العلاج من الإدمان والوقاية من الانتکاسة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

إن مشکلة الإدمان مشکلة عالمية غاية الخطورة ، فقد تزايدت أعدد مدمنى المخدرات فى السنوات الأخيرة بشکل کبير فى العالم کلة بما فيه الدول العربية وخاصة مصر الذى تزايد فيها الإدمان وخاصة الحشيش والهيروين والأفيون والترامادول ، فالإدمان مرض مزمن يمکن علاجة ويمکن الانتکاسة لة وخصوصا عندما يکون العلاج إقتصر على الجانب الطبي الدوائى فقط دون الإقتران بالعلاج النفسي وبقية برامج العلاج ، ونجد أن الإحصائيات العالمية مازالت تشير إلى تزايد أعداد المنتکسين بعد العلاج ولکى نحد من عددهم والوقاية من الانتکاسة يجب علينا معرفة العوامل المؤدية للانتکاسة . وبناء على ماسبق يتضح لنا أهمية قيام الباحثون بالمزيد من الأبحاث فى مجال الانتکاسة والذى يتناولها هذا البحث الحالي .
 
فقد هدف البحث إلى التعرف على إدمان المخدرات وعواملة وطرق علاجة وأيضا فترة التعافي وأهميتها وصولا إلى الانتکاسة وأعراضها واسبابها وأهم النماذج العالمية للوقاية من الوقوع فيها.
وتتجلى مشکلة البحث فى معرفة العوامل النفسية والاجتماعية وراء انتکاسة الادمان وترتيبها والعوامل الاکثر تاثيرا للإنتکاسة .
وقد قام فرض الدراسة على وجود علاقة دالة إحصائيا بين العوامل النفسية والإجتماعية وبين الانتکاسة بعد العلاج .
وقد إستخدمت الباحثة المنهج الوصفي الإرتباطي لملائمة هذا المنهج لموضوع البحث الحالي.
وقد تکونت عينة البحث من (78) متعافي منتکس مقسمة إلى (57 ذکور، 21 أنثى) .
أما بالنسبة لاداة البحث فقد تم إستخدام إستبيان مواقف الانتکاسة (100) لعام (2015) د/عبدالله عسکر ، د/رأفت عسکر ، د/رشا الديدي) .
وبالنسبة للأساليب الإحصائية المستخدمة فى البحث فقد تم إستخدام الإحصاء (البارامتري) والمتمثل فى ( النسب المئوية ، المتوسط الحسابي ، الإنحراف المعياري ) .
وقد کانت نتيجة التحقق من فرض البحث بوجود علاقة دالة إحصائيا بين العوامل النفسية والإجتماعية وبين الانتکاسة مرة أخرى للادمان بعد العلاج ، وکانت اکثر أبعاد مواقف الانتکاسة  بالترتيب کالتالي (ضغوط رفاق التعاطي ، إضطرابات العلاقات بالأخرين ، المکلات الأسرية ، المشاعر غير السارة ، المشاعر السارة ، الألام النفسية والبدنية ، القدرة على سيطرة التعاطي ، و أخيرا الإشتياق وتلميحات العقار ) .
ومن نتيجة التحقق من الفرض توصلنا أخيرا فى نهاية البحث إلى صياغة مجموعة من التوصيات الهامة فى مجال الإدمان والانتکاسة .

الكلمات الرئيسية


العلاج من الإدمان والوقایة من الانتکاسة

بحث ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستیر فی التربیة

(تخصص صحة نفسیة وإرشاد نفسی)

مقدم من

رشا عبد العزیز الصادق زوبع

إشــــراف  

أ.د/ حسام الدین محمود عزب

 

د/ معتز محمد عبید

أستاذ الصحة النفسیة

والإرشاد النفسی

کلیة التربیة – جامعة عین شمس

 

أستاذ مساعد الصحة النفسیة

والإرشاد النفسی

کلیة التربیة – جامعة عین شمس

ملخص البحث

إن مشکلة الإدمان مشکلة عالمیة غایة الخطورة ، فقد تزایدت أعدد مدمنى المخدرات فى السنوات الأخیرة بشکل کبیر فى العالم کلة بما فیه الدول العربیة وخاصة مصر الذى تزاید فیها الإدمان وخاصة الحشیش والهیروین والأفیون والترامادول ، فالإدمان مرض مزمن یمکن علاجة ویمکن الانتکاسة لة وخصوصا عندما یکون العلاج إقتصر على الجانب الطبی الدوائى فقط دون الإقتران بالعلاج النفسی وبقیة برامج العلاج ، ونجد أن الإحصائیات العالمیة مازالت تشیر إلى تزاید أعداد المنتکسین بعد العلاج ولکى نحد من عددهم والوقایة من الانتکاسة یجب علینا معرفة العوامل المؤدیة للانتکاسة . وبناء على ماسبق یتضح لنا أهمیة قیام الباحثون بالمزید من الأبحاث فى مجال الانتکاسة والذى یتناولها هذا البحث الحالی .

 

فقد هدف البحث إلى التعرف على إدمان المخدرات وعواملة وطرق علاجة وأیضا فترة التعافی وأهمیتها وصولا إلى الانتکاسة وأعراضها واسبابها وأهم النماذج العالمیة للوقایة من الوقوع فیها.

وتتجلى مشکلة البحث فى معرفة العوامل النفسیة والاجتماعیة وراء انتکاسة الادمان وترتیبها والعوامل الاکثر تاثیرا للإنتکاسة .

وقد قام فرض الدراسة على وجود علاقة دالة إحصائیا بین العوامل النفسیة والإجتماعیة وبین الانتکاسة بعد العلاج .

وقد إستخدمت الباحثة المنهج الوصفی الإرتباطی لملائمة هذا المنهج لموضوع البحث الحالی.

وقد تکونت عینة البحث من (78) متعافی منتکس مقسمة إلى (57 ذکور، 21 أنثى) .

أما بالنسبة لاداة البحث فقد تم إستخدام إستبیان مواقف الانتکاسة (100) لعام (2015) د/عبدالله عسکر ، د/رأفت عسکر ، د/رشا الدیدی) .

وبالنسبة للأسالیب الإحصائیة المستخدمة فى البحث فقد تم إستخدام الإحصاء (البارامتری) والمتمثل فى ( النسب المئویة ، المتوسط الحسابی ، الإنحراف المعیاری ) .

وقد کانت نتیجة التحقق من فرض البحث بوجود علاقة دالة إحصائیا بین العوامل النفسیة والإجتماعیة وبین الانتکاسة مرة أخرى للادمان بعد العلاج ، وکانت اکثر أبعاد مواقف الانتکاسة  بالترتیب کالتالی (ضغوط رفاق التعاطی ، إضطرابات العلاقات بالأخرین ، المکلات الأسریة ، المشاعر غیر السارة ، المشاعر السارة ، الألام النفسیة والبدنیة ، القدرة على سیطرة التعاطی ، و أخیرا الإشتیاق وتلمیحات العقار ) .

ومن نتیجة التحقق من الفرض توصلنا أخیرا فى نهایة البحث إلى صیاغة مجموعة من التوصیات الهامة فى مجال الإدمان والانتکاسة .

الکلمات المفتاحیة : الإدمان  - المخدرات – الوقایة – الانتکاسة .

 

Treatment of Drug Addiction and Prevention from its Relapse . 

Prof. Dr.

 

Dr.

Hosam El Din Mahmoud Azab

       

Moataz Mohamed Ebeid

Psychological Counseling Professor of Mental Health

Faculty of Education

Ain-Shams University

 

 Psychological Counseling    Assistant Prof. of Mental Health

Faculty of Education

Ain-Shams University

Rasha Abd El Aziz El Sadek Zawbaa

Abstract

Drug addiction is a serious problem faced by all countries all over the world. In fact the number of drug addicts has increased sharply in all Arab and foreign countries in recent years. In Egypt in particular a growing number of youths fell victims to drug addiction as they used to take Hasish, Heroin, Opium and Tramadol undoubtedly drug addiction is a choric disease which may be treated effectively or patients may be relapsed into drug addiction after a short period of recovery. The later happened when treatment is only restricted to medicines and medical treatment is not coupled with psychological and Behavioral treatment. Indeed the newly released statistics worldwide are still indicating that there is an increasing number of patients clasped one again into drug addiction after short period of recovery. To minimize the number of patients who relapsed into drug addiction after a short period of recovery, we must identify the most important factors contributing to relapse.

            Therefore researches need to carry out further researches and studies in the future in the field of preventing patients from relapsing into drug addiction after a short period of recovery.

Consequently the aim if our preset research is to identify the problem if drug addiction, propose the most effective solutions to ever come it, to strass the importance of the convalescence, to study the symptoms and causes leading to the relapse of patients into drug addiction after a short period of recovery and to present the most important models applied worldwide to present relapse into drug addiction.

In fact he research's problem can be identified as introducing the most serious social and psychological factors behind drug addiction put in the descendant order from the most severe to the mildest factors. 

            The researcher proposed that there is a significantly statistical relation between the social and psychological factors and the relapse of patients once again into drug addiction after a short period of recovery.

The researcher uses the descriptive method as it is the method most suitable for the subject of the present research.

The study's as sample consists of a total number of (78) recovered and relapsed drug addicts from both sexes as divided into (57 males and 21 females).

            The researcher uses "Relapse situation Questionaire" (100) for the year (2015) prepared by Dr, Abduallah Askar, Dr Raafat Askar and Dr, Rasha el Daidi.

Research's statistical methods:                               

The researcher uses "The parametric statistics" as represented in (percentages arithmetic mean, standard deviation).

            Based upon testing the validity of the research's main hypothesis, the researcher proves that there is a significantly statistical relation between the social and psychological factors and the relapse of patient once again into drug addiction after a short period of recovery. Such social and psychological factors leading to relapse of patients once again to drug addiction can be put in the following order from the most.

Key words: Addiction -Drugs – Prevention – Relapse.


العلاج من الإدمان والوقایة من الانتکاسة

بحث ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستیر فی التربیة

(تخصص صحة نفسیة وإرشاد نفسی)

مقدم من

رشا عبد العزیز الصادق زوبع

إشــــراف  

أ.د/ حسام الدین محمود عزب

 

د/ معتز محمد عبید

أستاذ الصحة النفسیة

والإرشاد النفسی

کلیة التربیة – جامعة عین شمس

 

أستاذ مساعد الصحة النفسیة

والإرشاد النفسی

کلیة التربیة – جامعة عین شمس

مقدمة:

تعد مشکلة الإدمان بوجة عام وتعاطى المخدرات بوجه خاص واحدة من أخطرالمشکلات الاجتماعیة التی تواجه المجتمع المدنی, نظراً لما تحمله هذة الظاهرة من خطورة على المدمن بشکل خاص وعلى المجتمع المدنی والدولة بشکل عام , وبما أن الإدمان یسبب الکثیر من المشکلات فى معظم بلاد العالم مما یحمل الدول مبالغ طائلة للعلاج والمکافحة , و سن القـوانین الصارمة لمکافحة الاتجار وتداول تلک المدمنات, مما حتم على الباحثین والعلماء فی جمیع المیادین البحث والعمل الدءوب على إیجاد حل لتلک المشکلة التی تؤدى إلى انهیار المجتمع.

کما تتضح خطورة هذه المشکلة فی أثر سلوک المتعاطین على جمیع النواحی فی المجتمع، فمن الناحیة القانونیة یؤدى الإدمان إلى السرقة والقتل والاغتصاب الخ، ومن الناحیة المرضیة فهو یرتبط بالاضطرابات العقلیة والنفسیة وکذلک الأمراض العضویة، ومن الناحیة الاقتصادیة فإنهم یعتبرون أشخاص ضعیفی الإنتاج مما یؤدى إلى إعاقة تنمیة المجتمع (محمد فتحی عید، 2002: 16).

ومن ثم تظهر ضرورة تحقق العلاج للشخص المتعاطی والاهتمام لیس بالعلاج الطبی فقط وإنما العلاج النفسی أیضاً والذی یهتم بعلاج حالته النفسیة التی أدّت به إلى الإدمان واستخدامه لحل مشکلاته بدلاً من وضع حلول ملائمة لها.

کما أن هناک مشکلة أکثر خطورة برزت فی مرحلة ما بعد العلاج، حیث أن عدد کبیر من المدمنین ارتدوا إلى التعاطی مرة أُخرى، وهو موضوع لم ینل قدر کبیر من البحث رغم أهمیته، حیث تشیر الدراسات إلى إرتفاع نسبة الانتکاسة للإدمان عالمیاً وخاصة عندما یکون العلاج مهتماً أکثر بالجانب الطبی فقط.

فمشکلة الانتکاسة أکثر خطورة من الإدمان للمرة الأولى، وذلک لأنه یعتبر إهدار للطاقات والإمکانات بالنسبة للفریق المعالج وللمنتکس وللدولة أیضاً، ومن ناحیة أخرى یکون المدمن للمرة الأولى على غیر درایة بما ینتظره من مصیر مظلم ویعتقد خطأ أن المخدر سوف یساعده على السعادة والهروب من مشاکله، أما المتعافی المنتکس بعد علاجه فمن المفترض أنه على درایة تامة بما آل إلیه من إدمانه فی المرة الأولى من أثار مدمرة على حیاته الشخصیة والأسریة والاجتماعیة وما هی المراحل الألیمة التی مر بها أثناء تعاطیه وأثناء علاجه أیضاً وذلک لمروره بالآلام العضویة والنفسیة المصاحبة لانسحاب المخدر من جسمه وبالرغم من ذلک فإنه یعود مرة أخرى للمخدر.

 

 

 

مشکلة البحث:

تعد مشکلة الإدمان وتعاطی المخـدرات مشکلة ذات طابع وبائی عمیق مترامی الأطراف ومتعددة المکونات فلا هی طبیة فقط أو قانونیة تماماً أو اقتصادیة فحسب أو تربویة اجتماعیة أخلاقیة من أولها لآخرها ولا نفسیة خالصة بل هی کل هذه النواحی متفاعلة مع بعضها البعض، ولها تأثیرات خطیرة على جوانب کثیرة منها تأثیرات على حیاة الفرد نفسه فهی تدمره نفسیاً واجتماعیاً وجسمیاً ولها تأثیرات على المجتمع من حوله حیث یتدهور البنیان الاجتماعی والاقتصادی والثقافی للمجتمع ویؤدى إلى العنف والإرهاب والجرائم والسلوکیات الانحرافیة فی المجتمع، فهی مشکلة تحتل الصدارة من بین المشکلات الاجتماعیة والصحیة على الصعید العالمی, فالتقاریر العلمیة والإحصائیات تشیر إلى استفحال الإدمان وکذلک ارتفاع نسب حالات الانتکاسة ممن سبق لهم العلاج ، وهی تعتبر أکثر انتشارا فی سن المراهقة والشباب الذین هم نواة المستقبل وأهّم مصدر من مصادر التنمیة، والمشکلة تتجلّى هنا أیضاً فی اقتناع الشباب والمراهقین باستخدامها مما یزید من خطورتها (حسین فاید، 2010: 35).

وهنا أیضا تورد صحیفة الشرق الأوسط خلاصة دراسة رسمیة صادرة عن الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء فی مصر تفید باتساع سوق التجارة غیر المشروعة للمخدرات، إذ بلغ حجم هذه التجارة لعام 2007م نحو (18,2) ملیار جنیه مصری منها، وأن کمیة المواد المخدرة المضبوطة فی عام 2007م بلغت (47) ألف کیلو جرام من البانجو و(5624) کیلو جرام من الحشیش و(49,03) کیلو جرام من الأفیون و(3,82) کیلو جرام من الکوکایین وأیضا نحو (88) کیلو جرام من الهیروین و(2380) قرص من العقاقیر المخدرة ونحو (172) سم3 من سائل الماکستون فورت (صحیفة الشرق الأوسط 2008م) . أما بالنسبة لعام 2007-2008م فأکدت إحصائیة المرکز القومی للبحوث والدراسات الاجتماعیة والجنائیة أنَ نسبة ما ینفق على المواد المخدرة قد ارتفعت عن العام الماضی لیصبح (8,1%) من الدخل القومی للدولة (أحمد عبد العزیز الأصفر، 2012: 114-116) . وکذلک نجد أنه تبعاً لإحصائیات (صندوق مکافحة وعلاج الإدمان) حول واقع المخدرات الآن‏ أن مشکلة الإدمان بدأت فی التفاقم أکثر فی الفترة الأخیرة خاصة بعد الأحداث التی مرت بها مصر بعد ثورة 25 ینایر لعام 2011؛ وذلک لاستغلال البعض لهذه الظروف فی دفع کمیات کبیرة من المخدرات وذلک لغیاب الأمن والانفلات الأمنی، حیث وصلت المخدرات المضبوطة لأرقام خرافیة بما یزید بمعدل عشرة أضعاف ما کان یضبط قبل الثورة (أحمد عبد العزیز الأصفر، 2012: 117) . وقد  ظهر الاهتمام بموضوع الانتکاسة الذی لم یکن موجود قبل عام 1970م وبدأت الدراسات بشکل منظم تبحث فی طبیعة الانتکاسة ومنها على سبیل المثال دراسة (Marllat 1978, p: 271-314) لانتکاسة الکحول، ودراسة (Marllat, Gordon 1985, p: 220-250)، وکذلک دراسة (Helen Annis 1990,p: 117-124)، والتی أوضحت فی نتائجها أنَّ من عوامل أسباب الانتکاسة المشاعر السلبیة والضغوط الاجتماعیة واشتهاء التعاطی وأکدت على أهمیة الوقایة من الانتکاسة حیث تعتبر الوقایة واحدة من المبادئ المؤثرة فی علاج الإدمان وأیضاً یتعلم الشخص کیف یتوقع الانتکاسة ویتجنبها (أشرف محمود السرسى، 2002:  13). وأول شیء یواجه المدمن المتعافی فی فترة النقاهـة والتعافی هو الرغبة والاشتیاق فی العودة إلى المخدر وذلک لتعوده علیه فترة طویلة ، فنجد أن معظم الدراسات أظهرت أن الأفراد الذین یعانون من الإدمان للمخدرات ومصحوباً أیضاً باضطرابات نفسیة تکون لهم صعوبات خاصة أثناء العلاج ومعدلات الانتکاسة فیهم تکون مرتفعة وذلک نتیجة الأعراض النفسیة التی یعانون منها، بالإضافة إلى غیاب الدعم الاجتماعی (نیرمین عبد العزیز محرم، 2012: 34) . والتوقف عن التعاطی لیس فقط الامتناع عن تعاطی عقار أو مخدر ولکنه أیضاً تأقلُـم جدیـد  لحیاة جدیدة وکیفیة تقبُّل الضغوط فیها وکیفیة مواجهتها والتعامل معها بطریقة سلیمة بعیداً عن مجتمعهم الماضی والعلاقات الخطرة التی تحویها بما فیها رفقاء التعاطی السابقین الذین من الممکن أن یدفعوه إلى الإدمان مرة أخرى والانتکاسة، ومن هنا تأتى أهمیة فترة ما بعد العلاج الطبی والعمل على إنجاح العوامل المساعدة على التعافی و الحد من اعداد المنتکسین وکذلک الوقایة من الانتکاسة و لن یحدث ذلک إلا من خلال معرفة العوامل والأسباب المؤدیة لانتکاسة المدمن المتعافی مرة أُخرى بعد العلاج وکیفیة علاجها والوقایة منها (محمد حسن غانم، أبوالنیل،2005: 265) .

وبناءً على ما سبق تتضح أهمیة مشکلة الإدمان بوجه عام ومشکلة الانتکاسة بعد العلاج بوجه خاص وأهمیة قیام الباحثون بالمزید من الأبحاث والدراسات فی مجال الانتکاسة ومن ضمنها هذا البحث لکی یمکننا أن نتعامل مع ظاهرة الإدمان بأسلوب واقعی وعلمی یسهم بنسبة کبیرة فی الحد من إعداد المتعاطین للمرة الأولى والمنتکسین أیضاّ وانتشار الظاهرة نفسها .

وتتجلى مشکلة البحث فى السؤال التالى :

ما هی العوامل النفسیة والاجتماعیة وراء انتکاسة الادمان؟ وما هو ترتیبها والعوامل الأکثر تأثیرا للانتکاسة؟  


أهداف البحث:

یهدف هذا البحث إلى التعرف على الأتى :-

1- ادمان المخدرات والعوامل المؤدیة الیه وبرامج العلاج .

2- التعافى والنقاهة من الادمان ومراحل التعافى .

3- الانتکاسة وأنواعها وأسبابها وأعراضها وذلک للحد من اعداد المنتکسین والوقایة من الوقوع فیها.

4- نموذج (مارلت) لتفسیر الانتکاسة .

5- أهم نماذج الوقایة من الانتکاسة .

أهمیـة البحث:

تتلخص أهمیـة البحث الحالى فی الجانبین النظری والتطبیقی على النحو التالی:

أ- الأهمیـة النظـریـة:

1-  إنَّ إدمان المخدرات تعتبر العقبة الکبرى أمام جهود التنمیة بسبب ما یفرزه من أمراض اجتماعیة، وما یحدثه من آثار اقتصادیة وصحیة وسیاسیة سیئة، تعتبر معوقات للتنمیة.

2- إنَّ موضوع الانتکاسة هو أحد أهم الموضوعات التی تشغل المهتمین بهذا المجال نظراً لما تشیر إلیه التقاریر العلمیة والإحصائیات من ارتفاع نسب حالات انتکاسة ممن سبق لهم العلاج. 

3- تُعد محاولة علمیة للتعرف على بعض العوامل المرتبطة بالانتکاسة.

4- تکثیف الاهتمام بموضوع الانتکاس والذی لم یجد الاهتمام الکافی فى للدراسات النفسیة.

ب-  الأهمیـة التطبیقیـة:

1- التعرف على بعض العوامل المؤدیة لانتکاسة الإدمان مما یمکن أن یساعد المتخصصین فی مواجهة ظاهرة الإدمان سواء من الناحیة العلاجیة أو الوقائیة وذلک بوضع خطط تتخذها الدولة لمنع انتشار ظاهرة الإدمان سواء عن طریق التربیة أو التوعیة الأُسریة أو القانون أو عن طریق مؤسسات الدولة من اجل التوصل إلى وضع تصور سلیم للعلاج الشامل بناءً على برامج واستراتیجیات تستند إلى فنیات قائمة على أُسس علمیة من خلال الدراسات والبحوث العلمیة.

2- إمکانیة التنبؤ بالأفراد المهیئین ممن لدیهم استعداد للوقوع فی الانتکاس.

3- الحد من انتشار تلک الظاهرة بزیادة برامج التوعیة والإرشاد النفسی.

تحدیـد المصطلحـات :-

المخــدرات:

أولاً: التعریفات الخاصة بالمصطلح:

کلمـة مخدر ترجمة لکلمة Narcotic المشتقة من الإغریقیة Narkosis والتى تعنى یُخدر أو یجعل مخدراً (یزید بن محمد الشهرى، 2005: 52).

التعریف العلمی للمخدرات:

هی مادة کیمیائیة تسبب النعاس والنوم أو غیاب الوعی المصحوب بتسکین  الألم  (عادل الدمرداش، 2005: 10).

التعریف الاجتماعی للمخدرات:

یعرفها عبد العزیز الغریب (2006: 33) بأنها تلک المواد التی تؤدى بمتعاطیها ومتداولها إلى السلوک الجانح وهی أیضاً تلک المواد المذهبة للعقل فیأتی متعاطیها بسلوک منحرف.

التعریف القانونی للمخدرات:

کما یعرفها محمد إبراهیم الحسن (1408هـ: 14) بأنها عبارة عن المواد التی تسبب الإدمان، وتؤثر على الجهاز العصبی، ویحظر تداولها أو زراعتها أو صنعها إلا لأغراض محددة مثل الطب.

التعریف الدولى للمخدرات:

تعریف لجنة المخدرات بالأُمم المتحدة: هی کل مادة خام أو مستحضر یحتوى على مواد منومة أو مسکنة من شأنها إذا استخدمت فی غیر الأغراض الطبیة أو الصناعیة أن تؤدى إلى حالة من التعود أو الإدمان علیها مما یضر بالفرد والمجتمع جسمانیاً ونفسیاً واجتماعیا.         

تعریف منظمة الصحة النفسیة: المادة المخدرة هی أی مواد یتعطاها الکائن الحی بحیث قد تعدل وظیفة أو أکثر من الوظائف الحیویة (عبد الله الوایلى، 2003:  13).

ثانیاً: تصنیفـات وأنـواع المـواد المخـدرة:

طبقاً لأصـل المـادة وتنقسم إلى:

أ- مواد طبیعیة: وهى المأخوذة من أصل نباتی تحتوى أوراقه على مادة لها  تأثیر مهبط أو منشط للجهاز العصبی، مثل الأفیون الذی یستخرج من نبات الخشخاش.

ب- مواد تخلیقیة صناعیة: وهى التی تصنع کیمیائیاً فی المعامل وتنقسم إلى مواد منبهة مثل الکوکایین، مواد مهلوسة، ومواد مهبطة.

ج- مواد نصف تخلیقیة: وهى مواد یتم تحضیرها فی المعامل ولکن من خلال تفاعل کیمیائی بسیط وإنما المادة الأساسیة فیه من أصل طبیعی. (جابر بن سالم وآخرون، 2005: 10)

طبقا لتصنیف الدلیل التشخیصى والإحصائی الخامس والأخیر للرابطة الأمریکیة للطب النفسی(DSM5): إن العقاقیر والمواد المسببة للإدمان تنقسم إلى:

1- الکحولیات (Alcohol).

2- النیکوتین (Tobacoo).

3- الماریجوانا (القنب الهندى أو الحشیش Marijuana).

4- المهدئات(Sedatives): مثل(الأفیون، المورفین، الهیروین، الکوکایین).

5-المنشطات (Stimulants): وتحتوى على (الإمفیتامینات، المیثامفیتامین)

6-المهلوسات (Hallucinogens): وتحتوى على (الإیکستاسى "النشوة"، عقار الفیتسیکلیدین PCP، LSD). (DSM5 الدلیل التشخیصی والإحصائی الخامس للرابطة الأمریکیة للطب النفسی، ترجمة:أمثال الهادى واخرون ، 567: 603)

ثالثا: أنمـاط التعاطی: Types of abuse

1- التعاطی الاستکشافى: وهو ما نلاحظه من إقبال بعض الشباب على المغامـرة بتعاطی مخدر على سبیل التجربة والاستکشاف .

2- التعاطی بالمناسبة: فهو یتضمن الذین یستمرون فی تعاطی المادة المخدرة بعد التعاطی الاستکشافى الأول إلا أنَّ تعاطیهم یتمیز بأنه متقطع تبعاً للمناسبات.

3- التعاطی بانتظام: هم أولئک الذین یواظبون على التعاطی باستمرار وهذه الفئة هى الأقرب إلى الإدمان أو الاعتماد (عبد العزیز البریثن، 2002: 67).

الإدمـان Addiction


أولاً: التعریفات الخاصة بالمصطلح:

إن مصطلح الإدمان قد تعرَّض إلى بضعة تغییرات بعد أن أسهمت منظمة الصحة العالمیة ولجانها فی تناوله کظاهرة بات انتشارها واسعاً فی کثیر من دول العالم.

-عرفت هیئة الصحة العالمیة الإدمان: بأنة حالة نفسیة وعضویة تنتج من تفاعل الفرد مع العقار ومن نتائجها ظهور خصائص تتسم بأنماط سلوکیة مختلفة تشمل دائماً الرغبة الملحة فی تعاطی العقار بصورة مستمرة للشعور بآثاره النفسیة والعضویة (عادل الدمرداش، 1982: 20).

-ویعرفه مصطفى سویف: هو التعاطی المتکرر وعادة نفسیة لدرجة أن المتعاطی یکشف عن انشغال شدید بالتعاطی کما یکشف عن عجز أو رفض للانقطاع أو لتعدیل تعاطیه، وکثیراً ما تظهر علیه أعراض الانسحاب إذا ما انقطع عن التعاطی وتصبح حیاة المدمن تحت سیطرة التعاطی إلى درجة تصل إلى استبعاد أی نشاط آخر (مصطفى سویف، 1996: 17).

ثانیاً: تشخیـص حالات التعاطی أو الإدمان:

یمکن الاستدلال على التعاطی من خلال التغیرات التی تطرأ على المتعاطی وهى کالتالى:

1- التغیرات الجسمانیة: فیکون هناک احمرار فی العینین واصفرار فی الوجه والذبول، والبدن یصیبه حالة من الضعف، وتکون الشهیة للطعام مفقودة وحرکته مهتزة والأرق والإحساس بالتعب واضطرابات فی الأمعاء.

2- التغیرات السیکولوجیة: وأبرزها اختلال المسافات، فقدان السیطرة على الانفعالات، تبلُّد المشاعر.

3- التغیرات الاجتماعیة:    ینسحب المتعاطی من المناسبات الاجتماعیة، وکذلک من محیط الأُسرة وواجباته الاجتماعیة، یتخلى تدریجیا عن أصدقائه القدامى الجادین ویلتقی بأصدقاء التعاطی، وتتغیر عاداته وأخلاقه .

4- التغیرات الاقتصادیة: یلح المتعاطی فی الحصول على المال بأی طریقة مشروعة أو غیر مشروعة لشراء المخدر، ومن الممکن التورط فی جرائم.(عبد الرحمن شعبان عطیات، 2000: 28).

ثالثاً: العوامل المؤدیة للإدمان على المخدرات:

أولاً: العـوامـل النفسیــة:

1- الاکتئاب: فالشخصیة المکتئبة غالباً ما تلجأ إلى المخدرات ظناً من صاحبها أنها تعینه على الإحساس بالذات والقوة والتغلب على الأفکار التی تسبب له الضیق ومن ثم الاکتئاب.

2- القلـق: القلق إما أن یکون عارض ومؤقت أو یکون مزمن مصاحب للإنسان، وقد یشکل القلق المزمن البوابة إلى عالم تعاطی المخدرات على أمل تخفیف حدة التوتر والضیق.

3- الاغتـراب: وهو یتمثل فی شعور الفرد بانفصاله عن ذاته وعن الآخرین الأمر الذی یؤدى إلى الإحساس بالیأس فمن الممکن  أن یؤدى بة للإدمان .

4- عدم تکامل بناء الشخصیة:حیث یکون الفرد غیر مهیأ لحل مشکلاته فیهرب منها بالتعاطی.

5- زیادة المرح والسعادة الزائفة وحب الاستطلاع والفضول والمغامرة (ریاض الجوادی، عبد الله المشرف، 2011: 91).

 

 

ثانیـا: العوامـل الاجتماعیـة والثقافیـة:

- البیئة الأُسریة: للأُسرة دور کبیر فی تشکیل شخصیة الأبناء، وقد یؤدى التقصیر فی هذا الدور إلى الإدمان، فالخلافات الأُسریة والاضطرابات والتفککات الأُسریة والطلاق وتعاطی الأبوین أو أحدُهما المخدرات وضعف الرقابة کل ذلک یدفع إلى إدمان المخدرات.

- الأصدقـاء: لجماعة الرفاق تأثیر کبیر فی شخصیة أعضائها وانتقال الأفکار والسلوکیات فیما بینهم سواء کانت إیجابیة أو سلبیة مثل التعاطی أو التدخین.

- وقت الفراغ: إنَّ وقت الفراغ إذا لم یصاحبه أماکن ترفیة مُهیأة وعقل واعی وناضج لکیفیة قضاء هذا الوقت فربما یؤدى هذا إلى الانحراف والإدمان.

- وسائل الإعلام: إن الإعلام من الممکن أن یدعو بشکل غیر مباشر إلى الانحرافات السلوکیة کتعلیم تهریب المخدرات والاتجار بها أو تعاطیها (عبد العزیز البریثن، 2002: 95).

- ضعف الوازع الدینى: یؤثر ضعف الوازع الدینی على شخصیة الإنسان فیتسم بعدم مبالاة فی قضایا التحلیل والتحریم وقلب المؤمن إذا لم یمتلئ بالإیمان فإن قلبه سینصرف إلى المحرمات ومن الممکن أیضاً أن یکون عند الشخص اعتقاد بعدم تحریمها.

- رسوخ مفاهیم خاطئة: تؤخذ أنواع من المخدرات لمعتقدات معینة کأغراض صحیة وهمیة أولها النشاط الجنسی أو الهروب من المشاکل، التی عندما تقارن مع أضرار الإدمان تبدو فی غایة التفاهة، فنجد أنه تبعا لأخر إحصائیات صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی لعام 2015م بلغت نسبة من یتعاطون المخدر لرسوخ هذه المفاهیم الخاطئة لدیهم 35,1% وهى نسبة عالیة (صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی 2015م).

- التأثُر بمجتمعات أُخرى: لعل السفر للخارج یکون له تأثیر على بعض الأفراد بالثقافات الأُخرى انبهاراً بالمجتمعات المتقدمة ومجاراة لعاداتها.(عبدالعزیز البریثن ،2002: 95)

-البطالة: تعد البطالة من المشکلات العالمیة التی تؤرق الدول وهناک ارتباط وثیق بین البطالة والاتجار بالمخدرات وتعاطیها بهدف تحقیق عائد وفیر وسریع، ویعرض الجدول التالی التوزیع النسبی للمتهمین المضبوطین فی قضایا المواد المخدرة وفقاً للمهن خلال الفترة (2011-2015م). (الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء – ینایر2016، 57).

جدول التوزیع النسبی والعددی للمتهمین المضبوطین فی قضایا المواد المخدرة

معدل التغیر %

الإجمالی

مهن أخرى

رجال أعمال

طلبة

أطباء وصیادلة

عامل غیر ماهر

عامل ماهر

عاطل

البیان

السنوات

 

-

28602

100

8733

30,5

3

-

634

2,2

15

0,1

766

2,7

8341

29,1

10124

35,4

العدد

%

2011

 

20,3

35580

100

10076

31,0

3

-

1094

3,0

56

0,3

6343

13,6

3764

15,1

14247

36,6

العدد

%

2012

 

52,4

43591

100

10246

23,5

1

-

1229

3,1

69

0,2

8902

20,4

6144

16,9

16890

38,7

العدد

%

2013

 

68,8

48280

100

9190

29,0

-

-

1775

3,7

14

0,1

16430

34,0

3819

8,0

16172

35,2

العدد

%

2014

 

20,90

22632

100

6551

19,0

-

-

605

2,7

15

0,2

3926

17,3

3648

11,7

8857

39,1

العدد

%

2015

التقریر السنوی للإدارة العامة لمکافحة المخدرات – وزارة الداخلیة.

ثالثـاً: العوامـل الاقتصادیـة:                    

بالنسبة لظاهرة تعاطی المخدرات وإدمانها نجد أن المخدرات تنتشر فی الدول المتقدمة الغنیة والنامیة الفقیرة على حد سواء، فمن لا یملک المال یهرب إلى المخدرات کی ینسى آلامه، ومن یملکه یهرب إلیه بحثاً عن ملذاته. ومن هنا یأتی دور الجریمة فی حیاة المدمن. کما أن للصناعات الأوروبیة الدوائیة دور کبیر وخطیر فی نشر المواد المخدرة التخلیقیة أو التصنیعیة وأنفقت شرکات الأدویة التی تعد أکثر الشرکات ربحاً بعد شرکات السلاح ملایین الدولارات لتسویقها بحجة فائدتها فی علاج بعض الأمراض وإنما غایتها ترویج هذه السموم (منى صالح العامرى، 2000: 60).

عــلاج الإدمان Addiction Cure

تاریــخ معالجــة الإدمان:

بالنسبـة للوطن العـربــى:

على الرغم من أن تعاطی المخدرات هو من المشکلات القدیمة فی عالمنا العربى فإن التفکیر فی علاج المدمنین لم یظهر عندنا إلا بعد أن قرر المجلس الاقتصادى والاجتماعی التابع للأمم المتحدة عام 1958م أن یدعوا إلى عقد مؤتمر لإقرار اتفاقیة وحیدة للمخدرات لإستبدالها بالمعاهدات المتعددة الأطراف التی کانت قائمة فی ذلک الوقت وعدد الدول التی شارکت فی هذا المؤتمر سبع دول هی: (الأردن، تونس، مصر، سوریا، العراق، لبنان، المغرب) وثمانى دول إسلامیةغیر عربیة وهى: (أفغانستان، ألبانیا، إندونسیا، إیران، باکستان، السنغال، ترکیا، نیجیریا) .

وکـان من أهـم قــرارات المؤتمــر مـا یلی:

1- أجازت اتفاقیات الأمم المتحدة والاتفاقیة العربیة لمکافحة الإتجار غیر المشروع للمخدرات أن یتم تطبیق أسالیب أخرى غیر العقوبة للمتعاطین مثل العلاج وإعادة التأهیل والرعایة الاجتماعیة حتى یعودوا للمجتمع أفراد صالحین ویندمجوا فیه.

2- وعلى المستوى العربى صدرت الاتفاقیة العربیة لمکافحة الإتجار غیر المشروع بالمخدرات سنة 1994م أنه یجوز للمتعاطین استبدال العقوبات بتدابیر أخرى مثل التوعیة والعلاج وإعادة التأهیل والإدمـاج فی المجتمـع.

3-وبتوقیع الدول العربیة على الاتفاقیات الخاصة بالمخدرات بدأ اهتمامها بتطبیقها وخاصة فیما یتعلق بمعاملة المدمنین (ریاض الجوادى، عبد الله المشرف، 2011: 144).

2- بالنسبـة للـدول الأجنبیــة:

فی العصور القدیمة کان الناس یتم إرشادهم عن طریق الوعظ والنصح لترک المواد الإدمانیة. ولکن العلاج الفعلی بدأ عن طریق الطبیب الأمریکى (Rush) وقد بدأ هذا الطبیب فی العلاج للإدمان على الکحول ولم یعطى اهتماماً کثیراً بالنظر إلى المخدرات (عبد العزیز البریثن، 2002: 40) . ولم تنل المخدرات العنایة والاهتمام إلا فی نهایة القرن التاسع عشر وذلک لتزاید الإقبال على التعاطی.

وعندما بدأت الحرب العالمیة الأولى بدأ إدمان الأفیون وکانت المخدرات تباع علناً فی المحلات إلى أن وضع الرئیس الأمریکی (هاریسون 1914م) بعض القیود على بیعها وأنشأ أول مصحة لعلاج الإدمان، ثم استحدث نموذج (مینسوتا) وهو نموذج یدرک مظاهر الإدمان والبیئة المحیطة بالمدمن أثناء العلاج. ثم ظهر النموذج البیولوجی النفسی- الاجتماعی الذی یبحث فی تأثیر المخدرات على الجسم والعقل والنواحی الاجتماعیة.(عبدالعزیزالبریثن، 2002: 41)

وفى النهایة یجب أن یکون علاج الإدمان متکامل من جمیع التخصصات (النفسیة والاجتماعیة والتربویة والطبیة والأمنیة) ومن المهم التقدم الاختیارى للعلاج لأنه یضمن تعاون المدمن مما ییسر عملیة العلاج (عبد العزیز البریثن، 2002: 42).

مراحـل التفکیـر فی العــلاج:

وهی ست مراحل وهى:

1- ما قبل التفکیر: حیث لا تطرأ فکرة العلاج أو الشفاء فی ذهن المدمن.

2- التفکیر:یبدأ التفکیر فی العلاج وتکون مجرد فکرة تراوده من وقت لآخر.

3- القرار: وفى لحظـة معینـة یتخـذ القـرار بأن یعالـج.

4- التنفیذ: فی هذه المرحلة یبدأ بتنفیذ قراره الذی أتخذه ویبدأ فی السیر بخطوات جادة للعلاج.

5- الاستمرار: لا یکفى الحماس والقرار المبدئی ولکن لابد من استمرار هذا الحماس لأن  العملیة العلاجیة فی الإدمان شاقة وطویلة لذلک لا بد وأن تستمر شحنة الحماس والدافعیة.

6- الانتکاسـة: وفى أی لحظة وفی أی مرحلة یمکن أن ینتکس المدمن وبهذا یعـود لیبـدأ دورة العلاج من جدید (أشرف محمود السرسى، 2002: 30).

أنـــواعالعــــلاج

هناک عدة اتجاهات لعلاج الإدمان فلا توجد طریقة مثلى لعلاج الإدمان بل توجد طرق تعطى نتائج أفضل من بعض الطرق الأخرى وحتى هذه الطرق قد تصلح فی مجتمع ما دون الآخر؛ وذلک لأن الظروف الاجتماعیة والثقافیة والبیئیة هی التی تحدد الطریقة المثلى للعلاج (منى العامرى، 2000: 61)، ویتوقف نجاح طریقة العلاج على رغبه المدمن فی العلاج وتعاونه مع فریق العلاج.

وقد حدد خبراء منظمة الصحة العالمیة مراحل علاج الإدمان کالآتی:  

1- المرحلة الأولى: وتسمى المرحلة المبکرة فی العلاج وهى تتطلب رغبة صادقة من جانب المدمن فی العلاج  وبالتالى الدخول فی مرحلة صراع قاس بین احتیاجه الشدید للمخدر من جانب وبین عزمه على عدم تعاطیه من جانب آخر، ویجب على فریق العلاج فی هذه المرحلة أن یواجه مشکلات المدمن جنباً إلى جنب مع علاج إدمانه.

2- المرحلة الثانیة: إذا نجح العلاج فی مرحلته الأولى فإن المدمن یتخلص من التسمم الناتج عن تعاطی المخدرات، ثم تظهر بعض المشکلات مثل (نقصان الوزن، إرتفاع ضغط الدم، زیادة ضربات القلب) وتستمر لمدة تتراوح مابین ستة أشهر وسنة ثم تعود أجهزة الجسم إلى طبیعتها، وفى هذه الفترة یجب تشجیع المدمن على عدم العودة للتعاطی.

3- المرحلة الثالثة: ویطلق علیها مرحلة الاستقرار حیث یصبح الشخص الذی عولج فی غیر إلى خدمات أو مساعدة. وینصح خبراء منظمة الصحة العالمیة أن یکون المتعافین فی هذه المرحلة جمعیات لتقدیم العون للمدمنین لتشجیعهم على التقدم للعلاج والوقوف بجوارهم حتى یکتمل الشفاء  ویجب أن یسیر علاج المدمن جنباً إلى جنب مع تأهیلهم نفسیاً واجتماعیاً، والتأهیل النفسی یکون بفحص قدرات ومهارات المدمن والارتقاء بها بالتدریب واستخدامها فی العمل الذی یتناسب معها، والتأهیل الاجتماعی یکون بتشجیع القیم الاجتماعیة البناءة وتنمیة الهوایات المفیدة واستغلال وقت الفراغ فیما یفید (منى صالح العامرى، 2000: 61-62).

وأخیراً فإن مشکلة الإدمان مشکلة متعددة الجوانب لذلک فإن علاجها أیضاً یجب أن یکون متعدد الجوانب والبرامج العلاجیة، ومن أهم برامج علاج المتعاطین للمخدرات البرامج التالیة:

1- العلاج الطبی           2- العلاج النفسی

3- العلاج الانفعالی  العقلانی       4- العلاج بالتحلیل النفسی        

5- العلاج من خلال النظریة السلوکیة المعرفیة

6- العلاج الاجتماعی                7- العلاج الأسرى                 

8 - العلاج بالعمل         9- طریقة تعدیل العملیات العضویة

10- إعادة التأهیل                   11- العلاج الإسلامى    

ونذهـب هنـا إلى شیء من التفصیـل:

1- العــلاج الطبـــی:

ویهدف إلى تحریر الفرد فسیولوجیاً (الاعتماد الکیمیائى) من تأثیر المخدر وسحبه من الجسم وعلاج أعراض الانسحاب تدریجیاً. (ذیاب البداینة، 2012: 125).

2- العــلاجالنفســی:

والذی یهدف إلى تقویة التیار النفسی عند الفرد وإعادة الثقة بالنفس لدى المتعافی لیتمکن من مواجهة الضغوط الحیاتیة التی یتعرض لها ولکی لا یبحث عن مخارج غیر صحیة  لحل مشکلاته . وفیما یلی أهـداف العـلاج النفسی:

- إعادة ثقة المدمن فی نفسه وإشعاره بقیمته وبفائدته لنفسه ولأسرته ولمجتمعه.

- محاولة تغییر سلوک المدمن شیئا فشیئا وجعله یکره حیاته السابقة مع المخدر. 

- محاولـة دفـع المدمن إلى تغییـر نظرته للحیاة والمجتمـع المحیـط به.

- مساعدة المریض على استعادة إرادته المسلوبة من طرف المخدر واتخاذة  قراراته بنفسه.

- جعل المدمن یغیر اتجاهه نحو المخدر وذلک بإعطائه المعلومات الصحیحة عن الآثار والنتائج المأساویة للإدمان، وتقییم حالات واقعیة للمدمنین وجعله یلاحظ بنفسه النتائج المترتبة للإدمان.

- إقناع المدمن بإمکانیة استرجاع شخصیته الحقیقیة السویة قبل الإدمان وذلک عن طریق معرفة أسباب الإدمان ومحاولة علاجها (حامد زهران، 1997: 445).

3- العـلاجالانفعالـیالعقلانـی:

یرکز هذا المنحى العلاجی على أن المعتقدات الخاطئة تولد التحمل المنخفض للإحباط  وهذا ما سماه صاحب هذا المنحنى (Ellis) بقلق الانزعاج، وهی الحالة التی تصیب المدمن بسبب تفکیره اللاعقلانی فی موضوع الإدمان بفعل التحمل المنخفض عن الامتناع عن المخدر. وتؤدی إلى إشارات محرضة للإدمان، أو الحیرة فی الاختیار أو الاستسلام للتعاطی، ویرکز هذا العلاج على المعتقدات الخاطئة التی تقود نحو الإدمان وتبدیلها بأفکار عقلانیة (ذیاب البداینة، 2012: 125).

4- العـلاج بالتحلیل النفسی:

یعمل التحلیل النفسی بافتراض وجود قوى لا شعوریة مکبوتة تهیئ الفرد للإدمان، فمع فشل الفرد فی حل صراعاته الداخلیة والتعامل مع الواقع  نجده یلجأ إلى التعاطی کطریقة لاشعوریة لعلاج فشلة فی حل صراعاته الداخلیة. (محمد فتحى سلیمان، 2008: 69).

5- العلاج من خلال النظریة السلوکیـة المعرفیـة:

یستخدم العلاج السلوکی المعرفی الحدیث فنیات رفع المهارات الاجتماعیة والکفایة الذاتیة والتحکم الداخلی للأحداث والتغلب على الضغوط وإبدال الأفکار الانفعالیة اللاعقلیة بأفکار عقلانیة معرفیة، والتدریب على الاسترخاء وذلک لمساعدة المدمن على خفض معدلات القلق والاشتیاق والتعامل بکفاءة مع الآخرین ، وتفترض النظریة السلوکیة المعرفیة فی العلاج النفسی وجود ثلاثة عناصر مترابطة یساهم تفاعلها فی تطویر السلوک واستجاباتنا للعالم بجانبیه الصحی والمرضى، وهذه العناصر هی:

أ- الخبرة أو المواقف المرتبطة بالحالة النفسیة.          

ب- الحالة الانفعالیة موضوع الشکوى.

ج- تفسیراتنا للخبرة أو الموقف . (محمد فتحى سلیمان، 2008: 70)

6- العــلاجالاجتماعـی:

یبدأ العلاج الاجتماعی عندما ینتهی العلاج الطبی والنفسی ویرکز على السیاق الاجتماعی الذی یوجد فیه الفرد لما له من أهمیة فی اقتراب أو ابتعاد الفرد من المخدرات.

7- العـــلاج الأُســـرى:

یتم العلاج الأسرى بالأسلوب الجمعى لتکوین تحالفاً علاجیا مع أعضاء الأسرة وفحص طبیعة الاضطرابات الأسریة، ویهدف هذا العلاج إلى إعادة التوازن الأسرى وتحسین مستویات التواصل ورفع مستوى استبصار الأسرة بطبیعة الإدمان وخطورته. (محمد فتحى سلیمان، 2008: 73).

 

8- العــلاجبالعمــل:

هو أسلوب علاجی یستخدم فی مجالات متعددة منها مجال إدمان المخدرات یقوم به اختصاصی العلاج بالعمل یکون مؤهلاً علمیاً وعملیاً لهذا المجال، ویهدف العلاج بالعمل فی مجال الإدمان إلى مساعدة المدمن للتعبیر عن نفسه والتنفیس عما فی داخله، وتسهیل تعلم المهارات والمهن اللازمة للإنتاج، الارتقاء بالصحة الجیدة والمحافظة علیها وإشغال المدمنین بأنشطة مفیدة (ذیاب موسى البداینة، 2012: 126-127).

9- طریقةتعدیـلالعملیـاتالعضویـة:

هو أسلوب من الأسالیب العلاجیة المستخدمة فی مصحات علاج الإدمان.  ویقوم هذا على  تدریب الأفراد على تعدیل العملیات العضویة الداخلیة مثل نبضات القلب وضغط الدم والتوتر أو الشد العضلی والأنشطة الدماغیة عن طریق الملاحظة والمراقبة الذاتیة، وعادة ما تستخدم أجهزة میکانیکیة لتزوید المدمن بالمعلومات المتصلة بالتغییرات التی حدثت فی عملیة أو أکثر من العملیات العضویة المستهدفة ثم یقوم المعالج بمساعدة المدمن للتحکم فی هذه العملیات وتوضیح الأسلوب المستخدم فی إنجاز التعدیل وتعلیمه طریقة استخدامه لکی یصبح قادراً على تطبیقها وقت الحاجة (ذیاب موسى البداینة، 2012: 127).

10- إعـادة التأهیــل:

إعادة التأهیل من الإدمان هو للشخص الذی تلقَّى العلاج فی مصحة متخصصة فی علاج الإدمان، ولکنه لا یزال فی حاجة إلى تأهیل لیمارس دوره الاجتماعی فی الحیاة الطبیعیة، وتهدف إلى التغلب على المشکلات الحیاتیة التی یواجهها المدمن بعد نقاهته وذلک لمنع الانتکاسة بعد العلاج مرة أُخرى (ذیاب موسى البداینة، 2012: 127).\

11- العــلاج الإسـلامــی:

   ویشتمـل على أنـواع العـلاج الآتیـة:

(أ) العلاج الإسلامی بتنمیة العقیدة الدینیة للمتعاطی.

(ب) العلاج الإسلامی بالتنمیة الخلقیـة للمتعاطی.

(ج) العلاج الإسلامی بالتنمیـة العقلیـة للمتعاطی.

(د) العلاج الإسلامی بتنمیة القیم الاجتماعیة للمتعاطی.

  ونأتی هنا إلى شیء من التفصیل:

(أ) العلاج الإسلامی بتنمیة العقیدة الدینیة للمتعاطی: تتم تنمیة العقیدة الدینیة عبر طریقین:

1-القـرآن الکریـم: من خلال مساعدة المدمن على حفظ وفهم آیات القرآن الکریم تبعاً لقدراته وکذلک التفکر فی خلق الله .

2- السنة النبویة: یأخذ العلاج عن طریق السنة النبویة نفس طریق العلاج بالقرآن الکریم فنجد أن الأحادیث النبویة الشریفة ذخیرة غنیة یمکن أن تسهم فی تغییر صورة الحیاة التی یعیشها المدمن وتجعل هذه الصورة ملیئة بالتفاؤل وبضرورة تجاوز المشکلات .

(ب) العلاج الإسلامی بالتنمیة الخلقیة للمتعاطی: یراد بالتنمیة الخلقیة تدریب الفرد على السلوک الرشید وتکوین الخلق الحمید فی شخصیته ویسعى الفرد بعد التعود على ذلک إلى تحقیق الأعلى فی سلوکه وتفاعله مع الآخرین.  (أحمد الأصفر، 2004: 133)  

(ج)العلاج الإسلامی بالتنمیة العقلیة للمتعاطی:إن العقل البشرى نعمة من الله ولذلک کرم الله الإنسان بالعقل، والإسلام دین الفکروالعلم، والعلم عامل أساسی لتنمیة الإنسان عقلیا .

(د) العلاج الإسلامی بتنمیة القیم الاجتماعیـة للمتعاطی: یتجه الإسلام فی بنائه للشخصیة نحو تعزیز عملیة التواصل الاجتماعی وتشکل محبة الآخرین الأساس الذی تبنى علیه العلاقات الاجتماعیة السلیمة فهی حاجة أساسیة لا بد من إشباعها وإذا لم تتحقق یشعر الفرد بکراهیته للناس. (أحمد عبد العزیز الأصفر، 2004: 134).

مرحلة النقاهـة والتعافی من الإدمان

تعرف دالیا على حسن (2013: 6) التعافی على أنه: الفترة الانتقالیة التی یخرج فیها المدمن من سیطرة المادة المخدرة التی اعتاد الجسم علیها إلى مرحلة الاستغناء التام عن المخدر.     

فالتعافی من الإدمان فی مرحلة النقاهة یتطلب توافر درجة عالیة من الدافعیة لدى المدمن المتعافی یمکن الوصول إلیها فی تلک المرحلة عن طریق الإرشاد النفسی وفنیاته التی تحقق التوجیه وخلق البصیرة ومن ثم الدافعیة فی الاستمرار فی الإقلاع عن الإدمان.

ولا یکتفی الإدمان بالعلاج الطبی وما یلبث أن تختفی الأعراض الانسحابیة ویبدأ فی الظهور مرة أخرى بالرغبة والإلحاح والاشتیاق للمخدر وتحت دعاوى یبررها المدمن المتعافی لنفسه، ولذا فإن مرحلة التعافی تعد فترة تدریب وتأهیل للعدید من الفنیات والأسالیب التی تشغل المدمن المتعافی بکل ما هو مفید؛ حتى تملأ الفراغ الذی ترکه الإدمان فی شخصیته وما إرتبط به من سلوکیات خاطئة (مریم حسن البصرى، 2012: 33).

والهدف من مرحلة التعافی تغییر السلوکیات السلبیة التی کان ینتهجها المدمن فی حیاته والتى هیأت له الوقوع فی الإدمان وذلک من خلال تدریبه على ممارسة أدواره الطبیعیة التی کان یقوم بها قبل الإدمان بشکل أکثر إیجابیة. وأیضاً دمجه فی الحیاة الطبیعیة أثناء مرحلة النقاهة لمساعدته فی ممارسة أدواره داخل الحیاة العامة. وإکساب المدمن المتعافى قدر من المهارات الاجتماعیة اللازمة لحسن توافقه مع الحیاة العامة.

کما أن هناک مجموعة من الأهداف ترتبط بشخصیة المدمن فی مرحلة النقاهة وهی:  استبصار المدمن الناقه لذاته وفهمه لنفسه ومن حوله، والتقبل لذاته ومعرفة إمکانیاته وقدراته الکامنة ومحاولة تنمیتها، وتقلیل التوترات والانفعالات إلى أدنى حد ممکن بما یساعد المدمن الناقه على مواجهة مشکلاته وتحمل الإحباطات والصدمات التی یمکن أن یواجهها بعد العلاج والتعافی، والتدریب على کیفیة الحصول على السعادة بدون مخدر وکذلک مواقف الشدة والألم (مریم حسن البصرى، 2012: 34).

مراحـل التعافی:

    التعافی هو عملیة تتکون من ست مراحل ولکل مرحلة هدف رئیس وهی کالتالی:

أ- مرحلة ما قبل العلاج: وهدفها التخلّی عن الحاجة إلى التعاطی.

ب- مرحلة الاستقرار: وهدفها التعافی من الإدمان والتوقف عن التعاطی

ج- المرحلة المبکرة فی التعافی: وهدفها التغییر الداخلى المرتبط بالإدمان.

د- المرحلة المتوسطة من التعافی: هدفها الإصلاح الخارجى للأضرار المتعلقة بنمط الحیاة.

هـ- المرحلة المتأخرة من التعافی: وهدفها إحداث تغییر فی الشخصیة من خلال الوعی بتأثیر مشاکل الطفولة على التعافی، والوعى بإشکالیات العلاقات الأسریة مع التفحص الواعی لتاریخ الطفولة، والاستفادة من هذا التاریخ لإحداث تغییر فی نمط الحیاة.

و- مرحلة صیانة التعافی: وهدفها النمو والتطور المستمر وتتم من خلال الاستمرار فی متابعة برنامج التعافی.

وبصفة عامة ینبغی الأخذ بما یلی من أجل تعافی المدمن وعدم انتکاسته بعد العلاج:

1- أن یقرر المدمن بأنه توقف عن تعاطی المخدر بشکل دائم.

2- أن یستکمل خطة العلاج فی المستشفى والتى تستغرق 30 یوم.

3- المشارکة النشطة فی کافة أنشطة العلاج طوال فترة تواجده فی المستشفى.

4- متابعة برنامج علاجى عقب مغادرته للمستشفى.

5- یتآلف مع شخص متخصص یقوم بتشجیعه لیظل ممتنعاً عن التعاطی لیبقى فی حالة اتزان واعتدال ویتحادث معه یومیاً خاصة عندما تنتابه حالة الاشتیاق لتعاطی المخدر.

6- أن یتزود بأکبر قدر من النشاط الدینى (محمد فتحى سلیمان، 2008: 63-64).

الانتکاســة Relapse

لعل أصعب وأخطر ما یواجه المدمن وفریقه العلاجى هو ما یسمى (الانتکاسة) أی العودة للتعاطی ونفس السلوک الإدمانى بکل تبعاته مرة أخرى. ففی الوقت الذی یبتعد فیه المتعاطی عن العقاقیر بفعل وجودة فی المستشفى وتدریبه على تحمل دورات الاشتیاق الحادة للمخدر فإنه غالبا ما ینتکس لمجرد مروره بالأجواء التی تعیده إلى ذکریات الإدمان على الرغم من تحرره الکامل من الآثار الکیمیائیة للمخدر إلا أن الوسیط الخیالی الذی تربى فی أحضان السلوک الإدمانی یظل فعالا على المستوى اللاشعوری لیدخل المدمن الدائرة الشریرة مرةأخرى.   (عبد الله عسکر، 2005: 175).

أولاً: التعریفات الخاصة بالمصطلح:

کلمة (انتکاسة) أخذت من کلمة لاتینیة (Relapia) والتی تعنى العودة والانخراط فی السلوکیات المصاحبة للمشکلة السابقة للعلاج (عبده السید المدبولى، 2008: 20).

ویعرفها فیصلالزراد (2009: 41): بأنها عودة مدمن المواد المخدرة إلى استعمال هذه المواد، بعد نجاحه فی الانقطاع عن استعمالها لفترة معینة.    

تعرفها دالیا على حسن (2013: 6): بأنها تلک المرحلة الأولى من الاعتیاد على المخدر والتی یعود إلیها الفرد بعد وصوله لمرحلة من الاستغناء عن المادة المخدرة.    

یعرفها برنامج الولایات المتحدة للوقایة من التعاطی (U.N.D.C.P,2002): بأنها عودة التعاطی بعد فترة من الانقطاع مصحوبا بالسلوکیات الاعتمادیة المصاحبة للاعتماد.  (عبدالعزیز البریثن، 2002: 20).

تصنیفــات الانتکاس

- تبعاً لطبیعـة الانتکاس:

أ- الانتکاسة العقاقیریة: وهی تعنى العودة لتعاطی مادة مخدرة.

ب- الانتکاسة السلوکیة (الجافة): وهی تعنى العودة للسلوکیات الاعتمادیة والأنماط السلوکیة الإدمانیة السابقة للعلاج أثناء التعاطی سابقا ولکن ذلک یکون بدون تعاطی المخدر.

 

- تبعاً للثبـات على المادة المخدرة:

أ-الانتکاسة الثابتة: وهى العودة لاستخدام نفس المادة التی کان یستخدمها المدمن قبل العلاج.

ب- الانتکاسة العابرة: وتعنى العـودة لاستخدام عقـار بدیـل لکن من نفـس المجموعـة.

ج- الانتکاسة غیر العابرة: وتعنى العودة لاستخدام عقـار بدیـل لکن من مجموعة أخـرى.

- تبعاً لمضمون الانتکاس:

أ- انتکاس تام أو کامل: أی العودة إلى تعاطی المخدر مدة طویلة بالجرعات المعتاد علیها.

ب- انتکاس جزئى: أی العودة لتعاطی المخدر لمدة یوم أو یومین ثم التوقف لفترة طویلة مرة ثانیة (عبده السید المدبولى، 2008: 39).

ثالثـاً: المواقـف المثیـرة للانتکاسـة (أسباب الانتکاسة):

غالباً ما تؤدى المواقف التی تتطلب قدراً عالیاً من المخاطرة وبخاصة فی المراحل الأولى من التوقف عن التعاطی إلى انتکاسات کثیرة تحدث فی الأیام الأولى من التوقف، وتوجد أیضا اعتقادات خاطئة لکثیر من المعتمدین تؤدى بهم إلى الانتکاسة مرة أخرى وخاصة الذین أدمنوا المخدرات لفترات طویلة. وتلک المواقف هی:

- الأحوال الوجدانیة السلبیة أو المشاعر السلبیة غیر السارَّة .

- الأحوال البدنیة السلبیة والمشاکل الجسمیة .

- المشاعر السارَّة (المشاعر الوجدانیة الإیجابیة) .

- محاولة اختبار التحکم فی الذات أو الإرادة الشخصیة .

- سوء التوافـق مع الآخرین .

- الضغوط الاجتماعیـة .

أعـراض الانتکاسـة:

حیث تمر تلک الأعراض بعشرة مراحل وهى کالتالی:

1- عودة الإنکار.                            2- التجنب واستعادة الحائط الدفاعی

3- التغییر على المستوى البنائى

4- التجمید: حیث یعجز المدمن عن القدرة على البدء فی أی عمل وتقوده أهواء الحیاة بدلاً من أن یقودها.

5- الارتباک وردود الأفعال المفرطة: خلال هذه المرحلة لا یستطیع المدمن أن یفکر تفکیرًا واضحًا ویصبح سریع الانفعال وردود أفعال مبالغ فیها

6- الاکتئاب والآلام النفسیة والتفکیر فی الانتحار.

7- غیاب الرقابة الذاتیة: وفى خلال هذه المرحلة یصبح المدمن غیر قادر على تنظیم وضبط سلوکه وبرنامج علاجه الیومی.

8- فقدان السیطرة: وفى هذه المرحلة ینهار إنکار المدمن ویدرک فجأة کم کانت مشاکله قاسیة والذی کان یمکنه بقلیل من الانضباط أن یحلها ویؤدى الوعی بهذه الآلام إلى درجة أکبر من العزلة.

9- الانحدار: حیث تتوقف المشاعر بسبب الآلام النفسیة الحادة اضطراب القدرة على التحکم والتوجیه.

10- التعاقب الحاد للانتکاسة: ویصبح المدمن فی هذه المرحلة غیر قادر على العمل بشکل عادى ولکونه عاد إلى التعاطی، فإنه لن یستطیع الوفاء بعمله. (عبد الله عسکر، 2005: 180-183).

- وعلى الرغم من ذلک فإن الانتکاسة على هذا النحو تشکل منحدر فی طریق العلاج ولمجرد أن یصل المدمن إلى قناعة بأن العقار قد فشل فی السیطرة على آلامه؛ فإنه قد یستعید الاستبصار بطلب العلاج وفى هذه الحالة تعد الانتکاسة أحد خطوات العلاج، ومع قبوله فی المجتمع العلاجی ینبغی مساعدته على التخفف من مشاعر الذنب واستنهاض البنیة المعرفیة العلاجیة السابقة لدیة التی عاشها قبل ذلک فی مرحلة علاجه السابقة لانتکاسته والتعرف على أسباب انتکاسته والعمل على سد الثغرات التی دفعت به إلى الانتکاسة مرة أخرى (عبد الله عسکر، 2005: 185).

نموذج (Marlatt) لتفسیر الانتکاسة:

کانت النظرة السائدة فی القرن الماضى أن الانتکاسة یساوى الفشل فی العلاج ثم بدأت النظرة تتغیر شیئا فشیئا نظراً لظهور نماذج تفسیریة کثیرة فی الوقت الحاضر تحت مظلة التفسیر النفسی الاجتماعی للإدمان ولعل أهمها نموذج مارلت حیث إن مارلت وزملائه نظروا للانتکاس باعتباره عملیة انتقالیة تتکون من عدة حلقات تفضى کل منها إلى الأخرى إلى أن تنتهى بحدوث الانتکاس التام، ویفترض مارلت أن النموذج المعرفى للتعاطی والانتکاس لیس نموذج لنشأة المرض لأن الأسباب العمیقة لتعاطی المخدرات متعددة ومتباینة ومتفاعلة، فالاستعداد الوراثى والعوامل الاجتماعیة والاقتصادیة وضغوط الحیاة والاتجاهات نحو تأثیر المادة المخدرة والتعرض للمواقف عالیة الخطورة یمکنها أن تفسر حدوث التعاطی وکذلک الانتکاس من شخص لآخر ولدى الشخص الواحد من مرة لأخرى.

ویرى مارلت أن عملیة تفسیر الانتکاس تعتمد على نوعین من المحددات هما:

(أ) المحددات المباشرة أو القریبة.            (ب) المحددات البعیدة أو الضمنیة.

 

 

وفیمـا یلی شیء مـن التفصیـل:

(أ) المحددات المباشرة أو القریبة:

یتکون هذا الشکل  لمارلت من سلسلة من الحلقات تتمثل أول حلقة فی أن یواجه المتعافی أحد المواقف المثیرة للانتکاسة ویطلق علیها (مواقف الخطر)
(عبد العزیز الغریب، 2006: 74).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل یوضح المحددات المباشرة لعملیة الانتکاس فی ضوء نموذج مارلت

أما الحلقة الثانیة فتتمثل فی مهارات مواجهة هذه المواقف المثیرة للانتکاسة وکیفیة الاستجابة لها، فإذا کانت لدی المتعافی مهارات مواجهة فعالة یرتفع إحساسه بکفاءة الذات وتنخفض احتمالات الانتکاسة أما إذا لم تکن لدیه مهارات مواجهة فینخفض إحساسه بکفاءة الذات ویعود للانتکاسة . والکفاءة الذاتیة المنخفضة تدخل المدمن المتعافی فی الحلقة الرابعة وهی (البدء فی التعاطی أو الکبوة) وهذه الکبوة قد تدخل المدمن المتعافی إلى الحلقة الأخیرة وهی (الانتکاس التام).

وأوضح مارلت أن هذا یتوقف على (أثر انتهاک مبدأ الانقطاع عن التعاطی) ومؤداه أن الفرد الذی یستجیب إلى الکبوة قد یعزوها إلى أسباب شخصیة مثل (ضعف الإرادة) لذلک غالباً ما یقع فی التشویه المعرفى بین إدراکه بأنه مدمن متعافی قد شفى تماما وبین انجرافه للتعاطی الذی یتناقض مع هذه الصورة وهذا التشویه یخلق لدیه شعور بالذنب، ولکی یتخلص من هذا الشعور یعود مرة أخرى للتعاطی والانتکاس، ولکن إذا استجاب للکبوة بأن عزاها إلى أسباب خارجة عن إرادته ومؤقتة فإنه یعتبره موقف خطأ ویتجنبه ومن ثم لا تحدث الانتکاسة، ومن خلال اکتساب المریض لمهارات مواجهة ترتفع لدیة الکفایة الذاتیة وتجعل الشخص قادرا على التحکم فی انفعالاته مما تمکنه من تجاوز الانتکاسة (عبد العزیز الغریب 2006: 75).

(ب) المحددات البعیدة أو الضمنیة:

بالإضافة إلى المحددات المباشرة السابق ذکرها وجد مارلت وزملاؤه من خلال تحلیلهم الدقیق لحالات الانتکاسة أنه توجد أیضا محددات بعیدة أو ضمنیة وتزید هذه المحددات من استهداف المتعافی للکبوة من خلال زیادة احتمالات تعرضهة لمواقف الخطر أو الاستهداف للتعاطی التی لم یکن یتوقعها وتتضمن هذه المحددات البعیدة أاو الضمنیة أسلوب الحیاة غیر المتوازن بمعنى أن المعتمد المتعافی یعیش حیاة ملیئة بالواجبات والمتطلبات دون أن یکون لدیه ما یکافئ ذلک من قدرة على إشباع حاجاته الشخصیة وهو ما یمثل مستوى مرتفع من المشقة وقد تعبر هذه المشقة عن نفسها فی شکل لهفة وإلحاح لممارسة التعاطی. وهناک اتجاهات إیجابیة نحو التعاطی یطلق علیها (التشوهات أو التحریفات المعرفیة) وهذه تسهل على المعتمد المتعافی تحقیق رغبته فی الاستمتاع الذاتی دون أن یحمل نفسه المسئولیة مثل التبریر والإنکار وهذه الآلیات تدفع العتمد المتعافی دون أن یشعر بالاقتراب من حافة المواقف عالیة الخطورة أو مواقف الاستهداف وکذلک نقص المساندة والدعم الاجتماعی ومن ثم یصعب مقاومة التعاطی فیها.

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل یوضح المحددات البعیدة أو الضمنیة لعملیة الانتکاس فی ضوء نموذج مارلت

ووفقاً لما قدمه مارلت فی نموذجه التفسیری للانتکاس قد تختلف العوامل التی تدفع الانتکاس من شخص إلى آخر ولدى نفس الشخص من مرة إلى أخرى
(عبد العزیز الغریب، 2006: 76).

 

الوقایـة من الانتکاسـة

الوقایة من الانتکاسة عبارة عن برنامج للمعالجة الذاتیة من أجل تقویة وتعزیز مرحلة المحافظة والإبقاء على عملیة تغییر السلوک من حالة الاعتماد إلى الامتناع أو التوقف. ویهدف لمنع الانتکاسة من خلال زیادة درجة الوعی لدى المریض بالعادات والسلوکیات الاعتمادیة، وکذلک إلى تطویر المهارات للتغلب على المشاکل والصعاب التی تواجهه والقدرة على مراقبة الذات وکذلک تطویر الأحاسیس والشعور بالثقة والکفاءة الذاتیة.

ویشیر جروکسى ومیلر (1986) إلى أن الوقایة من الانتکاسة هی برنامج أو جهود لمنع الانتکاسة وهی أیضا عملیة حیویة لکل من المعتمد ومساعد المعتمد (مساعد المعتمد: الزوج أو الزوجة أو أی فرد من أفراد الأُسرة) من خلال خطوات أو إجراءات ویمکن أن تتم عملیة الوقایة من الانتکاسة على مستوى فردى أو جماعى على أن یکون المریض على معرفة بالعلامات التحذیریة والمشاکل التی یمکن أن یتعرض لها وأن یتعلم کیفیة التغلب علیها.    

ومن النماذج العلاجیة للوقایة من الانتکاسة وأهمها وصفت فی کثیر من المراجع العلمیةالأتى:

أولاً: النموذج السلوکى المعرفى لمارلت وجوردون:

والاستراتیجیات الرئیسة لهذا النموذج تحتوى على الآتی:       

1- التعرف على مواقف أو مواضیع عالیة الخطورة للانتکاسة.

2- التغلب على حالات الوجدان السلبی.

3- التغلب على التناقضات الشخصیة.

4- التغلب على الضغوط الاجتماعیة.

5- تعلم مهارات تدریبیة جدیدة مثل الاسترخاء.

6- التأهب أو الاستعداد للتعامل مع المواقف عالیة الخطورة.

7- معالجة طریقة الحیاة الاعتمادیة.

8- عمل نظام تدعیمی للمریض.

9- محاضرات تعلیمیة عن تأثیر المخدرات.

ثانیاً: النموذج السلوکی المعرفی لأنـس:

وهذا النموذج یتداخل مع نموذج مارلت السابق، والشکل التالی یوضح ذلک:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل یوضح نموذج أنـس للوقایة من الانتکاسة

 

یقوم هذا النموذج للوقایة من الانتکاس على أساس نظریة الکفاءة الذاتیة التی تفترض أنه عندما یتعرض المریض لموقف یتطلب قدراً عالیاً من المخاطرة للانتکاسة فإن عملیة تنمیة المعرفة للخبرات الماضیة تتحرک إلى نقطة ما فی الفکر أوتوقعات الکفاءة الذاتیة وذلک عند بعض المرضى لقدرتهم على التعامل مع المواقف عالیة الخطورة (عبده المدبولى، 2008: 54).

ثالثاً: النموذج النفسی التعلیمى لدالـى:

 یمکن تلخیص مفاتیح موضوعات الوقایة من الانتکاسة طبقاً لهذا النموذج کالاتى:

1-     مساعدة المرضى فی التعرف على المواقف عالیة الخطورة والمؤدیة للانتکاسة.

2-     مساعدة المریض فی فهم الانتکاسة کعملیة فالمرضى الذین یعالجون لأول مرة یمکنهم أن یستفیدوا من مراجعة أهم العلامات التحذیریة التی تم التعرف علیها من انتکاسة الآخرین وکذلک أیام ظهور هذه العلامات وهى تغیر الاتجاهات والأفکار المزاج والسلوک.

3-      مساعدة المرضى فی الفهم والتعامل مع مثیرات الانتکاسة والاشتیاق.

4-      مساعدة المرضى فی الفهم والتعامل مع الضغوط الاجتماعیة.

5-      مساعدة المرضى فی التغلب على حالات الوجدان السلبى.

6-     مساعدة المرضى على تعلم موضوعات معرفیة وذلک للتغلب على المثیرات.

7-      مساعدة المرضى فی تطویر خطط تدعیمیة للوقایة من الانتکاسة.

8-      مساعدة المرضى فی عمل توازن لطریقة حیاتهم Daley&Marla,1992)                              فى عبده المدبولی، 2008: 55).

 

 

 

 

 

 

معرفیة

سلوکیة

کیمیائیة

 

خارجیة

داخلیة

 

 

 

 

 

أشخاص

أفکار

 

علاج ذاتی

 

علاجات أخرى

 

أماکن

أحاسیس

 

 

 

 

 

أشیاء

 

                 

 

الدراسات السابقة :

[1]دراسة: منى العامرى (2000) بعنوان (دراسة فاعلیة الإرشاد النفسی العقلانی الانفعالی والعلاج المتمرکز على العمیل فی علاج بعض حالات الإدمان فی دولة الإمارات العربیة المتحدة):

الهدف: تحدید الأسباب التی تؤدى إلى انتکاس المدمن فی فترة النقاهة بعد انتهاء العلاج، وکذلک فاعلیة العلاج النفسی العقلانی الانفعالی والعلاج المتمرکز على العمیل فی علاج بعض الحالات من المدمنین العائدین للتعاطی.          

عینة الدراسة: (9) أفراد مدمنین من الذکور تم تقسیمها إلى ثلاث مجموعات: (3) أفراد فی المجموعة التجریبیة الأولى، (3) فی المجموعة التجریبیة الثانیة و(3) فی المجموعة الضابطة

أدوات الدراسة: (المقابلة الشخصیة، استبیان أسباب العودة للإدمان، مقیاس ماسلو للطمأنینة الانفعالیة، اختبار تفهم الموضوع، البرنامج العقلانی الانفعالی، العلاج المتمرکز على العمیل).

نتائج الدراسة: تعد الأسباب الشخصیة من أهم الأسباب التی تؤدى إلى العودة للتعاطی مرة أخرى یلیها الأسباب الاجتماعیة والاقتصادیة ثم الأسباب الثقافیة والدینیة فالأسباب الأسریة، وکذلک فاعلیة کلٍ من البرنامجین (العقلانی الانفعالی والعلاجی المتمرکز على العمیل) فی زیادة الشعور بالطمأنینة الانفعالیة لدى المجموعتین التجریبیتین مقارنة بالمجموعة الضابطة.

[2]دراسة: (Fiorentine Robert, 2002)      بعنوان (منع الانتکاسة عند مدمنی المخدرات من خلال نموذج الإقلاع الذاتی):

الهدف: منع الانتکاسة عند مدمنی المخدرات من خلال نموذج الإقلاع الذاتی الذی یستند إلى الاتجاه الاجتماعی المعرفی فی فهم السلوک الإنسانی والذی یتضمن أیضا نظریة الکفاءة الذاتیة والتعلم الاجتماعی والنمذجة عند باندورا.

العینة:تکونت العینة من (150) مدمن، وبعد ذلک متابعة المرضى لمدة (6) اشهر.

النتائج: أن من أهم أسباب الانتکاسة هو نقص الکفاءة الذاتیة یلیها زیادة وعى المریض بالعواقب السلبیة للتعاطی یدعم رفع الکفاءة الذاتیة لاتخاذ قرار التوقف.

[3] دراسة: (Heather Martin, 2002)   بعنوان (العوامل المصاحبة لانتکاسة تعاطی الهیروین):              

الهدف: معرفة الأسباب أو العوامل الفردیة للانتکاسة بعد الخروج من مرکز الإدمان.

العینة: تکونت العینة من المرضى الذکور بمتوسط عمری (32) عام ممن تلقوا برنامجا علاجیا للتخلص من إدمان المخدرات والخمر.

النتائج: أوضحت النتائج أن عوامل الانتکاسة کانت متعلقة بالمزاج السلبی والتلمیحات المتعلقة بالتعاطی والافتقاد لمهارات المواجهة.

[4]دراسة: (Stewart Jhon, 2003)بعنوان (أحداث الحیاة الضاغطة والانتکاسة وسلوک البحث عن المخدر):           

عینة الدراسة: تکونت العینة من (85) من مدمنی الهیروین.

أدوات الدراسة: مقیاس الضغوط الحیاتیة والقدرة على التوافق.

نتائج الدراسة: إن من المشکلات الأساسیة فی العملیة العلاجیة هی مدى نجاح المدمن فی العودة لحیاتة الطبیعیة ومواجهة ضغوط الحیاة بنجاح دون اللجوء إلى المخدر مرة أخرى بعد العلاج.

[5] دراسة: (Major Jhon, 2004)بعنوان (الکفاءة الذاتیة کمصدر للوقایة من انتکاسة التعاطى)

الهدف: معرفة العلاقة بین الکفاءة الذاتیة والوقایة من الانتکاسـة.

العینة: (52) فردا مقسمین إلى مجموعتین کالتالی: (29) ذکور و(23) أنثـى.

وخضع المرضى لبرنامج علاجى لتحسین کفاءة الذات أثناء إقامتهم بالمستشفى، وبعد ذلک تمت متابعة المرضى لمدة (6) أشهر بعد الخروج من المستشفى.

النتائج: أشارت النتائج إلى وجود علاقة دالة إحصائیا عند مستوى 0,01 بین الکفاءة الذاتیة وفترة التعافی لفترة أطـول.

[6]دراسة: (Salah elgaily &Tah basher, 2005) بعنوان (المواقف الخطرة للانتکاسة والکفاءة الذاتیة، دراسة مقارنة بین مدمنی الکحول ومدمنی الهیروین):

الهدف: معرفة الاختلاف بین مدمنی الکحول ومدمنی الهیروین فیما یتصل بمتغیرات ومواقف الانتکاسة ومقارنتها  بالکفاءة الذاتیة على المقاومة على التعاطی مرة أخرى بعد العلاج .

العینة: تکونت عینة الدراسة من (180) مریضا ذکر بمستشفى الأمل بالسعودیة، وتم تقسیم المجموعة الکلیة إلى مجموعتین بحسب نوع المادة المتعاطاة.

المجموعة الأولى: هی مجموعة مدمنی الهیروین (105) فردا و(78,1%) من أفراد العینة دخلوا للعلاج قبل ذلک وانتکسوا أکثر من أربع مرات.

المجموعة الثانیة: وهی مجموعة مدمنی الکحول (75) فردا و(37%) من أفراد العینة انتکسوا أکثر من أربع مرات.

الأدوات: (قائمة مواقف تعاطی المخدرات وتقیس المواقف عالیة الخطورة المسببة للانتکاسة، اختبار مواقف الثقة ویقیس قدرة المریض على التحکم فی نفسه).

النتائج:  أظهرت النتائج التالی:

1- معدل الانتکاسة لدى مدمنی الهیروین أعلى وبشکل دال عن مدمنی الکحول.

2- أسباب الانتکاسة بالترتیب تتمثل فی: الانفعالات السلبیة، توفر المخدر، الضغوط الاجتماعیة، الاشتیاق للمخدر لدى کل من المجموعتین.

3- مدمن الکحول أعلى فی متوسط کفاءة الذات وبشکل دال عن مدمنی الهیروین.

 [7]دراسة: رشا الدیدى، رأفت عسکر (2005م) بعنوان (أسباب الانتکاسة کما یدرکها مرضى سوء استخدام المواد المؤثرة نفسیا من نزلاء المستشفیات):

الهدف: فحص أسباب الانتکاسة کما یدرکها المتعاطون.

العینة: تکونت من (132) من المنتکسین الذکور من مستشفیات الصحة النفسیة.

أدوات الدراسة: استبیان مواقف الانتکاسة (100) .

نتائج الدراسة: إن اشد المواقف خطورة التی تتسبب فی حدوث الضغوط النفسیة مما یؤدى إلى الانتکاسة هی (المشاعر غیر السـارة متمثلة فی مشاعر الحزن والقلق والاکتئاب والتوتر، وکذلک الاشتیاق للمخدر والعلامات والإیحاءات الدالة علیة وأصدقاء التعاطی).

[8]دراسة: محمد حسن غانم (2005م) بعنوان (العلاج والتأهیل النفسی والاجتماعی للمدمنین مع دراسة عن الانتکاسة):

الهدف: معرفة أسباب الانتکاس بعد التعافی من التعاطی.

عینة الدراسة: تکونت عینة الدراسة من (94) مدمن من الذکور.

أدوات الدراسة: استبیان أسباب وعوامل الانتکاسة.

نتائج الدراسة:  توصلت النتائج إلى أن أسباب الانتکاسة بالترتیب کالتالی:

1- عدم السیطرة على الشوق للمخدر وبلغت نسبتها (18,52%).

2- عدم التغییر فی الواقع الخارجى وبلغت نسبتها (12,59%).

3- کثرة المشاکل وسلوک المخاطرة وبلغت نسبتها (1,43%).

[9]دراسة: خالد عبد الوهاب (2006م) بعنوان (مدى فاعلیة برنامج علاجی فی تعدیل أسالیب التعامل مع المواقف الضاغطة لدى عینة من مرضى الإدمان السعودیین):

الهدف: الاهتمام بمهارات التعامل مع الضغوط الحیاتیة کعامل من عوامل الانتکاسة وکیفیة تنمیة مجموعة من المهارات الإیجابیة لدى عینة من المدمنین لتتکامل مع ما یقدم من برامج علاجیة لهم وقد تؤدى إلى التوقف عن التعاطی والحمایة من خطر الانتکاسة لهم.

عینة الدراسة: تکونت من (60) مریض ممن انهوا علاجهم بالمستشفى وقد مروا بانتکاسات عدیدة، وتم تقسیمهم إلى عینتین إحداهما تجریبیة والأخرى ضابطة.

أدوات الدراسة: (مقیاس عملیات تحمل الضغوط، برنامج علاجی معرفی سلوکی لتنمیة مجموعة من الأسالیب الإیجابیة اللازمة للتعامل مع الضغوط).

نتائج الدراسة:

1- عدم وجود فروق بین المجموعتین التجریبیة والضابطة فی القیاس القبلی لمقیاس أسالیب مواجهة الضغوط.

2- وجود فروق بین المجموعتین بعد تعرض التجریبیة للبرنامج العلاجی مما یشیر إلى فاعلیته فی تنمیة أسالیب التفاعل الإیجابی للمواقف الضاغطة المرتبطة بانتکاسة التعاطی.

[10]دراسة:عبد العزیز الغریب (2006م) بعنوان (ظاهرة العود للإدمان فی المجتمع العربی):

الهدف: التعرف على ظاهرة العودة للإدمان فی العالم العربی من حیث الظاهرة وخصائص العائدین للإدمان اجتماعیا، واهم العوامل التی تلعب دور فی العودة للإدمان وذلک فی الدول التالیة: (المملکة العربیة السعودیة، سوریا، لبنان، السودان، قطر، البحرین، الأردن، عمان).

عینة الدراسة: تکون مجتمع الدراسة من عینة من المؤسسات العلاجیة الخاصة بمعالجة الإدمان فی بعض الدول العربیة  وکذلک عینة من مسئولی المؤسسات العلاجیـة بهذه الـدول وعددهم (14) مسئول، واتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفی.

أداة الدراسة: استبیان لجمع بیانات الدراسة المیدانیة المتعلقة بواقع الظاهرة فی هذه الدول.

نتائج الدراسة: من أهم النتائج التی توصلت إلیها الدراسة هی: من العوامل المؤثرة للانتکاسة ومرتبة على التوالی (عدم التزام المدمن ببرامج الرعایة اللاحقة، السمات الشخصیة للمنتکس، الأوضاع الأسریة السیئة، قضاء وقت الفراغ والبطالة والفقر، الضغوط الاجتماعیة، تدنى خدمات العلاج، وسائل الإعلام).

[11]دراسة: (,2006Kristen Anderson et al) بعنوان (ضغوط الحیاة وقدرة الشباب على التوافق– دراسة نماذج للتعرض للضغوط الحیاتیة وعلاقتها بالانتکاسة):

الهدف: التنبؤ بمدى تأثیر الضغوط الحیاتیة ومهارات التوافق معها على الانتکاسة بعد العلاج.

عینة الدراسة: تکونت عینة الدراسة من (80) شابا، وتم متابعتهم خلال 6 أشهر بعد العلاج.

أداة الدراسة: مقیاس الضغوط الحیاتیة والقدرة على التوافق.

نتائج الدراسة: أوضحت نتائج الدراسة الآتی: إن الأحداث الحیاتیة السلبیة وعدم التوافق معها لها تأثیر کبیر على الانتکاسة للتعاطی مرة أخرى، وتقترح الدراسة بأن القدرة على التوافق مع مشاکل الحیاة یکون عامل دفاعی ضد الانتکاسة.

[12] دراسة: (Gebard Husler, 2007) بعنوان (العوامل النفسیة والاجتماعیة السلبیة المنبئة بانتکاسة تعاطی مخدر القنب عند المراهقین):

الهدف: الکشف عن العوامل النفسیة والاجتماعیة المنبئة لتعاطی القنب (الحشیش) لأول مرة وکذلک الانتکاسة للتعاطی مرة أخرى وذلک بین الشباب السویسریین.

عینة الدراسة: تکونت العینة من (180) شابا سویسریا.

نتائج الدراسة: وجود علاقة ارتباطیة بین العوامل الاجتماعیة المتمثلة فی (التفکک الاجتماعی، غیاب المساندة الاجتماعیة، أصدقاء السوء) وبین التعاطی للمرة الأولى وکذلک الانتکاسة لمرات عدیدة، وکذلک وجود علاقة ارتباطیة بین العوامل النفسیة المتمثلة فی (المشاعر السلبیة) وبین التعاطی للمرة الأولى وکذلک الانتکاسة لمرات عدیدة.

 [13] دراسة: عائشة التیبى (2010م) بعنوان (معدلات الانتکاسة لدى مرضى إساءة استخدام المواد المؤثرة نفسیا وعلاقتها بمستویات الدعم الأسرى للبرامج العلاجیة):

الهدف: معرفة معدلات الانتکاسة لهؤلاء المرضى وعلاقتها بمستویات الدعم الأسرى للبرامج.

العینة:تکونت من(59) من المدمنین المنومین بالمستشفى،(64) من مدمنین العیادات الخارجیة.

أدوات الدراسة: استبیان مواقف الانتکاسة.

نتائج الدراسة:

1- وجود علاقة ارتباطیة دالة بین معدلات الانتکاسة واختبار القدرة على سیطرة التعاطی.

2- وجود علاقة جزئیة بین معدلات الانتکاسة والدعم الأسرى لدى (30)حالة من اجمالى العدد.

 [14] دراسة: نیرمین محرم (2012م)بعنوان (دراسة الانتکاس فی حالات سوء استخدام المواد فی عینة مصریة):                   

الهدف من الدراسة: هدفت الدراسة إلى مقارنة الانتکاسة بعوامل مختلفة مثل: عوامل دیموغرافیة , عوامل مرضیة مصاحبة، وأنواع المواد المخدرة.

العینـة: تم اختیار (40 مریض) من مستشفى خاص للأمراض النفسیة والإدمان.
أدوات الدراسة: تم عمل استبیان من إعداد الباحثة یتضمن الآتی: معلومات عن السن، النوع، الحالة الاجتماعیة، التعلیم، الوظیفة، نوع مادة التعاطی والجرعة الیومیة للتعاطی، وسن بدایة التعاطی، مدة التعاطی، سن بدایة الإقلاع عن التعاطی، نوع الطریقة العلاجیة المستخدمة للإقلاع، مدة العلاج، مدة التوقف عن التعاطی، العوامل المسببة للانتکاسة، التاریخ العائلی لأی اضطرابات بسیطة طبیة أو نفسیة ومآل الحالة، تعرض المریض لأی سوء معاملة جنسیة أو بدنیة أو عاطفیة، التاریخ الزواجی والجنسی والدینی للمریض، أسلوب حیاة المریض وجود أی اضطراب نفسی أو أمراض مصاحبة لدى المریض.                                  

نتائج الدراسة: أظهرت الدراسة الحالیة أن من أهم أسباب الانتکاسة لدى عینة الدراسة هی: (أصدقاء التعاطی القدامى، ضغوط العمل، البیئة الأسریة السیئة، اضطراب العلاقات الاجتماعیة بالأشخاص فی المجتمع).

 [15]دراسة: عفاف أبو الفتح (2013م) بعنوان (فعالیة نموذج الترکیز علی المهام فی تأهیل أسر المدمنین لمرحلة ما بعد العلاج وعلاقته بتقلیل معدلات الانتکاسة):  

الهدف من الدراسة: هدفت الدراسة إلی اختبار فعالیة نموذج الترکیز علی المهام فی تأهیل أسر المدمنین لمرحلة ما بعد العلاج وعلاقته بتقلیل معدلات الاة.
العینة: تم اختیار (6) حالات من الأشد احتیاجا للتأهیل.

نتائج الدراسة: أظهرت الدراسة الحالیة ما یلی:

1. توجد علاقة إیجابیة ذات دلالة إحصائیة بین تطبیق برنامج التدخل المهنی وفقا لنموذج الترکیز علی المهام وتأهیل أسر المدمنین لمرحلة ما بعد العلاج وعلاقته بتقلیل معدلات الانتکاسة.

2. توجد علاقة إیجابیة ذات دلالة إحصائیة بین تطبیق برنامج التدخل المهنی وفقا لنموذج الترکیز علی المهام وتقلیل العوامل المؤدیة إلى الانتکاسة من وجهة نظر الأسرة.

3. توجد علاقة إیجابیة ذات دلالة إحصائیة بین تطبیق برنامج التدخل المهنی وفقا لنموذج الترکیز علی المهام وتقلیل العوامل المؤدیة إلى الانتکاسة من وجهة نظر المدمن.

إجراءات البحث :

منهج البحث:

إستخدمت الباحثة المنهج الوصفى الارتباطى وذلک لملائمتة لطبیعة البحث الحالى .

فرض البحث :-

وجود علاقة دالة احصائیا بین العوامل النفسیة والاجتماعیة وبین الإنتکاسة مرة اخرى للإدمان .

تم تطبیق أداة البحث فی مستشفى الصحة النفسیة والطوارئ النفسیة بمصر الجدیدة المطورة (قسم الرعایة النهاریة – القسم الداخلی الاقتصادی (رجال) – العیادة الخارجیة (سیدات، رجال) – الخط الساخن)، وکذلک مستشفى الصحة النفسیة العباسیة (القسم الداخلى (سیدات) – القسم الداخلى (رجال) - عیادة العلاج التأهیلى للإدمان (سیدات، رجال)).

عینة البحث : تکونت عینة البحث من (78) متعافی منتکس للإدمان مقسمة کالتالى :

(57 ذکور، 21 أنثى) .

أداة البحث: إستخدمت الباحثة للبحث الحالی (استبیان مواقف الانتکاسة (100) عام (2015))

(د/عبد الله عسکر، رأفت عسکر، رشا الدیدى) ، حیث یغطی هذا الاستبیان معظم المواقف النفسیة الاجتماعیة الخطرة التی تؤدی إلى الانتکاسة للتعاطی بعد مرور الفرد بفترة من الإقلاع لتلقیه العلاج، ویتکون الاستبیان من (100) عبارة تشیر کل  منها لسبب یؤدى للانتکاسة .

- تقنیـن الاستبیان:

أ- الصـدق:

تم حساب معاملات صدق الاختبار على عینة قدرها (120) بمتوسط عمری (32) سنة بانحراف معیاری قدرة 3,18 من بین نزلاء أقسام علاج الإدمان بمستشفى مصر الجدیدة للصحة النفسیة ومستشفى الخانکة ومستشفى الدکتور عادل صادق للصحة النفسیة ومراکز الحریة لعلاج الإدمان ومرکز نحو حیاة أفضل بالطرق الآتیة:

 

 

1- الصدق التلازمى:

تم حساب معاملات الارتباط بین أبعاد الاستبیان واستمارة التقریر الذاتی لأسباب الانتکاسة (عبد الله عسکر، 2000) والتی تحتوى على (34) سبباً شائعاً، للانتکاسة یضاف إلیها عدداً غیر محدود من الأسباب التی یراها المفحوص أنها سببا فی انتکاسته، حیث بلغت معاملات الارتباط بین مجموع الاستبیان والاستمارة 0,78.

2- صدق المحکمین:

تم عرض الاستبیان على ثمانیة أطباء نفسیین وأربعة أخصائیین نفسیین وأخصائی اجتماعی وثلاث مرشدین لعلاج الإدمان، وبلغ معامل الاتفاق 0,74.

3-  الصدق الذاتی:  بلغ معامل الارتباط الداخلى للاستبیان 0,94 .

ب- الثبـات:  تم حساب معاملات الثبات على النحو التالی:

أولا: التجانس الداخلى:

معاملات الارتباط بین عبارات الاستبیان والمجموع الکلى دالة عند مستوى (0,01، 0,05).

وفیما یلی نتائج التجانس الداخلی للمقاییس الفرعیة أو المواقف الفردیة للانتکاسة:         

 

 

 

 

         

1- الاشتیاق وتلمیحات العقار:

جدول یوضح معاملات الارتباط بین العبارات والمجموع الکلى للاشتیاق

العبارة

1

9

17

25

33

41

48

55

معامل الارتباط

0,66

0,60

0,56

0,57

0,54

0,56

0,64

0,66

العبارة

61

67

72

77

82

87

91

 

معامل الارتباط

0,74

0,71

0,69

0,66

0,65

0,65

0,68

 

 

2- اختبار القدرة على السیطرة على التعاطی:

جدول یوضح معاملات الارتباط بین العبارات والمجموع الکلى لاختبار القدرة على السیطرة

العبارة

2

10

18

26

34

42

49

56

62

معامل الارتباط

0,57

0,55

0,63

0,64

0,65

0,62

0,64

0,72

0,60

3- ضغوط رفاق التعاطی:

جدول یوضح معاملات الارتباط بین العبارات والمجموع الکلى لضغوط رفاق التعاطی

العبارة

3

11

19

27

35

43

50

معامل الارتباط

0,71

0,72

0,53

0,70

0,79

0,62

0,64

4- المشاعر السارة:


جدول یوضح معاملات الارتباط بین العبارات والمجموع الکلى لإختبار المشاعر السارة

العبارة

4

12

20

28

36

44

51

57

63

معامل الارتباط

 

0,47

0,49

0,50

0,51

0,64

0,62

0,66

0,46

0,63

العبارة

68

73

78

83

88

92

95

97

99

معامل الارتباط

0,63

0,64

0,64

0,62

0,67

0,61

0,73

0,67

0,45

 

5- المشاعر غیر السارة:

جدول یوضح معاملات الارتباط بین العبارات والمجموع الکلى لاختبار للمشاعر غیر السارة

العبارة

5

13

21

29

37

45

52

58

64

معامل الارتباط

0,48

0,57

0,41

0,63

0,70

0,60

0,55

0,59

0,56

العبارة

69

74

79

84

89

93

96

98

100

معامل الارتباط

0,65

0,71

0,73

0,63

0,80

0,67

0,65

0,68

0,57

6

6- اضطرابات العلاقات بالآخرین:

جدول یوضح معاملات الارتباط بین العبارات والمجموع الکلى لاضطراب العلاقات بالآخرین

العبارة

6

14

22

30

38

46

53

59

معامل الارتباط

0,61

0,65

0,53

0,61

0,57

0,49

0,57

0,66

العبارة

65

70

75

80

85

90

94

 

معامل الارتباط

0,41

0,51

0,54

0,60

0,62

0,62

0,69

 

7- المشکلات الأسریة:

جدول یوضح معاملات الارتباط بین العبارات والمجموع الکلى للمشکلات الأسریة

العبارة

7

15

23

31

39

معامل الارتباط

0,73

0,62

0,64

0,82

0,74

8- الآلام البدنیة والوهن:

جدول یوضح معاملات الارتباط بین العبارات والمجموع الکلى للآلام البدنیة والوهن

العبارة

8

16

24

32

40

47

54

معامل الارتباط

0,55

0,41

0,62

0,43

0,61

0,59

0,59

العبارة

60

66

71

76

81

86

 

معامل الارتباط

0,72

0,65

0,68

0,74

0,71

0,69

 

ثانیا: معامل ثبات ألفا:

تم حساب معامل ألفا للاستبیان والمواقف الفرعیة، وأشارت النتائج لإرتفاع معاملات الثبات.

جدول یوضح معاملات ثبات ألفا للاستبیان

م

الموقـف

معاملات ثبات ألفا

1

الاشتیاق وتلمیحات المخدر

0,89

2

اختبار القدرة على السیطرة على المخدر

0,81

3

ضغوط رفاق التعاطی

0,77

4

المشاعر السارة

0,90

5

المشاعر غیر السارة

0,89

6

اضطرابات العلاقات بالآخرین

0,86

7

المشکلات الأسریة

0,76

8

الآلام النفسیة والبدنیة والوهن

0,86

9

الثبات الکلى للاستبیان

0,9

کما تم حساب معاملات الثبات بأسلوب التجزئة النصفیة لعبارات الاستبیان کالآتی: بلغ معامل ثبات جوتمان للتجزئة النصفیة (0,92)، کما بلغ معامل ثبات ألفا لکل جزء(0,93).

وتم حساب معاملات ثبات المفردات إذا تم حذف العبارة ولم تتغیر معاملات الثبات بالارتفاع.

طریقة تصحیح الإستبیان: یتم حساب مجموع أعداد أفراد العینة الذین أشاروا بالإیجاب على کل موقف من المواقف الثمانیة للاستبیان.

-الأسالیب الإحصائیة: استخدمت الباحثة الأسلوب الإحصائی (البارامترى)المتمثل فى الأسالیب الإحصائیة التالیة : ( النسب المئویة ، المتوسط الحسابی ، الانحراف المعیاری ).

- نتائج التحقق من فرضالبحث ومناقشتة :                                              

تم حساب النسب المئویة للدرجات (وتم الاعتماد على النسبة المئویة حیث إن الدرجة الکلیة لکل بعد مختلفة وتم الاعتماد على النسبة المئویة کی تسهل عملیة المقارنة) لکل بعد من أبعاد مواقف الانتکاسة، وتم حساب المتوسط الحسابی لهذه النسب وکذلک انحرافها المعیاری، وکانت النتائج کما بالجدول التالی:

 

جدول یوضح متوسط النسبة  المئویة والانحراف المعیارى وترتیب کل بعد من أبعاد مواقف الانتکاسة للأفراد المتعافین (ن= 78)

البعـد

 

المتوسط الحسابى للنسب المئویة

الانحراف المعیاری للنسب

الترتیب

الاشتیاق وتلمحیات العقار

59,06

22,73

8

اختبار القدرة على السیطرة على التعاطی

59,46

21,86

7

ضغوط رفاق التعاطی

68,06

18,10

1

المشاعر السارة

61,67

19,32

5

المشاعر غیر السارة

61,89

22,31

4

اضطرابات العلاقات بالآخرین

62,39

23,47

2

المشکلات الأسریة

62,05

22,24

3

الآلام النفسیة والبدنیة والوهن

59,63

23,49

6

یتضح من الجدول السابق وجود علاقة دالة احصائیا بین العوامل النفسیة والاجتماعیة وبین الإنتکاسة مرة اخرى للإدمان لدى عینة البحث و أن أکثر أبعاد مواقف الانتکاسة تأثیراً هو بعد ضغوط رفاق التعاطی بمتوسط نسبة (68,06)، یلیه بعد اضطرابات العلاقات بالآخرین بمتوسط (62,39)، ثم بعد المشکلات الأسریة بمتوسط (62,05)، فبعد المشاعر غیر السارة بمتوسط (61,89)، ثم بعد المشاعر السارة بمتوسط (61,67)، فبعد الآلام النفسیة والبدنیة والوهن بمتوسط (59,63)، ثم بعد اختبار القدرة على السیطرة على التعاطی بمتوسط (59,46)، وأخیراً بعد الاشتیاق وتلمحیات العقار بمتوسط (59,06).

خطـوات البحث :

اتبعت الباحثة فی إجراء بحثها الخطوات التالیة:

1- الإطلاع على الدراسات العربیة والأجنبیة المتعلقة بالدراسة الحالیة وجمع المادة العلمیة .

2- الإطلاع على الاستبیانات والاختبارات التی صممت ولها علاقة بموضوع الانتکاسة .

3- اختیار عینة الدراسة من المتعافین المنتکسین (ذکور وإناث) بمستشفى الصحة النفسیة الطوارئ النفسیة بمصر الجدیدة وکذلک مستشفى الصحة النفسیة العباسیة ، وعددهم (78) متعافی منتکس للإدمان مقسمة (57 ذکور، 21 إناث) .

4- تطبیق استبیان مواقف الانتکاسة (100) على أفراد عینة الدراسة.

(د/ عبد الله عسکر، د/ رأفت عسکر، د/ رشا الدیدى)

5- بعد الانتهاء من تطبیق أداة البحث قامت الباحثة بتصحیحها ومعالجتها احصائیا.

6- وأخیرا طرح مجموعة من توصیات للبحث .

توصیات البحث :

1- مناقشة الشباب للوصول إلى جذور المشکلة وعواملها وتعدیل اتجاهاتهم تجاه المخدرات.

2- تشجیع الشباب فی التغلب على مشکلاتهم ومقاومة ضغوط الحیاة.

3- تذلیل بعض المشاکل التی تواجه المتعافی وتوعیة المجتمع لتقبلهم وذلک لتجنب الانتکاسة.

4- متابعة وتأهیل المتعافی نفسیا واجتماعیا بعد خروجه من المصحة.

5- زیادة اهتمام المؤسسات العلاجیة بأسر المتعافین وتوطید العلاقة معهم لتجنب الانتکاسة.

6- عمل برامج وقائیة فی أماکن تجمعات الشباب (المدارس – الجامعات – النوادی).

 

 

 

 


إستبیـــان

مـواقــف الإنتکـاســـة ( 100 )

إعــداد

أ.د/ عبد اللـة عسکـر

د/ رأفــت عسکــر

د/ رشــا الدیــدى

لعـام ( 2015 ) م

 

 

 

الرقم أو الإسم --------- المستوى التعلیمى -----------    الوظیفة ---------

النوع    -----------       الحالة الإجتماعیة -----------     محل المیلاد ----------

 

السن  -------------       محل الإقامة -----------         المؤسسة العلاجیة -------

عدد مرات العلاج بالقسم الداخلى  -----------  وبالعیادة الخارجیة -----------------

نوع المواد التى تتعاطاها أو کنت تتعاطاها

ضع علامة ()  فى الخانة المناسبة

أفیون         هیروین        مورفین        کودایین        حشیش       بانجو       کوکایین

ویسکى        براندى        فودکا           نبیت          شمبانیا        بیرة

حبوب مهدئة        حبوب منشطة       حبوب منومة          أخرى : أذکرها --------

حبوب مهلوسة                  مواد أخرى : أذکرها ---------

إستنشاق المواد برائحة نفاذة : بویة       کلة       غراء       بنزین       نفط       غیرها       

 

ما هو الشئ الذى تفضل تعاطیة فى الوقت الحالى ؟ -----------

فیما یلى عدد من المواقف التى ترى أنها تدفعک للتعاطى أو الإنتکاسة إقرأ کل عبارة بعنایة وأجب من واقع تعاطیک وضع علامة () فى الخانة التى تنطبق أو تراهـا سببـا  ودع خانة لا تنطبق فارغة .

 

الرقم

العبــــــــــــــــارة

تنطبـق

لا تنطبق

1

حینما تذکرت طعم المخدر .

 

 

2

عندما أقنعت نفسى بأننى إنسان جدید ویمکننى أن أعتدل فى التعاطى.

 

 

3

عندما کنت فى صحبة الأصدقاء و قاموا بعزومتى على التعاطى .

 

 

4

عندما شعرت بالثقة و الهدوء .

 

 

5

عندما شعرت بأننى بخست قیمة نفسى .

 

 

6

حینما إختلفت مع صدیقى .

 

 

7

حینما کانت هناک مشاجرات فى المنزل .

 

 

8

عندما شعرت بصعوبة فى النوم .

 

 

9

عندما حصلت على المخدر الذى أفضل تعاطیة .

 

 

10

عندما إعتقدت بأن المخدرات أو الخمور لم تعد مشکلة لى .

 

 

11

عندما کنت مستریحا مع أحد الأصدقاء و أردنا قضاء وقت ممتع .

 

 

12

لأنى کنت منسجما مع نفسى .

 

 

13

عندما تذکرت أمورا محزنة حدثت فى الماضى .

 

 

14

لأنى شعرت بأن الناس لا تحبنى .

 

 

15

عندما شعرت بأنة لیس لى مکان بین أسرتى أرجع إلیة .

 

 

16

عندما رغبت فى زیادة متعتى الجنسیة .

 

 

17

عندما کنت فى مناسبة إجتماعیة إعتدت على التعاطى فیها .

 

 

18

عندما تعجبت من قدرتى على السیطرة على التعاطى وشعرت برغبة فى التعاطى لإختبار مدى تحکمى فى الکمیة .

 

 

19

عندما کنت فى مناسبة یتعاطى فیها الأخرون .

 

 

20

لأننى کنت منسجم مع نفسى .

 

 

21

عندما سمعت أن شخص عزیز لدى وقع فى مشکلة .

 

 

22

لأننى کنت وحید .

 

 

23

عندما سبب لى أحد أقربائى بالضیق والتوتر .

 

 

24

لأننى کنت تعبان و مجهد .

 

 

25

عندما مررت بمکان البیاع .

 

 

26

عندما شعرت بالثقة فى أنى أستطیع أن أتعاطى کمیة قلیلة .

 

 

27

عندما وجدت رفیقى فى العلاج یتعاطى .

 

 

28

عندما شعرت بأننى فوق العالم من السعادة .

 

 

29

عندما خشیت من أن الأمور لن تکون على ما یرام .

 

 

30

عندما شعرت بالضیق لحضور شخص لا أحب رؤیتة .

 

 

31

عندما شعرت بأن کل أسرتى ضدى .

 

 

32

لأنى عجزت عن فعل شئ حاولت عملة .

 

 

33

عندما وجدت شئ یقودنى الى التعاطى بلا وعى .

 

 

34

عندما رأیت أن مرة واحدة لا تمثل مشکلة .

 

 

35

عندما عرضت على المخدرات وخجلت أن أرفض .

 

 

36

عندما زارنى أصدقاء أعزاء و کنت حینها فى حالة راحة .

 

 

37

عندما شعرت بتراکم الهموم على .

 

 

38

عندما رغبت فى التقرب الى شخص أحبة .

 

 

39

عندما شعرت بأنة لیس هناک أحد مهتم بما حدث لى .

 

 

40

عندما غالبنى النعاس وأنا أرید السهر .

 

 

41

عندما فکرت فى أخذ القلیل مما أتعاطاة لمجرد الشوق .

 

 

42

عندما رأیت بأنى لن أعرف حدودى فى التعاطى إلا من خلال التجریب .

 

 

43

عندما ألح على أحد الأشخاص بأن أشعر بالسعادة وأشارکة التعاطى

 

 

44

عندما شعرت بالرضا عن شئ فعلتة .

 

 

45

عندما شعرت بالضیق .

 

 

46

عندما تدخل الأخرون فى قراراتى وحیاتى .

 

 

47

عندما شعرت بالغثیان .

 

 

48

عندما وجدت بالصدفة نوع المخدر الذى أرغبة .

 

 

49

عندما أردت أن أثبت لنفسى أننى أستطیع تعاطى القلیل بدون أن أتخدر.

 

 

50

عندما عرض على مدیرى أن أشارکة التعاطى .

 

 

51

عندما کنت فى نزهة مع أصدقائى و رغبت فى زیادة الإستمتاع .

 

 

52

عندما شعرت بأنى لن أصل الى ما یتوقعة الأخرون منى .

 

 

53

عندما حدثت لى مشاکل مع زملائى فى العمل .

 

 

54

عندما شعرت بالملل .

 

 

55

عندما شاهدت شئ یذکرنى بالمخدر التى أتعاطاها .

 

 

56

عندما أردت معرفة مدى قوتى وأننى أستطیع أن أتوقف بعد مرة أومرتین .

 

 

57

عندما شعرت بالإنسجام مع أسرتى .

 

 

58

عندما کنت غضبان الى درجة من بعض الأمور .

 

 

59

عندما إنتقدنى أحد الأشخاص .

 

 

60

عندما شعرت بالإرهاق .

 

 

61

عندما رأیت بأنى لا أستطیع التخلى عن التعاطى .

 

 

62

عندما بدأت أعتقد بأنى لست مدمنا .

 

 

63

عندما کنت فى حدیث جید مع أحد الأشخاص .

 

 

64

حینما رأیت أن لا شئ مما عملتة یبدو صحیحا .

 

 

65

عندما شعرت بأن فکرة الناس عنى لم تتغیر على الرغم من توقفى عن التعاطى

 

 

66

عندما شعرت بإضطراب و أرتباک فى المعدة .

 

 

67

عندما تشوقت بلهفة للمخدر الذى أتعاطاة .

 

 

68

عندما کانت هناک مناسبة سعیدة أردت الإحتفال بها .

 

 

69

عندما سارت الأمور الى الأسوأ .

 

 

70

عندما زادت أعباء العمل بسبب کثرتة .

 

 

71

عندما شعرت بالتوتر البدنى و العصبى .

 

 

72

عندما حصلت على النقود التى تمکننى من شراء المخدر .

 

 

73

عندما أردت مشارکة صدیق لى فى سعادتة .

 

 

74

عندما شعرت بالحیرة و الإرتباک تجاة شئ یجب أن أعملة .

 

 

75

عندما شعرت بأنى مرفوض من ممارسة الجنس .

 

 

76

عندما شعرت بالتعب والمرض .

 

 

77

عندما کنت فى موقف تعودت أن أتعاطى فیة .

 

 

78

عندما أردت الإحتفال بأحد الأعیاد .

 

 

79

عندما بدأت أشعر بالذنب تجاة خطأ فعلتة .

 

 

80

عندما شعرت بالغیرة من أحد الأشخاص .

 

 

81

عندما کنت أشک فى نشاطى و حیویتى و أردت أن أزود نشاطى .

 

 

82

عندما شاهدت صورة أو إعلان عن المخدر الذى أحب تعاطیة .

 

 

83

عندما بدأت أشعر بالتحسن .

 

 

84

عندما کنت غیر قادر على التعبیر عن مشاعرى لأحد الأشخاص .

 

 

85

عندما کنت فى حاجة الى شجاعة لمواجهة أحد الأشخاص .

 

 

86

عندما أصابنى الصداع .

 

 

87

عندما رأیت الأدوات التى کنت أستعملها فى التعاطى .

 

 

88

عندما شعرت بأن أمورى سوف تتحسن أخیرا .

 

 

89

عندما سمعت أخبار سیئة خاصة بى .

 

 

90

عندما کنت غیر قادر على الإتفاق مع زملائى فى العمل .

 

 

91

عندما مررت بمکان التاجر الذى کنت أتعامل معة .

 

 

92

عندما عاملنى بعض الناس بطریقة مریحة .

 

 

93

عندما کنت متشائم من کل شئ .

 

 

94

عندما شعرت برفض أصدقائى لى .

 

 

95

عندما کنت مستمتعا فى موقف و أردت زیادة المتعة .

 

 

96

عندما أصابنى الهم و أردت أن أفکر بهدوء و ترکیز .

 

 

97

عندما شعرت بالسعادة لتذکرى شئ سار .

 

 

98

عندما فکرت فى الفرص التى ضیعتها فى حیاتى .

 

 

99

عندما کنت مع زوجتى و أردت أن أزود قوتى الجنسیة .

 

 

100

عندما شعرت بأن أحد الأشخاص یتحکم فى حیاتى بشکل سلطوى وأردت أن أشعر بالحریة والإستقلال .

 

 

 

إستمارة تصحیح إستبیان مواقـف الإنتکاسـة (100)

الاسم أو الرقم :               السن :               النوع :              تاریخ التطبیق :

 

البدنیة

المشکلات الأسریة

إضطرابات

العلاقات

المشاعر غیر السارة

المشاعر

السارة

ضغوط الرفاق

السیطرة

الإشتیاق

8

7

6

5

4

3

2

1

16

15

14

13

12

11

10

9

24

23

22

21

20

19

18

17

32

31

30

29

28

27

26

25

40

39

38

37

36

35

34

33

47

 

46

45

44

43

42

41

54

53

52

51

50

49

48

60

59

58

57

 

56

55

66

65

64

63

62

61

71

70

69

68

 

67

76

75

74

73

72

81

80

79

78

77

86

85

84

83

82

 

90

89

88

87

94

93

92

91

 

96

95

 

98

97

100

99

                                                المجموع الکلى :

 


المراجــع

أولا: المراجع العربیـة:

1)     أحمد عبد العزیز الأصفر (2012): أسباب تعاطی المخدرات فی الوطن العربى - جامعة نایف للعلوم الأمنیة – الریاض.

2)     أحمد عبد العزیز الأصفر (2004): عوامل انتشار ظاهرة تعاطی المخدرات فی المجتمع العربى – جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة – الریاض.

3)     أشرف محمود أبو الیزید السرسى (2002): المواقف المثیرة لانتکاسة التعاطی وتحییدها باستخدام التغذیة الرجعیة البیولوجیة فی ضوء بعض متغیرات الشخصیة– رسالة دکتوراة - کلیة الآداب - جامعة طنطا.      

4)            الجهاز المرکزى للتعبئة العامة والإحصاء (2016): مجلة السکان (بحوث ودراسات) - مجلة نصف سنویة – إصدار ینایر 2016.

5)            الدلیل التشخیصى والإحصائى الخامس للرابطة الأمریکیة للطب النفسی ((DSM5 – الإصدار الخامسة- الطبعة الثانیة عشرة- ترجمة: د.امثال الهادى الحویلة واخرون- مکتبة الأنجلو المصریة (2016 م)- القاهرة .

6)            جابر بن سالم موسى وآخرون (2005): المعجم العربى للمواد المخدرة والعقاقیر النفسیة – الطبعة الثانیة -  جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة.

7)            حامد زهران (1997): الصحة النفسیة والعلاج النفسی – القاهرة – عالم الکتب.

8)            خالد عبد الوهاب (2012): مدى فاعلیة برنامج علاجى فی تعدیل أسالیب التعامل مع المواقف الضاغطة لدى عینة من مرضى الإدمان السعودیین – مجمع الأمل للصحة النفسیة فی الدمام – المملکة العربیة السعودیة.

9)            دالیا على حسن (2013): فاعلیة برنامج تکاملى للعلاج البیئی لخفض مخاطر احتمالات الانتکاسة لدى عینة من الطلاب المدمنین فی مرحلة التعافی– دکتوراة – کلیة التربیة – قسم الصحة النفسیة– جامعة عین شمس.

10)        ذیاب موسى البداینة (2012): الشباب والإنترنتوالمخدرات - جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة – الریاض.

11)        رشا عبد الفتاح الدیدى، رأفت عسکر (2005): أسباب الانتکاسة کما یدرکها مرضى سوء استخدام المواد المؤثرة نفسیا من نزلاء المستشفیات  - دراسات نفسیة – مجلد (15)، عدد (3)، (353-397).

12)        حسین فاید (2010): علم نفس الإدمان - دار الزهراء للنشر والتوزیع– الریاض.      

13)        ریاض الجوادى، عبد الله المشرف (2011): المخدرات والمؤثرات العقلیة أسباب التعاطی وأسالیب المواجهة - جامعة نایف للعلوم الأمنیة بالریاض .

14)        صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی – التقریر السنوى لعام 2015-جمهوریة مصر العربیة.

15)        عائشة فارس التیبى (2010): معدلات الانتکاسة لدى مرضى إساءة استخدام المواد المؤثرة نفسیا وعلاقتها بمستویات الدعم الأسرى للبرامج العلاجیة – رسالة ماجستیر –  کلیة الآداب جامعة الزقازیق.

16)        عادل الدمرداش (1982): الإدمان مظاهرة وعلاجه – الکویت – المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب.

17)        عبد الرحمن شعبان عطیات (2000): المخدرات والعقاقیر الخطرة ومسؤولیة المکافحة – الطبعة الأولى – جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة – الریاض.

18)        عبد العزیز البریثن (2002): الخدمة الاجتماعیة فی مجال إدمان المخدرات – الریاض- أکادیمیة نایف للعلوم الأمنیة .

19)        عبد العزیز الغریب (2006): ظاهرة العود للإدمان فی المجتمع العربى– الریاض –  مرکز الدراسات والبحوث جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة . 

20)        عبد الله الوایلى (2003): فاعلیة العلاج النفسی الجماعى فی خفض درجة القلق لدى مدمنی المخدرات - رسالة ماجستیر - جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة.

21)        عبد الله عسکر (2005): الإدمان بین التشخیص والعلاج  – القاهرة - مکتبة الأنجلو المصریة .

22)        عبده السید المدبولى (2008): العلاقة بین الاتجاهات الوالدیة المتبادلة بین الآباء وأبنائهم المدمنین وعلاقتها بانتکاستهم – ماجستیر -  کلیة الآداب قسم علم النفس – عین شمس.

23)        عفاف عادل أبو الفتح حافظ (2013): فعالیة نموذج الترکیز علی المهام فی تأهیل أسر المدمنین لمرحلة ما بعد العلاج وعلاقته بالوقایة من الانتکاسة –  رسالة ماجستیر- کلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان.

24)        فیصل محمد خیر الزراد (2009): الإدمانعلىالکحولوالمخدراتوالمؤثراتفیالعقل (التشخیصوالعلاج)- جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة-الریاض – مرکز الدراسات والبحوث – الریاض .    

25)        محمد بن إبراهیم الحسن (1408ه)ـ: المخدرات والمواد المشابهة المسببة للإدمان - – الریـاض - مکتبة الخریجى.

26)        محمد حسن غانم، محمود السید أبو النیل (2005): سیکولوجیة الإدمان والمدمنین (الإدمان أضراره – نظریات تفسیره – علاجه)، دراسة عبر ثقافیة فی مصر ودول الخلیج العربى - دار غریب – القاهرة.     

27)        محمد حسن غانم (2005): العلاج والتأهیل النفسی والاجتماعی للمدمنین مع دراسة عن الانتکاسة (الأسباب، العلاج، الوقایة) – القاهرة - مکتبة الأنجلو المصریة.

28)        محمد فتحى سلیمان (2008) : فعالیة برنامج سلوکى معرفى لتحسین مفهوم الذات لدى مدمنی الهیروین فی إطالة الفترة الزمنیة للتعافی – رسالة دکتوراة - کلیة الآداب جامعة بنها.

29)        محمد فتحى عید (2002): التقنیات الحدیثة فی مجال مکافحة المخدرات – الطبعة الأولى - جامعة نایف للعلوم الأمنیة – الریاض.

30)        مریم حسن البصرى (2012): فاعلیة برنامج إرشادى على بعض متغیرات الشخصیة لدى المدمن الناقة (دراسة إکلینیکیة) – رسالة دکتوراة – معهد الدراسات التربویة – قسم الإرشاد النفسی – جامعة القاهرة.

31)        مصطفى سویف (1996): المخدرات والمجتمع (نظرة تکاملیة) – الکویت – المجلس الوطنى للثقافة والفنون – عالم المعرفة.

32)        منى صالح العامرى(2000): دراسة فاعلیة الإرشاد لنفسی العقلانی الانفعالی والعلاج المتمرکز على العمیل فی علاج بعض حالات الإدمان بین الطلاب فی دولة الإمارات العربیة لمتحدة- دکتوراة - معهد البحوث والدراسات التربویة جامعة القاهرة.

33)        نیرمین عبدالعزیز محرم (2012): دراسة الانتکاس فی حالات سوء استخدام المواد فی عینة مصریة - ماجستیر – کلیة الطب قسم الطب النفسی والصحة العقلیة – جامعة بنها.

34)        یزید بن محمد الشهرى (2005): السلوک التوکیدى لدى مدمنی أربعة أنماط من المخدرات (دراسة مقارنة بین مدمنی المخدرات المنومین بمجمع الأمل للصحة النفسیة بالریاض) – ماجستیر – الریاض.

ثانیا: المراجع الأجنبیـة:

35)  Fiorentine Robert (2002): Self - efficacy, expectancies and abstinence acceptance: further evidence for the addicted.  Self model of cessation of alcohol and drug”, American Journal of drug and alcohol abuse, Vol (3),  No (1) , pp 121-134.

36)  Gebard Husler (2007): “Psycho social of relapse cannabis use in adolescents at risk”, prevention science, Vol 6 M , No 3.

37) Heather Martin (2002): “importance of substance cues in relapse among herion users: comparison of two methods of investigations, addictive Behaviors, Vol (16) , 14-49.

38) Kristen , Anderson , Brown , Sandra (2006): “ Life Stress, coping and comorbid youth ” – journal of Psychoactive Drugs (peer Reviewed Journal), United Kingdom , Vol 38 (3), sep 2006, pp 255-262.

39) Major John (2004): “Is self-mastery always a helpful resource coping with paradoxical findings in relation to Relapse addictive self -efficacy” American journal of alcohol abuse, Vol (6), No(2), pp26-32

40) Salah elgaily &Taha basher (2005): “High-risk relapse situation and self-efficacy: comparison between alcoholics and heroin addicts ” J.OF addictive behaviors, Vol (29) , pp 753-758.

41) Stewart Jhon (2003): “ Stress and relapse to drug seeking” American journal & addiction , jan-feb 12 (1) , pp 1-17.

1)     أحمد عبد العزیز الأصفر (2012): أسباب تعاطی المخدرات فی الوطن العربى - جامعة نایف للعلوم الأمنیة – الریاض.
2)     أحمد عبد العزیز الأصفر (2004): عوامل انتشار ظاهرة تعاطی المخدرات فی المجتمع العربى – جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة – الریاض.
3)     أشرف محمود أبو الیزید السرسى (2002): المواقف المثیرة لانتکاسة التعاطی وتحییدها باستخدام التغذیة الرجعیة البیولوجیة فی ضوء بعض متغیرات الشخصیة– رسالة دکتوراة - کلیة الآداب - جامعة طنطا.      
4)            الجهاز المرکزى للتعبئة العامة والإحصاء (2016): مجلة السکان (بحوث ودراسات) - مجلة نصف سنویة – إصدار ینایر 2016.
5)            الدلیل التشخیصى والإحصائى الخامس للرابطة الأمریکیة للطب النفسی ((DSM5 – الإصدار الخامسة- الطبعة الثانیة عشرة- ترجمة: د.امثال الهادى الحویلة واخرون- مکتبة الأنجلو المصریة (2016 م)- القاهرة .
6)            جابر بن سالم موسى وآخرون (2005): المعجم العربى للمواد المخدرة والعقاقیر النفسیة – الطبعة الثانیة -  جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة.
7)            حامد زهران (1997): الصحة النفسیة والعلاج النفسی – القاهرة – عالم الکتب.
8)            خالد عبد الوهاب (2012): مدى فاعلیة برنامج علاجى فی تعدیل أسالیب التعامل مع المواقف الضاغطة لدى عینة من مرضى الإدمان السعودیین – مجمع الأمل للصحة النفسیة فی الدمام – المملکة العربیة السعودیة.
9)            دالیا على حسن (2013): فاعلیة برنامج تکاملى للعلاج البیئی لخفض مخاطر احتمالات الانتکاسة لدى عینة من الطلاب المدمنین فی مرحلة التعافی– دکتوراة – کلیة التربیة – قسم الصحة النفسیة– جامعة عین شمس.
10)        ذیاب موسى البداینة (2012): الشباب والإنترنتوالمخدرات - جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة – الریاض.
11)        رشا عبد الفتاح الدیدى، رأفت عسکر (2005): أسباب الانتکاسة کما یدرکها مرضى سوء استخدام المواد المؤثرة نفسیا من نزلاء المستشفیات  - دراسات نفسیة – مجلد (15)، عدد (3)، (353-397).
12)        حسین فاید (2010): علم نفس الإدمان - دار الزهراء للنشر والتوزیع– الریاض.      
13)        ریاض الجوادى، عبد الله المشرف (2011): المخدرات والمؤثرات العقلیة أسباب التعاطی وأسالیب المواجهة - جامعة نایف للعلوم الأمنیة بالریاض .
14)        صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی – التقریر السنوى لعام 2015-جمهوریة مصر العربیة.
15)        عائشة فارس التیبى (2010): معدلات الانتکاسة لدى مرضى إساءة استخدام المواد المؤثرة نفسیا وعلاقتها بمستویات الدعم الأسرى للبرامج العلاجیة – رسالة ماجستیر –  کلیة الآداب جامعة الزقازیق.
16)        عادل الدمرداش (1982): الإدمان مظاهرة وعلاجه – الکویت – المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب.
17)        عبد الرحمن شعبان عطیات (2000): المخدرات والعقاقیر الخطرة ومسؤولیة المکافحة – الطبعة الأولى – جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة – الریاض.
18)        عبد العزیز البریثن (2002): الخدمة الاجتماعیة فی مجال إدمان المخدرات – الریاض- أکادیمیة نایف للعلوم الأمنیة .
19)        عبد العزیز الغریب (2006): ظاهرة العود للإدمان فی المجتمع العربى– الریاض –  مرکز الدراسات والبحوث جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة . 
20)        عبد الله الوایلى (2003): فاعلیة العلاج النفسی الجماعى فی خفض درجة القلق لدى مدمنی المخدرات - رسالة ماجستیر - جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة.
21)        عبد الله عسکر (2005): الإدمان بین التشخیص والعلاج  – القاهرة - مکتبة الأنجلو المصریة .
22)        عبده السید المدبولى (2008): العلاقة بین الاتجاهات الوالدیة المتبادلة بین الآباء وأبنائهم المدمنین وعلاقتها بانتکاستهم – ماجستیر -  کلیة الآداب قسم علم النفس – عین شمس.
23)        عفاف عادل أبو الفتح حافظ (2013): فعالیة نموذج الترکیز علی المهام فی تأهیل أسر المدمنین لمرحلة ما بعد العلاج وعلاقته بالوقایة من الانتکاسة –  رسالة ماجستیر- کلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان.
24)        فیصل محمد خیر الزراد (2009): الإدمانعلىالکحولوالمخدراتوالمؤثراتفیالعقل (التشخیصوالعلاج)- جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة-الریاض – مرکز الدراسات والبحوث – الریاض .    
25)        محمد بن إبراهیم الحسن (1408ه)ـ: المخدرات والمواد المشابهة المسببة للإدمان - – الریـاض - مکتبة الخریجى.
26)        محمد حسن غانم، محمود السید أبو النیل (2005): سیکولوجیة الإدمان والمدمنین (الإدمان أضراره – نظریات تفسیره – علاجه)، دراسة عبر ثقافیة فی مصر ودول الخلیج العربى - دار غریب – القاهرة.     
27)        محمد حسن غانم (2005): العلاج والتأهیل النفسی والاجتماعی للمدمنین مع دراسة عن الانتکاسة (الأسباب، العلاج، الوقایة) – القاهرة - مکتبة الأنجلو المصریة.
28)        محمد فتحى سلیمان (2008) : فعالیة برنامج سلوکى معرفى لتحسین مفهوم الذات لدى مدمنی الهیروین فی إطالة الفترة الزمنیة للتعافی – رسالة دکتوراة - کلیة الآداب جامعة بنها.
29)        محمد فتحى عید (2002): التقنیات الحدیثة فی مجال مکافحة المخدرات – الطبعة الأولى - جامعة نایف للعلوم الأمنیة – الریاض.
30)        مریم حسن البصرى (2012): فاعلیة برنامج إرشادى على بعض متغیرات الشخصیة لدى المدمن الناقة (دراسة إکلینیکیة) – رسالة دکتوراة – معهد الدراسات التربویة – قسم الإرشاد النفسی – جامعة القاهرة.
31)        مصطفى سویف (1996): المخدرات والمجتمع (نظرة تکاملیة) – الکویت – المجلس الوطنى للثقافة والفنون – عالم المعرفة.
32)        منى صالح العامرى(2000): دراسة فاعلیة الإرشاد لنفسی العقلانی الانفعالی والعلاج المتمرکز على العمیل فی علاج بعض حالات الإدمان بین الطلاب فی دولة الإمارات العربیة لمتحدة- دکتوراة - معهد البحوث والدراسات التربویة جامعة القاهرة.
33)        نیرمین عبدالعزیز محرم (2012): دراسة الانتکاس فی حالات سوء استخدام المواد فی عینة مصریة - ماجستیر – کلیة الطب قسم الطب النفسی والصحة العقلیة – جامعة بنها.
34)        یزید بن محمد الشهرى (2005): السلوک التوکیدى لدى مدمنی أربعة أنماط من المخدرات (دراسة مقارنة بین مدمنی المخدرات المنومین بمجمع الأمل للصحة النفسیة بالریاض) – ماجستیر – الریاض.
ثانیا: المراجع الأجنبیـة:
35)  Fiorentine Robert (2002): Self - efficacy, expectancies and abstinence acceptance: further evidence for the addicted.  Self model of cessation of alcohol and drug”, American Journal of drug and alcohol abuse, Vol (3),  No (1) , pp 121-134.
36)  Gebard Husler (2007): “Psycho social of relapse cannabis use in adolescents at risk”, prevention science, Vol 6 M , No 3.
37) Heather Martin (2002): “importance of substance cues in relapse among herion users: comparison of two methods of investigations, addictive Behaviors, Vol (16) , 14-49.
38) Kristen , Anderson , Brown , Sandra (2006): “ Life Stress, coping and comorbid youth ” – journal of Psychoactive Drugs (peer Reviewed Journal), United Kingdom , Vol 38 (3), sep 2006, pp 255-262.
39) Major John (2004): “Is self-mastery always a helpful resource coping with paradoxical findings in relation to Relapse addictive self -efficacy” American journal of alcohol abuse, Vol (6), No(2), pp26-32
40) Salah elgaily &Taha basher (2005): “High-risk relapse situation and self-efficacy: comparison between alcoholics and heroin addicts ” J.OF addictive behaviors, Vol (29) , pp 753-758.
41) Stewart Jhon (2003): “ Stress and relapse to drug seeking” American journal & addiction , jan-feb 12 (1) , pp 1-17.