"التعلم الالکتروني الجامعي ودوره في تحقيق مجتمع المعرفة کمايراه الطلبة: دراسة ميدانية لبعض الجامعات السعودية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

هدفت الدراسة الي التعرف على واقع التعلم الالکترونى بالجامعات السعودية وفقا لمجتمع المعرفة, والتعرف على التحديات التى تواجه تفعيل التعلم الالکترونى بالجامعات السعودية وفقا لمجتمع المعرفة, واستخدام الباحث المنهج الوصفي التحليلي, وتکونت عينة الدراسة من (100) طالبًا من طلاب الجامعات السعودية وهما جامعة (السعودية الالکترونية) بمحافظة (بجدة) وجامعة (الحدود الشمالية) بمحافظة (عرعر) وتکونت اداة البحث من استبانه وتوصلت نتائج الدراسة الي التالي: انه باختلاف النوع تختلف اتجاهات افراد عينة البحث نحو مدى اسهام التعلم الالکترونى فى تطوير مجتمع المعرفة بالجامعات السعودية, وايضا اختلاف النوع تختلف اتجاهات افراد عينة البحث نحو العائد المعرفى للتعليم الالکترونى بالجامعات السعودية, کما اظهرت النتائج علي أهمية التعلم الالکترونى بالجامعات السعودية بما له من مميزات کثير وما يساهم في تحقيق ورقي المجتمع نحو مجتمع لديه الوعي والفکر السليم.

الكلمات الرئيسية


"التعلم الالکترونی الجامعی ودوره فی تحقیق مجتمع المعرفة کمایراه الطلبة: دراسة میدانیة لبعض الجامعات السعودیة"

أ/محمد رجاء صالح الحربى

علم نفس تربوى

(مستخلص الدراسة)

   هدفت الدراسة الی التعرف على واقع التعلم الالکترونى بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة, والتعرف على التحدیات التى تواجه تفعیل التعلم الالکترونى بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة, واستخدام الباحث المنهج الوصفی التحلیلی, وتکونت عینة الدراسة من (100) طالبًا من طلاب الجامعات السعودیة وهما جامعة (السعودیة الالکترونیة) بمحافظة (بجدة) وجامعة (الحدود الشمالیة) بمحافظة (عرعر) وتکونت اداة البحث من استبانه وتوصلت نتائج الدراسة الی التالی: انه باختلاف النوع تختلف اتجاهات افراد عینة البحث نحو مدى اسهام التعلم الالکترونى فى تطویر مجتمع المعرفة بالجامعات السعودیة, وایضا اختلاف النوع تختلف اتجاهات افراد عینة البحث نحو العائد المعرفى للتعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة, کما اظهرت النتائج علی أهمیة التعلم الالکترونى بالجامعات السعودیة بما له من ممیزات کثیر وما یساهم فی تحقیق ورقی المجتمع نحو مجتمع لدیه الوعی والفکر السلیم.

الکلمات المفتاحیة: التعلم الالکترونی الجامعی, مجتمع المعرفة.


"Students perceptions of the role of university e-learning in achieving knowledge society: a field study on some Saudi universities"

 (Abstract)

aimed at identifying the reality of the e-Education in Saudi universities, in accordance with the knowledge society, and identify the challenges that face the activation of the e-Education in Saudi universities, in accordance with the knowledge society, and the use of the descriptive approach, researcher of the analytical study sample consisted of (100) Students of Saudi universities and University (Saudi Arabia) in the governorate (Jeddah) and the university (the northern border) in the governorate (arar) consisted in the search tool of Customer Satisfaction Survey The results of the study concluded the following: The results of the study also confirmed that, depending on the type differ sample search trends toward the contribution of e-learning in the development of the Knowledge Society in Saudi universities, The study found to vary depending on the type differ sample search trends toward the return of knowledge of e-learning in Saudi universities,  Also, the results showed the importance of the e-Education in Saudi universities, including many of the features of paper and contribute to the community in a society has its awareness of proper thought.

Keywords: e-learning Campus, the knowledge society.


"التعلم الالکترونی الجامعی ودوره فی تحقیق مجتمع المعرفة کمایراه الطلبة: دراسة میدانیة لبعض الجامعات السعودیة"

أ/محمد رجاء صالح الحربى

علم نفس تربوى

مقدمة: 

      یعیش العالم الان فى عصر المعرفة والتفجیر المعلوماتى المتزاید والمتسارع, ولابد للدول فی عصر الانفتاح العالمی أن تعمل على الحفاظ على التوازن المعرفى فیما بینها, وأی اختلاف بهذا التوازن سیزید الفجوة خاصة بین الدول المتقدمة والدول النامیة, فالعلاقة المعرفیة بین الدوال هى علاقة صفریة. لذلک ینبغى على الدول النامیة ومنها الدول العربیة والاسلامیة أن تجعل من استخدام المعرفة وانتاجها هدافا دائما لها. وکلما کانت هذه الدول أکثر قدرة على الافادة من المعرفة استخداما وانتاجا کانت أکثر ازدهار, وضاقت بالتالى الفجوة المعرفیة والفجوة الرقمیة بینها ویبین الدول المتقدمة. خاصة أن المعرفة فى الوقت الراهن, وفی ظل التقدم التقنی وسائل الاتصالات السریعة لیست سلعة نادرة أو محتکرة (السعید مبروک, 2014, ص3,2). وتلعب تکنولجیا المعلومات والاتصالات, information technology communication  دورا ملموسا ومهما فی مناحی الحیاة الیومیة جمیعها بشکل خاص, فقد ظهر کثیر من الموسسات التعلمیة التى تبنت استخدام تلک التکنولوجیا کوسائط ناقلة فی عملیة الاتصال التعلیمى, لکونها تساعد على ایجاد عملیة تعلمیة فاعلة وقد أدى هذا الى ظهور مفاهیم جدیدة فى عالم التعلیم بوساطة الانترنت, والکتاب الاکترونى, والجامعة الاقتراضیة والمکتبة الالکترونیة وغیرها من الوسائط الالکترونیة التی تساعد المتعلم على التعلم فى المکان الذی یریده وفی الزمان الذی یلائمة ویفضله دون الالزام بالحضور الى قاعات التدریس فى أوقات محددة (امجد القاسم, 2014, ص5).

     وکون التعلیم الالکترونى وتقنیاته نتاج درسات وتجارب مختبرات الجامعات, فان الجامعات یجب أن تکون المستفید الاول من هذه التقنیة, وهو ما یحدث فى الجامعات العالمیة المتقدمة, التى اهتمت بادخال الحاسب الآلى فى عملها التعلمی, وتوظیف تطبیقاتها لمختلفة من انترنت وعروض مصورة وصوتیات ومعامل افتراضیة فی العملیة التعلمیة, فالدرسات التى تحدثت حول مستقبل التعلیم العالى ذکرت أنه بحلول العام (2025) قد تصبح موسسات التعلیم العالى التقلیدیة من مخلفات الماضى رغم استمرارها فى اداء دورها أکثر من قرنین من الزمن, وذلک نتیجة التغیرات العالمیة فى انتاج المعرفة وتوزیعها والتى تدعمها ثورة الاتصالات والمعلومات والتکولوجیا الحدیثة (ابراهیم جابر, 2017,ص ص15,16).

       فقد اصبح الاهتمام بالتعلیم فی الوقت الحاضر ضرورة تفرضها مساهمته الفعاله فی دعم وانجاح خطط التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة التى ترمی الی تحسین مستویات المعیشة للمواطنین وللتعلیم بمختلف فروعة دورا أساسیا فى تحقیق ذلک, فالتعلیم بشکل عام لیس مجرد عملیة استهلاک وتوفیر لخدمات تکلف الدولة مبالغ طائلة وانما هى عملیة استثمار اذ ان التعلیم یساهم فى اعداد القوى البشریة العاملة والکفؤ والمدربة التى تتطلبها عملیة التنمیة وبکل جوانبها فقد شهد العصر الحالى تقدما تقنیا فى مجالات متعددة وکان من أبرز ما شهده هذا العصر هى الثورة المعلوماتیة التى أحداثت انقلابا کبیرا فى طبیعة تلقى المعلومة سواء على مستوى الدرس والمحاضرة أو على مستوى الثقافة العامة والمعرفة المتداولة, وهذا ما یزید فى ترسیخ مفهوم التعلم الفردى أو الذاتى الذى یوفره التعلیم الالکترونى ویدعمه, حیث یتابع المتعلم تعلمه حسب طاقته وقدراته وسرعة تعمله ووفقا لما لدیه من خبرات ومهارات سابقة الا انه وبالرغم من هذه المزایا للتعلیم الالکترونی فانه لازال یعیش فى بدایاته ویواجه عقبات وتحدیات کثیرة ولاسیما على مستوى توفیر البنى التحتیة. فان محور نجاح التعلیم الالکترونى المناسب الذى یلبى متطلبات التعلیم کالتحدیث المتواصل لمواکبة التطورات ومراعاة الضوابط والمعاییر فى نظام التعلیم المختار لیکفل مستوى وتطویر المتعلم ویحقق الغایات التعلیمیة والتربویة (جبر, 2012,صــ501,502).

مشکلة الدراسة:

      أصبحت المعرفة فى الوقت الحاضر هى أساس التنمیة وذلک بمعطیاتها المختلفة والفرص الجادة التى تتیحها لتنمیة قدرات وتقنیات ومهارات طالب المعرفة حیث تمکنة من بناء حیاة أفضل, یؤکد هذا تقاریر التنمیة البشریة (الدولیة والعربیة) والتى أخذت على عاتقها الاهتمام بهذه القضیة لدورها المهم فى عملیة التنمیة والتطویر, فالعالم العربى أصبح هدفه هو النهضة الشاملة والتنمیة المستدامة فى جمیع مجالاته وخاصة بعد أن تغیرت المفاهیم الاقتصادیة والتنمویة والتى أصبحت ترتبط بالتکنولوجیا والتطور التقنى السریع, لذلک جاءت الحاجة التطویر التعلیم فى کافة المراحل لمواکبة التطور العلمى والتقنى من جانب ولتحقیق النهضة الشاملة من جانب أخر وتسعى کثیر من الدول لاصلاح نظمها التعلمیة بهدف اعداد مواطنیها لهذا المجتمع الجدید على اعتبار أن التعلیم والتدریب أهم عاملین فى النمو الاقتصادى, وفى اعداد الشعوب لمجتمع المعرفة, ومن هذا المنطلق یمکن صیاغة مشکلة الدراسة الحالیة فی الحاجة الی معرفة دور التعلم الالکترونی بالجامعات السعودیة فی تحقیق مجتمع المعرف کما یراها الطلاب.

 

تساؤلات الدراسة:

1-   ما واقع التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة ؟

2-   ما التحدیات التى تواجه تفعیل التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة ؟

3-   ما متطلبات التعلیم الالکترونى الفعال بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة ؟

4-   الى أى مدى یسهم التعلیم الالکترونى فى تطویر مجتمع المعرفة بالجامعات السعودیة ؟ وکیف یتحقق ذلک ؟

5-   ما العائد المعرفى للتعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة ؟

6-   ما العلاقة بین النوع (ذکر وانثی) وکل من التحدیات التی تواجه, واسهام التعلیم الالکترونی والعائد المعرفی للتعلم الالکترونی؟

فروض الدراسة:

  • الفرض الاول: باختلاف النوع بین الذکور والاناث تختلف تحدیات التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة.
  • الفرض الثانی: باختلاف النوع بین الذکور والاناث تختلف مدى اسهام التعلیم الالکترونى فى تطویر مجتمع المعرفة بالجامعات السعودیة.
  • الفرض الثالث: باختلاف النوع بین الذکور والاناث تختلف العائد المعرفى للتعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة.

تسعی الدراسة الی:

1-   معرفة على واقع التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة کما یراها الطلاب

2-   معرفة على التحدیات التى تواجه تفعیل التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة کما یراها الطلاب.

3-   معرفة متطلبات التعلیم الالکترونى الفعال بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة.

4-   معرفة على اسهامات التعلیم الالکترونى فى تطویر مجتمع المعرفة بالجامعات السعودیة کما یراها الطلاب.

5-   معرفة على العائ دالمعرفى للتعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة کما یراها الطلاب

أهمیة الدراسة: 

     یرتبط التعلیم الجامعى بمفهوم مجتمع المعرفة, حیث یتمثل الاول فى العملیة التدریسیة والبحوث والدراسات العلمیة وما یتم خلالهما من جمع وتحصیل معلومات ومعارف متنوعة, أصبحت تعتمد فى الوقت الراهن على وسائل وأسالیب وتقنیات حدیثة تتمیز بقدرتها على توفیر الوقت والجهد وتحقیق التراکم المعرفى الهائل للمعارف والمعلومات والخبرات والتجارب التى توظف فى النهایة لخدمة المجتمع وتطوره, وساعدها على ذلک التقدم الهائل فى أسالیب وتقنیات الاتصال وتکنولوجیا المعلومات أسهم هذا التقدم التکنولوجى فى ظهور أنماط جدیدة للتعلیم من أهمها التعلیم الالکترونى.

حدود البحث:

  • ·        حدود زمانیة: تمت الدراسة المیدانیة فی الفصل الدراسی الأول من العام الدراسی2017ـ 2018م حیث تم البدء من تاریخ  1/ 2/2017م, إلى 15/ 4/ 2017م.
  • ·        حدود مکانیة: تحقیق الدراسة علی طلاب الجامعات السعودیة جامعة (السعودیة الالکترونیة) بمحافظة (بجدة), وجامعة (الحدود الشمالیة) بمحافظة (عرعر).
  • ·        حدود موضوعیة:

-         التعلیم الالکترونی الجامعی ومقارنتها مع الطریقة الاعتیادیة.

-         مجتمع المعرفة المناسبة لطلاب الجامعات السعودیه.

الدراسات السابقة:

أولا: الدرسات العربیة

1-    دراسة العمرى, محمد عبد القادر (2015). وعنوانها "أسباب عزوق أعضاء هیئة التدریس فى جامعة الیرموک عن استخدام منظومة التعلم الالکترونى على موقع الجامعة من وجهة نظرهم" وهدفت هذه الدراسة الى الکشف عن أسباب عزوف أعضاء هیئة التدریس عن استخدام منظومة التعلم الالکترونى على موقع جامعة الیرموک من وجهة نظرهم ومجتمع الدراسة: ممثلة الکلیات المختلفة بجامعة الیرموک أما منهج الدراسة وأدواتها: فقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفى التحلیلى وأعتمدت على استمارة الاستبیان والتى طبقت على عینة تکونت من (200) عضواً وتوصلت نتائج الدراسة الی:- وجود معیقات تواجه أعضاء هیئة التدریس فى استخدامهم لمنوظمة التعلم الالکترونى فى موقع جامعة الیرموک- أثرت هذه المعیقات فى استخدام أعضاء هیئة التدریس لمنوظمة التعلم الالکترونى وبدرجة کبیرة- أعضاء هیئة التدریس الذین یدرسون فى الکلیات الانسانیة ییواجهون صعوبات أکثر من زملائهم فى الکلیات العلمیة.

2-   دراسة حمزه, جنان مرزوة (2015). وعنوانها "مشکلات استخدام التعلیم الالکترونى فى تدریس المقررات التاریخیة من وجهة نظر التدریسیین" وهدفت الدراسة الى التعرف على المشکلات استخدام التعلیم الالکترونى فى تدریس المقررات التاریخیة من وجهة نظر التدریسیین واستخدام المنهج الوصفی وتکونت عینة الدراسة من (30) المدرسین, واستخدمت الباحثة الوسائل الاحصائیة المناسبة لطبیعة البحث وتوصلت نتائج الدراسة الی:1- نقص تجهیزات القاعات بالادوات والاجهزة الحدثیة اللازمة للتعلیم الالکترونى. 2- عدم التعاون بین الجامعات فى تبادل الخبرات والمعارف فى  مجال التعلیم الالکترونى وترى الباحثة أن عدم ربط الجامعات مع بعضها فى شبکة للمعلومات یؤدى الى تعذر الاتصال بین مخطط سیاسات التعلیم الجامعى ومتخذی القرار والاساتذة بالمعلومات اللازمة لانجاح أعمالهم وادارتها.3- قلة تدریس التاریخ الذین یجیدوت المهارات التکنولوجیة اللازمة للتعیم الالکترونى وقد یعزى السبب فى هذه النتیجة الى عدم ادراک مدرسی التاریخ من عینة الدراسة لاهمیة هذه المهارات ودروها فى استخدام التعلیم الالکترونى.

3-   دراسة الساعدى, عمار طعمة جاسم (2013). وعنوانها "متطلبات استخدام التعلیم الالکترونى فى کلیات جامعة میسان من وجهة نظر أعضاء الهیئة التدریسیة" وهدفت الدراسة الی:-ان تحدید متطلبات استخدام التعلیم الالکترونى فى کلیات جامعة میسان من وجهة نظر أعضاء الهیئة التدریسیة.- تحدید المتطلبات الخاصة بتصمیم المقرر وتنفیذه وتقومیة لاستخدام التعلیم الالکترونى فى مجتمع الدراسة واستحدام الباحث المنهج الوصفی (المسحى) لانه یهدف الى تحدید أهمیة متطلبات التعلیم الالکترونى من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس, واستخدام الباحث استبانیة تصف متطلبات التعلیم الالکترونى وتکونت عینة الدراسة من (128) تدریسیا, وتوصلت نتائج الدارسة الی أن متطلبات المقرر الالکترونى کانت مهمة بدرجة کبیرة من وجهة نظر أعضاء الهیئة التدریسیة, وأن متطلبات البیئة التعلمیة الفزیقیة کانت مهمة بدرجة متوسطة من وجهة نظر أعضاء الهیئة التدریسیة, أن متطلبات أعضاء الهیئة التدرسیة کانت مهمة بدرجة کبیرة من وجهة نظر أعضاء الهیئة التدریسیة.

4-   دراسة ابو غبن, أحمد فاروق (2012). وعنوانها "دور التعیم الاکترونى فى تعزیز المیزة التنافسیة فى الجامعات الفلسطینیة فى قطاع غزة من وجهة نظر الاکادیمیین" وهدفت الدراسة الى التعرف على دور التعلیم الالکترونى فى تعزیز المیزة التنافسیة المتمثلة فى مجالات التالیة: الکفاءة المتمیزة, الابداع والابتکار, وجود الخدمة التعلمیة والاستجابة لرغبات الاکادیمیین واستخدام المنهج الوصفى التحلیلى, واستخدام اداة استبانة مکونة من(37) فقرة وتکونت عینة الدراسة من (1250), وتم استخدام مجموعة من الاسالیب الاحصائیة لتحیل بیانات الدراسة باستخدام برنامج الحزمة الاحصائیة للعلوم الاجتماعیة Spss. وتوصلت نتائج الدراسة الی: انه یوجد علاقة ذات دلالة احصائیة حول تطبیق التعلیم الالکترونى فى الجامعات الفلسطنیة وبین تعزیز المیزة التنافسیة فى المجالات (الکفاءة المتمیزة الابداع, والابتکار, جودة الخدمة التعلمیة والاستجابة لرغبات المحاضرین),

5-   دراسة الوشاحى, مریم أحمد & عمار, محمد عید حامد (2012). وعنوانها "أثر استخدام استراتیجیة التعلیم الالکترونى التعاونى فى تنمیة مهارات الدراسة والاتجاه نحو التعلیم الالکترونى لدى طلاب جامعة السلطان قابوس" وهدفت الدراسة الی تقصى أثر استخدام استراتجیة التعلیم الالکترونى التعاونى فى تنمیة مهارات الدراسة لدى طلاب جامعة السلطان قابوس وکذلک قیاس أثر استخدام استراتیجیة التعلیم الالکترونى التعاونى فى تنمیة الاتجاه نحو التعلیم الالکترونى لدى طلاب جامعة السلطان قابوس واستخدام المنهج الوصفى والمنهج التجربیى واعتمدت فى جمع البیانات على أداتین هما: اختبار التحصیل الاکادیمى لمقرر مهارات الدراسة, ومقیاس الاتجاه نحو الاتجاه نحو التعلیم الالکترونى, وتکونت عینة الدراسة من (66) طلبا (35) للمجموعة الضابطة, (31) طالبا للمجموعة التجربییة, وتوصلت نتائج الدراسه الی ثبوت وجود أثر دال احصائیا لاستخدام استراتیجیة التعلیم الالکترونى التعاونى فى تنمیة مهارات الدراسة, والاتجاه الایجابى نحو استخدام التعلیم الالکترونى لدى طلاب جامعة السلطة قابوس, کما أشارت نتائج البحث أیضا الى دعم وجود فروق دالة احصائیة بین طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فیما یخص تنمیة الاتجاه نحو التعلیم الالکترونى.

6-   دراسة العوادودة, طارق حسین فرحان (2012). وعنوانها "صعوبات توظیف التعلیم الالکترونى فى الجامعات الفلسطینیة بغزة کما یراها الاساتذة والطلبة" التعلیم الالکترونى کما یراها الاساتذة والطلبة- ایجاد الالیات المقترحة لتوظیف التعلیم الالکترونى فى الجامعات الفلسطینیة ومجتمع الدراسة: طبقت الدراسة على الجامعات الفلسطینیة بغزة واستخدام الباحث المنهج الوصفى التحلیلى, وتکونت عینة الدراسة من (208) محاضر ومحاضرة, وقد قام الباحث أداة استبانة تقیس صعوبات توظیف التعلیم الالکترونى فى الجامعات الفلسطینیة بغزة کما یراها الاساتذة والطلبة, وقد تم التحقیق من صدقها وثباتها وتوصلت نتائج الدراسة الی الاتى- تتواجه الجامعات الفلسطینیة صعوبات فى توظیف التعلیم الالکترونى وکان ترتیب هذه الصعوبات على النحو التالى: صعوبات تتعلق بالادارة الجامعیة, وصعوبات تتعلق بالطلبة, وصعوبات تتعلق بالبنیة التحتیة والدعم الفنى فى قاعات المحاضرات, وصعوبات تتعلق بالمنهاج الجامعى, وصعوبات تتعلق بالخبرة فى مجال التعلیم الالکترونى.

 

 

الدرسات الاجنبیة:

1-   دراسة (zeny, 2010). وعنوانها: "الاستعداد للتعلیم الالکترونى فیما بین أعضاء هیئة التدریس والطلاب فى جامعة أم القرى" وهدفت الدراسة الى التعرف على قدرة واستعداد أعضاء هیئة التدریس والطلاب للتعلیم الالکترونى ومعرفة احتیاجاتهم وتفضیلاتهم وتوقعاتهم وقیاسها ومحاولة تقلیل الفجوة بین المستفیدین وبین رؤیة وأهداف الادراة واستخدام الباحث المنهج الوصفى التحلیلى, وتم عمل مسحین فى الفترة بین مارس ویونیو2013, وتم عمل استقصائیة (311) عضو هیئة تدریس و(628) طالب, حیث تم عمل استمارة الکترونیة أرسلت الیهم الکترونیا. وتوصلت نتائج الدراسة الى أن هناک استخدام للتکنولوجیا من قبل أعضاء هیئة التدریس والطلاب فى الجامعة أم القرى بجانب ادراک ایجابى للتعلیم الالکترونى بشکل عام واستخدام محدود لتطبیقاتها وأیضا الى ان هناک ایمان نسبى من قبل أعضاء هیئة التدریس بقدرة الطلاب على استخدام اعضاء هیئة التدریس للتکنولوجیا واداة التعلیم الالکترونى فى التعلیم.

2-   دراسة (kurubacak, 2011). وعنونها "التعلیم الالکترونى والتعددیة: ثقافة التعلیم الالکترونى فى بناء مجتمع المعرفة" وهدفت الدراسة الى التعرف علی التعلیم الالکترونى فى ثقافات متعددة ودوره فى بناء مجتمع معرفة مجال التعلیم العالى. وتم استخدام المنهج الشبه التجریبی واستخدام اداة استبانه وتکونت عینة الدراسة من (28) ذکرا وانثی وتوصلت نتائج الدراسة الى أن التعلیم الالکترونى یساعد المتعلمین وأعضاء هیئة التدریس فى سهولة التواصل الرقمى وتطورها وهذه العملیة ایضا تساعد الاشخاص لنقل معارفهم بفاعلیة فى سیاقات جدیدة- ونتیجة لذلک فان المشارکین على الانترنت یمکنهم تطویر مهاراتهم فى التفکیر وانتاج المعرفة وتحصیلها. وتؤکد الدراسة على تنمیة الثقافة العالمیة للانترنت وتوفر الاحتیاجات والامکانیات المتنوعة من اجل تحفیز الطلاب وأعضاء هیئة التدریس على دخول مجتمع الانترنت.

3-    دراسة (pocatilu& ciurea, 2011). وعنونها "حلول عصریة لاقتصادیات التعلیم العالى فى مجتمع قائم على المعرفة" وهدفت الدراسة الى :- تقدیم عرض توضحى لمزایا استخدام الحلول التعلمیة الحدیثة التى تزید مستوى المعرفة العلمیة للاقتصادیین مستقبلا وتحدید درجة استعداد الطلاب فیما یتعلق بالستخدام التکنولوجیات المتتقلة واستخدام الباحث المنهج الشبة تجریبی وتکونت عینة الدراسة من (380) طالب من الاکادیمیة, وتم عمل استمارة استبیان قسمت على مجموعات وعرضت على طلاب وتوصلت نتائج الدراسة الی الارتفاع مستوى استخدام الحلول الحدیثة الخاصة باقتصاد المعرفة فى العلمیة التعلمیة فى اکادیمیة الدراسات الاقتصادیة ومثال ذلک استخدام عدد کبیر من المدرسین والطلاب للجامعة الافتراضیة.- وفیما یتعلق بتکنولوجیا الهاتف النقال لوحظ أنه تم تدریب الطلاب من اکادیمیة الدرسات الاقتصادیة لاستخدامها فى العملیة التعلمیة.

4-   دراسة (mackeogh & fox, 2009). وعنونها "استراتیجیات لدمج التعلیم الالکترونى فى الجامعات التقلیدیة: المعوقات وبرامج التشغیل" وهدفت الدراسة الى التعرف على مدى امکانیة التعلیم الالکترونى على أن یکون ضمن التعلیم الجامعى التقلیدى بحیث یسهم فى تحول الجامعة, ومحاولة التعرف على استراتیجیات التعلیم الالکترونى فى التعلیم العالى, واستخدام الباحث منهجین والتى تنطوى على التحلیل الکمى والکیفی وتم الاعتماد على المقابلة المتعمقة, وتوصلت نتائج الدراسة الى الاتی:الی ان العدید من اعضاء هیئة التدریس لدیهم رغبة فى الوصول الى الطلاب من خلال المناهج التربویة المبتکرة, بینما البعض الاخر من اعضاء هیئة التدریس لایزال یفضل المحاضرات التقلیدیة وتشک فى قدرة الطالب على التعلم من خلال الانترنت.- وهناک عوامل مثل النقص فى خدمة الدعم والوقت الذى یؤدى الى انخفاض الدافع بجانب مخاوف فقدان السیطرة الاکادیمیة للادارة المرکزیة.

5-   دراسة (Gulbahar, 2008). وعنوانها "استخدام تقنیات الاتصالات والمعلومات فى التعلیم العالى: دراسة حالة للمعمین قبل التحاقهم بالخدمة" وهدفت الدراسة الى توضیح امکانیة تدریب المعلمین قبل التحاقهم بالخدمة فى کلیة التربیة فى مساعدة مؤسسات التعلیم العالى من دمج التقنیة بالتعلیم من خلال استخدامهم لتکنولوجیا المعلومات والاتصالات واستخدمت الباحث المنهج الوصفى التحلیلى, وتوصلت نتائج الدراسة الی ان: هناک ثلاث عوامل مؤثرة فى الاستخدام الفعال للتکنولوجیا هى: النقص الکمى والکیفى فى دروس التکنولوجیا ومناهجها.- عدم وجود معلمین متقفین بما الکافیة للتزود بفرص التدریب اثناء الخدمة.- وان اعضاء الهیئة التعلمیة کتنوا راغبین وجاهزین للمشارکة فى اى مقرر او ورشة عمل متعلقة باستخدام التکنولوجیا الا ان الجمیع اکد النقص فى الصفوف الالکترونیة التقنیة.  

6-    دراسة (Gyambrah, 2007) وعنونها "تقنیات التعلیم الالکترونى وتطبیقه فى التعلیم العالى دراسة مقارنة وصفیة بین المانیا والمملکة المتحدة والولایات المتحدة الامریکیة" وهدفت الدراسة الى تحدید الاتجاهات المستقبلیة لخمس سنوات قادمة عبر البلدان الثلاثة, وتعد هذه هى افضل الممارسات التى یمکن ان تیسر نقل المعارف الدولیة والتنمیة المستقبلیة للتعلیم الالکترونی وتکونت عینة الدراسة (30) خبیرا, وتوصلت نتائج الدراسة الى عدد من النتائج اهمها:- ان البلدان الثلاثة لا تحمل کثیر من الاختلافات فیما یتعلق بالسیاسة ولکن اظهرت الاختلافات من حیث استراتیجیة واسالیب وتقنیات فى التعلیم الالکترونى.- الدول الثلاث اظهرت الاختلافات فیما یتعلق بتقنیات التعلیم السائدة المستخدمة فضلا عن تطبیق هذه التکنولوجیات. 

التعلیق على الدراسات السابقة:

بعد الاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة نستطیع أن نخرج منها بالآتی:

ü      ندرة الدراسات التی اهتمت بجتمع المعرفة وفق للتعلیم الالکنرونی.

ü      اتفقت الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة فی منهجیة البحث حیث إن أغلب الدراسات اعتمدت المنهج شبه التجریبی.

ü      أن نتائج الدراسات السابقة أظهرت أن التعلیم الالکترونی یمکن أن یسهم فی تیسیر التعلم.

ü        وقد استفادت الدراسة الحالیة من نتائج الدراسات السابقة فی اختیار منهجیة الدراسة، وتصمیم أدواتها، وتأکید فکرة استخدام التعلیم الالکترونی، حیث یمکنها أن تسهم فی تقدم التعلیم فی الجامعات وبالتالی تیسیر تعلمها وتنمیة مهاراتها.

ü      الاستفادة من الدراسات السابقة فی إعداد الإطار النظری للدراسة الحالیـة، ومعرفة الأسالیب والمعالجات الإحصائیة المستخدمة بما یتناسب مع الدراسة الحالیة سواء فیما یتعلق بالتأکد من تکافؤ مجموعات الدراسة قبل بدء تطبیق المعالجة، وفی استخراج النتائج والإجابة عن أسئلة الدراسة.

مصطلحات البحث:

التعلم الالکترونی: E-Learning

التعلم الالکترونى" هو التعلیم الذى یستخدم فیه الیات الثورة التکنولوجیة والتقدم الهائل فى اسالیب وتقنیات الاتصال وتکنولوجیا المعلومات, وکذلک عرف التعلیم الالکترونى بانه "الثورة الحدیثة فى اسالیب وتقنیات التعلیم, التى تسخر أحداث ما تتوصل الیه التقنیات من أجهزة وبرامج فى عملیات التعلیم, بدءا من استخدام وسائل العرض الالکترونیة لالقاء الدروس فى الفصول التقلیدیة واستخدام الوسائط المتعددة فى عملیات التعلیم الجماعى والتعلم الذاتى, وانتهاء ببناء المدراس الذکیة والفصول الافتراضیة التى تتیح للطلاب الحضور والتفاعل مع محاضرات وندوات تقام فى دول اخرى من خلال تقنیات الانترنت والفدیو التفاعلى (Naidu, 2006, p1). 

یعرف الباحث التعلم الالکترونی اجرائیًا بانه.

  ذلک النمط من التعلیم الذى تتم فیه کل اجراءات الموقف التعلیمی الکترونیا, بحیث یکون فیه المتعلم نشطا وایجایبا وفعالا, وبذلک فهو یجمع بین التعلم النشط وتقنیات التعلیم, تنمیة المهارات, کما انه یراعى خصائص المتعلمین المختلفة, من سرعة تعلمهم, والمکان والوقت المناسبین لتعملمهم بالاضافة الى مراعاة تفضیلات المتعلمین, لما له تقنیات تستخدم فی مجال التعلم الالکترونی وهی (الانترنت, الشبکة الداخلیة, والقرص المدمج) محققین بهذا التعریف الشعار الاکثر رواجا للتعلیم الالکترونى وهو: فى اى وقت, وفى اى مکان, بای سرعة(Any Time, Any Where, any pace)

مفهوم مجتمع المعرفة: knowledge society

     ومجتمع المعرفة هو کل مجتمع تعد فیه المعرفة مصدر الانتاج الاول بدلا عن راس المال أو القوة العاملة. وهو یشیر الى المکانة التی یولیها مجتمع ما للمعلومات, حیث یستخدمها, بعد ایجادها ونشرها لتحقیق رفاهیة مواطنیه وازدهارهم. ویتسم هذا النوع من المجتمعات بکون المعرفة ومکونا رئسیا فى ای نشاط انسانى فیه, ویعتمد فیه على المعلومات والمعرف فى جمیع أوجه النشاط الانسانى, سواء فى المجال الاقتصادى, أو الاجتماعى, أو الثقافى. اى ان مجتمع المعرفة فیه احدى قوى الابداع والابتکار (وزارة التعلیم العالی بالسعودیة, 2010, ص2).

التعریف الاجرائی لمجتمع المعرفة: فمجتمع المعرفة هو المجتمع القائم على استثمار المعرفة کاهم سبیل للتنمیة الاقتصادیة والنماء الاجتماعى بصفة عامة, ومجتمع اقتصاد المعرفة هو اساس مجتمع المعرفة, باعتبار انه یمثل جیلا جدیدا یتخذ من المعرفة وسیلة اساسیة لتولید الثروة وزیادتها, وبذلک یمثل مجتمع المعرفة قفزة جدیدة على طریق تکنولوجیا المعلومات واستثمارة العنصر البشرى.

ألاطار النظری.

أولا: التعلیم الالکترونى الجامعى:

ü      تعریف التعلیم الالکترونی:

   فالتعلیم الإلکترونی هو شکل من أشکال التعلیم عن بعد, و یمکن تعریفه بأنه طریقة للتعلیم باستخدام آلیات الاتصال الحدیثة الحاسب والشبکات والوسائط المتعددة وبوابات الإنترنت من أجل إیصال المعلومات للمتعلمین بأسرع وقت وأقل تکلفة وبصورة تمکن من إدارة العملیة التعلیمیة وضبطها وقیاسها وتقییم أداء المتعلمین (Naidu, 2006, pp. 1,2).

   وفی مؤسسات التعلیم العالی کالجامعات تشتمل خطوات التحول نحو التعلیم الالکترونی للمقرر على خطوات إعداد المحتوى التعلیمی وتحدید خطة المحاضرات وتحدید مجموعات الطلاب المتلقیة للتعلیم الالکترونی وإدارة العملیة التعلیمیة وتقویم الطلاب وإعداد التقاریر والإحصائیات )صالح, 2014, ص12).

ü      فلسفة التعلم الالکترونى:

   تقوم فلسقة التعلم الالکترونى على اتاحة عملیة التعلم لجمیع أفراد المجتمع طالما أن قدراتهم وامکانیاتهم تمکنهم من النجاح فى هذا النمط من التعلیم, وذلک للعمل على تحقیق مبدأ تکافؤ الفرص التعلمیة بین جمیع المتعلقین دون التفرقة بین الجنس أو العرق أو النوع أو اللغة, والوصول الى الطلاب الذین یعیشون فى مناطق نائیة ولا تمکنهم من السفر أو الانتقال الى مکان التعلیم, وأیضا من أجل السماح للطلاب غیر القادرین أو ذوى الاحتیاجات الخاصة بالحصول على فرص تعلیمیة وهم فى أماکنهم .(Frank and others, 2003, pp57, 70)

  بالاضافة الى ما یتیح هذا النظام من رفع کفاءة وجودة التعلمیة, وتدریب الطلاب على العمل بایجابیة واستقلالیة. کما تقوم فلسفة التعلیم الالکترونى فى الاساس على مبادى تکنولوجیا التعلیم والتربیة المتمرکزة حول التطبیق العلمى للعلوم التربویة أو النظریات التربویة, والتى تنصب على المادة العلمیة ومدى توافقها مع خصائص الجمهور المستهدف (Schank, 2005, pp23).

ü      أهمیة التعلیم الالکترونى:

    یعتبر التعلیم الالکترونى ضرورة حتمیة لکل المجتمعات سواء المتقدمة منها والنامیة وبخاصة فى ظل المتغیرات المتسارعة, فهذا النوع من التعلیم یقدم فرصا وخدمات تعلمیة تتعدى الصعوبات المتضمنة فى التعلیم المعتاد (محمد, عبدالحی 2005, ص122). کما ان اهتمام دول العالم بالتعلیم الالکترونى یعکس أهمیة هذا النوع من التعلیم ویمکن ایجاز أهمیة التعلیم الالکترونى فى الاتى:

1)     الاستفادة من مصادر التعلیم والتعلم المتاحة على شبکة الانترانت التى قد لاتتوفر فى العدید من الدول والمجتمعات وبخاصة الدول النامیة.

2)     تدعیم طرق تدریس جدیدة تعتمد على المتعلم وترکز على أهمیة قدراته وامکاناته بالاضافة الى الخصائص والسمات الفردیة.

3)     یساعد على تعلم اللغات الاجنبیة.

4)     یفید الطلاب ذوى الاحتیاجات الخاصة والغیر قادرین على الحضور للمدرسة یومیا بسبب ارتفاع تکلفة الموصلات أو تعطل وسائل الموصلات العمة.

5)     فى التعلیم الالکترونى لایتوفق المتعلم عند اکتساب المعارف والمهارات التعلمیة ولکن سیکسب مهارات التعامل مع التقنیة الحدیثة فى الاتصال والمعلومات التى أصبحت ضروریة فى هذا العصر ومقیاس للتطور.

6)     مفید لقطاع کبیر من العاملین فى المؤسسات المختلفة.

7)     أنه مفید لسکان المجتمعات النائیة فى مجال التعلیم والتدریب باستخدام تکنولوجیا المعلومات (محمد, عبدالحمید, 2005, ص10).

  وتظهر اهمیة التعلم الالکترونی والدوافع والاسباب التی دعت المجتمع السعودی الیها للاخذ به لتاسیس مجتمع المعرفة فیما یلی:

-        تلبیة الطلب المتزاید علی التعلم والتدریب.

-        تحقیق معاییر الجودة الشاملة والاعتماد فی التعلم.

-        تطبیق مبادی التعلم النشط الفعال فی التعلم.

-        تلبیة الحاجة المتزایدة للتنمیة البشریة المستدامة.

-        سد الفجوة الاقتصادیة بین الدول

-        خفض تکالیف التعلیم.

-        خفض معدل الامیة الرقمیة والمعلوماتیة بین الافراد.

ü      اهداف التعلیم الالکترونی:

-   تغییر المفهوم التقلیدى للتعلیم لمواکبة التطور العلمى والثورة المعرفیة.

-        زیادة فاعلیة کل من المعلم والمتعلم.

-        التغلب على مشاکل الاعداد الکثیرة فى الفصول الدراسیة.

-        تعویض النقص فى بعض الکوادر العلمیة المؤهلة.

-        توسیع نطاق العلمیة التربویة بمراعاة الفروق الفردیة بین المتعلمین.

-        دعم عملیة التنمیة المهنیة للمعلمین والقیادات الادرایة.

-        الافادة من دوائر المعارف المتاحة على شبکة الانترانت.

-        استخدام خدمات البرید الالکترونى على مستوى العالم .

-        تدعیم مهارات التعلم الذاتى وتشجیع التعلیم المستمر مدى الحیاة (Stoyanova, 2016, p 8)

ü      ممیزات التعلیم الالکترونی:

-        ینقل العملیة التعلیمیة من المعلم إلى المتعلم ویجعله محور العملیة التعلیمیة.

-         یجعل المتعلم فعالاً وإیجابیاً طوال الوقت.

-         ینمی مهارات البحث والاستقصاء والتعلم الذاتی لدى المتعلمین.

-        ینمی مهارات الاتصال والمهارات الاجتماعیة لدى المتعلم.

-        ینمی مهارات التفکیر من خلال جمع المعلومات وتصنیفها ونقدها لدى المتعلم.

-        ینمی لدى المتعلم مهارات الاستفادة من المعرفة واختیارها وتوظیفها لدى المتعلم.

-         ینمی الاستقلالیة وتحمل المسئولیة لدى المتعلم.

-        یسمح لأولیاء الأمور بمتابعة مستوى أبنائهم من خلال الإنترنت.

-         یساعد الإدارات التعلیمیة فی التغلب على نقص المعلمین .

-        یساعد الإدارات التعلیمیة وأولیاء الأمور فی التغلب على مشکلة الدروس الخصوصیة .

-        یساعد فی تنمیة المهارات الاکادیمیة لدى المعلمین من خلال Video conferencing والاطلاع على التجارب والبحوث فی مختلف أنحاء العالم.

-        یساعد المعلمین على التشاور مع زملائهم فی جمیع أنحاء العالم حول أسالیب التدریس الحدیثة.

-        یساعد المعلمین فی الاطلاع على حلول المشکلات التعلیمیة فی أنحاء العالم.

-         یساعد الهیئة الإداریة على الاطلاع على مستویات الطلاب أولاً بأول.

-        یساعد على سرعة الاتصال بین الإدارات التعلیمیة والتعرف على حلول مشکلات الإدارة.

-         یساعد الإدارة على سرعة وصول القرارات إلى المعلمین والطلاب (Artyushina, 2007, p3).

ü      عیوب التعلیم الالکترونی:

  1. الحاجة إلى بنیة تحتیة صلبة من حیث توفر الأجهزة و سرعة الاتصال بالانترنت .
  2. الحاجة إلى وجود متخصصین لإدارة أنظمة التعلیم الالکترونی .
  3. صعوبة الحصول على البرامج التعلیمیة باللغة العربیة.
  4. عدم قدرة المعلم على استخدام التقنیة الرقمیة.
  5. فقدان العامل الإنسانی فی التعلیم - الأنظمة والحوافز التعویضیة - الخصوصیة والسریة.
  6.  التکلفة الابتدائیة العالیة. (.(Arkorful, 2014, p401

ثانیًا: مجتمع المعرفة.

  1. طبیعة مجتمع المعرفة

      لقد تقدمت الدول بافکار مثقفیها المبتکرین, وعلمائها المبدعین, الذین استطاعوا اجتیلز المعتاد والنمطی, وکانت لهم شطحات عاقله ومحسوبة نحو المستقبل, وعن طریق هذة الکوادر الفاعلة, حققت هذة الدول مجتمع المعرفة الذى یقوم اساسا علی عقید التقدیم العلمی والمعلوماتی, حیث یستخدام التقدم کمعیار لتمییز المعرفة العلمیة عن غیرها من المعارف, ویتطلب تحقیق التقدیم العلمی فی مجتمع المعرفة, اعادة رسم الخرائط الثقافیة للعلم من اجل التفریق بین العلم الحقیقی والعلم الزائف, ومن اجل وضع حدود فاصلة للمناطق التی تتنازع حولها قضایا العلم ومن اجل حمایة العلم نفسة من الذین یریدون تسخیرة واستخدامة من اجل تحقیق مصالحهم وفی مجتمع المعرف فان مایحتاجة العالم من العلماء لن یقل عن ثلاثة امثال ما انتجة القرن العشرین وان المعرفة من اکتشافات عملیة او ابتکارات تکنولوجیة المطلوب تحقیق تولیدها بضع مرات علی المقدار الذی تحقق منها فی القرن العشرین (ابراهیم, مجدى عبدالعزیز, 2008. ص247,246 ).

  1. تعریف مجتمع المعرفة:

وعرفة منظمة الامم المتحدة للتربیة والعلم والثقافة (2005).  مجتمع المعرفة بأنه المجتمع الذی یضم مجموعة من الأفراد الذین تتقارب اهتماماتهم، ویجمعون المعرفة المرتبطة بهذه الاهتمامات، ویضیفون العدید من الأفکار إلیها، وبذلک فإنهم یضیفون معرفة جدیدة إلى المعرفة التی حصلوا علیها مسبقاً وتمثل هذه المعرفة النواتج الناجمة عن العدید من العملیات، ومنها: الإدراک، والتعلم، والتفکیر، فالمعرفة تمثل المرحلة الأساسیة أو البنیة التحتیة التی تبنى مختلف الأنشطة الأخرى علیها سواء الاقتصادیة أم السیاسیة، ویستخدم صانعو السیاسات والسیاسیون، وعلماء الدراسات المستقبلیة هذا المصطلح بکثرة. (UNESCO, 2005, p27)

  1. اهمیة مجتمع المعرفة:

   اصبح البدیهیات ان المعرفة عنصر فاعل فی تغییر المجتمعات فمختلف التصورات التقنیة الحاصله فی العالم من انترنت وشبکات اتصال وطرق سوق المعلومات تهدف جمیعها الی تحقیق السرعه فی الوصول الی المعلومات والبیانات وفی اتخاذ القرار الصائب والنفاد العقلانی الی السوق فلم تعد المعرفة عفویة ولا امرا متروکا للصدفة وانما هی منارة تکشف السبل وتهدف الی الطرق القومیة وتساعد علی التصرف الحکیم وبناء القرار الرشید فی مرحله تاریخیة ابرز خصائصها التقلب والاضطراب (المصنف وناس, 2002, ص11).  ولاهمیة المعرفة فی حیاة الشعوب وتقدمها عقدت القمة العالمیة لمجتمع المعلوماتفی جنیف فی دیسمبر (2003) بحضور عدد کبیر من قادة العالم والاف الخبراء واصدرت الوثیقة التالیة نحن ممثلو شعوب العالم نعلن رغبتنا المشترکة والتزامنا المشترکة لبناء مجتمع جامع یرتکز علی الانسان یستطیع کل فرد فیة ان ینتج المعلومات والمعارف وان ینفذ الیها وان یستخدمها ویتقاسمها بما یعین الافراد والمجتمعات والشعوب على تحقیق امکانیاتهم الکامله وتحسین نوعیة حیاتهم بطریقة مستدامه (المرکز العربی الاقلیمى للدراسات الاسلامیة للسکان والتنمیة والبیئة, 2003, ص173 ).

وفی موتمر القمة الاوروبی الذی عقد فی لشبونة عام (2000). اتخاذ قرارت لدعم التوجة نحو بناء هذا المجتمع وتطویرة والافادة من معطیاته (بکری, سعد الحاج 2003, صـ51 ).

واکد تقریر الرابطة القومیة الامریکیة فی التربیة (2001). ضرورة واهمیة تطبیق ما جاءة من توصیات بشان التعلم الالکترونی باعتبارة سیاسة اى زمان واى مکان واى طریق وای وضع واوصی بضرورة اتخاذ اصحاب القرار وصناعتة سرعة الاخد بنظام التعلم الالکترونی السلیم National Association of State Boards of Education, 2001) ) .

  1. أبعاد مجتمع المعرفة:
  • البعد الإقتصادی: یعتبر مجتمع المعرفة المعلومة بأنها الخدمة أو السلعة الرئیسیة والمصدر الرئیسی للقیمة المضافة، وترشید الاقتصاد، وإیجاد فرص عمل للأفراد، وهذا یعنی بأن المجتمع القادر على إنتاج المعلومة، واستعمالها فی جمیع مجالات الاقتصاد ونشاطاته، فإنه مجتمع قادر على منافسة الآخرین وفرض نفسه.
  • البعد التکنولوجی: إذ یهتم مجتمع المعرفة بانتشار تکنولوجیا المعلومات وسیادتها وتطبیقها فی مجالات الحیاة المختلفة.
  • البعد الاجتماعی: إذ یهتم مجتمع المعرفة بسیادة مستوى معین من الثقافة المعلوماتیة داخل المجتمع، کما یهتم بزیادة الوعی فیما یتعلق بتکنولوجیا المعلومات، ودور المعلومة وأهمیتها فی حیاة الإنسان الیومیة.
  • البعد الثقافی: حیث یمنح مجتمع المعرفة أهمیة کبیرة للمعرفة والمعلومة، کما یهتم بالقدرات الإبداعیة للأشخاص، ویطمح إلى تحقیق حریة التفکیر والعدالة والإبداع.
  • البعد السیاسی: یسعى مجتمع المعرفة إلى إشراک الأفراد فی اتخاد القرارات بشکل عقلانی ورشید قائم على استخدام المعلومة. (Sawchuk, 2003, pp 1.3)
  1. البنیة التحتیة لمجتمع المعرفة:
  • البنیة المادیة: وتتمثل فی لوحات المناقشة وقاعات الاجتماعات.
  • البنیة التحتیة التکنولوجیة: وتتمثل فی القوائم البریدیة الإلکترونیة، وتقنیات تقاسم البیانات والمعلومات، وصفحات الویکی، والبوابات القائمة على الإنترنت، وعقد المؤتمرات المرئیة، وحجرات المحادثة، وبیئات التطویر التی تتم بوساطة التعلم عن بعد والتعاون، والاجتماعات التخیلیة الافتراضیة. (Souter, 2010, pp 11.13)
  1. خصائص مجتمع المعرفة:

    تعد المعرفة أحد اهم المکونات الأساسیة التی یتضمنها بشکل أساسی أی نشاط أو عمل، وتحدیداً فیما یتعلق بالثقافة والاقتصاد والمجتمع, لیس ضروریاً التواجد فی ذات المکان الجغرافی، وإنما بالإمکان مشارکة المعرفة من أماکن جغرافیة مختلفة، وذلک بفضل التطورات التکنولوجیة الحدیثة کما تتیح التکنولوجیا المتوفرة حالیاً الکثیر من الإمکانیات لمشارکة المعرفة وتقاسمها وحفظها، بالإضافة إلى إمکانیة استعادتها وباتت المعرفة أحد أهم المکونات الأساسیة لرأس المال، وتحدیداً فی العصر الحالی، فأصبح تقدم وتطور أی مجتمع متعلقاً بشکل أساسی بالقدرة على استعمالها. (Duprė, 2015, pp.4.5).

إجراءات البحث

هدف البحث الحالی إلى التعرف علی التعرف على التعلیم الالکترونی الجامعی ومقارنته مع الطریقة الاعتیادیة ویتناول هذا الفصل وصف لإجراءات البحث المیدانیة لتحقیق أهداف البحث، وتتضمن تحدید المنهج المتبع فی البحث، ومجتمع البحث، وعینة البحث، وأداة البحث والتحقق من صدقها وثباتها، والمعالجة الإحصائیة المستخدمة فی تحلیل النتائج.

منهج البحث:

     من أجل تحقیق أهداف الدراسة؛ قمت باستخدام المنهج الوصفی التحلیلی: "ویختص المنهج الوصفی على جمع البیانات والحقائق وتصنیفها وتبویبها؛ بالإضافة إلى تحلیلها التحلیل الکافی الدقیق المتعمق؛ بل یتضمن أیضا قدرا من التفسیر لهذه النتائج؛ لذلک یتم استخدام أسالیب القیاس والتصنیف والتفسیر؛ بهدف استخراج الاستنتاجات ذات الدلالة، ثم الوصول إلى تعمیمات بشأن الظاهرة موضوع الدراسة  (صابر وخفاجة،2002 ، ص 87 ).

مجتمع البحث وعینته:

    یتمثل مجتمع البحث فی طلاب الجامعات السعودیة وتم اختیار عینة البحث عشوائیا من  جامعة (السعودیة الالکترونیة) بمحافظة (بجدة), وجامعة (الحدود الشمالیة) بمحافظة (عرعر) ، وبلغ عدد العینة (100 ) طالب 

 

البیانات الاساسیة لأفراد عینة البحث

1-   توزیع افراد عینة البحث من حیث السنة الدراسیة

جدول رقم (1) توزیع افراد عینة البحث وفقا للسنة الدراسیة

السنة الدراسیة

التکرار

النسبة المئویة

الاولی

30

%30

الثانیة

16

%16

الثالثة

34

%34

الرابعة

20

%20

من الجدول رقم (1) نجد ان افراد عینة البحث تم تقسیمهم من حیث السنة الدراسیة  الی فئة طلاب بالفرقة (الاولی )  بنسبة (%30) وفئة طلاب بالفرقة  (الثانیة  ) بنسبة (%16) ,وفئة طلاب بالفرقة  (الثالثة ) بنسبة (%34) وفئة طلاب بالفرقة (الرابعة ) بنسبة (%20)  والشکل البیانی رقم (1) یوضح ذلک .

 

 

 

 

 

 

شکل (1)  توزیع افراد عینة البحث وفقا للسنة الدراسیة

 

2-   توزیع افراد عینة البحث من حیث النوع   :

جدول رقم (2) توزیع افراد عینة البحث وفقا للنوع

النوع

التکرار

النسبة المئویة

ذکر

42

%42

انثی

58

%58

من الجدول رقم (2)  نجد ان افراد عینة البحث تم تقسیمهم من حیث النوع الی (ذکر) بنسبة (%42) و (انثی) بنسبة (%58) والشکل البیانی رقم (2) یوضح ذلک .

 

 

 

 

 

شکل (2) توزیع افراد عینة البحث وفقا للنوع

 

أداة البحث :

    بعد أن تم الاطلاع على الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع البحث، قام الباحث ببناء وتطویر استبانه بهدف التعرف علی التعلیم الالکترونی الجامعی ومقارنته مع الطریقة الاعتیادیة.

وفی سبیل الحصول على المعلومات اللازمة من مفردات العینة للإجابة عن تساؤلات البحث، اعتمدت على الاستبانة کأداة أساسیة لجمع البیانات المطلوبة لدعم البحث النظری بالجانب التطبیقی للإجابة على تساؤلاته وتحقیق أهدافه.

 

وصف أداة البحث (الاستبانة):

لقد احتوت الاستبانة فی صورتها النهائیة على ثلاثة اجزاء رئیسیة  هما:

الجزء الأول: عبارة عن بیانات أولیة عن عینة البحث تتمثل فی (السنة الدراسیة، النوع).

الجزء الثانی: یتکون من 5 فقرات عن وسائل التعلیم الالکترونی

الجزء الثالث: فقرات الاستبانة، ویتکون من (5) محاور رئیسیة

صدق أداة البحث:

  • ·        الصدق الظاهری:

بعد الانتهاء من إعداد الاستبانة وبناء فقراتها، تم عرض الاستبانة فی صورتها الأولیة على مجموعة من السادة المحکمین؛ وذلک للتأکد من مدى ارتباط کل فقرة من فقراتها بالمحور الذی تنتمی إلیه، ومدى وضوح کل فقرة وسلامة صیاغتها اللغویة وملاءمتها لتحقیق الهدف الذی وضعت من أجله، واقتراح طرق تحسینها وذلک بالحذف أو بالإضافة أو إعادة الصیاغة أو غیر ما ورد مما یرونه مناسباً.

وبعد استعادة النسخ المحکمة من السادة المحکمین وفی ضوء اقتراحات بعض المحکمین تم اعادة صیاغة الاستبانة حیث تم حذف وإعادة صیاغة بعض العبارات فی الاستبانة وذلک فیما اتفق علیه أکثر من (80 %) من السادة المحکمون، وبذلک أصبحت الاستبانة فی شکلها النهائی بعد التأکد من صدقها الظاهری مکونة من (62) فقرة .


صدق الاتساق الداخلی لأداة البحث:

  • ·        صدق الاتساق الداخلی لفقرات الاستبانة

تم حساب صدق الاتساق الداخلی وفقاً لاستجابات العینة الاستطلاعیة التی بلغ عددها (30) طالب  وذلک بحساب معامل ارتباط بیرسون بین درجات کل فقرة  والدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه الفقرة  من محاور الاستبانة کما یوضح نتائجها الجدول رقم (3) :

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


جدول رقم (3) صدق الاتساق الداخلی لفقرات الاستبانة

المحور الاول "واقع التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة"

المحور الثانی "تحدیات التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة"

المحور الثالث "متطلبات التعلیم الالکترونى الفعال بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة"

المحور الرابع "مدى اسهام التعلیم الالکترونى فى تطویر مجتمع المعرفة بالجامعات السعودیة  وکیفیة تحقیق ذلک"

المحور الخامس "العائد المعرفى للتعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة"

رقم الفقرة

معامل ارتباط بیرسون

رقم الفقرة

معامل ارتباط بیرسون

رقم الفقرة

معامل ارتباط بیرسون

رقم الفقرة

معامل ارتباط بیرسون

رقم الفقرة

معامل ارتباط بیرسون

1

.839**

1

.909**

1

.958**

1

.965**

1

.973**

2

.871**

2

.973**

2

.923**

2

.963**

2

.917**

3

.926**

3

.958**

3

.947**

3

.926**

3

.895**

4

.963**

4

.952**

4

.914**

4

.963**

4

.967**

5

.940**

5

.943**

5

.917**

5

.940**

5

.963**

6

.960**

6

.964**

6

.951**

6

.801**

6

.964**

7

.798**

7

.941**

7

.950**

7

.967**

7

.940**

8

.951**

8

.886**

8

.928**

8

.860**

8

.887**

9

.927**

9

.920**

9

.958**

9

.961**

   

10

.860**

10

.936**

10

.938**

10

.896**

   

11

.950**

11

.956**

   

11

.959**

   

12

.932**

12

.967**

   

12

.910**

   

13

.944**

13

.928**

   

13

.945**

   

14

.917**

       

14

.903**

   

15

.945**

       

15

.883**

   
           

16

.967**

   

 

 

یتبین من الجدول رقم (3) السابق أن معاملات ارتباط الفقرات  بالدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه الفقرة  من محاور الاستبانة جاءت جمیعهاً دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01)، وجاءت جمیع قیم معاملات الارتباط قیم عالیة مما یدل على توافر درجة عالیة من صدق الاتساق الداخلی لفقرات  محاور الاستبانة.

  • ·        حساب الاتساق الداخلی بین محاور الاستبانة

تم حساب صدق الاتساق الداخلی بین محاور الدراسة   وذلک بحساب معامل ارتباط بیرسون بین درجات کل محور  والدرجة الکلیة للاستبانة کما یوضح نتائجها الجدول رقم (4) التالی:

جدول رقم (4) صدق الاتساق الداخلی بین محاور الاستبانة

المحور

معامل الارتباط

المحور الاول :"واقع التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة "

.869**

المحور الثانی : تحدیات التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة"

.809**

المحور الثالث " متطلبات التعلیم الالکترونى الفعال بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة"

.790**

المحور الرابع " مدى اسهام التعلیم الالکترونى فى تطویر مجتمع المعرفة بالجامعات السعودیة  وکیفیة تحقیق ذلک"

.891**

المحور الخامس " العائد المعرفى للتعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة"

.886**

یتبین من الجدول رقم (4) أن معاملات ارتباط المحاور بالدرجة الکلیة للاستبانة  جاءت جمیعهاً دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01)، وجاءت جمیع قیم معاملات الارتباط قیم عالیة مما یدل على توافر درجة عالیة من صدق الاتساق الداخلی لمحاور الاستبانة.

  • ·        ثبات أداة البحث:

لحساب ثبات اداة البحث تم ایجاد معامل الثبات الفا کرونباخ لفقرات  الاستبانة وکانت النتائج کما هی موضحة بالجدول رقم (5)

جدول رقم (5) معامل الفا کرونباخ لمحاور الدراسة

المحور

عدد الفقرات

معامل الفا کرونباخ

المحور الاول :"واقع التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة "

15

. 885

المحور الثانی : تحدیات التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة"

13

.788

المحور الثالث " متطلبات التعلیم الالکترونى الفعال بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة"

10

.784

المحور الرابع " مدى اسهام التعلیم الالکترونى فى تطویر مجتمع المعرفة بالجامعات السعودیة  وکیفیة تحقیق ذلک"

16

.865

المحور الخامس " العائد المعرفى للتعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة"

8

.778

الدرجة الکلیة للاستبیان

62

.892

من الجدول رقم (5) نجد ان معاملات الثبات للمحاور جاءت جمیعها ذات درجة عالیة تقترب من الواحد الصحیح و نجد ان قیمة الدرجة الکلیة لمعامل ثبات الفا کرونباخ  للاستبیان ککل جاءت ذات قیمة عالیة مساویة  (.892) وهی قیمة تقترب من الواحد الصحیح  ؛ وتشیر هذه القیمة إلى صلاحیة الاستبانة للتطبیق وإمکانیة الاعتماد على نتائجها والوثوق بها.

وصف طریقة تطبیق الاستبانة علی العینة

قام الباحث بتنفیذ البحث میدانیاً من خلال الخطوات والإجراءات التالیة:

  1. التحقق من وجود مشکلة البحث لدى مجتمع البحث بإجراء دراسة استطلاعیة على عدد من طلاب الجامعات السعودیة بالجامعة (السعودیة الالکترونیة) بمحافظة (بجدة), وجامعة (الحدود الشمالیة) بمحافظة (عرعر).
  2. إعداد أدوات البحث من خلال إعداد استبانة مکونة من 62 فقرة .
  3. التحقق من صدق وثبات اداة الدراسة علی عینة استطلاعیة عددها (30) طالب  .
  4. الحصول على خطاب تسهیل مهمة الباحث من الجهات المختصة .
  5. التوجه  الی الجامعة (السعودیة الالکترونیة) بمحافظة (بجدة), وجامعة (الحدود الشمالیة) بمحافظة (عرعر) والبدء فی الاستعداد للتطبیق المیدانی للبحث.
  6. بعد حصر مجتمع البحث قام الباحث بتطبیق الاستبانة بنفسه على أفراد العینة الذین وافقوا بإرادتهم على المشارکة فی البحث.
  7. البدء بتطبیق أدوات البحث من خلال إجراء الباحث للمقابلات الجماعیة للطلاب بالجامعة .
  8. تجمیع الاستبیانات من مجتمع البحث وتحدید الاستبیانات  الصالحة للتطبیق واستبعاد الاستبیانات التالفة وکانت نسبة الاستبیانات الصالحة للتطبیق بنسبة 82% من اجمالی الاستبیانات
  9. تم تجمیع بیانات الاستبیانات وإدخالها علی برنامج التحلیل الاحصائی ال (spss)

الأسالیب الإحصائیة:

بناء على طبیعة البحث والأهداف التی سعی الباحث إلى تحقیقها ، تم تحلیل البیانات باستخدام برنامج الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة (SPSS) واستخراج النتائج وفقاً للأسالیب الإحصائیة التالیة:

1- التکرارات والنسب المئویة : للتعرف على خصائص افراد عینة البحث .

2- المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة : لحساب متوسطات عبارات الاستبیان وکذلک الدرجات الکلیة لمحاور الاستبانة بناء على استجابات أفراد عینة البحث.

3- معامل ألفا کرونباخ : لحساب الثبات لعبارات الاستبانة.

4- معادلة المدى : وذلک لوصف المتوسط الحسابی للاستجابات على کل فقرة  وبعد على النحو التالی:

تم تحدید درجة الاستجابة بحیث یعطی الدرجة (3) للاستجابة موافق ، والدرجة (2) للاستجابة الی حد ما  ، والدرجة (1) للاستجابة غیر موافق ، ویتم تحدید درجة المشارکة (الاتجاه )  لکل فقرة  أو محور بناء على ما یلی:

غیر موافق : 1 -  1.66. , الی حد ما :  1.67 -  2.33 , موافق : 2.34 - 3 .

5- تحلیل التباین الاحادی (one way anova ) : للإجابة  عن السؤال السادس

اجابة اسئلة الدراسة وعرض النتائج:

قام الباحث بوصف  فقرات عن وسائل التعلیم الالکترونی وذلک بحساب التکرار والنسب المئویة  کما یوضحه جدول رقم (6) التالی:

جدول رقم (6) فقرات التعلیم الالکترونی

م

الفقرة

 

نعم

لا

1

هل تستخدم الحاسب الالى أو الحاسب الالى المحمول Laptop  فی التعلیم؟

ک

52

48

%

52

48

2

هل تستخدم الهاتف الذکى mobile فى التعلیم؟

ک

68

32

%

68

32

3

هل تمتلک برید الکترونى؟

ک

78

22

%

78

22

4

هل تمتلک برید الکترونى على حساب الجامعة؟

ک

46

54

%

46

54

5

هل انت من متصفحى الموقع الالکترونى لجامعات السعودیة؟

ک

62

38

%

62

38

من الجدول رقم (6)  نجد ان (52%) من افراد عینة البحث یستخدمون الحاسب الالى أو الحاسب الالى المحمول Laptop  فی التعلیم اما نسبة (68%) من افراد عینة البحث یستخدمون الهاتف الذکى mobile فى التعلیم ونسبة (78%) من افراد عینة البحث یمتلکون برید الکترونی فی حین ان نسبة (54%) من افراد عینة البحث یمتلکون برید الکترونى على حساب الجامعة اما نسبة (62%) من افراد عینة البحث من متصفحى الموقع الالکترونى لجامعات السعودیة والشکل البیانی رقم (3)  یوضح ذلک

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 


شکل (3) فقرات التعلیم الالکترونی

اجابة السؤال الاول:"ما واقع التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة ؟"

للإجابة عن هذا السؤال تم دراسة فقرات المحور الاول  وتحدید المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری والاتجاه لکل فقرة من فقرات المحور وکذلک المتوسط العام لکل فقرات المحور   کما یوضحه الجدول رقم (7) التالی.

جدول رقم (7) المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری ودرجة الموافقة لمفردات المحور الاول

رقم الفقرة

الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الموافقة

1

التعلیم الالکترونی یعد عملیة تربویة تستخدم الانترنت فى الحصول على المعارف والمعلومات

2.58

.638

موافق

2

یعمل التعلیم االکترونی علی نقل المعارف والمعلومات الدراسیة باستخدام الحاسب الالى کوسیط فى العلمیة التعلیمیة

2.50

.704

موافق

3

یعد التعلیم الالکترونی نشاط تربوى یستخدم الوسائط المتعددة, مثل: الدروس الالکترونیة والمکتبة الالکترونیة والکتاب الالکترونى بهدف اکتساب مهارات ومعارف علمیة

2.32

.764

الی حد ما

4

التعلیم الالکترونی هو عملیة تربویة تستخدم الوسائط المتعدة, مثل: الموسیقى والرسومات والصور والفیدیو واللغات المکتوبة والمسوعة على ان تکون مبرمجة بشکل الکترونى على جهاز الحاسب الالى

2.32

.680

الی حد ما

5

التعلیم الالکترونی هو نمط دراسى یستخدم التکنولوجیا بشکل عام دون ان یخضع فیه الطالب لاشراف المعلم ویکون هدفه اکتساب العملومات والخبرات التربویة

2.26

.630

الی حد ما

6

یعمل الموقع الالکترونى للجامعة بشکل فعال

2.24

.683

الی حد ما

7

یتوفر اشکال ووسائل التعلیم الالکترونى بالجامعة مثل: المکتبة الرقیمة-الکتاب الالکترونی- قاعات الفیدیو کونفرانس

2.34

.476

موافق

8

اشعر بالرضی من اسلوب التعامل مع اعضاء الجهاز ادارى بوحدات التعلیم الالکترونى

2.34

.623

موافق

9

یتوفر الدعم الادارى الکاف  للتعلیم الالکترونى.

2.34

.590

موافق

10

اجد ان البرامج الاکادیمیة ترتبط بالتعلیم الالکترونى فى مجال البحث العلمى

2.50

.503

موافق

11

تکمن اهمیة التعلیم الالکترونی فی تذکر المعلومات الدراسیة بشکل یضمن الفهم

2.36

.628

موافق

12

یعمل التعلیم الالکترونی علی فهم الظواهر والمرافق التعلیمیة المختلفة بشکل یضمن التطبیق

2.40

.696

موافق

13

یعمل التعلیم الالکترونی علی الدقة فى تطبیق النظریات المدروسة بشکل یضمن مرونة توظیفها

2.30

.611

الی حد ما

14

یعمل التعلیم الالکترونی علی المرونة فى توظیف المهارات المکتسبة

2.18

.657

الی حد ما

15

یعمل التعلیم الالکترونی علی الوعى فى استقبال المعارف والمعلومات المکتسبة بشکل یضمن الاستجابة لها

2.18

.744

الی حد ما

المتوسط العام

2.34

0.641

موافق

من الجدول رقم (7)  السابق یمکن ان تستخلص اجابة السؤال الاول حول واقع التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة فقد جاء المتوسط العام لفقرات  هذا المحور (2.34) والانحراف المعیاری (0.641) والاتجاه العام للفقرات ( موافق  ) وهذا یدل علی موافقة افراد عینة البحث علی أهمیة التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة فقد جاءت الاجابات لجمیع فقرات هذا المحور بدرجات موافقة  بین (موافق و الی حد ما)   وجاء الانحراف المعیاری لجمیع فقرات المحور ذات قیمة منخفضة تدل علی تجانس اراء افراد عینة البحث حول تلک الفقرات وهذا یدل علی مدی اهمیة التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة وکانت اهم تلک الاسباب هی   ان (التعلیم الالکترونی یعد عملیة تربویة تستخدم الانترنت فى الحصول على المعارف والمعلومات) وذلک بمتوسط حسابی قدره (2.58) یلیها هی ان (یعمل التعلیم الالکترونی علی نقل المعارف والمعلومات الدراسیة باستخدام الحاسب الالى کوسیط فى العلمیة التعلیمیة  ) و (اجد ان البرامج الاکادیمیة ترتبط بالتعلیم الالکترونى فى مجال البحث العلمى) وذلک بمتوسط حسابی قدره (2.50 )

اجابة السؤال الثانی: "ما التحدیات التى تواجه تفعیل التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة ؟ "

للإجابة عن هذا السؤال تم دراسة فقرات المحور الثانی  وتحدید المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری والاتجاه لکل فقرة من فقرات المحور وکذلک المتوسط العام لکل فقرات المحور   کما یوضحه الجدول رقم (8) التالی.

جدول رقم (8) المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری ودرجة الموافقة لمفردات المحور الثانی

رقم الفقرة

الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الموافقة

1

من معوقات التعلیم الالکترونی هو ان البعض لا یجید استخدام الحاسب الالى.

2.10

.785

الی حد ما

2

من معوقات التعلیم الالکترونی هو  الصورة الذهنیة المدرکة للتعلیم الالکترونى انه لا یسهل عملیة التعلیم بل یصعبها.

2.30

.674

الی حد ما

3

من معوقات التعلیم الالکترونی هو ان المقررات الدراسیة لا تهتم بثقافة الالکترونیة عموما.

2.32

.618

الی حد ما

4

من معوقات التعلیم الالکترونی هو ان القائمین على التدریس لا یتمتعوا بقدر کاف من الثقافة الالکترونیة.

2.26

.661

الی حد ما

5

من معوقات التعلیم الالکترونی هو عدم تعاون ادارة التعلیم الالکترونی مع المستفیدین من خدمات التعلیم الالکترونی

2.28

.753

الی حد ما

6

من معوقات التعلیم الالکترونی هو فاعلیة الموقع الالکترونی لمراکز التعلیم الالکترونی بالکلیات

2.30

.644

الی حد ما

7

من معوقات التعلیم الالکترونی هو فاعلیة الاعلان عن خدمات التعلیم الالکترونی

2.42

.606

موافق

8

من معوقات التعلیم الالکترونی ان  القائمین على ادارة التعلیم الالکترونى غیر مؤهلین فنیا

2.40

.492

موافق

9

من معوقات التعلیم الالکترونی هو عدم کفاءة اجهزة التعلیم الالکترونى

2.44

.641

موافق

10

من معوقات التعلیم الالکترونی هو عدم توافر وحدة للدعم الفنى بمراکز التعلیم الالکترونى

2.38

.565

موافق

11

من معوقات التعلیم الالکترونی هو انه لا توجد میزانیة للتعلیم الالکترونى

2.36

.689

موافق

12

من معوقات التعلیم الالکترونی هو عدم توفیر مکافآت للقائمین على ادارة التعلیم الالکترونى

2.28

.697

الی حد ما

13

من معوقات التعلیم الالکترونی هو عدم التسویق الفعال لخدمات التعلیم الالکترونى

2.44

.608

موافق

المتوسط العام

2.33

0.648

الی حد ما

من الجدول رقم (8)  السابق یمکن ان تستخلص اجابة السؤال الثانی حول التحدیات التى تواجه تفعیل التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة حیث جاء  المتوسط العام للفقرات (2.33) والانحراف المعیاری (0.65) والاتجاه العام للفقرات ( الی حد ما  ) وهذا یدل علی موافقة افراد عینة البحث الی حد ما علی وجود  العدید من التحدیات التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة فقد جاءت الاجابات بدرجات موافقة  (الی حد ما )  وجاء الانحراف المعیاری لجمیع فقرات المحور ذات قیمة منخفضة تدل علی تجانس اراء افراد عینة البحث حول تلک الفقرات وقد کانت اهم تلک التحدیات من وجهة نظر افراد عینة البحث هی ) عدم کفاءة اجهزة التعلیم الالکترونى)  و ایضا (هو عدم التسویق الفعال لخدمات التعلیم الالکترونى) وذلک بمتوسط حسابی قدره (2.44) یلیها (فاعلیة الاعلان عن خدمات التعلیم الالکترونی) بمتوسط قدره (2.42)

اجابة السؤال الثالث: ما متطلبات التعلیم الالکترونى الفعال بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة ؟ "

للإجابة عن هذا السؤال تم دراسة فقرات المحور الثالث  وتحدید المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری والاتجاه لکل فقرة من فقرات المحور وکذلک المتوسط العام لکل فقرات المحور کما یوضحه الجدول رقم (9) التالی

جدول رقم (9) المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری ودرجة الموافقة لمفردات المحور الثالث

رقم الفقرة

الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الموافقة

1

اهمیة توافر قاعات الاستذکار الالکترونى

2.44

.671

موافق

2

ضرورة توفیر معامل حاسب الى

2.34

.714

موافق

3

ضرورة توفر ادوات التعلیم الالکترونی مثل السبورة الذکیة وأجهزة العرض

2.36

.746

موافق

4

ضرورة تأهیل القائمین على ادارة التعلیم الالکترونى

2.55

.584

موافق

5

مناسبة القاعات المستخدمة التعلیم الالکترونى

2.57

.655

موافق

6

وجود ادارة متخصصة بالدعم الفنى

2.35

.676

موافق

7

ضرورة توفیر انظمة تحدد الملکیة الفکریة

2.48

.659

موافق

8

ضرورة توفیر نظام تشغیل اجهزة التعلیم الالکترونى

2.55

.622

موافق

9

ضرورة توفیر نظام یحدد اختصاصات القائمین على ادارة التعلیم الالکترونى

2.34

.735

موافق

10

ضرورة توفیر قائمة سجلات اداریة للتعلیم الالکترونى

2.53

.692

موافق

المتوسط العام

2.45

0.675

موافق

من الجدول رقم (9)  السابق یمکن ان تستخلص اجابة السؤال الثالث حول متطلبات التعلیم الالکترونى الفعال بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة حیث جاء  المتوسط العام للفقرات (2.45) والانحراف المعیاری (0.675) والاتجاه العام للفقرات ( موافق  ) وهذا یدل علی موافقة افراد عینة البحث علی وجود  العدید من متطلبات للتعلیم الالکترونى الفعال بالجامعات السعودیة فقد جاءت الاجابات بدرجات موافقة  (موافق )  وجاء الانحراف المعیاری لجمیع فقرات المحور ذات قیمة منخفضة تدل علی تجانس اراء افراد عینة البحث حول تلک الفقرات وجاءت اهم تلک المتطلبات (مناسبة القاعات المستخدمة التعلیم الالکترونى) وذلک بمتوسط حسابی قدره (2.57) یلیها (ضرورة تأهیل القائمین على ادارة التعلیم الالکترونى) و ایضا (ضرورة توفیر نظام تشغیل اجهزة التعلیم الالکترونى) وذلک بمتوسط حسابی قدره (2.55).

اجابة السؤال الرابع: "الى أى مدى یسهم التعلیم الالکترونى فى تطویر مجتمع المعرفة بالجامعات السعودیة ؟ وکیف یتحقق ذلک ؟"

للإجابة عن هذا السؤال تم دراسة فقرات المحور الرابع  وتحدید المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری والاتجاه لکل فقرة من فقرات المحور وکذلک المتوسط العام لکل فقرات المحور   کما یوضحه الجدول رقم (10) التالی

جدول رقم (10) المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری ودرجة الموافقة لمفردات المحور الرابع

رقم الفقرة

الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الموافقة

1

ینشر فی کلیتک استخدام المقررات الالکترونیة

2.33

.703

الی حد ما

2

تسهم المقررات الالکترونیة فی نشر ثقافة المعرفة

2.37

.744

موافق

3

تسهم المقررات الالکترونیة فی تحقیق اهداف التعلیم المختلفة

2.17

.772

الی حد ما

4

تعد المقررات الالکترونیة وسیله مثالیة للتحصیل الدراسی

2.28

.783

الی حد ما

5

ینشر استخدام المحاضرة الالکترونیة بکلیتک

2.33

.823

الی حد ما

6

تسهم المحاضرة الالکترونیة فی نشر ثقافة مجتمع المعرفة ؟

2.39

.491

موافق

7

تسهم المحاضرة الالکترونیة فی تحقیق اهداف التعلیم المختلفة

2.37

.713

موافق

8

المحاضرة الالکترونیة وسیله مثالیة للتحصیل الدراسی

2.44

.499

موافق

9

تعد البوابة الالکترونیة بکلیتک کأحد اسهامات التعلیم الالکترونی فی تطویر مجتمع المعرفة

2.42

.688

موافق

10

تسهم البوابة الالکترونیة فی نشر ثقافة مجتمع المعرفة

2.53

.623

موافق

11

تسهم البوابة الالکترونیة فی تحقیق اهداف التعلیم المختلفة

2.35

.676

موافق

12

البوابة الالکترونیة وسیلة مثالیة التحصیل الدراسی

2.53

.502

موافق

13

تسهم مواقع التواصل الاجتماعی فی نشر ثقافة مجتمع المعرفة ؟

2.37

.646

موافق

14

تسهم مواقع التواصل الاجتماعی فی تحقیق اهداف التعلیم المختلفة

2.55

.500

موافق

15

تسهم المکتبة الرقمیة فی نشر ثقافة مجتمع المعرفة

2.53

.692

موافق

16

تسهم المکتبة الرقمیه فی تحقیق اهداف التعلیم المختلفة

2.30

.729

الی حد ما

المتوسط العام

2.39

0.66

موافق

من الجدول رقم (10)  السابق یمکن ان تستخلص اجابة السؤال الرابع  حول مدى اسهام التعلیم الالکترونى فى تطویر مجتمع المعرفة بالجامعات السعودیة حیث جاء المتوسط العام لفقرات هذا المحور (2.39) والانحراف المعیاری (0.66) والاتجاه العام للفقرات (موافق) وهذا یدل علی موافقة افراد عینة البحث علی مدى اسهام التعلیم الالکترونى فى تطویر مجتمع المعرفة بالجامعات السعودیة  فقد جاءت الاجابات بدرجات موافقة  (موافق و الی حد ما )  وجاء الانحراف المعیاری لجمیع فقرات المحور ذات قیمة منخفضة تدل علی تجانس اراء افراد عینة البحث حول تلک الفقرات ویتحقق هذا الاسهام  بناءا علی اراء افراد عینة البحث عن طریق ان  (تسهم مواقع التواصل الاجتماعی فی تحقیق اهداف التعلیم المختلفة) وذلک بمتوسط حسابی قدره (2.55) یلیها عن طریق ایضا ان (تسهم البوابة الالکترونیة فی نشر ثقافة مجتمع المعرفة) و ان  (البوابة الالکترونیة وسیلة مثالیة التحصیل الدراسی) و ان (تسهم المکتبة الرقمیة فی نشر ثقافة مجتمع المعرفة)  وذلک بمتوسط قدره (2.53)

اجابة السؤال الخامس: " ما العائد المعرفى للتعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة ؟"

للإجابة عن هذا السؤال تم دراسة فقرات المحور الخامس  وتحدید المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری والاتجاه لکل فقرة من فقرات المحور وکذلک المتوسط العام لکل فقرات المحور کما یوضحه الجدول رقم (11) التالی

جدول رقم (11) المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری ودرجة الموافقة لمفردات المحور الخامس

رقم الفقرة

الفقرة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الموافقة

1

تسهم المعارف  فى انتشار وسیادة تکنولوجیا المعلومات وتطبیقها فى مختلف المجالات

2.19

.721

الی حد ما

2

تعمل المعارف علی زیادة مستوى الوعى بتکنولوجیا المعلومات وأهمیة المعلومة ودورها فى الحیاة الیومیة للإنسان

2.35

.740

موافق

3

تسهم المعارف  فى الاهتمام بالقدرات الابداعیة للأشخاص وتوفیر امکانیة حریة التفکیر والإبداع

2.42

.496

موافق

4

یعمل التعلیم الالکترونى علی زیادة التحصیل الاکادیمی والحصول علی درجات متمیزة

2.24

.675

الی حد ما

5

یعمل التعلیم الالکترونى علی زیادة الابداع الفکرى والابتکار العلمى والخروج عن المألوف وحل المشکلات العلمیة بطریقة بسیطة وفعالة

2.21

.761

الی حد ما

6

یدعم التعلیم الالکترونی مهارات البحث العلمى والملاحظة الدقیقة

2.19

.689

الی حد ما

7

یعمل التعلیم الالکترونى علی حل المشکلات الاجتماعیة ذات البعد القومى

2.24

.640

الی حد ما

8

یعمل التعلیم الالکترونى علی السرعة فى استیعاب المعارف والمعلومات وتطبیقها

2.44

.499

موافق

المتوسط العام

2.29

0.65

الی حد ما

من الجدول رقم (11)  السابق یمکن ان تستخلص اجابة السؤال الخامس  حول العائد المعرفى للتعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة حیث جاء المتوسط العام لفقرات هذا المحور  (2.29) والانحراف المعیاری (0.65) والاتجاه العام للفقرات (الی حد ما ) وهذا یدل علی موافقة افراد عینة البحث الی حد ما علی مدی العائد المعرفى للتعلیم الالکترونى فقد جاءت الاجابات بدرجات موافقة  (موافق و الی حد ما )  وجاء الانحراف المعیاری لجمیع فقرات المحور ذات قیمة منخفضة تدل علی تجانس اراء افراد عینة البحث حول تلک الفقرات وقد وافق افراد عینة البحث ان اهم ما یعود من التعلیم الالکترونی هو ان (یعمل التعلیم الالکترونى علی السرعة فى استیعاب المعارف والمعلومات وتطبیقها) وذلک بمتوسط حسابی قدره (2.44) و ایضا ان (تسهم المعارف  فى الاهتمام بالقدرات الابداعیة للأشخاص وتوفیر امکانیة حریة التفکیر والإبداع) بمتوسط قدره (2.42) و ان (تعمل المعارف علی زیادة مستوى الوعى بتکنولوجیا المعلومات وأهمیة المعلومة ودورها فى الحیاة الیومیة للإنسان) بمتوسط قدره (2.35)

اجابة السؤال السادس: باختلاف النوع  تختلف اتجاهات افراد عینة البحث نحو کلا من (التحدیات التی تواجه  التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة - مدى اسهام التعلیم الالکترونى فى تطویر مجتمع المعرفة بالجامعات السعودیة - العائد المعرفى للتعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة) ؟ لإثبات صحة ذلک تم استخدام اختبار تحلیل التباین الاحادی (one – way anova ) وکانت النتائج کما یوضحه جدول رقم (12) التالی

 

 

 

 

 


جدول رقم (12) نتائج اختبار تحلیل التباین الاحادی  بین النوع و( التحدیات التی تواجه  التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة - مدى اسهام التعلیم الالکترونى فى تطویر مجتمع المعرفة بالجامعات السعودیة - العائد المعرفى للتعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة)

 

 

مجموع المربعات

عدد درجات الحریة

مربع المتوسطات

ف

مستوی الدلالة

تحدیات التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة

بین المجموعات

29.797

1

29.797

408.342

.000

داخل المجموعات

7.151

98

.073

 

 

المجموع

36.948

99

 

 

 

مدى اسهام التعلیم الالکترونى فى تطویر مجتمع المعرفة بالجامعات السعودیة 

بین المجموعات

17.674

1

17.674

97.874

.000

داخل المجموعات

15.711

87

.181

 

 

المجموع

33.385

88

 

 

 

العائد المعرفى للتعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة

بین المجموعات

24.406

1

24.406

240.302

.000

داخل المجموعات

8.836

87

.102

 

 

المجموع

33.243

88

 

 

 

 

من جدول رقم (12) السابق نجد ان

  • مستوی الدلالة بین النوع و تحدیات التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة جاء مساویا (.000) وهی قیمة اقل من (.005) مما یدل علی انه باختلاف النوع بین الذکور والاناث تختلف تحدیات التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة وفقا لمجتمع المعرفة
  • مستوی الدلالة بین النوع و  مدى اسهام التعلیم الالکترونى فى تطویر مجتمع المعرفة بالجامعات السعودیة  جاء مساویا (.000) وهی قیمة اقل من (.005) مما یدل علی انه باختلاف النوع بین الذکور و الاناث تختلف مدى اسهام التعلیم الالکترونى فى تطویر مجتمع المعرفة بالجامعات السعودیة 
  • مستوی الدلالة بین النوع و العائد المعرفى للتعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة جاء مساویا (.000) وهی قیمة اقل من (.005) مما یدل علی انه باختلاف النوع بین الذکور والاناث تختلف العائد المعرفى للتعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة

وبالنظر لما تم التوصل إلیه من نتائج یمکن استخلاص الآتی:

  • أکدت نتائج الدراسة على انه  باختلاف النوع  تختلف اتجاهات افراد عینة البحث نحو التحدیات التی تواجه  التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة.
  • أکدت نتائج الدراسة على انه باختلاف النوع تختلف اتجاهات افراد عینة البحث نحو مدى اسهام التعلیم الالکترونى فى تطویر مجتمع المعرفة بالجامعات السعودیة.
    • توصلت الدراسة الی باختلاف النوع تختلف اتجاهات افراد عینة البحث نحو العائد المعرفى للتعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة
    • موافقة افراد عینة البحث علی أهمیة التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة
    • موافقة افراد عینة البحث الی حد ما علی وجود  العدید من التحدیات التعلیم الالکترونى بالجامعات السعودیة
    • موافقة افراد عینة البحث علی وجود  العدید من متطلبات التعلیم الالکترونى الفعال بالجامعات السعودیة
    • موافقة افراد عینة البحث علی مدى اسهام التعلیم الالکترونى فى تطویر مجتمع المعرفة بالجامعات السعودیة 
    • موافقة افراد عینة البحث علی مدی العائد المعرفى للتعلیم الالکترونى

توصیات البحث:

فی ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث یمکن تقدیم التوصیات الآتیة:

  • الاهتمام بدمج التعلیم الالکترونی بالجامعات السعودیة
  • توفیر فریق قائم علی التدریس یتمتعون بقدر کاف من الثقافة الالکترونیة.
  • توفیر مقررات الکترونیة بالجامعات السعودیة
  • لا بد من وجود تعاون ادارة التعلیم الالکترونی مع المستفیدین من خدمات التعلیم الالکترونی
  • توفیر اجهزة للتعلیم الالکترونی ذات کفاءة عالیة
  • توافر وحدة للدعم الفنى بمراکز التعلیم الالکترونى

کما اقترح الباحث بإجراء البحوث التالیة:

  • إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالیة على مواد دراسیة مختلفة, ومراحل دراسیة مختلفة.
  • إجراء دراسة تقیس مدى تفاعل النوع  مع مفاهیم التعلیم الالکترونی.
  • إجراء دراسة حول اهمیة التعلیم الالکترونی  لدراسة متغیرات أخرى غیر الواردة فی الدراسة الحالیة.
  • إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالیة فی جامعات مختلفة وبیئات مختلفة.


قائمة المراجع

أولأ: المراجع العربیة

  1. ابراهیم, السعید مبروک (2014). إدارة الموارد البشریة بالمکتبات الجامعیة فی عصر المعرفة, ط1, الاسکندریة: دار الوفاء لدنیا الطباعة والنشر.
  2. القاسم, امجد (2014). أهمیة التعلیم الالکترونى وخصائصه وأهدافه وممیزاته وسلبیاته, مجلة أفاق علمیة وتربویة بغداد, العراق.
  3. المصنف وناس (2002). مجتمع المعرفة وعلام" الاذاعات العربیة, اتحاد اذاعات الدول العربیة, جامعه الدول العربیة, العدد (4). 
  4. العوادوة, طارق حسین فرحان (2012). صعوبات توظیف التعلیم الالکترونى فى الجامعات الفلسطینیة بغزة کما یراها الاساتذة والطلبة, رساله ماجستیر, کلیةالتربیة, جامعة الازهر.
  5. المرکز العربی الاقلیمى للدراسات الاسلامیة للسکان والتنمیة والبیئة, (2003). حریة الرای والتعبیر وحریة المعلومات, الرکیزة الاساسیة لمجتمع المعرفة, الدراسات الاعلامیة, القاهرة, العدد (113). 
  6. الساعدى, عمار طعمة جاسم (2015). متطلبات استخدام التعلیم الالکترونى فى کلیات جامعة میسان من وجهة نظر أعضاء الهیئة التدریسیة. بحث مقدم الى المؤتمر الاقلیمى الثانى للتعلیم الاکترونى بالکویت فى الفترة من 25- 27 مارس, الکویت.

7. العمرى, محمد عبد القادر (2015). أسباب عزوف أعضاء هیئة التدریس فى جامعة الیرموک عن استخدام منظومة التعلم الالکترونى على موقع الجامعة من وجهة نظرهم. المجلة الاردنیة فى العلوم التربویة, مجلد 11, عدد 4.

  1. ابراهیم, مجدی عبد العزیز (2008). التربیة والعولمة هل یمکن لتجلیات التربیة ان تقابل تحدیات العولمه؟. ط1. القاهرة: عالم الکتب.
  2. الوشاحى, مریم أحمد & عمار, محمد عید (2012). أثر استخدام استراتیجیة التعلیم الالکترونى التعاونى فى تنمیة مهارات الدراسة والاتجاه نحو التعلیم الالکترونى لدى طلاب جامعة السلطان قابوس. المؤتمر العربى الدولى الثانى لضمان جودة التعلیم العالى, الجامعة الخلجیة, البحرین,4-5ابریل.
  3. بکری, سعد الحاج (2003). المعلوماتیة والمستقبل. الریاض: مؤسسة الیمامة.
  4.    ابوغبن, احمد فاروق (2012). دور التعلیم الالکترونى فى تعزیز المیزة التنافسیة فى الجامعات الفلسطینیة فى قطاع غزة من وجهة نظر الاکادیمیین, رساله دکتوراه, کلیة التجارة, الجامعة الاسلامیة, غزة.
  5. جابر, ابراهیم (2017). "تقنیات التعلیم الحدیث وتحدیات العولمة" دار التعلیم الجامعی, القاهرة.
  6. جبر, انتظار جاسم (2012). اهمیة التعلیم الالکترونی فی دعم المجتمع, مجلة کلیة الاداب, جامعة بغداد, العدد102, صــ501, 5030.
  7. حمزه, جنان مرزوة (2015). مشکلات استخدام التعلیم الالکترنى فى تدریس المقررات التاریخیة من وجهة نظر التدریسیین, مجلة کلیة التربیة الاساسیة للعلوم التربویة والانسانیة, العدد 20.
  8.  محمد, عبدالحی (2005). منظومة التعلیم عبر الشبکات, عالم الکتب للنشر والتوزیع, ط1, القاهرة.
  9.   محمد, عبدالحمید (2005). التعلیم العالى الالکترونى محدداته ومبرراته ووسائطة, ط1, القاهرة: دار الوفاء للطباعة.
  10. صالح, ماجدة محمود (2014). التعلیم الالکترونی فی الطفولة المبکرة. ط1, الاسکندریة, دار المعرفة الجامعیة.
  11. وزارة التعلیم العالى السعودی (2010). التعلیم العالى وبناء مجتمع المعرفة" تقویم دولى. الادارة العامة للتخطیط والاحصاء, مکتبة الملک فهد السعودیة.

ثانیًا: المراجع الاجنبیة

  1.  Arkorful, Valentina & Abaidoo, Nelly  (2014). The role of e-learning, the advantages and disadvantages of its adoption in Higher Education, International Journal of Education and Research Vol. 2 No. 12, pp. 397, 410.
  2. Duprė, Sven (2015).Creatinga Knowledge Society in A Globalizing World (1450.1800), Descartes Centre for the History and Philosophy of the Sciences and the Humanities (Utrecht University), Max Planck Institute for the History of Science (Berlin).
  3. Frank, Moti; reich,n  & humphrEys, k (2003). respecting the human needs of students in the development of E-computers, Education, Vol.40, No 1.
  4. Kurubacak,  Gulsun     (2011). E-Learning  For pluralism: The culture of eLearning in Building a knowledge society,  international.  One- learning, 10(2), pp. 145-146.
  5. Gyambrah, Martin Kwadwo (2007). E- Learning Technologies and its Application in Higher Education. Master: Faculty of Education, University of Munchen , Germany.
  6. Gulbahar,  Yasemin (2008). ICT using in higher education; A case study onpre  – service teachers and instructors,  Turkish online journal of educational technology, vol 7.
  7. National Association of State Boards of Education (2001). Any time any place any path any pace: taking the lead on e-learning policy the report of the nasbe study group on e-learning the future of education. Alexandria va, usa: national association of state boards education.   
  8.  Naidu, Som (2006). "E-Learning guidebook of picnickers, producers , and practices" commonwealth educational media center for Asia , Australia.
  9. UNESCO (2005).Towards Knowledge Societies, United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization, Imprimerie Corlet, Condé-sur-Noireau, France.
  10. Pocatilu, Paul & ciurea, cristian (2011). Modern solution For economic  Higher Education  in the Knowledge – Based society,  The Knowledge – Based Economy;  implication For Higher Education and Business"  Academy of economic studies , Bu charts, Romania, vol. xiii. No 30.
  11. Mackeogh, Kay& fox, Semus (2009). strategies for embedding in Traditional universities; Drivers and Barriers, Electronic Journal of E- learning vol 7, issue 2
  12. Sawchuk, Peter H.  (2003). Dimensions of Learning and Work in the Knowledge Society, Hidden Knowledge, Organized Labour in the Information Age, Garamond Press, pp. 1.23.
  13. Stoyanova, Stanislava (2016). Educational Objectives in E-Learning, International Journal of Humanities Social Sciences and Education (IJHSSE), Volume 3, Issue 9, PP 8-11.
  14. Souter, David (2010). Towards Inclusive Knowledge Societies, UNESCO, Communication and Information Sector, France.
  15. Sheypak, O & Artyushina, Galina (2007). Advantages and disadvantages of e-learning at the technical university, Michael E. Auer. Conference ICL2007, September 26 -28, 2007, 2007, Villach, Austria. Kassel University Press, 5 p p (1.5).
  16. Schank, roger c (2005). Lessons in learning, e-learning, and training : perspectives and guidance for the enlightened trainer . Pfeiffer,  San Francisco.
  17. Zeny, Rania  & Alyany, Hana (2015). E – learning readiness among Academics:  Fourth: international conference E- learning and Distance Education, 2- 5 March, Riyadh.

 

  1. ابراهیم, السعید مبروک (2014). إدارة الموارد البشریة بالمکتبات الجامعیة فی عصر المعرفة, ط1, الاسکندریة: دار الوفاء لدنیا الطباعة والنشر.
  2. القاسم, امجد (2014). أهمیة التعلیم الالکترونى وخصائصه وأهدافه وممیزاته وسلبیاته, مجلة أفاق علمیة وتربویة بغداد, العراق.
  3. المصنف وناس (2002). مجتمع المعرفة وعلام" الاذاعات العربیة, اتحاد اذاعات الدول العربیة, جامعه الدول العربیة, العدد (4). 
  4. العوادوة, طارق حسین فرحان (2012). صعوبات توظیف التعلیم الالکترونى فى الجامعات الفلسطینیة بغزة کما یراها الاساتذة والطلبة, رساله ماجستیر, کلیةالتربیة, جامعة الازهر.
  5. المرکز العربی الاقلیمى للدراسات الاسلامیة للسکان والتنمیة والبیئة, (2003). حریة الرای والتعبیر وحریة المعلومات, الرکیزة الاساسیة لمجتمع المعرفة, الدراسات الاعلامیة, القاهرة, العدد (113). 
  6. الساعدى, عمار طعمة جاسم (2015). متطلبات استخدام التعلیم الالکترونى فى کلیات جامعة میسان من وجهة نظر أعضاء الهیئة التدریسیة. بحث مقدم الى المؤتمر الاقلیمى الثانى للتعلیم الاکترونى بالکویت فى الفترة من 25- 27 مارس, الکویت.

7. العمرى, محمد عبد القادر (2015). أسباب عزوف أعضاء هیئة التدریس فى جامعة الیرموک عن استخدام منظومة التعلم الالکترونى على موقع الجامعة من وجهة نظرهم. المجلة الاردنیة فى العلوم التربویة, مجلد 11, عدد 4.

  1. ابراهیم, مجدی عبد العزیز (2008). التربیة والعولمة هل یمکن لتجلیات التربیة ان تقابل تحدیات العولمه؟. ط1. القاهرة: عالم الکتب.
  2. الوشاحى, مریم أحمد & عمار, محمد عید (2012). أثر استخدام استراتیجیة التعلیم الالکترونى التعاونى فى تنمیة مهارات الدراسة والاتجاه نحو التعلیم الالکترونى لدى طلاب جامعة السلطان قابوس. المؤتمر العربى الدولى الثانى لضمان جودة التعلیم العالى, الجامعة الخلجیة, البحرین,4-5ابریل.
  3. بکری, سعد الحاج (2003). المعلوماتیة والمستقبل. الریاض: مؤسسة الیمامة.
  4.    ابوغبن, احمد فاروق (2012). دور التعلیم الالکترونى فى تعزیز المیزة التنافسیة فى الجامعات الفلسطینیة فى قطاع غزة من وجهة نظر الاکادیمیین, رساله دکتوراه, کلیة التجارة, الجامعة الاسلامیة, غزة.
  5. جابر, ابراهیم (2017). "تقنیات التعلیم الحدیث وتحدیات العولمة" دار التعلیم الجامعی, القاهرة.
  6. جبر, انتظار جاسم (2012). اهمیة التعلیم الالکترونی فی دعم المجتمع, مجلة کلیة الاداب, جامعة بغداد, العدد102, صــ501, 5030.
  7. حمزه, جنان مرزوة (2015). مشکلات استخدام التعلیم الالکترنى فى تدریس المقررات التاریخیة من وجهة نظر التدریسیین, مجلة کلیة التربیة الاساسیة للعلوم التربویة والانسانیة, العدد 20.
  8.  محمد, عبدالحی (2005). منظومة التعلیم عبر الشبکات, عالم الکتب للنشر والتوزیع, ط1, القاهرة.
  9.   محمد, عبدالحمید (2005). التعلیم العالى الالکترونى محدداته ومبرراته ووسائطة, ط1, القاهرة: دار الوفاء للطباعة.
  10. صالح, ماجدة محمود (2014). التعلیم الالکترونی فی الطفولة المبکرة. ط1, الاسکندریة, دار المعرفة الجامعیة.
  11. وزارة التعلیم العالى السعودی (2010). التعلیم العالى وبناء مجتمع المعرفة" تقویم دولى. الادارة العامة للتخطیط والاحصاء, مکتبة الملک فهد السعودیة.

ثانیًا: المراجع الاجنبیة

  1.  Arkorful, Valentina & Abaidoo, Nelly  (2014). The role of e-learning, the advantages and disadvantages of its adoption in Higher Education, International Journal of Education and Research Vol. 2 No. 12, pp. 397, 410.
  2. Duprė, Sven (2015).Creatinga Knowledge Society in A Globalizing World (1450.1800), Descartes Centre for the History and Philosophy of the Sciences and the Humanities (Utrecht University), Max Planck Institute for the History of Science (Berlin).
  3. Frank, Moti; reich,n  & humphrEys, k (2003). respecting the human needs of students in the development of E-computers, Education, Vol.40, No 1.
  4. Kurubacak,  Gulsun     (2011). E-Learning  For pluralism: The culture of eLearning in Building a knowledge society,  international.  One- learning, 10(2), pp. 145-146.
  5. Gyambrah, Martin Kwadwo (2007). E- Learning Technologies and its Application in Higher Education. Master: Faculty of Education, University of Munchen , Germany.
  6. Gulbahar,  Yasemin (2008). ICT using in higher education; A case study onpre  – service teachers and instructors,  Turkish online journal of educational technology, vol 7.
  7. National Association of State Boards of Education (2001). Any time any place any path any pace: taking the lead on e-learning policy the report of the nasbe study group on e-learning the future of education. Alexandria va, usa: national association of state boards education.   
  8.  Naidu, Som (2006). "E-Learning guidebook of picnickers, producers , and practices" commonwealth educational media center for Asia , Australia.
  9. UNESCO (2005).Towards Knowledge Societies, United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization, Imprimerie Corlet, Condé-sur-Noireau, France.
  10. Pocatilu, Paul & ciurea, cristian (2011). Modern solution For economic  Higher Education  in the Knowledge – Based society,  The Knowledge – Based Economy;  implication For Higher Education and Business"  Academy of economic studies , Bu charts, Romania, vol. xiii. No 30.
  11. Mackeogh, Kay& fox, Semus (2009). strategies for embedding in Traditional universities; Drivers and Barriers, Electronic Journal of E- learning vol 7, issue 2
  12. Sawchuk, Peter H.  (2003). Dimensions of Learning and Work in the Knowledge Society, Hidden Knowledge, Organized Labour in the Information Age, Garamond Press, pp. 1.23.
  13. Stoyanova, Stanislava (2016). Educational Objectives in E-Learning, International Journal of Humanities Social Sciences and Education (IJHSSE), Volume 3, Issue 9, PP 8-11.
  14. Souter, David (2010). Towards Inclusive Knowledge Societies, UNESCO, Communication and Information Sector, France.
  15. Sheypak, O & Artyushina, Galina (2007). Advantages and disadvantages of e-learning at the technical university, Michael E. Auer. Conference ICL2007, September 26 -28, 2007, 2007, Villach, Austria. Kassel University Press, 5 p p (1.5).
  16. Schank, roger c (2005). Lessons in learning, e-learning, and training : perspectives and guidance for the enlightened trainer . Pfeiffer,  San Francisco.
  17. Zeny, Rania  & Alyany, Hana (2015). E – learning readiness among Academics:  Fourth: international conference E- learning and Distance Education, 2- 5 March, Riyadh.