false –belief performance in subjects with autism?. journal of Autism and Developmental Disorders. Vol. 28, Pp33-42.
20-Daily, D. K.; Ardinger, H. H and Holmes, G. E. (2000): Identification and evaluation of mental retardation. Am Fam Physician. Vol. 61, Pp1059–67.
21- David, P.W and Othe, R.S. (1996): Character Stoics of children and adolescent with mental retardation and frequent out world directed aggressive behavior. American Journal of Mental React Addition. Vol. 33, Pp244-255.
22-Ghodsi, D. I.; Omidvar, N. D.; Rashidian, A. A.; Eini-Zinab, H.; Raghfar H. S and Aghayan, M. I. (2018): Effectiveness of the national food supplementary program on children growth and nutritional status in Iran. Matern Child Nutr. Vol. 24, Pp12-59.
23- Hils, M. S. (2005): Modern Nutrition in Health and Disease. Lippincott Williams and Wilkins. Vol. 12, Pp74-94.
24- Hsiu, Y.L .; TeHuang, B.Y.; Chun-Chih, C. W and ChiaHua,Y. Y. (2009): Dental caries associated with dietary and toothbrushing habits of 6- to 12-year-old mentally retarded children in Taiwan. Journal of Dental Sciences . Vol. 4, Issue 2, Pp61-74.
25- Hussen, S. S. (2010): Effect of using the activities of multiple intelligences to learn some basic skills in kata and level of harmonic behavior of the mentally. Procedia - Social and Behavioral Sciences. Vol. 5, Pp1950-1955.
 
26- Igo, M. D.; French, R. A and Kinnison, l. A. ( 1997): Influence of modeling and selected reinforcement on improving cooperative play skills of children with autism. Clinical Kinesiology. Vol. 51, Pp16-21.
27- Johnny , L. M.; and David, E. K. (2001): Identifying feeding problems in mentally retarded persons: development and reliability of the screening tool of feeding problems (STEP).Journal  in Developmental Disabilities. Vol. 22, Issue 2, Pp165-172.
28- Kaiser, M. M. (1993): Effect of behavior modification in the hyperactive children .Dis. Abs. Int. Vol. 53, Pp63-71.
29-Kubra , S. A and Senay, I. I. (2017): Dietary patterns and feeding problems of Turkish children with intellectual disabilities and typically developing children. Journal of Education and Practice. Vol.8, Pp442-456.
30- Lakhan, S. E and Vieira, K. F. (2008): Nutritional therapies for mental disorders. Nutr J. Vol. 14, Pp116-170.
31- Mac, D. D.; Gregory, S.; Krantz, p. and Mclannahan, l.A. (1993): Teaching children with autism to use Photographic Activity Schedules : Maintenance and Generalization of Complex Response Chains. Jurnalof Applied Behavior Analysis. Vol (26), Pp89-97.
32- Mcclanhan, M. M.; Lynn, E. E and Krantz, P. J. (1999): Activity schedules for children with autism :Teaching independent behavior.USA, Bethesda,MD, woodbine Hose, Inc. Vol. 23, Pp53-77.
33- Michele, D. A.; Anderson,  A. Z.;  James A. B.; Sherman,  J. B.; Sheldon, A.A and.David M.A. (1997): Adam Picture activity schedules and engagement of adults with mental retardation in a group home. Research in Developmental Disabilities. Vol. 18, Issue 4, Pp231-250.
34- Mubashir, G. L. (2015): Mental Retardation :Early Identification and Prevention. The international of Indian Posychology . Vol. 2, Issue3 ,Pp5-9.
35-Mundy, P. P. (1988): Nonverbal Communication skills in doen syndrome children. Child Development.  Vol. 59, Pp235-249.
36-Nalan, H. N. (2013): Nutritional status in mentally disabled children and adolescents: A study from Western Turkey. Pakistan Journal Medical  Science .Vol. 29, Pp 614–618.
37-Nathan, H. A.;   Azrinab, J.  P.;  Jamnera, P. and Victoria, A.B. (1986): Vomiting reduction by slower food intake. Applied Research in Mental Retardation. Vol. 7, Issue 4, Pp 409-413.
38-Schalock, R. l.; Luckasson, R. A. and Shogren, K. A. (2007): The renaming of mental retardation :understanding the change to the term intellectual disability. Intellectual and Developmental Disabilities. Vol. 45, Pp116-124.
39-Seyedeh, Z. A.; Pakdaman, S. B and Forogh, A. A. (2013): The Effect of Social Skills Training on Aggression of Mild Mentally Retarded Children. Procedia - Social and Behavioral Sciences. Vol. 84, Pp1166-1170.
40-Takanori, K. A.; and Hui, T.W. (2011): Use of activity schedule to promote independent performance of individuals with autism and other intellectual disability. Research in Developmental disabilities. Vol. 32, Issue .6, Pp2235-2242.
41-Whitney, E. R and Sharon, R. Y. (2013): Understanding Nutrition (13 ed.). Wadsworth Cengage Learning.Vol. 34, pp. 667, 670.
42-Zoellner, J.A.; Connell, C.C.; Bounds, W.A.; Crook, L.D. and Yadrick, K.E. (2009): Nutrition Literacy Status and Preferred Nutrition Communications Channels Among Adults . Preventing Chronic Disease.  Vol. 6, Pp 44-49.