فاعلية برنامج ارشادى معرفى لخفض اللامبالاة لدى بعض المسنين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

وهدف ذلک البحث الي تحقيق هدفين هدف نظرى وهدف تطبيقى ، أما عن الهدف النظرى فهو اماطة اللثام عن اللامبالاة کمتغير نفسى لم يأخذ حظه البحثى فى الدراسات العربية ، وهدف تطبيقى يتمثل فى تصميم برنامج إرشادى معرفى  يعمل على خفض اللامبالاة لدى عينة من المسنين .
و اشتملت عينة الدراسة على عينة إجمالية قوامها (132) من أجل التحقق من صدق وثبات مقياس اللامبالاة وهم من المقيمين في دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بمدينة نصر، وقام الباحث باختيار (24) مسنا من مرتفعي اللامبالاة ، وقام الباحث بتقسيمهم بالتساوي إلى مجموعتين إحداهما تجريبية تتعرض للبرنامج الإرشادي المعرفي ، والأخرى مجموعة ضابطة تبقى کما هي للمقارنة ، وقد راعى الباحث توحيد ومکافئة العمر الزمني، ومقاربة المستوى الاقتصادي ، ومجانسة المجموعتين التجريبية والضابطة من حيث مستوى اللامبالاة .
واشارت نتائج الدراسة الي فاعلية الربنامج الارشادي المقدم في خفض حدة اللامبالاة لدي بعض  المسنين .

فاعلیة برنامج ارشادى معرفى

لخفض اللامبالاة لدى بعض المسنین

دکتور/ معتز محمد عبید

استاذ مساعد الصحة النفسیة والإرشاد النفسى

کلیة التربیة جامعة عین شمس

وهدف ذلک البحث الی تحقیق هدفین هدف نظرى وهدف تطبیقى ، أما عن الهدف النظرى فهو اماطة اللثام عن اللامبالاة کمتغیر نفسى لم یأخذ حظه البحثى فى الدراسات العربیة ، وهدف تطبیقى یتمثل فى تصمیم برنامج إرشادى معرفى  یعمل على خفض اللامبالاة لدى عینة من المسنین .

و اشتملت عینة الدراسة على عینة إجمالیة قوامها (132) من أجل التحقق من صدق وثبات مقیاس اللامبالاة وهم من المقیمین فی دار الرعایة الاجتماعیة للمسنین بمدینة نصر، وقام الباحث باختیار (24) مسنا من مرتفعی اللامبالاة ، وقام الباحث بتقسیمهم بالتساوی إلى مجموعتین إحداهما تجریبیة تتعرض للبرنامج الإرشادی المعرفی ، والأخرى مجموعة ضابطة تبقى کما هی للمقارنة ، وقد راعى الباحث توحید ومکافئة العمر الزمنی، ومقاربة المستوى الاقتصادی ، ومجانسة المجموعتین التجریبیة والضابطة من حیث مستوى اللامبالاة .

واشارت نتائج الدراسة الی فاعلیة الربنامج الارشادی المقدم فی خفض حدة اللامبالاة لدی بعض  المسنین .

 


The effectiveness of a knowledge guidance program

To decrease indifference for some overage

 

Dr/ Motaaz Mohamed Ebeid

Assistant Professor of Mental Health

& Psychological Counseling

Faculty of Education - Ain Shams University

 

This research aims to achieve a theoretical goal to reveal the cover of the indifference as a psyological variable that didn’t get much space in Arabic researches, and an empirical goal which aims to design a knowledge guidance program to decrease the indifference of the overage sample.

The sample of the study included (132) of Dar Al Reaia Al egtemaia for overages at Nassr City to ensure the validity and reliability of the indifference scale.

The researcher chose 24 persons with high indifference, divided into two equivalent groups. A control group for comparison and, an empirical group to apply the knowledge guidance program on, the researcher regarded the equivalent of age for groups, the economic level, and indifference level homogeneity.

The study results referred to the effectiveness of the knowledge guidance program in decreasing the indifference level for some of the overages                 


فاعلیة برنامج ارشادى معرفى

لخفض اللامبالاة لدى بعض المسنین

دکتور/ معتز محمد عبید

استاذ مساعد الصحة النفسیة والإرشاد النفسى

کلیة التربیة جامعة عین شمس

مقدمة :

          یقول الله عز وجل:"  لاَ  تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَّخْذُولاً، وَقَضَى رَبُّکَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِیَّاهُ وَبِالْوَالِدَیْنِ إِحْسَاناً إِمَّا یَبْلُغَنَّ عِندَکَ الکِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ کِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً کَرِیماً ، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا کَمَا رَبَّیَانِی صَغِیراً ، رَبُّکُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِی نُفُوسِکُمْ إِن تَکُونُوا صَالِحِینَ فَإِنَّهُ کَانَ لِلأَوَّابِینَ غَفُوراً. الإسراء 22 : 25(

          کلنا سنکبر وسنهرم، وسیصیبنا الشیب، والتعب، ووهن العظم، إلا من سیموت صغیراً، وما نُقدِّمه لآبائنا وکبار السن سیرتد إلینا حتماً ونحن کبار .

          الکبار هم دار الحکمة ، وملمس البرکة ، وطاعة الله ، والأمان لنا حتى وإن کانوا ضعافاً .

          وإن الاهتمام بمرحلة المسنین لهو من الأهمیة الدینیة قبل أن یکون من الأهمیة العلمیة ، ومن أجل ذلک کان سعى الباحث إلى محاولة تقدیم ما قد یعود إلیهم بالفائدة بعد ما قدموه لنا فى حیاتنا .

          وهناک المئات من الدراسات التى تناولت المسنین، منها الدراسات التى تناولتهم وأسلوب حیاتهم فى أسرهم ، أو فى دار المسنین ، والعنف الموجه ضدهم ، وللأسف قد یکون هذا العنف من أبنائهم سواءً کان عنفاً لفظیاً أو اجتماعیاً أو حتى بدنیاً أونفسیاً .

          وهناک دراسات تناولت الاضطرابات النفسیة التى تصیب المسنین بحکم السن أو التقاعد.

          وهناک من درس الاکتئاب عندهم ، والقلق ، والخوف ، وانتظار الموت ، وهناک من الدراسات من تناولتهم من منظور الخدمة الاجتماعیة وغیرها . إلا أن الدلیل التشخیصى Dsm5 لفت النظر فى (ص192) من أن اللامبالاة والحزن وصعوبة الاهتمام أو توجیهه فى العمل یعد من الخصائص التشخیصیة المعضلة فى تشخیص قلق الانفعال ، وأن اللامبالاة هى عرض رئیسى فى الاکتئاب (ص122)، وهى تظهر بشکل کلینیکى دال فى السلوک المشکل ، والتغیرات النفسیة ، والفشل فى الحکم ص 538، وهو سلوک شائع فى الإصابات العصبیة (ص540)، والاضطراب العاطفى (ص600)، واضطرابات المزاج (ص605)، وفى مرض الزهایمر (ص 607)، وانخفاض الدافعیة (ص 606)، وأن 80% من الناس یعانون من اللامبالاة فى حیاتهم فى وقت ما (ص612)، وهى تعنى أیضاً الجمود (ص614)، وفى الاضطرابات العصبیة (ص615)، وفى الشعور بالإرهاق (ص626)، ولدى الذین یشعرون بالعدائیة ولدى الأشخاص کبار السن (ص626).

          وقد یکون ظهور اللامبالاة لدى بعض کبار السن ، رد فعل مسالم لما لا یستطیعون تغییره ، أو اعتراض صامت على ما یدور من حولهم . ولم یجد الباحث دراسة عربیة أو أجنبیة – فى حدود علمه – تناولت اللامبالاة عند بعض المسنین ؛ لذا أهتم بأن یکون هذا موضوع دراسته.


مشکلة الدراسة :

          تناولت عدة دراسات المسنین ومشکلاتهم، إلا أن الباحث لم یجد دراسة اهتمت بسلوک اللامبالاة عند بعض المسنین والتى أشارت إلیها المراجع الأجنبیة ؛ لذا أراد الباحث أن یصمم برنامجاً إرشادیاً معرفیاً لخفض اللامبالاة عند بعض المسنین .

هدف الدراسة :

          تسعى الدراسة الحالیة إلى تحقیق هدفین هدف نظرى وهدف تطبیقى ، أما عن الهدف النظرى فهو الکشف عن اللامبالاة کمتغیر نفسى لم ینال اهتماما کافیا فى الدراسات العربیة ، وهدف تطبیقى یتمثل فى تصمیم برنامج إرشادى معرفى  یعمل على خفض اللامبالاة لدى عینة من المسنین .

أهمیة الدراسة :

          یأسف الإنسان ، ویحزن ، وقد یبکى ، عندما یجد من ربونا وأحسنوا إلینا ملقین فى دار المسنین ، أو حتى معزولین فى حجرات داخل شقة ولا ینالون المعاملة اللائقة، وهو أو هى لا حول له ولا قوة ، لا یستطیع الدفاع عن نفسه ، إذا تحدث فإنه قد ینال السخریة أو النقد اللاذع ، أو حتى کبت کلماته ، ویشعر هذا الأب وتلک الأم بالحزن ، وشیئاً فشیئاً یتحول هذا المسن إلى کیان بیولوجى لا یهتم ، کرد فعله مسالم ومستسلم ومجبر علیه من قبل من حوله ، فهو إذا تحدث لا یسمع ، وإذا سُمع یُحبط فى کلماته وآرائه لأنه لا یعرف لغة العصر، ولا یفقه کثیراً من مدرکات الواقع .

          وکبار السن خبرة ، وحکمة ، ربما لیس لدیهم کثیر من العلم بالأمور التکنولوجیة، ولکن حتماً لدیهم کل العلم بالأمور الحیاتیة ، والتفاعلات الإنسانیة ،

بحکم خبرة المسنین، التى نزهد فیها وهى ثمینة کالذهب .

          لذا هدف البحث للأب المسن أن یعلن عن نفسه أو لا یخضع لمزید الصمت ، ویعلن عن مهاراته وخبراته وأرائه وحکمته فى هذا الوقت من العمر بما تستطیعه قدراته من خلال برنامج إرشادى معرفى یعمل على خفض اللامبالاة .

مصطلحات الدراسة :

اللامبالاة  :  Apathy

          هى حالة معرفیة وسلوکیة تتمثل فى انخفاض الدافع والتحفیز الملائم للاهتمام بالأمور ، ویمکن أیضاً وصفها بالجمود ، والفتور ، والتراخى ، وهى عرض ملازم فى مرض هانجتون ، وبارکنسون ، والزهایمر ، وفى بعض حالات الاکتئاب ، وفى بوادر الفصام ، ولدى بعض کبار السن (جینفیز یوین Yuen ، 2015 ).

الإطار النظرى :

تعریف :

اللامبالاة قد تنشأ من مواقف طویلة للصراع ، وبعد استنفاد الطاقة النفسیة والوجدانیة فی أحداث ضاغطة ، فنجد الفرد یبتعد عن دائرة الأحداث وکأنه یرید العودة إلى الحالة التی سبقت الأحداث المؤسفة (آل نادجی Nadje ، 2015: 47).

وعلی النقیض تعطی اللامبالاة إنما تعطی تاریخاً واقعیاً لماضی الشخص، ونمط تربیته ، ولمحه موثقه عن جیناته الشخصیة ، فسلوک الحیاة الذی یتصف بالاهتمام بالآخرین، والتشارک معهم ، والسؤال عنهم ، إنما هو سلوک فی التربیة تم اکتسابه منذ النشء (الدو کاندری Cundari ، 2015: 35).

وعلی نفس السیاق یعنی الاکتراث مشارکة الاخر أوجه اهتماماته حتى وإن لم تکن هی نفسها اهتمامات الشخص ، والتفاعل معه ، ووضع نفسه بشکل تخیلی فی الأحداث المأساویة التی تصیبه (کینت نک Nick ، 2010: 22).

واللامبالاة قد تکون ناتجه من الشعور بعدم التأکد ، وعدم توافر المعلومات ، وعندما یحدث ذلک فإن الشخص یکون لدیه سلوک من اثنین ، الأول أن یبدأ فی الشروع عن البحث المعلومات والتصرف وفقاً لها ، حتى یکون سلوکه مبنیًا على علم وطمأنینة وأمناً فکریاً ، وإما أن یترک الموضوع برمته ویزهده ، ویکون هنا لامبالیاً (هوک نیول Newell، 2012: 63).

علاقة اللامبالاة ببعض الاضطرابات والأمراض المزمنة :

من اجل الا یکون تنظیر اللامبالاة عبارة عن شتات ، ومن اجل ان یکون تقدیم الفقرات یعکس ترتیبا علمیا ، فان الباحثون قد اهتموا بدراسة اللامبالاة فی علاقتها ببعض المتغیرات مثل العنف ، والاکتئاب ، ووظائف الدماغ .

وفریق اخر اهتم بدراسة اللامبالاة فی علاقتها بسوء التغذیة او بعض الامراض الجسیمة مثل الزهایمر ، وبارکینسون ، ومضاعفات بعض الامراض .

کما اهتم اخرون بدراستها لدی فئات بعینها مثل مستخدمی المخدرات ویظهر کل ما سبق بالتفصیل کالاتی :

ویقدر شوبرا سورباهی Surabhi (2014: 73) أن اللامبالاة ترتبط فی بعض الأحیان بالعنف ، فالشخص لأنه لایکترث بالموقف ، ولکنه یسبب له إزعاجاً ؛ فهو قد یؤذی الشخص الذی یطالبه بالاهتمام بالعنف حتى لا یلجأ إلیه مرة أخرى.

واللامبالاة تتطلب علاجاً نفسیاً إذا أدت إلى تأثر حیاة الشخص العاطفیة والحیاتیة والاجتماعیة بهذا الأمر ، فربما تنقطع صلات حمیمیة بسبب عدم مبالاة الشخص (شین مایکل Michael، 2015: 23).

ویُصنِّف الدلیل التشخیصی الخامس DSM-5 (ص288) اللامبالاة بأنها تقع تحت الإضطرابات ذات العلاقة بالصدمة Trauma and stressor related disorder، وبأن الفرد قد یزهد فی کثیر من نشاط الحیاة ، وأوجه اجتماعیة ، إذا ما أصیب بصدمات متتالیة .

وهناک مؤشرات قویة کبیرة فی تشخیص البارکنسنون وفقا لظهور اللامبالاة والإکتئاب ، ورغم کونها أعراضًا غیر متجانسة إلا أنها تُمهِّد لنا التشخیص المبکر لهذا المرض  (فم سکدمورSkidmore  ، 2013).

کما یظهر سلوک اللامبالاة ، لدى مستخدمی المخدرات ، لاسیما نبات القنب وعن العلاقة بین المزاج واللامبالاة فی مرض الزهایمر فهناک تأکید على أن سلوک الأنانیة یزید مع تطور الزهایمر ، وزاد معه الإکتئاب وضعف الوعی، وحالة من الشعور بالعجز ، وقلة التفاعل العاطفی  ، والفشل فی الإستجابات (دانیل موجرابی Mograbi   ، 2014).                          

          وتظهر اللامبالاة بصورة أکیده فى إصابة وظائف الدماغ الأساسیة، ومع اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ، وفى الفصام ، والأمر الحاسم فى تفسیر اللامبالاة هو عدم وجود الحافز فالاهتمام ، أو عدم فهم الحافز ، أو عدم واقعیته بالنسبة للمریض، أو عدم الرغبة فیه ، أو الزهد فى الحیاة عموماً ، أو طلب نمط حیاة مخالف عن الحال (کارمیلا جیراسGerace  ، 2013).

    وترتبط اللامبالاة بسوء التغذیة وتناول کمیات کبیرة من الملح وقلِّة النشاط البدنی، وارتفاع نسبة الجلوکوز ، وترکیزات عالیة من الدهون ، السمنة ، التدخین ، وتعاطی الکحول ، التراخی مع مرض القلب والشرایین والأمراض النفسیة المزمنة ، وأمراض السرطان ، ومرضی السکر بنسبة 25% عن غیرها من الحالات (رفعت أتون Atun ، 2014).    

تأثیرات اللامبالاة:

ومن بین الأمثلة على تلک الصدمة ، معرفة الإصابة بمرض الإیدز ؛ حیث وجد أنه بعد الإنهیار العصبی والنفسی الکبیر الذی یصیب الفرد بعد معرفة صدمة الخبر ؛ إذ یُصیبه بعد ذلک لامبالاة أشبه بالقنوط أو الزهد أو العربدة فی شتى مظاهر الحیاة، وقد یذهب لیصیب علاقات شتى، ولا یبالی بمن یصیب أو ینقل إلیه مرضه ؛ بل إنه قد یتعمد أحیانا بنقل هذا المرض إلى الغیر، کرغبة فی الإنتقام مما حدث له ، إلا أن الشعور باللامبالاة یکون هو المُسیطر على کافة مناشط الحیاة عنده (کارول ساموح Samoh ، 2015).

کذلک من الأمراض الجسیمة التی یظهر فیها سلوک اللامبالاة کأحد مضاعفات المرض هو مرض باریکنسون Parkinson’s  فالمریض لأنه یشعر أنه لم یعد لدیه القدرة على السیطرة على حرکات نفسه ، فإذا به یزهد فی أی نشاط خارجی ویظل جالسًا بالمنزل لأطول فترة ممکنة ؛ فهو لا یرغب أن یکون ثقیلا على أحد ، وهو فی ذات الوقت یعلم أنه إذا أقبل على أی نشاط فلن یستطیع أن یؤدیه بکفاءة ؛ لذا فهو لا یُبالی بأی نشاط یُفرض علیه ، ثم تتحول اللامبالاة إلى مرض الخوف الاجتماعی، والإعراض عن مصاحبة الناس، والإکتفاء بالزوجه الوفیة أو الابنة المخلصة (کینان محمود Mohammed  ، 2015).

وأیضًا یُعتبر مرض الزهایمر من الأمراض التی یکون من مضاعفاتها الکبیرة اللامبالاة ، ولکنها تکون أسرع من حیث التدهور الکلینکی،  واللامبالاة هنا ترتبط بالأداءات العصبیة الحیویة المنخفضة ، وتآکل الاعصاب فی الدماغ ، واللامبالاة فی الزهایمر ترتبط بضعف القدرة على التخطیط ، واتخاذ القرار ، وفقدان الدافع، وفقدان التعلق العاطفی (فلوریندو ستیلا Stella ، 2014).

واللامبالاة هی واحدة من أکثر الأعراض شیوعًا فی مرض بارکینسون ، وتعرف بأنها عدم وجود الدافع والذی یصاحب الإنخفاض فی التوجه إلى الهدف والإدراک والسلوک أو حتى المشارکة العاطفیة، وهی أیضا الإنخفاض فی التحفیز، والذی یصاحبه إنخفاض کبیر أو إفراز مادة الدوبامین من المخ ، ویُطلق البعض علی اللامبالاة اسم الفتور ، وعلى تجربه مکونة من 37 مریضًا بارکنسنون تم تزوید المرضی بالدوبامین بمعدل 300 ملج فی الیوم الواحد، ولمدة 12 أسبوعًا وکانت النتیجة الانخفاض فی سلوک اللامبالاة (ستیفن ثوبیوس Thobois  ، 2013).

ومن أشکال اللامبالاة عدم الرغبة فی الحرکة والجمود ، أو الحرکة الأقرب للمشلول، ویظهر ذلک فی الأشخاص المصابین بالزهایمر لدى 92% منهم، والتراجع الملحوظ فی النشاط بعد الظهیرة ، والإکتئاب ، والزیادة فی فترة القیلولة، وقت مبکر قبل النوم (جامی زیترزZeitzer  ، 2013).

واللامبالاة هی حالة نفسیة وعصبیة متکررة لاضطرابات عصبیة، والاکتئاب ، وغالبًا ما تکون فی الضعف الإدراکی المعتدل ، والزهایمر ، وبارکنیسون ، والصد العاطفی ، وعدم المبادرة، وعدم الاهتمام (فلوریندو ستیلا Stella ، 2013).

عواقب الامبالاة :

واللامبالاة تؤثر على صنع القرار، وعلى الدافعیة للعمل ، والشعور بالعجز ، والقصور فی الجوانب المعرفیة والعاطفیة والسلوکیة وتوجیه النشاط بشکل غیر غائی والحساسیة ، والضعف ، وغیر المبالاة ، والفشل فی القیاس (بروجیه نجومبرور Njomboro  ، 2012).

واللامبالاة والإکتئاب یؤدیان إلى التدهور المعرفی والوظیفی، وتؤثر فی اضطرابات الذاکرة ، وتؤثر على الأداء الیومی وعلى 91 فردًا تم تحلیل البیانات المستقاة من العمر والتعلیم والأداءات الحیویة ، ومقیاس الإنتباه ، والذاکرة ، واللغة وکلها أشارت إلى أن الانخفاض الأدائی أو الوظیفی ، تلک المتغیرات  تؤدی إلى الشعور بعدم المبالاة (لورا زاهودنی Zahodne ، 2013).

  واللامبالاة تتصف بعدم وجود الحافز ، وعدم الرغبة فی المبادرة ، وعدم الرغبة فی المعرفة ، وعدم الإقبال على الوسائل الحدیثة فی المعرفة ، وعدم الرغبة فی تقییم الأحداث ، وعدم الإلمام فی فوائد الأشیاء (جابریل کیبریانیCipriani  ، 2014).

واللامبالاة قد تلی حالات التوتر الشدید التی لا یجد صاحبه منه فائدة ، فنجده یترک کل شیء، والزهد فی أی شیء، ویظهر هذا عادة لدى کبار السن، وخاصة بعد الحدث الطبی ، والمقصود به أن یکون الشخص منتظرا نتیجة الفحوصات الطبیة التی تنبأ بمرض خطیر ؛ فإذا عرف نتیجة الفحوصات انتفت الحالة (إیریک لینزLenz  ، 2012).

واللامبالاة والتی هی عدم وجود الدافع عرض رئیس فی الزهایمر  وبارکنسنون والخرف ، وتتصف بعدم الاهتمام المعرفی بالأحداث ، وعلى دراسة تکونت من 61 مریضًا (15 زهایمر ، 45 بارکیسیون ، 10 خرف) وجُد أن العرض الرئیسی فی جمیع الأفراد هی عدم المبالاة ، مع أعراض إدارکیة ونفسیة محددة (جابریک سانتانجلیو Santangelo ، 2013).

الإرشاد المعرفى: Cognitive counseling

تعریف

یقوم الإرشاد المعرفى على تقدیم المشورة الوجیزة للعملاء، مع إیجاد حلول للمشاکل ، واستحضار التغییر المعرفى ، وهو لا یُلغى الجوانب العاطفیة ، ولکنه یرکز على تعزیز التجربة المعرفیة ذات المعنى ، والذى یتبعه التغییر النفسى، وهو إرشاد یعتمد على طریقة السیناریو المعرفى (ستیغانى کروکیت Crocket ، 2013).

وهو نوع من الإرشاد النفسى، یمتد إلى النظریة المعرفیة التى ترى أن الإضطراب النفسى للفرد لا یتحدد بالمواقف التى یتعرض لها، ولکنه یتحدد بالمعانى التى کونها الفرد عن تلک المواقف ، والعلاج یکمن فى  تلک المفاهیم الخاصة والسلبیة واستبدالها بمفاهیم صحیحة وإیجابیة (قویدرى الأخضر ، 2011).

    وهو نوع من الإرشاد النفسى یستند إلى النظریة المعرفیة ، ترى أن الاضطراب النفسى للفرد لا یتحدد بالمواقف التی یتعرض لها ، ولکنه یتحدد بالمعانی التى کونها الفرد عن تلک المواقف ، والعلاج یکمن فی تصحیح تلک المفاهیم الخاطئة والسلبیة واستبدالها بمفاهیم صحیحة وإیجابیة (قویدرى الأخضر ، 2011).

هدف الإرشاد المعرفی

1-   إحداث تغییر فى المحتوى المعرفى (أحداث معینة فى الحیاة، القرارات، الاعتبارات، الأفکار).

2-   إحداث تغییر فى العملیات المعرفیة والإدراک .

3-   إحداث تغییر فى البناء المعرفى .

4-   تنظیم کل من المحتوى المعرفى والعملیات المعرفیة والبناء المعرفى لتحقیق التفاعل بین هذه العوامل .

5-   تحقیق التفاعل بین العوامل المعرفیه والعوامل الأخرى المرتبطة بالأداء الاجتماعى للعمیل (ابتسام رفعت محمد، 2007).

 

الأسس والأفتراضات التی یقوم علیها الإرشاد المعرفی

1-           یمکن تحدید اسس وافتراضات الارشاد المعرفی فی النقاط العشر التالیة(سیورات زسمان Zisman ، 2010).

2-    التفکیر یکون فى شکل عبارات، ویجب عدم الخلط بین الأفکار والحشد، ویجب تغییر الحوار الداخلى للفرد.

3-    الترکیز على الحاضر فى علاج المشکلة ولیس الماضى .

4-    على الناس أن یدرکوا أن تصوراتهم الخاطئة هى الأساس فى مشکلاتهم، وعلى الأفراد أن یتحملوا مسئولیة تعدیل هذه التصورات الخاطئة ویجب على المعالجین أن یساعدوا الأفراد على تحمل أکبر المسئولیات .

5-    أن الطریقة التى یشکل بها الأفراد بنیة الموقف هى التى تحدد کیف یشعرون وکیف یتصرفون .

6-    أن کافة الانفعالات مصدرها الأفکار والاتجاهات والأحکام التى هی دائما تالیة للعقل والفکر فنحن نفکر أولاً ثم تبدأ الانفعالات .

7-    اضطرابات الأفکار تظهر نتیجة لاحتواء العقل على معانى خاطئة أو لنقص معرفی وتنشأ المعانى الخاطئة  إما لعادات تعلیمیة غیر سلیمة أو نتیجة لاحترام مطلق للکبار أو إنسیاق وراء وسائل الإعلام، وأن تعدیل الفکر یتوقف على مدى رسوخها والزمن .

8-    الأعراض المرضیة هى عادات  تصاحب الفکر بموقفه، وأن ما یحدث أن الأفکار تُنسى ویبقى الاحساس المصاحب لها، ویرجع هذا إلى النقص فى التعلیم والمعرفة .

9-    التفکیر عملیة إرادیة والتغییر فى الإدراک بعد الانفعالات ومواضع السلوک.

10-                        أن الأفکار الموجودة لدى الفرد هى التى تعدد أهدافه القصیرة والبعیدة فى الحیاة .

11-                       الأنشطة الجدیدة والأنواع الجدیة من السلوک تُعدِّل الإدراک، وبذلک یمکن أن نرى أن هناک علاقـة تبادلیة بین الإدراک والانفعالات والأهداف     وهذا العلاج یقوم على مخالفة لتصورات العمیل غیر الدقیقة لذاته ، وعندما تکون مشکلات العمیل ناتجة عن أهداف معادیة للمجتمع أو من الذات، والمعالج المرشدالمعرفی تکون مهمته مساعدة العمیل على إعادة توجیه نفسه بمجموعة أخرى من الأهداف والتوصیة بخبرات جیدة.


استخدامات الإرشاد المعرفی

واستخدم الباحث الارشاد المعرفی حیث یعانی کبار السن من عدید من الامراض او الاعراض التی ترتبط مع اللامبالاة .

والإرشاد المعرفى یصلح فى حل العدید من المشکلات المتنوعة وفى مختلف الأعمار ، ومع مختلف الأعراف ، ویُقِّدم کذلک المشورة ، ویعتمد الإرشاد المعرفی على الکفاءة الذاتیة فى الفهم والإفهام، والتحلیل والحصول على الدعم الفکرى والثقافى، وتسلیط الضوء على النقاط غیر المفهومة (هانج شو Sheu ، 2012).

والأفراد الذین یعانون من احتشاء عضلة القلب ، والقلق والاکتئاب ، لعدم الرغبة فى الحیاة ، وانخفاض النشاط ، یکون الإرشاد المعرفى أفضل الطرق لهم ویأخذ العلاج فى الغالب 8 أسابیع، وتصل بنسبة التحسین إلى 60% (إلانى ستینکىSteinke، 2013).                                                

والعلاج المعرفى یُستخدم أیضاً لذوى اضطراب الضغط العالى ، والعلاج فى الغالب من ست جلسات أسبوعیة ، وکل جلسة لمدة 90 دقیقة ، ویستخدم أیضاً لاضطراب ما بعد الصدمة ، وللمکتئبین ، والمعتقدات السلبیة (ریجنالد نیکسون Nixon، 2012).

والأفضلیة فى الاستخدام للعلاج المعرفى لکبار السن، ولذوى الأمراض المزمنة، لتعلیمهم التکیف مع أمراضهم، التى لا یمکن علاجها (ساندرا سوارز Schwarcz ، 2013). ویعمل العلاج المعرفى على خفض ردود الأفعال الإنفعالیة عن طریق تعدیل وتصحیح الأفکار والمعتقدات الخاطئة والمشروعة وإعادة تکییفها (میرفت عبد الرحیم ، 2011).   

 

ویعمل العلاج المعرفى على خفض ردود الأفعال الإنفعالیة عن طریق تعدیل وتصحیح الأفکار والمعتقدات الخاطئة والمشروعة وإعادة تکییفها (میرفت عبد الرحیم ، 2011).   

 

ویعمل العلاج المعرفى على خفض ردود الأفعال الانفعالیة ، وذلک عن طریق تحدید وتصحیح الأفکار والمعتقدات الخاصة والمشوهة وإعادة تکییفها (میرفت عبد الرحیم ، 2011).

کیفیة تطبیق الإرشاد المعرفی

       والعلاج المعرفى سهل ومیسور ، ویمکن إجراؤه بوسائل شتى ومنها خدمة الاستشارة الهاتفیة ، والتى تم تطبیقها أیضاً مع العملاء لمدة 6 أسابیع ، کما یمکن تقدیمه من خلال شبکة الإنترنت ، ویکون التدخل بالعلاج المعرفى وفقاً لفحص العمر ، والنوع ، ومستوى التعلیم ، والوضع الوظیفى ، وشدة الاکتئاب ، والدافعیة للعلاج (مادستون کینج king ، 2014).

ویعتمد العلاج المعرفى على أن لکل شخصیة أفکارها الممیزة ومعلوماتها الخاصة التى تحدد وتنظم استراتیجیة ومسار واختیار الأفکار ، کما أن الإدراک لا یتوقف على الخبرة والاستعداد والتوقع والظروف النفسیة والمزاجیة ، حینما یضطرب الإدراک تنشأ المشکلات فیدرک الشخص الموقف العادى على أنه تهدید لحیاته ؛ لهذا یقوم العلاج المعرفى على إعادة التشکیل Reframing وذلک لصیاغة مدرک جدید من بیانات قدیمة، والعلاج المعرفى یحاول أن یستبدل المعتقد الخاطئ بمعتقد واقعى من خلال اللغة والکلمة الملموسة والتعبیر عن إنفعالات معینة، وتعدیل الحدیث الداخلى  (حمدى شاکر محمود، 2012).

وعملیة إعادة الفهم Conceptual reorientation  هی الفنیة المعرفیة الأولى التى یستخدمها العلاج المعرفى مع العملاء لإعادة تنظیم خبراتهم التعلیمیة أو اکتساب خبرات جدیدة ؛ حیث یُصبح المعالج المعرفى نموذجاً لطبیعة التفکیر والفهم الجدید، یُقدِّم المعلومة والنصیحة ویساعد العدید منهم على إیجاد الترابط بین تفکیره وخبراته وتقدیم المفاهیم الجدیدة التى تُعدِّل تفکیر العمیل فیما یتعلق بمشکلته الراهنة ، واستخدامها فى مواقف حیاته المُقبلة ، وهناک فنیات معرفیة أُخرى مثل تفحص الذات self examination  وهو استبصار العملاء لأنفسهم داخلیاً وتحلیل حیاتهم ومعیشتهم الیومیة لاکتساب بصیرة جدیدة لواقعهم . وهناک فنیة الشرح Explanation  وتعنى تقدیم المعلومات والتفسیر والمواجهة ومحاولة مساعدة العمیل على فهم مشاعره وانفعالاته التى ترتبط بما لدیه من معلومات وشکل هذه المشاعر والإنفعالات مع اکتساب معلومات جدیدة ، وهناک فنیة التعبیر عن الذاتself demonstration  وتتمثل فى وضع العمیل فی مواقف لمشکلات جدیدة حتى رؤیة إدراکاته وطرق تفکیره بعد عملیة إعادة الفهم (وفاء محمد فضلى، 1995) .

          وقد قام البعض بتقییم مراحل العلاج المعرفى إلى ثلاثة مراحل المرحلة المعرفیة وتشمل إدراک العمیل لحقائق مشکلته وعناصر القوة لدیه، وکیفیة توظیف قدراته المعرفیة بکفاءة، وفى أثناء هذه المرحلة یشرح المعالج للعمیل المبادئ الأساسیة للعلاج المعرفى ویوضح له مسترشداً بمواقف وأمثلة محددة له مدى خطأ تفکیره ومن الممکن أن یستخدم المعالج المعرفی الکتب والتسجیلات الصوتیة والمرئیة والمقالات ، المرحلة الإنفعالیة ویسعى المعالج من خلالها إلى تغییر قیم واتجاهات العمیل وتوضیح الفرق بین الواقع والخیال من خلال التفسیر وغیرها ، فیُلاحظ أن المعالج المعرفى یتعامل مع ردود فعل العمیل الإنفعالیة مثل الغضب والخوف الشدید والقلق الذاتى ویُساعد المعالج العمیل على الاستجابة بطریقة مناسبة للموقف وتحمُّل الضغوط الحالیة المتوقعة والتفکیر فى التعامل مع تلک الضغوط بطریقة مناسبة ، المرحلة السلوکیة وفیها یُساعد المعالج العمیل على تغییر سلوکه اللاتوافقى عند إعادة تشکیل بنائه المعرفی ، وأسلوبه فى التفکیر والأفعال بالموقف وممارسة العمیل لعملیات التفکیر المعقول والسلوک التوافقى الجدید فى ضوء تدریب المعالج له باستخدام أسلوب التعلیم الذاتى الموجه أو تحدید المهام المنزلیة والممارسات الیومیة أو قد یمارس کل أو بعض أسالیب النقد والعلاج (ماهر عبد الرازق، 2011).

 

فنیات العلاج المعرفى :

1- فنیة الاستعراض المعرفى :

وتتضمن هذه الفنیة التقویم المعرفى لتحدید الأفکار الخاطئة وغیر المنطقیة والمدرکات الخاطئة والتى أدت إلى معاناة العمیل والقصور فى الأفکار التى أدت إلى المشکلة وکیف یستطیع العمیل التقارب مع المعالج فى التخطیط من أجل احداث التغییر المطلوب .

2- فنیة إعادة تشکیل البناء المعرفى :

حیث إن جوهر عملیة العلاج المعرفى هو مساعدة العمیل على أن یتمکن من إعادة البناء المعرفى بشکل سلیم، وتهدف هذه الفنیة إلى مساعدة العمیل من قبل المعالج المعرفى على اکتساب جوانب معرفیة جدیدة ترتبط بمشکلته لتحل محل الافکار والمعارف الخاطئة، وذلک حتى یستطیع أن یوظف العمیل هذه الأفکار الجدیدة فى ممارسة یومیة .

 

وتتمثل خطوات إعادة تشکیل البناء المعرفى الآتى :

1- مساعدة العمیل على أن یتفهم أفکاره ومعتقداته والعبارات والجمل التى یرددها لنفسه وحدیث الذات، وتمر هذه المرحلة بمقاومة ورفض من جانب العمیل لصعوبة تعمیق العلاقة بین الأفکار وردود الفعل الانفعالیة .

2- مساعدة العمیل على تفهم أفکاره ومعتقداته الخاطئة التى یترتب علیها ظهور المشکلات والسلوکیات غیر المفهومة .

3- مساعدة العمیل على تحدید المواقف التى تُولِّد المعارف والأفکار الخاطئة.

4- استبدال الأفکار والعبارات الخاطئة وغیر المنطقیة بأخرى منطقیة وصحیحة .

5- مکافأة العمیل على إعادة البناء المعرفى، وذلک باستخدام المدعمات الإیجابیة فى أشکالها المختلفة وذلک عندما یظهر العمیل أى تقدم فى خطوات العلاج .

6- التعرف على حدیث الذات لدى العمیل وما یدور فیه ویؤثر علیه، ومواجهة العمیل بالأفکار الخاطئة وغیر المنطقیة وتوظیف مهاراته المعرفیة .

7- تحقیق التغیرات والتحویلات فى شخصیة العمیل، من خلال تنمیة وتوسیع الشعور بالذات وبالأفراد ، وبالعالم المحیط بالعمیل وکذلک العمل على بیان لحقیقة التغییر، وذلک بتشجیع العمیل وإقناعه بضرورته ومزایاه، ومساعدته على التفکیر الصحیح والسلوک السوی فى ضوء ما یحدد من أهداف بینه وبین العمیل .

8- تحدید أنماط السلوک المرتبطة بالأفکار الخاطئة ومساعدة العمیل على التدریب على أنماط سلوکیة جدیدة.

 

دراسات تناولت فنیات العلاج المعرفى :

اهمیة وفاعلیة الارشاد المعرفی :

اظهرت کثیر من الدراسات کفاءة الارشاد المعرفی فی تحقیق الاهداف المنشودة مثل تعدیل الافکار الخاطئة ( وفاء فضلی ، 1995) ، وتعدیل الاتجاهات (ابتسام رفعت ، 2007) ، وتنمیة الذکاء الوجدانی ، وتعدیل العصابیة ، وخفض الاحساس بالخوف من العدائیة ، وخفض المیل الی العنف ، وخفض الاضطرابات النفسیة .

دراسة وفاء محمد فضلى (1995). بعنوان : " فعالیة العلاج المعرفى فى تعدیل الأفکار الخاطئة لدى المنحرفات جنسیاً"، وهدف البحث إلى اختبار فاعلیة العلاج المعرفى فى تعدیل الأفکار الخاطئة لدى المنحرفات جنسیاً واستخدمت الباحثة اختبار ساکس لتکملة الحمل، ومقیاس الأفکار الخاطئة من إعداد الباحثة وتکونت عینة البحث من (8) حالات . وتوصلت بنتائج الدراسة إلى فاعلیة العلاج المعرفى فی تعدیل الأفکار الخاطئة لدى المنحرفات جنسیاً .

دراسة ابتسام رفعت محمد (2007). بعنوان : " العلاج المعرفى فى خدمة الفرد وتعدیل اتجاه الشباب الجامعى نحو العمل بالخارج " ، وهدفت الدراسة إلى اختبار العلاقة بین ممارسة العلاج المعرفى فى خدمة الفرد وتعدیل اتجاه الشباب الجامعى نحو العمل بالخارج ، وتکونت أدوات الدراسة من مقیاس اتجاه الشباب الجامعى نحو العمل بالخارج ، وعلى عینة مکونة من 20 حالة عشوائیة . وتوصلت نتائج الدراسة إلى فاعلیة العلاج المعرفى فى خدمة الفرد فى تعدیل اتجاه الشباب الجامعى نحو العمل بالخارج .

 

دراسة ماهر عبد الرازق (2011). بعنوان : " استخدام العلاج الفردى فى خدمة الفرد لتنمیة الذکاء الوجدانى لطلاب الجامعة " ، وهدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلیة استخدام العلاج المعرفى فى تنمیة الذکاء الوجدانى لطلاب الجامعة واعتمدت الدراسة على المنهج التجریبى وعلى مقیاس الذکاء الوجدانى من إعداد الباحث وعلى عینة مکونة من (20) طالباً جامعیاً تتراوح أعمارهم ما بین 20 – 23 عامًا وتوصلت نتائج الدراسة إلى فاعلیة العلاج المعرفى الذکاء الوجدانى لدى طلاب الجامعة .

دراسة حمدى شاکر محمود (2012). بعنوان : " دراسة تجریبیة لفاعلیة العلاج المعرفى الممرکز حول المسترشد والعلاج المعرفى الممرکز حول المسترشدین فی تعدیل السلوک لدى أنماط عصابیة " ، وهدفت الدراسة إلى محاولة التحقق من فعالیة العلاج المعرفى الممرکز حول المرشد والعلاج المعرفى الممرکز حول المسترشد فى تعدیل السلوک لدى أنماط عصابیة، واعتمدت الدراسة على المنهج التجریبى ، وعلى عینة مکونة من (200) طالب بکلیة المعلمین واستخدمت الدراسة استمارة دراسة الحالة، واختبار الأنماط العصابیة ، وأشارت نتائج الدراسة إلى فاعلیة الأسلوب فى تعدیل السلوک لدى الأنماط العصابیة.

دراسة محمد درویش محمد (2013). بعنوان : " العلاج المعرفى للإحساس المدرک بالخوف من العدائیة "، حاولت هذه الدراسة معرفة فعالیة العلاج المعرفى على الإحساس المدرک بالخوف من العدائیة لدى عینة من المسترشدین یبلغ عدد (8) حالات من طلاب المدارس الثانویة ، وأشارت نتائج الدراسة إلى فاعلیة العلاج المعرفى فى تخفیض الإحساس المدرک بالخوف من العدائیة .

دراسة میرفت عبد الرحیم (2011). بعنوان : " فاعلیة محاضرة إرشادیة قائمة على العلاج المعرفى فى خفض المیل للعنف بین الطلبة فى الجامعات الأردنیة " ، وهدفت الدراسة إلى الکشف عن فاعلیة محاضرة ارشادیة قائمة على العلاج المعرفى فى خفض المیل للعنف بین الطلبة فى الجامعات الأردنیة، وتکونت عینة الدراسة من 18 طالبًا وطالبة من مستوى البکالوریوس فى جامعة عمان العربیة ، وتوصلت نتائج الدراسة إلى فاعلیة المحاضرة فی العلاج المعرفى فى خفض المیل للعنف فى الجامعات الأردنیة.

دراسة قویدرى الأخضر (2011). بعنوان : " دور الإرشاد النفسى المعرفى فى علاج الاضطرابات النفسیة " ، وتهدف الدراسة إلى الکشف عن دور الإرشاد النفسى المعرفى فى علاج الاضطرابات النفسیة بعرض نظرى یحتوى على العناصر التالیة : التفسیرات المختلفة لحدوث المرض النفسى، وأهمیة الدین فى العلاج المعرفى، ومبررات استخدام الدین فى العلاج المعرفى ، ونظرة عامة على نشأة العلاج المعرفى، ومشاریع إسلامیة رائدة فى مجال العلاج المعرفى للأمراض النفسیة .

دراسات سابقة تناولت المسنین :

اهتم الباحث برصد الدراسات السابقة التی اعتمت بالمسنین او اللامبالاة ، وقد صنفها الباحث الی محورین :

1-دراسات تناولت المسنین .

2-دراسات تناولت اللامبالاة .

اعدت سامیة عباس القطان (2010)دراسة بعنوان : " جودة الحیاة لدى عینة من المسنین فى ضوء بعض المتغیرات الدیموجرافیة " ، هدفت الدراسة إلى دراسة جودة الحیاة لدى المسنین فى ضوء متغیرات النوع والمستوى التعلیمى، الاقتصادى – العمل على عینة بلغت (96) مسناً ومسنة وجاءت نتائج الدراسة لتؤکد أن الأکثر تعلیماً وارتفاعاً فى المستوى الاقتصادى کانوا أکثر شعوراً بجودة الحیاة.

اما منیرة محمد صالح (2010)فقد اهتمت بتعرف: " فاعلیة برنامج إرشادى متعدد الأوجه فى تنمیة تقدیر الذات والتوافقالاجتماعى لدى المسنین المتقاعدین فى المجتمع السعودى "، هدفت الدراسة إلى معرفة مدى فاعلیة برنامج إرشادى متعدد الأوجه فى تنمیة تقدیر الذات والتوافق الاجتماعى عند المسنین المتقاعدین، وتکونت عینة الدراسة من (100) من المسنین المتقاعدین بمنطقة حائل بالمملکة العربیة السعودیة تتراوح أعمارهم من (65) إلى (68) سنة، وأکَّدت نتائج الدراسة على الأثر الإیجابى للبرنامج على تنمیة تقدیر الذات والتوافق الاجتماعى عند المسنین .

بینما قامت سماح سالم عوض (2010)ببحث" فعالیة الجماعة کأداة فى تدعیم ممارسة المسنین لحقوقهم " ، هدفت هذه الدراسة التقویمیة إلى تحدید فعالیـــة الجماعة کأداة فى تدعیمممارسة المسنین لحقوقهم بمؤسسات رعایة المسنین، وأوصت الدراسة بأهمیة الأخذ فى الاعتبار الترکیز على دور الجماعة فى تدعیم ممارسة المسنین لحقوقهم ومراعاة الأسرة والأسالیب العلمیة عند تکوین جماعات المسنین.

وهدفت مها عبد المجید (2010)الی بحث" علاقة السلوک التوکیدی بالتوافق الاجتماعی لدى المسنین بسلطنة عمان"، وتهدف إلى معرفة العلاقة بین السلوک الاجتماعی والتوافق الاجتماعی لدى المسنین بسلطنة عمان والتوصل إلى حلول مستقبلیة وتفید هذه الشریحة من المجتمع ، وتکونت عینة الدراسة من (80) مسناً واعتمدت الدراسة على مقیاس السلوک التوکیدی ، وتوصلت نتائج الدراسة أن المسنین عند التقاعد هم الأکثر توکیدا لسلوکهم.

واهتمت دراسة عادل رضوان عبد الرازق (2011) ببحث" اتجاهات المسنین نحو المشارکة الاجتماعیة وعلاقاتها ببعض المتغیرات "، هدفت الدراسة إلى تحدید طبیعة الاتجاهات السائدة لدى المسنین نحو المشارکة الاجتماعیة والوقوف على طبیعة المتغیرات المرتبطة بتلک الاتجاهات خاصة متغیرات الحالة الصحیة والاجتماعیة والتعلیمیة والأبحاث وتکونت عینة الدراسة من (56) مسناً، واعتمدت الدراسة على مقیاس خاص بالاتجاهات السائدة لدى المسنین وهو من إعداد الباحث، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن اتجاهات المسنین تتأثر بالحالة الصحیة والاجتماعیة والتعلیمیة والحالة المتدنیة بالسلب .

دراسة نجوى إبراهیم عبد المنعم (2011) . بعنوان : " علم النفس الإیجابى ودوره فى رفع الرضا عن الحیاة لدى المسنین" ، هدفت الدراسة إلى القاء المزید من البحث حول مفهوم الرضا عن الحیاة وأبعاده ، وإلقاء المزید من الضوء حول مفهوم علم النفس الإیجابى ودوره الفعال لدى المسنین، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى، ولقد وصفت الباحثة فى تلک الدراسة أهم خصائص المسنین واحتیاجاتهم ومشکلاتهم .

دراسة فاطمة محمود الزیات (2011). بعنوان : " العلاقة بین أسالیب التفکیر والتفکیر التکاملى لدى المسنین "،هدفت الدراسة إلى اکتشاف العلاقة بین أسالیب التفکیر والتفکیر التکاملى لدى المسنین ، وذلک على عینة من المسنین الرجال بلغ عددهم (30) بمتوسط عمرى (65) ، واستخدمت الدراسة مقیاس أسالیب التفکیر، ومقیاس التفکیر التکاملى للمسنین ، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن هناک علاقة بین أسلوب التفکیر التحررى والتفکیر التکاملى لدى المسنین .

  دراسة علاء زهیر (2011). بعنوان: " خصائص المسنین ومشکلاتهم وأسباب تحویلهم إلى دور الرعایة فى الأردن من وجهة نظرهم"، هدفت الدراسة الصحیة إلى التعرف على خصائص المسنین ومشکلاتهم من وجهة نظرهم فى دور الرعایة بالأردن وأسباب تحویلهم إلیها . وتکونت عینة الدراسة من (273) مسناً من ذکور وإناث . وکانت أهم نتائج الدراسة أن الوحدة والفراغ کان من أهم الأسباب التى أدت إلى تحویل المسن إلى دور الرعایة ، وأن انقطاع صلة المسن بمعارفه وأصدقائه تصدرت المشکلات الاجتماعیة ، وأظهرت النتائج أیضاً أن الشعور بانهیار الصحة بشکل عام تصدرت المشکلات الصحیة.

دراسة هناء أحمد متولی (2011). بعنوان: " العنف الأسری الموجه ضد المسنین وعلاقته بالإکتئاب والرضا عن الحیاة" ، تهدف الدراسة الحالیة إلى دراسة ظواهر العنف الأسری المُوجَّه ضد المسنین (عنف جسمی ، لفظی ، نفسی ، إجتماعی) وعلاقة بالإکتئاب والرضا عند الحیاة لدى (24) مسناً ، واعتمدت الباحثة على مقیاس العنف الأسری المُوجَّه نحو المسنین ، ومقیاس الإکتئاب ومقیاس الرضا عن الحیاة ، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة بین العنف الأسری المُوجَّه لأفراد العینة بشکل دال بالإکتئاب بعلاقة سلبیة بالرضا عن الحیاة.

دراسة إیاد جریس (2012). بعنوان: " مستوى التوافق الاجتماعى والانفعالى لدى المسنین وعلاقته ببعض المتغیرات " ، هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى التوافق الاجتماعى والانفعالى لدى المسنین فى الأردن والکویت وفلسطین وعلاقته ببعض المتغیرات ، (39) مسناً من الکویت ، (47) مسناً من فلسطین، وتم استخدام مقیاس التوافق الانفعالى والاجتماعى. وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى التوافق الاجتماعى والانفعالى لدى المسنین کان مرتفعاً، وهو أفضل لدى المسنین الکویتین ثم الفلسطینیین ثم الأردنیین.

دراسة عبد المرید عبد الجابر محمد (2012). بعنوان : " الأمل فى مرحلة الشیخوخة وعلاقته بالإکتئاب لدى المسنین والمسنات "، هدفت الدراسة الحالیة إلى التعرف على العلاقة بین الاکتئاب والأمل وذلک عند المسنین ، وتکونت عینة الدراسة من (80) مسناً من الجنسین بنادى الربیع بجمعیة الهلال الأحمر ، وأشارت نتائج الدراسة أن المسنین الأکثر أملاً أقل إکتئاباً ، وکانت المسنات أکثر أملاً .

دراسة حصة طارق الأیوب (2012) . بعنوان : " التفاؤل وحب الحیاة والدعم الاجتماعى وعلاقتها بالصحة النفسیة والجسمیة لدى المسنین "، هدفت الدراسة إلى الکشف عن العلاقة بین التفاؤل وحب الحیاة لدى عینة من المسنین قوامها (173) مسناً ومسنة ممن یحملون الجنسیة الکویتیة وبلغت أعمارهم (60) سنة فما فوق . وعن أدوات الدراسة فقد کانت مقیاس التفاؤل، ومقیاس الدعم الاجتماعى، ومقیاس قوة التواصل الاجتماعى. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن المسنین الذین یحصلون على دعم اجتماعى أکبر کانت لدیهم متغیرات التفاؤل وحب الحیاة أفضل .

دراسة فیصل محمد خیر الزراد (2012). بعنوان: " الحاجات الصحیة النفسیة والاجتماعیة لمرضى الحالات المزمنة والمسنین"، وهی دراسة میدانیة وصفیة على عینة من مرضى الأمراض العقلیة المزمنة فى مستشفى الطب النفسى فى دولة الإمارات العربیة المتحدة "، واستهدفت هذه الدراسة الکشف عن الواقع المعاش للمرضى المسنین فى أبعاده الصحیة والنفسیة والاجتماعیة، وتحدید الحاجات اللازمة لهم، ومعرفة اتجاه أسر هؤلاء المرضى نحو مرضاهم ونحو المرض النفسى. وتکونت عینة الدراسة من (41) مریضًا ومریضة فى أجنحة المرضى المزمنین. وتکونت أدوات الدراسة من استمارة خاصة لقیاس أهداف الدراسة، واستمارة فرعیة لقیاس مستوى التفاعل الاجتماعى والتواصل اللغوى لمعرفة مدى إمکانیة دمج هؤلاء المرضى أو بعضهم اجتماعیاً أو مع أسرهم. وتم استخدام المنهج الوصفى ، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن المرضى تنقصهم العدید من الحاجات الصحیة والنفسیة والاجتماعیة ، والحاجة إلى عدد کبیر من توفیر الأنشطة الترفیهیة ، والتدریب على المهارات الیومیة ، وقد تبین اتجاه أسر المرضى السلبیة نحو المرضى النفسیین ونحو المرض وعدم التعاون من قبلهم .

دراسة إسماعیل محمد الزیود (2012). بعنوان: " واقع حیاة المسنین فى مؤسسات الرعایة الاجتماعیة الحکومیة والخاصة فى عمان "، هدفت الدراسة إلى تسلیط الضوء على أوضاع المسنین فى دور الرعایة الاجتماعیة فى محافظة العاصمة فى المملکة الأردنیة الهاشمیة ، وتکونت عینة الدراسة من (104) مسنین، وأشارت نتائج الدراسة إلى اتفاق آراء المسنین المقیمین فى دور الرعایة الحکومیة والخاصة أنهم لا یتلقون الرعایة الاجتماعیة والنفسیة والصحیة والاقتصادیة والترفیهیة اللازمة .

دراسة فتحیة محمد القاضی (2012). بعنوان: " دراسة تحلیلیة لمشکلة الإغتراب فی دور رعایة المسنین وفی بیئاتهم الطبیعیة وتصور مقترح من منظور نموذج الحیاة فی خدمة الفرد لمواجهتها "، هدفت الدراسة إلى الوقوف على درجة الشعور بالإغتراب لدى المسنین وتصمیم تصور مقترح من منظور نموذج الحیاة وخدمة الفرد لمواجهة مشکلة الإغتراب عند المسنین وتکونت عینة الدراسة (73) مسنًا ومسنة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن المسنین یعانون بالفعل من الشعور بالإغتراب فی دور رعایة المسنین ، وقَّدمت الدراسة تصورا لمواجهتها.

دراسة فیولیت فؤاد، سمیرة شند، جورجیت عجایبى (2013). بعنوان : "فاعلیة برنامج إرشادى عقلانى انفعالى لخفض الضغوط النفسیة لدى عینة من المسنین " ، وهدفت الدراسة إلى محاولة الکشف عن أوجه الضغوط النفسیة التى یتعرض لها المسنون ، وإعداد وتطبیق برنامج إرشادى عقلانى انفعالى لخفض الضغوط النفسیة لدى المسنین ، وتکونت عینة الدراسة من (10) مسنات من دار السیدة العذراء بسانت فاتیما بمحافظة القاهرة ، وتکونت أدوات الدراسة من مقیاس الضغوط النفسیة للمسنین والبرنامج الإرشادى من إعداد الباحثة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى فاعلیة البرنامج الارشادى فى خفض الضغوط النفسیة لدى المسنین .

دراسة ریاش سعید (2013). بعنوان: " التوافق النفسى والاجتماعى وعلاقته ببعض المتغیرات الشخصیة لدى المسنین فى الجزائر " ، هدفت الدراسة إلى الکشف عن العلاقة بین التوافق النفسى والاجتماعى وعلاقته ببعض المتغیرات الشخصیة وذلک لدى عینة من المسنین تبلغ (360) فرداً وتجاوزت أعمارهم (60) عاماً، واستخدمت الدراسة مقیاس التوافق النفسى والاجتماعى للمسنین وهو مقیاس مترجم . ترجمة سامیة القطان ، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن المسنات أقل توافقاً من الذکور، والمسنون الذین یعانون من أمراض مزمنة أقل توافقاً ویرتفع التوافق کلما ارتفع السن .

دراسة خالد محمود هریش (2013). بعنوان: " العنف الممارس ضد المسنین وردود أفعالهم النفسیة والاجتماعیة فى مدیریات الشئون الاجتماعیة فى محافظات الضفة الغربیة" ، هدفت الدراسة إلى التعرف على العنف الممارس ضد المسنین وردود أفعالهم النفسیة والاجتماعیة فى مدیریات الشؤون الاجتماعیة فى محافظات الضفة الغربیة. واستخدمت الدراسة استبانة تضمن سبعة محاور ، وتکونت العینة من (930) مسناً ، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن هناک فروقاً بین مدى الإساءة المالیة ومدى باقى الإساءات المعنویة والاجتماعیة والإهمال .

دراسات سابقة تناولت اللامبالاة :

تنویه هام :

لابد من التنویه هنا ان الدراسات السابقة لم تهتم بالتدخل لخفض اللامبالاة ، وانما اهتمت الدراسات برصد اللامبالاة فی علاقتها ببعض الامراض ، ویری الباحث ان عرض هذه الدراسات قد یفید کون المسنین یعانون من بعض هذه الامراض مثل الدراسات التالیة :

دراسة الرکی ساجین Sagen (2010). بعنوان: "هل هناک ملامح أساسیة مشترکة فی العینات العصبیة المختلفة وفقًا لتقییم اللامبالاة"، هدفت  الدراسة إلى تصمیم مقیاس اللامبالاة یصلح للتطبیق على کل من المصابین بالإضطرابات الدماغیة مثل: السکتة الدماغیة ونزیف ما تحت العنکبوتیة ، وکذلک یصلح للتطبیق مع مرضى الذهان فی الأطوار الأولى وتکونت عینة التقنیین من (85) مریضًا بالسکتة الدماغیة، (104) مریضًا بالذهان، وأشارت نتائج الدراسة أنه یمکن إستخلاص بنود للمقیاس لیُشخص اللامبالاة عند کل من مرضى السکتة الدماغیة والبوادر الأولی من الذهان ، وتکون المقیاس من (10) بنود.

دراسة شاى هیشی  Hsieh (2012). بعنوان: " التحقق من تقییم مقیاس اللامبالاة وشدته فی مرض الزهایمر"، هدفت الدراسة إلى التأکد من أن اللامبالاة هی عرض معروف تماما فی مرض الزهایمیر ، ولتقییم شِّدة اللامبالاة عند مریض الزهایمر، وتکونت عینة التقنیین من (144) مریضا. وأشارت نتائج الدراسة إلى تمتع مقیاس اللامبالاة بمعاییر صدق وثبات جیدة.

  دراسة منهیو أوتا Ota  (2012). بعنوان : "العلاقة بین اللامبالاة والقصور المعرفی فی مرض الزهایمر" ، هدفت الدراسة إلى الکشف عن العلاقة بین اللامبالاة والقصور المعرفی فی مرض الزهایمر ؛ حیث إن جوهر مرض الزهایمر هو التدهور المعرفی ولکن الأعراض السلوکیة والنفسیة المتمثلة فی اللامبالاة هی الأکثر شیوعًا فی التشخیص، وعلى عینة مکونة من (21) مریضاً مع إختلاف مهنهم. کان سلوک اللامبالاة هو الداعم الرئیس فی التشخیص.

دراسة إیرویک فان Van (2013). بعنوان : "الاکتئاب واللامبالاة فی مرضى هنجتون وعلاقته بالأعراض الحرکیة خلال عامین" ، وهدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن العلاقة بین الاکتئاب واللامبالاة فی مرضى هینجنتون ؛ حیث کثیراً ما تتناوب حالات من التهیج والاکتئاب واللامبالاة ، والأعراض العصبیة والنفسیة عند کبار السن وللتأکد من هذا تمت دراسة (46) حالة ممن یعانون من مرض هنجتون، وأشارت نتائج الدراسة إلى الزیادة الحادة فی التهیج العصبی والذی یلیه حالة من اللامبالاة ، وأعراض حرکته شاذة ، وتعتبر الأعراض الحرکیة الشاذة واللامبالاة إحدى العلامات المبکرة فی إاکتشاف أعراض المرض.

دراسة سیشیر Schiehser (2013). بعنوان: "منبئات درجة وحدة اللامبالاة فی مرضى بارکنسون" ، هدفت الدراسة إلى الکشف عن مرض بارکنسون بالإضافة إلى ظهور اللامبالاة والتناقض فی القدرة على الرعایة الذاتیة ؛ فإن السلوک الفاضح والشروع فی تنفیذه أحد العلامات الحکمیة فی بارکنسون ، وعلى تجربة مکونة من (51) مریضًا بارکنسون تم تقییم المزاج والشعور بالعبء ، أشارت نتائج الدراسة إلى أن الإکتئاب وإضطراب المزاج ، والشعور بعبء الرعایة ، کلها أحد المقاییس التشخیصیة لبارکنسون.

دراسة شونج یانج Yang (2013). بعنوان : "منبئات اللامبالاة والاکتئاب" ، وتهدف هذه الدراسة إلى الکشف عن اللامبالاة التی قد تظهر بعد الإصابة بالإکتئاب والإضطرابات العصبیة والنفسیة الهامة ، وکذلک تحدث بعد الإصابة بالجلطات ، ولکن لیس مفهومًا سبب ذلک ، والغرض من هذه الدراسة هو تحدید عوامل الخطر ، واللامبالاة والاکتئاب بعد السکتة الدماغیة وتم تطبیق مقیاس اللامبالاة والاکتئاب علیهم ، کما تم تطبیق مقیاس الخوف ، واختبار تقییم العاطفة ووظیفة الإدارک. وتکونت عینة الدراسة من (75) مریضًا یعانون من السکتة الدماغیة الحادة . وأشارت نتائج الدراسة أن السکتة الدماغیة ینتج عنها بالفعل سلوک خطر من اللامبالاة .

دراسة راموس جارسیا Garcia (2014). بعنوان: " التحقق من صحة النسخة الأسبانیة من تقییم اللامبالاة فى مرض بارکسنون "، هدفت الدراسة إلى التحقق من صدق وثبات النسخة الأسبانیة من تقییم اللامبالاة فى مرض بارکنسنون، وتکونت عینة التقنیة من (13) مشارکًا، وأشارت نتائج الدراسة أن المقیاس المستخدم یمکن بالفعل قیاس اللامبالاة لدى مرضى بارکنسنون .

دراسة رافاد یازبیک Yazbek (2014). بعنوان: " التشخیص الکلینیکى للامبالاة فى الفصام "، تؤکد تلک الدراسة النظریة أن اللامبالاة هى سمة سادت فى کثیر من الأمراض النفسیة والعصبیة والإضطرابات العصبیة المکتسبة، وهى أحدى المفردات الکلینیکیة ، وهی تُوجد فى الفصام ، وهى متلازمة تشمل أبعادًا معرفیة وعاطفیة وسلوکیة، وهى تظهر أیضاً فى انخفاض کمیة السلوکیات التعاونیة نحو هدفٍ أو عدةٍ أهداف، کما تشیرمتلازمة اللامبالاة إلى استخدام الإرادة أحیاناً، وهى أیضاً موجودة فى الاکتئاب ، وأسبابها: انعدام الدافع أو انعدام السرور من القیام بالفعل ؛ ولذلک یترک الفرد ممارسته، ولعلاج اللامبالاة لا بد من إیجاد دافعللتلذذ للقیام بالفعل عند الفرد الموهن .

دراسة روسلان لیوثیفاسLeontevas  (2012). بعنوان : "الصدق المقارن فی مقیاس تقییم اللامبالاة والمقاییس الفرعیة له"، هدفت الدراسة إلى وضع مقیاس لللامبالاة التی هی أمر شائع فی دار رعایة المسنین ، وتتداخل مع الإکتئاب ، وتناولت هذه الدراسة تأثیر برنامج متعدد التخصصات على اللامبالاة والتحفییز والمزاج الاکتئابی، وتکونت عینة الدراسة من (17) فردًا ممن ظهرت علیهم أعراض اللامبالاة بشکل متطرف ، وتم تطبیق مقیاس کورنیل للإکتئاب . وأشارت نتائج الدراسة ان إدارة الاکتئاب أدت إلى انخفاض سلوک اللامبالاة ، ولم تتأثر أعراض المزاج.

دراسة جینفیز یوینYuen  (2014). بعنوان : "الکشف عن اللامبالاة فی الاکتئاب المتأخر" ، وتهدف هذه الدراسة إلى اکتشاف العلاقة بین اللامبالاة والاکتئاب المتأخر ، ویرتبط الشعور باللامبالاة فی المسنین عندما تضعف الإستجابة لمضادات الاکتئاب ، والاکتئاب المزمن، وزیادة العبء على القائمین على رعایتهم ، وعلى عینة تکونت من (16) مسنًا ولمدة أسبوعین أشارت المتابعة أن 9 منهم ارتبطت لدیهم اللامبالاة بالاکتئاب .  

دراسة سیرجیو ستارکستینStarkstein  (2014). بعنوان: "اللامبالاة المتخیلة فی مرض الزهایمر" ، کشفت هذه الدراسة عن أحد مظاهر اللامبالاة عند مریض الزهایمر هو ضعف المعالجة الانفعالیة والمعرفیة، والاکتئاب، وأظهرت سلسلة من الاختبارات النفسیة والعصبیة على 22 مریضًا أن الإدراک غیر اللفظى أحیاناً لما یُقال أمام المریض یجعله لا یبالى ، وأول ما یلاحظ سلوک اللامبالاة عند مریض الزهایمر بدایاته الباکرة هم زملاء العمل.

دراسة جینفیز یوین Yuen (2015) . بعنوان: " اللامبالاة فى سن متأخر(مسنین) من الحیاة  والاکتئاب "، هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بین اللامبالاة والعجز فى وقت متأخر من الحیاة والاکتئاب، وتکونت عینة الدراسة من کبار السن الذین یعانون من الاکتئاب غیر الذهانى . وتوصلت نتائج الدراسة إلى علاقة وطیدة بین الاکتئاب وسلوک اللامبالاة عند کبار السن.

دراسة کینان محمود Mohammed  (2015). بعنوان : " الآلیات الکامنة وراء اللامبالاة فی مرض بارکنسون"، توضح تلک الدراسة أن اللامبالاة هی متلازمة مشترکة لوحظت فی کثیر من الحالات العصبیة بما یصل إلى نسبة 70% من المرضی بارکنسنون، وصُممت هذه الدراسة على عینة مکونة من مرضى بارکنسنون ، وصُممت هذه الدراسة علی عینة مکونة من (20) مریضًا بارکنسنون وحاولت الکشف عن سرعة الاستجابة الحسیة لهم أو عدم مبالاتهم بالاستجابة . وأظهرت نتائج الدراسة أن 40% من أفراد العینة لم تظهر علیهم أی مبالاة بالاستجابة الحسیة ، أن بقیة الأفراد اختلفت إستجابتهم باختلاف مستوى الدافعیة لدیهم ، کما أشارت نتائج الدراسة زیادة المکافأت  تزید من المبالاة.

خلاصة واستنتاجات:

  تظهر اللامبالاة فی مرضى السکتة الدماغیة، والبوادر الأولى من الذهان، ومرضى هنجتون، وبارکنسون، والإکتئاب، والفصام، والمسنین.

فروض الدراسة :

          فی ضوء الإطار النظری للدراسة والدراسات السابقة یصیغ الباحث فروض دراسته على النحو الآتی:

  • توجد فروق دالة إحصائیا بین متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة قبل تطبیق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة نفسها بعد تطبیق البرنامج فی أبعاد مقیاس اللامبالاة والدرجة الکلیة لصالح التطبیق البعدى ".
  1. توجد فروق دالة إحصائیا بین متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة بعد تطبیق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة بعد تطبیق البرنامج فی أبعاد مقیاس اللامبالاة والدرجة الکلیة لصالح المجموعة التجریبیة".

 

  1. لا توجد فروق دالة إحصائیا بین متوسطی رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة بین القیاسین البعدی والتتبعی فی أبعاد مقیاس اللامبالاة والدرجة الکلیة للمقیاس.

إجراءات الدراسة :

          منهج الدراسة:

          اعتمدت الدراسة الحالیة على المنهج التجریبی والذی یهتم بدراسة أثر متغیر مستقل وهو "البرنامج الإرشادی المعرفی" على متغیر تابع وهو "اللامبالاة" ، کما تم ضبط مجموعة من المتغیرات الدخیلة مثل العمر ، وتم تقسیم عینة البحث إلى مجموعتین أحدهما تجریبیة والأخرى ضابطة ، واعتمد الباحث على التصمیم التجریبی المختلط الذی یجمع بین التصمیم التجریبی "بین المجموعات" أی المقارنة بین المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة ، والتصمیم التجریبی من نوع "داخل المجموعات" أی التصمیم القبلی والبعدی والتتبعی لنفس المجموعة "التجریبیة" .


عینة الدراسة:

اشتملت عینة الدراسة على عینة إجمالیة قوامها (132) من أجل التحقق من صدق وثبات مقیاس اللامبالاة وهم من المقیمین فی دار الرعایة الاجتماعیة للمسنین تتراوح اعمارهم ما بین (63) عام الی (70) عام ، وبمتوسط قدره (66.5) وبانحراف معیاری قدره  (1.732)بمدینة نصر، وقام الباحث باختیار (24) مسنا من مرتفعی اللامبالاة ، وقام الباحث بتقسیمهم بالتساوی إلى مجموعتین إحداهما تجریبیة تتعرض للبرنامج الإرشادی المعرفی ، والأخرى مجموعة ضابطة تبقى کما هی للمقارنة ، وقد راعى الباحث توحید ومکافئة العمر الزمنی، ومقاربة المستوى الاقتصادی ، ومجانسة المجموعتین التجریبیة والضابطة من حیث مستوى اللامبالاة .

تکافؤ عینة الدراسة:

تکافؤ أفراد المجموعتین التجریبیة والضابطة قبل تطبیق البرنامج :

1 – من حیث العمر الزمنی: قام الباحث بمقارنة العمر الزمنی لأفراد المجموعتین التجریبیة والضابطة:

جدول (1)

قیمة (u) لدلالة الفروق بین متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة فی القیاس القبلی على متغیر العمر

المجموعات

العدد

متوسط

الرتب

مجموع

الرتب

قیمةu

مستوى

الدلالة

تجریبیة

ضابطة

12

12

11.42

13.58

137.00

163.00

- 0,442

غیر دالة

یتضح من جدول (1) عدم وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسطی رتب العمر الزمنی للأفراد المجموعتین التجریبیة والضابطة.

2 – من حیث مستوى اللامبالاة :  قام الباحث بمقارنة متوسطات رتب درجات أفراد المجموعتین التجریبیة والضابطة على مقیاس اللامبالاة (إعداد الباحث) قبل تطبیق البرنامج:

جدول (2)

قیمة (u) لدلالة الفروق بین متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة فی القیاس القبلی على أبعاد مقیاس اللامبالاة والدرجة الکلیة

أبعاد المقیاس

المجموعات

العدد

متوسط

الرتب

مجموع

الرتب

قیمةu

مستوى

الدلالة

الزهد فی الحیاة

تجریبیة

ضابطة

12

12

11.67

13.33

140.00

160.00

- 0,587

غیر دالة

الشعور بفقدان القیمة

تجریبیة

ضابطة

12

12

11.33

13.67

136.00

164.00

- 0,836

غیر دالة

الاکتفاء بروتین یومی للحیاة

تجریبیة

ضابطة

12

12

12.71

12.29

152.50

147.50

- 0,149

غیر دالة

الدرجة الکلیة

تجریبیة

ضابطة

12

12

11.75

13.25

141.00

159.00

- 0,525

غیر دالة

 

یتضح من جدول (2) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المجموعتین التجریبیة والمجموعة الضابطة على مقیاس اللامبالاة حیث کانت قیم (u) غیر دالة إحصائیا.

أدوات الدراسة :([1])

تمثلت أدوات الدراسة الحالیة فی آداتین أساسیتین من إعداد الباحث هما:

1 – مقیاس اللامبالاة .

2 – البرنامج الإرشادی المعرفی.

خطوات إعداد المقیاس :

أولاً : مقیاس اللامبالاة (إعداد الباحث).

هدف هذا المقیاس إلى قیاس ثلاثة عوامل رئیسة هی: (الزهد فی الحیاة ، فقدان الشعور بالقیمة ، الاکتفاء بروتین یومی للحیاة)، وذلک لدى المسنین .

خطوات إعداده :

1 – تحدید أبعاد المقیاس وهی :

  • متغیر الزهد فی الحیاة .
  • متغیر فقدان الشعور بالقیمة.
  • متغیر الاکتفاء بروتین یومی للحیاة.

2 – مصادر اشتقاق المقیاس :

کتابات وآراء نظریة واختبارات ومقاییس سیکومتریة : 

-        دراسة ومقیاس جون باور Power (2014).

-        دراسة ومقیاس مایکل کوان Qkun (2014).

-        دراسة ومقیاس سمونا رامیمو Ramimo (2014).

-        دراسة ومقیاس راتکو رانداکوفیک Randakovic (2014).

-        دراسة ومقیاس جابریل ستانتنجلیو Stantengelo (2014).

-        دراسة ومقیاس رافاد یزبک Yazbek (2014).

-        دراسة ومقیاس بارت کاممرتس Cannearts (2014).

-        دراسة ومقیاس جابریل کبریانی Cipriani (2014).

-        دراسة ومقیاس جینفیز یوین Yuen (2014).

-        دراسة ومقیاس جینفیز یوین Yuen (2015).

-        دراسة ومقیاس أیارون بینجریک Pingrec (2015).

-        دراسة ومقیاس محمد کینان Kinan (2015).

3 – توصل الباحث لصیاغة عدد من العبارات التی تصلح لإعداد الصورة الأولیة للمقیاس .

4 – تم تحدید الاستجابات (غالباً – أحیاناً - نادراً) درجتها (3، 2، 1) للعبارات الإیجابیة ، (1 ، 2 ، 3) للعبارات السلبیة.

5 – روعی قدر الامکان فی المقیاس بساطة وسهولة عباراته ، وملائمتها للمسنین.

وللتأکد من الکفاءة السیکومتریة للمقیاس تم حساب صدقه وثباته کما یلی:

-        تم حساب صدق المقیاس بطریقتین هما :

أ )  الصدق العاملی Factorial Validity.

     استخدم الباحث هذا الأسلوب وفقاً لطریقة المکونات الأساسیة Principal Component التی وضعها هوتیلنج Hotelling وتم تدویر المحاور تدویرا متعامدا بطریقة الفاریماکس Varimax وفقا لمحک کایزرKaiser Normalization، وطبقا لما جاء فی نتائج التحلیل العاملی تم استخلاص مجموعة من الابعاد التی یتکون منها مقیاس اللامبالاة وهی کالاتی:

 

جدول (3)

مصفوفة العوامل الدالة إحصائیا وتبعاتها بعد تدویر المحاور

العبارات

العوامل

1

2

3

b25

0.615

 

 

b16

0.547

 

 

b24

0.529

 

 

b2

0.472

 

 

b23

0.453

 

 

b9

0.391

 

 

b6

0.350

 

 

b10

0.342

 

 

b3

 

0.577

 

b22

 

0.504

 

b19

 

0.458

 

b20

 

0.406

 

b11

 

0.355

 

b8

 

0.335

 

b18

 

0.327

 

b12

 

 

 

b7

 

 

 

b14

 

 

 

b21

 

 

0.570

b17

 

 

0.551

b5

 

 

0.540

b1

 

0.365

0.448

b13

0.306

 

0.446

b4

0.306

 

0.338

b15

 

 

0.314

الجذر الکامن

20123

2.004

1.938

نسبة التباین

8.49

8.016

7.753

نسبة التباین التراکمیة

8.49

16.507

24.26

 

* ملحوظة تم استبعاد العبارات التی تشبعها أقل من (0.300)

یتضح من الجدول السابق وجود 3 عوامل تفسر 24.988% من التباین الکلی وفیما یلی تفسیر هذه العوامل سیکولوجیا بعد تدویر المحاور تدویراً متعامداً یتضح من الجدول السابق أنه تم استبعاد العبارات رقم 12 و7 و14  نظراً لأن تشبعاتهم أقل من 0.300.

 

 

العامل الأول:

    أسفرت عملیة التحلیل العاملی عن وجود 8 بنود ذات تشبعات دالة على هذا العامل حیث تتراوح معاملات تشبع هذه البنود على هذا العامل ما بین (0.615) ، (0.342) وبلغ جذره الکامن 2.123 ، ویفسر هذا العامل 8.490% من حجم التباین الکلی وفیما یلی جدول یوضح هذه العبارات.     

جدول (4)

یوضح عدد البنود ذات التشبعات الدالة على العامل الأول ومعاملات تشبعات کل منها

م

رقم العبارة

العبارة

درجة التشبع

  1.  

b25

یتهمنی أبنائی أنی لم اعد أسأل عنهم أو أهتم بهم

0.615

  1.  

b16

انقطعت کل علاقاتی بکثیر من أصدقائی القدامى

0.547

  1.  

b24

یصفنیأبنائی أنی أهمل فی ترتیب الأشیاء

0.529

  1.  

b2

أحاول معالجة مشکلات أبنائی بحکمة

0.472

  1.  

b23

أقول فی نفسی لماذا أهتم بترتیب الأشیاء ما دامت ستتبعثر مرة أخرى

0.453

  1.  

b9

لا أُشارک برأی ؛ حتی لا یتهمنی أحد بأننی السبب

0.391

  1.  

b6

أؤمن أنی قد أدیت ما علىِّ فی الحیاة ، ولیس بمقدروی فعل شیء آخر

0.350

  1.  

b10

لا أرید سماع مشکلات الآخرین

0.342

یتضح من الجدول( 4) أن معانٍ ومضامین هذه البنود تدور حول ، لا أُشارک برأی ؛ حتی لا یتهمنی أحد بأننی السبب) ومن ثم فإن هذه المعانی والمضامین تدعم إمکانیة تسمیة هذه العامل بعامل الزهد فی الحیاة او فقدان الاهتمام فی الحیاة ، وتدور حول فقرات الاهتمام بشئون الابناء او العلاقات مع الاصدقاء ، او الاهتمام بالاشیاء وترتیبها ، او حتی بابداء الرای ، او الاهتمام بالمشکلات .

العامل الثانی:

          أسفرت عملیة التحلیل العاملی عن وجود 7 بنود ذات تشبعات دالة على هذا العامل؛ حیث تتراوح معاملات تشبع هذه البنود على هذا العامل ما بین (0.577) ، (0.327) وبلغ جذره الکامن 2.004 ، ویفسر هذا العامل 8.016%من حجم التباین الکلی وفیما یلی جدول یوضح هذه العبارات.    

جدول (5)

یوضح عدد البنود ذات التشبعات الدالة على العامل الثانی ومعاملات تشبعات کل منها

م

رقم العبارة

العبارة

درجة التشبع

  1.  

b3

أتهرب من المسئولیات

0.577

  1.  

b22

لا أهتم یترتیب أشیائی

0.504

  1.  

B19

لا أجیب علی کثیر من المکالمات الهاتفیة

0.458

  1.  

b20

أُهمل المواعید المحددة لزیارة الطبیب

0.406

  1.  

b11

التفکیر فی المشکلات یُرهقنی

0.355

  1.  

B8

أدلی برأیی فی الأمور

0.335

  1.  

B18

الجلوس مع الناس یؤرقنی

0.327

یتضح من الجدول (5) أن معانٍ ومضامین هذه البنود تدور حول (لا أهتم یترتیب أشیائی ، التفکیر فی المشکلات یُرهقنی) ومن ثم فإن هذه المعانی والمضامین تدعم إمکانیة تسمیة هذه العامل بعامل الشعور بفقدان القیمة.

العامل الثالث:

        أسفرت عملیة التحلیل العاملی عن وجود 7 بنود ذات تشبعات دالة على هذا العامل؛ حیث تتراوح معاملات تشبع هذه البنود على هذا العامل ما بین (0.570) ، (0.314) وبلغ جذره الکامن 1.938 ، ویفسر هذا العامل 7.753%  من حجم التباین الکلی وفیما یلی جدول یوضح هذه العبارات.   

جدول (6)

یوضح عدد البنود ذات التشبعات الدالة على العامل الثالث ومعاملات تشبعات کل منها

م

رقم العبارة

العبارة

درجة التشبع

  1.  

b21

تحیطنی الکثیر من الأشیاء المبعثرة

0.570

  1.  

b17

عندما یرید زیارتی أحد ابنائی أتعلل أنی مشغول

0.551

  1.  

B5

أزهد فی سماع مشکلات الآخرین

0.540

  1.  

B1

اهتم بمتابعة النشرات الإخباریة لأعلم ما یدور حولی

0.448

  1.  

b13

ابتعد عن المُشارکات والمناسبات الإجتماعیة

0.446

  1.  

b4

لم یعد لی طاقة ولا إحتمال بالأحداث

0.338

  1.  

b15

لم یعد لدی هویات أمُارسها

0.314

      یتضح من الجدول (6) أن معانٍ ومضامین هذه البنود تدور حول (عندما یرید زیارتی أحد ابنائی أتعلل أنی مشغول ، لم یعد لدی هویات أمُارسها) ومن ثم فإن هذه المعانی والمضامین تدعم إمکانیة تسمیة هذه العامل بعامل روتینیة الحیاة.

2- الصدق التمییزی:

وهی من أهم الطرق التی تستخدم لبیان صدق الاختبار وتقوم على حساب دلالة الفروق بین متوسطات درجات الأفراد ذوی الدرجات المرتفعة علی مقیاس اللامبالاة ومتوسطات درجات الأفراد ذوی الدرجات المنخفضة على نفس الاختبار.

وعندما تصبح لتلک الفروق دلالة احصائیة واضحة فهذا یشیر إلى صدق الاختبار ولهذا استخدم الباحث اختبار(ت) t.test لبیان دلالة الفروق بین متوسطات درجات الأفراد ذوی الدرجات المرتفعة (الإرباعی الأعلى) والأفراد ذوی الدرجات المنخفضة (الإرباعی الأدنى) وهذا ما نراه فی الجدول الاتی:


جدول (7)

دلالة الفروق بین متوسطات درجات أفراد العینة على أبعاد مقیاس اللامبالاة وفقا للنوع

(ذوی الدرجات المنخفضة– ذوی الدرجات المرتفعة) (ن =33)

المقاییس الفرعیة

ذوی الدرجات المنخفضة

الإرباعی الإدنی

ذوی الدرجات المرتفعة

الإرباعی الأعلی

قیمـة

" ت "

مستوى

الدلالة

م

ع

م

ع

الزهد فی الحیاة

14.970

1.4249

19.939

0.8638

17.133**

دالة عند

مستوى0.01

الشعور بفقدان القیمة

13.091

1.1555

17.455

0.6170

19.136**

دالة عند

مستوى0.01

الاکتفاء بروتین یومی للحیاة

13.182

1.0445

17.121

0.8572

16.748**

دالة عند

 مستوى0.01

الدرجة الکلیة

44.152

3.1832

51.667

1.4720

12.310**

دالة عند

مستوى0.01

(*) دال عند (a³ 0.05)  

(**) دال عند مستوی (a³ 0.01)  

وتوصل الباحث إلى وجود فروق دالة احصائیا بین متوسطات درجات الأفراد ذوی الدرجات المنخفضة ومتوسطات درجات الأفراد ذوی الدرجات المرتفعة على المقاییس الفرعیة والدرجة الکلیة لمقیاساللامبالاة.

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (1)

یوضح الفروق بین متوسطی درجات الأفراد ذوی الدرجات المنخفضة وذوی الدرجات المرتفعة

ومن خلال الفروق التی توصل إلیها الباحث فی کل بعد على حده وفی مجموع درجات الأفراد للمقیاس ککل یتضح من ذلک صدق المقیاس.

ب – ثبات المقیاس:

لحساب ثبات المقیاس تم استخدام طریقة ألفا – کرونباخ، وطریقة التجزئة النصفیة

(1) طریقة الفا کرونباخ Cronbach Alpha:

 تعتمد معادلة ألفا کرونباخ على تباینات أسئلة الاختبار، وتشترط أن تقیس بنود الاختبار سمة واحدة فقط، ولذلک قام الباحث بحساب معامل الثبات لکل بعد على انفراد.

 

جدول (8)

قیم معاملات الثبات بطریقة ألفا – کرونباخ (ن = 132)

الابعاد

عدد العبارات

معامل الثبات بطریقة ألفا کرونباخ

الزهد فی الحیاة(فقدان الاهتمام بالحیاة)

8

0.407

الشعور بفقدان القیمة

7

0.448

الاکتفاء بروتین یومی للحیاة

7

0.455

الدرجة الکلیة

22

0.676

یتضح من الجدول (8) أن جمیع قیم معاملات ألفا مرتفعة، مما یجعلنا نثق فى ثبات المقیاس.

       (2( طریقة التجزئة النصفیة:

وهنا یحاول الباحث قیاس معامل الارتباط لکل بُعد بَعد تقسیم فقراته لقسمین (قسمین متساویین إذا کان عدد عبارات البعد زوجی – غیر متساویین إذا کان عدد عبارات البعد فردی) ثم إدخال معامل الارتباط فی معادلة التصحیح للتجزئة النصفیة  لسبیرمان براون

جدول (9)

قیم معاملات الثبات بطریقة التجزئة النصفیة لمقیاس اللامبالاة

(ن = 132)

الابعاد

عدد العبارات

معامل الثبات بطریقة التجزئة النصفیة

الزهد فی الحیاة

8

0.416

الشعور بفقدان القیمة

7

0.531

الاکتفاء بروتین یومی للحیاة

7

0.491

الدرجة الکلیة

22

0.593

یتضح من الجدول (9) أن جمیع قیم التجزئة النصفیة مرتفعة مما یجعلنا نثق فی ثبات المقیاس.

ثانیا – البرنامج الإرشادی:

هدف البرنامج : خفض درجة اللامبالاة عند بعض المسنین .

هدف عام : تصمیم برنامج ارشادی قائم علی الارشاد المعرفی لخفض اللامبالاة عند بعض المسنین .

اهداف فرعیة :

-التعرف علی مفهوم اللامبالاة .

-التدریب علی کیفیة صناعة الهدف .

-التدرب علی صیاغة الهدف .

-التدرب علی حل المشکلات .

-التعرف علی ابعاد الامبالاة .

-التعرف علی معنی احیاء القیم .

-الوعی بمفاهیم الایجابیة والتوکیدیة والثقة بالنفس .

-عرض نماذج ایجابیة .

الفئة المستهدفة : المسنین .

اهمیة البرنامج : خفض اللامبالاة لدی بعض المسنین .

اسس اعداد البرنامج :

1-الأسس الفلسفیة :
تتلخص الأسس الفلسفیة لعملیة توجیه المسنین وإرشادهم فی محاولة فهم لطبیعة الإنسان وتکوین فکرة جیدة وطیبة عن هذه الطبیعة ، فالإنسان خیر بطبعه وفیه کل عوامل النمو والصحة والتوافق السلیم
ففی الحدیث الشریف ( کل مولد یولد على الفطرة ) فالإنسان خیر بطبعه غیر أن المحیط هو الذی یعرض سلوکه للاضطرابات أو الانحراف ویتفق فی ذلک کارل روجرز مع جان جاک روسو وحتى یمکن توفیر التوافق السلیم للفرد فی حیاته فلابد من توفیر جو من الحریة الحقیقیة للفرد حتى " یستطیع الاستفادة من البیئة ویختار من بین الفرص العدیدة المتاحة ویتخذ قراراته فیما یتعلق بشئون حیاته.

2-الأسس النفسیة التربویة:
تعتمد الأسس النفسیة التربویة فی عملیة الإرشاد والتوجیه على معرفة المرشد بطبیعة الأفراد والفروق الفردیة بینهم سواء الفروق فی القدرات أو الاستعدادات أو المیول أو الخصائص الجنسیة والنفسیة والعقلیة والاجتماعیة والانفعالیة ، وتتطلب أیضاً معرفة کاملة بمطالب نمو ومساعدة الفرد لتحقیق ذاته وإشباعه لحاجاته وفقاً لمستوى النضج عنده ، حتى یتمکن من تحقیق سعادته.
لذلک کل فرد یختلف عن الآخرین بسبب سماته الموروثة وخصائصه المکتسبة وکذلک یختلف أدراک الفرد لذاته عن إدراک الآخرین لها، ویرجع ذلک لاختلاف مستوى النمو ومستوى التعلم والطبقة الاجتماعیة والمجتمع الذی یعیش به کل منهم وبذلک تتعدد طرق الإرشاد وعلى المرشد أن یعرف أن بعض المشکلات یعانی منها أفراد مختلفون وأسبابها لیست واحدة وبالتالی قد تنفع طریقة إرشادیة فی مساعدة فرد ولکنها لا تنفع فی الوقت نفسه لمساعدة فرد آخر.

3-الأسس الاجتماعیة: -
کل فرد لابد أن یعیش فی واقع اجتماعی له معاییر وقیم وکیان اجتماعی یؤثر فی الفرد ویتأثر به . وعلاوة على تأثر سلوکه وشخصیته ومیوله واتجاهاته فهو یتأثر بالجماعات التی ینتمی إلیها ویرجع إلیها فی تقییم سلوکه الاجتماعی والتی یعلب فیها أحب الأدوار الاجتماعیة إلى نفسه وهو یشارک أعضاءها واقعهم ومیولهم واهتماماتهم وقیمهم ومن هنا لابد للمرشد أن یأخذ فی اعتباره الجماعة التی ینتمی إلیها العمیل وما تتسم به من سمات ومالها من عادات وتقالید ، وعلى المسئولین عن الإرشاد والتوجیه الاستعانة بکل المؤسسات الاجتماعیة من دینیه ومؤسسة الخدمة الاجتماعیة ومؤسسات التأهیل المهنی ومؤسسات رعایة المعوقین التی ینشئها المجتمع لتقویم أبنائه وتنشئتهم التنشئة الاجتماعیة.

4-الأسس العصبیة والفسیولوجیة:
الإنسان جسم ونفس معاً وکلاهما یؤثر بالآخر. فإذا تعرض الفرد لاضطراب جسمی فإنه یؤثر فی نفسیته کما أن اضطرابه النفسی فی المقابل یؤثر فی جسمه ومن هنا لابد عند التعامل مع الإنسان کوحدة واحدة ، فعلى المرشد أن یعرف إلى جانب معرفته السیکولوجیة عن الفرد شیئاً عن الجسم من حیث تکوینه و وظیفته وعلاقتهما بالسلوک بشکل عام ، وعملیة الإرشاد تتضمن تعلماً والتعلم یعتمد على المخ وبقیة الجهاز العصبی بشکل کبیر.

تقدیم :

البرنامج الارشادی المقدم هو برنامج ارشادی قائم علی التوجه المعرفی ، وتم اللجوء لهذا النوع من الارشاد لانه الانسب لعینة الدراسة من المسنین ، فلو تم اللجوء الی الارشاد السلوکی علی سبیل المثال فان التدریبات السلوکیة مثل لعب الدور او عکس الدور قد تکون غیر ملائمة للحالة الصحیة للمسنین ، وعن مکان تنفیذ وتطبیق البرنامج فقد کان مرکز الرعایة الاجتماعیة للمسنین بمدینة نصر ، وعن شروط المشارکة فقد کان الشرط الرئیسی توافر درجة من الوعی العقلی الذی یسمح بالانتباه والمتابعة لمدة تکفی جلسات البرنامج واستبقاء المعلومات والتدریبات الواردة فی البرنامج لفترة کافیة من الوقت ، والا تکون هناک امراض شدیدة الحدة بحیث تطغی الحالة المرضیة علی ای تاثیر للبرنامج الارشادی وفاعلیته .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(10)مخطط لجلسات البرنامج الارشادی

الجلسة

موضوع الجلسة

الأهداف الإجرائیة

الفنیات المستخدمة

الأولى

التعارف والتقدیم

1- أن یتعرف الأفراد على الباحث ثم على بعضهم البعض .

2- أن یتم الاتفاق بین طرفى البرنامج (الباحث والأفراد) على مبادئ المشارکة المتمثلة فى (الصراحة – التعاون، الالتزام بالتکلیفات).

3- أن یتعرف الأفراد على جدوى الانضمام للبرنامج .

4- أن یتفق الأفراد على مواعید ومکان الجلسات .

- المحاضرة ، المناقشة، تقدیم الذات.

الثانیة

التعرف على مفهوم اللامبالاة

1- أن یتعرف الآباء المسنون على مفهوم فقدان الرغبة .

2- أن یتعرف الآباء المسنون على ارتباط فقدان الرغبة ببعض الأمراض المزمنة .

3- أن یعى الآباء المسنون أنه یمکن خلق رغبة فى المعرفة والتأثیر رغم وجود أمراض مزمنة .

4- أن یتعرف الآباء المسنون على بعض النماذج المعاصرة بدء وظهرت تفهمهم وهم کبار فى السن .

- الاستعراض المعرفی

الثالثة

کیفیة صنع الهدف

1- أن یحدد الوالد المسن قدراته الحالیة وما یستطیع أداؤه بالفعل حتى وأن کان محدوداً .

2- أن یحاول الوالد المسن تجمید أثر نقاط الضعف فى هذا الوقت من العمر.

3- أن یستغل الوالد المسن خبراته السابقة سواء فى العمل أو الأسرة أو الحیاة الاجتماعیة فى خلق هدف یستطیع أداؤه .

- الحدیث إلى الذات

الرابعة

صیاغة الهدف

1-   أن یذکر کل والد نقاطه الإیجابیة .

2-    أن یذکر کل والد کیف سیوظف تلک النقاط الإیجابیة فى هدفه .

3-    أن یوضح کل والد کیف سیعمل على ألاٌ تؤثر نقاط الضعف عنده على تنفیذ هدفه .

- حل المشکلة

الخامسة

حل المشکلات

1- أن یتعرف الوالد  المسن على تعریف المشکلة.

 2- أن یتعرف الوالد على معاییر الحکم على جودة المشکلة .

3- أن یتعرف الوالد المسن على أسلوب حل المشکلات .

4-  أن یفرق الوالد المسن بین أسلوبى حل المشکلات: الأسلوب الاستقرائى، والأسلوب القیاسى .

- حل المشکلة

السادسة

أبعاد اللامبالاة

1-   أن یفضل الآباء المسنون صلة الرحم .

2-   أن ینقل الآباء المسنون الامان إلى الآخرین.

3-   أن یرغب الآباء المسنون فى المشارکة فى حل المشکلات .

- ایقاف الأفکار السالبة

السابعة

أحیاء القیم

1-   أن یفضل الآباء المسنون صلة الرحم .

2-   أن ینقل الآباء المسنون الامان إلى الآخرین.

3-   أن یرغب الآباء المسنون فى المشارکة فى حل المشکلات .

- ایقاف الأفکار السالبة

الثامنة

الإیجابیة

1-   أن یعى الآباء المسنون مفهوم فاعلیة الذات .

2-   أن یدرک الآباء المسنون مفهوم التوکیدیة .

3-   أن یعرف الآباء المسنون مفهوم الثقة بالنفس .

- المحاضرة

التاسعة

عرض نماذج إیجابیة (1)

1- أن یرى الآباء المسنون نماذج إیجابیة .

2- أن یعلق الآباء المسنون على تلک النماذج التى شاهدوها .

 3- أن یلخص الآباء المسنون أهم ما استفادوه من مشاهدة تلک النماذج .

- عرض تسجیلات مرئیة

العاشرة

عرض نماذج إیجابیة (2)

1- أن یستکمل الآباء المسنون رؤیة نماذج إیجابیة.

2- أن یستکمل الآباء المسنون التعلیق على تلک النماذج التى رأوها .

3- أن یستکمل الآباء المسنون أهم ما استفادوه من مشاهدة تلک النماذج .

4- أن یذکر الآباء المسنون کیف یمکن الاستفادة من النماذج التى شاهدوها فى حیاتهم الشخصیة.

- عرض تسجیلات مرئیة

الحادیة عشر

جلسة ختامیة

1-   أن یتعرف الآباء على ما تم تقدیمه فى الجلسات السابقة .

2-   أن یدرک الآباء أهمیة الانتظار على الشباب على ما عرفوه .

- المحاضر

 

 

جدول (11)

قیمة (u) لدلالة الفروق بین متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة فی القیاس القبلی

على أبعاد مقیاس اللامبالاة والدرجة الکلیة

أبعاد المقیاس

المجموعات

العدد

متوسط

الرتب

مجموع

الرتب

قیمةu

مستوى

الدلالة

الزهد فی الحیاة(فقدان الاهتمام بالحیاة)

تجریبیة

ضابطة

12

12

11.67

13.33

140.00

160.00

-0.587

غیر دالة

الشعور بفقدان القیمة

تجریبیة

ضابطة

12

12

11.33

13.67

136.00

164.00

-0.836

غیر دالة

الاکتفاء بروتین یومی للحیاة

تجریبیة

ضابطة

12

12

12.71

12.29

152.50

147.50

- 0.149

غیر دالة

الدرجة الکلیة

تجریبیة

ضابطة

12

12

11.75

13.25

141.00

159.00

- 0.525

غیر دالة

التحقق من الفروض :

نتائج الفرض الأول : ینص هذا الفرض على أنه

  • توجد فروق دالة إحصائیا بین متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة قبل تطبیق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة نفسها بعد تطبیق البرنامج فی أبعاد مقیاس اللامبالاة والدرجة الکلیة لصالح التطبیق البعدى ".

     وللتحقـق مـن صحـة هذا الفرض ، استخدم الباحث اختبار ویلکوکسون  Wilcoxon - Test اللابارامتری لحساب دلالة الفروق بین متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة على کل بعد من أبعاد مقیاس اللامبالاة  قبل وبعد تطبیق البرنامج المستخدم فی الدراسة، وفیما یلی جدول یوضح ما تم التوصل إلیه من نتائج بخصوص الفرض الحالی.

                 جدول (12)

قیمة النسبة الحرجة ((Z  لدلالة الفروق بین متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة فی القیاسین القبلى والبعدی على أبعاد مقیاس اللامبالاة  ، والدرجة الکلیة

أبعاد

المقیاس

نتائج القیاس

قبلی/ بعدی

العدد

متوسط

الرتب

مجموع

الرتب

قیمة Z

مستوى

الدلالة

الزهد فی الحیاة

 

الرتب السالبة

الرتب الموجبة

الرتب المتعادلة

المجموع

7

1

4

12

4.86

2.00

-

-

34.00

2.00

-

-

- 2.309

دالة عند مستوى 0.01

الشعور بفقدان القیمة

الرتب السالبة

الرتب الموجبة

الرتب المتعادلة

المجموع

9

0

3

12

5.00

0.00

-

-

45.00

0.00

-

-

 - 2.699

دالة عند مستوى 0.01

الاکتفاء بروتین یومی للحیاة

الرتب السالبة

الرتب الموجبة

الرتب المتعادلة

المجموع

7

1

4

12

5.00

1.00

-

-

35.00

1.00

-

-

 - 2.395

دالة عند مستوى 0.01

الدرجة الکلیة

الرتب السالبة

الرتب الموجبة

الرتب المتعادلة

المجموع

8

1

3

12

5.44

1.50

-

-

43.50

1.50

-

-

- 2.497

دالة عند مستوى 0.01

 

         تشیر النتائج فی الجدول (12) إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات رتب درجات المجموعة التجریبیة فی القیاسین القبلی والبعدی فی أبعاد مقیاس اللامبالاة  والدرجة الکلیة، حیث کانت قیمة z تتراوح ما بین (2.309) ، (2.497) وتلک فروق دالة إحصائیا عند مستوى 0.01 وذلک لصالح القیاس البعدی . وهی تشیر إلى نجاح وفاعلیة البرنامج فی خفض اللامبالاة .

 

شکل (2)

الفروق بین متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة فی القیاسین القبلى والبعدی على أبعاد مقیاس اللامبالاة  ، والدرجة الکلیة

 نتائج الفرض الثانی:

    وینص الفرض على أنه:

  •  توجد فروق دالة إحصائیا بین متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة بعد تطبیق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة بعد تطبیق البرنامج فی أبعاد مقیاس اللامبالاة والدرجة الکلیة لصالح المجموعة التجریبیة".

وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدم الباحث اختبار مان ویتنی Mann-Whitney U Test اللابارامتری لحساب دلالة الفروق بین متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة على کل بعد من أبعاد مقیاس اللامبالاة  والدرجة الکلیة له، بعد تطبیق البرنامج المستخدم فی الدراسة. وفیما یلی جدول یوضح ما تم التوصل إلیه من نتائج بخصوص الفرض الحالی.

جدول (13)

قیمة (u) لدلالة الفروق بین متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة فی القیاس البعدی

على أبعاد مقیاس اللامبالاة  والدرجة الکلیة

أبعاد المقیاس

المجموعات

العدد

متوسط

الرتب

مجموع

الرتب

قیمةu

مستوى

الدلالة

اتجاه الدلالة للفروق

الزهد فی الحیاة

تجریبیة

ضابطة

12

12

17.25

7.75

207.00

93.00

- 3.359

دالة عند مستوى 0,01

لصالح المجموعة التجریبیة

الشعور بفقدان القیمة

تجریبیة

ضابطة

12

12

17.83

7.17

214.00

86.00

- 3.765

دالة عند مستوى 0,01

لصالح المجموعة التجریبیة

الاکتفاء بروتین یومی للحیاة

تجریبیة

ضابطة

12

12

16.63

8.38

199.50

100.50

- 3.920

دالة عند مستوى 0,01

لصالح المجموعة التجریبیة

الدرجة الکلیة

تجریبیة

ضابطة

12

12

17.88

7.13

214.50

85.50

- 3.753

دالة عند مستوى 0,01

لصالح المجموعة التجریبیة

تشیر النتائج فی الجدول (13) إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات رتب درجات  أفراد المجموعة التجریبیة ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة فی القیاس البعدی على أبعاد مقیاس اللامبالاة  والدرجة الکلیة ؛ حیث کانت قیمة u تتراوح ما بین (3.359) ، (3.920) وتلک فروق دالة إحصائیا عند مستوى 0.01 وذلک لصالح المجموعة التجریبیة. وهی تشیر إلى نجاح وفاعلیة البرنامج فی خفض اللامبالاة .

 

 

شکل (3)

الفروق بین متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة فی القیاس البعدی على أبعاد مقیاس اللامبالاة والدرجة الکلیة

نتائج الفرض الثالث :

   وینص الفرض على أنه:

  • لا توجد فروق دالة إحصائیا بین متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة بعد تطبیق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة نفسها بعد فترة المتابعة فی أبعاد مقیاس اللامبالاة  والدرجة الکلیة للمقیاس " .

      وللتحقــق من صحة هذا الفرض ، استخدم الباحث اختبار ویلکوکسون  Wilcoxon - Test اللابارامتری لتعرف وجهة ودلالة الفروق بین القیاسین البعدی والتتبعی لمتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة على کل بعد من أبعاد مقیاس اللامبالاة  . وفیما یلی جدول یوضح ما تم التوصل إلیه من نتائج بخصوص الفرض الحالی.

جدول (14)

قیمة النسبة الحرجة ((Z  لدلالة الفروق بین متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة فی القیاسین البعدی والتتبعی على أبعاد مقیاس اللامبالاة  ، والدرجة الکلیة

أبعاد

المقیاس

نتائج القیاس

بعدی/تتبعی

العدد

متوسط

الرتب

مجموع

الرتب

قیمة Z

مستوى

الدلالة

الزهد فی الحیاة

الرتب السالبة

الرتب الموجبة

الرتب المتعادلة

المجموع

2

6

4

12

7.00

3.67

-

-

14.00

22.00

-

-

-0.561

غیر دالة إحصائیاً

الشعور بفقدان القیمة

الرتب السالبة

الرتب الموجبة

الرتب المتعادلة

المجموع

3

3

6

12

3.83

3.17

-

-

11.50

9.50

-

-

-0.210

غیر دالة إحصائیاً

الاکتفاء بروتین یومی للحیاة

الرتب السالبة

الرتب الموجبة

الرتب المتعادلة

المجموع

2

6

4

12

7.00

3.67

-

-

14.0

22.00

-

-

-0.561

غیر دالة إحصائیاً

الدرجة الکلیة

الرتب السالبة

الرتب الموجبة

الرتب المتعادلة

المجموع

2

7

3

12

8.00

4.14

-

-

16.00

29.00

-

-

-0.771

غیر دالة إحصائیاً

       تشیر النتائج فی الجدول (14) إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة فی القیاس التتبعی على أبعاد مقیاس اللامبالاة والدرجة الکلیة، حیث کانت قیمة z تتراوح ما بین (0.771) ، (0.210) وتلک فروق غیر دالة إحصائیا. مما یؤکد بقاء أثر وفاعلیة البرنامج فی خفض اللامبالاة .

 

شکل (4)

الفروق بین متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجریبیة فی القیاسین البعدی والتتبعی على أبعاد مقیاس اللامبالاة، والدرجة الکلیة

مناقشة النتائج :

          أظهرت النتائج فاعلیة البرنامج المعرفی فی خفض اللامبالاة لدى العینة التجریبیة وهم من المسنین، وامتداد أثر البرنامج بعد فترة المتابعة .

ویمکن عزو تلک النتیجة إلى طبیعة البرنامج الإرشادی نفسه ، واحتوائه على کثیر من الواجبات المنزلیة ، ووجود علاقات جیدة مع الزملاء أدى أیضاً إلى الوصول إلى تلک النتیجة، کما کان لفنیات البرنامج نفسها أثر فی الوصول إلى تلک النتیجة .

یحاول الباحث فی هذه التفسیرات توضیح العلاقة الوثیقة بین ما تم استخدامه وتطبیقه فی الجلسات ، وبین الوصول إلى تلک النتیجة.

بادئ ذی بدئ تم اختیار الإرشاد المعرفی لهذا البرنامج لعدة أسباب مهمة وهی: ملاءمته لهذه الفئة العمریة من کبار السن ، فرغم نجاح العلاج السلوکی مع فئة المسنین، إلا أننا یجب أن نضع فی الاعتبار الحالة البدنیة والعقلیة للمسن ، ویجب أن نکون واقعیین ، فمسألة قیام الآباء المسنین بتدریبات سلوکیة قد تکون مرهقة أو غیر ملائمة للحالة الصحیة للأب المسن ؛ لذا کان اللجوء إلى الإرشاد المعرفی الذی یتوجه إلى الأفکار، والتدریبات العقلیة ولیس البدنیة من العوامل المنطقیة والبدیهیة لاختیار ذلک النوع من الإرشاد النفسی ، والوصول إلى تلک النتیجة.

وفیما یلی تفنید علاقة ما تم فی جلسات البرنامج الإرشادی وما تم الوصول إلیه من نتائج:

فی الجلسة الأولى: تم استخدام فنیة المحاضرة ، وهو أسلوب معرفی قدیم وعتید ، إلا أنه یلائم حالة الاستلقاء والاستدراج المعرفی لذهن المسن ، وعدم إجهاده بالفنیات القادمة ؛ فالبرنامج یبدأ بالأیسر والأسهل حتى یرغب الوالد المسن فی تکملة الجلسات ، وأن إعطاء معلومات بسیطة وتلغرافیة فی المحاضرة ؛ یساعد على سرعة الاستیعاب ویسره.

کما أن استخدام فنیة المناقشة ، کأحد فنیات الإرشاد المعرفی ، یُساعد على زیادة استیضاح أیة معلومات ، کما یشجع ویعمل على استفادة الباقین من المعلومات التی تقال .

وفنیة تقدیم الذات کأحد الفنیات التی یتم استخدامها فی الجلسات الأولى من البرامج الإرشادیة تعمل على کسر حاجز التوجس من الأفراد بعضهم البعض ومن الباحث الجدید علیهم ، ویعمل على خلق جو من الألفة ؛ یساعد على التقبل وعلى الاستمرار فی بقیة الجلسات.

وفی الجلسة الثانیة : تم الاعتماد على فنیة الاستعراض المعرفی ، وذلک من أجل توضیح مفهوم اللامبالاة ، ومفهوم فقدان الرغبة فی القیام بالأفعال ، أو الاهتمام بها ، وارتباط فقدان الرغبة فی المعرفة ببعض الأمراض المزمنة عند کبار السن ، إلا أنه یتم التوضیح هنا أنه لیس معنى ذلک الاستسلام لحالة الرکود والخمول المعرفی ، ولکن یمکن خلق الرغبة فی المعرفة ، والتأثیر فی الأحداث ، رغم وجود تلک الأمراض المزمنة.

ثم أن التعرف على بعض النماذج المعاصرة من کبار السن والذین أظهروا نبوغاً وتأثیراً فی الأحداث من العوامل التی ساهمت فی الوصول إلى تلک النتیجة.

وتنتهی الجلسة الأولى تکللیف الآباء المسنین بالإتیان بسیرة شخصیة عظیمة بدأت مسیرتها التاریخیة الحقیقیة وهم مسنون، نوع من التطبیق الفعلی لما تم تناوله فی الجلسة الثانیة.

وفی الجلسة الثالثة : تم الاعتماد على فنیة الحدیث إلى الذات ، وذلک لأننا جمیعاً نتحدث إلى أنفسنا حدیثاً ذاتیا، وهذا الحدیث الذاتی الداخلی إما أن یکون إیجابیاً وأما أن یکون سلبیاً ؛ فلو کان إیجابیاً لدعا إلى مزید من التقدم للفرد نحو الأمام فی مسیرة النماء ، وأما إذا کان حدیثاً سلبیًا فإنه یدحر الفرد إلى الخلف ، وکی یکون الکلام عملیًا ، والتطبیق فعلیًا ، فتوجهت الجلسة الثالثة إلى کیفیة صنع هدف یلائم الوالد المسن فی تلک المرحلة العمریة ، وأن یحدد الوالد المسن بنفسه ذلک الهدف وفقاً بما تستطیعه قدراته الفعلیة ، وبما یمکنه أداؤه ، وفی ذلک عدم تکلیف النفس بما لا تستطیع ، والاضطلاع بمسئولیة محدوده یستطیع الوالد المسن القیام بها ، والنجاح فی القیام بالمهمة والهدف الذی قام به الوالد المسن بنفسه یعُطی الرغبة فی النجاح فی مهمات أخرى ، وبهذا یکون الهدف قد تحقق فی دفع الوالد المسن للقیام بمهمات ، والاهتمام ، وخلق الرغبة فی الفعل عنده.

ولأن لکل فرد نقاط ضعف ولابد ، فإن الاهتمام بتحیید نقاط الضعف التی یمکن أن توقف النماء فی إتمام المهمة ، وعلاج ذلک بالخبرات السابقة التی تکفلها حیاة الوالد المسن الطویلة سواء فی العمل أو الأسرة أو حتى حیاته الاجتماعیة ؛ أن تذکر خبرات النجاح السابقة ، والاتیان بها ، واستغلالها فی مواجهة نقاط الضعف الحاضرة ساهم کثیراً فی الوصول إلى تلک النتیجة.

وتذکیر الآباء المسنین بقائمة النقاط الإیجابیة ، واستخدامها فی الجلسة الثالثة ، مثل الخبرة ، وتراکمات معلومات الحیاة عن الأسرة والعمل ، وکیفیة التصرف السلیم فی المواقف المختلفة ، والتحکم السدید فی الانفعالات والهدوء والتؤدة ، والحکمة ، ومعرفة الأصول والأعراض الاجتماعیة ومراعاتها ، وعدم الاستجابة لإغراءات الحیاة، وتحقیق نجاحات سابقة فی الحیاة ، کلها عوامل تساعد على التحفیز فی الإقبال على صناعة الهدف، والقیام بالفعل ، وهو مما ساهم فی الوصول إلى تلک النتیجة.

وحتى یکون البرنامج الإرشادی آخذاً صفة الواقعیة ، والقابلیة للتطبیق ، ولا یتخذ صورة المثالیة الزائفة ، أو الصوریة ، فکما تم تقدیم قائمة بالنقاط الإیجابیة للوالد المسن تم تقدیم قائمة أخرى بالنقاط السلبیة ، لیس بهدف التثبیط ، ولکن من باب الاتجاه للعلاج ، وأخذ الجوانب الواقعیة فی التطبیق ؛ وإلا کان البرنامج بلا معنى.

وعند تأمل قائمة النقاط السلبیة مثل: تأثر القدرات الذهنیة ببعض الأدویة ، وقلة الحرکة والنشاط ، والندم على بعض الأحداث السابقة ، والحزن على عدم سؤال البعض، والشعور بأن الأب المسن قد فقد قیمته ، فإن معالجة ذلک والرد علیه فی الجلسة ، وتفنیده کالآتی:

لا یمنع المرض ولا التقدم فی العمر ، ولا تناول أدویة الأمراض المزمنة مثل السکر والقلب من تقدم البعض وتحقیقهم للنجاح فی الحیاة والأسرة والعمل بل والفرحة بما قدموه وحققوه، والمرض وتناول الأدویة ذات التأثیرات الجانبیة یتعرض لها الکبیر والصغیر، ولیس کبار السن فقط ، ولهذا فلا یجب الاتکاء على هذا السبب للابتعاد عن دائرة الضوء فی الحیاة.

ونقطة الضعف الثانیة متمثلة فی قلة الحرکة والنشاط فیمکن تحدیها بالقیام ببعض الریاضات التی تلائم الحالة الجسدیة للوالد المسن ، ویمکن أن یقوم بتنشیط الدورة الدمویة له، وتنشیط الحالة الذهنیة له بحل بعض المهارات الحسابیة کألعاب السودیکو المتوفرة فی الجرائد کلها تقریباً ، وعلى أجهزة الحاسب الآلی ، ولقد رأى الباحث بعینه مسنین یمارسون ألعاب السویکو والکلمات المتقاطعة.

أما فکرة الندم على فقدان أشیاء أو أشخاص ، فإن الآباء المسنین هم أنفسهم لدیهم کم کبیر من الحکمة ومن سعة العقل ، وامتداد الأفق ، الذی وفرته لهم خبرات الحیاة ؛ بأن یعلموا جیدًا بأن ما فات لن یعود ، وإن استغلال ما تبقى هو عین العقل ، والاستفادة بالموجود هو نعم الاستثمار ، والبکاء على الماضی لن یعید شیئاً ، بل الاستمتاع بالحاضر هو ما یُنسى الفرد أحزانه على الماضی وترک حالة اللامبالاه التی بها، وأن من نعمة الله عز وجل علینا هی النسیان.

وعن عدم سؤال البعض عن الآباء المسنین فإن تلک النقطة التی تحزن الآباء المسنین یمکن تحویلها لصالح البرنامج الإرشادی فی خفض حدة اللامبالاة ، وهو القیام والأخذ بزمام المبادرة فی السؤال ، فیقوم الوالد هو بالمبادرة والسؤال عن أبنائه ، فرغم أن مشاغل الحیاة لیسن مبررًا أبداً للالتهاء عن الوالدین ، فإن الأبناء عندما یفاجأون بأن الوالد هو الذی یبادر بالسؤال فربما یشجعهم ذلک على إعادة التواصل فیما بعد، والاولی هو تذکر بعض استجابات الاباء المسنین کنقاط للقوة ، وکیف یمکن توظیفها .

وحتى یکون البرنامج الإرشادی إجرائیاً ، ولا یکون نظریاً ، بحیث تکتب کلمات دون تنفیذها فی الأهداف الإجرائیة ؛ فتخصصت الجلسة الرابعة فی صیاغة الهدف الفعلی الإجرائی من قبل المسُن نفسه ، وحتى تکون صیاغة الهدف مثالیة فلا تکون زائدة عن القدرات الفعلیة ، ولا أقل من الطموح الممکن ، فکانت الأهداف الإجرائیة للجلسة أن یذکر کل والد نقاطه الإیجابیة ، وأن یوظف کل والد تلک النقاط الإیجابیة فی صیاغة هدفه ، وألا یحمل نقاط الضعف الموجودة ، والواجب الاعتراف بها تؤثر على تحقیق هدفه.

وأن الاعتماد على فنیة حل المشکلات أو حل المشکلة فی تلک الجلسة ، والتدریب علیها ، ساهم فی الوصول إلى تلک النتیجة ، وذلک لعلاج أی مشکلة فی صیاغة الهدف.

والأنشطة التی تمت فی الجلسة الرابعة غلب علیها طابع الترفیه والتدریب والترکیز معًا ، وأیضاً مراعاة الخبرة السابقة للوالد المسن ، مثل صنع کوبری صغیر الحجم للماء المتساقط من جهاز التکییف لکی یدلی بمائه إلى الحدیقة ، واستغلال هذا الماء المنصرف من الرطوبة لسقى الزرع ، وتقدیم أنشطة تطوعیة اجتماعیة مثل الاشتراک فی جمعیة کفالة تعلیم الفقیر ، وکفالة الیتیم.

إن استغلال وتوظیف الحالة الصحیة الحالیة للوالد المسن فیما یعود علیه بملئ وقت الفراغ ، وشحذ ذهنه ، والنفع لغیره من العوامل التی ساعدت فی إیجابیة أفراد العینة.

ونحو مزید من التطبیق الفعلی ، والطابع الإجرائی للبرنامج الإرشادی ، کانت الجلسة الخامسة مکملة للجلسة الرابعة من حیث التدریب على حل المشکلات ، والمنطلق النظری فی هذا الأمر هو أنه لن ینفع الاکتفاء بصیاغة الهدف والشروع فی تحقیقه ، وإنما توقع مشکلات أثناء هذا التحقیق ، والتعرف والتدرب على حل تلک المشکلات یعد من صمیم تحقیق الهدف ؛ لذا کان تعرف الوالد المسن على أسلوب حل المشکلات من العوامل التی ساهمت فی الوصول إلى تلک النتیجة .

کما أن تنوع أسلوب حل المشکلات التی تم عرضها فی الجلسة بین أسلوبین وهما الأسلوب الاستقرائی ، والأسلوب القیاسی جعل هناک ملائمة وموازنة لاختیار کل والد مسن ما یناسبه ، والنمط العقلی الذی تعود علیه فی حله للمشکلات.

ولکی یعرف الوالد المسن جوهر ما یعانی منه ، ویدرک أبعاده جیدًا ، کانت الجلسة السادسة فی التعرف على أبعاد اللامبالاة ، والهدف من ذلک معالجة أو تحیید أو تجنب أی قدر ممکن من الأبعاد الثلاثة للامبالاة من فقدان الشعور بالقیمة ، والذهد فی صنع الأحداث ، والاکتفاء بروتین یومی للحیاة.

ولأن تلک الأبعاد الثلاثة لا تنتج إلا من تفکیرٍ سلبیًٍ فکان استخدام فنیة "مکافحة الأفکار السالبة " من العوامل الأساسیة التی ساهمت فی الوصول إلى تلک النتیجة.

وعند کیفیة تطبیق تلک الفنیة فی هذه الجلسة فلقد سارت على النحو التالی:

-        ذکر الآثار السلبیة للامبالاة والاستسلام لروتین یومی للحیاة.

-        تفنید تلک الآثار والأفکار السلبیة التی تمنطق حالة الخمول واللامبالاة لدى المسن.

-        وضع أفکار واقتراحات بدیلة تتخذ الشکل الإیجابیرنامج الإرشادی آخذاً صفة الواقعیة ، والقابلیة للتطبیق ، ولا یتخذ صورة المثالیة الزائفة ، أو الصوریة ، فکما تم تقدیم قائم.

وفی الجلسة السابعة فإن إحیاء القیم الإیجابیة لدى الوالد المسن ، والترغیب فی أدائها من جدید ، وتعلیل ممارسة کل قیمة ، وضرب الأمثلة بقیمة الإحسان أو الاتقان فی العمل ، وصلة الرحم ، والمشارکة فی حل المشکلات ، کلها عوامل تُساعد على المیل إلى ممارسة تلک القیم.

ولقد تم اختیار تلک القیم الثلاثة (صلة الرحم ، والإحسان إلى الآخر ، وحل المشکلات) لأنها قیم تعمل فی إطار التفاعل والتعامل مع الآخر ، ولیست قیم فردیة أو وحدویة ، فأثر القیمة لا یظهر إلا فی المجموع.

ولکی یکون الحدیث مذکورا به التفاصیل المهمة ، فانه سیتم ذکر النقاط الایجابیة والافکار الخاطئة التی تعدلت وایقاف هذا الحدیث السلبی ، وإصلاح الأحادیث السلبیة مثل " لم أغیر الکون وأنا شاب فهل سأغیره وأنا مسن" من العوامل التی ساهمت فی الوصول إلى تلک النتیجة.

    وفی الجلسة العاشرة کان استکمالاً لما تم فی الجلسة التاسعة من عرض نماذج إیجابیة ؛ فالاکتفاء بجلسة واحدة لعرض نماذج إیجابیة لا یکفی ، والتعلیقات التی کانت تتم بعد المشاهدة ، وتلخیص أهم ما استفادوه من مشاهدة تلک النماذج ساهم فی الوصول إلى تلک النتیجة.

وعن الجلسة الختامیة فالتعرف على ما تم تقدیمه فی الجلسات السابقة ساهم فی تقویة تذکر ما تم الاستفادة منه ، والاستمراریة فی ذلک.

إن تنوع فنیات الإرشاد المعرفی ، واستخدام فنیات معاصرة وحدیثة منها کعرض تسجیلات مرئیة فی الجلسة التاسعة والعاشرة ساهم فی الوصول إلى تلک النتیجة.

ومحاولة الموائمة بین موضوعات الجلسات وبین الفنیات المستخدمة فی التطبیق کما حدث على سبیل المثال فی الجلسة السادسة ساهم فی التناغم والانسجام بین موضوع الجلسة وهو أبعاد اللامبالاة من فقدان الشعور بالقیمة والزهد فی صنع الأحداث والاکتفاء بروتین یومی للحیاة ، وهی أفکار سالبة ؛ لذا تم استخدام فنیة مکافحة الأفکار السالبة.

ولا یدعی الباحث بأی حال من الأحوال أن البرنامج الإرشادی المعرفی کان مسئولاً عن اکتساب الإیجابیة بشکل کامل أو التخلص من اللامبالاة بشکل تام ، ولکنه محاولة لوضع خطوة للمبادأة والتخلص من حالة الرکود المرضی والقتل المعنوی للقدرات فی هذه الفترة العظیمة من العمر .


المراجع

أولاً : مراجع باللغة العربیة:

-        ابتسام رفعت محمد (2007). العلاج المعرفى فى خدمة الفرد وتعدیل اتجاه الشاب الجامعى نحو العمل بالخارج. المؤتمر العلمی الدولى العشرون للخدمة الاجتماعیة لمصر. مج3 ، ص ص 1242 -1281 .

-        إسماعیل محمد الزیود (2012). واقع حیاة المسنین فى مؤسسات الرعایة الاجتماعیة الحکومیة والخاصة فى عمان. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات ( فلسطین)، ع28، ص ص 249-292 .

-        إیاد جریس (2012). مستوى التوافق الاجتماعى والانفعالى لدى المسنین وعلاقته ببعض المتغیرات. مجلة کلیة التربیة بجامعة بنها – مصر. مج23، ع.9، ص ص 218-255 .

-        حصة طارق الأیوب (2012). التفاؤل وحب الحیاة الدعم الاجتماعى وعلاقتها بالصحة النفسیة والجسمیة لدى المسنین. مجلة العلوم الاجتماعیة – الکویت، مج 40، ع2، ص ص 161-164 .

-        حمدى شاکر محمود (2012). دراسة تجریبیة لفاعلیة العلاج المعرفى الممرکز حول المسترشد والعلاج المعرفى المرکز حول المرشد. مجلة کلیة التربیة بأسیوط، ع13، مج2، 79 – 122.

-        خالد محمود هریش (2013). العنف المعادى من ضد المسنین وردود أفعالهم النفسیة والاجتماعیة. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسة (فلسطین) ع 29، صص117-146.

-        ریاش سعید (2013). التوافق النفسى والاجتماعى وعلاقته ببعض المتغیرات الشخصیة لدى المسنین فى الجزائر (عالم القومیة – مصر، ع14، ج41 ص ص153-170 .

-        زیزى السید إبراهیم (2006). العلاج المعرفى للاکتئاب أسسه النظریة وتطبیقاته العملیة وأسالیب المساعدة الذاتیة. مجلة دراسات عربیة فى علم النفس، مج 5، ع4، 979 – 981 .

-        سامیة عباس القطان (2010). جودة الحیاة لدى عینة من المسنین فى ضوء بعض المتغیرات الدیموجرافیة. مجلة کلیة التربیة ببنها، مج 21، ع2 ، ص ص 276-314 .

-        سعید أحمد سعید (2009). تصور إسلامى للإرشاد والعلاج النفسى المعرفى . مجلة کلیة التربیة بالزقازیق . ع 64 ص ص 329 – 376 .

-        سلوى أحمد نور الدین (2008) الإلمام بالعلاج المعرفى وتطبیقات لدى الخبراء النفسانیین العاملین بمستشفیات وأقسام الطب النفسی ، رسالة ماجستیر. جامعة أم درمان الإسلامیة .

-        سماح سالم عوض (2010). فعالیة الجماعة کأداة فى تدعیم ممارسة المسنین لحقوقهم. مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة – مصر، ع 28، ج3 .

-        سمیرة محمد شند (2008). فاعلیة برنامج إرشادى انتقائى تکاملى فى تنمیة مکونات الإیجابیة لدى عینة من المراهقین. مجلة القراءة والمعرفة، ع 75، ص ص 204-266 .

-        عادل رضوان عبد الرازق (2011).  اتجاهات المسنین نحو المشارکة المحجیة وعلاقتها ببعض المتغیرات. مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانسة – مصر. ع30، ح8، ص ص 3753-3790.

-        عادل کمال خضر، خالد محمد عبد الغنى (2013). إعداد مقیاس أنماط اضطرابات النوم لدى الراشدین والمسنین فى المجتمع المصرى. مجلة علم النفس - مصر، من 26، ع96، ص ص: 48-64 .

-        عبد المرید عبد الجابر محمد (2012). الأمل فى مرحلة الشیخوخة وعلاقته بالإکتئاب لدى المسنین والمسنات، مجلة الإرشاد النفسى – مصر، ع33 ص ص 1-43 .

-        علاء زهیر (2011). خصائص المسنین ومشکلاتهم وأسباب تحویلهم إلى دور الرعایة فى الأردن من وجهة نظرهم. مجلة جامعة الملک عبد العزیز للأداب والعلوم الإنسانیة (السعودیة). کج 18، ع1، ص ص 193-8ع.

-        فاطمة محمود الزیات (2011). العلاقة بین أسالیب التفکیر والتفکیر التکاملى لدى المسنین. مجلة کلیة التربیة ببورسعید – مصر، ع9، ص ص 121-142.

-        فیصل محمد خیر الزراد (2012). الحاجات الصحیة والنفسیة والاجتماعیة لمرضى الحالات المزمنة والمسنین. مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس (سوریا). مج 10، ع3، ص ص 11- 39 .

-        فیولیت فؤاد ، سمیرة شند، جورجیت عجایبى (2013). فاعلیة برنامج إرشادى عقلانی فى انفعالى لخفض الضغوط النفسیة لدى عینة من المسنین. مجلة الإرشاد النفسى – مصر ، ع35 ، ص ص 491-534 .

-        قویدری الأخضر (2011). دور الإرشاد النفسى المعرفى والروحى فى علاج الاضطرابات النفسیة. مجلة التربیة بقطر. مج 4 ، ع 176 ص ص 281-296 .

-        ماهر عبد الرازق (2011). استخدام العلاج المعرفى فى خدمة الفرد لتنمیة الذکاء الوجدانى لطلاب الجامعة. مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة مصر. ع 31، ج4، 1772 – 1807 .

-        محمد درویش محمد (2013). العلاج المعرفى للإحساس المدرک بالخوف من العدائیة. مجلة کلیة التربیة جامعة بنها: ب 24، ع 93، ص ص 177 – 165.

-        منیرة محمد صالح (2010). فاعلیة برنامج إرشادى متعدد الأوجه فى تنمیة تقدیر الذات والتوافق الاجتماعى لدى المسنین المتقاعدین. دراسات تربویه. مجلة کلیة التربیة بالزقازیق – مصر ع 69، ص ص257-308.

-        مها عبد المجید (2010).  علاقة السلوک التوکیدى بالتوافق الجتماعى لدى المسنین بسلطنة عمان. المؤتمر الدولى الرابع للعلوم الاجتماعیة (العلوم الاجتماعیة : حلول عملیة لقضایا مجتمعیة ، الکویت ص ص 1-20 .

-        میرفت عبد الرحیم (2011). فاعلیة محاضرة إرشادیة أو قائمة على العلاج المعرفى فى خفض حدة العنف بین الطلبة فى الجامعات الأردنیة . مجلة العلوم التربویة بالأردن . مج 38. ص ص 2388-2401.

-        نجوى إبراهیم عبد المنعم (2011). علم النفس الإیجابى ودوره فى رفع الرضا عن الحیاة لدى المسنین . مجلة القراءة والمعرفة. مصر، ع122 ص ص 91-120.

-        وفاء محمد فضلى (1995). فعالیة العلاج المعرفى فى تعدیل الأفکار الخاطئة لدى المنحرفات جنسیاً. مجلة علوم وفنون . مج 7، م1، ص ص 15-54 .

-        آرون بیک (2001). سجناء الکراهیة: أسس العلاج المعرفى للغضب والعدوان والعنف. مجلة العلوم الاجتماعیة بالکویت. مج 29، ع4 ص ص 170-175 .

-        إیمان فوزى سعید (2010). فاعلیة استخدام الفکاهة ضمن إستراتیجیات التعامل مع قلق الموت لدى عینة من الشباب والمسنین. المؤتمر السنوى الخامس عشر (الإرشاد الأسرى وتنمیة المجتمع). مج 2، ص ص 695-744 .

-        بشرى جمیل البسى (2007). أثر العلاج المعرفى والمشارکة بالنشاطات فى خفض مستوى الاکتئاب لدى کبار السن . رسالة دکتوراه، الجامعة الأردنیة .

-        خلیفه الضبع زناتى (2006). فعالیة العلاج المعرفى فى الحد من السلوک المنحرف لدى الحدث الجانح. رسالة ماجستیر . جامعة الازهر.

-        رضا عبد القوى (2009). ممارسة العلاج المعرفى فى خدمة الفرد فى تحدید اتجاه الأمیة فی فصول محو الأمیة. المؤتمر العلمى الدولى الثانى والعشرون للخدمة الاجتماعیة. مج 7، ص ص 3184-324 .

-        روبرت لیهى (2006). دلیل عملى تفعیلى لممارسة العلاج النفسى المعرفى فى الاضطرابات النفسیة. مجلة دراسات عربیة فى علم النفس. مج 5 ، ع 3 ص ص 709-716 .

-        زینزت مصطفى نوفل (2012). برنامج مقترح لاستخدام الممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعیة لتنمیة تقدیر المسن المقیم بدور رعایة المسنین لذاته (دراسة مُطبَّقة على دار رعایة المسنین بالإمارات العربیة المتحدة، المؤتمر الدولى الخامس والعشرون لکلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان (مستقبل الخدمة الاجتماعیة فى ظل الدولة المدنیة الحدیثة) مصر، ج3،  ص ص 1197-1303 .

-        عبد الرقیب أحمد البحیرى (2010). فعالیة دمج العلاج الوجودی المتکامل والعلاج المعرفى للمواقف الستة لدى أمر المراهقات فى تعدیل أدائهن التعلیمى وخفض أعراضهن الباثولوجیة. مجلة الإرشاد النفسى، ع25 ص ص 1-55 .

-        على حسن إبراهیم (1995). فعالیة العلاج المعرفى فى علاج حالات الإدمان على الهیروین. رسالة ماجستیر، جامعة أم القرى .

-        فتحیة محمد القاضى (2012).  دراسة تحلیلیة مقلرنة لمشکلة الاغتراب لدى المسنین فى دور رعایة المسنین وفى بیئاتهم الطبیعیة. مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة – مصر. ع33، ج6 ص ص 2301-2398 .

-        لمیاء جنادى (2011). العلاج المعرفى لتناذر ما بعد الصدمة. مجلة العلوم الإنسانیة بالجزائر. ع24 ص ص 259 – 276 .

-        مایسة جمال أحمد (2012). دراسة العوامل الاجتماعبة والنفسیة المرتبطة بإساءة استخدام العقاقیر غیر الموصوفة لدى المسنین. المؤتمر الدولى الخامس والعشرون لکلیة الخدمة الاجتماعیة بجامعة حلوان (مستقبل الخدمة الاجتماعیة فى ظل الدولة المدنیة الحدیثة) ج4،  ص 1305–1370 .

-        معتز محمد عبید (2012). تأثیر المشارکة الاجتماعیة فى تخفیف قلق الانفصال لدى عینة من المسنین – مجلة البحث العلمى فى التربیة – مصر، ع13، ج4، ص ص 2033-2016 .

-        مها صالح محمد (2001). فاعلیة أسلوب بیک للعلاج المعرفى فى علاج الاکتئاب المصاحب للإعاقة الحرکیة . رسالة ماجستیر، جامعة أم القرى .

-        نایف حمدان الشویکى (1991) . تأثیر برنامج فى الأرشاد المعرفى على قلق الامتحان لدى عینة من طلبة المرحلة الثانویة فى مدینة عمان. رسالة ماجستیر، الجامعة الأردنیة .

-        نمر زکى شلبى (2011).  خدمات الرعایة الصحیة وتحسین نوعیة الحیاة للمسنین فى مصر . مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة – مصر. ع30، ج9، ص ص 4241 – 4284 .

-        هناء أحمد متولى (2011).  العنف الأسرى الموجه ضد المسنین وعلاقته بالاکتئاب والرضا عن الحیاة. المؤتمر السنوى السادس عشر للإرشاد النفسى بجامعة عین شمس (الإرشاد النفسى وإرادة الیقین) مصر. مج1، ص ص 441-513 .

 

 

 


ثانیاً : المراجع الأجنبیة:

-         Atun, Rifat (2014). Deslsive action to end apathy. The lancet. 3, 4, pp. 384-385 .

-         Cipriani, Gabriele (2014). Apathy and dementia. No zoology assessment and management. Journal of nervous and mental disease. 202, 10, pp. 718-722.

-                     Cundari, Aldo (2015). The importance of standing for something meaningful. New York: Wordsmith.

-                     Gerace, Carmela (2013). Rotigotine for apathy in limbic autoimmune encephalitis. The Journal of neuropaychiatry and clinical neurosciences. 25, 4, pp. 42-43.

-              Hsieh, Chia (2012). Validation of the apathy evaluation scale and assessment of sevterity of apath In alzheimer of diseasco pschiathy and clinical neurosciences. 66, 3,  pp. 227-234

-                     Johnson, Kaprra (2013). Prepareing ex-offenders for work: applying the self determination theory to cognitive counseling. Journal of employment counseling. 50, 2, pp. 82-93.

-         Ken, Laidlaw (2015). Cognitive therapy with older people. Department of psychiatry, university of Edinburgh, Uk: Willy.

-                     Kinan, Mohammed (2015). Mecanisms underlying Qpathy in Parkinson’s disease. The lascet. 385, 26, pp. 571-518.

-                     King, Marston (2014). Comparison of non directive counseling and cognitive therepy for patients presenting in general practice. Psychological Medicine. 44, 9, Pp. 35–4.

-              Leontevas, Ruslan (2012). Comparative validation of The abbreviated apathy evaluation scale with the neuron psychiatric Inventory apathy subscale against diagnostic crirra of apathy, Journal of the American medical dercrors association 13, 3, pp. 302-316.

-                     Makinson, Ryan (2012).Cognitive therapy and treatment of posttraumatic stress disorder. Journnal of counseling and development. 90, 2, pp. 131-141.

-         Michael, Rice (2015). Non-pharmacologic treatment of depression in the elderly. University of Nebraska: Medical center.

-                     Michael, Sheen (2015). Apathy theraputic. Seattle: Art of books.

-                     Mograbi, Daniel (2014). On the relation among moods, apathy, and anosognosia in Alzheimer’s disease. International neuron psychological society Journal. 20, 1, pp. 2-7.

-                     Nadje, Al (2015). Sustaining conflict: Apathy and domination. London: Center of gender studes seminar series.

-                     Newell, Hok (2012). Productivity vs. Uncertainty & Apathy. Chicago: Book of Kook.

-                     Nick, Kent (2010). Appathy for the devil. San Frainceco: Da Capo.

-                     Nixon, Reginald (2012). Cognitive processing there pyversus supportive counseling for acute stress disorder following assault-Bahsvior therapy, 43, 4, pp. 825–836 .

-         Njomboro, Progress (2012). Apathy symptoms modulate motivational decision making on the low & gambling task. Behavioral and Brain Functions. 8, 6, pp. 3-18.

-                     Ota, Miho (2012). Relationship between apathy and diffusion tensor imaging metrics of the brain in Alzheimer’s disease. International Journal of  geriatric psychiatry. 27, 7, pp. 722-777.

-              Pingrec, Aiaron (2015). Apathy and the modern self: The afflxtion of modernity and orientation toward the goar. Proquest information and learning, AA, 35. 3, 901.

-              Qkun, Michael (2014). A cute and chronic mood and apathy outcomes from a randomized study. Plos one. 9, 12, pp. 14-40.

-              Ramimo, Simona (2014).  Apathy In multiple sclerosis: A validation study of the apathy evaluation scale. Journal of the new logical sciences, 347, 1, 2, pp. 295-300.

-              Randakovic, Ratco (2014). Developing anew apathy measurement scale, pasychiatry research. 219, 3, pp. 659 -663.

-                     Richard, Schmand (2012). Symptoms of apathy are associated with progression from mild cognitive impairment to Alzheimer’s disease in non-depressed subjects. Dementia and geriatric cognitive disorders. 33, 2, pp. 204-209.

-              Sagen, Ulrke (2010). Are There common core tethers of apathy in different neuropsychiatric samples as assessed by the apathy evaluation scale?  Journal of Psychiatry. 64, 1, pp. 49-57

-         Samoh, Carol (2015). Incident major depressive episode increase the severity and risk of apathy in HIV infection. Journal of effective disorders. 175, 1, pp. 475-585.

-                     Santangelo, Gabriella (2013). Apathy and related executive syndromes in dementia associated with Parkinson’s disease and in Alzheimer’s disease Behavioral neurology. 27, 4, pp. 515-522.

-         Schiehser, Dawn (2013). Predictors of discrepancies in Parkinson’s disease patient and care giver rating of apathy. International enwras  psychological society Journal. 19, 3, pp. 295-304.

-                     Schwarcz, Sandral (2013). A randomized control trial of personalized cognitive counseling, to reduce Sexual risk. Aids, care. 25, 1, pp. 1-7.

-                     Sheu, Hung (2012). Multicultural counseling self efficacy scale rail diversity form: Factor Structure and test of social cognitive model. Psyhothrapy research. 22, 5, pp. 527-542.

-         Skidmore, Fm (2013) . Apathy, depression, and motor symptoms have distain it and separable resting activity patterns in idiopathic Parkinson disease. Neuroimaging. 8, 1, pp. 484-495.

-                     Starkstein, Sergio (2014 ). Imaging apathy in Alzheimer’s disease. International psychsgeriatris. 26, 2, pp. 193–207.

-                     Steinke, Elaine (2013). A Social Cognitive counseling intervention post development and pilot testing. Perspective in psychiatric care. 49, 3, pp. 162-198.

-         Stella, Florindo (2013). Validation of Brazilian Version of the apathy inventory. International Journal of geriatric psychiatry. 28, 9, pp. 919-983.

-                     Stella, Florindo (2014) . Neurobiological correlates of apathy in Alzheimer disease and mild cognitive impairment. A critical review. Journal of Alzheimer’s disease. 39, 3, pp. 663-648.

-                     Surabhi, Shopra (2014). On their watch (Mass Violemce and state apathy). London: Essays.

-                     The lenities, Christos (2014) A review of neuroimaging findings of apathy in Alzheimer’s disease. International psychogeriatrics. 26, 2, pp. 195-207.

-                     Thobois, Stephane (2013) Parkin sonian a pathy responds to dopaminergic stimulation of D2/D3 receptors with piribedil. Brain. 136, 5, pp. 1568-1577.

-              Ulrey, Gordon (2010).  Review of cognitive therapy techniques for children and adolccents: Tools for enhancing practice. Journal of developmental and bebehavior pediatrics. 37, 7, pp. 637-673.

-         Van, Eric (2013) Course of irritability, depression and apathy. In Huntington’s disease in relation to motor symptoms during a two-year : Follow up period. Neuro degenerative disease. 13, 1, pp. 9-16.

-                     Yang, Song (2013). Predictors of early post ischemic stroke apathy and depression:  cross-sectional study. BMC psychiatry. 13, 16, pp. 4-16.

-              Yazbek, Raffad (2014). The clint of apathy in schizophrenia. lencephale. 40, 3, pp. 231-239.

-              Yuen, Genevieves (2015). Apathy in late life depression. The American Journal of geriatric psychiatry. 23, 5, pp. 482-494.

-                     Yuen, Genevieves (2014). The salience network in the apathy of late life depression. International Journal of geriatric psychiatry. 29, 11, pp. 1116-1112.

-                     Zahodne, Laura (2013). Unique effects of apathy and depression signs on cognition and unction in amnestic mild cognition impairment. International Journal of geriatric psychiatry. 28,1, pp. 50-57.

-                     Zeitzer, Jamie (2013). Phenotypln apathy in individuals with Alzheimer’s disease using functional principal component analysis. The American Journal of geriatric psychiatry. 11, 4, pp. 391-397.

-                     Zisman, Stuart (2010). Motive and method in cognitive counseling social work in mental health, 8, 3, 267-279.

-         Ahrer Romy (2014). Development of nurse led family counseling program for families of the elderly. Pillage. 17, 4, pp. 231-241.

-         Al bada, Akke (2014). Counselec participating in follow up breast cannot genetic counseling Visits and associations with achievement of the preferred role, cognitive therapy, wish perception alignment and perceived personnel control. Social science. 126. R – 72.

-         Antonella, Paladinl (2015). The case for new therapeutic strategies. Narrative review. 18, 8, 63-76.

-         Arnold, Annabelle (2013). A multidimensional approach to a pathy after traumatic brain in Jary. Neuropsychology. 23, 3, pp. 210- 233.

-         Banner, Hrad (2015). What mental health practitioners should know working elderly. Journal of cognitive psychotherapy. 19, 8, 87-93.

-         Betson, Daniel (2015). In a very different Voice: Unmaking moral hypocrisy. Journal of personality and social psychology 12, 6, pp. 1331-1348.

-         Bodsty, Henry (2013). The longitudinal course of post stroke apathy over five years. The Journal of neuropsychiatry and clinical neurosis. 25, 4, pp. 283-297.

-         Brown, Roger (2007). Reeking hypnotist? Perspective: policy and practice in higher education. 11, 4, pp. 97-102.

-         Bulka, Reuven (2009). Faning lies, and hypocrisy in the press Text, 21, 3, pp. 327,329.

-         Cammearts, Bart (2014). The myth of youth apathy: Yoang Europeans, critical attitudes toward dermocratic life. American behavioral scientist. 58, 5, pp. 645-664 .

-         Carpenter, Thomas (2009). An examination of religious priming and intrinsic religious motivation in the moral hypocrisy paradigm. Journal of scientific study of religion. 48, 2, pp. 388-393.

-         Crockett, Stephanie (2013). Promoting cognitive, emotional, and spiritual change. The infusion counseling and ritual therapy. Counseling and values. 58, 2, pp. 237-253.

-         Devek, Satre (2006). Cognitive interventions with elderly: Integrating clinical and deontological research. Professional psychology. 37, 5, 489-498.

-         Farrer, louise (2014). Predictors of adherence and outcome in internet based cognitive thera pydelivered in a trlrphone counseling setting. Cognitive there py and research. 38, 3, pp. 352–367.

-         Fay, Horak (2015). State of the art team care: impact of recognition in rehabilitation. Portland: Oregan .

-         Felderhof, Marius (2008). The unfriendly agora and secular hypocrisy. Journal of beliefs & Values. 29, 1, pp. 97-100.

-         Frank, Petrak (2010). Cognitive therapy in elderly 2 diabetes patients with minor depression or mild major depression. Geriatrics, 10, 21, 2-9.

-         Garcia, Ramos (2014). Validation of Spanish version of the apathy scale for Parkinson's disease. The scientific world Journal. 3, 19, pp. 515-517.

-         Genavese, Kitty (2015). No one helped. New York: Cornell University Press.

-         Germano, Cosmo (2015). Postoperative cognitive dysfunction in elderly. Journal of anesthesia. 2, 2, 3-7.

-         Greene, Meredith (2014). Public integrity, private hypocrisy, and the moral licensing effect. Social behavior and personality, 42, 3, pp. 391-400.

-         Health, Quaty (2015). Cognitive therapy for anxiety and depression in elderly patients with chronic obstructive pulmonary. Rapid review, 20, 5, 1-21.

-         Hanley Hodge (2004). Psychological approached to the care of the elderly. Bechenham, crook helm.

-         Hratmann,  Matthaias (2015). Apathy In Schizophrenia is a deictic In the generation of options for action. Journal of abnormal psychology, 124, 2, 3, pp. 9-312.

-         Huang, Chen (2009). Cognitive therapy and reminiscence techniques for the treatment of depression in the elderly: a systematic review. The Journal of international medical research. 37, 4, 41-47.

-         Jane, Myers (20040. Evidence based effective practices with elderly. Journal of counseling a development. 82, 4, 207-217.

-         Janney, Jag (2011). Reputation and corporate Social responsibility aberrations, trends, and hypocrisy. Journal of Management Studies. 48, 7, pp. 1562-1585.

-         Jerome, Palazzolo (2015). Cognitive therapy for depression and anxiety in the elderly. Ann depress anxiety. 2, 6, 3-14.

-         Kaoru, Sakatani (2015). Effects of cognitive therapy on cognitive function in elderly. The 29th annual conference of Japanese society for artificial intelligence.

-         Karins, Florain (2015). The Campbell paradigm as a conceptual alternative to the expectation of hypocrisy in contemporary attitude research. The journal of social psychology. 155, 1, pp. 12-29.

-         Kasai, Mari (2014). Reliabilty and validity of the Japanese version of the apathy evaluation scale, Japanse Journal of gerlatrcis. 51,5 ,445 – 452

-         Knight, Kelly (2014). A Roadmap for adapting an violence  prevention inter venation : Personal cognitive counseling . prevention science.15, 3, pp. 364 70.

-         Lastu, Karrasch (2013). Apathy is associated with activities of daily living ability in Parkinson’s disease. Dementia and geriatric cognitive disorders, 35, 5, pp. 249-255.

-         Leander, Pontas (2014).  Indifferent actions, Regulatory responses to the apathy of others. Journal of personality and social psychology. 1, 7, 2, pp. 229-232.

-         Leane, Elza (2013). Monument of apathy in nursing homes using a teaching program for care staff, International Journal of geriatric psychiatry. 28, 4, pp. 383-397.

-         Lenze, Eric (2012). Memantine for late life depression and apathy, after a disabling medical event: A 12 week, double-blind placebo- controlled pilot study. International Journal of geriatric psychiatry. 17, 9, pp. 941-971.

-         Lighthart, Suzanne (2012). Association of vascular Factors with a pathy in community devilling elderly individuals. Archives of general psychiatry. 69, 6, pp. 636, 647.

-         Marshalm Gad (2013) Apathy is associated with increased cognitive impairment. The Journal of neuropsychiatry and clinical neurosciences. 25, 4, pp. 301-307.

-         Mcclenaham, Eben (2005). Review of cognitive therapy techniques: A practitioner's guide. Psychiatric services. 56, 9, pp. 1764-7173.

-         Mei, Villiam (2015). Cultural considerations in using cognitive with elderly Chinese. New Zealand Journal of psychology. 35, 3, 152-162.

-         Mommy, Newso (2015). The 5th Asian cognitive therapy for elderly. Cognitive behavior therapy. 44, 5, 44-53.

-         Muhammed, Kinan (2015). Mechanisms underlying apathy in Parkinson’s disease. The lancet. 1, 38, pp. 5-11.

-         Mundy, Karen (2014). The World Bank and privet provision of schooling: A look through the lens of sociological theories of organization hypocrisy. Hypocrisy Comparative education review, 58, pp. 401-427.

-         Patio, Nale (2015). Practice guidance: Treatment services for elderly. International, Journal of cognitive therapy. 9, 3, 12-37.

-         Poul, Neilan (2015). Apathy. Indiana: Martins Grifin.

-         Quattroechi, Gtazieu a (2014). Possible role of the basal ganglia in poor reward sensitivity and apathy stone. Neurology. 82, 20, pp. 1 -173.

-         Power, John (2014). White matter disease contributes to apathy and disinhibit ion in Behavioral variant from to temporal dementia. Cognative and behavioral neurology. 27, 4, pp. 206-214.

-         Rautaloko, Erik (2013). Reflective Listening and open – ended questions in counseling . Counseling and psycho therapytic search, 73, 1. Pp. 24-36.

-         Sashittal, Tlemant (2012 ). Students perspective into apathy and social discannecte dness they feel in  undergraduate business class rooms. 10, 3, pp. 413–446.

-         Sawalmasayo (2012). Depressive symptoms and apathy are associated with psychomotor slowness and frontal activation. Euro Pean  archives of psychiatry and clinical neuroscience. 262, 6, pp. 493-499.

-         Shorvanex, Godvinova (2015). The qssocetions between antique, apathy, and depression. In parkinsoni disease. Acts neurotsgice Scandia, 131, 2, pp. 20-87.

-         Stone, Jeff (2015). When exemplification fails: Hypocrisy and motive for self-integrity. Journal of personality and Social psychology. 12, 1, pp. 54-65.

-         Surfaraz, Ayesha (2012). Reasons for political interest and apathy among university students. Pakistan Journal of social and clinical psychology, 1, 2, pp. 6-67.

-         Takagangis, Yoichiro  ( 2013 ). Apathy in traumatic brain injury, schizophrenia. The Journal of neuropsychiatry and clinical neurosciences. 5, 4, pp. 292-301.

-         Twining, Ticiy (2008). Relying older people : A psychological approach. Chic ester: Wiley.

-         Wiids, Ritty (2006). Hand book of the clinical psychology of ageing. Chichester: wily.

-         Wilson, Jacqueline (2014). Social apathy in a rural community. The Howard Journal of criminal Justice. 53, 4, pp. 377-394.

-         Yousef, Omar (2013). The emotion and attitudinal consequences of religious hypocrisy: Experimental evidence using a cognitive dissonance paradigm. The  Journal of social psychology. 153, 6, p.660-667.

-         Yousef, Omar (2013). The emotional and attitudinal consequences of religious : Experimental evidence using a cognitive dissonance paradigm. The journal of social psychology. 153, 6, po. 667-673.

 

 

 

 

 

 

 

 



([1])            للحصول على المقیاس أو البرنامج یرجى التواصل مع الباحث.

-        ابتسام رفعت محمد (2007). العلاج المعرفى فى خدمة الفرد وتعدیل اتجاه الشاب الجامعى نحو العمل بالخارج. المؤتمر العلمی الدولى العشرون للخدمة الاجتماعیة لمصر. مج3 ، ص ص 1242 -1281 .
-        إسماعیل محمد الزیود (2012). واقع حیاة المسنین فى مؤسسات الرعایة الاجتماعیة الحکومیة والخاصة فى عمان. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات ( فلسطین)، ع28، ص ص 249-292 .
-        إیاد جریس (2012). مستوى التوافق الاجتماعى والانفعالى لدى المسنین وعلاقته ببعض المتغیرات. مجلة کلیة التربیة بجامعة بنها – مصر. مج23، ع.9، ص ص 218-255 .
-        حصة طارق الأیوب (2012). التفاؤل وحب الحیاة الدعم الاجتماعى وعلاقتها بالصحة النفسیة والجسمیة لدى المسنین. مجلة العلوم الاجتماعیة – الکویت، مج 40، ع2، ص ص 161-164 .
-        حمدى شاکر محمود (2012). دراسة تجریبیة لفاعلیة العلاج المعرفى الممرکز حول المسترشد والعلاج المعرفى المرکز حول المرشد. مجلة کلیة التربیة بأسیوط، ع13، مج2، 79 – 122.
-        خالد محمود هریش (2013). العنف المعادى من ضد المسنین وردود أفعالهم النفسیة والاجتماعیة. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسة (فلسطین) ع 29، صص117-146.
-        ریاش سعید (2013). التوافق النفسى والاجتماعى وعلاقته ببعض المتغیرات الشخصیة لدى المسنین فى الجزائر (عالم القومیة – مصر، ع14، ج41 ص ص153-170 .
-        زیزى السید إبراهیم (2006). العلاج المعرفى للاکتئاب أسسه النظریة وتطبیقاته العملیة وأسالیب المساعدة الذاتیة. مجلة دراسات عربیة فى علم النفس، مج 5، ع4، 979 – 981 .
-        سامیة عباس القطان (2010). جودة الحیاة لدى عینة من المسنین فى ضوء بعض المتغیرات الدیموجرافیة. مجلة کلیة التربیة ببنها، مج 21، ع2 ، ص ص 276-314 .
-        سعید أحمد سعید (2009). تصور إسلامى للإرشاد والعلاج النفسى المعرفى . مجلة کلیة التربیة بالزقازیق . ع 64 ص ص 329 – 376 .
-        سلوى أحمد نور الدین (2008) الإلمام بالعلاج المعرفى وتطبیقات لدى الخبراء النفسانیین العاملین بمستشفیات وأقسام الطب النفسی ، رسالة ماجستیر. جامعة أم درمان الإسلامیة .
-        سماح سالم عوض (2010). فعالیة الجماعة کأداة فى تدعیم ممارسة المسنین لحقوقهم. مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة – مصر، ع 28، ج3 .
-        سمیرة محمد شند (2008). فاعلیة برنامج إرشادى انتقائى تکاملى فى تنمیة مکونات الإیجابیة لدى عینة من المراهقین. مجلة القراءة والمعرفة، ع 75، ص ص 204-266 .
-        عادل رضوان عبد الرازق (2011).  اتجاهات المسنین نحو المشارکة المحجیة وعلاقتها ببعض المتغیرات. مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانسة – مصر. ع30، ح8، ص ص 3753-3790.
-        عادل کمال خضر، خالد محمد عبد الغنى (2013). إعداد مقیاس أنماط اضطرابات النوم لدى الراشدین والمسنین فى المجتمع المصرى. مجلة علم النفس - مصر، من 26، ع96، ص ص: 48-64 .
-        عبد المرید عبد الجابر محمد (2012). الأمل فى مرحلة الشیخوخة وعلاقته بالإکتئاب لدى المسنین والمسنات، مجلة الإرشاد النفسى – مصر، ع33 ص ص 1-43 .
-        علاء زهیر (2011). خصائص المسنین ومشکلاتهم وأسباب تحویلهم إلى دور الرعایة فى الأردن من وجهة نظرهم. مجلة جامعة الملک عبد العزیز للأداب والعلوم الإنسانیة (السعودیة). کج 18، ع1، ص ص 193-8ع.
-        فاطمة محمود الزیات (2011). العلاقة بین أسالیب التفکیر والتفکیر التکاملى لدى المسنین. مجلة کلیة التربیة ببورسعید – مصر، ع9، ص ص 121-142.
-        فیصل محمد خیر الزراد (2012). الحاجات الصحیة والنفسیة والاجتماعیة لمرضى الحالات المزمنة والمسنین. مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس (سوریا). مج 10، ع3، ص ص 11- 39 .
-        فیولیت فؤاد ، سمیرة شند، جورجیت عجایبى (2013). فاعلیة برنامج إرشادى عقلانی فى انفعالى لخفض الضغوط النفسیة لدى عینة من المسنین. مجلة الإرشاد النفسى – مصر ، ع35 ، ص ص 491-534 .
-        قویدری الأخضر (2011). دور الإرشاد النفسى المعرفى والروحى فى علاج الاضطرابات النفسیة. مجلة التربیة بقطر. مج 4 ، ع 176 ص ص 281-296 .
-        ماهر عبد الرازق (2011). استخدام العلاج المعرفى فى خدمة الفرد لتنمیة الذکاء الوجدانى لطلاب الجامعة. مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة مصر. ع 31، ج4، 1772 – 1807 .
-        محمد درویش محمد (2013). العلاج المعرفى للإحساس المدرک بالخوف من العدائیة. مجلة کلیة التربیة جامعة بنها: ب 24، ع 93، ص ص 177 – 165.
-        منیرة محمد صالح (2010). فاعلیة برنامج إرشادى متعدد الأوجه فى تنمیة تقدیر الذات والتوافق الاجتماعى لدى المسنین المتقاعدین. دراسات تربویه. مجلة کلیة التربیة بالزقازیق – مصر ع 69، ص ص257-308.
-        مها عبد المجید (2010).  علاقة السلوک التوکیدى بالتوافق الجتماعى لدى المسنین بسلطنة عمان. المؤتمر الدولى الرابع للعلوم الاجتماعیة (العلوم الاجتماعیة : حلول عملیة لقضایا مجتمعیة ، الکویت ص ص 1-20 .
-        میرفت عبد الرحیم (2011). فاعلیة محاضرة إرشادیة أو قائمة على العلاج المعرفى فى خفض حدة العنف بین الطلبة فى الجامعات الأردنیة . مجلة العلوم التربویة بالأردن . مج 38. ص ص 2388-2401.
-        نجوى إبراهیم عبد المنعم (2011). علم النفس الإیجابى ودوره فى رفع الرضا عن الحیاة لدى المسنین . مجلة القراءة والمعرفة. مصر، ع122 ص ص 91-120.
-        وفاء محمد فضلى (1995). فعالیة العلاج المعرفى فى تعدیل الأفکار الخاطئة لدى المنحرفات جنسیاً. مجلة علوم وفنون . مج 7، م1، ص ص 15-54 .
-        آرون بیک (2001). سجناء الکراهیة: أسس العلاج المعرفى للغضب والعدوان والعنف. مجلة العلوم الاجتماعیة بالکویت. مج 29، ع4 ص ص 170-175 .
-        إیمان فوزى سعید (2010). فاعلیة استخدام الفکاهة ضمن إستراتیجیات التعامل مع قلق الموت لدى عینة من الشباب والمسنین. المؤتمر السنوى الخامس عشر (الإرشاد الأسرى وتنمیة المجتمع). مج 2، ص ص 695-744 .
-        بشرى جمیل البسى (2007). أثر العلاج المعرفى والمشارکة بالنشاطات فى خفض مستوى الاکتئاب لدى کبار السن . رسالة دکتوراه، الجامعة الأردنیة .
-        خلیفه الضبع زناتى (2006). فعالیة العلاج المعرفى فى الحد من السلوک المنحرف لدى الحدث الجانح. رسالة ماجستیر . جامعة الازهر.
-        رضا عبد القوى (2009). ممارسة العلاج المعرفى فى خدمة الفرد فى تحدید اتجاه الأمیة فی فصول محو الأمیة. المؤتمر العلمى الدولى الثانى والعشرون للخدمة الاجتماعیة. مج 7، ص ص 3184-324 .
-        روبرت لیهى (2006). دلیل عملى تفعیلى لممارسة العلاج النفسى المعرفى فى الاضطرابات النفسیة. مجلة دراسات عربیة فى علم النفس. مج 5 ، ع 3 ص ص 709-716 .
-        زینزت مصطفى نوفل (2012). برنامج مقترح لاستخدام الممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعیة لتنمیة تقدیر المسن المقیم بدور رعایة المسنین لذاته (دراسة مُطبَّقة على دار رعایة المسنین بالإمارات العربیة المتحدة، المؤتمر الدولى الخامس والعشرون لکلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان (مستقبل الخدمة الاجتماعیة فى ظل الدولة المدنیة الحدیثة) مصر، ج3،  ص ص 1197-1303 .
-        عبد الرقیب أحمد البحیرى (2010). فعالیة دمج العلاج الوجودی المتکامل والعلاج المعرفى للمواقف الستة لدى أمر المراهقات فى تعدیل أدائهن التعلیمى وخفض أعراضهن الباثولوجیة. مجلة الإرشاد النفسى، ع25 ص ص 1-55 .
-        على حسن إبراهیم (1995). فعالیة العلاج المعرفى فى علاج حالات الإدمان على الهیروین. رسالة ماجستیر، جامعة أم القرى .
-        فتحیة محمد القاضى (2012).  دراسة تحلیلیة مقلرنة لمشکلة الاغتراب لدى المسنین فى دور رعایة المسنین وفى بیئاتهم الطبیعیة. مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة – مصر. ع33، ج6 ص ص 2301-2398 .
-        لمیاء جنادى (2011). العلاج المعرفى لتناذر ما بعد الصدمة. مجلة العلوم الإنسانیة بالجزائر. ع24 ص ص 259 – 276 .
-        مایسة جمال أحمد (2012). دراسة العوامل الاجتماعبة والنفسیة المرتبطة بإساءة استخدام العقاقیر غیر الموصوفة لدى المسنین. المؤتمر الدولى الخامس والعشرون لکلیة الخدمة الاجتماعیة بجامعة حلوان (مستقبل الخدمة الاجتماعیة فى ظل الدولة المدنیة الحدیثة) ج4،  ص 1305–1370 .
-        معتز محمد عبید (2012). تأثیر المشارکة الاجتماعیة فى تخفیف قلق الانفصال لدى عینة من المسنین – مجلة البحث العلمى فى التربیة – مصر، ع13، ج4، ص ص 2033-2016 .
-        مها صالح محمد (2001). فاعلیة أسلوب بیک للعلاج المعرفى فى علاج الاکتئاب المصاحب للإعاقة الحرکیة . رسالة ماجستیر، جامعة أم القرى .
-        نایف حمدان الشویکى (1991) . تأثیر برنامج فى الأرشاد المعرفى على قلق الامتحان لدى عینة من طلبة المرحلة الثانویة فى مدینة عمان. رسالة ماجستیر، الجامعة الأردنیة .
-        نمر زکى شلبى (2011).  خدمات الرعایة الصحیة وتحسین نوعیة الحیاة للمسنین فى مصر . مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة – مصر. ع30، ج9، ص ص 4241 – 4284 .
-        هناء أحمد متولى (2011).  العنف الأسرى الموجه ضد المسنین وعلاقته بالاکتئاب والرضا عن الحیاة. المؤتمر السنوى السادس عشر للإرشاد النفسى بجامعة عین شمس (الإرشاد النفسى وإرادة الیقین) مصر. مج1، ص ص 441-513 .
 
 
 
ثانیاً : المراجع الأجنبیة:
-         Atun, Rifat (2014). Deslsive action to end apathy. The lancet. 3, 4, pp. 384-385 .
-         Cipriani, Gabriele (2014). Apathy and dementia. No zoology assessment and management. Journal of nervous and mental disease. 202, 10, pp. 718-722.
-                     Cundari, Aldo (2015). The importance of standing for something meaningful. New York: Wordsmith.
-                     Gerace, Carmela (2013). Rotigotine for apathy in limbic autoimmune encephalitis. The Journal of neuropaychiatry and clinical neurosciences. 25, 4, pp. 42-43.
-              Hsieh, Chia (2012). Validation of the apathy evaluation scale and assessment of sevterity of apath In alzheimer of diseasco pschiathy and clinical neurosciences. 66, 3,  pp. 227-234
-                     Johnson, Kaprra (2013). Prepareing ex-offenders for work: applying the self determination theory to cognitive counseling. Journal of employment counseling. 50, 2, pp. 82-93.
-         Ken, Laidlaw (2015). Cognitive therapy with older people. Department of psychiatry, university of Edinburgh, Uk: Willy.
-                     Kinan, Mohammed (2015). Mecanisms underlying Qpathy in Parkinson’s disease. The lascet. 385, 26, pp. 571-518.
-                     King, Marston (2014). Comparison of non directive counseling and cognitive therepy for patients presenting in general practice. Psychological Medicine. 44, 9, Pp. 35–4.
-              Leontevas, Ruslan (2012). Comparative validation of The abbreviated apathy evaluation scale with the neuron psychiatric Inventory apathy subscale against diagnostic crirra of apathy, Journal of the American medical dercrors association 13, 3, pp. 302-316.
-                     Makinson, Ryan (2012).Cognitive therapy and treatment of posttraumatic stress disorder. Journnal of counseling and development. 90, 2, pp. 131-141.
-         Michael, Rice (2015). Non-pharmacologic treatment of depression in the elderly. University of Nebraska: Medical center.
-                     Michael, Sheen (2015). Apathy theraputic. Seattle: Art of books.
-                     Mograbi, Daniel (2014). On the relation among moods, apathy, and anosognosia in Alzheimer’s disease. International neuron psychological society Journal. 20, 1, pp. 2-7.
-                     Nadje, Al (2015). Sustaining conflict: Apathy and domination. London: Center of gender studes seminar series.
-                     Newell, Hok (2012). Productivity vs. Uncertainty & Apathy. Chicago: Book of Kook.
-                     Nick, Kent (2010). Appathy for the devil. San Frainceco: Da Capo.
-                     Nixon, Reginald (2012). Cognitive processing there pyversus supportive counseling for acute stress disorder following assault-Bahsvior therapy, 43, 4, pp. 825–836 .
-         Njomboro, Progress (2012). Apathy symptoms modulate motivational decision making on the low & gambling task. Behavioral and Brain Functions. 8, 6, pp. 3-18.
-                     Ota, Miho (2012). Relationship between apathy and diffusion tensor imaging metrics of the brain in Alzheimer’s disease. International Journal of  geriatric psychiatry. 27, 7, pp. 722-777.
-              Pingrec, Aiaron (2015). Apathy and the modern self: The afflxtion of modernity and orientation toward the goar. Proquest information and learning, AA, 35. 3, 901.
-              Qkun, Michael (2014). A cute and chronic mood and apathy outcomes from a randomized study. Plos one. 9, 12, pp. 14-40.
-              Ramimo, Simona (2014).  Apathy In multiple sclerosis: A validation study of the apathy evaluation scale. Journal of the new logical sciences, 347, 1, 2, pp. 295-300.
-              Randakovic, Ratco (2014). Developing anew apathy measurement scale, pasychiatry research. 219, 3, pp. 659 -663.
-                     Richard, Schmand (2012). Symptoms of apathy are associated with progression from mild cognitive impairment to Alzheimer’s disease in non-depressed subjects. Dementia and geriatric cognitive disorders. 33, 2, pp. 204-209.
-              Sagen, Ulrke (2010). Are There common core tethers of apathy in different neuropsychiatric samples as assessed by the apathy evaluation scale?  Journal of Psychiatry. 64, 1, pp. 49-57
-         Samoh, Carol (2015). Incident major depressive episode increase the severity and risk of apathy in HIV infection. Journal of effective disorders. 175, 1, pp. 475-585.
-                     Santangelo, Gabriella (2013). Apathy and related executive syndromes in dementia associated with Parkinson’s disease and in Alzheimer’s disease Behavioral neurology. 27, 4, pp. 515-522.
-         Schiehser, Dawn (2013). Predictors of discrepancies in Parkinson’s disease patient and care giver rating of apathy. International enwras  psychological society Journal. 19, 3, pp. 295-304.
-                     Schwarcz, Sandral (2013). A randomized control trial of personalized cognitive counseling, to reduce Sexual risk. Aids, care. 25, 1, pp. 1-7.
-                     Sheu, Hung (2012). Multicultural counseling self efficacy scale rail diversity form: Factor Structure and test of social cognitive model. Psyhothrapy research. 22, 5, pp. 527-542.
-         Skidmore, Fm (2013) . Apathy, depression, and motor symptoms have distain it and separable resting activity patterns in idiopathic Parkinson disease. Neuroimaging. 8, 1, pp. 484-495.
-                     Starkstein, Sergio (2014 ). Imaging apathy in Alzheimer’s disease. International psychsgeriatris. 26, 2, pp. 193–207.
-                     Steinke, Elaine (2013). A Social Cognitive counseling intervention post development and pilot testing. Perspective in psychiatric care. 49, 3, pp. 162-198.
-         Stella, Florindo (2013). Validation of Brazilian Version of the apathy inventory. International Journal of geriatric psychiatry. 28, 9, pp. 919-983.
-                     Stella, Florindo (2014) . Neurobiological correlates of apathy in Alzheimer disease and mild cognitive impairment. A critical review. Journal of Alzheimer’s disease. 39, 3, pp. 663-648.
-                     Surabhi, Shopra (2014). On their watch (Mass Violemce and state apathy). London: Essays.
-                     The lenities, Christos (2014) A review of neuroimaging findings of apathy in Alzheimer’s disease. International psychogeriatrics. 26, 2, pp. 195-207.
-                     Thobois, Stephane (2013) Parkin sonian a pathy responds to dopaminergic stimulation of D2/D3 receptors with piribedil. Brain. 136, 5, pp. 1568-1577.
-              Ulrey, Gordon (2010).  Review of cognitive therapy techniques for children and adolccents: Tools for enhancing practice. Journal of developmental and bebehavior pediatrics. 37, 7, pp. 637-673.
-         Van, Eric (2013) Course of irritability, depression and apathy. In Huntington’s disease in relation to motor symptoms during a two-year : Follow up period. Neuro degenerative disease. 13, 1, pp. 9-16.
-                     Yang, Song (2013). Predictors of early post ischemic stroke apathy and depression:  cross-sectional study. BMC psychiatry. 13, 16, pp. 4-16.
-              Yazbek, Raffad (2014). The clint of apathy in schizophrenia. lencephale. 40, 3, pp. 231-239.
-              Yuen, Genevieves (2015). Apathy in late life depression. The American Journal of geriatric psychiatry. 23, 5, pp. 482-494.
-                     Yuen, Genevieves (2014). The salience network in the apathy of late life depression. International Journal of geriatric psychiatry. 29, 11, pp. 1116-1112.
-                     Zahodne, Laura (2013). Unique effects of apathy and depression signs on cognition and unction in amnestic mild cognition impairment. International Journal of geriatric psychiatry. 28,1, pp. 50-57.
-                     Zeitzer, Jamie (2013). Phenotypln apathy in individuals with Alzheimer’s disease using functional principal component analysis. The American Journal of geriatric psychiatry. 11, 4, pp. 391-397.
-                     Zisman, Stuart (2010). Motive and method in cognitive counseling social work in mental health, 8, 3, 267-279.
-         Ahrer Romy (2014). Development of nurse led family counseling program for families of the elderly. Pillage. 17, 4, pp. 231-241.
-         Al bada, Akke (2014). Counselec participating in follow up breast cannot genetic counseling Visits and associations with achievement of the preferred role, cognitive therapy, wish perception alignment and perceived personnel control. Social science. 126. R – 72.
-         Antonella, Paladinl (2015). The case for new therapeutic strategies. Narrative review. 18, 8, 63-76.
-         Arnold, Annabelle (2013). A multidimensional approach to a pathy after traumatic brain in Jary. Neuropsychology. 23, 3, pp. 210- 233.
-         Banner, Hrad (2015). What mental health practitioners should know working elderly. Journal of cognitive psychotherapy. 19, 8, 87-93.
-         Betson, Daniel (2015). In a very different Voice: Unmaking moral hypocrisy. Journal of personality and social psychology 12, 6, pp. 1331-1348.
-         Bodsty, Henry (2013). The longitudinal course of post stroke apathy over five years. The Journal of neuropsychiatry and clinical neurosis. 25, 4, pp. 283-297.
-         Brown, Roger (2007). Reeking hypnotist? Perspective: policy and practice in higher education. 11, 4, pp. 97-102.
-         Bulka, Reuven (2009). Faning lies, and hypocrisy in the press Text, 21, 3, pp. 327,329.
-         Cammearts, Bart (2014). The myth of youth apathy: Yoang Europeans, critical attitudes toward dermocratic life. American behavioral scientist. 58, 5, pp. 645-664 .
-         Carpenter, Thomas (2009). An examination of religious priming and intrinsic religious motivation in the moral hypocrisy paradigm. Journal of scientific study of religion. 48, 2, pp. 388-393.
-         Crockett, Stephanie (2013). Promoting cognitive, emotional, and spiritual change. The infusion counseling and ritual therapy. Counseling and values. 58, 2, pp. 237-253.
-         Devek, Satre (2006). Cognitive interventions with elderly: Integrating clinical and deontological research. Professional psychology. 37, 5, 489-498.
-         Farrer, louise (2014). Predictors of adherence and outcome in internet based cognitive thera pydelivered in a trlrphone counseling setting. Cognitive there py and research. 38, 3, pp. 352–367.
-         Fay, Horak (2015). State of the art team care: impact of recognition in rehabilitation. Portland: Oregan .
-         Felderhof, Marius (2008). The unfriendly agora and secular hypocrisy. Journal of beliefs & Values. 29, 1, pp. 97-100.
-         Frank, Petrak (2010). Cognitive therapy in elderly 2 diabetes patients with minor depression or mild major depression. Geriatrics, 10, 21, 2-9.
-         Garcia, Ramos (2014). Validation of Spanish version of the apathy scale for Parkinson's disease. The scientific world Journal. 3, 19, pp. 515-517.
-         Genavese, Kitty (2015). No one helped. New York: Cornell University Press.
-         Germano, Cosmo (2015). Postoperative cognitive dysfunction in elderly. Journal of anesthesia. 2, 2, 3-7.
-         Greene, Meredith (2014). Public integrity, private hypocrisy, and the moral licensing effect. Social behavior and personality, 42, 3, pp. 391-400.
-         Health, Quaty (2015). Cognitive therapy for anxiety and depression in elderly patients with chronic obstructive pulmonary. Rapid review, 20, 5, 1-21.
-         Hanley Hodge (2004). Psychological approached to the care of the elderly. Bechenham, crook helm.
-         Hratmann,  Matthaias (2015). Apathy In Schizophrenia is a deictic In the generation of options for action. Journal of abnormal psychology, 124, 2, 3, pp. 9-312.
-         Huang, Chen (2009). Cognitive therapy and reminiscence techniques for the treatment of depression in the elderly: a systematic review. The Journal of international medical research. 37, 4, 41-47.
-         Jane, Myers (20040. Evidence based effective practices with elderly. Journal of counseling a development. 82, 4, 207-217.
-         Janney, Jag (2011). Reputation and corporate Social responsibility aberrations, trends, and hypocrisy. Journal of Management Studies. 48, 7, pp. 1562-1585.
-         Jerome, Palazzolo (2015). Cognitive therapy for depression and anxiety in the elderly. Ann depress anxiety. 2, 6, 3-14.
-         Kaoru, Sakatani (2015). Effects of cognitive therapy on cognitive function in elderly. The 29th annual conference of Japanese society for artificial intelligence.
-         Karins, Florain (2015). The Campbell paradigm as a conceptual alternative to the expectation of hypocrisy in contemporary attitude research. The journal of social psychology. 155, 1, pp. 12-29.
-         Kasai, Mari (2014). Reliabilty and validity of the Japanese version of the apathy evaluation scale, Japanse Journal of gerlatrcis. 51,5 ,445 – 452
-         Knight, Kelly (2014). A Roadmap for adapting an violence  prevention inter venation : Personal cognitive counseling . prevention science.15, 3, pp. 364 70.
-         Lastu, Karrasch (2013). Apathy is associated with activities of daily living ability in Parkinson’s disease. Dementia and geriatric cognitive disorders, 35, 5, pp. 249-255.
-         Leander, Pontas (2014).  Indifferent actions, Regulatory responses to the apathy of others. Journal of personality and social psychology. 1, 7, 2, pp. 229-232.
-         Leane, Elza (2013). Monument of apathy in nursing homes using a teaching program for care staff, International Journal of geriatric psychiatry. 28, 4, pp. 383-397.
-         Lenze, Eric (2012). Memantine for late life depression and apathy, after a disabling medical event: A 12 week, double-blind placebo- controlled pilot study. International Journal of geriatric psychiatry. 17, 9, pp. 941-971.
-         Lighthart, Suzanne (2012). Association of vascular Factors with a pathy in community devilling elderly individuals. Archives of general psychiatry. 69, 6, pp. 636, 647.
-         Marshalm Gad (2013) Apathy is associated with increased cognitive impairment. The Journal of neuropsychiatry and clinical neurosciences. 25, 4, pp. 301-307.
-         Mcclenaham, Eben (2005). Review of cognitive therapy techniques: A practitioner's guide. Psychiatric services. 56, 9, pp. 1764-7173.
-         Mei, Villiam (2015). Cultural considerations in using cognitive with elderly Chinese. New Zealand Journal of psychology. 35, 3, 152-162.
-         Mommy, Newso (2015). The 5th Asian cognitive therapy for elderly. Cognitive behavior therapy. 44, 5, 44-53.
-         Muhammed, Kinan (2015). Mechanisms underlying apathy in Parkinson’s disease. The lancet. 1, 38, pp. 5-11.
-         Mundy, Karen (2014). The World Bank and privet provision of schooling: A look through the lens of sociological theories of organization hypocrisy. Hypocrisy Comparative education review, 58, pp. 401-427.
-         Patio, Nale (2015). Practice guidance: Treatment services for elderly. International, Journal of cognitive therapy. 9, 3, 12-37.
-         Poul, Neilan (2015). Apathy. Indiana: Martins Grifin.
-         Quattroechi, Gtazieu a (2014). Possible role of the basal ganglia in poor reward sensitivity and apathy stone. Neurology. 82, 20, pp. 1 -173.
-         Power, John (2014). White matter disease contributes to apathy and disinhibit ion in Behavioral variant from to temporal dementia. Cognative and behavioral neurology. 27, 4, pp. 206-214.
-         Rautaloko, Erik (2013). Reflective Listening and open – ended questions in counseling . Counseling and psycho therapytic search, 73, 1. Pp. 24-36.
-         Sashittal, Tlemant (2012 ). Students perspective into apathy and social discannecte dness they feel in  undergraduate business class rooms. 10, 3, pp. 413–446.
-         Sawalmasayo (2012). Depressive symptoms and apathy are associated with psychomotor slowness and frontal activation. Euro Pean  archives of psychiatry and clinical neuroscience. 262, 6, pp. 493-499.
-         Shorvanex, Godvinova (2015). The qssocetions between antique, apathy, and depression. In parkinsoni disease. Acts neurotsgice Scandia, 131, 2, pp. 20-87.
-         Stone, Jeff (2015). When exemplification fails: Hypocrisy and motive for self-integrity. Journal of personality and Social psychology. 12, 1, pp. 54-65.
-         Surfaraz, Ayesha (2012). Reasons for political interest and apathy among university students. Pakistan Journal of social and clinical psychology, 1, 2, pp. 6-67.
-         Takagangis, Yoichiro  ( 2013 ). Apathy in traumatic brain injury, schizophrenia. The Journal of neuropsychiatry and clinical neurosciences. 5, 4, pp. 292-301.
-         Twining, Ticiy (2008). Relying older people : A psychological approach. Chic ester: Wiley.
-         Wiids, Ritty (2006). Hand book of the clinical psychology of ageing. Chichester: wily.
-         Wilson, Jacqueline (2014). Social apathy in a rural community. The Howard Journal of criminal Justice. 53, 4, pp. 377-394.
-         Yousef, Omar (2013). The emotion and attitudinal consequences of religious hypocrisy: Experimental evidence using a cognitive dissonance paradigm. The  Journal of social psychology. 153, 6, p.660-667.
-         Yousef, Omar (2013). The emotional and attitudinal consequences of religious : Experimental evidence using a cognitive dissonance paradigm. The journal of social psychology. 153, 6, po. 667-673.