فاعلية برنامج إرشادى معرفي سلوکى في خفض الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال ذوى طيف التوحد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من فاعلية برنامج إرشادى مستند الى النظرية المعرفية السلوکية في خفض الضغوط النفسية لدى عينة من أمهات الأطفال ذوى طيف التوحد تم اختيارهن بشکل قصدي من مرکز عين شمس التخصصى للتخاطب وتنمية مهارات أطفال التوحد تم توزيع المشارکات في الدراسة عشوائياً على مجموعتي الدراسة: مجموعة تجريبية اشتملت على ( 15 ) مشارکة تعرضن للبرنامج الإرشادى ، ومجموعة ضابطة اشتملت على ( 15 ) مشارکة لم يتعرضن للبرنامج . تم تطبيق مقياس الضغوط النفسية على مجموعتي الدراسة قبل التعرض للبرنامج وبعده ومتابعة بعد شهر من انتهاء البرنامج . وللإجابة على الفرضين في هذه الدراسة تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وتحليل التباين المصاحب. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى  0.05 بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على الدرجة الکلية لمقياس الدراسة لصالح المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والمتابعة بعد شهر، مما يشير إلى فاعلية البرنامج التدريبي المطبق في خفض الضغوط النفسية واستمرار آثاره بعد شهر من انتهاء الدراسة  کما کشف تحليل التباين المتعدد وجود فروق ذات دلالة احصائية بين مجموعتي الدراسة على القياسين البعدي والمتابعة على بعض أبعاد مقياس الضغوط النفسية .

الكلمات الرئيسية


فاعلیةبرنامج إرشادىمعرفی سلوکى فیخفضالضغوطالنفسیة لدىأمهات
 
الأطفالذوى طیف التوحد

                                      د / صابـر فاروق محمـد

مدرس الصحة النفسیة والإرشاد النفسى

کلیة التربیة – جامعة عین شمس 

ملخص :

هدفت الدراسة الحالیة إلى التحقق من فاعلیة برنامج إرشادى مستند الى النظریة المعرفیة السلوکیة فی خفض الضغوط النفسیة لدى عینة من أمهات الأطفال ذوى طیف التوحد تم اختیارهن بشکل قصدی من مرکز عین شمس التخصصى للتخاطب وتنمیة مهارات أطفال التوحد تم توزیع المشارکات فی الدراسة عشوائیاً على مجموعتی الدراسة: مجموعة تجریبیة اشتملت على ( 15 ) مشارکة تعرضن للبرنامج الإرشادى ، ومجموعة ضابطة اشتملت على ( 15 ) مشارکة لم یتعرضن للبرنامج . تم تطبیق مقیاس الضغوط النفسیة على مجموعتی الدراسة قبل التعرض للبرنامج وبعده ومتابعة بعد شهر من انتهاء البرنامج . وللإجابة على الفرضین فی هذه الدراسة تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة وتحلیل التباین المصاحب. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى  0.05 بین متوسطی درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة على الدرجة الکلیة لمقیاس الدراسة لصالح المجموعة التجریبیة فی القیاسین البعدی والمتابعة بعد شهر، مما یشیر إلى فاعلیة البرنامج التدریبی المطبق فی خفض الضغوط النفسیة واستمرار آثاره بعد شهر من انتهاء الدراسة  کما کشف تحلیل التباین المتعدد وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین مجموعتی الدراسة على القیاسین البعدی والمتابعة على بعض أبعاد مقیاس الضغوط النفسیة .

(الکلماتالمفتاحیة : برنامجإرشادىمعرفیسلوکی،أمهاتأطفال طیف التوحد ، الضغوط النفسیة )


The Effectiveness of a Cognitive Behavior Counseling Program in Reducing Psychological Stress among Asample of Mothers of Children Autism Spectrum

  Saber farouk Mohamed

Lecture of mental health&Psychological Counseling
Faculty of Education 
Ain Shams University  

Abstract: The study aimed at investigating the effectiveness of a Counseling program based on Cognitive–Behavior Theory to reduce the level of psychological stress among a sample of mothers of Children Autism Spectrum, intentionally chosen from Ain Shams Specialized Center for Speech and Development of Autistic Children Skills. The subjects of this study were assigned randomly to two groups: an experimental group which consisted of (15) mothers who received the Counseling program and a control group which consisted of (15) mothers who did not receive the Counseling program. The psychological stress scale was applied on both groups; before and after the program afollowing test a month later. To test the two null hypothoses of the study means, standard deviations, and ANCOVA were computed The results revealed significant differences at (α ≤ .05) between the means of the two groups (experimental and control) of the total score of psychological stress scale used at the post-test and one-month follow up, which indicated the effectiveness of the training program in reducing the level of psychological stress among participants and its continued effect. In addition results of MANOVA revealed significant differences between the two groups of the study on some sub-scales of psychological stress scale in post- and follow –up tests.

(Keywords Cognitive behavior Counseling program, Mothers of Children Autism Spectrum, Psychological stress)

فاعلیةبرنامج إرشادىمعرفی سلوکى فیخفضالضغوطالنفسیة لدىأمهات
 
الأطفالذوى طیف التوحد

                                      د / صابـر فاروق محمـد

مدرس الصحة النفسیة والإرشاد النفسى

                                  کلیة التربیة – جامعة عین شمس 

مقدمة  :

منذ أن تحمل الأم جنینها فی أحشائها وهی ترسم خط حیاته فهو مکلف بحمل کل أمانیها ورغباتها التی لم تحققها بنفسها، هذا الحدث العظیم فی حیاة کل أم یتحول فجأة إلى خیبة أمل وحزن فتتبخر کل آمالها وطموحاتها من هول المفاجئة ،إنه طفل مختلف عن الآخرین لا یشبه والدیه أو إخوته إنه طفل توحدى مع ما تحمله هذه الکلمة من تبعات . فمیلاد طفل جدید یجلب معه تغّیرات فی ترکیب الأسرة (family structure)   ویضیف المزید من المسؤولیات الملقاة على عاتق الوالدین . ومن الطبیعی أن یتوقع الوالدان قدوم طفل سلیم ومعافى، ویحلمان بشکله ویخططان – حتى قبل قدومه – لمستقبله وکیف سیکون . ویبدو أن هذه العملیة تتطور بشکل تلقائی فی حالة مجیء طفل یتمتع بصحة جسمیة وعقلیة سویة، فی حین تتدهور صورة "الولید المثالی " عندما یأتی الطفل بإعاقة ما سواء أکانت وراثیة أم بیئیّة مکتسبة.

        وعادة ما یغفل المجتمع عن أهمیة الحالة النفسیة لأمهات الأطفال المشخصین بإضطراب طیف التوحد و أهمیتها خلال مراحل العلاج، فالأهل بشکل عام و الأم بشکل خاص تکون متواجدة فی کل مراحل حیاة طفلها/طفلتها وفی کل یوم و کل لحظة یقضیها هذا الطفل، و تکون متواجدة لدعم أی تدریب أو علاج یفید طفلها و یساعده لیکمل حیاته بشکل یساعده على الاعتماد على نفسه.

         حیث تعانی الأمهات من ضغوطات نفسیة جراء تشخیص طفلها بإضطراب طیف توحد و هذه من أصعب المواقف فی حیاة أی أم و أب تم تشخیص طفلهم بإضطراب طیف التوحد ، ثم تبدأ رحلة البحث عن أفضل الحلول و أفضل علاجات قد تفید طفلهم بأی طریقة کانت، و خلال مراحل العلاج تبدأ المصاعب و الضغوط الإجتماعیة لهذه العائلة و خصوصا الأم بذکر أنها مهملة أو أنها غافلة عما یحصل مع طفلها خصوصا اذا کانت أم عاملة، فکثیرا من الأشخاص فی المجتمع یلومون الأم على أی مشکلة تحصل مع طفلها و یغفلون عن أن هذه المشکلة هی اضطراب عصبی نمائی فی الدماغ و الأم لیس لها ید فی تشکیلها، حیث إن الأمهات یتمنون الأفضل دائما لأطفالهم و یسعون للحصول علیه.

   ووفقاً لتیرنبول وتیرنبول Turnbull and Turnbull  الوارد فی (Dhar, 2009) فان والدی الأطفال ذوى الاحتیاجات الخاصة یختبران دورة من الحزن (grief cycle) مشابهة لتلک التی یمر بها من فقد شخصاً عزیزاً علیه.

         فهذه الخبرة الأسریة یمکن أن تخلف وراءها العدید من التأثیرات السلبیة على حیاة، ومشاعر، و ومعتقدات، وسلوکیات أفراد الأسرة ، وتحمّلهم أعباء ثقیلة تنعکس بدورها على نشاطاتهم الحیاتیة المختلفة .

وفى الأغلب یکون الرفض هو : أول ردود الفعل التی یمکن ملاحظتها عند اکتشاف إعاقة الابن خاصة لدى الأمهات، کما تظهر مشاعر الذنب والشک والضعف والصدمة والإنکا ر. وحتى لا تصبح مثل هذه الآثار مستمرة فإن الأسر تحتاج إلى تلقی خدمات ومساعدة نفسیة متخصصة؛ حیث تشیر العدید من الدراسات إلى أن وجود طفل معاق یؤثر على صحة الوالدین النفسیة والجسمیة، من خلال تأثیره على معنى ونوعیة الحیاة Leung,2003)) والتکیف الاجتماعی  (سحر أبو عزة ،1992) ، والرضا والتماسک الأسرى 2008)،(Lightsey and Sweeney , ، وأسالیب المعاملة الوالدیة2006)،(Greenley, Holmbeck and Rose, والضغط الوالدى2010) (Osborne and Reed, والاحساس بالتماسک الشخصى2008) .(Dabrowska,

ومن بین الآثار النفسیة التی حظیت باهتمام الباحثین فی أوضاع أسر ذوی الإحتیاجات الخاصة مسألة معاناة الوالدین - وخاصة الأمهات - من الضغط النفسی Stress Psychological الذی تسهم به بشکل کبیر المتطلبات الزائدة التی تفرضها الإعاقة الجسمیة ودور الوالدین فی تلبیتها، والقیام بشؤون الرعایة والاهتمام بالطفل والتی تتطلب قضاء معظم وقتهما الأمر الذی یضطر الأبوان إلى تقلیص تفاعلاتهما ونشاطاتهما الاجتماعیة مما یترک أثرا سلبیا على نوعیة الحیاة الاجتماعیة والانفعالیة للوالدین (Leung and Li-Tsang, 2003).

      إضافة إلى ذلک تشیر نتائج العدید من الدراسات (Graungaard and Skov, 2006) إلى أن أحد المصادر الأساسیة للضغط الوالدی لدى آباء الأطفال ذوى الاحتیاجات الخاصة  تتمثل فی القلق بشأن مستقبل الطفل ومصیره. وهناک العدید من العوامل الأخرى مثل: تدنی الدخل، والخلافات الزوجیة، وانخفاض الدعم الاجتماعی )الرسمی وغیر الرسمی(  یمکن أن تلعب دوراً فی درجة الضغط الوالدی الذی یشعر به الأبوان اللذان یرعیان طفلاً من ذوى الاحتیاجات الخاصة  من جهة أخرى تمثل الأعباء المادیة الإضافیة والناتجة عن المتطلبات الطبیة، والتأهیلیة، والتعلیمیة المقدمة للطفل مصدراً من مصادر الضغط کما تمثل نظرة الآخرین الدونیة للأسرة واتجاهاتهم السلبیة نحو  الطفل ذوى الاحتیاجات الخاصة  مصدرا آخر للضغوط النفسیة لوالدی الطفل وأشقائه (Gupta and Singhal, 2009 )

فمراجعة الأدب المتعلق بالضغوط النفسیة والوالدیة لدى آباء أطفال ذوى الاحتیاجات الخاصة یظهر اهتمام الباحثین بمجالین هامین؛ یشتمل المجال الأول على الاهتمام بطرق ، واستراتیجیات الآباء فی والتعامل مع الضغوطات الوالدیة (coping strategies) والتغیر الذی یطرأ على    استخدامها عبر الزمن خلال المراحل العمریة لنمو الطفل المعاق )(Dukmak,2009) Dabrowska, 2008) ،(Noojin, 2000) ، .(Taanila et al. 2002)

أما المجال الثانی - والذی تنطلق منه الدراسة الحالیة - فیتضمن الاهتمام بالتدخلات والخدمات الاجتماعیة، والبرامج الإرشادیة النمائیة والعلاجیة المقدمة للآباء – خاصة الأمهات - ودورها فی التخفیف من درجة الضغط النفسی والوالدی، و المعاناة المترتبة على العنایة بالطفل ذوى الاحتیاجات الخاصة   ( ابراهیم معالى ،2003 ) ( خلیل المعایطة ، 2006 ) ، (2009 Antle,)2008)   Ketelaar,) .

وفیما یتعلق باستراتجیات التوافق مع الضغط الوالدی فقد أجرى دکماک2009)  (Dukmak, دراسة على عینة من آباء الأطفال المعاقین فی دولة الإمارات وتوصل من خلالها إلى أنهم یستخدمون  الاستراتجیات المتمرکزة حول الانفعالات کالتعبیر عن المشاعر والتی وجد ارتباطها بالتکیف الأسری . بالإضافة إلى استخدام الاستراتجیات المتمرکزة حول حل المشکلات.

من ناحیة أخرى توصلت دابروسکا2008)  (Dabrowska, فی دراستها التی أجرتها على  (128)  أباً لأطفال یعانون من إعاقات  جسدیة، وحرکیة، وعقلیة إلى أن آباءهم یستخدمون استراتیجیات متنوعة للتعامل مع الضغط النفسی والوالدی المترتب على رعایة الأطفال، وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة بین الآباء فی استراتیجیات التعامل والتوافق التی یستخدمونها تبعا للإحساس بالتماسک؛ حیث ینزع الآباء ذوو الإحساس العالی بالتماسک إلى استخدام استراتیجیات المواجهة، والحل المنظم للمشکلات، فی حین یمیل الآباء ذوی الإحساس المنخفض بالتماسک إلى استخدام التجنب کإستراتیجیة أساسیة للتوافق.

وقد أخذت بعض البحوث المتعلقة باستراتیجیات التوافق مع الضغوط الوالدیة المترتبة على رعایة الطفل ذوى الاحتیاجات الخاصة منحى استقصاء الاستراتیجیات التی وجد آباء الأطفال ذوى الاحتیاجات الخاصة أنها الأکثر فاعلیة فی مساعدتهم على التوافق، والتکیف لتوظیفها لاحقاً لأغراض تعلیم الآباء طرق التوافق مع أبنائهم ذوى الاحتیاجات الخاصة ، ومن هذه الدراسات ما قام به بریتزلاف2001) (Pritzlaff, حین سأل (89) أباً لأطفال ذوى إحتیاجات خاصة  عن استراتیجیات التو افق التی کانت مفیدة لهم أکثر من غیرها فذکروا الدعم الاجتماعی، وإعادة التأطیر reframing والتدین، وتنشیط الجوانب الروحیة.

مشکلة الدراسة :

تؤکد العدید من الدراسات أن أمهات الأطفال ذوى الاحتیاجات الخاصة  یواجهن ضغوطات، ومشکلات نفسیة، وانفعالیة، وزوجیة متعددة، وأّنّ علیهن مواجهة العدید من التحدیات، والمشکلات ولذا فإنهن بحاجة إلى المساعدة المهنیة المتخصصة للتوافق مع الضغوطات. و یمکن من هنا اعتبار الدراسة الحالیة استجابة لدعوة الباحثین بضرورة تقدیم تدخلات إرشادیة نمائیة وتثقیفیة للأمهات وعدم الاقتصار على الخدمات المقدمة للطفل المصاب وحده .

لقد تم اختیار أسلوب المجموعة الإرشادیة بناءا على ما توفره المجموعات للأعضاء المشترکین فیها من دعم نفسی وانفعالی واجتماعی تحتاج إلیه أمهات أطفال طیف التوحد  ، إذ تشیر الدراسات إلى أنّ التدخلات التی تأخذ الدعم الاجتماعی - کمتغیر وسیط - یمکن أن تزید من التکیف النفسی، والزواجی ، والوالدی لأُمهات أطفال طیف التوحد  إنّ استهداف أمهات أطفال طیف التوحد لتقدیم خدمة الإرشاد النفسی لهن تم بالاستناد إلى منحى النظم فی الإرشاد الأسری  Family System Approach  والذی ینظر للأسرة على أنها نظام اجتماعی دینامیکی یؤثر ویتأثر بکل عضو من أعضائها وتفاعلاتهم . وان هذه التفاعلات المتأثرة بسمات النظام مثل )ترکیب الأسرة والجو الأسری( تخلق ضغوطات والتی بدورها تؤثر على التکیف، والتماسک الأسری، والأداء الوظیفی الأسری وبالتالی الأداء الوظیفی الشخصی لکل عضو2009) (Dhar,

ووفقا لهذا المنحى فإن وجود المشکلة فی واحد من أعضاء الأسرة – مثل اضطراب طیف التوحد - فإنها ستترک أثرا على جمیع أفراد الأسرة من جهة، ومن جهة أخرى فإن التحسن الذی یطرأ على أی عضو من أعضائها سیؤثر على جمیع الأعضاء . إضافة إلى أنه من المؤمل أن ینعکس التحسن المتوقع حدوثه لدى الأمهات اللواتی سیتلقین البرنامج الإرشادی على صحتهن النفسیة وتکیفهن الشخصی، کم سیمتد أثره إلى التکیف النفسی للابن ذوى طیف التوحد  نفسه وذلک فی ضوء نتائج دراسات تشیر إلى أن تکیف الطفل ذوى الاحتیاجات الخاصة یرتبط ارتباطا عالیا بتکیف الأم وتوافقها,2010) True)

بناءعلىماسبقتأتیهذهالدراسةمحاولة لتعّرفأثربرنامجإرشادى  )معرفیسلوکی (فیخفضدرجة الضغوطالنفسیةلدىأمهاتأطفال طیف التوحد  . وبشکلأکثرتحدیداحاولتالدراسةالإجابةعنالسؤالینالتالیین:

-         مامدى  فاعلیة برنامج إرشادى معرفی – سلوکی فی خفض درجة الضغوط النفسیة لدى أمهات أطفال طیف التوحد ؟ .

-         هل یستمر أثر البرنامج الإرشادى المعرفی – السلوکی فی خفض درجة الضغوط النفسیة لدى أمهات أطفال طیف التوحد بعد شهرین  من انتهاء جلسات البرنامج ؟

هدف الدراسة :

تهدف الدراسة الحالیة لإعداد برنامج إرشاد جمعی مستند إلى النظریة المعرفیة السلوکیة، واستقصاء أثره على مستوى الضغوط النفسیة لدى أمهات أطفال طیف التوحد فی محاولة لتزویدهن باستراتیجیات تکیفیة وصحیة تساعدهن على التوافق مع اطفالهن ، وذلک مع الأخذ بعین الاعتبار اشتمال البرنامج على استراتیجیات التوافق التی أوضحت الدراسات السابقة إلى أنها أکثر فاعلیة فی تقویة مصادر القوى الأسریة والمحافظة علیها، والأقدر على خفض حدة  المشاعر السلیبة، وتحقیق التوازن فی الأداء الوظیفی الأسری.

أهمیة الدراسة  :

تبدو أهمیة الدراسة الحالیة بما تهدف إلیه من توفیر برنامج إرشاد جمعی لأمهات أطفال طیف التوحد یراعی المهارات، والفنیات اللازمة للتوافق مع الضغوطات النفسیة، والوالدیة المترتبة على الرعایة الوالدیة الدائمة للطفل ، ویساعدهن على تعلم منهجیة علمیة للتفکیر، والانفعال، وتطبیقاتهما على مجالات حیاتهن الأسریة الحالیة والمستقبلیة. کما یمکن إبراز أهمیة الدراسة الحالیة من خلال الانطلاق فی تقدیم الخدمات الإرشادیة لأهالی الأطفال ذوى طیف التوحد بالإستناد إلى المنهج العلمی المنظم، والطریقة التجریبیة المضبوطة، مما یزید الثقة بمستوى ونوعیة الخدمات النفسیة والإرشادیة، ویتیح فرصة التقویم الموضوعی للخدمات من جانب المهنیین القائمین على تقدیم مثل تلک الخدمات.

مصطلحات الدراسة  :

یمکن توضیح مصطلحات الدراسة على النحو التالى :

-         البرنامج الإرشادى   :

البرنامج هو مجموعة من الإجراءات التی تهدف إلى تحقیق الغایة منه. ویعّرف فی الدراسة  الحالیة بجلسات الإرشاد المعرفى السلوکى المقدمة لأمهات أطفال طیف التوحد  لمساعدتهن على التعامل مع الضغوط النفسیة.

-         الضغوط النفسیة    :

تشیر إلى حالة من عدم قدرة الفرد على التکیف مع التهدید المدرک – سواء أکان حقیقاً أم م تخیلاً- للصحة: النفسیة،والجسدیة، والانفعالیة، والاجتماعیة، والتی تنتج سلسلة من الاستجابات والتکیفات الفسیولوجیة2010:20) Alzaeem, Sulauman,)

وتعرف الضغوط النفسیة إجرائیا فی الدراسة الحالیة بالدرجة التی تحصل علیها أم طفل طیف التوحد على مقیاس الضغوط النفسیة الذی أعدّه الباحث .

 

 

-         طیف التوحد :

نوع من الإضطرابات النمائیة التطوریه المرکبه المعقدة والذی یظهر فی مراحل الطفوله المبکره من المیلاد وحتى 8 سنوات من حیاة الطفل وینتج عنه إضطرابات عصبیه تؤثر فی وظائف الدماغ وتظهر على شکل مشکلات فی عدة جوانب مثل التفاعل والتواصل الأجتماعی ونشاطات اللعب وهولاء الأطفال یستجیبون دائماً إلى الاشیاء أکثر من إستجاباتهم للأشخاص ویضطربون هولاء الأطفال من أی تغیر یحدث فی بیئتهم ودائماً یکررون حرکات جسمانیه أو مقاطع من کلمات بطریقه آلیه متکرره.

الإطار النظرى للدراسة   :

المحور الأول   : الإرشاد المعرفى السلوکى

یعد الإرشاد المعرفى السلوکى أحد التیارات الإرشادیة الحدیثة ، وهو یختلف عن کثیر من أسالیب الإرشاد الأخرى ، نظراً لأنه یحاول مساعدة المریض على التوافق مع مشکلات الحیاة ، ویتجه الترکیز إلى التحکم فى نوعیة الحیاة . ( أرون بیک وآخرون ، ت/ حسن عبدالمعطى ، 2002 : 176 )

کما یؤکد ( ناصر المحارب ، 2000 : 2)  أن العلاج المعرفى السلوکى Cognitive Behavior Therapy  یعد شکلاً من أشکال العلاج النفسى الحدیثة نسبیاً ، فمع بدایة النصف الأخیر من القرن العشرین بدأ الاهتمام الفعلى بالجوانب المعرفیة ودورها فى الاضطرابات والعلاج النفسى ، فقد نشأ أسلوب العلاج المعرفى ضمن حدود العلاج السلوکى ، وکانت نشأة هذا الأسلوب على ید " أرون بیک " نتیجة عدم الرضا الذى ساد بین بعض العاملیین من أصحاب المدرسة السلوکیة ، وقد بنى هذا النقد وعدم الرضا على المدرسة السلوکیة وتقنیاتها على أساس أنها مدرسة میکانیکیة مادیة ، وبأنها لاتأخذ الحیاة النفسیة والعقلیة للفرد بعین الإعتبار ، ولا فى فرضیاتها العملیة العلاجیة ، وجاء التطور الجدید بتوجیه الإهتمام إلى ما یحمله الإنسان فى ذهنه من أفکار ، وما یتوجه به من مواقف نحو الأشیاء ، وما یستجیب به من إنفعالات وعواطف ، وضرورة أخذ ذلک کله بعین الإعتبار فى العملیة العلاجیة .

        ویعد العلاج المعرفى السلوکى علاجاً تعلیمیاً یعمل على حل المشکلات والإضطرابات النفسیة على المدى القصیر ، وقد أثبت هذا الأسلوب العلاجى على مدار العقدین الماضیین فاعلیته مع العدید من الاضطرابات النفسیة والسلوکیة . (  Christine,et.al,2003:16)

        ویتضمن العلاج المعرفى السلوکى التکامل العقلانى بین الفنیات المعرفیة والسلوکیة المختلفة ، بهدف استخدامها لمساعدة المرضى الذین یعانون من مجموعة متنوعة من الاضطرابات النفسیة التى یأتى الاکتئاب فى مقدمتها ، ویتوقف تحقیق هذا الهدف على وجود علاقة علاجیة دافئة بین المریض والمعالج الذى یجب أن یتصف بالتقبل والود والتعاون والمشارکة الإیجابیة ، کما یجب على المعالج مساعدة وتدریب العمیل على التعرف على المشکلات وحلها ، وعلى مکوناتها الأساسیة وأسبابها وعلاقتها بالإضطراب . ( عادل عبدالله ، 2000: 69) .

        کما یؤکد (علاء فرغلى ، 2008 : 15) أن العلاج المعرفى السلوکى علاج مباشر وتوجیهى تستخدم فیه آلیات وأدوات معینة وفنیات ومهارات معرفیة وسلوکیة لمساعدة المریض لتحدید أفکاره السلبیة ومعتقداته اللاعقلانیة التى یصاحبها خلل انفعالى وسلوکى وتحویلها إلى معتقدات یصاحبها ضبط انفعالى وسلوکى .

        کما یرى بیک أن هذا النموذج العلاجى یقوم على فکرة مؤادها أن ما یفکر فیه الفرد وما یقوله حول نفسه وکذلک إتجاهاته وآرائه تعد جمیعاً بمثابة أمور هامة وذات صلة وثیقة بسلوکه الصحیح أو المریض ، کما یرى بیک أن المنهج المعرفى یجعل فهم الاضطرابات الانفعالیة وعلاجها أکثرإتصالاً بخبرات الحیاة الیومیة للمریض ، وجعله ینظر إلى إضطرابه بإعتباره ضرباً من ضروب سوء الفهم التى کثیراً ما مر بمثلها فى حیاته السابقة ، وکثیراً ما نجح فى تصحیحها حین توافرت له المعلومات الصحیحة أو حین إنکشف له المخالطة الکامنة فى الموقف ، وبهذا المدخل الجدید فى فهم الاضطرابات الانفعالیة یستطیع الإنسان تغییر نظرته لنفسه وإلى مشاکله ، فالإنسان لیس رهینة تفاعلات کیمیائیة أو مؤثرات وانعکاسات آلیة ، بل هو کائن عرضة للتعلم الخاطىء وللأفکار الهدامة ، کما ان لدیه القدرة على تصحیحها . (أرون بیک ، 2000: 807)

والإرشاد المعرفى السلوکى یهتم بصفة أساسیة بالمدخل المعرفى للإضطرابات النفسیة ، ویهدف هذا الأسلوب من الإرشاد إلى إقناع العمیل بأن معتقداته غیر المنطقیة وتوقعاته وأفکاره السلبیة وعباراته الذاتیة ، هى التى تحدث ردود الأفعال الدالة على سوء التکیف ، وبذلک فهو یهدف إلى تعدیل إدراکات العمیل المشوهة ، ویعمل على أن یحل محلها طرقاً أکثر ملائمة للتفکیر ، وذلک من أجل إحداث تغیرات معرفیة وسلوکیة وإنفعالیة لدى العمیل . ( لویس ملیکة ، 1990 : 226 )

کما أن المرشد المعرفى یحث عمیله ویرشده إى تصحیح أفکاره المغلوطة مستخدماً فى ذلک نفس التقنیات الخاصة بحل المشکلات التى کان یستخدمها طوال حیاته ، فمشاکل العمیل مستمدة من تحریفات معینة للواقع مبنیة على مقدمات منطقیة مغلوطة ومفاهیم عقلیة خاطئة . ( أرون بیک ، ترجمة / عادل مصطفى ، 2001 : 19 )

ویرى أنصار المعرفیة أن الناس یتعلمون من خلال التفکیر فى المواقف وإدراکها  وتفسیرها للحوادث التى یمرون بها ولیس من خلال التعلم الاجتماعى فقط أوالقواعد التشریطیة ، ولکن من خلال عدة أبعاد معرفیة هى کما یلى :

-         الکفاءة أو القصور المعرفى .

-         مفهوم الذات وما یحکمه من إعتقادات مرتبطة بأنفسنا .

-         المواقف والاتجاهات التى نتبناها عن الأشخاص . ( عبدالستار إبراهیم ، 1994 : 58 )  .

وتبنى کل طرق الإرشاد المعرفى على إفتراض مؤاده أن الإضطرابات الإنفعالیة تحدث بسبب نمط غیر موائم من التفکیر أو بعبارة أخرى أن الناس لا یضطربون بسبب الأحداث ، ولکن بسبب ما یرتبط بهذه الأحداث من أفکار ، ولذلک فإن هدف الإرشاد هو إعادة تشکیل البنیة المعرفیة للمسترشدین ، وذلک من خلال ثلاث خطوات على النحو التالى :

-        تعلیم  المسترشدین أن یحددوا ویقیموا أفکارهم وتخیلاتهم وخاصة تلک التى ترتبط بالأحداث والسلوکیات المضطربة أو المؤلمة .

-        تعلیم المسترشدین تصحیح ما لدیهم من أفکار خاطئة أو تشوهات فکریة .

-        تدریب المسترشدین على استراتیجیات وفنیات سلوکیة ومعرفیة متباینة مما ثلة لتلک التى تطبق فى الواقع خلال مواقف حیاتیة جدیدة أو عند مواجهة ضغوط طارئة . ( محمد عبدالرحمن ، 1999 : 479 )

وهناک مجموعة من المبادىء تمثل أساس الإتجاه المعرفى السلوکى فى الإرشاد تتضمن المرشد والمسترشد والخبرة الإرشادیة ، وما یرتبط بکل منها من جوانب ، وتتمثل تلک المبادىء فیما یلى :

-        أن المرشد والمسترشد یعملان معاً فى تقییم المشکلات والتوصل إلى حلول .

-        أن المعرفة والوجدان والسلوک تربطهم علاقة متبادلة على نحو سببى.

-        أن العملیات المعرفیة تندمج معاً فى نماذج سلوکیة . ( عادل عبدالله ، 2000 : 23 )

الفنیات السلوکیة و المعرفیة المستخدمة فى خفض الضغوط النفسیة :

تعددت الفنیات التى تستخدم لخفض الضغوط النفسیة منها على سبیل المثال ما یلى :

-       تعدیل أسلوب الحیاة :

یمثل أسلوب الحیاة أهداف الفرد والمحاولات التى یقوم بها فى سبیل تحقیقها کما یشمل أیضاً قدراته ودوافعه وهو مفهوم دینامى یتطور تبعاً لمتطلبات البیئة الاجتماعیة التى یعیش فیها الفرد ، وعلى هذا فإن بعض الاستجابات السلوکیة التى یقوم بها الفرد إزاء المواقف الضاغطة قد تضعف من قدرته على مقاومتها ، وقد یحتاج الفرد إلى تغییر مفهوم أسلوب الحیاة لیساعده فى تفسیر المواقف الضاغطة فى إطار إیجابى یقتضى معه تغییر أهداف الفرد وتعدیلها ، ویساعد هذا على تحویل المواقف الضاغطة السلبیة إلى مواقف إیجابیة تساعد الفرد على إن یقوم بأفعال نشطة توجه نحو مصدر المشکلة ، فمن خلال تفسیر المواقف الصعبة تفسیراً إیجابیاً یستطیع الفرد التعامل معها . ( طه عبدالعظیم ، 2006 : 153)

 

-       النمذجة Modeling  :

تعد النمذجة المعرفیة أحد فنیات الإرشاد المعرفى السلوکى التى تهدف إلى تعدیل سلوک الفرد ،  وهى تستند إلى افتراض أن الإنسان قادر على التعلم عن طریق الملاحظة ، بتعرضه بصورة منتظمة للنماذج وتقدیم معلومات یکتسبها الفرد بوصفها تمثیلات رمزیة للحدث ، وهناک ثلاث أسالیب لتقدیم النموذج السلوکى : الأفلام ، أشرطة التسجیل ، والنماذج الحیة والتى تستخدم عادة فى عملیة الإرشاد الجماعى . (Pepinsky , 2000:266)

-       ضبط الذات Self Control  :

یهدف هذا الإجراء إلى تعلیم الأفراد المشاعر المختلفة الإیجابیة والسلبیة ، وتعلیمهم بأن السلوک یمکن تعدیله ، حیث یطلب منهم کتابة مواقف مثیرة لمشاعر مختلفة حدثت لهم ، ثم تعلیمهم ملاحظة أنفسهم فى المواقف التى تؤدى إلى العنف ، ثم مساعدتهم على إستخدام عبارات إیجابیة وإستخدام الإسترخاء ثم تقییم أنفسهم وتعزیزها. ( أسماء عبدالله ، 2001 : 171-172 )

 

-       التدریب على الإسترخاء العضلى Muscle Relaxation  :

یستخدم الإسترخاء کأسلوب من أسالیب العلاج الذاتى والضبط الذاتى فى حالات القلق الفعلى ، حیث یتم تدریب الشخص على إیقاف کل الإنقباضات والتقلصات العضلیة المصاحبة للتوتر والقلق ، ولهذا نجد کثیراً من المعالجین یوصون بمحاولة الإسترخاء لدقائق معدودة یومیاً وقبل الدخول فى مواقف حیاتیة مثیرة للقلق کالظهور أو الحدیث أمام الناس أو المقابلات التى تجرى عند الترشیح لعمل ما ... إلخ . ( عبدالستار إبراهیم ، 1994 : 165 )

یعد أسلوب الاسترخاء أحد الفنیات المهمة التى تستخدم فى مواجهة الضغوط ، وذلک لما ینطوى علیه من أهمیة کبیرة فى خفض القلق والتوتر الناجم عن المواقف الضاطة ، وقد یستخدم هذا الأسلوب بمفرده أو مع أسالیب أخرى ، وتقوم هذه الفنیة على مسلمة مفادها أن الاسترخاء یعمل کاستجابة مضادة للقلق ، فالشخص لایمکن أن یکون مسترخیاً وقلقاً فى نفس الوقت ، فتمنع استجابة الاسترخاء ظهور استجابة القلق والضغط ، ومن ثم فإن تدریب الفرد على الاسترخاء یخفض من الشعور بالقلق لدیه ومن الاعراض الفسیولوجیة الناتجة عن الضغط ویقلل من حدة التوتر العضلى ، ویستخدم الاسترخاء فى معظم برامج إدارة الضغوط ، وذلک للتحکم فى الاستثارة الفسیولوجیة  ( طه عبدالعظیم ، 2006 : 150)

-       إعادة البناء المعرفى Cognitive Restructuring :

 وهو أحد الأسالیب العلاجیة التى تهدف لتعدیل السلوک المعرفى ، حیث یقوم
 هذا الأسلوب على مسلمة أن الإضطرابات الکلینیکیة تحدث نتیجة لأنماط من التفکیر الخاطىء ، غیر المتکیفة ، والهدف العلاجى هو تحدید هذه الأنماط واستبدالها بمعارف أکثر تکیفاً . ( جابر عبد الحمید ، علاء الدین کفافى ، 1995 : 125 )

-       لعب الدور Role Playing :

    وهو طریقة من طرق العلاج الجماعى تهدف إلى إنماء القدرات وإکساب الأفراد المهارات فى مجالات العلاقات الإنسانیة عن طریق تمثیل المواقف التى تعبر عن مشکلات الحیاة الواقعیة .

-       السیکودراما Psycho drama :

تسمى هذه الطریقة بالدراما النفسیة أو التمثیل المسرحى للمشکلة ( النفسیة ) ، وهى طریقة علمیة واقعیة ، حیث یتم أداء قصة مکتملة العناصر ( أحداث ، زمن ، أبطال ، أدوار .... إلخ ) . وهذه القصة تمثل المشکلة التى یعانى منها المسترشدین ویطلب من المسترشدین تمثیل هذه القصة ، مع ترک الحریة لکل مسترشد لیختار الدور الذى یرغب فى تمثیله ، ویجب تشجیع المسترشد على ضرورة الإندماج فى دوره . ( محمد إبراهیم ، 2001 : 188 )

ویشیر حامد زهران ( 2005 : 303 ) أن التمثیل النفسى أو التمثیلیة النفسیة من أشهر أسالیب الإرشاد الجماعى وهى تتیح فرصة التنفیس الإنفعالى التلقائى والإستبصار الذاتى ، إلى جانب حل الصراع وتحقیق الذات  .

-       المحاضرات :

        وهى من أسالیب الإرشاد الجماعى ، ویغلب علیها جو علمى ، ویلعب فیها عنصر التعلم وإعادة التعلیم دوراً رئیسیاً ، وتهدف إلى تغییر الإتجاهات لدى الأفراد ، ولقد استخدم الباحث أسلوب المحاضرات العلمیة ، لشرح الجلسات التى تتضمن بعض المفاهیم والمصطلحات المرتبطة بالبرنامج مثل (أسالیب التفکیر ، الضبط الانفعالى ، مواجهة المشکلات ، إتخاذ القرار ........ إلخ ) .

-       المناقشة والحوار :

        حیث یلعب الإقناع الجدلى اللفظى دوراً هاماً فى تعدیل الإتجاه والسلوک ، وهى ضروریة للتقارب والألفة بین أعضاء البرنامج الإرشادى والتنفیس الإنفعالى ، حیث یستطیع المسترشد التعبیر عن ذاته ومشکلاته ، کما یستطیع تقییم مشکلاته ومشکلات الأخرین التقییم الصحیح ، وتقترن هذه الفنیة بفنیة المحاضرات ، حتى لاتطبع العملیة الإرشادیة بالطابع الأکادیمى .

 

-       الواجبات المنزلیة Home work  :

         تمثل هذه الفنیة الأساس الذى یقوم علیه العدید من البرامج العلاجیة والإرشادیة فى تعدیل السلوک وإکتساب المهارات والقدرات ، وهى قائمة على إعطاء المسترشد واجب منزلى فى صورة تدریبات وتمارینات مرتبطة بتعدیل السلوک الغیر مرغوب أو بإکتساب المهارة ، ویفضل أن یتم إنتقاء الواجبات من موضوعات الجلسة الإرشادیة حتى تکون مناسبة
للإرشاد . ( Dryden ,1995 : 273  )

 

-       التدریب على أسلوب حل المشکلات Problem Solving Training :

یساعد هذا الأسلوب الأفراد على إدراک مشکلاتهم وتشجیعهم على تقدیم وتقییم الحلول الممکنة المتنوعة لحل المشکلة ، ویتکون من عدة خطوات هى تحدید المشکلة ، ثم تحدید خطوات حلها ، ثم تکوین البدائل التى یمکن أن تستخدم فى هذا الحل ، ثم تقییم البدائل والنتائج المرتبطة بها،وأخیراً التحقق من النتائج

-        العصف الذهنى :

        وتهدف تلک الفنیة إلى تنمیة وتحسین القدرات العقلیة والمعرفیة ، بالإضافة إلى المساعدة على التعاون والتفکیر الجماعى ، فهو یجعل المسترشد على درجة عالیة من الإندماج فى العمل ، والإرتباط به والسعى إلى أدائه بکفاءة عالیة ، کما یساعد على دفع المسترشدین للعمل والإنتاج بإستمرار . (رضا السید ، 2003 : 85 ) 

-       الحوار الذاتى Self Disclosure :

وهو حوار الفرد مع نفسه الذى من شأنه أن ینبهه إلى تأثیر أفکاره السلبیة على سلوکه ، ولهذا یعتمد المرشد النفسى على محاولة تحدید مضمون مثل هذا الحدیث ، والعمل على تعدیله کخطوة أساسیة فى مساعدة الفرد على التغلب على إضطرابه ، خاصة المواقف التى تستثیر الإکتئاب والقلق والضغط وعدم الثقة . ( رئیفة عوض ، 2000 : 64 )

 

المحور الثانى  : الضغوط النفسیة 

        شاع استخدام مفهوم الضغط فی علم النفس والطب النفسی، حیث تم استعارته من الدراسات الهندسیة والفیزیائیة حینما کان یشیر إلى الإجهاد أو القوة.  (Norbert Silamy, 1991: P253)

یعتبر التعریف هو المدخل الطبیعی للتعامل مع أی موضوع، حیث لا یمکن دراسة وفهم ظاهرة ما دون تحدید  مفهومها أو تعریفها، ورغم أهمیة التعریف، والتی تکمن فی التعریف الدقیق للظاهرة والمفاهیم المرتبطة بها بما یسهل من عملیة فهمها ویساعد على قیاسها والتعامل معها بفاعلیة وإیجابیة، فإنه لیس بالأمر الیسیر دائما، ولعل مصطلح "الضغوط النفسیة" من المصطلحات التی تنطبق علیها صعوبة التعریف، فضلا عن الخلاف حول ترجمتها فی اللغة العربیة أصلا.  ( جمعة سید ، 2007 : 11 ) .

ویرى "هارون الرشیدی"أن الضغوط النفسیة هی ظاهرة معقدة ومتداخلة الأبعاد )اجتماعیة، اقتصادیة،ومهنیة....)  ومن ثم لم یتفق العلماء على تعریف بعینه یمکن أن یعکس الناحیة الکیفیة والکمیة للضغوط النفسیة. ( هارون توفیق ، 1999 : 15 )

    تستخدم کلمة ضَغْط، شدّة، کَرْب، فی علم النفس والطب النفسی على نطاق واسع، للدلالة على الضغوطالنفسیة وآثارها على الصحة النفسیة. والضغوط لا یمکن رؤیتها أو رصدها لکن آثارها تظهر فی صورة ردود أفعال . ( لطفى الشربینى ، 2003 : 180 )

کما یرى البعض أن کلمة "ضغط" "stress مأخوذة من الکلمة اللاتینیة stringere التی تعنی " سحبة بشدة " فی حین یرى البعض الآخر أن مصطلح الضغط اشتق من الکلمة الفرنسیة القدیمة Destress والتی تشیر إلى معنى الاختناق والشعور بالضیق أو الظلم. وقد تحولت فی الإنجلیزیة إلى Stress والتی أشارت إلى معنى الضیق أو الاضطهاد.

أما الرائد فی استخدام المصطلح فی علم النفس فهو العالم هانز سیلی "Selye"  حیث کان متأثراً بفکرة أن الکائنات البشریة یکون لها رد فعل للضغوط عن طریق تنمیة أعراض غیر نوعیة. وذکر أن الضغوط یکون لها دور هام فی إحداث معدل عال من الإنهاک والانفعال الذی یصیب الجسم، إذ إن أی إصابة جسمیة أو حالة انفعالیة غیر سارة کالقلق والإحباط والتعب أو الألم لها علاقة بتلک الضغوط.

ویعرف سلی Selye" " الضغط النفسی بأنه: الاستجابة غیر المحددة الصادرة من الإنسان لأی مثیر أو طلب یوجه نحوه.

أما لازاروسLazarus  فیعرفه بأنه مجموعة المثیرات التی یتعرض لها الفرد بالإضافة إلى الاستجابات المترتبة علیها وکذلک تقدیر الفرد لمستوى الخطر, وأسالیب التکیف مع الضغط والدفاعات النفسیة التی یستخدمها الفرد فی مثل هذه الظروف .( زینب شقیر ، 2002: 4)

ومن التعریفات التی اهتمت بالتوقع المسبق من الفرد لما سوف یضایقه, تعریف جاملشGamelch   الذی یعرفه بأنه التوقع الذی یوجد لدى الفرد حیال عدم القدرة على الاستجابة المناسبة لما قد یتعرض له من أمور أو عوارض قد تکون نتائج استجاباتنا لها غیر موفقة وغیر مناسبة.

وعموماً فمصطلح الضغوط یستخدم للدلالة على نطاق واسع من حالات الإنسان الناشـئة کرد فعـل لتأثیرات مختلفة القوة, وتحدث الضغوط نتیجة العوامل الخارجیـة, مثـل کثـرة المعلومات التی تؤدی إلى إجهاد انفعالی, وتظهر الضغوط نتیجة التهدید والخطـر, وتؤدی الضغوط إلى تغیرات فی العملیات العقلیة وتحولات انفعالیة, وبنیة دافعیة متحولة للنشاط, وسلوک لفظی وحرکی قاصر. ( عبدالرحمن الطیرى ، 2005 : 10 )

بعض النظریات المفسرة للضغط :

تناولت النظریات النفسیة الضغوط ضمن أطر ومنطلقات مختلفة, مما أدى إلى اختـلاف هذه النظریات فیما بینها, وهو ما ستبینه الدراسة فی العرض الموجز التالی:

أولاً: نظریة سبیلبرجر "" Spielberger

لا یمکن تناول مفهوم الضغوط عند سبیلبرجر بدون التمعن فی نظریته الشهیرة عن القلق على أساس التمییز بین القلق کسمة Trait Anxiety والقلق کحالة State Anxiety، فقد عرف سبیلبرجر القلق کسمة بأنه: "عبارة عن استعداد سلوکی مکتسب، یظل کامناً حتى تنبهه وتنشطه منبهات داخلیة أو خارجیة فتثیر حالة القلق، ویتوقف مستوى إثارة القلق عند الإنسان على مستوى استعداده للقلق (أی مستوى القلق کسمة)". ( أحمد الزعبى ،1997 : 111 )

واعتبر سبیلبرجر سمة القلق, تشیر إلى الاختلافات بین الأفراد فی استعدادهم للاستجابة للمواقف الضاغطة بمستویات مختلفة من حالة القلق.         

وأکد "سبیلبرجر" Spielberger على سمة القلق أنها صفة ثابتة نسبیاً فی الشخصیة, ومیل ثابت نسبیاً لدى الفرد للاستجابة للمواقف الحیاتیة المختلفة بطریقة یغلب علیها التوتر, وهذه القابلیة للقلق تجعل الفرد ینظر إلى العالم المحیط به کمصدر للخطر والتهدید له.

أما القلق کحالة فقدعرفه "سبیلبرجر" Spielbergerبأنه عبارة عن: "حالة انفعالیة؛ یشعر بها الإنسان عندما یدرک تهدیداً فی الموقف، فینشط جهازه العصبی اللاإرادی وتتوتر عضلاته ویستعد لمواجهة هذا التهدید، وتزول عادة هذه الحالة بزوال مصدر التهدید".  

وهذا یعنی أن القلق کحالة, هو غیر ثابت بل یتغیر من موقف إلى آخر, بحسب شدة ونوع الخطر أو التهدید وتنخفض حسب الموقف.

وربط "سبیلبرجر" بین الضغط وقلق الحالة، ویعتبر الضغط الناتج ضاغطاً مسببا لحالة القلق، ویستبعد ذلک عن القلق کسمة حیث یکون من سمات شخصیة الفرد القلـق أصلاً,ویمیل الشخص المرتفع فی القابلیة للقلق إلى إدراک خطر عظیم؛ فی علاقاتـه مع الآخریـن؛ التـی تتضمـن تهدیـدات لتقدیـره لذاته Self – Esteem وهو یستجیب لتهدیـدات الذات هذه بارتفاع شدید فی حالة القلق أو فی مستوى الدافع.( عبدالفتاح غریب ، 1998 : 356)

 

ثانیاً: نظریة هانز سیلی"Hans Selye"  :

          کان هانز سیلی - بحکم تخصصه کطبیب – متأثرا بتفسیر الضغط تفسیراً فسیولوجیاً. وتنطلق نظریته من مسلمة ترى أن الضغط متغیر غیر مستقل وهو استجابة لعامل ضاغط Stressor یمیز الشخص ویضعه على أساس استجابته للبیئة الضاغطة، وأن هناک استجابة أو أنماطاً معینة من الاستجابات یمکن الاستدلال منها على أن الشخص یقع تحت تأثیر بیئی مزعج، ویعتبر "سیلی" أن أعراض الاستجابة الفسیولوجیة للضغط عالمیة وهدفها المحافظة على الکیان والحیاة.

وحدد "سیلی" ثلاث مراحل للدفاع ضد الضغط.. ویرى أن هذه المراحل تمثل مراحل التکیف العام وهی:

1-        مرحلة الإنذار أو التنبیه Alarm Phase: وفیه یظهر الجسم تغیرات واستجابات عندما یدرک الفرد التهدید الذی یواجهه, کازدیاد التنفس, وازدیاد السکر والدهون فی الدورة الدمویة, وتشد العضلات لیتهیأ الجسم لعملیة المواجهة, وتعرف هذه التغیرات بالاستثارة العامة

2-         مرحلة المقاومة Resistance Phase: وتحدث عندما یتحول الجسم من المقاومة العامة إلى أعضاء حیویة معینة تکون قادرة على الصد لمصدر التهدید, وتختفی التغیرات التی ظهرت على الجسم فی المرحلة الأولى وتظهر تغیرات أخرى تدل على التکیف.

3-        مرحلة الاستنـزاف Exhaustion Phase: مرحلـة تعقب المقاومة إذا استمر التهدید، غیر أن الطاقة الضروریة تکون قد استنفدت، وإذا کانت الاستجابات الدفاعیة شدیدة ومستمرة لفترة طویلة فقد ینتج عنها الوفاة فی حالات معینة. ( على عسکر ، 2000: 35 )

ثالثا: نظریة "موراى":

          یعتبر موراى أن مفهوم الحاجة ومفهوم الضغط مفهومان أساسیان, على اعتبار أن مفهوم الحاجة یمثل المحددات الجوهریة للسلوک، ومفهوم الضغط یمثل المحددات المؤثرة والجوهریة للسلوک فی البیئة.

ویعرف الضغط بأنه صفة لموضوع بیئی أو لشخص یعیق جهود الفرد للوصول إلى هدف معین، ویمیز موراى بین نوعین من الضغوط هما:

أ‌-            ضغط بیتا Beta Stress: ویشیر إلى دلالة الموضوعات البیئیة والأشخاص کما یدرکها الفرد.

ب‌-        ضغـط ألفا Alpha Stress: ویشیر إلى خصائص الموضوعات ودلالتها کما هی.

                     ویوضح موراى أن سلوک الفرد یرتبط بالنوع الأول ویؤکد على أن الفرد بخبرته یصل إلى ربط موضوعات معینة بحاجة بعینها، ویطلق على هذا مفهوم تکامل الحاجة.

رابعاً: نظریة ریتشارد لازاروس "Richard Lazarus ":

وقد نشأت هذه النظریة نتیجة للاهتمام الکبیر بعملیة الإدراک أو التقییم الذهنی ورد الفعل من جانب الفرد للمواقف الضاغطة، والتقدیر المعرفی هو مفهوم أساسی یعتمد على طبیعة الفرد، حیث إن تقدیر کم التهدید لیس مجرد إدراک مبسط للعناصر المکونة للموقف، ولکنه رابطة بین البیئة المحیطة بالفرد وخبراته الشخصیة مع الضغوط وبذلک یستطیع الفرد تفسیر الموقف.

ویعتمد تقییم الفرد للموقف على عدة عوامل منها: العوامل الشخصیة، والعوامل الخارجیة الخاصة بالبیئة الاجتماعیة،والعوامل المتصلة بالموقف نفسه، وتعرف نظریة التقدیر المعرفی "الضغوط" بأنها تنشأ عندما یوجد تناقص بین متطلبـات الشخصیـة للفـرد، ویؤدی ذلک إلى تقییم التهدید وإدراکه فی مرحلتین هما:

المرحلة الأولى: وهی الخاصة بتحدید ومعرفة أن بعض الأحداث هی فی حد ذاتها شیء یسبب الضغوط.

المرحلة الثانیة: وهی التی یحدد فیها الطرق التی تصلح للتغلب على المشکلات التی تظهر فی الموقف.

الدرسات السابقة   :

بمراجعة الدراسات التى تتعلق بالضغوط النفسیة والوالدیة لدى آباء الأطفال ذوى الاحتیاجات الخاصة  تظهر اهتمام الباحثین بمجالین هامین؛ یشتمل المجال الأول على الاهتمام بطرق ، واستراتیجیات الآباء فی والتعامل مع الضغوطات الوالدیة ((coping strategies والتغیر الذی یطرأ على استخدامها عبر الزمن خلال المراحل العمریة لنمو الطفل ذوى الاحتیاجات الخاصة ( سهام الخفش : 2001 ) Dukmak,2009)) Dabrowska, 2008)) .

أما المجال الثانی والذی تنطلق منه الدراسة الحالیة فیتضمن الاهتمام بالتدخلات والخدمات الاجتماعیة، والبرامج الإرشادیة النمائیة والعلاجیة المقدمة للآباء  خاصة الأمهات - ودورها فی التخفیف من درجة الضغط النفسی والوالدی، و المعاناة المترتبة على العنایة بالطفل المعاق ( معالى ،2003 ) ، ( المعایطة ،2006 )( Stapleford,2009 Antle, Montogomery, and)

وفیما یتعلق باستراتجیات التوافق مع الضغط الوالدی فقد أجرى دکماک Dukmak,2009)) دراسة على عینة من آباء الأطفال المعاقین فی دولة الإمارات وتوصل من خلالها إلى أنهم یستخدمون الاستراتجیات المتمرکزة حول الانفعالات کالتعبیر عن المشاعر والتی وجد ارتباطها بالتکیف الأسری . بالإضافة إلى استخدام الاستراتجیات المتمرکزة حول حل المشکلات.

من ناحیة أخرى توصلت دابروسکا Dabrowska,2008)) فی دراستها التی أجرتها على 128 أباً لأطفال یعانون من إعاقات جسدیة، وحرکیة، وعقلیة إلى أن آباءهم یستخدمون استراتیجیات متنوعة للتعامل مع الضغط النفسی والوالدی المترتب على رعایةالأطفال، وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة بین الآباء فی استراتیجیات التعامل والتوافق التی یستخدمونها تبعا  للإحساس بالتماسک؛ حیث ینزع الآباء ذوو الإحساس العالی بالتماسک إلى استخدام استراتیجیات المواجهة، والحل المنظم للمشکلات، فی حین یمیل الآباء ذوی الإحساس المنخفض بالتماسک إلى استخدام التجنب کإستراتیجیة أساسیة للتوافق.

وقد أخذت بعض البحوث المتعلقة باستراتیجیات التوافق مع الضغوط الوالدیة المترتبة على رعایة الطفل المعاق جسمیاً وحرکیا منحى استقصاء الاستراتیجیات التی وجد آباء المعاقین أنها الأکثر فاعلیة فی مساعدتهم على التوافق، والتکیف لتوظیفها لاحقاً لأغراض تعلیم الآباء طرق التوافق مع أبنائهم المعاقین ، ومن هذه الدراسات ما قام به بریتزلاف Pritzlaff,2001)) حین سأل 89 أباً لأطفال مصابین بالشلل الدماغی عن استراتیجیات التو افق التی کانت مفیدة لهم أکثر من غیرها فذکروا الدعم الاجتماعی، وإعادة التأطیر ، reframingوالتدین، وتنشیط الجوانب الروحیة.

کما أجرت سهام الخفش 2001 دراسة على عینة مؤلفة من 423 أباً لأطفال معاقین،و102 من آباء لأطفال عادیین للتعرف على الاستراتیجیات التی یستخدمونها للتوافق مع الضغوط النفسیة والوالدیة التی یختبرونها، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن إستراتیجیة حل المشکلات کانت فی المرتبة الأولى کإستراتجیة أساسیة مستخدمة لدى کلا مجموعتی الآباء، فیحین تمیز آباء الأطفال المعاقین باستخدام إستراتیجیات  الاسترخاءوالتمارین الریاضیة، واللیاقة البدنیة.

لقد أثمرت الدراسات التی اهتمت بالضغوط الوالدیةواستراتیجیات التوافق معها، محاولات منظمة لتقدیم تدخلات نفسیة وإرشادیة، وخدمات اجتماعیة مصممة لأسر الأطفال  لمعاقین . ومن الجدیر بالذکرهنا أن التدخلات النمائیة والعلاجیة المستندة إلى الإرشاد المعرفی السلوکی لاقت انتشاراً واسعاً فی صفوف المعالجین، والمهنیین المهتمین بتقدیم خدمات الإرشاد الجمعی والأسری لأسر ذوی إعاقة، ومن هذه الدراسات المتعلقة بهذا الجانب دراسة یحیى  الدهیمات (2008)  التی توصل فیها إلى وجود أثر لبرنامج الإرشاد الجمعی القائم على تعلیم مهارات تکیفیة مشتقة من العلاج المعرفی السلوکی، والمطبق على عینة مؤلفة من (36) سیدة لدیهن أطفال یعانون من الإعاقة السمعیة، واللواتی تم تقسیمهن بشکل متساو إلى مجموعتی الدراسة التجریبیة والضابطة. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى انخفاض درجة الضغوط النفسیة التی تعانی منها السیدات المشترکات فی المجموعة التجریبیة، واللواتی خضعن للبرنامج المعرفی السلوکی على جمیع أبعاد مقیاس الضغط النفسی فی القیاس البعدی الذی تم تطبیقه على أفراد الدراسة.

کما هدفت دراسة مدانات (2008) لقیاس فاعلیة برنامج إرشاد جمعی فی خفض الضغوط النفسیة لدى أمهات الأطفال المصابین بالشلل الدماغی فی الأردن . تألفت عینة الدراسة من (60) أُمّاً ممن حصلن على أعلى الدرجات فی مقیاس الضغوط النفسیة، وقد تم توزیع عینة الدراسة عشوائیا إلى مجموعتین : تجریبیة مؤلفة من (30) أمّا تلقین البرنامج الإرشادی المستند إلى النظریة المعرفیة السلوکیة، ومجوعة ضابطة مؤلفة من (30) أُمّاً لم یتلقین البرنامج الإرشادی . وأشارت نتائج تحلیل التباین المصاحب المستخدم إلى فاعلیة البرنامج الذی تلقته الأمهات فی المجموعة التجریبیة فی خفض مستوى الضغوط النفسیة والوالدیة لدیهن،وزیادة وعی الأمهات بالحاجات النفسیة للأطفال المصابین بالشلل الدماغی کما أظهرته نتائج القیاسین البعدی والمتابعة.

وفی دراسة قام بهاخلیل  المعایطة (2006) لاستقصاء فاعلیة برنامج إرشاد جمعی فی خفض مستوى الضغوط النفسیة لدى عینة من أخوة أطفال معاقین بلغت (29 ) أخًاً شکلوا المجموعة التجریبیة، والتی تلقت البرنامج الإرشادی المعرفی السلوکی، وقام بمقارنة درجاتهم على مقیاس الضغوط النفسیة بعد الانتهاء من البرنامج بدرجات المجموعة الضابطة المؤلفة من (30) أخاً والتی لم تتعرض للبرنامج الإرشادی . وجد الباحث فروقاً ذات دلالة إحصائیة بین أفراد المجموعتین التجریبیة والضابطة، وذلک لصالح المجموعة التجریبیة التی أظهر أفرادها انخفاضاً فی درجات الضغط النفسی کما تم قیاسه بمقیاس الضغوط النفسیة المستخدم فی الدراسة.

کما أجرت فاطمة  أبو رمان (2005)  دراسة تجریبیة للتعرف على فاعلیة برنامج إرشاد جمعی مستند إلى النظریة المعرفیة السلوکیة فی خفض الضغوط النفسیة، وتعدیل الأفکار اللاعقلانیة لدى عینة من أمهات الأطفال المعاقین واللواتی بلغ عددهن (33) أُمّاً، تم تقسیمهن بشکل متساو إلى مجموعتین واحدة تجریبیة خضعت لبرنامج الإرشاد الجمعی على مدار (8) أسابیع، وأخرى ضابطة لم تخضع للبرنامج. طُبق على المشارکین فی الدراسة مقیاسان وهما : مقیاس الضغوط النفسیة، و مقیاس المعتقدات العقلانیة واللاعقلانیة قبل تقدیم البرنامج الإرشادی وبعد ه. أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین أمهات المجموعتین التجریبیة والضابطة، وذلک لصالح المجموعة التجریبیة متمثلة فی انخفاض الضغوط النفسیة، وتحسن المعتقد ات العقلانیة لدى أمهات المجموعة التجریبیة.

من ناحیة أخرى قام ابراهیم معالی (2003) بتصمیم دراسة تجریبیة لتّعرف أثر التدرب على مهارات مشتقة من العلاج المعرفى السلوکی فی خفض الضغوط النفسیة، وتحسین مستوى التکیف لدى عینة من أمهات الأطفال المعاقین بلغ عددهن (60) أُمّاً، قام بتقسیمهن بشکل متساو إلى ثلاث مجموعات، مجموعتین تجریبیتین تلقت إحداهما تدریباً على مهارة التحصین ضد التوتر، فی حین تلقت المجموعة التجریبیة الثانیة تدریباً على مهارة حل المشکلات، ومجموعة واحدة ضابطة لم تتلق أی تدریب. أظهرت نتائج الدراسة وجود أثر ذی دلالة إحصائیة للبرنامجین التدریبین على مهارتی التحصین ضد التوتر، وحل المشکلات فی خفض الضغوط النفسیة وتحسین التکیف لدى الأمهات فی المجموعتین التجریبیتین مقارنة بالمجموعة الضابطة.

کما قامت الباحثة هانجنجام (Hanhngam,2003) بدراسة تجریبیة على (20)  أباً لأطفال مص ابین بالتوحد وممن یعانون من درجات مرتفعة من الضغوط النفسیة، وصممت برنامج إرشاد جمعی یشتمل على تعلیمهم مهارات الاتصال ، وإدارة الضغوط والمزاج،والتفکیر الایجابی. ثم قامت بتقسیم الآباء إلى مجموعتین واحدة تجریبیة ضمت عشرة آباء، ومجموعة ضابطة ضمت نفس العدد من الآباء الذین لم یتلقوا أی برنامج تدریبی. قدمت الباحثة البرنامج الإرشادی لآباء المجموعة التجریبیة على مدار عشر جلسات مدة کل جلسة ساعة ونصف . أظهرت النتائج انخفاض مستوى الضغوط النفسیة لدى آباء المجموعة التجریبیة حیث أصبحت مستویات الضغط لدیهم متوسطة بعد أن کانت مرتفعة، إلا أن الانخفاض فی مستوى الضغوط النفسیة لم یصل إلى حد الفروق الجوهریة، إذ لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائیة بین المجموعتین التجریبیة والضابطة على القی اس البعدی لمقیاس الضغوط النفسیة، ومع ذلک بقیت مستویات الضغوط النفسیة لدى المجموعة الضابطة مرتفعة.

فروض البحث :

تهدف الدراسة الحالیة إلى التحقق من صحة الفرضین التالیین :

-        توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة الضغوط النفسیة بین المجموعة التجریبیة التی یتلقى أفرادها البرنامج الإرشادى المقترح لخفض الضغوط النفسیة، وبین المجموعة الضابطة التی لا یتلّقى أفرادها البرنامج الإرشادى المقترح على متغیر الضغوط النفسیة وذلک على القیاس البعدی.

-        لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة الضغوط النفسیة بین المجموعة التجریبیة التی یتلقى أفرادها البرنامج الإرشادى لخفض الضغوط النفسیة، وبین المجموعة الضابطة التی لا یتلقى أفرادها البرنامج الإرشادى المقترح على متغیر الضغوط النفسیة فى القیاس التتبعى بعد شهر.

-       منهجیة  البحث وإجراءاته :

  • عینة الدراسة  : تم إختیار عینة الدراسة من أمهات أطفال طیف التوحد والتى تتردد على مرکز عین شمس التخصصى للتخاطب وتنمیة مهارات أطفال التوحد ، حیث قام الباحث بالإعلان عن عقد لقاء داخل المرکز وأنه یتعلق بالتخطیط لتقدیم برامج إرشادیة لهن لمساعدتهم على على التوافق مع الضغوط النفسیة، والتعامل الصحی معها وقد حضر اللقاء (50 ) أّمّاً . قام الباحث خلال اللقاء المنعقد بتطبیق مقیاس الضغوط النفسیة على الأمهات اللواتی حضرن. تم تصحیح مقیاس الضغوط النفسیة، وحصر الأمهات اللواتی حصلن على أعلى الدرجات فی الضغوط النفسیة وکان عددهن ( 30)  أّمّاً. ومن ثم تم العمل على مخاطبة تلک الأمهات ، واستقصاء درجة استعدادهن للمشارکة فی البرنامج الإرشادى، وقد أبدین استعدادهن للاشتراک الطوعی فی البرنامج الإرشادى ، والالتزام بقواعد المجموعات الإرشادیة التی تمّ توعیتهن بها. ثم قام الباحث بعد ذلک بتوزیع الأمهات الثلاثین عشوائیاً إلى مجموعتین واحدة تجریبیة وأخرى ضابطة. ضمت المجموعة التجریبیة التی ستخضع للبرنامج الإرشادى ( 15)  أّمّاً  کما ضمت المجموعة الضابطة التی لن تخضع للبرنامج الإرشادى نفس العدد من الأمهات ( 15) أّمّاً مع الإشارة لهن بالتعهد بتطبیق البرنامج الإرشادى علیهن فی وقت لاحق وبعد الانتهاء من إجراءات تطبیق  البرنامج الإرشادى على المجموعة التجریبیة. تجدر الإشارة هنا إلى أن المشارکات فی المجموعة الضابطة لم یتعرضن لأیة تدخلات ، أو برامج بدیلة خلال الفترة الزمنیة التی تخضع لها المشارکات فی المجموعة التجریبیة للبرنامج الإرشادى.
  • أدوات  الدراسة  :

تحددت أدوات الدراسة فیما یلى :

( أ) مقیاس الضغوط النفسیة  ( إعداد الباحث )

یتکون المقیاس من سبعة أبعاد لقیاس الضغوط النفسیة وهی:

-         البعد الأول : الأعراض النفسیة والعضویة .

-        البعد الثانی : مشاعر الیأس والإحباط

-        البعد الثالث : المشکلات المعرفیة والنفسیة للطفل

-        البعد الرابع : المشکلات الأسریة الاجتماعیة

-        البعد الخامس : القلق على مستقبل الطفل

-        البعد السادس : مشکلات الأداء الاستقلالی للطفل

-        البعد السابع : عدم القدرة على تحمل أعباء الطفل

وقام الباحث بالتحقق من ثبات المقیاس بالطریقتین الآتیتین وهما :

  • ·        طریقة ألفا کرونباخ :

تعتمد معادلة ألفا کرونباخ على تباینات أسئلة الاختبار ، وتشترط أن تقیس بنود الاختبار سمة واحدة وفقط ، لذلک قام الباحث بحساب معامل الثبات لکل بعد من أبعاد المقیاس .

جدول (  1   )

یوضح قیم معاملات الثبات بطریقة ألفا – کرونباخ لمقیاس الضغوط النفسیة

 

الأبعاد

قیمة ألفا

الأعراض النفسیة والعضویة

0,83

مشاعر الیأس والإحباط

0,91

المشکلات المعرفیة والنفسیة للطفل

0,92

المشکلات الأسریة الاجتماعیة

0,91

القلق على مستقبل الطفل

0,80

مشکلات الأداء الاستقلالی للطفل

0,84

عدم القدرة على تحمل أعباء الطفل

0,93

الدرجة الکلیة للمقیاس

0,87

یتضح من جدول(  1 ) أن قیم معاملات ألفا مرتفعة مما یدل على أن المقیاس یتمتع بدرجة عالیة من الثبات.

  • ·  التجزئة النصفیة :

     تمت تجزئة أبعاد المقیاس إلی نصفین(البنود الفردیة، والبنود الزوجیة) وتم حساب معامل الارتباط بین النصفین والجدول التالی یوضح ذلک.

 

جدول (   2  ) یوضح ثبات المقیاس بطریقة التجزئة النصفیة

 

الأبعاد

قیمة معامل الارتباط باستخدام معادلة سبیرمان براون للتصحیح من أثر التجزئة

الأعراض النفسیة والعضویة

0,90

مشاعر الیأس والإحباط

0,95

المشکلات المعرفیة والنفسیة للطفل

0,93

المشکلات الأسریة الاجتماعیة

0,91

القلق على مستقبل الطفل

0,96

مشکلات الأداء الاستقلالی للطفل

0,85

عدم القدرة على تحمل أعباء الطفل

0,93

الدرجة الکلیة للمقیاس

0,91

          یتضح من جدول( 2 ) أن قیم معاملات ارتباط أبعاد المقیاس مرتفعة مما یدل على أن المقیاس یتمتع بدرجة عالیة من الثبات

وللتحقق من صدق المقیاس استخدم الباحث الطریقة التالیة وهى :

  • ·        صدق المقارنة الطرفیة :

ویقوم على حساب دلالة الفروق بین متوسطات درجات الأفراد ذوى الدرجات المرتفعة على مقیاس الضغوط النفسیة  و متوسطات درجات الأفراد ذوى الدرجات المنخفضة على نفس المقیاس ، وقد قام الباحث بحساب الفروق لکل بعد ثم قام بحساب الفروق للمقیاس ککل ، ویمکن توضیح ذلک کما یلى :

-         البعد الأول (الأعراضالنفسیةوالعضویة) :  

توصل الباحث إلى وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات الأفراد ذوى الدرجات المرتفعة و متوسطات درجات الأفراد ذوى الدرجات المنخفضة على البعد الأول من مقیاس الضغوط النفسیة  .

 


جدول (   3  ) یوضح المتوسطات والانحرافات المعیاریة وقیمة " ت " ودلالة الفروق بین درجات الأفراد ذوى الدرجات  المرتفعة وذوى الدرجات المنخفضة
على بعد " الأعراض
النفسیةوالعضویة " من مقیاس الضغوط النفسیة  

العینة

م

ع

"ت"

الدلالة

ذوى الدرجات المرتفعـة

45,21

2,70

9,76

دالة عند مستوى 0,01

ذوى الدرجات المنخفضة

39,96

4,60

-         البعد الثانى (مشاعرالیأسوالإحباط) :  

توصل الباحث إلى وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات الأفراد ذوى الدرجات المرتفعة و متوسطات درجات الأفراد ذوى الدرجات المنخفضة على البعد الثانى من مقیاس الضغوط النفسیة   .

جدول (   4  ) یوضح المتوسطات والانحرافات المعیاریة وقیمة " ت " ودلالة الفروق بین درجات الأفراد ذوى الدرجات  المرتفعة وذوى الدرجات المنخفضة
على بعد " مشاعر
الیأسوالإحباط " من مقیاس الضغوط النفسیة

العینة

م

ع

"ت"

الدلالة

ذوى الدرجات المرتفعـة

47,66

1,63

7,91

دالة عند مستوى 0,01

ذوى الدرجات المنخفضة

38,30

7,61

 


-البعد الثالث (المشکلاتالمعرفیةوالنفسیةللطفل) :  

توصل الباحث إلى وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات الأفراد ذوى الدرجات المرتفعة و متوسطات درجات الأفراد ذوى الدرجات المنخفضة على البعد الثالث من مقیاس الضغوط النفسیة   .

جدول (   5  ) یوضح المتوسطات والانحرافات المعیاریة وقیمة " ت " ودلالة الفروق بین درجات الأفراد ذوى الدرجات  المرتفعة وذوى الدرجات المنخفضة
على بعد " المشکلات
المعرفیةوالنفسیةللطفل " من مقیاس الضغوط النفسیة  

العینة

م

ع

"ت"

الدلالة

ذوى الدرجات المرتفعـة

40,96

3,15

7,06

دالة عند مستوى 0,01

ذوى الدرجات المنخفضة

33,39

7,87

-         البعد الرابع (المشکلاتالأسریةالاجتماعیة) :  

توصل الباحث إلى وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات الأفراد ذوى الدرجات المرتفعة و متوسطات درجات الأفراد ذوى الدرجات المنخفضة على البعد الرابع من مقیاس الضغوط النفسیة   .

جدول (   6  ) یوضح المتوسطات والانحرافات المعیاریة وقیمة " ت " ودلالة الفروق بین درجات الأفراد ذوى الدرجات  المرتفعة وذوى الدرجات المنخفضة
على بعد " المشکلات
الأسریةالاجتماعیة " من مقیاس الضغوط النفسیة

العینة

م

ع

"ت"

الدلالة

ذوى الدرجات المرتفعـة

49,92

3,23

8,93

دالة عند مستوى 0,01

ذوى الدرجات المنخفضة

37,89

9,48

 


-         البعد الخامس (القلق علىمستقبلالطفل) :  

توصل الباحث إلى وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات الأفراد ذوى الدرجات المرتفعة و متوسطات درجات الأفراد ذوى الدرجات المنخفضة على البعد الرابع من مقیاس الضغوط النفسیة   .

جدول (  7   ) یوضح المتوسطات والانحرافات المعیاریة وقیمة " ت " ودلالة الفروق بین درجات الأفراد ذوى الدرجات  المرتفعة وذوى الدرجات المنخفضة
على بعد " القلق على
مستقبلالطفل " من مقیاس الضغوط النفسیة

العینة

م

ع

"ت"

الدلالة

ذوى الدرجات المرتفعـة

47,92

2,97

7,97

دالة عند مستوى 0,01

ذوى الدرجات المنخفضة

34,89

9,76

البعد السادس (مشکلاتالأداءالاستقلالیللطفل) :  

    توصل الباحث إلى وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات الأفراد ذوى الدرجات المرتفعة و متوسطات درجات الأفراد ذوى الدرجات المنخفضة على البعد السادس من مقیاس الضغوط النفسیة .


جدول (  8   ) یوضح المتوسطات والانحرافات المعیاریة وقیمة " ت " ودلالة الفروق بین درجات الأفراد ذوى الدرجات  المرتفعة وذوى الدرجات المنخفضة
على بعد " مشکلات
الأداءالاستقلالیللطفل " من مقیاس الضغوط النفسیة  

العینة

م

ع

"ت"

الدلالة

ذوى الدرجات المرتفعـة

41,94

4,13

7,94

دالة عند مستوى 0,01

ذوى الدرجات المنخفضة

34,37

8,83

-         البعد السابع  (عدمالقدرةعلىتحملأعباءالطفل) :  

توصل الباحث إلى وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات الأفراد ذوى الدرجات المرتفعة و متوسطات درجات الأفراد ذوى الدرجات المنخفضة على البعد السابع من مقیاس الضغوط النفسیة   .

جدول (    9 ) یوضح المتوسطات والانحرافات المعیاریة وقیمة " ت " ودلالة الفروق بین درجات الأفراد ذوى الدرجات  المرتفعة وذوى الدرجات المنخفضة
على بعد " عدم
القدرةعلىتحملأعباءالطفل " من مقیاس الضغوط النفسیة

العینة

م

ع

"ت"

الدلالة

ذوى الدرجات المرتفعـة

48,06

2,63

8,09

دالة عند مستوى 0,01

ذوى الدرجات المنخفضة

39,10

8,61

 


-       مقیاس الضغوط النفسیة ککل :

توصل الباحث إلى وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات الأفراد ذوى الدرجات المرتفعة و متوسطات درجات الأفراد ذوى الدرجات المنخفضة على مقیاس الضغوط النفسیة  .

جدول (   10  ) یوضح المتوسطات والانحرافات المعیاریة وقیمة " ت " ودلالة الفروق بین درجات الأفراد ذوى الدرجات  المرتفعة وذوى الدرجات المنخفضة
على مقیاس الضغوط النفسیة  

العینة

م

ع

"ت"

الدلالة

ذوى الدرجات المرتفعـة

179,80

2,45

7,81

دالة عند مستوى 0,01

ذوى الدرجات المنخفضة

150,64

30,42

(ب) البرنامج الإرشادى   ( إعداد الباحث )

تمّ بناء برنامج إرشادى لمساعدة أمهات أطفال طیف التوحد على التعامل مع الضغوط النفسیة التی یواجهنها وفقاً للخطوات الآتیة:

-    الاطلاع على الأدب النظری والدراسات السابقة  المتعلقة بهذا الموضوع.

-    تطویر البرنامج الإرشادى  بالترکیز على إجراءات، وتمارین تساعد على استخدام استراتیجیات تکیف فعالة فی مواجهة الضغوط النفسیة، وتعزیز استراتیجیات کانت مستخدمة لدیهن. کما تمّ الاستفادة فی تطویر البرنامج من خبرات الباحث خلال التقائه بالأمهات والتعرف على أشکال التکیّف المختلفة لدیهن. ولما کانت أکثر استراتیجیات التکیّف استخداماً من قبل الأمهات، هی: استراتیجیات البحث عن  الدعم الاجتماعی، والتعبیر عن المشاعر، والاسترخاء، والحدیث الإیجابی للذات، ومهارات اجتماعیة، وأسلوب حل المشکلات، فقد تمّ الاهتمام خلال البرنامج بمهارات مستمدة من هذه الاستراتیجیات لتتمکن الأمهات من ممارستها؛ لأنها  تبدو أکثر قرباً من ممارساتهن الیومیة فی مواجهة المواقف.

-     تمّ تحدید موضوعات الجلسات، وعددها، ومدة کل منها، وأهدافها العامة والخاصة، إضافة إلى أسالیب التدریب، والإجراءات، والأنشطة، والواجب المنزلی، والنشرات والمتعلقة بکیفیة تطبیق البرنامج أثناء الجلسات. وکذلک تمّ تحدید 14 جلسة  للبرنامج مدة کل جلسة منها ثلاث ساعات، ودرّبت الأمهات مرتین فی الأسبوع، واستمر التدریب لمدة ستة أسابیع، وتمّ التدریب من خلال استخدام أسالیب تدریبیة متعددة تمثلت فی: الحوار، والمناقشة، والتخیل، وطرح الأمثلة، والأسئلة، ودراسة الحالة، والأنشطة، والمحاضرة، والعمل فی مجموعات صغیرة، والنمذجة، ولعب الأدوار، إضافة إلى النشرات ،والواجب المنزلی .

-         وصف البرنامج :

الهدفالعاممنالبرنامجالإرشادی:

یهدف هذا البرنامج إلى مساعدة الأمهات على إتباع بعض طرق التکیّف الإیجابیة فی التعامل مع الضغوط النفسیة التی تواجههن فی حیاتهن الیومیة، مما یسهم فی مساعدتهن على خفض درجة هذه الضغوط النفسیة.

الأهدافالإجرائیةللبرنامجالإرشادی:

-         توعیة المشارکات حول الضغوطات النفسیة، وآثارها على الصحة النفسیة والجسمیة.

-         مساعدة المشارکات فی تحدید أنواع التشویهات المعرفیة .

-         تزوید الأمهات بالتدرب على المهارات، والإستراتیجیات التی یمکن أن یشعرن من خلالها بازدیاد فاعلیتهن فی السیطرة على مشاعر الضغط النفسی، والغضب، ومواجهة المواقف الضاغطة بفاعلیة.

-         مساعدة المشارکات على تعمیم ما تعلمنه داخل الجلسات الإرشادیة على الأ وضاع الحیاتیة الیومیة خارج الجلسات الإرشادیة خاصة فی التعامل مع الضغوطات المتعلقة بالأبناء.

-         مکونات  البرنامج :

وفیما یلی وصف مختصر للجلسات الارشادیة  التی اشتمل علیها البرنامج الإرشادى :

الجلسةالأولى:" التعارفوالتعریفبالبرنامج"

یتمّ فی الجلسة الأولى إزالة لحواجز، وکسر الجمود بین المشارکات، من خلال تعریف الباحث بنفسه أمام المشارکات، ومن ثمّ تطلب من کل مشارکة أن تعرّف بنفسها، إلى أن تصبح جمیع المشارکات یعرفن بعضهن بعضاً، ویقدمن بعض المعلومات عن  أنفسهن أیضاً، کما یسمح للمشارکات بالتعبیر عما یتوقعنه من البرنامج. ویتم أیضا فی هذه الجلسة مناقشة الهدف العام من  البرنامج، وما یمکن تحقیقه منه، ثم یتمّ عرض الهدف العام من البرنامج، وتوضیح آلیة العمل به، مع التأکید على ضرورة الالتزام بالحضور، والمشارکة، وأداء الواجبات المنزلیة التی یتم تعیینها، ثم  یتمّ استعراض برنامج زمنی لمواعید التدریب ومکانه، مع مراعاة ظروف المشارکات ما أمکن . وبعد الوصول لدرجة مقبولة من الاتفاق بین الباحث والمشارکات على آلیة تطبیق البرنامج ومواعیده، یتم عرض فکرة عامة عن الضغوط النفسیة.


الجلسةالثانیة "فى بیتى طفل توحدى "

یتمّ عرض وشرح مادة علمیة معدة مسبقاً عن طیف التوحد ماهیة طیف التوحد، وأسبابه، والأعراض المرافقة، ومدى الإصابة، وطرق العنایة التی یمکن أن تقدم للطفل المصاب بطیف التوحد .

الجلسةالثالثة "ردودالأفعالالنفسیةلأهلالطفلالمصاب بطیف التوحد "

یتمّ عرض مادة علمیة معدة مسبقاً وشرحها عن ردود الأفعال النفسیة لدى الأسرة عند ولادة طفل مصاب بطیف التوحد  وهی: الصدمة وعدم التصدیق، والتکیّف الأولی ، وإعادة التنظیم الفعال، وذلک حتى تتمکن المشارکات من فهم ردود الأفعال النفسیة والمراحل التی یمررن بها حالیاً بسبب الطفل المصاب بطیف التوحد، والمهام المتعلقة بهذه المراحل .

الجلسةالرابعة "المشاعر المتعلقة بطفل طیف التوحد"

یتم توضیح المشاعر المتعلقة بالطفل طیف التوحد وهی : الخوف ، وعدم الوضوح، والإحباط، وفقدان الأمل، والعداء، والغضب ، والقلق، والعار، والشعور بالمرارة، والارتباک،  والحزن وغیرها. وتتم الإشارة للمشارکات بأن المشاعر هی نتیجة المواقف والأفکار، ویتم تعریفهن بکیفیة تأثیر المشاعر التی یخبرنها على تصرفاتهن وعلاقتهن مع أطفالهن.

الجلسةالخامسة "استبدال الأفکار غیر المنطقیة"

یتمّ تعریف المشارکات بمعنى الأفکار غیر المنطقیة، وعلاقتها بالضغوط النفسیة، مع تدریبهن على استبدال الأفکار غیر المنطقیة السلبیة بأخرى منطقیة إیجابیة.

الجلسةالسادسة "الحاجات النفسیة لأمهات أطفال طیف التوحد  "

یتمّ التعرف على الحاجات النفسیة الأکثر أهمیة بالنسبة لأمهات الأطفال طیف  التوحد ، مع إلقاء الضوء على المعاناة الیومیة والمشکلات التکیّفیة التی تواجهها الأمهات اللواتی رزقن أطفالاً ذو سمات توحد .

الجلسةالسابعة "الدعم الاجتماعى کمصدر للمواجهة والمقاومة"

یتمّ تعریف المشارکات بأهمیة الدعم الاجتماعی کمصدر للمواجهة والمقاومة، وخاصة عندما تتعرض أم طفل طیف التوحد  إلى الضغوطات والمشاکل، إضافة إلى توضیح التأثیرات الإیجابیة والسلبیة للروابط الاجتماعیة، مع تدریبهن على تقییم وتطویر شبکات الدعم الخاصة بهن.

الجلسةالثامنة "کشف الذات وعلاقته بالصحة النفسیة"

یتمّ تعریف المشارکات بأهمیة کشف الذات فی الحیاة الیومیة، وعلاقته بالصحة النفسیة، إضافة الى تحدید الفوائد العدیدة للانفتاح الذاتی، وتکلیفهن بممارسة ما تمّ تعلمه کواجب منزلی.

 الجلسةالتاسعة "الاسترخاءوعلاقته بالضغط النفسى "

یتمّ تعریف المشارکات بإستراتیجیة الاسترخاء وعلاقتها بالضغط النفسی والتکیّف، حیث تم توضیح معنى الاسترخاء بنوعیه العقلی والجسمی، وطرق تطبیقهما، کما یتمّ تقدیم واجب منزلی یتضمن تکلیفهن بممارسة ما تمّ تعلمنه فی هذه الجلسة فی حیاتهن الیومیة.

الجلسةالعاشرة "تأکید الذات "

یتمّ تعریف المشارکات بمهارة تأکید الذات، وأهمیتها فی الحیاة الیومیة، وعلاقتها بالصحة النفسیة مع تدریبهن على خطوات ممارسة السلوک التوکیدی فی أوضاع اجتماعیة وحیاتیة متنوعة.

الجلسةالحادیةعشرة " حلالمشکلات"

یتمّ تعریف المشارکات بإستراتیجیة حل المشکلات وخطواتها، والمتضمنة تحدید المشکلة، ووضع البدائل الممکنة، واختیار البدیل الأفضل، وتنفیذه والتقویم، إضافة إلى تدریبهن على خطوات اتخاذ القرارات المناسبة فی حال وجدت الأم فی أوضاع ضاغطة نفسیاً.

الجلسةالثانیةعشرة "السلوکالدفاعیوالسلوکالتوکیدی"

یتمّ تعریف المشارکات بأنواع السلوکیات التی تؤدی إلى التواصل الدفاعی، وتعریفهن بأصناف التواصل الداعم، مع عمل مقارنة بین السلوک التوکیدی والسلوک الدفاعی.

الجلسةالثالثةعشرة "الإصغاءالفعّال والتغذیة الراجعة "

یتمّ فی هذه الجلسة تعریف المشارکات على کیفیة استخدام مهارتی الإصغاء الفعال، والتغذیة الراجعة، فی الزمان والمکان المناسبین، کما یتمّ تدریبهن على عدة أنشطة تتضمن خطوات الاتصال التی تقود إلى التواصل الصریح والمباشر، وتکلیفهن بممارسة ما تم تعلمه کواجب منزلی.

الجلسةالرابعةعشرة "الإنهاءوالتقویم"

یتمّ تلخیص جمیع ما قدم فی الجلسات السابقة حول بعض استراتیجیات التعامل مع الضغوط النفسیة، والتی تمّ تناولها خلال الجلسات السابقة، کما یتمّ مناقشة  المشارکات فی آرائهن عن الجلسات التدریبیة، ومدى الاستفادة منها.

 

-         إجراءات تطبیق  البرنامج :

تمّ التنسیق مع مدیرة مرکز عین شمس التخصصى للتخاطب وتنمیة مهارات أطفال التوحد لتسهیل عملیة تطبیق البرنامج فی إحدى قاعات المرکز کمکان لتطبیق جلسات البرنامج الإرشادى ، لمدة 14 جلسة بحیث یتم عقد جلستین أسبوعیا، وکل جلسة کانت  تبدأ الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الواحدة ظهراً.

طبق البرنامج الإرشادى على الأمهات المشارکات فی المجموعة التجریبیة على مدار سبعة أسابیع. تمّ فی آخر جلسة إعادة تطبیق مقیاس الضغوط النفسیة على المجموعتین الضابطة والتجریبیة، کخطوة للکشف عن أثر البرنامج التدریبی فی مساعدة أمهات الأطفال فی خفض درجة الضغو ط النفسیة. وبعد مرور ( 30 ) یوماً تمّ إعادة تطبیق مقیاس الضغوط النفسیة على المجموعتین التجریبیة والضابطة، کخطوة للتحقق من استمرار أثر البرنامج الإرشادى فی مساعدة أمهات الأطفال فی خفض درجة الضغوط النفسیة.

  • نتائج   الدراسة  :

للتحقق من صحة فرض الدراسة الأول والذى ینص على أنه " توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة الضغوط النفسیة بین المجموعة التجریبیة التی یتلقى أفرادها البرنامج الإرشادى المقترح لخفض الضغوط النفسیة، وبین المجموعة الضابطة التی لا یتلقّى أفرادها البرنامج الإرشادى المقترح على متغیر الضغوط النفسیة وذلک على القیاس البعدی" تم استخراج المتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة للدرجات المتحققة لأفراد عینة الدراسة فی المجموعتین التجریبیة والضابطة على مقیاس الضغوط النفسیة  ویوضح الجدول (11) هذه النتائج: 

جدول (  11  ).
المتوسطات
الحسابیةوالانحرافاتالمعیاریةعلىمقیاس الضغوطالنفسیةلاستجاباتأفرادالدراسةعلىالقیاسینالقبلیوالبعدی للمقیاسککل

المجموعة

العدد

الضغط النفسى ( القبلى )

الضغط النفسى (البعدى)

م

ع

م

ع

التجریبیة

15

138.667

15.07

126.667

14.93

الضابطة

15

140.000

26.38

147.400

27.46

یتضح من الجدول ( 11 ) وجود فروق ظاهریة بین المتوسطات الحسابیة الخاصة بمجموعتی الدراسة التجریبیة و الضابطة على القیاس القبلی لمقیاس الضغوط النفسیة، حیث بلغ المتوسط الحسابی لأفراد المجموعة التجریبیة على القیاس القبلی (138.67 ) بانحراف معیاری (15.07  ) کما بلغ المتوسط الحسابی لأفراد المجموعة الضابطة على القیاس القبلی (140.00) بانحراف معیاری (26.38  ) أما بالنسبة للقیاس البعدی فنجد إن متوسط المجموعة التجریبیة قد أصبح (126.66 ) بانحراف معیاری (  14.93 ) فى حین أن متوسط القیاس البعدی للمجموعة الضابطة بلغ (147.40 ) بانحراف معیاری (27.46 ) وبناء علیه تتضح الحاجة إلى إجراء ضبط إحصائی لعزل أثر المتغیرات الدخیلة – علماً بأن الباحث قد عمل على محاولة ضبط المتغیرات الدخیلة ضبطاً تجریبیاً من خلال إیجاد مجموعتین متکافئتین تجریبیة وضابطة لذا توجب استخدام تحلیل التباین المصاحب ANCOVA على المقیاس الکلی للدراسة.

ولمعرفة دلالة الفروق الإحصائیة بین مجموعتی الدراسة التجریبیة والضابطة على المقیاس البعدی بین مجموعتی الدراسة التجریبیة والضابطة على المقیاس البعدی ،تمّ استخدام تحلیل التباین المصاحب لعزو انخفاض الضغوط النفسیة لدى أفراد المجموعة التجریبیة إلى البرنامج الإرشادى ولیس لعوامل أخرى، ویتضح هذا فی الجدول ( 12 )

جدول ( 12)

نتائجتحلیلالتباینالمصاحبلدلالةالفروقفیالضغوطالنفسیةلدىأفرادالمجموعتینالتجریبیةوالضابطةعلىالقیاسینالقبلی والبعدیلمقیاسالضغوطالنفسیةککل

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجة الحریة

متوسط المربعات

ف المحسوبة

الدلالة الاحصائیة

الدلالة العلمیة

الضغط النفسى (المصاحب)

7862.421

1

7862.421

36.522

0.051

57.50%

المجموعة

2905.686

1

2905.686

13.497

0.050

33.33%

الخطأ

5812.512

27

215.278

 

 

 

الکلى

16898.967

29

 

 

 

 

یتضح من الجدول(12 )  أن قیمة ف المحسوبة (13.497) وهی دالة إحصائیا عند مستوى الدلالة الإحصا ئیة (α ≤.050 ) مما یعنی وجود أثر للبرنامج الإرشادى على تقلیل الضغوط النفسیة لدى أفراد المجموعة التجریبیة. ولمعرفة اتجاه العلاقة احتکم الباحث إلى جدول المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة کما هو فی الجدول ( 11 ) الذی یتبین منه أنها کانت لصالح المجموعة التجریبیة بمتوسط حسابی مقداره (126.667 ) وبانحراف معیاری مقداره
(  14.93) ،بینما بلغ المتوسط الحسابی للمجموعة الضابطة (140.000 ) وبانحراف معیاری مقداره (27.46 ) ویؤکد جدول (13)أدناه هذه النتیجة حیث بلغ المتوسط الحسابی المعدّل - بعد إجراء تحلیل التباین المصاحب - للمجموعة التجریبیة (127.187 ) وللمجموعة الضابطة (146.880) ولصالح المجموعة التجریبیة.

جدول (13)المتوسطاتالحسابیةالمعدلةللمجموعتینالتجریبیة والضابطة

المجموعة

المتوسط الحسابى المعدل

الخطأ المعیارى

التجریبیة

127.187

3.79

الضابطة

146.880

3.79

وللتأکد من وجود علاقات ارتباطیة ذات دلالة إحصائیة بین أبعاد مقیاس الضغوط النفسیة،تمّ حساب معاملات الارتباط بین أبعاد المقیاس کما هو موضح فی الجدول (14) حیث یتبین وجود علاقات ارتباطیة ذات دلالات إحصائیة بین بعض الأبعاد الفرعیة لمقیاس الضغوط النفسیة  وللتحقق من جوهریة العلاقات تمّ استخدام اختبار بارتلیت Bartlett للکرویة ویتضح من جدول (14  ) وجود علاقة جوهریة ذات دلالة احصائیة عند مستوى الدلالة الإحصائیة (α ≤.050 ) بین أبعاد المقیاس حیث بلغت قیم ة کا 2 (133.028 ) وعلیه تقرر استخدام تحلیل التباین المتعدد MANOVA .

جدول (14 ) العلاقاتالارتباطیةبینالأبعادالفرعیةلمقیاسالضغوطالنفسیةعلىالقیاسالبعدی

العلاقةالارتباطیة

الأعراض

النفسیة

والعضویة

المشکلات

المعرفیة

والنفسیة

المشکلات

الأسریة

والاجتماعیة

القلق على

مستقبلالطفل

مشکلات

الأداء

عدمالقدرةعلى

تحملأعباءالطفل

مشاعر

الیأس

والإحباط

الأعراضالنفسیة

والعضویة

1

 

 

 

 

 

 

المشکلات

المعرفیة

والنفسیة

0.65

1

 

 

 

 

 

المشکلات

الأسریة

والاجتماعیة

0.33-

0.55-

1

 

 

 

 

القلق على

مستقبلالطفل

0.26

0.54

0.73-

1

 

 

 

مشکلات

الأداء

0.20-

0.50-

0.48

0.69-

1

 

 

عدمالقدرةعلى

تحملأعباءالطفل

0.32-

0.53-

0.39

0.60-

0.79

1

 

مشاعر

الیأس

والإحباط

0.65

0.55

0.48

0.07

0.18

0.08-

1

اختبارBartlett

للکرویة

نسبةالأرجحیة

 

کا2 التقریبیة

درجةالحریة

الدلالة

الإحصائیة

 

0.000

133.028

27

0.000

Tests the null hypothesis that the residual covariance matrix is proportional to an identity matrix.

 

من جهة أخرى تمّ حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجات أفراد المجموعتین التجریبیة والضابطة على أبعاد مقیاس الضغوط النفسیة کما هو موضح فی الجدول(15)  التالی:

جدول ( 15) متوسطاتالحسابیةوالانحرافاتالمعیاریةعلىمقیاسالضغوطالنفسیةلاستجاباتأفرادالدراسةعلىالقیاسینالقبلی والبعدیلأبعادمقیاسالضغوطالنفسیة

المجالات

المجموعة

العدد

الاستجابةالقبلیة

الاستجابةالبعدیة

المتوسطالحسابی

الانحرافالمعیاری

المتوسطالحسابی

الانحرافالمعیاری

الأعراضالنفسیةوالعضویة

التجریبیة

15

1.893

0.35

1.723

0.30

الضابطة

15

1.937

0.24

1.937

0.33

المشکلاتالمعرفیةوالنفسیة

التجریبیة

15

1.451

0.35

1.431

0.28

الضابطة

15

1.615

0.50

1.718

0.47

المشکلاتالأسریةوالاجتماعیة

التجریبیة

15

0.769

0.16

0.821

0.16

الضابطة

15

0.776

0.18

0.706

0.25

القلقعلىمستقبلالطفل

التجریبیة

15

2.154

0.40

1.908

0.41

الضابطة

15

2.026

0.48

1.964

0.52

مشکلاتالأداءالاستقلالی

التجریبیة

15

0.541

0.18

0.589

0.18

الضابطة

15

0.619

0.24

0.488

0.11

عدمالقدرةعلىتحملأعباءالطفل

التجریبیة

15

0.582

0.20

0.668

0.22

الضابطة

15

0.646

0.27

0.535

0.16

مشاعرالیأسوالإحباط

التجریبیة

15

1.281

0.18

1.186

0.16

الضابطة

15

1.405

0.27

1.533

0.34

یتضح من الجدول ( 15) أعلاه وجود فروق ظاهریة بین المتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة للمجموعتین التجریبیة، والضابطة على القیاس القبلی والبعدی على الأبعاد السبعة لمقیاس الضغوط النفسیة  ولوجود فروق ظاهریة بین المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة على أبعاد مقیاس الضغوط النفسیة فی القیاس القبلی توجب استخدام تحلیل التباین المصاحب المتعدد MANCOVA کما هو مبین فی جدول (16)  بدلاً من تحلیل التباین المتعدد MANOVA وذلک لضبط الفروق إحصائیا بین مجموعتی الدراسیة علماً أنه تمّ ضبطها تجریبیاً من خلال إیجاد مجموعتین متکافئتین قبل المعالجة، وذلک لعزل أثر المتغیرات الدخیلة عزو الفروق بین مجموعتی الدراسة على أبعاد مقیاس الضغوط النفسیة للبرنامج الإرشادى:

جدول (16) تحلیلالتباینالمصاحبالمتعددلأثرالبرنامجالإرشادىعلىأبعادمقیاسالضغوطالنفسیةعلىالقیاسالبعدی

الأثر

الاختبار

المتعدد

قیمة

الاختبار

المتعدد

ف

الکلیة

المحسوبة

درجة

حریة

الفرضیة

درجة

حریة

الخطأ

الدلالة

الإحصائیة

الدلالة

العملیة

الأعراضالنفسیةوالعضویة (مصاحب )

Wilks' Lambda

0.466

2.458

7

15

0.068

53.43%

المشکلاتالمعرفیةوالنفسیة (مصاحب )

Wilks' Lambda

0.411

3.074

7

15

0.032

58.92%

المشکلاتالأسریةوالاجتماعیة(مصاحب )

Wilks' Lambda

0.471

2.409

7

15

0.072

52.92%

القلقعلىمستقبلالطفل(مصاحب )

Wilks' Lambda

0.650

1.152

7

15

0.384

34.96%

مشکلاتالأداءالاستقلالی (مصاحب )

Wilks' Lambda

0.657

1.119

7

15

0.401

34.30%

عدمالقدرةعلىتحملأعباءالطفل (مصاحب )

Wilks' Lambda

0.853

0.370

7

15

0.906

14.72%

مشاعرالیأسوالإحباط  (مصاحب )

Wilks' Lambda

0.415

3.018

7

15

0.034

58.48%

المجموعة

Hotelling's Trace

2.221

4.760

7

15

0.005

68.96%

یتضح من الجدول ( 16) أعلاه وجود أثر جوهری عند مستوى الدلالة الإحصائیة (α ≤.050 ) للبرنامج التدریبی على أبعاد مقیاس الضغوط النفسیة، حیث بلغت قیمة ف المحسوبة  (4.760 ) ولتحدید على أی بعد من أبعاد مقیاس الضغوط النفسیة کان أثرالبرنامج فقد تمّ إجراء تحلیل التباین المصاحب المتعدد على أبعاد المقیاس کما هو مبین فی الجدول (17) .

جدول (17) تحلیلالتباینالمصاحبالمتعددلدلالةالفروقعلىأبعادمقیاسالضغوطالنفسیةعلىالقیاسالبعدی

المتغیر

التابع

مصدر

التباین

مجموع

المربعات

درجة

الحریة

متوسط

المربعات

ف

المحسوبة

الدلالة

الإحصائیة

الدلالة

العملیة

الأعراض

النفسیة

والعضویة

الأعراضالنفسیةوالعضویة (مصاحب )

0.140

1

0.140

4.489

0.046

0.176

المشکلاتالمعرفیةوالنفسیة (مصاحب)

0.030

1

0.030

0.972

0.335

0.044

المشکلاتالأسریةوالاجتماعیة(مصاحب )

0.091

1

0.091

2.919

0.102

0.122

القلقعلىمستقبلالطفل(مصاحب )

0.049

1

0.049

1.564

0.225

0.069

مشکلاتالأداءالاستقلالی (مصاحب )

0.000

1

0.000

0.014

0.908

0.001

عدمالقدرةعلىتحملأعباءالطفل (مصاحب )

0.008

1

0.008

0.244

0.627

0.011

مشاعرالیأسوالإحباط  (مصاحب )

0.064

1

0.064

2.050

0.167

0.089

المجموعة

0.091

1

0.091

2.900

0.103

0.121

الخطأ

0.656

21

0.031

 

 

 

الکلی

3.133

29

 

 

 

 

المشکلات

المعرفیة

والنفسیة

الأعراضالنفسیةوالعضویة (مصاحب )

0.059

1

0.059

0.761

0.393

0.035

المشکلاتالمعرفیةوالنفسیة (مصاحب )

0.229

1

0.229

2.951

0.101

0.123

المشکلاتالأسریةوالاجتماعیة(مصاحب )

0.094

1

0.094

1.205

0.285

0.054

القلقعلىمستقبلالطفل(مصاحب )

0.000

1

0.000

0.002

0.964

0.000

مشکلاتالأداءالاستقلالی (مصاحب )

0.009

1

0.009

0.117

0.736

0.006

عدمالقدرةعلىتحملأعباءالطفل (مصاحب )

0.000

1

0.000

0.005

0.946

0.000

مشاعرالیأسوالإحباط  (مصاحب )

0.214

1

0.214

2.758

0.112

0.116

المجموعة

0.140

1

0.140

1.806

0.193

0.079

الخطأ

1.632

21

0.078

 

 

 

الکلی

4.873

29

 

 

 

 

المشکلات الأسریة والاجتماعیة

الأعراضالنفسیةوالعضویة (مصاحب )

0.003

1

0.003

0.071

0.793

0.003

المشکلاتالمعرفیةوالنفسیة (مصاحب )

0.021

1

0.021

0.593

0.450

0.027

المشکلاتالأسریةوالاجتماعیة(مصاحب )

0.017

1

0.017

0.473

0.499

0.022

القلقعلىمستقبلالطفل(مصاحب )

0.037

1

0.037

1.051

0.317

0.048

مشکلاتالأداءالاستقلالی (مصاحب )

0.000

1

0.000

0.005

0.947

0.000

عدمالقدرةعلىتحملأعباءالطفل (مصاحب )

0.001

1

0.001

0.033

0.858

0.002

مشاعرالیأسوالإحباط  (مصاحب )

0.102

1

0.102

2.878

0.105

0.121

المجموعة

0.066

1

0.066

1.859

0.187

0.081

الخطأ

0.743

21

0.035

 

 

 

الکلی

1.314

29

 

 

 

 

القلق

على

مستقبل

الطفل

الأعراضالنفسیةوالعضویة (مصاحب )

0.253

1

0.253

1.301

0.267

0.058

المشکلاتالمعرفیةوالنفسیة (مصاحب )

0.396

1

0.396

2.039

0.168

0.089

المشکلاتالأسریةوالاجتماعیة(مصاحب )

0.090

1

0.090

0.466

0.503

0.022

القلقعلىمستقبلالطفل(مصاحب )

0.081

1

0.081

0.415

0.526

0.019

مشکلاتالأداءالاستقلالی (مصاحب )

0.187

1

0.187

0.963

0.338

0.044

عدمالقدرةعلىتحملأعباءالطفل (مصاحب )

0.022

1

0.022

0.112

0.741

0.005

مشاعرالیأسوالإحباط  (مصاحب )

0.410

1

0.410

2.112

0.161

0.091

المجموعة

0.110

1

0.110

0.565

0.461

0.026

الخطأ

4.081

21

0.194

 

 

 

الکلی

6.167

29

 

 

 

 

مشکلات

الأداء

الاستقلالی

الأعراضالنفسیةوالعضویة (مصاحب )

0.030

1

0.030

2.164

0.156

0.093

المشکلاتالمعرفیةوالنفسیة (مصاحب )

0.016

1

0.016

1.130

0.300

0.051

المشکلاتالأسریةوالاجتماعیة(مصاحب )

0.003

1

0.003

0.224

0.641

0.011

القلقعلىمستقبلالطفل(مصاحب )

0.006

1

0.006

0.446

0.511

0.021

مشکلاتالأداءالاستقلالی (مصاحب )

0.039

1

0.039

2.820

0.108

0.118

عدمالقدرةعلىتحملأعباءالطفل (مصاحب )

0.002

1

0.002

0.161

0.692

0.008

مشاعرالیأسوالإحباط  (مصاحب )

0.002

1

0.002

0.171

0.683

0.008

المجموعة

0.137

1

0.137

9.894

0.005

0.320

الخطأ

0.290

21

0.014

 

 

 

الکلی

0.666

29

 

 

 

 

عدم

القدرة

على

تحمل

أعباء

الطفل

الأعراضالنفسیةوالعضویة (مصاحب )

0.000

1

0.000

0.009

0.924

0.000

المشکلاتالمعرفیةوالنفسیة (مصاحب )

0.010

1

0.010

0.276

0.605

0.013

المشکلاتالأسریةوالاجتماعیة(مصاحب )

0.026

1

0.026

0.748

0.397

0.034

القلقعلىمستقبلالطفل(مصاحب )

0.013

1

0.013

0.377

0.546

0.018

مشکلاتالأداءالاستقلالی (مصاحب )

0.000

1

0.000

0.014

0.908

0.001

عدمالقدرةعلىتحملأعباءالطفل (مصاحب )

0.009

1

0.009

0.267

0.611

0.013

مشاعرالیأسوالإحباط  (مصاحب )

0.022

1

0.022

0.629

0.437

0.029

المجموعة

0.174

1

0.174

4.976

0.037

0.192

الخطأ

0.734

21

0.035

 

 

 

الکلی

1.169

29

 

 

 

 

مشاعر

الیأس

والإحباط

الأعراضالنفسیةوالعضویة (مصاحب )

0.006

1

0.006

0.239

0.630

0.011

المشکلاتالمعرفیةوالنفسیة (مصاحب )

0.001

1

0.001

0.040

0.843

0.002

المشکلاتالأسریةوالاجتماعیة(مصاحب )

0.006

1

0.006

0.218

0.646

0.010

القلقعلىمستقبلالطفل(مصاحب )

0.002

1

0.002

0.081

0.779

0.004

مشکلاتالأداءالاستقلالی (مصاحب )

0.002

1

0.002

0.067

0.799

0.003

عدمالقدرةعلىتحملأعباءالطفل (مصاحب )

0.002

1

0.002

0.087

0.771

0.004

مشاعرالیأسوالإحباط  (مصاحب )

0.437

1

0.437

16.141

0.001

0.435

المجموعة

0.366

1

0.366

13.538

0.001

0.392

الخطأ

0.568

21

0.027

 

 

 

الکلی

2.882

29

 

 

 

 

یتضح من الجدول (17) أعلاه وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المجموعتین التجریبیة، والضابطة على القیاس البعدی عند مستوى الدلالة الإحصائیة (α ≤.050 ) على الأبعاد التالیة من مقیاس الضغوط النفسیة: مشکلات الأداء الاستقلالی، وعدم القدرة على تحمل أعباء الطفل، ومشاعر الیأس والإحباط، بینما لم تظهر فروق ذات دلالة احصائیة لبقیة أبعاد المقیاس،حیث بلغت قیمة (ف) المحسوبة لبعد مشکلات الأداء الاستقلالی (9.894 ) ولبعد عدم القدرة على تحمل أعباء الطفل (4.976 ) ولبعد مشاعر الیأس والإحباط (13.538) وذلک عند مستوى الدلالة الإحصائیة (α ≤.050 ) ولمعرفة اتجاه العلاقة على تلک الأبعاد من مقیاس الضغوط النفسیة تمّ حساب المتوسطات الحسابیة والخطأ المعیاری لأبعاد المقیاس الذی یتضح  من الجدول ( 18) 

جدول (18) المتوسطاتالحسابیةوالخطأالمعیاریلأبعادمقیاسالضغوطالنفسیةعلىالقیاسالبعدی

المتغیرالتابع

المجموعة

المتوسط الحسابى

الخطأ المعیارى

الأعراضالنفسیةوالعضویة

التجریبیة

1.771

0.05

الضابطة

1.889

0.05

المشکلاتالمعرفیةوالنفسیة

التجریبیة

1.500

0.08

الضابطة

1.648

0.08

المشکلاتالأسریةوالاجتماعیة

التجریبیة

0.814

0.05

الضابطة

0.713

0.05

القلقعلىمستقبلالطفل

التجریبیة

1.870

0.12

الضابطة

2.001

0.12

مشکلاتالأداءالاستقلالی

التجریبیة

0.612

0.03

الضابطة

0.466

0.03

عدمالقدرةعلىتحملأعباءالطفل

التجریبیة

0.684

0.05

الضابطة

0.519

0.05

مشاعرالیأسوالإحباط

التجریبیة

1.240

0.04

الضابطة

1.479

0.04

یتضح من الجدول (18) أن الفروق على بعدی (عدم القدرة على تحمل أعباء الطفل ) و(مشکلات الأداء الاستقلالی) کانت لصالح أفراد المجموعة الضابطة، حیث بلغ المتوسط الحسابی لأفراد المجموعة الضابطة على بعد (عدم القدرة على تحمل أعباء الطفل ) (0.684 ) والخطأ المعیاری (0.05) بینما بلغ المتوسط الحسابی على بعد مشکلات الأداء الاستقلالی (0.612) والخطأ المعیاری (0.03) فی المقابل کانت الفروق ذات الدلالة الإحصائیة عند مستوى الدلالة (α ≤.050 ) على أبعاد مقیاس الضغوط النفسیة لصالح المجموعة التجر یبیة على بعد ( التعامل مع مشاعر الیأس والإحباط ) حیث بلغ المتوسط الحسابی لهذا البعد( 1.24 ) بخطأ معیارى قدره (0.04 )

النتائجالمتعلقةبالفرض الثانى 

للتحقق من صحة فرضیة الدراسة الثانیة التی تنص على أنه "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة الضغوط النفسیة  بین المجموعة التجریبیة التی یتلقى أفرادها البرنامج الارشادى المقترح لخفض الضغوط النفسیة، وبین المجموعة الضابطة التی لا یتلقى أفرادها البرنامج الارشادى المقترح على متغیر الضغوط النفسیة وذلک على قیاس المتابعة  " تم استخراج المتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة للدرجات المتحققة لأفراد عینة الدراسة فی المجموعتین التجریبیة والضابطة على مقیاس الضغوط النفسیة ویوضح الجدول (19) هذه النتائج:

جدول (19) المتوسطاتالحسابیةوالانحرافاتالمعیاریة لدرجاتأفرادمجموعتیالدراسةالتجریبیةوالضابطةعلىمقیاس الضغوطالنفسیةعلىقیاسالمتابعة

المجموعة

العدد

الضغط النفسى (المصاحب )

الضغط النفسى (متابعة)

م

ع

م

ع

التجریبیة

15

138.667

15.07

120.200

14.62

الضابطة

15

140.000

26.38

156.733

25.27

یتضح من الجدول (19) وجود فر وق ظاهریة بین المتوسطات الحسابیة الخاصة بمجموعتی الدراسة التجریبیة والضابطة على القیاس القبلی لمقیاس الضغوط النفسیة، حیث بلغ المتوسط الحسابی لأفراد المجموعة التجریبیة على القیاس القبلی (138.667) وبانحراف معیاری (15.07) بینما بلغ المتوسط الحسابی لأفراد المجموعة الضابطة على القیاس القبلی (140.000) وبانحراف معیاری (26.38) أما بالنسبة لقیاس المتابعة فنجد إن متوسط المجموعة التجریبیة قد انخفض لیصبح (120.200) بانحراف معیارى (14.62) فی حین بلغ متوسط المجموعة الضابطة على قیاس المتابعة (156.733) بانحراف معیارى(25.27) .

ولمعرفة دلالة ا لفروق الإحصائیة بین مجموعتی الد راسة التجریبیة والضابطة على مقیاس المتابعة تمّ استخدم تحلیل التباین المصاحبANCOVA   کما هو مبین فی الجدول رقم (20)

جدول (20) نتائجتحلیلالتباینالمصاحبلدلالةالفروقفی الضغوطالنفسیةبینأفرادمجموعتیالدراسة  التجریبیةوالضابطة علىمقیاسالضغطالنفسیککلعلىقیاسالمتابعة

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجة الحریة

متوسط المربعات

ف المحسوبة

الدلالة الاحصائیة

الدلالة العلمیة

الضغط النفسى (المصاح)

3100.988

1

3100.988

9.480

0.005

25.99%

المجموعة

9645.436

1

9645.436

29.486

0.000

52.20%

الخطأ

8832.345

27

327.124

 

 

 

الکلى

21943.467

29

 

 

 

 

یتضح من الجدول(20 )  أن قیمة ف المحسوبة (9.480) وهی دالة إحصائیا عند مستوى الدلالة الإحصا ئیة (α ≤.050 ) مما یعنی استمرار أثر البرنامج الإرشادى فی خفض الضغوط النفسیة لدى أفراد المجموعة التجریبیة على قیاس المتابعة،وبالتالی رفض الفرض الصفرى الثانى . ولمعرفة اتجاه العلاقة احتکم الباحث إلى جدول المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة کما هو فی الجدول ( 9 ) الذی یتبین منه أنها کانت لصالح المجموعة التجریبیة بمتوسط حسابی مقداره (138.667) وبانحراف معیاری مقداره (  14.62) ،بینما بلغ المتوسط الحسابی للمجموعة الضابطة (140.000 ) وبانحراف معیاری مقداره (25.26 ) ویؤکد جدول (11)أدناه هذه النتیجة حیث بلغ المتوسط الحسابی المعدّل - بعد إجراء تحلیل التباین المصاحب - للمجموعة التجریبیة (120.527 ) وللمجموعة الضابطة (156.407) ولصالح المجموعة التجریبیة. التی انخفضت درجة الضغوط النفسیة لدیهم مقارنة بأفراد المجموعة الضابطة.

جدول (21) المتوسطاتالحسابیةوالانحرافاتالمعیاریة المعدلّةلدرجاتأفرادالمجموعتینالتجریبیةوالضابطةعلىمقیاس الضغوطالنفسیةعلىقیاسالمتابعة

المجموعة

المتوسط الحسابى المعدل

الخطأ المعیارى

التجریبیة

120.527

4.67

الضابطة

156.407

4.67

وللتأکد من وجود علاقات ارتباطیة ذات دلالة إحصائیة بین أبعاد مقیاس الضغوط النفسیة على مقیاس المتابعة ،تمّ حساب معاملات الارتباط بین أبعاد المقیاس کما هو موضح فی الجدول
(22 ) وللتحقق من جوهریة العلاقات تمّ استخدام اختبار بارتلیت Bartlett للکرویة ویتضح من جدول ( 22 ) وجود علاقة جوهریة ذات دلالة احصائیة عند مستوى الدلالة الإحصائیة (α ≤.050 ) بین أبعاد المقیاس حیث بلغت قیم ة کا 2 (112.862 ) وعلیه تقرر استخدام تحلیل التباین المتعدد MANOVA .

جدول (22 ) العلاقاتالارتباطیةبینالأبعادالفرعیةلمقیاسالضغوطالنفسیةعلىالقیاسالمتابعة

العلاقةالارتباطیة

الأعراض

النفسیة

والعضویة

المشکلات

المعرفیة

والنفسیة

المشکلات

الأسریة

والاجتماعیة

القلق على

مستقبلالطفل

مشکلات

الأداء

عدمالقدرةعلى

تحملأعباءالطفل

مشاعر

الیأس

والإحباط

الأعراضالنفسیة

والعضویة

1

 

 

 

 

 

 

المشکلات

المعرفیة

والنفسیة

0.72

1

 

 

 

 

 

المشکلات

الأسریة

والاجتماعیة

0.53-

0.72-

1

 

 

 

 

القلق على

مستقبلالطفل

0.32

0.46

-0.65

1

 

 

 

مشکلات

الأداء

0.29-

0.41-

0.42

-0.76

1

 

 

عدمالقدرةعلى

تحملأعباءالطفل

0.18-

0.32-

0.24

-0.60

0.78

1

 

مشاعر

الیأس

والإحباط

0.76

0.82

-0.77

0.48

-0.35

-0.21

1

اختبارBartlett

للکرویة

نسبةالأرجحیة

 

کا2 التقریبیة

درجةالحریة

الدلالة

الإحصائیة

 

0.000

112.862

27

0.000

ولوجود فروق ظاهریة بین المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة على أبعاد مقیاس الضغوط النفسیة فی القیاسین القبلی والمتابعة کما تبدو من جدول (23) ادنا ه توجب استخدام تحلیل التباین المصاحب المتعدد MANCOVA بدلاً من تحلیل التباین المتعدد ،MANOVA   وکما هو موضح فی الجدول (24) وذلک لضبط الفروق إحصائیاً بین مجموعتی الدراسیة على أبعاد مقیاس الضغوط النفسیة:

جدول ( 23) متوسطاتالحسابیةوالانحرافاتالمعیاریةعلىمقیاسالضغوطالنفسیةلاستجاباتأفرادالدراسةعلىالقیاسینالقبلی والتتبعىلأبعادمقیاسالضغوطالنفسیة

المجالات

المجموعة

العدد

الاستجابةالقبلیة

الاستجابةالتتبعیة

المتوسطالحسابی

الانحرافالمعیاری

المتوسطالحسابی

الانحرافالمعیاری

الأعراضالنفسیةوالعضویة

التجریبیة

15

1.893

0.35

1.700

0.34

الضابطة

15

1.937

0.24

1.943

0.42

المشکلاتالمعرفیةوالنفسیة

التجریبیة

15

1.451

0.35

1.359

0.26

الضابطة

15

1.615

0.50

1.810

0.51

المشکلاتالأسریةوالاجتماعیة

التجریبیة

15

0.769

0.16

0.839

0.14

الضابطة

15

0.776

0.18

0.708

0.27

القلقعلىمستقبلالطفل

التجریبیة

15

2.154

0.40

1.800

0.41

الضابطة

15

2.026

0.48

2.149

0.21

مشکلاتالأداءالاستقلالی

التجریبیة

15

0.541

0.18

0.700

0.19

الضابطة

15

0.619

0.24

0.405

0.06

عدمالقدرةعلىتحملأعباءالطفل

التجریبیة

15

0.582

0.20

0.734

0.22

الضابطة

15

0.646

0.27

0.417

0.08

مشاعرالیأسوالإحباط

التجریبیة

15

1.281

0.18

1.162

0.16

الضابطة

15

1.405

0.27

1.481

0.45

یتضح من الجدول (23) أعلاه وجود فروق ظاهریة بین المتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة للمجموعتین التجریبیة، والضابطة على القیاسین القبلی والمتابعة على الأبعاد السبعة لمقیاس الضغوط النفسیة. وللتعرف على الدلالة العملیة لأثر البرنامج الإرشادى على أبعاد مقیاس الضغوط النفسیة على قیاس المتابعة تم إجراء تحلیل التباین المصاحب المتعدد والذی تظهر نتائجه فی جدول (24) التالى

جدول (24) تحلیلالتباینالمصاحبالمتعددلأثرالبرنامجالإرشادىعلىأبعادمقیاسالضغوطالنفسیةعلىالقیاسالتتبعى

 

الأثر

الاختبار

المتعدد

قیمة

الاختبار

المتعدد

ف

الکلیة

المحسوبة

درجة

حریة

الفرضیة

درجة

حریة

الخطأ

الدلالة

الإحصائیة

الدلالة

العملیة

الأعراضالنفسیةوالعضویة (مصاحب )

Wilks' Lambda

0.691

0.958

7

15

0.494

30.90%

المشکلاتالمعرفیةوالنفسیة (مصاحب )

Wilks' Lambda

0.522

1.960

7

15

0.130

47.77%

المشکلاتالأسریةوالاجتماعیة(مصاحب )

Wilks' Lambda

0.515

2.014

7

15

0.121

48.45%

القلقعلىمستقبلالطفل(مصاحب )

Wilks' Lambda

0.542

1.813

7

15

0.158

45.83%

مشکلاتالأداءالاستقلالی (مصاحب )

Wilks' Lambda

0.653

1.136

7

15

0.392

34.65%

عدمالقدرةعلىتحملأعباءالطفل (مصاحب )

Wilks' Lambda

0.711

0.873

7

15

0.549

28.94%

مشاعرالیأسوالإحباط  (مصاحب )

Wilks' Lambda

0.538

1.837

7

15

0.153

46.16%

المجموعة

Hotelling's Trace

4.293

9.198

7

15

0.000

81.11%

یتضح من الجدول ( 24) أعلاه وجود أثر جوهری عند مستوى الدلالة الإحصائیة (α ≤.050 ) للبرنامج التدریبی على أبعاد مقیاس الضغوط النفسیة على القیاس التتبعى ، حیث بلغت قیمة ف المحسوبة  (9.198) ولتحدید على أی بعد من أبعاد مقیاس الضغوط النفسیة کان أثرالبرنامج فقد تمّ إجراء تحلیل التباین المصاحب المتعدد على أبعاد المقیاس کما هو مبین فی الجدول (25) .

جدول (25) تحلیلالتباینالمصاحبالمتعددلدلالةالفروقعلىأبعادمقیاسالضغوطالنفسیةعلىالقیاس التتبعى 

المتغیر

التابع

مصدر

التباین

مجموع

المربعات

درجة

الحریة

متوسط

المربعات

ف

المحسوبة

الدلالة

الإحصائیة

الدلالة

العملیة

الأعراض

النفسیة

والعضویة

الأعراضالنفسیةوالعضویة (مصاحب )

0.195

1

0.195

1.885

0.184

8.24%

المشکلاتالمعرفیةوالنفسیة (مصاحب )

0.083

1

0.083

0.801

0.381

3.67%

المشکلاتالأسریةوالاجتماعیة(مصاحب )

0.001

1

0.001

0.007

0.933

0.03%

القلقعلىمستقبلالطفل(مصاحب )

0.003

1

0.003

0.025

0.876

0.12%

مشکلاتالأداءالاستقلالی (مصاحب )

0.007

1

0.007

0.066

0.800

0.31%

عدمالقدرةعلىتحملأعباءالطفل (مصاحب )

0.008

1

0.008

0.082

0.778

0.39%

مشاعرالیأسوالإحباط  (مصاحب )

0.043

1

0.043

0.413

0.528

1.93%

المجموعة

0.108

1

0.108

1.046

0.318

4.75%

الخطأ

2.170

21

0.103

 

 

 

الکلی

4.543

29

 

 

 

 

المشکلات

المعرفیة

والنفسیة

الأعراضالنفسیةوالعضویة (مصاحب )

0.070

1

0.070

0.546

0.468

2.53%

المشکلاتالمعرفیةوالنفسیة (مصاحب )

0.203

1

0.203

1.588

0.221

7.03%

المشکلاتالأسریةوالاجتماعیة(مصاحب )

0.112

1

0.112

0.874

0.360

4.00%

القلقعلىمستقبلالطفل(مصاحب )

0.008

1

0.008

0.064

0.802

0.31%

مشکلاتالأداءالاستقلالی (مصاحب )

0.001

1

0.001

0.007

0.934

0.03%

عدمالقدرةعلىتحملأعباءالطفل (مصاحب )

0.001

1

0.001

0.007

0.934

0.03%

مشاعرالیأسوالإحباط  (مصاحب )

0.116

1

0.116

0.904

0.353

4.13%

المجموعة

0.635

1

0.635

4.963

0.037

19.12%

الخطأ

2.685

21

0.128

 

 

 

الکلی

6.161

29

 

 

 

 

المشکلات الأسریة والاجتماعیة

الأعراضالنفسیةوالعضویة (مصاحب )

0.014

1

0.014

0.328

0.573

1.54%

المشکلاتالمعرفیةوالنفسیة (مصاحب )

0.025

1

0.025

0.571

0.458

2.65%

المشکلاتالأسریةوالاجتماعیة(مصاحب )

0.003

1

0.003

0.062

0.805

0.30%

القلقعلىمستقبلالطفل(مصاحب )

0.024

1

0.024

0.540

0.470

2.51%

مشکلاتالأداءالاستقلالی (مصاحب )

0.005

1

0.005

0.116

0.736

0.55%

عدمالقدرةعلىتحملأعباءالطفل (مصاحب )

0.005

1

0.005

0.119

0.733

0.56%

مشاعرالیأسوالإحباط  (مصاحب )

0.096

1

0.096

2.192

0.154

9.45%

المجموعة

0.059

1

0.059

1.358

0.257

6.07%

الخطأ

0.916

21

0.044

 

 

 

الکلی

1.401

29

 

 

 

 

القلق

على

مستقبل

الطفل

الأعراضالنفسیةوالعضویة (مصاحب )

0.010

1

0.010

0.119

0.734

0.56%

المشکلاتالمعرفیةوالنفسیة (مصاحب )

0.195

1

0.195

2.221

0.151

9.57%

المشکلاتالأسریةوالاجتماعیة(مصاحب )

0.034

1

0.034

0.388

0.540

1.81%

القلقعلىمستقبلالطفل(مصاحب )

0.051

1

0.051

0.583

0.453

2.70%

مشکلاتالأداءالاستقلالی (مصاحب )

0.061

1

0.061

0.697

0.413

3.21%

عدمالقدرةعلىتحملأعباءالطفل (مصاحب )

0.032

1

0.032

0.367

0.551

1.72%

مشاعرالیأسوالإحباط  (مصاحب )

0.118

1

0.118

1.345

0.259

6.02%

المجموعة

1.070

1

1.070

12.209

0.002

36.76%

الخطأ

1.841

21

0.088

 

 

 

الکلی

3.850

29

 

 

 

 

مشکلات

الأداء

الاستقلالی

الأعراضالنفسیةوالعضویة (مصاحب )

0.017

1

0.017

1.179

0.290

5.32%

المشکلاتالمعرفیةوالنفسیة (مصاحب )

0.007

1

0.007

0.503

0.486

2.34%

المشکلاتالأسریةوالاجتماعیة(مصاحب )

0.022

1

0.022

1.584

0.222

7.02%

القلقعلىمستقبلالطفل(مصاحب )

0.050

1

0.050

3.564

0.073

14.51%

مشکلاتالأداءالاستقلالی (مصاحب )

0.051

1

0.051

3.634

0.070

14.75%

عدمالقدرةعلىتحملأعباءالطفل (مصاحب )

0.026

1

0.026

1.825

0.191

8.00%

مشاعرالیأسوالإحباط  (مصاحب )

0.000

1

0.000

0.027

0.870

0.13%

المجموعة

0.683

1

0.683

48.302

0.000

69.70%

الخطأ

0.297

21

0.014

 

 

 

الکلی

1.192

29

 

 

 

 

عدم

القدرة

على

تحمل

أعباء

الطفل

الأعراضالنفسیةوالعضویة (مصاحب )

0.041

1

0.041

1.918

0.181

8.37%

المشکلاتالمعرفیةوالنفسیة (مصاحب )

0.014

1

0.014

0.650

0.429

3.00%

المشکلاتالأسریةوالاجتماعیة(مصاحب )

0.196

1

0.196

9.056

0.007

30.13%

القلقعلىمستقبلالطفل(مصاحب )

0.025

1

0.025

1.156

0.294

5.22%

مشکلاتالأداءالاستقلالی (مصاحب )

0.013

1

0.013

0.598

0.448

2.77%

عدمالقدرةعلىتحملأعباءالطفل (مصاحب )

0.020

1

0.020

0.924

0.347

4.21%

مشاعرالیأسوالإحباط  (مصاحب )

0.166

1

0.166

7.662

0.012

26.73%

المجموعة

0.865

1

0.865

40.028

0.000

65.59%

الخطأ

0.454

21

0.022

 

 

 

الکلی

1.548

29

 

 

 

 

مشاعر

الیأس

والإحباط

الأعراضالنفسیةوالعضویة (مصاحب )

0.018

1

0.018

0.199

0.660

0.94%

المشکلاتالمعرفیةوالنفسیة (مصاحب )

0.000

1

0.000

0.004

0.949

0.02%

المشکلاتالأسریةوالاجتماعیة(مصاحب )

0.000

1

0.000

0.004

0.952

0.02%

القلقعلىمستقبلالطفل(مصاحب )

0.031

1

0.031

0.341

0.565

1.60%

مشکلاتالأداءالاستقلالی (مصاحب )

0.047

1

0.047

0.513

0.482

2.38%

عدمالقدرةعلىتحملأعباءالطفل (مصاحب )

0.047

1

0.047

0.514

0.481

2.39%

مشاعرالیأسوالإحباط  (مصاحب )

0.221

1

0.221

2.429

0.134

10.37%

المجموعة

0.293

1

0.293

3.220

0.087

13.29%

الخطأ

1.910

21

0.091

 

 

 

الکلی

3.936

29

 

 

 

 

یتضح من الجدول (25) أعلاه وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المجموعتین التجریبیة، والضابطة على القیاس البعدی عند مستوى الدلالة الإحصائیة (α ≤.050 ) على الأبعاد  التالیة من مقیاس الضغوط النفسیة فى القیاس التتبعى :  (المشکلات المعرفیة والنفسیة ) حیث بلغت قیمة ف المحسوبة (4.963)  و(القلق على مستقبل الطفل ) وکانت قیمة ف المحسوبة (12.209) و( مشکلات الأداء الاستقلالى ) حیث بلغت قیمة ف المحسوبة (48.302) ولبعد (عدم القدرة على تحمل أعباء الطفل(  حیث بلغت قیمة ف المحسوبة (40.028) بینما لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائیة لبقیة أبعاد المقیاس وذلک عند مستوى الدلالة الإحصائیة(α ≤.050 ) .

ولمعرفة اتجاه العلاقة على تلک الأبعاد من مقیاس الضغوط النفسیة تمّ حساب المتوسطات الحسابیة، والخطأ المعیاری لأبعاد مقیاس الضغوط النفسیة والذی تتضح نتائجه فی الجدول التالى

جدول (26) المتوسطاتالحسابیةوالخطأالمعیاریلأبعادمقیاسالضغوطالنفسیةعلىالقیاس التتبعى

المتغیرالتابع

المجموعة

المتوسط الحسابى

الخطأ المعیارى

الأعراضالنفسیةوالعضویة

التجریبیة

1.757

0.09

الضابطة

1.887

0.09

المشکلاتالمعرفیةوالنفسیة

التجریبیة

1.427

0.10

الضابطة

1.742

0.10

المشکلاتالأسریةوالاجتماعیة

التجریبیة

0.822

0.06

الضابطة

0.726

0.06

القلقعلىمستقبلالطفل

التجریبیة

1.770

0.08

الضابطة

2.179

0.08

مشکلاتالأداءالاستقلالی

التجریبیة

0.716

0.03

الضابطة

0.389

0.03

عدمالقدرةعلىتحملأعباءالطفل

التجریبیة

0.759

0.04

الضابطة

0.392

0.04

مشاعرالیأسوالإحباط

التجریبیة

1.214

0.08

الضابطة

1.428

0.08

یتبین من الجدول (26) أن الفروق ذات الدلالة الإحصائیة على قیاس المتابعة وجدت على بعدی (عدم القدرة على تحمل أعباء الطفل )و(مشکلات الأداء الاستقلالی) ولصالح أفراد المجموعة الضابطة، حیث بلغ المتوسط الحسابی لأفراد المجموعة الضابطة على بعد (عدم القدرة على تحمل أعباء الطفل) (0.759) والخطأ المعیاری (0.04 ) ، بینما بلغ المتوسط الحسابی على بعد (مشکلات الأداء الاستقلالی) (0.716 ) والخطأ المعیاری (0.03) فی المقابل کانت الفروق ذات الدلالة الإحصائیة عند مستوى الدلالة (α ≤.050 ) على قیاس المتابعة لأبعاد مقیاس الضغوط النفسیة لصالح المجموعة التجریبیة على بعدی (المشکلات المعرفیة والنفسیة ) بمتوسط حسابی مقداره (1.427) والخطأ المعیاری (0.10) وعلى بعد (القلق على مستقبل الطفل) حیث بلغ المتوسط الحسابی (1.770) والخطأ المعیاری (0.08) .

مناقشةالنتائج :

لقد أظهرت النتائج وجود أثر للبرنامج الإرشادى فی خفض مستوى الضغوط النفسیة، واستمرار هذا الانخفاض بعد شهر من انتهاء البرنامج، وبذلک تدعم هذه الدراسة نتائج الدراسات السابقة التی تشیر إلى فاعلیة البرامج المشتقة من مبادئ العلاج المعرفی السلوکی فی التأثیر على متغیرات لها علاقة بتدعیم الصحة النفسیة والعقلیة، وتعلیم الأفراد مهارات قابلة للاکتساب والتعمیم على أوضاعهم الحیاتیة الضاغطة.

إنّ البرنامج الإرشادى کان فعالاً فی خفض مستوى الضغوط النفسیة لدى الأمهات المشارکات فی المجموعة التجریبیة واللواتی خضعن للجلسات التدریبیة على مدار أربع عشرة جلسة، اشتملت على تعلیم مهارات حیاتیة ، واستراتیجیات للتوافق الانفعالی،والاجتماعی، والمعرفی مع ضغوطات الحیاة الیومیة، والمترتبة على  العنایة بطفل من ذوى الاحتیاجات الخاصة  تتفق هذه النتیجة مع نتائج العدید من الدراسات السابقة مثل ( دراسة الدهیمات،2008) ،( مدانات،2008) ، (بن جابر،2008) ،( المعایطة،2006) ،( أبو رمان،2005) ، (معالی، 2003) ودراسة (Hanhngam,2003)

ویمکن تفسیر هذه النتیجة التی تم التو صل إلیها فی ضوء عدة أمور منها: المشارکة فی عضویة مجموعة إرشادیة وفرت للأعضاء جواً مناسبا من التعلم والتدریب، وتوفیر أسالیب منظمة تساعد المشارکات على نقل أثر التعلم خارج إطار الجلسات الإرشادیة ، کما أنّ خبرة الانضمام لمجموعة فیها تجانس من حیث الهدف، والخصائص قد أسهم فی تحقیق فلسفة الانضمام للمجموعات الإرشادیة والرامیة إلى تقویة الشعور لدى المشارکات بأنّ - المعاناة رغم أنها فریدة وخاصة بکل أّمّ - إلا أن هناک العدید من الأمهات اللواتی یعشن خبرة شبیهة بخبرتهن، وأن الواحدة منهن لیست وحدها التی تختبر مثل هذه الأوضاع الحیاتیة الضاغطة وذات الخصوصیة.

من جهة أخرى فإن ما تضمنه البرنامج من محتویات یمکن أن تزودنا بفهم مناسب لما تم التوصل إلیه من نتیجة تشیر إلى انخفاض مستوى الضغوط النفسیة لدى الأمهات المشارکات فی المجموعة الإرشادیة؛ لقد تم الاستناد فی تطویر محتویات البرنامج على نتائج الدراسات السابقة التی بحثت فی الاستراتیجیات الأکثر نجاحاً  مع آباء وأمهات الأطفال ذوى الاحتیاجات الخاصة مثل دراسة دکماک ((Dukmak,2009 ودابروسکا (Dabroska,2008) وبرتیزلاف (Pritzlaff,2001 ) حیث تمت الاستفادة من نتائجها التی تشیر إلى أن الاستراتیجیات المتمرکزة حول الا نفعالات مثل التعبیر عن المشاعر ، وإستراتیجیة حل المشکلات، وإعادة التأطیر أو التسمیة reframing هی الأکثر فعالیة حیث تم استخدامها من قبل الآباء المعتنین بطفل ذوى احتیاجات خاصة وهی نفسها الاستراتیجیات التی سعى البرنامج وعبر العدید من جلساته إلى إکسابها للأمهات المشارکات فیه إضافة إلى تدریب المشارکات على مهارات سلوکیة کالاسترخاء، وتطویر شبکات الدعم الاجتماعی، والسلوک التوکیدی، وتشجیعهن على استخدامها خارج إطار الجلسات التدریبیة، ومتابعة استخدامهن لها عبر الجلسات التدریبیة اللاحقة.

إنّ من شأن هذه المهارات الحیاتیة أن تسهم فی مساعدة المشارکات على التخفیف من و طأة ضغوطات حیاتهن والتوافق معها، والاحتفاظ بالقدر المناسب من الشعور بالسیطرة والقدرة على التحکم بحیاتهن وشؤونها، الأمر الذی یعزز من ثقتهن بأنفسهن ، ویمنحهن الدافع للاستمر ار فی استخدام هذه المهارات والاستراتیجیات.

وإضافة إلى ما سبق ذکره فإن الأسالیب التی نفذت من خلالها الجلسات الإرشادیة والمحفزة على المشارکة والانخراط بدلاً من التلقی السلبی للمهارات وذلک عبر الحوار، والمناقشة، ولعب الأدوار، والتمارین، وأوراق العمل، والواجبات المنزلیة، والتخیل،والنشرات، والعروض التقدیمیة، والنمذجة یمکن أن تسهم فی زیادة دافعیة المشارکات على الاستفادة من البرنامج الإرشادى ، ونقل أثرالتعلیم والتعمیم لما تم تعلمه خارج أوضاع الجلسات الإرشادیة ، وهو ما یمکن أن یفسر استمرار نتائج الدراسة والمتمثلة فی انخفاض مستوى الضغوط النفسیة بعد شهر من الانتهاء من تطبیق الدراسة، حیث تؤکد الدراسات على أن المهارات المعرفیة والسلوکیة مهارات حیاتیة قابلة للتعمیم خارج الجلسات الإرشادیة ، والمجموعات المصممة لإکساب المشارکین مثل هذه الأسالیب فی إدارة الحیاة، والتعامل مع صعوباتها وضغوطاتها المختلفة. ومن جهة أخرى فإن ممارستها تزید من اقتناع الفرد بها، واعتیاده على استخدامها، ونزعته لإدراک الأمور وفق مبادئها ما یعنی استمراریة تحقیق مشاعر، وتقدیم استجابات منتجة ووظیفیة فی ظل إدراک عقلانی ومنطقی لأحداث الحیاة المتنوعة وضغوطاتها.

لقد تم تشجیع المشارکات فی المجموعة التجریبیة على استخدام المهارات المعرفیة والسلوکیة والانفعالیة للتعامل مع ضغوطات الحیاة والتوافق معها، وکان هناک نوع من المتابعة عبرالجلسات الإرشادیة لمزید من التحفیز على تطبیق ما یتعلمنه من الجلسات الإرشادیة خارج إطار اللقاءات الإرشادیة. کما کانت المشارکات متحمسات لإبداء کیفیة تطبیقهن لما یتعلمنه من حیاتهن الأسریة، وهو الأمر الذی کان یدفع الغالبیة منهن لمزید من التطبیق والحصول على التعزیز، والتغذیة الراجعة من الباحث وبقیة الأعضاء، لقد أسهمت مثل هذه الظروف فی استمرارالنتائج المتعلقة بانخفاض درجة الضغوط النفسیة لدى الأمهات المشارکات فی البرنامج الإرشادى.

من جهة أخرى فقد أشارت نتائج تحلیل التباین المتعدد إلى أن البرنامج الإرشادى کان فعّالاً فی خفض الضغوط النفسیة المتعلقة ببعض أبعاد الضغوط النفسیة - تبعاً للمقیاس المستخدم فی الدراسة وأبعاده - وذلک مقارنة بأبعاد أخرى على القیاسین البعدی والمتابعة؛ حیث انخفضت درجات الضغوط النفسیة المتعلقة ببعد (مشاعر الیأس والإحباط) وذلک على القیاس البعدی لدى أفراد المجموعة التجریبیة.وانخفضت درجة الضغوط النفسیة على بعدی (المشکلات المعرفیة والسلوکیة) و(القلق على مستقبل الطفل) لدى الأمهات المشارکات فی المجموعة التجریبیة على قیاس المتابعة،مما قد یعنی أن البرنامج التدریبی المصمم لأغراض الدراسة الحالیة یُظهر فعالیةً فی التعامل مع تلک الأبعاد من الضغوط النفسیة بدرجة أعلى من الأبعاد الأخرى من الضغوط النفسیة، وهو الأمر الذی قد یتطلب البحث فی أفضل التصامیم للجلسات الإرشادیة التدریبیة التی قد تکون أکثر قدرة على التعامل مع بقیة أبعاد الضغوط النفسیة،و التی لم یکن البرنامج الإرشادى الحالی بمحتویاته فعّالاً فی خفضها لصالح الأمهات المشارکات فی المجموعة التجریبیة.

ویمکن تفسیر هذه النتائج المتعلقة بفعالیة البرنامج فی خفض تلک الأبعاد من الضغوط النفسیة فی ضوء محتویات البرنامج ومکونات جلساته . إذ یبدو أن البرنامج الإرشادى قد نجح فی مساعدة الأمهات المشارکات فی المجموعة التجریبیة فی إدارة الضغوط النفسیة المتعلقة بمشاعر الیأس والإحباط؛ إذ تمّ استهداف المشاعر فی البرنامج الإرشادى من خلال تقدیم تعلیم وتثقیف للأمهات یتعلق بالمشاعر من حیث حریة التعبیر عنها، وطرق التعبیر الصحی عن المشاعر، ومصدر المشاعر ، وعلاقة المشاعر بالحدیث الذاتی والأفکار الداخلیة للفرد ، وأسالیب التحکم فی المشاعروإدارتها. وهذه الأمور نفسها التی یمکن الاستعانة بها لتفسیر انخفاض الضغوط النفسیة المتعلقة ببعد (القلق على مستقبل الطفل ) لدى الأمهات فی المجموعة التجریبیة على قیاس المتابعة.

أما بالنسبة لفعالیة البرنامج فی خفض الضغوط النفسیة المتعلقة ببعد (المشکلات المعرفیة والسلوکیة ) فمن المحتمل أن یکون البرنامج قد أسهم فی خفضها من خلال ترکیزه على المشکلات التکیفیة التی تتعرض لها أسرة طفل طیف التوحد ، وطرق التعامل معه، إضافة إلى تقدیم تثقیف یتعلق بمهارة حل المشکلات ،ومهارات الاتصال، والإصغاء الفعّال وأهمیة هذه المهارات ودورها فی حیاة الفرد وأسرته، إضافة إلى تقدیم تدریب على تطویر، وتقییم شبکات الدعم الاجتماعی، والاسترخاء العقلی والجسمی، والسلوک التدعیمی، وهی مهارات من شأنها المساعدة فی خفض الضغوط ذات العلاقة بالمشکلات المعرفیة والسلوکیة التی تعانی منها أمهات الأطفال ذوی طیف التوحد .

 


التوصیات

استناداً لنتائج هذه الدراسة فأنه یمکن تقدیم بعض التوصیات التالیة :

1-   إجراء المزید من الدراسات التجریبیة لفحص فاعلیة البرامج الإرشادیة المستندة إلى العلاج المعرفی السلوکی ، فی إطارإرشاد زواجی یضم کلا الزوجین.

2-   إجراء المزید من الدراسات لفحص فاعلیة البرامج الإرشادیة المستندة إلى العلاج المعرفی السلوکی على متغیرات لها علاقة بالصحة النفسیة لدى الآباء والأمهات وأشقاء الأطفال ذوى طیف التوحد ، ولمدة متابعة مطولة من بعد انتهاء البرنامج لفحص استمراریة النتائج التی تم الحصول علیها.

3-   إجراء دراسات مقارنة بین فاعلیة بعض الطرق الإرشادیة فى تخفیف الضغوط النفسیة .

 

 


المراجع

1-           ابراهیم معالى ( 2003) . أثر التحصین ضد التوتر والتدریب على حل المشکلات فی خفض الضغوطات النفسیة وتحسین مستوى التکیف لدى أمهات ذوی الاحتیاجات الخاصة. رسالة دکتوراه ، جامعة عمان العربیة،الأردن .

2-           أحمد الزعبى ( 1997 ) . مستوى القلق کحالة وکسمة لدى طلبة جامعة صنعاء, جامعة قطر.

3-           أرون بیک ( 2001 ) .العلاج المعرفى والإضطرابات ، ترجمة : عادل مصطفى ، القاهرة ، دار الأفاق العربیة .

4-           أرون بیک ، جان سکوت ، مارک ولیماز ( 2002) . العلاج المعرفى والممارسة الاکلینیکیة ، موسوعة علم النفس العیادى ( 5) ، ترجمة : حسن مصطفى عبدالمعطى ، القاهرة ، مکتبة زهراء الشرق .

5-           أسماء عبدالله محمد ( 2001 ) . فاعلیة برنامج إرشادى معرفى سلوکى قى خفض بعض إضطرابات القلق الشائعة لدى عینة من الأطفال بدولة قطر ، رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس

6-           أنیسة عبده (2007) . احتیاجات أولیاء أمور المعوقین دراسة على عینة یمنی ة. دراسات العلوم التربویة، العدد (34 ) ، المجلد (1) ، 57-84.

7-           جابر عبدالحمید جابر وعلاء الدین کفافى ( 1995) . معجم علم النفس والطب النفسى ، ج( 7) ، القاهرة ، دار النهضة العربیة.

8-           جمعة سید یوسف ( 2007 ) . إدارة الضغوط ، جامعة القاهرة ، مرکز تطویر الدراسات العلیا والبحوث .

9-           حامد عبدالسلام زهران ( 2005 ) . التوجیه والارشاد النفسى  ، القاهرة، طـ4 ، عالم الکتب .

10-       خلیل المعایطة ( 2006) . فاعلیة برنامج إرشاد جمعی فی خفض مستوى الضغوط النفسیة لدى أخوة وأخوات الأطفال ذوی الإعاقة العقلیة الشدیدة وتغییر اتجاهاتهم نحوها. رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة عمان العربیة، الأردن .

11-       خولة یحیى (1999) . المشکلات التی یواجهها المعاقین عقلیا وسمعیا وحرکیاً الملتحقین بالمراکز الخاصة بهذه الإعاقات . دراسات العلوم التربویة ،العدد (26) ، مجلد (1) ، 92-108

12-       راضى الوقفى (2008) . أساسیات التربیة الخاصة ،عمان: دار المسیرة .

13-       رضا السید إبراهیم ( 2003 ) . برنامج إرشادى لتحسین بعض الجوانب الوجدانیة وعلاقتها بالأداء المهارى لدى الأطفال الموهوبین فى مرحلة التعلیم الأساسى ، رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس

14-       ریاض ملکوش ( 1995) . الضغوط النفسیة والدعم الاجتماعی لدى أباء وأمهات الأطفال المعاقین فی مدینة، عمان، مجلة دراسات )العلوم الإنسانیة( ، العدد (22) ، مجلد (5) ، 2329-2348

15-       رئیفة رجب عوض ( 2000) . فعالیة برنامج علاجى معرفى سلوکى فى تخفیف الضغوط النفسیة لدى المراهقین من الجنسین ، رسالة الدکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعة طنطا . 

16-       زینب شقیر ( 2002 ) . مقیاس مواقف الحیاة الضاغطة فی البیئة العربیة , مکتبة النهضة المصریة, القاهرة .

17-       سحر أبو عزة (1992) .العلاقة بین بعض المتغیرات بالطفل المصاب بالشلل الدماغی وبین التکیف والتماسک الأسری والتعایش مع الإعاقة. رسالة ماجستیر ، الجامعةا لأردنیة، عمان، الأردن.

18-       سلیمان الریحانى ، ابراهیم الزریقات ( 2010) . إرشاد ذوی الحاجات الخاصة وأسرهم ،عمان: دار الفکر .

19-       سهام الخفش ( 2001 ) .  استراتیجیات التعامل مع الضغوط النفسیة التی یستخدمها آباء الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الأردنیة، عمان، الأردن.

20-       طه عبدالعظیم حسین ( 2006 ) . إستراتیجیات إدارة الضغوط النفسیة والتربویة ، عمان ، دار الفکر.

21-       عادل عبدالله محمد ( 2000) . العلاج المعرفى السلوکى : أسس وتطبیقات ، القاهرة ، دار الرشاد .

22-       عبد الستار إبراهیم ( 1994 ) . العلاج النفسى السلوکى المعرفى الحدیث ( أسالیبه ومیادین تطبیقه ) ، القاهرة ، دار الفجر للنشر والتوزیع .

23-       عبد الستار إبراهیم ( 1994 ) . العلاج النفسى السلوکى المعرفى الحدیث ( أسالیبه ومیادین تطبیقه ) ، القاهرة ، دار الفجر للنشر والتوزیع .

24-       عبدالرحمن الطیرى ( 2005 ) . الضغط النفسی ,شرکة الصفحات الذهبیة, السعودیة.

25-       عبدالعزیز السرطاوى ( 1995 ) . المدخل الى التربیة الخاصة . دبی : دار القلم للنشر و التوزیع .  

26-       عبدالعزیز الشخص ، زیدان السرطاوى ( 1998) . الضغوط النفسیة لدى أولیاء أمور الأطفال المعوقین وأسالیب مواجهتها، مرکز البحوث التربویة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود ، العدد
( 143) ، 24-39 .

27-       عبدالفتاح غریب ( 1998 ) . علم الصحة النفسیة،, مکتبة الأنجلو المصریة, القاهرة.

28-       علاء فرغلى ( 2008 ) . مهارات العلاج المعرفى السلوکى ، القاهرة ، مکتبة النهضة المصریة.

29-       على عبدالنبى حنفى ( 2007) . العمل مع أسر ذوی الاحتیاجات الخاصة (دلیل المعلمین والوالدین ) ، القاهرة ، العلم والایمان للنشر والتوزیع .

30-       على عسکر ( 2000) .ضغوط الحیاة وأسالیب مواجهتها, ط2, دار الکتاب الحدیث, الکویت.

31-       فاطمة أبو رمان (2005) .فاعلیة برنامج إرشاد جمعی فی خفض الضغوط النفسیة وتعدیل الأفکار اللاعقلانیة لدى أمهات الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة فی مدینة عمان   ، رسالة ماجستیر ، الجامعة الهاشمیة ، الأردن .

32-       فایز آل مطر (2007) . مفهوم الذات لدى الأطفال المصابین بأمراض فقر الدم المزمنة والضغوط النفسیة وأسالیب المواجهة لدى ذوی الاحتیاجات الخاصة و أولیاء أمورهم فی المنطقة الشرقیة بالمملکة العربیة السعودیة )دراسة مسحیة ) رسالة دکتوراه ، الجامعة الأردنیة،عمان، الأردن .

33-        قحطان الظاهر ( 2005) . مدخل إلى التربیة الخاصة ، عمان: دار وائل للنشر والتوزیع .

34-       لطفى الشربینى ( 2003 ) . معجم مصطلحات الطب النفسى ، مرکز تعریب العلوم الصحیة ، سلسلة المعاجم الطبیة المتخصصة .

35-       لویس کامل ملیکة ( 1990 ) . العلاج السلوکى وتعدیل السلوک ، الکویت ، دار القلم للنشر .

36-       محمد إبراهیم عید ( 2005 ) . مقدمة فى الإرشاد النفسى، القاهرة ، مکتبة الانجلو المصریة .

37-       محمد السید عبدالرحمن ( 1999 ) . موسوعة الصحة النفسیة علم الأمراض النفسیة والعقلیة ( الأسباب – الخصائص – التشخیص – العلاج ) ، الجزء الأول  ، القاهرة ، دار قباء للطباعة والنشر والتوزیع.

38-       منار مدنات (2008) .  برنامج إرشاد جمعی فی خفض الضغوط النفسیة وزیادة الوعی بالحاجات لدى أمهات الأطفال المصابین بالشلل الدماغی فی الأردن . رسالة دکتوراه ، جامعة عمان العربیة، عمان، الأردن .

39-        ناصر إبراهیم المحارب ( 2000) . المرشد فى العلاج المعرفى السلوکى ، الریاض ، دار الزهراء .

40-       هارون توفیق الرشیدى ( 1999) . الضغوط النفسیة ، القاهرة ، مکتبة الأنجلو المصریة .

41-       یحیى الدهیمات (2008) . مستویات الضغط النفسی لدى أسر الأطفال المعاقین سمعیاً وفاعلیة برنامج إرشادی مقترح لخفضها فی مدینة عمان. رسالة دکتوراه غیرمنشورة،الجامعة الأردنیة،عمان، الأردن . 

42-                      Alzaem, A, Sulaim,S. and Gillani,S(2010). Assessment of the validity and reliability for a newly developed stress in academic life scale (SALS) for pharmacy undergraduates. International Journal of collaborative Research on Internal Medicine and Public Health, 2 (7), 239-256.

43-                      Antle, B, Montgomery, G., and Stapleford, C. (2009). The many layers of social support: capturing the voices of young people with spina bifida and their parents. Health and Social Work, 34(2), 97-106.

44-                      Antle, B,. Mills,W., Steele,C., Kalnins,I., and Rossen,B. (2007).An exploratory study of parent’sapproaches to health promotion in families of  adolescents with physical disabilities. Health and Social Work, 34(2), 185.-193.

45-                      Brand, K . (2001). The influence of affective expression in the family and coping on the psychosocial adjustment of children with Spina Bifida. Doctoral Dissertation, University of Albany, State University of New York.

46-                      Brislin, D. (2008). Reaching for independence: Counseling implications for youth with Spina Bifida. Journal of Counseling and Development 86, 324-334.

47-                      Christine, P; Leslie, M. &Andrew, D. (2003) .ACognitive Approach to understanding and Treating Anxiety. Human Psychopharmacology.Clinical, John Wiley Sons. Vol (14):pp16-21.

48-                      Collins, K., Onwuegbuzie, A., and Tiao, Q. (2010). Toward abroad understanding of stress and coping: Mixed methods approach. Information Age Publishing Inc, U.S.A.

49-                      Dabrowska, A. (2008). Sense of coherence and coping with stress in fathers of children with developmental disabilities. Polish Psychological Bulletin, 39(1), 29-34.

50-                       Davis, K. (2009). The impact of child, family, and professional support characteristics on the quality of life in families of young children with disability. Journal of Intellectual and Developmental Disability. 34(2), 153-162.

51-                      Dhar, R. (2009).Living with developmentally disabled child: Attitude of family members in India. The Social science Journal, 46,738-755.

52-                      Dryden, Erica (1990).Rational emotive counselling in action .London: Sage

53-                      Dukmak, S. (2009). Parent adaptation to and parenting satisfaction with children disability in the United Arab Emirates. Journal of Intellectual and Developmental Disability, 34(4), 324-328.

54-                       Graungaard, A., and Skov, L. (2006). Why do we need a diagnosis? A qualitative study of parent’s experiences, coping and needs, when the new born child is severely disabled. Child: Care, Health and Development, 33 (3), 296-307.

55-                      Greenley, R., Holmbeck,G., and Rose, M. (2006). Predicting of family parenting behavior trajectories among young adolescents with and without Spinfa Bifida. Journal of pediatric Psychology, 31, 1057- 1071.

56-                      Gupta, A. and Singhal, N. (2009). Positive Perceptions in parents of children with disabilities. Asia Pacific Disability Rehabilitation Journal. 5(1), 22-35.

57-                      Holmbeck, G., Gorey, F., Hudson, T. , Seefeldt,T. , Shaperay, W., and Uher, J. (1997). Maternal, parental, and marital functioning in families of preadolescents with Spina Bifida. Journal of Pediatric Psychology, 22, 167-282.

58-                      Hongngam, G. (2003) The effect of group counseling toward stress of parents autistic children. Master thesis, University of Mahidol. Thailand.

59-                      Ketelaar, M., Volman, M,. Gorter, J,. and Vermeer, A. (2008). Stress in parents of children with cerebral palsy: what sources stress are we talking about?. Child: Care, Health, and Development, 349(6), 825-829.

60-                        Lemanek, K,. Jones, M,. and Lieberman,B. (2001).Mothers of children with Spina Bifida : Adaptation and stress processing . Children’s Health Care, 29 (1), 19-35.

61-                      Leonard, C,. and Freeman , J.M.(2001). Spina Bifida : A new disease . Pediatrics, 68(1), 981-989.

62-                      Leung, C., and Li-Tsang, C. (2003). Quality of life of parents who have children with disabilities. Hong Kong Journal of Occupational Therapy, 13, 19-24

63-                      Lightsey, O., and Sweeney, J. (2008). Meaning in life, emotion-oriented, generalized self-efficacy, and family cohesion as predictors of family satisfaction among mothers of children with disability. The Family Journal, 16 (3), 212-221.

64-                      McDowell, W., Bills, G., and Eaton, M.W (1989).Extending psychotherapeutic strategies to people with disabilities. Journal of Counseling and Development, 68, 151-154.

65-                       Noojn, A. (2000). Stress, self-appraised problem solving ability, coping, and adjustment in mothers of children with physical disabilities. A Dissertation by the University of Alabama at Birmingham.UMI 9876933.

66-                      Norbert Sillamy, 1999, Dictionnaire de psychologie, Larousse, Paris.

67-                      Osborne, L., and Reed, P .H. (2010).stress and self perceived parenting behaviors of parents with autistic spectrum conditions. Research in Autism Spectrum Disorders, 4,405-414.

68-                      Pepinsky, Mansell. (2000). Counseling theory and practice. New York: The Ronald Press.

69-                      Pritzlaff, A. (2001). Examining the coping strategies of parents who have children with disability. Master degree thesis. University of Wisconsin- stout. Menomonee, WI.54751.

70-                      Singh, Delar Kour. (1990).An investigation into the effects of a child with Spina Bifida on the family as perceived by mothers. Doctoral Dissertation, University of Pittsburgh, AAT 9106785.

71-                      Sutin, A., Costa, P., Eaton, W. (2010) .Turning points and lessons learned: stressful life events and personality trait development across middle adulthood. Psychology and Aging, 25(3), 524-533

72-                      Taanila, A., Sgrjala, L., Kokonen, J., Jarvelin, M. (2002). Coping of parents with disability and or intellectual disabled children. Child, Care and Development, 28 (1), 73-87.

73-                      Trute, B. Benzies, K. and Reddon, J. (2010). Accentuate the positive to mitigate the negative: Mother   psychological coping resources and family adjustment in childhood disability. Journal of Intellectual and Developmental Disability, 35(1), 36-43.

74-                      Vermaes, I., Gerris, J., Janssens, J. (2007). Parent’s social adjustment in families of children with Spina Bifida: A theory – driven review. Journal of Pediatric psychology 32 (10), 1214-1226.

75-                      Vermaes, I., Janssens, J., Mullaart, R., Vinck, A., and Gerris, J. (2008). Parent’s personality and parenting stress in families children with Spina Bifida. Child Care Health and Development, 34, (5), 665.

1-           ابراهیم معالى ( 2003) . أثر التحصین ضد التوتر والتدریب على حل المشکلات فی خفض الضغوطات النفسیة وتحسین مستوى التکیف لدى أمهات ذوی الاحتیاجات الخاصة. رسالة دکتوراه ، جامعة عمان العربیة،الأردن .
2-           أحمد الزعبى ( 1997 ) . مستوى القلق کحالة وکسمة لدى طلبة جامعة صنعاء, جامعة قطر.
3-           أرون بیک ( 2001 ) .العلاج المعرفى والإضطرابات ، ترجمة : عادل مصطفى ، القاهرة ، دار الأفاق العربیة .
4-           أرون بیک ، جان سکوت ، مارک ولیماز ( 2002) . العلاج المعرفى والممارسة الاکلینیکیة ، موسوعة علم النفس العیادى ( 5) ، ترجمة : حسن مصطفى عبدالمعطى ، القاهرة ، مکتبة زهراء الشرق .
5-           أسماء عبدالله محمد ( 2001 ) . فاعلیة برنامج إرشادى معرفى سلوکى قى خفض بعض إضطرابات القلق الشائعة لدى عینة من الأطفال بدولة قطر ، رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس
6-           أنیسة عبده (2007) . احتیاجات أولیاء أمور المعوقین دراسة على عینة یمنی ة. دراسات العلوم التربویة، العدد (34 ) ، المجلد (1) ، 57-84.
7-           جابر عبدالحمید جابر وعلاء الدین کفافى ( 1995) . معجم علم النفس والطب النفسى ، ج( 7) ، القاهرة ، دار النهضة العربیة.
8-           جمعة سید یوسف ( 2007 ) . إدارة الضغوط ، جامعة القاهرة ، مرکز تطویر الدراسات العلیا والبحوث .
9-           حامد عبدالسلام زهران ( 2005 ) . التوجیه والارشاد النفسى  ، القاهرة، طـ4 ، عالم الکتب .
10-       خلیل المعایطة ( 2006) . فاعلیة برنامج إرشاد جمعی فی خفض مستوى الضغوط النفسیة لدى أخوة وأخوات الأطفال ذوی الإعاقة العقلیة الشدیدة وتغییر اتجاهاتهم نحوها. رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة عمان العربیة، الأردن .
11-       خولة یحیى (1999) . المشکلات التی یواجهها المعاقین عقلیا وسمعیا وحرکیاً الملتحقین بالمراکز الخاصة بهذه الإعاقات . دراسات العلوم التربویة ،العدد (26) ، مجلد (1) ، 92-108
12-       راضى الوقفى (2008) . أساسیات التربیة الخاصة ،عمان: دار المسیرة .
13-       رضا السید إبراهیم ( 2003 ) . برنامج إرشادى لتحسین بعض الجوانب الوجدانیة وعلاقتها بالأداء المهارى لدى الأطفال الموهوبین فى مرحلة التعلیم الأساسى ، رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس
14-       ریاض ملکوش ( 1995) . الضغوط النفسیة والدعم الاجتماعی لدى أباء وأمهات الأطفال المعاقین فی مدینة، عمان، مجلة دراسات )العلوم الإنسانیة( ، العدد (22) ، مجلد (5) ، 2329-2348
15-       رئیفة رجب عوض ( 2000) . فعالیة برنامج علاجى معرفى سلوکى فى تخفیف الضغوط النفسیة لدى المراهقین من الجنسین ، رسالة الدکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعة طنطا . 
16-       زینب شقیر ( 2002 ) . مقیاس مواقف الحیاة الضاغطة فی البیئة العربیة , مکتبة النهضة المصریة, القاهرة .
17-       سحر أبو عزة (1992) .العلاقة بین بعض المتغیرات بالطفل المصاب بالشلل الدماغی وبین التکیف والتماسک الأسری والتعایش مع الإعاقة. رسالة ماجستیر ، الجامعةا لأردنیة، عمان، الأردن.
18-       سلیمان الریحانى ، ابراهیم الزریقات ( 2010) . إرشاد ذوی الحاجات الخاصة وأسرهم ،عمان: دار الفکر .
19-       سهام الخفش ( 2001 ) .  استراتیجیات التعامل مع الضغوط النفسیة التی یستخدمها آباء الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الأردنیة، عمان، الأردن.
20-       طه عبدالعظیم حسین ( 2006 ) . إستراتیجیات إدارة الضغوط النفسیة والتربویة ، عمان ، دار الفکر.
21-       عادل عبدالله محمد ( 2000) . العلاج المعرفى السلوکى : أسس وتطبیقات ، القاهرة ، دار الرشاد .
22-       عبد الستار إبراهیم ( 1994 ) . العلاج النفسى السلوکى المعرفى الحدیث ( أسالیبه ومیادین تطبیقه ) ، القاهرة ، دار الفجر للنشر والتوزیع .
23-       عبد الستار إبراهیم ( 1994 ) . العلاج النفسى السلوکى المعرفى الحدیث ( أسالیبه ومیادین تطبیقه ) ، القاهرة ، دار الفجر للنشر والتوزیع .
24-       عبدالرحمن الطیرى ( 2005 ) . الضغط النفسی ,شرکة الصفحات الذهبیة, السعودیة.
25-       عبدالعزیز السرطاوى ( 1995 ) . المدخل الى التربیة الخاصة . دبی : دار القلم للنشر و التوزیع .  
26-       عبدالعزیز الشخص ، زیدان السرطاوى ( 1998) . الضغوط النفسیة لدى أولیاء أمور الأطفال المعوقین وأسالیب مواجهتها، مرکز البحوث التربویة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود ، العدد
( 143) ، 24-39 .
27-       عبدالفتاح غریب ( 1998 ) . علم الصحة النفسیة،, مکتبة الأنجلو المصریة, القاهرة.
28-       علاء فرغلى ( 2008 ) . مهارات العلاج المعرفى السلوکى ، القاهرة ، مکتبة النهضة المصریة.
29-       على عبدالنبى حنفى ( 2007) . العمل مع أسر ذوی الاحتیاجات الخاصة (دلیل المعلمین والوالدین ) ، القاهرة ، العلم والایمان للنشر والتوزیع .
30-       على عسکر ( 2000) .ضغوط الحیاة وأسالیب مواجهتها, ط2, دار الکتاب الحدیث, الکویت.
31-       فاطمة أبو رمان (2005) .فاعلیة برنامج إرشاد جمعی فی خفض الضغوط النفسیة وتعدیل الأفکار اللاعقلانیة لدى أمهات الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة فی مدینة عمان   ، رسالة ماجستیر ، الجامعة الهاشمیة ، الأردن .
32-       فایز آل مطر (2007) . مفهوم الذات لدى الأطفال المصابین بأمراض فقر الدم المزمنة والضغوط النفسیة وأسالیب المواجهة لدى ذوی الاحتیاجات الخاصة و أولیاء أمورهم فی المنطقة الشرقیة بالمملکة العربیة السعودیة )دراسة مسحیة ) رسالة دکتوراه ، الجامعة الأردنیة،عمان، الأردن .
33-        قحطان الظاهر ( 2005) . مدخل إلى التربیة الخاصة ، عمان: دار وائل للنشر والتوزیع .
34-       لطفى الشربینى ( 2003 ) . معجم مصطلحات الطب النفسى ، مرکز تعریب العلوم الصحیة ، سلسلة المعاجم الطبیة المتخصصة .
35-       لویس کامل ملیکة ( 1990 ) . العلاج السلوکى وتعدیل السلوک ، الکویت ، دار القلم للنشر .
36-       محمد إبراهیم عید ( 2005 ) . مقدمة فى الإرشاد النفسى، القاهرة ، مکتبة الانجلو المصریة .
37-       محمد السید عبدالرحمن ( 1999 ) . موسوعة الصحة النفسیة علم الأمراض النفسیة والعقلیة ( الأسباب – الخصائص – التشخیص – العلاج ) ، الجزء الأول  ، القاهرة ، دار قباء للطباعة والنشر والتوزیع.
38-       منار مدنات (2008) .  برنامج إرشاد جمعی فی خفض الضغوط النفسیة وزیادة الوعی بالحاجات لدى أمهات الأطفال المصابین بالشلل الدماغی فی الأردن . رسالة دکتوراه ، جامعة عمان العربیة، عمان، الأردن .
39-        ناصر إبراهیم المحارب ( 2000) . المرشد فى العلاج المعرفى السلوکى ، الریاض ، دار الزهراء .
40-       هارون توفیق الرشیدى ( 1999) . الضغوط النفسیة ، القاهرة ، مکتبة الأنجلو المصریة .
41-       یحیى الدهیمات (2008) . مستویات الضغط النفسی لدى أسر الأطفال المعاقین سمعیاً وفاعلیة برنامج إرشادی مقترح لخفضها فی مدینة عمان. رسالة دکتوراه غیرمنشورة،الجامعة الأردنیة،عمان، الأردن . 

42-                      Alzaem, A, Sulaim,S. and Gillani,S(2010). Assessment of the validity and reliability for a newly developed stress in academic life scale (SALS) for pharmacy undergraduates. International Journal of collaborative Research on Internal Medicine and Public Health, 2 (7), 239-256.

43-                      Antle, B, Montgomery, G., and Stapleford, C. (2009). The many layers of social support: capturing the voices of young people with spina bifida and their parents. Health and Social Work, 34(2), 97-106.

44-                      Antle, B,. Mills,W., Steele,C., Kalnins,I., and Rossen,B. (2007).An exploratory study of parent’sapproaches to health promotion in families of  adolescents with physical disabilities. Health and Social Work, 34(2), 185.-193.

45-                      Brand, K . (2001). The influence of affective expression in the family and coping on the psychosocial adjustment of children with Spina Bifida. Doctoral Dissertation, University of Albany, State University of New York.

46-                      Brislin, D. (2008). Reaching for independence: Counseling implications for youth with Spina Bifida. Journal of Counseling and Development 86, 324-334.

47-                      Christine, P; Leslie, M. &Andrew, D. (2003) .ACognitive Approach to understanding and Treating Anxiety. Human Psychopharmacology.Clinical, John Wiley Sons. Vol (14):pp16-21.

48-                      Collins, K., Onwuegbuzie, A., and Tiao, Q. (2010). Toward abroad understanding of stress and coping: Mixed methods approach. Information Age Publishing Inc, U.S.A.

49-                      Dabrowska, A. (2008). Sense of coherence and coping with stress in fathers of children with developmental disabilities. Polish Psychological Bulletin, 39(1), 29-34.

50-                       Davis, K. (2009). The impact of child, family, and professional support characteristics on the quality of life in families of young children with disability. Journal of Intellectual and Developmental Disability. 34(2), 153-162.

51-                      Dhar, R. (2009).Living with developmentally disabled child: Attitude of family members in India. The Social science Journal, 46,738-755.

52-                      Dryden, Erica (1990).Rational emotive counselling in action .London: Sage

53-                      Dukmak, S. (2009). Parent adaptation to and parenting satisfaction with children disability in the United Arab Emirates. Journal of Intellectual and Developmental Disability, 34(4), 324-328.

54-                       Graungaard, A., and Skov, L. (2006). Why do we need a diagnosis? A qualitative study of parent’s experiences, coping and needs, when the new born child is severely disabled. Child: Care, Health and Development, 33 (3), 296-307.

55-                      Greenley, R., Holmbeck,G., and Rose, M. (2006). Predicting of family parenting behavior trajectories among young adolescents with and without Spinfa Bifida. Journal of pediatric Psychology, 31, 1057- 1071.

56-                      Gupta, A. and Singhal, N. (2009). Positive Perceptions in parents of children with disabilities. Asia Pacific Disability Rehabilitation Journal. 5(1), 22-35.

57-                      Holmbeck, G., Gorey, F., Hudson, T. , Seefeldt,T. , Shaperay, W., and Uher, J. (1997). Maternal, parental, and marital functioning in families of preadolescents with Spina Bifida. Journal of Pediatric Psychology, 22, 167-282.

58-                      Hongngam, G. (2003) The effect of group counseling toward stress of parents autistic children. Master thesis, University of Mahidol. Thailand.

59-                      Ketelaar, M., Volman, M,. Gorter, J,. and Vermeer, A. (2008). Stress in parents of children with cerebral palsy: what sources stress are we talking about?. Child: Care, Health, and Development, 349(6), 825-829.

60-                        Lemanek, K,. Jones, M,. and Lieberman,B. (2001).Mothers of children with Spina Bifida : Adaptation and stress processing . Children’s Health Care, 29 (1), 19-35.

61-                      Leonard, C,. and Freeman , J.M.(2001). Spina Bifida : A new disease . Pediatrics, 68(1), 981-989.

62-                      Leung, C., and Li-Tsang, C. (2003). Quality of life of parents who have children with disabilities. Hong Kong Journal of Occupational Therapy, 13, 19-24

63-                      Lightsey, O., and Sweeney, J. (2008). Meaning in life, emotion-oriented, generalized self-efficacy, and family cohesion as predictors of family satisfaction among mothers of children with disability. The Family Journal, 16 (3), 212-221.

64-                      McDowell, W., Bills, G., and Eaton, M.W (1989).Extending psychotherapeutic strategies to people with disabilities. Journal of Counseling and Development, 68, 151-154.

65-                       Noojn, A. (2000). Stress, self-appraised problem solving ability, coping, and adjustment in mothers of children with physical disabilities. A Dissertation by the University of Alabama at Birmingham.UMI 9876933.

66-                      Norbert Sillamy, 1999, Dictionnaire de psychologie, Larousse, Paris.

67-                      Osborne, L., and Reed, P .H. (2010).stress and self perceived parenting behaviors of parents with autistic spectrum conditions. Research in Autism Spectrum Disorders, 4,405-414.

68-                      Pepinsky, Mansell. (2000). Counseling theory and practice. New York: The Ronald Press.

69-                      Pritzlaff, A. (2001). Examining the coping strategies of parents who have children with disability. Master degree thesis. University of Wisconsin- stout. Menomonee, WI.54751.

70-                      Singh, Delar Kour. (1990).An investigation into the effects of a child with Spina Bifida on the family as perceived by mothers. Doctoral Dissertation, University of Pittsburgh, AAT 9106785.

71-                      Sutin, A., Costa, P., Eaton, W. (2010) .Turning points and lessons learned: stressful life events and personality trait development across middle adulthood. Psychology and Aging, 25(3), 524-533

72-                      Taanila, A., Sgrjala, L., Kokonen, J., Jarvelin, M. (2002). Coping of parents with disability and or intellectual disabled children. Child, Care and Development, 28 (1), 73-87.

73-                      Trute, B. Benzies, K. and Reddon, J. (2010). Accentuate the positive to mitigate the negative: Mother   psychological coping resources and family adjustment in childhood disability. Journal of Intellectual and Developmental Disability, 35(1), 36-43.

74-                      Vermaes, I., Gerris, J., Janssens, J. (2007). Parent’s social adjustment in families of children with Spina Bifida: A theory – driven review. Journal of Pediatric psychology 32 (10), 1214-1226.

Vermaes, I., Janssens, J., Mullaart, R., Vinck, A., and Gerris, J. (2008). Parent’s personality and parenting stress in families children with Spina Bifida.