الاتجاه نحو العلم وعلاقته بالدافع المعرفي لدى طلبة جامعة الشارقة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الکشف عن العلاقة بين الاتجاه نحو العلم والدافع المعرفي ،والتعرف على المتغيرين ودلالة الفروق بکليهما تبعاً للجنس (ذکور-اناث) والنوع (مواطنين-مقيمين) ،ولتحقيق ذلک تبنت الباحثة مقياس الاتجاه نحو العلم Libarkin, 2001)) وإعداد مقياس الدافع المعرفي، بعد التحقق من صدقهما وثباتهما، طبق المقياسان على عينة عشوائية طبقية بلغت (200) طالباً، وأظهرت النتائج وجود اتجاه إيجابي لدى الطلبة نحو العلم ،ووجود فروق تبعا للجنس ،وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية للنوع وتمتع عينة البحث بالدافع المعرفي، ووجود فروق بالدافع المعرفي تبعا للجنس ،وعدم وجود فروق تبعا للنوع بالاضافة الى وجود علاقة بين متغيري الدراسة. وتوصلت الدراسة الى عدد من التوصيات کان أهمها  توظيف الوسائل التعليمية والمختبرات في المرحلة الثانوية وبشکل ينمي ميل واتجاهات ايجابية بصورة عالية  للطلبة نحو العلم، وکان من أهم المقترحات اجراء دراسات للکشف عن الأسباب التي أدت الى تفوق الاناث على الذکور، في کل من: الاتجاه نحو الاختصاص الدراسي، والدافع المعرفي کما أظهرتها نتائج الدراسة الحالية.

الكلمات الرئيسية


الاتجاه نحو العلم وعلاقته بالدافع المعرفی لدى طلبة جامعة الشارقة

الاستاذ المشارک د. بشرى احمد جاسم

کلیة الاداب والعلوم الانسانیة والاجتماعیة /قسم التربیة / جامعة الشارقة

هدفت الدراسة إلى الکشف عن العلاقة بین الاتجاه نحو العلم والدافع المعرفی ،والتعرف على المتغیرین ودلالة الفروق بکلیهما تبعاً للجنس (ذکور-اناث) والنوع (مواطنین-مقیمین) ،ولتحقیق ذلک تبنت الباحثة مقیاس الاتجاه نحو العلم Libarkin, 2001)) وإعداد مقیاس الدافع المعرفی، بعد التحقق من صدقهما وثباتهما، طبق المقیاسان على عینة عشوائیة طبقیة بلغت (200) طالباً، وأظهرت النتائج وجود اتجاه إیجابی لدى الطلبة نحو العلم ،ووجود فروق تبعا للجنس ،وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة للنوع وتمتع عینة البحث بالدافع المعرفی، ووجود فروق بالدافع المعرفی تبعا للجنس ،وعدم وجود فروق تبعا للنوع بالاضافة الى وجود علاقة بین متغیری الدراسة. وتوصلت الدراسة الى عدد من التوصیات کان أهمها  توظیف الوسائل التعلیمیة والمختبرات فی المرحلة الثانویة وبشکل ینمی میل واتجاهات ایجابیة بصورة عالیة  للطلبة نحو العلم، وکان من أهم المقترحات اجراء دراسات للکشف عن الأسباب التی أدت الى تفوق الاناث على الذکور، فی کل من: الاتجاه نحو الاختصاص الدراسی، والدافع المعرفی کما أظهرتها نتائج الدراسة الحالیة.

 

الکلمات المفتاحیة : اتجاه الطلبة نحو العلم، الدافع المعرفی، الطلبة.


Attitude toward Scince and Its Relashinship to Cognitive Motivation

Abstract

The present study aimed to investigate the relationship between attitude toward science and cognitive motivation and identified the two variables, also, to identify the different significant for both variables depending on gender (male-female) and type (citizens-residents). To achieve the objectives, the researcher used attitude toward science scale (Libarkin, 2001) and modified cognitive motivation scale, after get validity and reliability for two scales, a stratified sample random was (200) students, the results showed a positive attitude toward science and different significant depending on gender. And no different significant depending on type. The participants had cognitive motivation. There were different significant in cognitive motivation depending in gender and no different significant in cognitive motivation depending on type, in addition to, there was relationship between attitude toward science and cognitive motivation, the study have some recommendations and future study.  

Key words: Attitude toward Science, Cognitive Motivation, Students.


الاتجاه نحو العلم وعلاقته بالدافع المعرفی لدى طلبة جامعة الشارقة

الاستاذ المشارک د. بشرى احمد جاسم

کلیة الاداب والعلوم الانسانیة والاجتماعیة /قسم التربیة / جامعة الشارقة

المقدمة (Introdaction)

            یتفق الجمیع على أهمیة الاتجاهات (Attitude) فی حیاة الإنسان بشکل عام، وفی العملیة التعلیمیة بوجه خاص، فهی استعداد مسبق للفرد نحو شئ ما، وتمثل دراسة الاتجاهات فی مختلف مجالات الحیاة بوجه عام وفی المجالات النفسیة والتربویة بوجه خاص أهمیة کبیرة، بالنظر إلى علاقة الاتجاه بالسلوک، ذلک إن معرفتنا باتجاهات الفرد نحو الآخرین والأفکار تیسرلنا عملیة التنبؤ بالسلوکیات المتوقعة نحوها باعتبارها محرکات للسلوک الإنسانی (الجدوع ، 2015)، وتکمن اهمیة الاتجاهات فی کونها محددات للسلوک وباعتبارها المحک Criterion الذی یستخدم فی إصدار ألاحکام والقرارات فی مواقف الحیاة الیومیة، لذا تعد  الاتجاهات عوامل سلوکیة یکتسبها الفرد من خلال احتکاکه بمؤثرات خارجیة حضاریة وتعلیمیة ودینیة واقتصادیة واجتماعیة، نتیجة مروره بمواقف وخبرات متعددة ،إما من خلال وجوده فی الجامعة کطالب ،أو بعد التخرج (Williamsm, 2007)، کما إنه یمثل سمة نفسیة مرکبة تنطوی على عناصر معرفیة (Cognitive) وعاطفیة (Affective) وسلوکیة (Behavioral) نحو موضوع معین، وتظهر هذه العناصر فی  الآراء والتوقع  والطموح وفی الاقدام والإحجام، والقبول والرفض وما إلى غیرها، فسلوک الفرد لیس ولید الصدفة بل هو انعکاس  لاتجاهاته النفسیة التی یکتسبها من وسائط التطبیع والإتصال الإجتماعی کالأسرة والمدرسة والمجتمع (عبد الحلیم، 2004)، وان البحث فی اتجاهات الطلبة نحو العلم کان احد المظاهر الاساسیة للبحث التربوی فی مجال التربیة على مدى نصف قرن الماضیة، لاسیما ان هناک ارتباطا واضحاً بین الاداء الاقتصادی لبلد ما وعدد العلماء فی المجتمع (Kennedy, 1993)،وتوصلت عدد من الدراسات مثل دراسة کراکر (Craker, 2006) الى انخفاض اهتمام (50%) من الطلاب بالعلم فی المرحلة الثالثة والذین یستعدون لمهنة ذات صلة بالعلوم، وانخفاض الاهتمام عند الشباب للحصول على مهنة علمیة (Smithers, & Robinson, 1988) وقد اوصت العدید من المؤتمرات العلمیة والتربویة المنعقدة فی عدد من الدول العربیة بضرورة الاهتمام بالاتجاهات نحو العلم ،ومن هذه المؤتمرات المؤتمر العلمی الرابع للجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس "التعلیم وتحدیات القرن 21" (7-10 أغسطس 1995)، والمؤتمر السنوی الرابع للمنظمة العربیة لضمان الجودة فی التعلیم (2-3 ایلول 2012) المنعقد فی القاهرة.       

          وتعتبرعملیة الاهتمام بالاتجاهات العلمیة لدى طلبة الجامعة مهمة أساسیة للمناهج الدراسیة، لوضع الطلاب فی البیئة التی تساعدهم على ابتکار أسالیب جدیدة ومفاهیم تتماشى مع ظروف حیاتهم المتطورة، فلایمکن للمعرفة ان تتحول تلقائیا الى عمل وسلوک، دون  توفر الرغبة فی ذلک. ونظراً لأهمیة دراسة الاتجاهات نحو العلم فقد اجریت العدید من الدراسات حولها منها دراسة )نصر الله، 2005) التی هدفت الى معرفة العلاقة بین عملیات التعلیم والاتجاهات العلمیة، ودراسة (الوهر، الحموریی 2008) والتی توصلت الى ان الوعی بالقدرة على النجاح فی العلوم متنبىء مشترک ذو مساهمة دالة احصائیاً تزداد بالارتقاء بالمستوى الدراسی. وتقویة الاتجاهات تحتاج الى دافع یحث الفرد على القیام باستجابات معینة او نشاط معین إذ بدون الدافع لایقوم  الفرد بای سلوک ولایباشر ای نشاط. وهنا تقع مسؤولیة کبیرة على القائمین على العملیة التعلیمیة للحفاظ على استمراریة الدوافع لدى الطلبة، کون الجامعة وسطاُ ثقافیاُ واجتماعیاُ واکادیمیاً تتعامل مع مرحلة مهمة جدا وهی مرحلة الانتقال من الدراسة الثانویة الى الدراسة الجامعیة وتعمل على تحقیق میول وحاجات الطلاب من خلال استعداداتهم باعتبار ان هذه الفئة العمریة هی القلب النابض فی المجتمع وانها شریحة مهمة فی المجتمع، لکونهم قادة المستقبل (جمال، 1997، 10). ومن العوامل التی تؤثر على الاتجاه نحو العلم هو فقدان الدافع المعرفی (Cognative Motivation) لدى طلبة الجامعة والذی یعد مشکلة فی عملیة التعلم، اذ ان معرفة مستوى الدافع المعرفی لدى الطلبة یزودنا بمؤشرات علمیة دقیقة عن مدى تحقیق الجامعة لاهدافها فی اعداد الطلبة علمیاً، فالدافع المعرفی یسهم فی زیادة التحصیل الدراسی والتعلم والتدریب، وبالتالی یزید وینمی فهم الطلبة لانفسهم ومعرفتهم لمجتمعهم الدراسی الذی ینتمون الیه، وفقدان هذا البعد یعد نتیجة عکسیة على العملیة التعلیمیة والتربویة التی تطمح الجامعة لتحقیقها وبهذا الصدد اکدت دراسة (الخلیفی،2000) ودراسة (عبد العریمی، 1999) بالاضافة الى (غنیم، 1987). على ان الدوافع المعرفیة(Cognative Motivation)  تعتبر من اقوى انواع الدوافع فی التعلم ،وأن معرفة الدافع المعرفی لدى الطلبة یعد محکاً مناسباً للتنبؤ بمستوى تحصیلهم الدراسی مستقبلاً، وقد ساهم ماکلیلاند (McClelland) بإجراء المزید من الدراسات فی هذا المجال، وذلک بتطویر اختبار تفهم الموضوع Thematic Apperception أو (TAT) واتباع أسلوب جدید فی قیاس دافع الإنجاز وتحدید درجاته، کما وضح دوره فی العملیات النفسیة الأخرى کالتعلم، الأداء، التذکر، الإدراک والتفکیر حیث أکد (ماکلیلاند) (1951) على  أن الدافع المعرفی ینشأ عن الحاجة فی السعی إلى النجاح والرغبة فی المعرفة وحب الاستطلاع و المیل الى استکشاف البیئة وإتقان المهارات والتغلب على الصعوبات وتحقیق نهایة مرغوب فیها، (الخالدی، 2003).

          ونظراً للأهمیة البالغة لمتغیر الاتجاه نحو العلم بأعتباره یمثل دافعاً قویاً للمعرفة یدفع الطالب نحو بذل الجهود والتفوق فی تلک الدراسة، فإن دراسته أصبحت تشغل حیزاً واسعاً فی الکثیر من دراسات  العلوم النفسیة والاجتماعیة فی مجال الشخصیة ودینامیات الجماعة والتنشئة الإجتماعیة وفی العدید من المجالات التطبیقیة فی مجال التربیة والتعلیم، على اعتبار أن المؤسسات العلمیة التی تقبل طلبة لا تتوفر فیهم الاتجاهات الإیجابیة نحو الدراسة والدافعیة ،ستواجه صعوبة فی إعدادهم وتأهیلهم بمایحقق الأهداف المنشودة (الداهری والکبیسی،2000)، من هنا أتت هذه الدراسة فی محاولة التعرف على اتجاه طلبة الجامعة نحو تخصصهم الدراسی وعلاقته بالدافع المعرفی لدى طلبة جامعة الشارقة.

مشکلة الدراسة :( The Problem of the Study)

إن الشمول فی مضمون الاتجاه جعله یتضمن معظم المکونات  النفسیة للاتجاه نحو العلم وما له من علاقه بالدافع المعرفی، الامر الذی جعل هذه العلاقة بحاجة الى البحث والدراسة وجعل موضوع البحث یؤلف مشکلة تقتضی دراستها والتعرف علیها، لذلک فإن  الدراسة الحالیة تسعى الى الاجابة عن الاسئلة الآتیة :

1-   ما مستوى اتجاه طلبة جامعة الشارقة نحو العلم؟

2-   هل توجد فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بالاتجاه نحو العلم تبعا لمتغیرات الجنس (ذکور-اناث) النوع (مواطنین-مقیمین)؟

3-   ما مستوى الدافع المعرفی لدى لطلبة جامعة الشارقة؟

4-   هل توجد فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بالدافع المعرفی تبعا لمتغیرات الجنس (ذکور-اناث) النوع (مواطنین-مقیمین)؟

 

5-   هل توجد علاقة ارتباطیة دالة احصائیا عند مستوى (0.05) بین اتجاه طلبة الجامعة نحو العلم والدافع المعرفی؟

اهداف لدراسةتهدف الدراسة  التعرف إلى الاتجاه نحو العلم وعلاقته بالدافع المعرفی لدى طلبة جامعة   الشارقة

أهمیة الدراسة: Important of the Study

          تعد دراسة الاتجاهات من الدراسات المهمة کونها تهتم بدراسة واقعیة لسلوک الطلبة وبالتالی توجیه سلوکهم، کما ان مفهوم الدافع المعرفی یعد محکاً مناسباً للتنبؤ بمستوى تحصیل الطلبة الدراسی مستقبلاً، فضلاً عن أهمیته بالنسبة للجامعة ذاتها، اذ یقاس مدى نجاح الجامعة فی تحقیق مهامها بمقدارما حققه فی الجانب المعرفی وحجم التعلم الذی ناله، کما تأتی اهمیة هذه الدراسة من أنها تمکن الفرد من تحقیق الأهداف ووضع الخطط السلیمة وتنظیم الخبرات وتکاملها  .(Zhang, 2007)

وتکتسب هذه الدراسة اهمیة مضافة من کون متغیرات الدراسة (اتجاهات طلبة الجامعة نحو العلم الدراسی ، الدافع المعرفی)  على -حد علم الباحثة-   لم تدرس فی جامعة الشارقة، وتتجلى اهمیة الدراسة الحالیة  من الناحیة النظریة فی انها:

1-   اثراء للأدب الخاص والمتعلق بدراسة کل من الاتجاهات نحو العلم وعلاقتها بالدافع المعرفی.

2-   توفر معلومات عن مستوى الاتجاهات نحو العلم والدوافع المعرفیة.

3-   تقدم اطارا نظریا عن اهمیة کل من الاتجاهات نحو العلم والدوافع المعرفیة.

4-   ان للاتجاهات اهمیة خاصة فی علم النفس بوصفه وسیلة للتنبؤ بالسلوک، وفهم الظواهر النفسیة والاجتماعیة.

الاهمیة التطبیقیة

1-   التعرف على اهم العوامل التی تؤثر على الاتجاهات نحو العلم لمساعدة المؤسسات التربویة فی تضمین استراتیجیات وطرق تدریس لتنمیة الاتجاهات الایجابیة نحو العلم وتوفیر بیئة ملائمة.

2-   تطویر ادوات تساعد المؤسسات التربویة فی التعرف على الاتجاه نحو العلم والدافعیة المعرفیة للتعرف على هذین المتغیرین.

3-   یؤثر الدافع المعرفی على نشاط الطالب کماً وکیفاً لذلک عملیة التعرف علیه تساعد فی توجیه نشاط الطالب.

4-   توفر نتائج الدراسة الحالیة المجال لاجراء دراسات وبحوث لاحقة مشتقة من متغیرات هذا البحث.

مصطلحات الدراسة:-

الاتجاه نحو العلم Towerd Science Attitude:  استعداد نفسی وعقلی متعلم یکونه الشخص نحو موضوع او موقف او شیء معین ویتجلى ذلک بوضوح فی سلوک الفرد بشکل ایجابی او سلبی تجاه الموضوع وتمتاز الاستجابة بالثبات والاستقرار الى حد ما (صبحی، 2005).

التعریف الاجرائی: هی مکونات انفعالیة توجه سلوک الطالب وتجعله یسلک سلوکاً معیناً یتصف بالثبات والاستمرار نحو اشیاء او اشخاص او مواقف معینة مرتبطة بالعلم والذی یتمثل بمحموع استجابات عینة الدراسة على مقیاس الاتجاه نحو العلم .                            

الدافع المعرفی: :Cognitive Motivation  رغبة داخلیة للمعرفة والفهم والاتقان للمعلومات تدفع الفرد الى اشباع میله فی حب الاستطلاع واکتشاف کل ماهو جدید وطرح التساؤلات التی توصله الى حقیقة المعرفة (ابو حطب وصادق، 2000، 444).

التعریف الاجرائی: هو رغبة الطالب المستمرة فی اکتساب المعرفة العلمیة وتوسیعها، من خلال تنمیة روابط ذات معنى بینه وبین عملیات اکتساب المعرفة العلمیة والذی یتمثل بمحموع استجابات عینة الدراسة على مقیاس الدافع المعرفی.

الاطار النظری والدراسات السابقة

          تفسر عملیة تکوین الاتجاه وفق وجهة نظر السلوکیین فی کونها تمثل استجابات شرطیة بسیطة ،وإنها تعزیزات لأشکال أخرى من المواقف التی تشابه الموقف الخاص بتکوین الاتجاه ،وبذلک فهی تمثل دوافع للفرد لیسلک السلوک نفسه إذا تکرر موقف الاتجاه نفسه، وهی بذلک  ترى أن الاتجاه الإیجابی أو السلبی هو خبرة متعلمة نتیجة ربطها بمثیر، وبالمقابل یرى باندور  (Bandura)إن الاتجاه ینشأ من خلال المحاکاة والتقلید، فالاتجاهات یتم تعلمها من قبل الفرد شأنها شأن العادات الشخصیة أو الحقائق أو المعارف (أبو جادو، 2000)،

          وقدمت النظریة المعرفیة تفسیراً لعملیة اکتساب الاتجاهات على أساس أن الأفراد یمتلکون نوعین من الاتجاهات :هی الاتجاهات المتسقة، والاتجاهات غیر المتسقة، فالفرد یتمسک بالاتجاهات التی تتسق مع نظامه المعرفی، ویرى هیدر فی  نظریة التوازن المعرفی أن الاتجاهات لها جاذبیة إیجابیة أو جاذبیة سلبیة، وقد تتطابق هذه الاتجاهات أو قد لا تتطابق، لذا قد یکون توازن أو عدم توازن، إلا أن  هناک حرکة دائمة نحو التوازن أی هناک نزعة لدى الأفراد لفصل الاتجاهات التی تتعارض والتی تتشابه وعزلها عن بعضها وفی ضوء ذلک  أضافت نظریة التنافر المعرفی أنه فی حالة حصول عملیة التنافر فی تلک المعلومات فسیؤدی ذلک إلى تنافر اتجاهات الفرد بما یتناسب مع الموقف المعرض له ،ثم یتکون الاتجاه الجدید من خلال تغییر الاتجاه السابق المتمثل بتغییر المعلومات السابقة وتنظیم البناء المعرفی وفقا للمعلومات الجدیدة وبهذا یحقق الفرد التناغم (Harmony) والاتساق (Consisteny) بین کل من الاتجاهات والسلوک،  ( نوری ، 2005). وبشکل محدد یؤکد اصحاب هذا المنحى على قبول الاتجاهات التی تتناسب مع البناء المعرفی الکلی للشخص (Oskamp, & Schultz, 2005, p. 233). ویفترض المنحى المعرفی فی تفسیر الاتجاهات ان الافراد جمیعا یسعون للبحث عن الاتساق بین معارفهم، فالفرد الذی یوجد لدیه العدید من المعتقدات والقیم غیر المتسقة مع بعضها البعض یجاهد فی سبیل جعلها جمیعا متسقة ومترابطة فیما بینها، وأن محاولة الفرد فی الاستمرار او اعادة الاتساق المعرفی یعد دافعا اولیاً (Oskamp, & Schultz, 2005, p. 234)،وترى نظریة قابلیة الإیحاء فی تکوین الاتجاهات ان ان اغلب الاتجاهات تتکون بالإیحاء  ویتبناها الافراد دون مناقشة  بسب أعتناقها من قبل  اخرین نثق بهم ، خاصة إذا کانت صادرة من أشخاص بارزین ، وأن هناک القلیل  من الاتجاهات  الذی نکتسبها عن قصد وتتکون عن طریق التفکیر والتحلیل( 2005 Wade & Tavri,)

          وتناولت نظریات عدیدة الدوافع بصورة عامة والدافع المعرفی بصورة خاصة ومنها نظریة التحلیل النفسی التی اشارت الى الدوافع اللاشعوریة لتفسیر مایقوم به الانسان من سلوک والتعرف على دوافعه الکامنة وقد فسر فروید هذه الظاهرة  بمفهوم الکبت، وهو اکبر الیة نفسیة یخزن بها الفرد افکاره، ورغباته فی اللاشعور لیتجنب ضرورة بحثها على مستوى شعوری لاسباب تتعلق بعدم توافر الفرص المناسبة لتحقیقها على هذا المستوى (نشواتی، 1984، 2: 216) فالعقل اللاواعی یحتوی الخبرات السابقة، وهو حساس لکل ماهو غیر لفظی کتعبیرات الوجه والعلامات التی تنشأ من خلال حرکات الجسم والعناصر الضمنیة التی یحتویها المحیط والتی تدفع الطالب الى التصرفات التی تکون غالباً لاواعیة (Dicopsy, 2005).

    ومن النظریات الاخرى التی فسرت الدافع المعرفی النظریات الانسانیة ولعل اول من وضع نظریة الحاجات هو العالم ماسلو (Maslow) احد اهم علماء النظریات الانسانیة التی تقوم على مجموعة من الحاجات التی تحرک الفرد وتوجه سلوکه من أجل تحقیق تلک الحاجات، وأکد ماسلو (Maslow, 1969) أن دوافع السلوک تأتی من داخل الفرد نفسه، ولا یمکن فرضها علیه. ویرى مورای أن شدة الحاجة إلى الإنجاز تظهر من خلال حاجة کبرى أشمل وأعم وهی الحاجة إلى التفوق، وتعد الحاجة الى المعرفة من الحاجات المهمة فی هرم ماسلو وتتجلى فی النشاطات الاستطلاعیة والاستکشافیة، وفی البحث عن المزید من المعرفة، والحصول على اکبر قدر ممکن من المعلومات. ویرى ماسلو ان حاجات الفهم والمعرفة هی اکثر وضوحاً عند بعض الافراد من غیرهم، فحینما تکون هذه الحاجات قویة سیرافقها رغبة فی الممارسة المنهجیة القائمة على التحلیل والتنظیم والبحث (نشواتی، 1984، ص: 215).

      وقد فسرت الدوافع المعرفیة فی ضوء نظریات التعلم ذات المنحى السلوکی (المثیر والاستجابة) وفسر التعلم بقانون الاثر، حیث یؤدی الاشباع الذی یتلو استجابة ما الى تعلم هذه الاستجابة وتقویتها، ویؤدی عدم الإشباع الى إضعاف الاستجابة التی تتلوها. وفسر سکنر السلوک الذی ینشأ من مؤثرات خارجیة الى الدوافع الخارجیة والسلوک الذی ینشأ من مؤثرات داخلیة الى الدوافع الداخلیة کالجوع (قطامی وقطامی، 2000، ص: 214).

          وتسلم التفسیرات المعرفیة بافتراض مفاده ان الکائن البشری مخلوق عاقل یتمتع بارادة حرة تمکنه من اتخاذ قرارات واعیة على النحو الذی یرغب فیه، لان النشاط العقلی للفرد یزوده بدافعیة ذاتیة متأصلة فیه وتجعل النشاط السلوکی غایة فی ذاته ولیس وسیلة، وناجم عن عملیات معالجة المعلومات والحرکات الحسیة المتوافرة للفرد فی الوضع المثیری الذی یوجد فیه، وبذلک یتمتع الفرد بدرجة عالیة من الضبط الذاتی. کما أولت  النظریة المعرفیة اهمیة کبرى للدوافع الذاتیة الداخلیة للتعلم وتنظیم المعرفة وصیاغتها وترمیزها وادخالها فی البناء المعرفی للوصول الى حالة التوازن المعرفی والمتمثل فی حل المشکلات، او الوصول الى اکمال المعرفة (الجنابی،2007). الذی یاخذ بعین الاعتبار کیف یدرک الفرد وکیفیة تفسیر الحالات الخارجیة (عن ذواتنا) ودرجة التحدید الذاتی کالاستقلالیة والضبط الذاتی التی لها تاثیر على مستوى دافعنا (Lain, 2002, p. 9) والعملیات المعرفیة المتعلقة بالاستباق الذهنی او التوقع لنتائج التصرفات بصورة عامة.

          وهناک نماذج عدیدة فسرت الدافع المعرفی وفقا للنظریة المعرفیة ومنها نموذج اتکنسون (Atkinson) التوقع والقیمة، والتی فسرت الدافعیة بربطها بالتوقعات المرتبطة بنجاح الطالب فی تأدیة مهمة ما، والقیمة المرتبطة بذلک ،وهذا یستدعی منه الوقوف على حقیقة کفاءته الذاتیة الى جانب ذلک وضع اهداف ذاتیة (متوسطة وطویلة الامد). ونموذج وینر (Winer)  العزو السببی الذی فسر الدافعیة المعرفیة بالمصادر التی یرجع الیها الطالب عند تفسیره للنجاح او الفشل. (عمار،2015، ص: 144)

لقد تبنت الباحثة النظریة المعرفیة فی تفسیر کل من الاتجاه نحو العلم والدافع المعرفی فی تفسیر نتائج البحث، اعتقاداً منها بأن هذه النظریات أکدت على دور کل من طرق التدریس والتعلیم فی تشکیل وتکوین الاتجاه نحوالعلم  من خلال التطابق وذلک باحداث حالة التناشز المعرفی لدى الطلاب ، ممایؤدی الى حالة عدم الارتیاح والانسجام لدیهم فیعمد الى تغیر اتجاهاتهم من أجل التخلص من حالة عدم الارتیاح، وتفسیرها للدافع المعرفی من خلال النشاط العقلی للطالب والذی یزوده بدافعیة ذاتیة متأصلة فیه لجعل النشاط السلوکی کغایة فی ذاته ولیس وسیلة، وناجم عن عملیات معالجة المعلومات والحرکات الحسیة المتوافرة للفرد فی الوضع المثیرالذی یوجد فیه، وبذلک یتمتع الطالب بدرجة عالیة من الضبط الذاتی.

          وقد تعددت الدراسات التی تناولت الاتجاهات نحو العلم ودراسات أخرى تناولت الدافع المعرفی، واعتمدت منهجیات مختلفة منها التجریبیة ومنها الارتباطیة، ومن الدراسات التی بحثت فی الاتجاهات دراسة اکایر واخرون (2016) الذی تناولت اثر تعزیز الواقع على مهارات الطلاب المعملیة والمواقف تجاه العلم ،وهدفت الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام تقنیات التکنلوجیة فی اتجاهات طلبة على عینة بلغ قوامها (76) طالب من المرحلة الاولى، وتم تقسیمهم بصورة عشوائیة الى مجموعة ضابطة واخرى تجریبیة واستخدمت الدراسة التقنیات التکنولوجیا مع المجموعة التجریبیة لمدة خمسة اسابیع وأظهرت النتائج ان  استخدام التقنیات التکنولوجیة ساعدت المجموعة التجریبیة فی بناء اتجاهات ایجابیة نحو العلم (Akcayir, Akcayir, Pektas, & Ocak, 2016).

          وقام کلاًمن فاینو وبالونیمی (2014) بدراسة عن دور الاتجاهات نحو العلم فی الاستهلاک المناصر للبیئة فی بلدان شمال اوربا (الدنمارک، فنلندا، ایسلندا، النرویج، السوید). وتوصلت الدراسة فی نتائجها الى ان الاتجاهات نحو العلم تلعب دورا معقدا فی الاستهلاک المناصر للبیئة، کما اظهرت النتائج الى أن الارتباط الایجابی بین الاتجاه نحو العلم والاستهلاک المناصر للبیئة یکون من خلال دافع المعرفة (Vainio, & Paloniemi, 2014).

          وأجرى محمد وآخرون (Mohammad, et al,. 2012) دراسة هدفت إلى تعرف الاتجاهات نحو العلوم والتکنلوجیا لدى طلاب المرحلة الثالثة على عینة بلغت (230) طالباً وطالبة بواقع (105) طالبة و(125) طالباً تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة الطبقیة، وتوصلت  الدراسة فی نتائجها الى ان هناک مواقف سلبیة لدى الطلبة تجاه بعض مواد العلوم والتکنلوجیا، وإن هناک فروقاً فردیة ذات دلالة احصائیة بین الذکور والاناث تجاه العلوم والتکنلوجیا لصالح  الذکور(Mohammad, et al,. 2012).

          وفی دراسة أجراها  کلاً من هولبروک ورانیکمی (2007) والتی هدفت الى التعرف على اتجاهات التلامیذ فی المرحلة الابتدائیة واتجاهات الطلاب فی المرحلة الثانویة نحو العلم  وبینت نتائج  الدراسة الى أن  طلاب المرحلة الابتدائیة یمتلکون  اتجاهات ایجابیة نحو مادة العلوم،  کما توصلت فی نتائجها إلى أن طلاب المراحل  المتقدمة من الثانویة یفقدون الاهتمام بمادة العلوم ،ویتبنون  الاتجاه السلبی  بدلاً من الایجابی. وقد اوصت الدراسة من خلال  نتائجها إلى  تحویل طریقة تدریس مادة العلوم الى إستقصاء واکتشاف لغرض إثارة الدافع المعرفی بزیادة المتعة لدى الطلبة  (Holbrook, & Rannikmae, 2007). وایضاً تشیر دراسة براود وریس(2007)  فی نتائجها الى تراجع اتجاهات الطلبة نحو العلوم بشکل تدریجی فی المرحلة الثانویة، وقلة عدد الطلاب الذین یختارون التخصص العلمی (Braud, & Reiss, 2006).

          وبینت دراسة باباناستاسیو وباباناستاسیو (Papanastasiou, Papanastasiou, 2004) ان اکثر العوامل تاثیراً فی هذه الاتجاهات هو عملیة التدریس، ویلیه الطموح الذی یبدیه الطلبة وزملاؤهم وذووهم، فی حین ان اقل العوامل تأثیرا کان الجو المدرسی، والخلفیة الاکادیمیة للعائلة. وأشارت دراسة قام بها نیذری  (Neathery, 1997) ان هناک علاقة ذات دلالة احصائیة بین الاتجاهات نحو العلوم والقدرة، وقام الشمام (2004) باجراء دراسة استهدفت التعرف على اتجاه طلبة الصف الخامس الاعدادی نحو مادة الریاضیات والکشف عن الفروق بین الطلبة فی الاتجاه نحو الریاضیات تبعاً لمتغیری الجنس والتخصص (علمی - أدبی) لعینة تکونت من (240) طالباً وطالبة من طلبة الصف الخامس الاعدادی فی مدینة الموصل ولأجل تحقیق أهداف االدراسة فقد استخدم الباحث مقیاس الاتجاه نحو الریاضیات المعد من قبل أبو زینة والکیلانی، (1978) وأسفرت النتائج عن أن مستوى اتجاه طلبة الصف الخامس الاعدادی نحو الریاضیات کان منخفضاً لدى عموم عینة البحث، وعدم وجود فروق دالة احصائیاً یمکن أن تعزى إلى الجنس، فضلاً عن عدم وجود فروق دالة احصائیاً یمکن أن تعزى إلى التخصص (علمی ، أدبی) (الشمام، 2004)

          وفیما یخص الدراسات التی تناولت الدوافع المعرفیة فقد تناولته دراسات عدیدة ومنها  دراسة عمار (2015) التی هدفت الى التعرف على الفروق فی مستوى الدافع المعرفی فی المدارس الجزائریة تبعا لطریقة التدریس (المقاربة بالکفاءات- المقاربة بالاهداف) وتوصل الباحث فی دراسته  الى  عدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة وفقا لهاتین الطریقتین فی التدریس (عمار، 2015).

وتوصل رضوان (2004)  فی دراسة قام  بها للتعرف على علاقة الدافع المعرفی  بالتفکیر الابتکاری لدى طلاب وکالة الغوث فی فلسطین  وتوصلت  الدراسة فی نتائجها الى وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین مرتفعی الدافع المعرفی ومنخفضی الدافع المعرفی فی قدرات التفکیر الابتکاری (طلاقة، مرونة اصالة) لصالح المرتفعین من الطلاب (رضوان، 2004)

          أجرى الحسینی (2002) دراسة هدفت إلى استهدفت التعرف على طبیعة العلاقة بین الدافع المعرفی والاتجاه نحو مادة الریاضیات لدى طلاب وطالبات الصف الرابع الاعدادی، والتعرف على الفروق فی کل من دافع الإنجاز الدراسی، والاتجاه نحو مادة الریاضیات تبعاً للجنس واظهرت  النتائج  إلى إن هناک  علاقة ایجابیة قویة بین دافع الانجاز الدراسی والاتجاه نحو مادة الریاضیات لدى طلاب وطالبات عینة البحث وذلک لصالح الطلاب.  (الحسینی، 2002)

          من خلال استعراض الدراسات السابقة نلاحظ تناقضات فی نتائجها فالبعض منها توصل الى وجود اتجاهات ایجابیة نحو العلم لدى الطلبة یعود الى أسباب عّدة منها طرق التدریس والتکنلوجیا المستخدمة فی التدریس، والذی یعد سببا مهما فی هذا الاتجاه، ودراسات اخرى توصلت الى تراجع اتجاهات الطلبة نحو العلوم بشکل تدریجی بتقدم العمر وتضاربت النتائج بشأن الفروق بالاتجاه تبعا للجنس، وهذا الاختلاف ذاته وجدته الباحثة  فی الدراسة السابقة لمفهوم الدافع المعرفی ،وإن الاختلاف فی نتائج الدراسات السابقة لمفومی الدراسة اغنى الدراسة الحالیة فی التنظیر وفی الاجراءات، ودفع الباحثة إلى اجراء الدراسة الحالیة للتعرف على العلاقة بین الاتجاه نحو العلم والدافع المعرفی لدى طلبة الجامعة ،والتعرف على دلالة الفروق بینهما تبعا للجنس والنوع (مواطنون-مقیمون)، لاسیما وأن الدراسات السابقة لم تتناول هذه العلاقة،و الدراسة الحالیة هی محاولة للتعرف على العلاقة بین المتغیرین لکونها علاقة مهمة  وایضا للوقوف على اسباب الاختلاف فی النتائج        

الطریقة والاجراءات Meathodology

مجتمع الدراسة وعینته:

           یمثل مجتمع الدراسة المتکون من (13313) طالباً من جامعة الشارقة بواقع (775) طالباَ و(1858) طالبة للعام الدراسی (2015-2016).اما عینة البحث فقد تم اختیار نسبة محددة من المجتمع ممثلة لکلا الجنسین والنوع (مواطنین-مقیمین) بالطریقة العشوائیة البسیطة من طلبة کلیة القانون واقسام کلیة الاداب والعلوم الانسانیة والاجتماعیة، وقد بلغ حجم عینة البحث (200) طالباً وطالبة، بواقع  (72) طالبا و(128) طالبة، (62) مواطنین (138) مقیمین.

أداتی الدراسة: لغرض تحقیق اهداف الدراسة تطلب تبنی مقیاس الاتجاه نحو العلم (Libarkin, 2001) للتخصصات غیر العلمیة واعداد اداة لقیاس الدافع المعرفی.

اولاً: مقیاس الاتجاه نحو العلم        Attitude Towrd Sciece Scale

          لغرض تهیئة المقیاس ومن اجل تکییفه على البیئة المحلیة وذلک لخدمة اهدف البحث قامت الباحثة باستخراج صدق الترجمة من خلال ترجمة المقیاس من اللغة الانکلیزیة الى العربیة والترجمة العکسیة وعرض المقیاسین على مختصین باللغة الانکلیزیة لغرض التحقق من سلامة الفقرات وهذا ما یسمى بأسلوب الترجمة والترجمة العکسیة ،وتبین أن الترجمة صادقة وذلک بتطابق النسختین بنسبة 90%،  حیث تکون المقیاس من (26) فقرة آعلى درجة ممکن الحصول علیها (130)، درجة واقل درجة (26) درجة ،والاجابة علیها بمقیاس خماسی متدرج. وبعد ان تم التأکد من صدق الترجمة لمقیاس الاتجاه نحو العلم وکیفت فقراته لتناسب مجتمع طلبة جامعة الشارقة، عرضت فقرات المقیاس بصورتها الأولیة على خبراء متخصصین فی العلوم التربویة والنفسیة لتحقیق الصدق الظاهری، لإبداء آرائهم فی مدى مناسبة الفقرة للغرض الذی وضعت لاجله، واعتمدت موافقة نسبة (85%) فما فوق من آراء الخبراء للدلالة على صلاحیة الفقرات. وبهذا یصبح المقیاس جاهزاً  للتطبیق على عینة التحلیل الاحصائی. بالاضافة الى ذلک تم التحقق من صدق بناء المقیاس من خلال حساب معامل ارتباط (بیرسون) لاستخراج العلاقة الارتباطیة لکل فقرة من فقرات المقیاس و الدرجة الکلیة للمقیاس، فتبین ان معاملات الارتباط قد تراوحت بین (0.21 – 0.65) وقد عدت جمیع فقرات المقیاس صادقة بنائیاً . والجدول (1) یوضح معاملات الارتباط باستخدام هذا الاسلوب ، وبذلک یکون المقیاس الحالی صادقاً بنائیا ً وفقاً لهذا المؤشر.

الجدول (2)

یوضح معاملات ارتباط کل فقرة من فقرات المقیاس بالدرجة الکلیة

رقم الفقرة

معامل ارتباط الفقربالمقیاس

رقم الفقرة

معامل ارتباط الفقرة بالمقیاس

1

0.46

14

0.22

2

0.51

15

0.33

3

0.46

16

0.37

4

0.43

17

0.41

5

0.29

18

0.63

6

0.55

19

0.42

7

0.51

20

0.65

8

0.40

21

0.44

9

0.56

22

0.49

10

0.48

23

0.57

11

0.64

24

0.44

12

0.58

25

0.35

13

0.62

26

0.57

وبعد ذلک قامت الباحثة بحساب الثبات بطریقة معامل الفاکرونباخ وقد بلغ معامل الثبات المقیاس الحالی (0.81) ویعد معامل ثبات جید عند مقارنته بثبات المقیاس الاصلی البالغ (0.80) Libarkin, 2001)).

 ثانیاً: مقیاس الدافع المعرفی:Cogitive Motivation Scale

           لغرض اعداد فقرات أداة الدافع المعرفی قامت الباحثة بتوجیه استبانة أستطلاعیة مفتوحة الى عینة من مجتمع البحث بلغت (30) طالباً وطالبة تم أختیارهم عشوائیاً، وبعد جمع استجابات العینة الاستطلاعیة ومراجعة الأدبیات السابقة کدراسة الزبیدی (2001)، الصمادی ومعابرة ( 2006 ) الحسینی (2002) تم الحصول على (31) فقرة ، موزعة على المجالات التالیة :

1- المجال الاول حب الاستطلاع :ویعنی  کل ما یثیر الاهتمام لکل جدید فی مجال المعرفة (12)

2- المجال الثانی  الاکتشاف: ویعنی  الرغبة فی البحث عن افکار جدیدة غیر مالوفة (9)

3-المجال الثالث  طرح الاسئلة :ویعنی تحری الاجابة وکشف الغموض الذی یخطر فی تفکیر الفرد (9).

بعد ان عُدَت وصیغت فقرات المقیاس عرضت بصورتها الأولیة على من خبراء فی التربیة وعلم النفس لتحقیق الصدق الظاهری، لإبداء آرائهم فی مدى مناسبة الفقرة والتحقق من أنها تمثل المجال المتضمنة فیه، والحکم على مدى ملائمة التعلیمات والبدائل وإجراء مایرونه مناسباً من تعدیلات (إعادة، صیاغة، دمج، حذف، إضافة) على الفقرات فضلاً عن وضوحها، واعتمدت موافقة  نسبة (85%) فما فوق من آراء الخبراء للدلالة على صلاحیة الفقرات، کما قامت الباحث بالتحقق من صدق بناء المقیاس من خلال استتخدام ارتباط (بیرسون) لاستخراج العلاقة الارتباطیة لکل فقرة من فقرات المقیاس و الدرجة الکلیة للمقیاس، فتبین ان معاملات الارتباط قد تراوحت بین (0.23–0.64)، والجدول (3) یوضح معاملات الارتباط باستخدام هذا الاسلوب، وقد تم حساب معاملات ارتباط المجال بالدرجة الکلیة والجدول (4) یوضح معاملات ارتباط المجال بالدرجة الکلیة وقد عدت جمیع فقرات المقیاس صادقة بنائیاً، وبذلک یکون المقیاس الحالی صادقاً بنائیا ً وفقاً لهذین المؤشرین.

جدول (3)

معاملات الارتباط بین الدرجة الفقرة و الدرجة الکلیة لمقیاس الدافع المعرفی

رقم

الفقرة

معامل الارتباط

رقم

الفقرة

معامل الارتباط

رقم

الفقرة

معامل الارتباط

رقم

الفقرة

معامل الارتباط

1

0.52

9

0.49

17

0.57

25

0.39

2

0.48

10

0.38

18

0.45

26

0.36

3

0.32

11

0.47

19

0.51

27

0.47

4

0.29

12

0.47

20

0.60

28

0.64

5

0.46

13

0.53

21

0.23

29

0.55

6

0.27

14

0.57

22

0.44

30

0.59

7

0.25

15

0.47

23

0.53

31

0.39

8

0.46

16

0.60

24

0.45

 

 

 

جدول (4)

علاقة درجةالمجال بالدرجة الکلیة

المجال

معامل الارتباط

حب الاستطلاع

0.34

الاکتشاف

0.41

طرح الاسئلة

0.52

 

بالاضافة الى ذلک قامت الباحثة ىحساب الثبات بطریقة معامل الفاکرونباخ وقد بلغ معامل الثبات (0.86) وقد عدت هذه القیم مؤشراً ایجابیاً على استقرار استجابات الأفراد على مقیاس الدافع المعرفی.

اجراءات التطبیق

          تم تطبیق المقیاسین معاًعلى عینة البحث البالغة (200) ،طالبا وحساب الدرجة الکلیة للمستجیب لکل مقیاس على حدة، وذلک بجمع درجاته التی حصل علیها على المقیاس، حیث کان عدد فقرات مقیاس الاتجاه نحو العلم مؤلفاً من (26) فقرة وتوجد أمام کل  فقرة من فقرات المقیاس خمسة بدائل هی (موافق جداً، موافق، موافق بدرجة بسیطة ، غیر موافق، غیر موافق جدا) ولتکمیم اجابة الطالب على الفقرة یؤخذ بنظر الاعتبار اتجاه الفقرة، فاذا کانت الفقرة موجبة، فان البدائل تأخذ الدرجات (5، 4، 3، 2، 1) على الترتیب. أما اذا کانت الفقرة سالبة، فان البدائل تأخذ الدرجات (1، 2، 3، 4، 5) على الترتیب. وهذا یعنی أن مدى درجات المقیاس یتراوح ما بین (26-130) درجة أما الوسیط للمقیاس فهو (78) درجة، ولمعرفة مستوى الدافع المعرفی لدى عینة الدراسة تم تکمیم اجابة الطالب على فقرات المقیاس المؤلفة من (31) فقرة  وأخذ بنظر الاعتبار اتجاه الفقرة، فاذا کانت الفقرة موجبة، فان البدائل تأخذ الدرجات (5، 4، 3، 2، 1) على الترتیب، أما اذا کانت الفقرة سالبة، فان البدائل تأخذ الدرجات (1، 2، 3، 4، 5) على الترتیب، وهذا یعنی أن مدى درجات المقیاس یتراوح ما بین (31-155) درجة أما الوسیط للمقیاس فهو (93) درجة. هذا وقد بلغ الزمن المستغرق فی اجابة طلبة العینة عن أداة الاتجاهات (12) دقیقة تقریباً، فیما استغرقت الاجابة عن أداة الدافع المعرفی (15) دقیقة، و تم التأکید على افراد بأن الاجابة سوف تعامل بالسریة التامة ولن تستخدم الا لأغراض البحث العلمی.

نتائج  الدراسة ومناقشتها

اولاً :النتائج المتعلقة بالسؤال الأول: ما مستوى اتجاه طلبة جامعة الشارقة نحو العلم؟

           للإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسط الحسابی لدرجات طلبة العینة البالغ عددهم (200) طالباً وطالبة فی مقیاس الاتجاه نحو الاختصاص الدراسی، حیث بلغت قیمة هذا المتوسط ((90 درجة. وبانحراف معیاری (15.778). وعند اختبار معنویة الفرق بین المتوسط الحسابی لدرجات العینة والمتوسط النظری للمقیاس البالغ قیمته (12) درجة باستخدام الاختبار التائی لعینة واحدة، فقد وجد بأن القیمة التائیة المحسوبة تساوی (9.64). وعند مقارنتها بالقیمة التائیة الجدولیة البالغة (1.96) عند مستوى دلالة (0.05)، ودرجة حریة (199) تبین أن القیمة التائیة المحسوبة اکبر من القیمة التائیة الجدولیة، أی أن هناک فرقاً ذا دلالة معنویة بین المتوسط الحسابی للعینة والمتوسط النظری للمقیاس وذلک لصالح المتوسط الحسابی للعینة، والجدول (5) یوضح ذلک.

الجدول (5)

نتائج الاختبار التائی لمقیاس الاتجاه نحو العلم لدى عینة البحث

حجم العینة

المتوسط الحسابی للعینة

الانحراف المعیاری

المتوسط النظری للمقیاس

درجة الحریة

القیمة التائیة

الدلالة المعنویة

المحسوبة

الجدولیة

200

90

15.778

78

199

9.64

1.96

دال

          اشارت النتیجة المتعلقة بالسؤال الاول الى وجود اتجاهات ایجابیة ذات مستوى دلالة احصائیة  لدى طلبة  جامعة الشارقة نحو العلم، وتفسر النتیجة الحالیة فی ضوء الاتجاه المتبنى أن الأفراد تمسکوا بالاتجاهات الایجابیة نحو العلم لانها اتسقت مع نظامهم المعرفی. وبهذا استطاع الطلبة تحقیق التناغم بین کل من سلوکهم واتجاهاتهم نحو العلم (Oskamp, & Schultz, 2005, p. 233).

          ویمکن تفسیر الاتجاه الایجابی نحو العلم بان المناهج المتبعة فی دولة الامارات وظفت الاتجاهات العلمیة ضمن الاهداف الوجدانیة (الانفعالیة) التی اکتسبها الطلبة فی مراحل مبکرة من دراستهم العلمیة. وتتفق النتیجة الحالیة مع دراسة ایکایر واخرون (Akcayir, Akcayir, Pektas, & Ocak, 2016) ودراسة باباناستاسیو وباباناستاسیو (Papanastasiou, Papanastasiou, 2004) والتی بینت ان الاتجاهات الایجابیة نحو العلم تنشأ خلال عملیة التدریس.

          وجاءت النتیجة الحالیة خلافا لما توصلت الیه کل من  محمد واخرون (Mohammad, et al,. 2012) ودراسة هولبروک ورانیکمی (2007) التی بینت ان الطلاب فی المراحل المتقدمة یفقدون اتجاهاتهم الایجابیة وتتحول الى اتجاهات سلبیة نتیجة طرق التدریس التقلیدیة التی تفقد متعة الاکتشافات العلمیة والوصول الى المعلومة العلمیة بطریقة تلبی طموح الطلبة (Holbrook, & Rannikmae, 2007).

ثانیاً : النتائج المتعلقة بالسؤال الثانی : هل توجد فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بالاتجاه نحو العلم تبعا لمتغیرات الجنس (ذکور-اناث) النوع (مواطنین-مقیمین)؟

          للإجابة عن هذا السؤال تم استخدام أسلوب تحلیل التباین الثنائی للتعرف على دلالة الفروق فی الاتجاه نحو العلم تبعا للجنس (ذکور-اناث)، کما هو موضح فی الجدول (6) وتبین أن القیمة الفائیة المحسوبة بلغت (7.09) وهی أکبر من القیمة الفائیة الجدولیة (3.84) عند درجة حریة (, 1961) وبمستوى دلالة (0.05) وبذلک تکون الفروق فی الاتجاه نحو العلم تبعاً لمتغیر الجنس دالة إحصائیاً. وبالنسبة للتعرف على الفروق وفقاً لمتغیر النوع  (مواطنون-مقیمون) ،فی الاتجاه نحو العلم تبین أن القیمة الفائیة المحسوبة بلغت (3.43)، وهی أصغر من النسبة الفائیة الجدولیة (3,84) عند درجة حریة (, 1961) وبمستوى دلالة (0.05)، وبذلک تکون الفروق فی الاتجاه نحو العلم غیر دالة إحصائیاً. بالاضافة الى التعرف على التفاعل بین متغیری الجنس والنوع  فی الاتجاه نحو العلم تبین أن النسبة الفائیة المحسوبة بلغت (6.08) وهی أکبر من النسبة الفائیة الجدولیة (3,84) عند درجة حریة (1, 196) وبمستوى دلالة (0.05) وبذلک تکون الفروق فی الاتجاه نحو العلم تبعاً للتفاعل بین متغیری النوع * التخصص دالة إحصائیاً.

جدول (6)

تحلیل التباین الثنائی لمعرفة فروق الاتجاه نحو العلم على وفق متغیرات الجنس (ذکور – اناث ) والنوع (مواطنون-مقیمون)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مصدر التباین

مجموع المربعات SS

درجة الحریة df

متوسط مجموع المربعات S. M

القیمة الفائیة(F)

الدلالة الإحصائیة

الجنس (ذکور-اناث)

106.30

1

106.30

7.09

دالة

النوع (مقیمین-مواطنین)

51.50

1

51.50

3.43

غیر دالة

الجنس*النوع

91.14

1

91.14

6.08

دالة

الخطأ

2935.78

196

14.97

 

 

الکلی

1618510

200

 

 

 

 

 

 

           

 

بینت النتائج وجود فروق بین الجنسین لصالح الاناث بالاتجاه نحو العلم ویمکن تفسیر النتیجة وفقا للنظریة المتبناة أن هناک حاجة لدى الإناث لإیجاد علاقات متناسقة بین الاتجاهات داخل النظام المعرفی، فالأنثى تمیل لتکوین نظام معرفی یتسم بالحب والاعجاب والمیل، وهذا بدوره یکسب سلوکها اتجاهات علمیة متنوعة اکثر من الذکور، والنتیجة الحالیة تتفق مع دراسة (الوهر والحموری، 2008) ودراسة انجستروم ونونان (Engstrom, & Noonan, 1990) فی ان الإناث لدیهن اتجاهات إیجابیة أکثر من الذکور، واختلفت النتائج مع کل من دراسة بیتون وآخرون ودراسة مارتون وآخرون  (Beaton, et al., 1996; Marton, et al., 2000)  التی أظهرت نتائجها عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بالاتجاه نحو العلوم للطلبة تبعا لمتغیر الجنس.

واشارت النتائج الى عدم تأثر الاتجاه نحو العلم بالنوع (مقیمین-مواطنین) ویمکن تفسیر ذلک بأن العوامل التی تؤثر على الاتجاه نحو العلم هی عملیة التدریس والطموح ،وکلا النوعین المواطنون والمقیمون یتعرضون لنفس عملیات التدریس، ودولة الامارات تعد من الدول المتقدمة التی تساعد على تنمیة الطموح لدى ابنائها والمقیمین بها وهذا بدوره لم یجعل لهذا النوع ای تأثیر على الاتجاه. فضلا عن استخدام التقنیات التکنلوجیة فی جمیع مجالات الحیاة خصوصا فی العملیة التعلیمیة ولکلا النوعین المواطنون والمقیمین مما لم یجعل ای اثر لهذا المتغیر (Akcayir, Akcayir, Pektas, & Ocak, 2016; Papanastasiou, Papanastasiou, 2004).

واشارت النتائج الى ان التفاعل بین الجنس والنوع له تاثیر على الاتجاه نحو العلم.

 


ثالثاً: النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث : ما مستوى الدافع المعرفی لدى لطلبة جامعة الشارقة؟

               للإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسط الحسابی لدرجات طلبة العینة البالغ عددهم (200) طالباً وطالبة فی مقیاس الدافع المعرفی، حیث بلغت قیمة هذا المتوسط (99.86) درجة وبانحراف معیاری (13.04). وعند اختبار معنویة الفرق بین المتوسط الحسابی لدرجات  العینة والمتوسط المعیاری للمقیاس البالغة قیمته (93) درجة باستخدام  الاختبار التائی لعینة واحدة، فقد وجد بأن القیمة التائیة المحسوبة تساوی(7.43) وعند مقارنتها بالقیمة التائیة الجدولیة البالغة (1.96) عند مستوى دلالة (0.05) ودرجة حریة (199) تبین أن القیمة التائیة المحسوبة أکبر من القیمة  التائیة الجدولیة، أی أن هناک فرقاً ذا دلالة معنویة بین المتوسط الحسابی للعینة والمتوسط المعیاری للمقیاس وذلک لصالح المتوسط الحسابی للعینة. والجدول (7) یوضح ذلک.

الجدول (7)

نتائج الاختبار التائی لمقیاس الدافع المعرفی  لدى عینة البحث

حجم العینة

المتوسط الحسابی للعینة

الانحراف المعیاری

المتوسط المعیاری للمقیاس

درجة الحریة

القیمة التائیة

الدلالة المعنویة

المحسوبة

الجدولیة

200

99.86

13.04

93

199

7.43

1.96

دال

وتشیر هذه النتیجة إلى ارتفاع مستوى الدافع المعرفی لدى طلبة جامعة الشارقة. ویمکن تفسیر هذه النتیجة الإیجابیة من خلال النظریة المتبناة إذ إن إدراک طلبة جامعة الشارقة، والکیفیة التی یتم بها تفسیر الحالات الخارجیة عن ذواتهم ودرجة التحدید الذاتی کالاستقلالیة والضبط الذاتی ،کان لها تاثیر على مستوى الدافع المعرفی لدیهم (Lain, 2002, p. 9). وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت الیه نتائج دراسات کل من: السعدی (1981) ، مجید (1990)، والزبیدی(2001). وتختلف مع دراسة (عمار، 2015)، وسبب الاختلاف یرجع الى طرق التدریس التی لاتنمی الإدراک الإیجابی للاستقلالیة والضبط الذاتی لدى الطلبة فی الجزائر.

رابعاً: النتائج المتعلقة بالسؤال الرابع : هل توجد فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بالدافع المعرفی تبعا لمتغیرات الجنس (ذکور-اناث) النوع (مواطنین-مقیمین)؟

            للإجابة عن هذا السؤال تم استخدام  أسلوب تحلیل التباین الثنائی للتعرف على الفروق بالدافعیة على وفق الجنس والنوع والتفعل بینهما، کما موضح فی الجدول (8) وتبین أن القیمة الفائیة المحسوبة للفروق بین الجنسین بلغت (14.88) وهی أصغر من القیمة الفائیة الجدولیة (3.84 ) عند درجة حریة (, 1961) وبمستوى دلالة (0.05) وبذلک تکون الفروق فی الدافعیة المعرفیة تبعاً لمتغیر الجنس غیر دالة إحصائیاً. وبالنسبة للتعرف على الفروق وفقاً لمتغیر النوع  (مواطنین-مقیمین) فی الدافعیة المعرفیة تبین أن القیمة الفائیة المحسوبة بلغت (2.47) وهی أصغر من النسبة الفائیة الجدولیة (3.84) عند درجة حریة (, 1961) وبمستوى دلالة (0.05) وبذلک تکون الفروق فی الدافعیة المعرفیة غیر دالة إحصائیاً. بالاضافة الى التعرف على التفاعل بین متغیری الجنس والنوع  فی الدافعیة المعرفیة تبین أن النسبة الفائیة المحسوبة بلغت (2.67) وهی أصغر من النسبة الفائیة الجدولیة (3.84) عند درجة حریة (, 1961) وبمستوى دلالة (0.05) وبذلک تکون الفروق فی الدافعیة المعرفیة تبعاً للتفاعل بین متغیری الجنس والنوع (مواطنین-مقیمین) غیر دالة إحصائیاً.

 

جدول (8)

تحلیل التباین لمعرفة فروق الدافع المعرفی على وفق متغیرات الجنس (ذکور – اناث ) والنوع (مواطنون-مقیمون)

مصدر التباین

مجموع المربعات SS

درجة الحریة df

متوسط مجموع المربعات S. M

القیمة الفائیة(F)

الدلالة الإحصائیة

الجنس (ذکور-اناث)

2224.84

1

2224.84

14.88

 دالة

النوع (مقیمین-مواطنین)

369.16

1

369.16

2.47

غیر دالة

الجنس*النوع

399.54

1

399.54

2.67

غیر دالة

الخطأ

29294.42

196

 

 

 

الکلی

2028280

200

 

 

 

ویمکن تفسیر النتیجة الحالیة وفقا للنظریة المتبناة أن إدراک الطالبات یختلف عن ادراک الطلبة فی الکیفیة التی یتم بها تفسیر الحالات الخارجیة عن ذواتهن ودرجة التحدید الذاتی کالاستقلالیة والضبط الذاتی والتی کان لها تاثیر على مستوى الدافع المعرفی لدیهن، کون الاناث یملن إلى إثبات أنفسهن ووضعها إلى جانب الذکور فی مجال العلم والتقدم المعرفی، لدحض الادعاءات التی تقلل من شأنهن. وتتفق النتیجة الحالیة مع دراسات کل من دراسة (عمار، 2015) ودراسة (رضوان، 2004)..

وتفسر النتائج التی تم التوصل الیها فیما یخص کل من متغیری النوع (مواطنون-مقیمون) والتفاعل بین الجنس والنوع أن مدرکات کل من المواطنین والمقیمین هی ذاتها ولم تؤثر على الاستقلالیة والضبط الذاتی وبالتالی لم یکن هناک فروق ذات دلالة احصائیة بالدافع المعرفی بین کل من المواطنین والمقیمین.

والتفاعل بین کل من الجنس والنوع لم یکن ذا دلالة إحصائیة.

خامساً النتائج المتعلقة بالسؤال الخامس: هل توجد علاقة ارتباطیة دالة احصائیا عند مستوى (0.05) بین اتجاه طلبة الجامعة نحو العلم والدافع المعرفی؟

           للإجابة عن هذا السؤال تم حساب معامل الارتباط بین درجات الطلبة للعینة الکلیة البالغة (200) طالباً وطالبة فی مقیاس الاتجاه نحو العلم ودرجاتهم قی مقیاس الدافع المعرفی وذلک باستخدام معامل ارتباط بیرسون، حیث بلغت قیمة معامل الارتباط (0.63) ولمعرفة دلالة معنویة معامل الارتباط، فقد تم حساب القیمة التائیة لمعامل الارتباط، حیث وجد بأن القیمة التائیة المقابلة المحسوبة تساوی (11.415) وعند مقارنتها بالقیمة التائیة الجدولیة البالغة (1.96) عند مستوى دلالة (0.05) ودرجة حریة (198) تبین أن القیمة التائیة المحسوبة اکبر من القیمة التائیة الجدولیة، أی أن هناک علاقة ارتباطیة موجبة وذات دلالة معنویة بین اتجاهات طلبة کلیات القانون نحو العلم ودافعهم المعرفی. و الجدول (9) یوضح ذلک

الجدول (9)

معاملات ارتباط بیرسون بین درجات الاتجاه نحو العلم والدافع المعرفی

حجم العینة

قیمة معامل الارتباط

درجة الحریة

القیمة التائیة

الدلالة المعنویة

المحسوبة

الجدولیة

200

0.63

198

11.50

1.96

دالة

ویمکن تفسیرهذه النتیجة وفقاً للنظریة المعرفیة والتی تم تبنیها فی الدراسة الحالیة ،أن الدافع المعرفی لعب دورا مهما فی توجیه الطلبة نحو الإقبال على المعرفة والعلم من خلال تشکیل اتجاهات وإدراکات إیجابیة نحوها، من خلال اکتسابها وتحقیق تکاملها، ومن ثم تعمیقها عن طریق التوسع لتتجاوز کل الحدود. وهذه النتیجة تتفق مع ما أشارت إلیه بعض الدراسات و منها دراسة زیدان (1989) ودراسة الحسینی (2002). التی أکدت على أنه إذا کأن الاتجاه نحو العلم إیجابیا کان دافع المعرفة عالیاً والعکس صحیح. وهذا ما برهنت علیه نتائج الدراسة الحالیة التی أظهرت مستوىً إیجابیا لدى طلبة الجامعة فی اتجاههم نحو العلم ضمن هدفها الأول، و أظهرت مستوىً إیجابیاً فی الدافع المعرفی ضمن هدفها الثانی، واستناداً إلى هاتین النتیجتین، فقد ظهرت العلاقة الإیجابیة بین متغیری الدراسة. اذ أشارت نتائج الهدف الثالث إلى بروز مستوى إیجابی فی الدافع المعرفی والذی بدوره أنعکس على اتجاهات الطلبة نحو العلم، وفی هذا الصدد یشیر سیمونسون ( 1979) إلى أن الاتجاهات من العوامل المؤثرة قی نجاح الطالب وتفوقه، لأن الاتجاه الإیجابی لدى الطالب نحو العلم یتکون نتیجة دافعه المعرفی، ویتسبب فی تمتعه بصحة نفسیة جیدة، کما تعد الاتجاهات من العوامل المؤثرة قی تفوق الأداء والإنجاز العلمی وفی تنمیة الابتکار فیه.

الاستنتاجات

1-    ان اتجاه طلبة الجامعة نحو العلم ذو مستوى ایجابی مرتفع سواء کان ذلک عند الذکور أو الاناث، إذ تبین أن المتوسط الحسابی لدرجات العینة أکبر من المتوسط الفرضی للمقیاس.

2-    ان الدافع المعرفی لطلبة الجامعة ذات مستوى ایجابی مرتفع سواء کان ذلک عند الذکور أو الاناث، إذ تبین أن المتوسط الحسابی لدرجات العینة أکبر من المتوسط الفرضی للمقیاس.

3-    هناک فروق ذات دلالة معنویة بین طلبة الجامعة فی کل من الاتجاه نحو العلم، والدافع المعرفی وفقاً لمتغیری الجنس لصالح عینة الاناث بعد أن اختبرت دلالته المعنویة.

4-    أن هناک علاقة ارتباطیة موجبة وذات دلالة معنویة بین اتجاه طلبة الجامعة نحو العلم، والدافع المعرفی وذلک لعموم العینة من کلا الجنسین.

التوصیات:

1-    توظیف الوسائل التعلیمیة والمختبرات فی المرحلة الثانویة وبشکل ینمی میل واتجاهات ایجابیة بصورة عالیة  للطلبة نحو العلم.

2-    تنمیة القیم واوجه التقدیر لدى الطلبة نحو العلم والعلماء وفی هذا التخصص من خلال القصص والافلام وغیرها من الاسالیب وذلک لتنمیة الاتجاهات الایجابیة نحو العلم.

3-    العمل على زیادة الدافع المعرفی عند الطلبة من خلال تشجیعهم على القراءة والمطالعة.

4-    الاهتمام باسالیب التدریس الفعالة والمواد الدراسیة التی تحفز الدافعیة المعرفیة.

5-    تشخیص نقاط القوة التی تعمل على تعزیز الدافع المعرفی وتذلیل الصعوبات التی تحول ذلک من خلال التوجیه والارشاد.

المقترحات:

1-    إجراء دراسات مماثلة على عینة من طلبة الجامعه لاختصاص الأقسام الأخرى  لقیاس اتجاهاتهم نحو تخصصهم وعلاقتها بالدافع المعرفی

2-    إجراء دراسات حول الاتجاهات نحو الاختصاص فی المرحلة الجامعیة وعلاقتها بمستوى الطموح لدى الطلبة فی هذه المرحلة.

3-    اجراء دراسات حول مستوى الدافع المعرفی وعلاقته بمستوى الطموح لدى الطلبة فی مختلف المراحل الدراسیة فی الجامعة.

4-    اجراء دراسات حول الاتجاهات نحو التخصص الدراسی وعلاقتها بالتوافق الاجتماعی فی المرحلة الجامعیة.

5-    اجراء دراسات حول الدافع المعرفی وعلاقته بالقلق فی المرحلة الجامعیة.

6-    اجراء دراسات للکشف عن الأسباب التی أدت الى تفوق الإناث على الذکور، فی کل من: الاتجاه نحو الاختصاص الدراسی، والدافع المعرفی کما أظهرتها نتائج الدراسة الحالیة.

 


المصادر العربیة

الباوی،  ماجدة  (2006).  فاعلیة استخدام الوسائل المتعددة بالکمبیوترعلى تحصیل الطالبات لمادة الفیزیاء واتجاهاتهن نحو استخدام الکمبیوتر فی التعلم والتعلیم، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة: جامعة بغداد.

ابو جادو، صالح محمد علی (2000). سیکولوجیة التنشئة الاج تماعیة، ط2، عمان، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.

ابو حطب، فؤاد وصادق، امال (2000). علم النفس التربوی، القاهرة، مکتبة الانجلو المصریة.

الجدوع ، عصام (2015). اتجاهات طلبة التربیة الخاصة نحو تخصصهم لدى عینة من طلبة جامعة العلوم الاسلامیة العالمیة ، مجلة دراسات العلوم التربویة ، 42العدد3.

الجنابی ، امل  (2007).  مفهوم الذات وعلاقته بالتکیف المدرسی لدى طلبة المرحلة المتوسطة ، رسالة ماجستیر غیر منشور، کلیة التربیة، جامعة القادسیة.

الحسینی، حسین نعمة عبد (2002). العلاقة بین دافعیة الانجاز والاتجاه نحو مادة الریاضیات لدى طلبة الصف الرابع الاعدادی فی محافظة النجف، مجلة القادسیة للعلوم التربویة، المجلد (2)، العدد (2) : 176 – 188.

الحسناوی، موفق عبد العزیز (2006). أثر استخدام کل من الانترنت والحاسوب فی تدریس الکترونیات القدرة الکهربائیة فی دافعیة الطلبة للتعلم واتجاهاتهم نحوهما، مجلة علوم انسانیة: مجلد 2، عدد32.

الخالدی، أدیب محمد علی (2003).  سیکولوجیة الفروق الفردیة والتفوق العقلی. ط1، عمان ، دار وائل للنشر والتوزیع.

خزاعلة ، أحمد & طشطوش، رامی (2011) . اتجاهات طلبة التربیة الخاصة فی جامعة القصیم نحو تخصصهم الأکادیمی وعلاقتها ببعض المتغیرات ،  مجلة رسالة الخلیج، العدد، 122، 101-135.

الخلیفی، سبیکة یوسف (2000). علاقة مهارات التعلم والدافع النعرفی بالتحصیل الدراسی لدى عینة من طالبات کلیة التربیة بجامعة قطر، مجلة مرکز البحوث التربویة، 225

الزبیدی، فردوس خضیر عباس (2001). دافعیة المدرسین نحو التعلیم والطلبة نحو الانجاز الدراسی والعلاقة بینهما لطلبة الصف السادس الاعدادی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة القادسیة، کلیة التربیة.

زیدان، الشناوی عبدالمنعم الشناوی (1989). العلاقة بین دافعیة الانجاز والاتجاه نحو مادة الریاضیات مجلة رسالة الخلیج العربی،  العدد (29)، السنة التاسعة : 1 – 23 .

رضوان، وسام سعید (2004). الدافع المعرفی والبیئة الصفیة وعلاقتهما بالتفکیر الابتکاری لدى طلاب الصف الرابع، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الازهر.

السعدی، قیس مغشغش (1981). قیاس دافع الانجاز الدراسی لدى طلبة الصف السادس الاعدادی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة بغداد، کلیة التربیة.

الشمام، عاصم احمد خلیل (2004). اتجاه طلبة الصف الخامس الاعدادی نحو الریاضیات وعلاقته بمتغیری الفرع الدراسی (علمی / أدبی) والجنس، رسالة دبلوم عالی غیر منشورة، جامعة الموصل، کلیة التربیة.

صبحی، ریم (2005). العلاقة بین عملیات العلم والاتجاهات العلمیة لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی ومدى اکتسابهم لها، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة-الجامعة الاسلامیة، غزة

العیسوی، عبدالرحمن محمد (1989). دراسة میدانیة للمیول الأکادیمیة والمهنیة لدى طلاب الجامعة. مجلة اتحاد الجامعات العربیة، کلیة التربیة، جامعة دمشق، العدد (24)،47-61.

قطامی، یوسف وقطامی، نایفة (2000). سیکولوجیة التعلم الصفی، عمان: دار الشروق للنشر والتوزیع.

مجید، علی حمدالله (1990). مستوى دافع الانجاز الدراسی لطلبة کلیات التربیة بالجامعات العراقیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة صلاح الدین، کلیة التربیة.

المنظمة العربیة لضمان الجودة فی التعلیم (2-3 ایلول، 2012). المؤتمر السنوی الرابع للمنظمة العربیة لضمان الجودة فی التعلیم "الیات التوافق والمعاییر المشترکة لضمان الجودة والاعتماد الالکترونی فی التعلیم، القاهرة، مصر.

نصر الله، ریم صبحی (2005). العلاقة بین عملیات العلم والاتجاهات العلمیة لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی ومدى اکتساب التلامیذ لها، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة بالجامعة الاسلامیة-غزة.

نوری، احمد محمد  (2005). مقیاس الدافع المعرفی لدى طلبة جامعة تکریت , اطروحة دکتوراه غیر منشورة کلیة التربیة . العراق

الوهر، محمود طاهر & الحموری، هند عبد المجید (2008). تحصیل الطلبة فی العلوم، واتجاهاتهم الحالیة نحوها، ووعیهم بقدرتهم على النجاح فیها، کمتنبئات فی اتجاهاتهم المستقبلیة نحوها، مجلة جامعة دمشق، المجلد 24 ، المجلد الثانی.

یونس، وفاء محمود (2007). اثر استخدام انموذج هیلدا فی الدافع المعرفی لدى طالبات الصف الثانی المتوسط فی مادة احیاء – مجلة التربیة والمعلم – المجلد 14 – العدد 3.

 


References

Akcayir, M., Akcayir, G., Pektas, H, M., & Ocak, M, A. (2016). Augmented reality in science laboratories: the effects of augmented reality on university students’ laboratory skills and attitudes toward science laboratories. Computers in Human Behavior, 57, 334-342.

 

Beaton, A, Mullis, I, Martin, M, Gonalez, E, Kelley, D, & Smith, T. (1996). Mathematics achievement in the middle school years. IEA’s Third international mathematics and science study. Chestnt Hill: Boston College.

Braud, M., & Reiss, M,. (2006). Toward a more authenic science curriculum: the contribution of out-of-school learning. International Journal of Science Education, 28 (12), 1373-1388.

 

Craker, D, E,. (2006). Attitude toward science of students enrolled in introductory level science courses at UW-La crosse, UW-L Journal of Undergraduate research, IX (2).

Engstrom J., & Noonan, R. (1990). Science and attitudes in Swedish schools studies in educational evaluation, 16, 443-456.

Ferguson, G, & Takane. Y. (1989). Statistical analysis in psychology and education. New York : McGraw – Hill book Co.

 

Hoffman, K. (2000). Psychology in Action. New York : John Wiley & Sons.

Holbrook, J., & Rannikmae, M. ( 2007). The nature of science education for enhancing scientific litracy. International Journal of Science Education, 29 (11), 1347-1362.

 

Kennedy, P. (1993). Preparing for the twenty-first century. New York: Random House.

Kiesler, C. A. & Collins, B, E, & Miller, N. (1969). A Critical Analysis of Theoretical Approaches; Attitude Change. New York: Wiley Company.

 

Libarkin, J. (2001). Development of an assessment of student conception of the nature of science. Journal of Geoscience Education, .49 (5), p. 435-442.

Lain, M. (2002). Introduction of psychology, school of psychology and sociology, http://www.mapier.ac.uk/depts/pas/psycho/topic2-9.htm . 05 .03. 2002

Maslow, A. H. (1969). Toward a humanistic biology. American Psychologist, 24, 724-735.

Mohammad, N, Ebrahim, E, Aazam, D, Maryam, R. (2012). Student's attitude towards science and technology. Interdisciplinary Journal of Contemporary Research in Business, 3, 129-135.

Neathery, M. (1997). Elementar y and secondary student's perceptions towsrd science and correlation with gender, ethnicity, ability, grade, and science achievement. Electronic Journal of science Education, 2, 1-12.

Oskamo, S., Schultz, P. (2005). Attitude and opinions (3rd Ed.). Mahwah, NJ: Lawrence Erlbaum Associates.

Papanastasiou, c., & Papanastasiou, E. (2004). Major influences on attitudes toward science. Educational Research and Evaluatio, 10, 239-257.

Simonson, M. (1979). Attitudes Measurement. Educational Technology.

Smithers, A. & Robinson, P. (1988). The growth of mixed a-levels, Manchester: department of Education, University of Manchester.

Song, C. &Jennifer, C. (2005).College Attendance and Choice of College Majors among Asian-American Students. Social Science Quarterly, 85, PP. 1401-1421

 

Tunhikorn, B. (1986). Attitudes toward and Achievement in Science of Secondary Students in Kasetsart Demonstration School. Diss. Abst. Inter, Vol. 47 (5): 1679.

 

Wicker, A. W. (1969). Attitudes versus Action; the Relationship of Verbal and Overall Behavioral Responses to Attitude Objects. Journal of Social Issues. Vol. 25 (4).

 

Williams, J, & Others. (1971). Ability Likability and Motivation of Students as they relate to Prediction of Achievement. Journal of Educational Research, Vol. 65 (4) : 155 – 158.

 

Williams, B. E. (2007). What Influences Undergraduate Students o Choose Social Worker, Master of Social Work, a thesis tpresented to the department of social worker, California State University, Long Beach.

 

Wade, C. and Tavris, C. 2005. Invitation to Psychology, (3rd ed), Boston MA: Addison- Wesley. Williams, B. E. 2007. What to Choose Social Worker, Master of Social Work, A Thesis Influences Undergraduate Students presented to the department of social worker, California State University, Long Beach

 

Yi, Sh, & Tidwell, R. (2005). Adult Korean American: their attitudes toward seeking professional services, Community Mental Health Journal, 41 (5): 571

 

Zhang, W. (2007). Why IS: understanding undergraduate students' intentions   to choose an information systems major. Journal of Information    Systems Education, 18 n4.

Vainio, A, & Paloniemi, R. (2014). The complex role of attitudes toward science in pro-environmental consumption in the Nordic countries. Ecological Economics, 108, 18-27.

 

 

 

ملحق (1)

مقیاس صدق الترجمة

التعدیل

غیر صادقة

صادقة

الترجمة

الفقرات باللغة الانکلیزیة

ت

 

 

 

احب قراءة الاکتشافات العلمیة الجدیدة.

I like to read about new scientific discoveries.

1

 

 

 

احب ان اتعلم عن الارض وکیفیة عملها.

2. I like learning about the Earth and how it works.

2

 

 

 

کثیراً أتساءل  لماذا یبدو عمل الارض بهذه الطریقة .

3. I often wonder why the Earth looks the way it does.

3

 

 

 

احب العلم لانه تحدی لی.

4. I like science because it challenges me.

4

 

 

 

اعتقد ان العلم مثیر للاهتمام وارغب فی معرفة المزید.

5. I think science is interesting and would like to learn more.

5

 

 

 

درس العلوم ممل.

6. Science classes are boring.

6

 

 

 

احب التحدث عن الدروس المثیرة للاهتمام مع اصدقائی.

7. I like to talk about interesting classes with my friends.

7

 

 

 

لاشیء مثیر للاهتمام یمکن استخلاصه من الصخور.

Nothing interesting can be learned from rocks.

8

 

 

 

الاکتشتفات الجیولوجیة الیوم مهمة للمستقبل.

9. Geologic discoveries made today are important for the future.

9

 

 

 

الجیولوجیون لیسو علماء کباقی العلماء.

Geologists are not as scientific as other scientists.

10

 

 

 

اعتقد ان مافعله کان ضاراً اکثر ممانفع .

I think that science has done more harm than good.

11

 

 

 

الناس ضعیفی المهارات الاجتماعیة یمیلون للعلم.

12. People with poor social skills tend to become scientists.

12

 

 

 

المعتقدات العلمیة لاتتغیر مع مرور الوقت.

13. Scientific beliefs do not change over time.

13

 

 

 

یعتقد العلماء ان یوماً ما سوف یعرفون کل شیء عن الکون.

Scientists believe that we will one day know everything there is to know about the universe.

14

 

 

 

سیقبل العلماء المعلومات العلمیة  حتى لو کانت النتائج متسقة.

Scientists will accept scientific information even if test results are now consistent.

15

 

 

 

الدلیل على المعلومات العلمیة لم یقم على التکرار.

The evidence for scientific information does not have to be repeatable.

16

 

 

 

القوانین والنظریات والمفاهیم لاترتبط مع کافة مجالات العلم.

The laws, theories, and concepts of all areas of science are not connected.

17

 

 

 

الحقیقة فی کل العلوم لاترقى للشک.

The truth of all scientific knowledge is beyond question.

18

 

 

 

عندما یکون هناک تحقق علمی  من قبل العلماء فی جمع المعلومات فلن تتغیر فی السنوات المقبلة.

19. When scientific investigations are done correctly, scientists gather information that will not change in future years.

19

 

 

 

عندما یصنف العلماء شیء ما فی الطبیعة فهذا التصنیف بهذه الطریقة طبیعی لان ذلک هو السبیل الطبیعی وان ای طریقة اخرى تکون غیر صحیحة.

20. When scientists classify something in nature, they are classifying nature this way because that is the way nature is; any other way would be incorrect.

20

 

 

 

حتى عندما تتم التحقیقات العلمیة بشکل صحیح فالمعلومات المکتشفة من قبل العلماء قد تتغیر فی المستقبل

21. Even when scientific investigations are done correctly, the information that scientist discover may change in the future.

21

 

 

 

القوانین، النظریات والمفاهیم فی کل المجالات العلمیة هی مترابطة.

22. The laws, theories, and concepts of all areas of science are related.

22

 

 

 

القوانین النظریات والمفاهیم تختبر ضد الملاحظات التی یمکن الاعتماد علیها.

23. Scientific laws, theories, and concepts are tested against reliable observations.

23

 

 

 

یصنف العلماء الطبیعة من خلال مخططات والتی وضعت من قبل عالم اخر، وقد تکون هناک طرق طبیعیة اخرى.

24. Scientists classify nature through schemes which were originally created by another scientist; there could be other ways to classify nature.

24

 

 

 

یرفض العلماء فکرة اننا یمکن ان نعرف فی یوم واحد کل شیء عن الکون.

25. Scientists reject the idea that we will one day know everything about the universe.

25

 

 

 

القوانین العلمیة الیوم من نظریات ومفاهیم قد تتغیر فی مواجهة ادلة جدیدة.

26. Today’s scientific laws, theories, and concepts may have to be changed in the face of new evidence.

26

الملحق (1) 

  الصیغة النهائیة لمقیاس الاتجاه نحو العلم.

عزیزی الطالب .. عزیزتی الطالبة..

          ان المقیاس الذی بین یدیک یعبر عن بعض الآراء الشخصیة الخاصة بک، والمطلوب منک أن تبدی رأیک الخاص فی کل فقرة من فقرات المقیاس بعد قراءة کل فقرة بعنایة تامة وذلک بوضع علامة (√) فی المربع المناسب وفق البدائل التالیة:

"موافق جدا" ،"موافق" ، "موافق بدرجة متوسطة" ، "غیر موافق" ، "غیر موافق جداً "

وعلیک اختیار بدیل واحد فقط من البدائل الخمسة للفقرةالمناسبة،     علماً أن الاجابات المعطاة سوف تستخدم لأغراض البحث العلمی فقط . أرجو أن تکون اجابتک على ورقة الاجابة المرفقة مع المقیاس مع ذکر المعلومات الخاصة بک فی أعلى ورقة الاجابة وشکراً لتعاونک لإنجاح البحث.

الجنس:   ذکر :                    انثى :

النوع مواطن:                      مقیم

 

 

ت

 

الفقرات

موافق جداً

موافق

موافق بدرجة متوسطة

غیر موافق

غیر موافق جداً

1

احب قراءة  الاکتشافات العلمیة الجدیدة.

 

 

 

 

 

2

احب ان اتعلم عن الارض وکیفیة عملها.

 

 

 

 

 

3

کثیراً مااتسائل لماذا یبدو عمل الارض بهذه الطریقة .

 

 

 

 

 

4

احب العلم لانه تحدی لی.

 

 

 

 

 

5

اعتقد ان العلم مثیر للاهتمام وارغب فی معرفة المزید.

 

 

 

 

 

6

درس العلوم ممل.

 

 

 

 

 

7

احب التحدث عن الدروس المثیرة للاهتمام مع اصدقائی.

 

 

 

 

 

8

لاشیء مثیر للاهتمام یمکن استخلاصه من الصخور.

 

 

 

 

 

9

الاکتشتفات الجیولوجیة الیوم مهمة للمستقبل.

 

 

 

 

 

10

الجیولوجیین لیسو علماء کباقی العلماء.

 

 

 

 

 

11

اعتقد ان مافعله کان ضار اکثر ممانفع .

 

 

 

 

 

12

الناس ضعیفی المهارات الاجتماعیة یمیلون للعلم.

 

 

 

 

 

13

المعتقدات العلمیة لاتتغیر مع مرور الوقت.

 

 

 

 

 

14

یعتقد العلماء ان یوم ما سوف یعرفون کل شیء عن الکون.

 

 

 

 

 

15

سیقبل العلماء المعلومات العلمیة  حتى لو کانت النتائج متسقة.

 

 

 

 

 

16

الدلیل على المعلومات العلمیة لم یقم على التکرار.

 

 

 

 

 

17

القوانین والنظریات والمفاهیم لاترتبط من کافة مجالات العلم.

 

 

 

 

 

18

الحقیقة فی کل العلوم لاترقى للشک.

 

 

 

 

 

19

عندما یکون هناک تحقق علمی  من قبل العلماء فی جمع المعلومات فلن تتغیر فی السنوات المقبلة.

 

 

 

 

 

20

عندما یصنف العلماء شیء ما فی الطبیعة فهذا التصنیف بهذه الطریقة طبیعی لان ذلک هو السبیل الطبیعی وان ای طریقة اخرى تکون غیر صحیحة.

 

 

 

 

 

21

حتى عندما تتم التحقیقات العلمیة بشکل صحیح فالمعلومات المکتشفة من قبل العلماء قد تتغیر فی المستقبل

 

 

 

 

 

22

القوانین، النظریات والمفاهیم فی کل المجالات العلمیة هی مترابطة.

 

 

 

 

 

23

القوانین النظریات والمفاهیم تختبر ضد الملاحظات التی یمکن الاعتماد علیها.

 

 

 

 

 

24

یصنف العلماء الطبیعة من خلال مخططات والتی وضعت من قبل عالم اخر، وقد تکون هناک طرق طبیعیة اخرى.

 

 

 

 

 

25

یرفض العلماء فکرة اننا یمکن ان نعرف فی یوم واحد کل شیء عن الکون.

 

 

 

 

 

26

القوانین العلمیة الیوم من نظریات ومفاهیم قد تتغیر فی مواجهة ادلة جدیدة.

 

 

 

 

 

 

 

الملحق (2)

مقیاس الدافع المعرفی بصیغته النهائیة

عزیزی الطالب .. عزیزتی الطالبة..

          ان المقیاس الذی بین یدیک یعبر عن بعض الاراء الشخصیة الخاصة بک، والمطلوب منک أن تبدی رأیک الخاص فی کل فقرة من فقرات المقیاس بعد قراءة کل فقرة بعنایة تامة وذلک بوضع علامة (√) فی المربع المناسب وفق البدائل التالیة:

"تنطبق على بدرجة کبیرة جدا، تنطبق على بدرجة کبیرة، تنطبق على بدرجة متوسطة، تنطبق على بدرجة قلیلة، لاتنطبق علی"

وعلیک اختیار بدیل واحد فقط من البدائل الخمسة للفقرةالمناسبة، علماً أن الاجابات المعطاة سوف تستخدم لأغراض البحث العلمی فقط. أرجو أن تکون اجابتک على ورقة الاجابة المرفقة مع المقیاس مع ذکر المعلومات الخاصة بک فی أعلى ورقة الاجابة وشکراً لتعاونک معی لإنجاح البحث.

الجنس:   ذکر :                    انثى :

النوع:     مواطن:                 مقیم:    

 

ت

 

الفقرات

تنطبق علی بدرجة کبیرة جداً

تنطبق علی بدرجة کبیرة

تنطبق علی بدرجة متوسطة

تنطبق علی بدرجة قلیلة

لا تنطبق علی

1

یثیر اهتمامی کل جدید فی مجال المعرفة

 

 

 

 

 

2

عندما یعرض التلفاز خبراً علمیاً اتابعه حتى نهایته

 

 

 

 

 

3

أتتبع ما ینشر من نشاطات العلماء فی کشوفات الفضاء

 

 

 

 

 

4

أرى أن البحث عن المعلومات فی الانترنت عملیة ممتعة

 

 

 

 

 

5

أحب أن أتعلم الحاسوب لأشبع فضولی العلمی

 

 

 

 

 

6

أتمنى زیارة البلدان المتقدمة علمیاً

 

 

 

 

 

7

أُشارک زملائی فی رحلات علمیة وثقافیة

 

 

 

 

 

8

عندما أحصل على معلومات جدیدة أفکر بالمعلومات المشابهة لها

 

 

 

 

 

9

أطلع على کل ما یستجد من المعلومات فی مجال المعرفة الإنسانیة

 

 

 

 

 

10

أحب الاستماع للبرامج العلمیة والثقافیة

 

 

 

 

 

11

أمارس هوایات علمیة مختلفة

 

 

 

 

 

 

الاکتشاف

 

 

 

 

 

12

أحب أن ابتکر أفکاراً أو خططاً علمیة

 

 

 

 

 

13

أشارک زملائی فی البحث عن أسباب المشکلات وحلولها الممکنة

 

 

 

 

 

14

أثیر اهتمام زملائی فی الکثیر من الأمور العلمیة

 

 

 

 

 

15

أطمح فی الحصول على مستوى متمیز فی إنجاز المهمات التعلیمیة

 

 

 

 

 

16

أسهم فی إیجاد حلول علمیة جدیدة وغیر مألوفة

 

 

 

 

 

17

أُتابع المجلات العلمیة لاکتشاف الجدید من العلم

 

 

 

 

 

18

حصول الآخرین على براءة الاختراع یدفعنی إلى المزید من البحث

 

 

 

 

 

19

أبذل قصارى جهدی فی أن أکون أفضل الطلبة علمیاً

 

 

 

 

 

20

ألتقط الأفکار الجدیدة التی تثیر الرغبة فی البحث والتقصی فی دروسی

 

 

 

 

 

21

لدی کثیر من الأسئلة فی مجالات المعرفة المختلفة

 

 

 

 

 

22

أشعر بالسرور فی محاولتی تقصی الإجابة عن أسئلة علمیة

 

 

 

 

 

23

أُبادر بطرح الأسئلة عندما ینتهی المدرس من عرض المادة

 

 

 

 

 

24

أبحث عن الإجابة لکل سؤال یخطر ببالی

 

 

 

 

 

25

أُکثر من توجیه الأسئلة فی کل المواد التی أدرسها

 

 

 

 

 

26

إن طرح السؤال یسهل للمدرس توضیح المادة الدراسیة بشمولیة أکثر

 

 

 

 

 

27

أثیر أسئلة متنوعة لکشف الغموض عن بعض الحقائق العلمیة

 

 

 

 

 

28

أحاول أن أجد الجواب الملائم للأسئلة التی تطرح فی الحوارات العلمیة

 

 

 

 

 

29

أرى أن طرح الأسئلة ینمی القدرة العلمیة للطلبة

 

 

 

 

 

30

أتابع البرامج التلفزیونیة التی تعتمد على إثارة أسئلة علمیة وثقافیة

 

 

 

 

 

31

أحاور زملائی بعد مشاهدة کل فلم علمی أو اجتماعی

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الباوی،  ماجدة  (2006).  فاعلیة استخدام الوسائل المتعددة بالکمبیوترعلى تحصیل الطالبات لمادة الفیزیاء واتجاهاتهن نحو استخدام الکمبیوتر فی التعلم والتعلیم، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة: جامعة بغداد.
ابو جادو، صالح محمد علی (2000). سیکولوجیة التنشئة الاج تماعیة، ط2، عمان، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
ابو حطب، فؤاد وصادق، امال (2000). علم النفس التربوی، القاهرة، مکتبة الانجلو المصریة.
الجدوع ، عصام (2015). اتجاهات طلبة التربیة الخاصة نحو تخصصهم لدى عینة من طلبة جامعة العلوم الاسلامیة العالمیة ، مجلة دراسات العلوم التربویة ، 42العدد3.
الجنابی ، امل  (2007).  مفهوم الذات وعلاقته بالتکیف المدرسی لدى طلبة المرحلة المتوسطة ، رسالة ماجستیر غیر منشور، کلیة التربیة، جامعة القادسیة.
الحسینی، حسین نعمة عبد (2002). العلاقة بین دافعیة الانجاز والاتجاه نحو مادة الریاضیات لدى طلبة الصف الرابع الاعدادی فی محافظة النجف، مجلة القادسیة للعلوم التربویة، المجلد (2)، العدد (2) : 176 – 188.
الحسناوی، موفق عبد العزیز (2006). أثر استخدام کل من الانترنت والحاسوب فی تدریس الکترونیات القدرة الکهربائیة فی دافعیة الطلبة للتعلم واتجاهاتهم نحوهما، مجلة علوم انسانیة: مجلد 2، عدد32.
الخالدی، أدیب محمد علی (2003).  سیکولوجیة الفروق الفردیة والتفوق العقلی. ط1، عمان ، دار وائل للنشر والتوزیع.
خزاعلة ، أحمد & طشطوش، رامی (2011) . اتجاهات طلبة التربیة الخاصة فی جامعة القصیم نحو تخصصهم الأکادیمی وعلاقتها ببعض المتغیرات ،  مجلة رسالة الخلیج، العدد، 122، 101-135.
الخلیفی، سبیکة یوسف (2000). علاقة مهارات التعلم والدافع النعرفی بالتحصیل الدراسی لدى عینة من طالبات کلیة التربیة بجامعة قطر، مجلة مرکز البحوث التربویة، 225
الزبیدی، فردوس خضیر عباس (2001). دافعیة المدرسین نحو التعلیم والطلبة نحو الانجاز الدراسی والعلاقة بینهما لطلبة الصف السادس الاعدادی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة القادسیة، کلیة التربیة.
زیدان، الشناوی عبدالمنعم الشناوی (1989). العلاقة بین دافعیة الانجاز والاتجاه نحو مادة الریاضیات مجلة رسالة الخلیج العربی،  العدد (29)، السنة التاسعة : 1 – 23 .
رضوان، وسام سعید (2004). الدافع المعرفی والبیئة الصفیة وعلاقتهما بالتفکیر الابتکاری لدى طلاب الصف الرابع، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الازهر.
السعدی، قیس مغشغش (1981). قیاس دافع الانجاز الدراسی لدى طلبة الصف السادس الاعدادی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة بغداد، کلیة التربیة.
الشمام، عاصم احمد خلیل (2004). اتجاه طلبة الصف الخامس الاعدادی نحو الریاضیات وعلاقته بمتغیری الفرع الدراسی (علمی / أدبی) والجنس، رسالة دبلوم عالی غیر منشورة، جامعة الموصل، کلیة التربیة.
صبحی، ریم (2005). العلاقة بین عملیات العلم والاتجاهات العلمیة لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی ومدى اکتسابهم لها، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة-الجامعة الاسلامیة، غزة
العیسوی، عبدالرحمن محمد (1989). دراسة میدانیة للمیول الأکادیمیة والمهنیة لدى طلاب الجامعة. مجلة اتحاد الجامعات العربیة، کلیة التربیة، جامعة دمشق، العدد (24)،47-61.
قطامی، یوسف وقطامی، نایفة (2000). سیکولوجیة التعلم الصفی، عمان: دار الشروق للنشر والتوزیع.
مجید، علی حمدالله (1990). مستوى دافع الانجاز الدراسی لطلبة کلیات التربیة بالجامعات العراقیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة صلاح الدین، کلیة التربیة.
المنظمة العربیة لضمان الجودة فی التعلیم (2-3 ایلول، 2012). المؤتمر السنوی الرابع للمنظمة العربیة لضمان الجودة فی التعلیم "الیات التوافق والمعاییر المشترکة لضمان الجودة والاعتماد الالکترونی فی التعلیم، القاهرة، مصر.
نصر الله، ریم صبحی (2005). العلاقة بین عملیات العلم والاتجاهات العلمیة لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی ومدى اکتساب التلامیذ لها، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة بالجامعة الاسلامیة-غزة.
نوری، احمد محمد  (2005). مقیاس الدافع المعرفی لدى طلبة جامعة تکریت , اطروحة دکتوراه غیر منشورة کلیة التربیة . العراق
الوهر، محمود طاهر & الحموری، هند عبد المجید (2008). تحصیل الطلبة فی العلوم، واتجاهاتهم الحالیة نحوها، ووعیهم بقدرتهم على النجاح فیها، کمتنبئات فی اتجاهاتهم المستقبلیة نحوها، مجلة جامعة دمشق، المجلد 24 ، المجلد الثانی.
یونس، وفاء محمود (2007). اثر استخدام انموذج هیلدا فی الدافع المعرفی لدى طالبات الصف الثانی المتوسط فی مادة احیاء – مجلة التربیة والمعلم – المجلد 14 – العدد 3.
 
References
Akcayir, M., Akcayir, G., Pektas, H, M., & Ocak, M, A. (2016). Augmented reality in science laboratories: the effects of augmented reality on university students’ laboratory skills and attitudes toward science laboratories. Computers in Human Behavior, 57, 334-342.
 
Beaton, A, Mullis, I, Martin, M, Gonalez, E, Kelley, D, & Smith, T. (1996). Mathematics achievement in the middle school years. IEA’s Third international mathematics and science study. Chestnt Hill: Boston College.
Braud, M., & Reiss, M,. (2006). Toward a more authenic science curriculum: the contribution of out-of-school learning. International Journal of Science Education, 28 (12), 1373-1388.
 
Craker, D, E,. (2006). Attitude toward science of students enrolled in introductory level science courses at UW-La crosse, UW-L Journal of Undergraduate research, IX (2).
Engstrom J., & Noonan, R. (1990). Science and attitudes in Swedish schools studies in educational evaluation, 16, 443-456.
Ferguson, G, & Takane. Y. (1989). Statistical analysis in psychology and education. New York : McGraw – Hill book Co.
 
Hoffman, K. (2000). Psychology in Action. New York : John Wiley & Sons.
Holbrook, J., & Rannikmae, M. ( 2007). The nature of science education for enhancing scientific litracy. International Journal of Science Education, 29 (11), 1347-1362.
 
Kennedy, P. (1993). Preparing for the twenty-first century. New York: Random House.
Kiesler, C. A. & Collins, B, E, & Miller, N. (1969). A Critical Analysis of Theoretical Approaches; Attitude Change. New York: Wiley Company.
 
Libarkin, J. (2001). Development of an assessment of student conception of the nature of science. Journal of Geoscience Education, .49 (5), p. 435-442.
Lain, M. (2002). Introduction of psychology, school of psychology and sociology, http://www.mapier.ac.uk/depts/pas/psycho/topic2-9.htm . 05 .03. 2002
Maslow, A. H. (1969). Toward a humanistic biology. American Psychologist, 24, 724-735.
Mohammad, N, Ebrahim, E, Aazam, D, Maryam, R. (2012). Student's attitude towards science and technology. Interdisciplinary Journal of Contemporary Research in Business, 3, 129-135.
Neathery, M. (1997). Elementar y and secondary student's perceptions towsrd science and correlation with gender, ethnicity, ability, grade, and science achievement. Electronic Journal of science Education, 2, 1-12.
Oskamo, S., Schultz, P. (2005). Attitude and opinions (3rd Ed.). Mahwah, NJ: Lawrence Erlbaum Associates.
Papanastasiou, c., & Papanastasiou, E. (2004). Major influences on attitudes toward science. Educational Research and Evaluatio, 10, 239-257.
Simonson, M. (1979). Attitudes Measurement. Educational Technology.
Smithers, A. & Robinson, P. (1988). The growth of mixed a-levels, Manchester: department of Education, University of Manchester.
Song, C. &Jennifer, C. (2005).College Attendance and Choice of College Majors among Asian-American Students. Social Science Quarterly, 85, PP. 1401-1421
 
Tunhikorn, B. (1986). Attitudes toward and Achievement in Science of Secondary Students in Kasetsart Demonstration School. Diss. Abst. Inter, Vol. 47 (5): 1679.
 
Wicker, A. W. (1969). Attitudes versus Action; the Relationship of Verbal and Overall Behavioral Responses to Attitude Objects. Journal of Social Issues. Vol. 25 (4).
 
Williams, J, & Others. (1971). Ability Likability and Motivation of Students as they relate to Prediction of Achievement. Journal of Educational Research, Vol. 65 (4) : 155 – 158.
 
Williams, B. E. (2007). What Influences Undergraduate Students o Choose Social Worker, Master of Social Work, a thesis tpresented to the department of social worker, California State University, Long Beach.
 
Wade, C. and Tavris, C. 2005. Invitation to Psychology, (3rd ed), Boston MA: Addison- Wesley. Williams, B. E. 2007. What to Choose Social Worker, Master of Social Work, A Thesis Influences Undergraduate Students presented to the department of social worker, California State University, Long Beach
 
Yi, Sh, & Tidwell, R. (2005). Adult Korean American: their attitudes toward seeking professional services, Community Mental Health Journal, 41 (5): 571
 
Zhang, W. (2007). Why IS: understanding undergraduate students' intentions   to choose an information systems major. Journal of Information    Systems Education, 18 n4.
Vainio, A, & Paloniemi, R. (2014). The complex role of attitudes toward science in pro-environmental consumption in the Nordic countries. Ecological Economics, 108, 18-27.