نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الفروق فی القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الابداع فی ضوء متغیری البیئة والنوع
د.نبیلة فتحى سید سید
وکیل إدارة بنى سویف التعلیمیة
دکتوراه تخصص علم النفس التربوى
المستخلص
هدف البحث الى دراسة الفروق فی القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع وعلاقتها ببعض المتغیرات المتمثلة فى النوع(بنین/ بنات)، والبیئة(ریف/ حضر)، وتکونت عینة الدراسة الاستطلاعیة من (50) مدیر مدرسة من مدارس المرحلة الإبتدائیة، وتکونت العینة الأساسیة من (200) من مدیرى المدارس الابتدائیة منهم (100) مدیر من مدارس الریف،(100) مدیر من مدارس الحضر بمحافظة بنى سویف ولتحقیق اهداف البحث تم تطبیق مقیاس القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع على العینة الاساسیة للبحث وتم حساب الإرباعى الاعلى لعینة البحث لتحدید مدیرى المدارس الممثلین للقیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع حیث تم اختیار المدارس التى وصلت نتائج مقیاس القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع الى 80 % فأکثر،فکانت العینة التى تم دراسة فروض البحث علیها (38)مدیر مدرسة من مدارس الریف (18) بنین، (20) بنات، وایضا (40) مدیر مدرسة من مدارس الحضر منهم(22) بنین، (18) بنات وأسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى درجات البنین والبنات فى اتجاه البنات لمدارس الریف ومدارس الحضر ایضا(کما تحقق بالفرضین الاول والثانی)، کما اسفرت نتائج البحث عن وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطى درجات الریف والحضر فى اتجاه الحضر بالنسبة للبنین وبالنسبة للبنات ایضا(کما تحقق بالفرضین الثالث والرابع)،ثم تم التوصل الى معرفة مقترحات مدیری المدارس وعرضها فی نهایة البحث
الکلمات المفتاحیة: القیادة المدرسیة، تنمیة الإبداع، المرحلة الإبتدائیة، مدیری المدارس .
The Differences in the School Leadership supporting the Creativity Development in the light of Environment and Gender VariablesDr.
Nabila Fathy Sayed Sayed
Beni Suef Educational District Vice President
PhD in the Educational Psychology
Abstract
The research sought to study the difference between school leadership supporting creativity and its relationship with some variables represented in the gender (boys/ girls) and the environment (the countryside/ the town). The research pilot study was comprised of (50) primary school principals. The basic sample community was comprised of (200) primary principals (100) primary school principals in the countryside and 100 primary school principals in the town in Beni –Suef governorate). The school leadership scale was administered to develop the creativity in the basic sample community. The highest creativity percentage of the research sample community was calculated; in order to determine the school principals representing the school leadership supporting the creativity: the schools wherein findings of the creativity supporting school leadership scale reached 80% and up. The sample community upon which the research hypotheses were examined, was comprised of 38 countryside school principals (18 schools for boys and 20 schools for girls) and 40 town school principals (22 schools for boys and 18 schools for girls)
The research findings indicated that there was statistically significant difference between the mean scores of boys and girls in favor of the girls in the countryside schools and the town schools (the first and the second hypotheses were achieved). Furthermore, the research findings indicated that there was statistically significant difference between the mean scores of the countryside schools and the town schools in favor of the boys and the girls of the town schools (the third and the fourth hypotheses were achieved). Then the school principals' suggestions with regards to the creativity development in pupils were obtained and displayed at the end of the research.
Keywords: School Leadership, Creativity Development, Primary Stage, School Principals
الفروق فی القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الابداع فی ضوء متغیری البیئة والنوع
د.نبیلة فتحى سید سید
وکیل إدارة بنى سویف التعلیمیة
دکتوراه تخصص علم النفس التربوى
مقدمة البحث:
یعیش العالم تطورا هائلا فى جمیع المجالات العلمیة، التى طالت جمیع مناحى الحیاة ولا سیما المجال التربوی التعلیمى، حیث أخذ دور المدرسة یتطور تبعا للتطورات العالمیة المختلفة، ولم یعد دور المدرسة مقتصرا على تلقین المعلومات، والمعارف بل تجاوز ذلک إلى الاهتمام بتنمیة الجوانب المختلفة فى شخصیة الفرد لیصبح قادرا على التعلم والبحث والابتکار والابداع، کما تسعى المدرسة الحدیثة إلى تحقیق النمو المتکامل لشخصیة التلمیذ معرفیا، ووجدانیا، ومهاریا وعلیه فإنها تعلم التلمیذ کیف یفکر وکیف یکون باحثا ومبدعا، والقیادة المدرسیة التى تدیر هذه المؤسسة لابد أن تکون قادرة على توفیر البیئة التعلیمیة التى تشتمل على النشاطات التى تنمى الابداع وحب الاستطلاع وتنمیة الخیال، وتتصف بالغموض والتحدی، وترتبط بالمواقف غیر المعتادة وغیر المألوفة، تلک التى تدفع التلامیذ إلى البحث والاستقصاء والتحری بحیث یکون بعض أجزاء تلک النشاطات قابلة للتجریب الواقعى الذى یسمح لهم بالتفاعل فى البیئة المحیطة بهم، وتنمیة إبداعاتهم داخل المدرسة وخارجها مما ینعکس ذلک ایجابا على تصرفات التلامیذ وتفکیرهم وابداعاتهم.
إن مدیر المدرسة لا ینبغى ان یقف عند حد معین من الکفاءة والفعالیة، ولا أن یقنع بما وصل إلیه من أداء لعمله بإخلاص إذ لابد أن یکون لدیه الطموح والدافعیة القویة لابعد من ذلک بکثیر من خلال تفجیره للطاقات الإبداعیة الکامنة فى النفس، وحفز القدرات الإبداعیة والابتکاریة بحیث یصبح الابداع والابتکار والتجدید والمرونة المحک الاساسى الذی یدیر به العملیة التعلیمیة بمدرسته (شقور، 2002 )، فالابداع یقود إلى التجدید والتطویر، ومدیر المدرسة المبدع عامل رئیسى لنجاح المدرسة وتعد هذه الظاهرة إحدى الظواهر التى تهتم بها المجتمعات المتقدمة، إذ تستطیع المدرسة أن تواکب رکب الحضارة، وأن یکون لها موقع على الخریطة التعلیمیة والتربویة، والأفراد بل والمؤسسات یمکن تصنیفهم إلى صنفین: مبدع یتعامل مع الحضارة المعاصرة بکل ثقة وبدون تخوف متجدد فی فکره، وآخر مقلد ینتظر من الآخرین أن یمنوا علیه بفکرهم وإبداعاتهم (أبو الوفا، 2006).
ویأتى هذا البحث لمعرفة اهمیة القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع وعلاقتها ببعض المتغیرات منها النوع (ذکر/انثى) ، البیئة( ریف/حضر)، والتعرف على اقتراحات مدیری المدارس لتنمیة الإبداع لدى تلامیذ المدارس الإبتدائیة.
مشکلة البحث:
وتتبلور مشکلة البحث فی التساؤل الرئیسى الآتى :
ما الفروق فی القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع فی ضوء متغیرات (النوع والبیئة)؟
ویتفرع من التساؤل الرئیسى الاسئلة الفرعیة الآتیة :
أهداف البحث:
أهمیة البحث:
مصطلحات البحث:
القیادة المدرسیة: هو الشخص الذی یقوم بالأعمال الإداریة والفنیة فی مدرسته، بغرض تطویر العملیة التعلیمیة ورفع مستوى تلامیذ مدرسته من خلال استثمار الموارد المادیة والبشریة وحسن تنظیمها.
الإبداع: هو استحداث شیئ جدید واصیل أو تطویر ما هو قائم لیبدو جدیدا ومفیدا
القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة للإبداع: هی تلک التی توفر متطلبات تنمیة الإبداع لدی التلامیذ وتهتم بإتاحة الفرصة لهم للمشارکة فی الأنشطة المختلفة مثل التعبیر الفنی، والتحلیل الریاضی، والرسم،....
الاطار النظری للبحث:
اصبح الإبداع الآن اللغة السائدة للعصر الحدیث(العصر المعلوماتی) حیث انتقل اهتمام علماء النفس من دراسة الشخص الذکی إلى دراسة الشخص المبدع والعوامل التی تسهم فی إبداعه وذلک لما لقدرات التفکیر الإبداعی من دور هام فی تطویر المجتمع الحدیث وازدهاره وهذا ما أکده الکثیر من علماء النفس فی مجال الإبداع.
اولا مفهوم الإبداع:
ثانیاالإدارة المدرسیة الإبداعیة:
1 أهداف الإدارة المدرسیة الابداعیة:
تسعى الإدارة المدرسیة المبدعة إلى تحقیق الأهداف التالیة :-
2 السمات اللازمة للقیادة الإبداعیة:
3 سلوک القیادة المدرسیة الداعمة للإبداع:
یعتبر الإبداع مهارة هامة تمکن المدیر من مواجهة التحدیات المختلفة وإدارة الأزمات وتحویلها إلى فرص وهو یعظم منفعة الموارد البسیطة المتاحة للمدیر، فالقدرة على الإبداع من أهم المتطلبات الواجب توافرها فیمن یتحمل مسؤولیة العمل الإداری، وتتعاظم حاجة المدیر لهذه المهارة خاصة وأن مهمة المدیر الیوم لم تعد تتمثل فی انتظار حدوث المشکلات، فالمدیر الفعال هو الذی یتوقع ما یمکن أن یحدث ویفکر ویبدع فی کیفیة تلافى المشکلات بدلا من مواجهتها بعد وقوعها، حیث ان استخدام السلوک الإبداعی للمدیرین یحدد المشکلة بدقة ویزید من القدرة على حلها، لإنتاج أفکار متعددة، ویعمل على حل المشکلات من جذورها نتیجة أصالة الفکرة(مرکز خبراء الخبرات المعینة للإدارة، 2004).
فالسلوک الإبداعى یعد المعیار الدقیق الصحیح لعملیة التغییر، لأنه بمثابة باعث على استنباط افضل ما لدى القائد التربوی ویسهم فى تقدیم خدمات متمیزة للمستفیدین تفوق توقعاتهم ویعزز بیئة العمل بالانتفاع، والثقة، ویوفر الوقت والجهد (Ventrla,2003).
4 ممارسات مدیر المدرسة المبدع:
إن الإبداع قدرة یستطیع أی فرد أن یمتلک قدرا منها، إذا ما تبنی مجموعة من السلوکیات ومنها:
- کسر الروتین وعدم التمسک بالممارسات الروتینة التقلیدیة المعتادة، ومحاولة إدخال بعض الافکار التی من شأنها تغییر وتطویر العمل
- البحث عن الأفکار الإبداعیة فی جمیع المصادر التی یستطیع الوصول إلیها سواء داخل أسوار مدرسته وبین العاملین معه، أو فی المدارس أو المؤسسات الأخرى، أو فی نتائج الأبحاث والدراسات، أو على صفحات الانترنت
- تنفیذ بعض الأفکار الإبداعیة وإخضاعها للتجریب تشجیعا لأصحابها
- توجیه المبدعین فی المدرسة لما یساعدهم على تحسین قدراتهم الإبداعیة وتوجیهها إلى المجالات الأکثر أهمیة فی المدرسة
- تشجیع الإبداع والمبدعین وجعل الإبداع جزءا من ثقافة المدرسة
- الحرص على تنمیة الإبداع لدى المتعلمین ولیس فقط لدى العاملین أو فی النظام الإداری للمدرسة (الحر، 2004).
5 دور مدیر المدرسة فی تنمیة الإبداع :
ترى (الحریری، 2011) أن مدیر المدرسة یمکنه أن یحول المدرسة إلى بیئة إبداعیة، ترعى المواهب وتربی الإبداع وذلک باستهداف تنمیة الشخصیة المتکاملة بدنیا وعقلیا واجتماعیا وانفعالیا من خلال دعم ثقافة الإبداع ووضع البرامج التدریبیة للمعلمین لتعریفهم کیفیة إکساب الطلاب من القیم المعارف والمهارات واسالیب التفکیر ما یجعلهم قادرین على تأکید ذواتهم والتعبیر عن انفسهم بکل حریة وثقة، وتنمیة روح النقد والتحلیل والمناقشة، وتکوین القدرة على المبادرة، هذا إضافة إلى ضرورة قیام المدیرین بالمساهمة لعمل خطة متکاملة تتناول شتى جوانب التربیة وتعید النظر فی طرائقها ومحتواها واسالیبها بل وحتى فی بیئتها واطارها بحیث تنبت روح الإبداع فی کل مقوم من مقومات العمل المدرسی على نحو مترابط ومتکامل، وذلک بدءا بالإدارة التربویة وإعداد المعلمین والمناهج الدراسیة والوسائل التعلیمیة والامتحانات والتقویم وحتى فی الابنیة المدرسیة والتجهیزات التربویة.
6 الإجراءات التی تساعد المدیر على تعزیز ثقافة الإبداع فی المدرسة:
- إعادة النظر من حین لآخر فی المفاهیم والممارسات القائمة
- تشجیع المدرسین على التجریب وجعل جو المدرسة مثیرا یسمح بالمخاطرة غیر الضارة
- أن تکون اجتماعاته وسیلة لتقویم الآراء دون تجریح وان یکون مستعدا لتقبل الرأى الآخر
- تهیئة الفرص لتجربة الأفکار الجدیدة مع تقبل احتمال الفشل على ألا یکون فی ذلک خطر کبیر
- الاتصال الدائم بالمدرسین على أن یسمح لکل منهم بأن یتخذ قراراته بنفسه دون أن یتعارض ذلک مع مصلحة العمل
- تشجیع تبادل أعمال المدرسین التی تتسم بالابتکاریة مع بعضهم بعضا، وتسهیل اتصالهم بالمدارس الأخرى المهتمة بتنمیة الإبداع
- إیجاد بیئة عمل مفتوحة للأفکار الجدیدة غیر المألوفة، وإیجابیة فی تقبلها للافکار الجدیدة
- تشجیع المبادرات الفردیة والجماعیة ومناقشتها فی جو إیجابی یسوده الاحترام
- غرس التقییم البناء للمشروعات والافکار، والذی یرى الإیجابیات والسلبیات ویطرح البدائل
- استخدام العبارات الإیجابیة المشجعة للأفکار الجدیدة
- إعطاء القدوة للغیر فی الاهتمام بأفکار الآخرین وتشجیعهم على المبادرة، فالعاملون فی المدرسة عادة ما یتأثرون بالقائد(الحر، 2004).
الدراسات السابقة:
دراسة عبد الرحمان حسن الدرهم (1996):
هدفت الى معرفة الدور الذی یجب أن تقوم به الإدارة المدرسیة فی المرحلة الابتدائیة، والدور الفعلی الذی تمارسه هذه الإدارة فعلا فی تنمیة القدرات الابتکاریة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة فی مدارس البنین بدولة قطر وذلک من وجهة نظر الأفراد القائمین على شؤون الإدارة المدرسیة والمعلمین، وتوصلت الدراسة إلى أنه هناک اتفاق تام بین أفراد العینة على وجوب تبنی الإدارة المدرسیة للوسائل الحدیثة التی تؤدی إلى تشجیع وتنمیة القدرات الابتکاریة لدى التلامیذ (فی انور الشرقاوی، 1999).
دراسة جیزیکی-اندرو (Jezycki, Andrew, 1997):
هدفت إلى بحث الدور الذى یتعین على مدیری المدارس القیام به فیما یتعلق بالمستوى التعلیمی وفعالیة الدور المدرسی، وقد استخدمت الدراسة الاستبانات لقیاس الجوانب الخاصة بسلوک القائد، کما استخدمت آلیة الإبداع المتجدد لقیاس النمط الإبداعی، وتوصلت الدراسة إلى أن مدیری المدارس یمثلون مرکز الاهتمام فیما یتعلق بالنمط التعلیمی وفعالیة الدور الذی ینتظر ان تنهض به المدارس، وأن هناک مجموعة من المشاکل الجدیدة تاخذ طریقها للظهور بمعدلات متسارعة تتطلب انماط قیادیة جدیدة ونوعا من الإبداع یکون مشتملا على رؤیة لما ینبغى ان یکون علیه الوضع فى المستقبل.
دراسة فونتس (Fuentes,1996):
هدفت إلى التعرف على القیادة الإداریة من أجل تنمیة الإبداع والتغییر، من خلال برنامج خاص طبق على مجموعة من مدیری المدارس الامریکیة ومساعدیهم، تکونت عینة الدراسة من (500) مدیر مدرسة بولایة أرکانسس، وتکساس، ولویزیانا، ونیومکسیکو، واوکلاهوما، واشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة من حیث القیادة الإداریة من أجل تنمیة الإبداع والتغییر تعزى إلى متغیرات الجنس والخبرة
دراسة المعلم (2002):
هدفت إلى التعرف عل مهارات الإبداع الإداری لمدیری المدارس الإبتدائیة ودورها فى تطویر الأداء المدرسی ومساعدة مدیرس المدارس الإبتدائیة على تطویر آدائهم من خلال مهارات الإبداع الإداری لدیهم، وقد تم اختیار الاستبانة کآداة للدراسة وتم تطبیقها على المجتمع الاصلی للدراسة المکون من (125) من مدیری المدارس الإبتدائیة، وتوصلت الدراسة إلى انه یوجد تاثیر مباشر للمهارات الإبداعیة فی تطویر الأداء المدرسی لدی مدیری المدارس الابتدائیة، وان مدیری المدارس یتمتعون بقدر وافر من مهارات الإبداع الإداری التى تساعدهم على تطویر الاداء المدرسی
دراسة ترویمان (Toremen, 2003):
هدفت إلى التعرف على العوامل التی یمکن أن یستخدمها المدیرون لتکوین بیئة إبداعیة فی المدرسة، وتوصلت الدراسة إلى أن من العوامل التى تساعد المدیرین على تکوین بیئة إبداعیة فی المدرسة: تقویم الإنجازات بعدالة، إتاحة الفرصة للعاملین على الرغبة فی المجازفة، عدم الخوف من الفشل، التعامل مع أخطاء العاملین بالتسامح والرحمة، توفیر نظام اتصال یسمح بتبادل الخبرات والافکار، تشجیع الإبداع الفردی، تقدیم الدعم النفسی، منح الحوافز للمبدعین، توفیر الإمکانات المادیة اللازمة للإبداع، کما بینت الدراسة أن الإبداع یمکن تعلمه من خلال الجو المساعد والدعم.
دراسة العاجز وشلدان(2010):
هدفت إلى التعرف على دور القیادة فی تنمیة الإبداع لدى معلمى مدارس المرحلة الثانویة بمحافظات قطاع غزة من وجهة نظر المعلمین، وتکونت عینة الدراسة من (303) معلم، وتوصلت الدراسة إلى أن القیادة المدرسیة عندما تشجع المعلمین على تعزیز المقررات الدراسیة بما یخدم النواحی الإبداعیة لدى المتعلمین تجعل المعلمون یهتموا بتطویر أدائهم وقدراتهم لتحقیق هذا الجانب، وقد أوصى الباحثان بضرورة اختیار قیادات مدرسیة واعیة تؤمن بأهمیة الإبداع فی البیئة المدرسیة.
فروض البحث:
اجراءات البحث:
اولا منهج البحث :
استخدمت الباحثة فی الدراسة المنهج الوصفی المقارن لمدیرى المدارس الابتدائیة، وذلک للتعرف على الفروق فی القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع فی ضوء متغیری البیئة والنوع
ثانیا عینة البحث :
أجریت الدراسة على عینة من مدیرى المدارس الابتدائیة، وقد تم تقسیمهم إلى مجموعتین:
1- العینة الاستطلاعیة:
تکونت العینة الاستطلاعیة من (50) من مدیرى المدارس الابتدائیة من المجتمع الأصلی للعینة.
2- العینة الأساسیة:
تکونت العینة الأساسیة من(200)مدیر مدرسة ابتدائیة منهم (100)من مدارس الریف،(100) من مدارس الحضر، وتم تطبیق مقیاس القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع وحساب الإرباعى الاعلى لتحدید مدیرى المدارس الممثلین للقیادة المدرسیة الداعمة للإبداع والموضحة بالجدول التالی:
جدول رقم (1)
|
بنین |
بنات |
ریف |
20 |
18 |
حضر |
22 |
18 |
جملة |
42 |
36 |
ثالثا ادوات البحث :
استخدمت الباحثة فى دراستها مقیاس القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع (إعداد: الباحثة).
ولإعداد المقیاس قامت الباحثة بالاتى:
أ- الإطلاع على الأُطر النظریة والکثیر من الدراسات التى تناولت الإبداع بصفة عامة مثل انور الشرقاوی، وجمال ابو الوفا، محمود طافش، مضاوی على محمد
ب- تم الإطلاع على عدد من المقاییس التى استُخدِمت لقیاس القیادة المدرسیة الداعمة للإبداع مثل مقیاس بلوانی، مقیاس اللخاوی، ومقیاس العاجز وشلدان.
ج ـ فى ضوء ذلک قامت الباحثة بإعداد مقیاس القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع لدى مدیرى المدارس الابتدائیة فى صورته الاولیة، مکونًا من (34) مفردة، وقد اهتمت الباحثة بالدقة فى صیاغة عبارات المقیاس، بحیث لا تحمل العبارة أکثر من معنى، وأن تکون محددة وواضحة بالنسبة للحالة، وأن تکون واضحة ومفهومة، وأن تکون مصاغة باللغة العربیة، وألا تشتمل على أکثر من فکرة واحدة.
الخصائص السیکومتریة لمقیاس القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع
أولاً: حساب صدق المقیاس:
1- استطلاع آراء المتخصصین(الخبراء):
تم عرض المقیاس فی صورته الاولیه على عشرة من المحکمین والمتخصصین فی أصول التربیة وعلم النفس بکلیات التربیة، وتم إجراء التعدیلات المقترحة بحذف بعض المفردات والتى قل الاتفاق علیها عن (80%) بین المحکمین وإعادة صیاغة مفردات أخرى وفق ما اتفق علیه المحکمون، والجدول (1) یوضح ذلک:
جدول (2)
نتائج التحکیم على مقیاس القیادة المدرسیة الداعمة للإبداع لدى مدیرى المدارس الابتدائیة
رقم المفردة |
عدد الموافقین |
عدد غیر الموافقین |
نسبة الاتفاق |
رقم المفردة |
عدد الموافقین |
عدد غیر الموافقین |
نسبة الاتفاق |
رقم المفردة |
عدد الموافقین |
عدد غیر الموافقین |
نسبة الاتفاق |
1 |
9 |
1 |
90% |
13 |
9 |
1 |
90% |
25 |
9 |
1 |
90% |
2 |
9 |
1 |
90% |
14 |
10 |
0 |
100% |
26 |
9 |
1 |
90% |
3 |
8 |
2 |
80% |
15 |
10 |
0 |
100% |
27 |
8 |
2 |
80% |
4 |
8 |
2 |
80% |
16 |
10 |
0 |
90% |
28 |
8 |
2 |
80% |
5 |
8 |
2 |
80% |
17 |
7 |
3 |
70% |
29 |
8 |
2 |
80% |
6 |
9 |
1 |
90% |
18 |
8 |
2 |
80% |
30 |
10 |
0 |
100% |
7 |
9 |
1 |
90% |
19 |
10 |
0 |
100% |
31 |
10 |
0 |
100% |
8 |
9 |
1 |
90% |
20 |
9 |
1 |
90% |
32 |
9 |
1 |
90% |
9 |
8 |
2 |
80% |
21 |
9 |
1 |
90% |
33 |
10 |
0 |
100% |
10 |
8 |
2 |
80% |
22 |
10 |
0 |
100% |
34 |
9 |
1 |
90% |
11 |
9 |
1 |
90% |
23 |
9 |
1 |
90% |
|
|
|
|
12 |
9 |
1 |
90% |
24 |
9 |
1 |
90% |
|
|
|
|
وبالنظر إلی الجدول رقم (2) نجد أنه المفردة رقم (17) بلغت نسبة الاتفاق علیها 70% ، لذا تم حذف المفردة واصبح المقیاس فى صورته النهائیة یتکون من (33) مفردة.
2- الاتساق الداخلى للمفردات مع الدرجة الکلیة للمقیاس.
وذلک من خلال درجات العینة الاستطلاعیة بإیجاد معامل ارتباط بیرسون (Pearson) بین درجات کل مفردة والدرجة الکلیة حیث (ن=50) والجدول (3) یوضح ذلک:
جدول (3)
معاملات الارتباط بین درجات کل مفردة والدرجة الکلیة لمقیاس القیادة المدرسیة الداعمة للإبداع
رقم المفردة |
معامل الارتباط |
رقم المفردة |
معامل الارتباط |
رقم المفردة |
معامل الارتباط |
1 |
0.548** |
12 |
0.522** |
23 |
0.621** |
2 |
0.632** |
13 |
0.321** |
24 |
0.421** |
3 |
0.514** |
14 |
0.417** |
25 |
0.534** |
4 |
0.578** |
15 |
0.201* |
26 |
0.378** |
5 |
0.625** |
16 |
0.632** |
27 |
0.701** |
6 |
0.326** |
17 |
0.321** |
28 |
0.547** |
7 |
0.415** |
18 |
0.514** |
29 |
0.207* |
8 |
0.784** |
19 |
0.362** |
30 |
0.307** |
9 |
0.514** |
20 |
0.421** |
31 |
0.457** |
10 |
0.625** |
21 |
0.509** |
32 |
0.632** |
11 |
0.721** |
22 |
0.552** |
33 |
0.451** |
** مستوى الدلالة 0.01 * مستوى الدلالة 0.05
یتضح من جدول رقم ( 3 ) أن کل مفردات مقیاس القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع معاملات ارتباطها دالة إحصائیا، حیث تراوحت معاملات الارتباط من (0.201) إلى (0.784)، وکلها معاملات دالة إحصائیة عند مستویین (0.05، 0.01)
ثانیاً: حساب ثبات المقیاس
1- طریقة إعادة تطبیق المقیاس: طبق المقیاس على (50) من غیر عینة البحث، ثم إعادة التطبیق بفاصل زمنی قدره أسبوعین وبلغ معامل الارتباط بین درجات التطبیقین (0.847) وهو دال احصائیا عند مستوى دلالة (0.01) مما یدل على ثبات المقیاس وصلاحیته لقیاس السمة التى وضع من اجلها .
2- طریقة معامل ألفا ـ کرونباخ والتجزئة النصفیة:
تم حساب معامل الثبات لمقیاس القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الابداع باستخدام معامل ألفا – کرونباخ لدراسة الاتساق الداخلى لعینة البحث وکانت کل القیم مرتفعة وبیان ذلک فى الجدول (4)
جدول (4)
معاملات ثبات المقیاس باستخدام معامل ألفا– کرونباخ والتجزئة النصفیة
معامل ألفا – کرونباخ |
سبیرمان – براون |
جتمان |
0.754 |
0.891 |
0.792 |
یتضح من خلال جدول (4) أنَّ معاملات الثبات مرتفعة، مما یعطى مؤشرًّا جیدًا لثبات المقیاس، وبناء علیه یمکن العمل به0
الصورة النهائیة لمقیاس القیادة المدرسیة الداعمة لتمیة الإبداع:
وهکذا، تم التوصل إلى الصورة النهائیة للمقیاس، والصالحة للتطبیق، وتتضمن (33) مفردة، کل مفردة تتضمن ثلاث استجابات، وتمت صیاغة تعلیمات المقیاس، بحیث تکون أعلى درجة کلیة یحصل علیها المفحوص هى (99)، وأدنى درجة هى (33)، وتمثل الدرجات المرتفعة أعلى مستوى للقیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع فى حین تمثل الدرجات المنخفضة مستوى منخفض للقیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع، وتم تحدید طریقة الاستجابة على المقیاس بالاختیار من ثلاث استجابات (دائماً، أحیاناً، أبداً) على أن یکون تقدیر الاستجابات (3، 2، 1) على الترتیب.
الخطوات الإجرائیة للبحث:
تضمنت الخطوات الإجرائیة التى قامت بها الباحثة فى البحث الحالى على ما یلى:
1- القیام بزیارات میدانیة لبعض المدارس الابتدائیة التابعة لمحافظة بنى سویف، وذلک للتعرف على أعدادهم ومدى توافر شروط العینة فیهم.
2- إعداد مقیاس القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع لدى مدیرى المدارس الابتدائیة.
4- حساب صدق وثبات المقیاس
5- تحدید عینة البحث الأساسیة.
6- تطبیق المقیاس على عینة البحث
7- تصحیح الاستجابات وجدولة الدرجات ومعالجتها إحصائیاً واستخلاص النتائج.
8- مناقشة نتائج البحث ووضع التوصیات والبحوث المقترحة فى ضوء الإطار النظرى والدراسات السابقة.
الأسالیب الإحصائیة:
لحساب صدق وثبات مقاییس الدراسة والتحقق من فروض الدراسة تم استخدام الأسالیب الإحصائیة التالیة: المتوسط الحسابى، الانحراف المعیارى، معامل الارتباط لبیرسون (Pearson)، معامل ألفا ـ کرونباخ والتجزئة النصفیة، اختبار (ت) وذلک من خلال حزمة البرامج الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة والمعروفة اختصاراً بـSPSS..
نتائج البحث:
"ینص الفرض الأول على أنَّه" توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات الذکور والإناث فی القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع بمدارس المرحلة الإبتدائیة فی الریف".
وللتحقق من هذا الفرض، تم استخدام T-test للمجموعتین، والجدول التالى یوضح النتیجة.
جدول رقم ( 5 )
المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة وقیمة ت لمقیاس القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع لدى مجموعتى البنین والبنات فى المرحلة الإبتدائیة لمدارس الریف
البنین ن = 20 |
البنات ن = 18 |
قیمة ت |
مستوى الدلالة |
||
م |
ع |
م |
ع |
||
74.57 |
1.77 |
85.65 |
3.52 |
-12.344 |
0.01 |
یتبین من جدول رقم ( 5 ) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى درجات البنین والبنات فى اتجاه البنات، حیث کانت قیمة (ت) = (-12.344)، وهى دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01) وبذلک یکون الفرض الأول للدراسة قد تحقق، والرسم البیانى التالى یوضح ذلک:
شکل ( 1 )
الفروق بین بنین وبنات مدارس الریف فی الاداء على مقیاس القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع
وللتحقق من هذا الفرض، تم استخدام T-test للمجموعتین،والجدول التالى یوضح النتیجة.
جدول رقم ( 6 )
المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة وقیمة ت لمقیاس القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع لدى مجموعتى البنین والبنات فى المرحلة الإبتدائیة لمدارس الحضر
البنین ن = 22 |
البنات ن = 18 |
قیمة ت |
مستوى الدلالة |
||
م |
ع |
م |
ع |
||
88.30 |
4.02 |
96.80 |
2.60 |
-7.923 |
0.01 |
یتبین من جدول رقم ( 6 ) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى درجات البنین والبنات فى اتجاه البنات، حیث کانت قیمة (ت) = (-7.923)، وهى دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01) وبذلک یکون الفرض الثانى للدراسة قد تحقق والرسم البیانى التالى یوضح ذلک:
شکل ( 2 )
الفروق بین بنین وبنات مدارس الحضرفی الاداء على مقیاس القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع نتائج الفرض الثالث: ینص الفرض الثالث على أنَّه" توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات الریف والحضر فی القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع بالنسبة لمدارس المرحلة الابتدائیة بنین".
وللتحقق من هذا الفرض، تم استخدام T-test للمجموعتین، والجدول التالى یوضح النتیجة.
جدول رقم ( 7 )
المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة وقیمة ت لمقیاس القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع لدى مجموعتى الریف والحضر فى المرحلة الإبتدائیة بالنسبة للبنین
البنین ن = 20 |
البنات ن = 22 |
قیمة ت |
مستوى الدلالة |
||
م |
ع |
م |
ع |
||
74.75 |
1.77 |
88.30 |
4.02 |
-13.770 |
0.01 |
یتبین من جدول ( 7 ) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى درجات الریف والحضر فى اتجاه الحضر، حیث کانت قیمة (ت) = (-13.770)، وهى دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01) وبذلک یکون الفرض الثالث للدراسة قد تحقق, والرسم البیانى التالى یوضح ذلک:
شکل ( 3 )
الفرق بین بنین الریف والحضر فی الاداء على مقیاس القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الابداع
نتائج الفرض الرابع: ینص الفرض الرابع على أنَّه" توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات الریف والحضر فی القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع بالنسبة لمدارس المرحلة الابتدائیة بنات".
وللتحقق من هذا الفرض، تم استخدام T-test للمجموعتین، والجدول التالى یوضح النتیجة.
جدول رقم ( 8 )
المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة وقیمة ت لمقیاس القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع لدى مجموعتى الریف والحضر فى المرحلة الإبتدائیة بالنسبة للبنات
البنین ن = 18 |
البنات ن = 18 |
قیمة ت |
مستوى الدلالة |
||
م |
ع |
م |
ع |
||
85.60 |
3.52 |
96.80 |
2.60 |
-11.362 |
0.01 |
یتبین من جدول ( 8 ) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى درجات الریف والحضر فى اتجاه الحضر، حیث کانت قیمة (ت) = (-11.362)، وهى دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01) وبذلک یکون الفرض الرابع للدراسة قد تحقق, والرسم البیانى التالى یوضح ذلک:
شکل ( 4 )
الفرق بین بنات الریف والحضر فی الاداء على مقیاس القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الابداع
مناقشة النتائج:
بعد العرض السابق لنتائج الدراسة یمکن مناقشتها وتفسیرها فى ضوء الفروض والدراسات السابقة والإطار النظرى وذلک على النحو التالى:
أسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى درجات البنین والبنات فى اتجاه البنات لمدارس الریف ومدارس الحضر ایضا (کما تحقق بالفرضین الاول والثانی)، کما اسفرت نتائج البحث عن وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطى درجات الریف والحضر فى اتجاه الحضر بالنسبة للبنین وبالنسبة للبنات ایضا (کما تحقق بالفرضین الثالث والرابع )، وتتفق نتائج البحث الحالى مع دراسة کلا من العاجز وشلدان(2010)، ودراسة ترویمان Toremen(2003)، ودراسة المعلم (2002)، ودراسة جیزیکى- اندرو(Jezycki,Andrew,1997)، ودراسة عبد الرحمان حسن الدرهم(1996)، کما لوحظ اختلاف نتائج البحث الحالى مع دراسة فونتس (Fuentes,1996)، التى توصلت الى عدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة من حیث القیادة الإداریة من اجل تنمیة الإبداع والتغییر تعزى الى متغیر الجنس
ویمکن تفسیر النتائج التی توصل الیها البحث فی الفرضین الاول والثانی بأن مدارس البنات اکثر ایجابیة مع القیادة المدرسیة الداعمة لتنمیة الإبداع حیث تحتاج البنات بطبیعتها إلى قلیل من توفیر الامکانات الداعمة للإبداع للتجاوب وتبدع اکثر من ما یحتاجه البنین، کما یمکن تفسیر النتائج التی توصل إلیها البحث فی الفرضین الثالث والرابع بأن مدارس الحضر متوفر بها امکانات تساعد مدیری المدارس على تشجیع التلامیذ وتحفیزهم للإبداعات الفردیة والجماعیة.
اقتراحات مدیری المدارس الإبتدائیة التى تساعد على تنمیة الإبداع لدى التلامیذ:
توصلت الدراسة الى عدة اقتراحات لمدیری المدارس الإبتدائیة تساعد على تنمیة الإبداع لدى التلامیذ نوجزها فیما یلى:
10. عقد ندوات مع مدیری المدارس لتزویدهم بخبرات وافکار جدیدة، وتنمیة مهاراتهم باسالیب جدیدة قد تتأصل لدیهم من خلال النقاش والحوار والمشارکة.
11. تخصیص جائزة لأفضل فکرة مبتکرة مقدمة من مدیر مدرسة لتطویر الأداء المدرسی
12. تمییز المدیر المبدع من حیث المکافآت المادیة والحوافز التشجیعیة
التوصیات:
البحوث المقترحة:
المراجع
Webster,Danial(2006). Webster third new international diction