الذکاء الاخلاقي وعلاقته بالمسؤولية الإجتماعية لدى طالبات کلية الأميرة عالية الجامعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على لعلاقة بين الذکاء الأخلاقي والمسؤولية الاجتماعية, والکشف عن مستوى کل من الذکاء الاخلاقي والمسؤولية الإجتماعية لدى طلبة کلية الأميرة عالية الجامعية. تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي, حيث أخذت عينة عشوائية بسيطة وبذلک تکونت وحدة المعاينة من (151) طالبة, کما تم استخدام مقياس المومني (2014) والمتضمن (60) فقرة لقياس مستوى الذکاء الاخلاقي, ومقياس مشرف (2009), والمتضمن (59) فقرة لقياس المسؤولية الاجتماعية, وقد توصلت الدراسة الى وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الذکاء الاخلاقي والمسؤولية الاجتماعية, وعدم وجود فروق في مستوى المسؤولية الاجتماعية تعزى لمتغير السنة الدراسية, ووجود فروق ذات دلالة احصائية تعزى لمتغير التقدير, کما توصلت الدراسة الى مجموعة من التوصيات أهمهاضرورة الحفاظ على مستوى الذکاء الأخلاقي المرتفع لدى هؤلائ الطالبات, من خلال وضع برامج إرشادية فعّالة, فالذکاء الأخلاقي ليس له حدود لا يمکن تجاوزها, ويمکن السعي لزيادة تلک الدرجة, وزيادة البرامج الاجتماعية التي تتضمن الأنشطة اللامنهجية التي تستهدف تنمية الحس بالمسؤولية الاجتماعية لدى الطالبات.

الكلمات الرئيسية


الذکاء الاخلاقی وعلاقته بالمسؤولیة الإجتماعیة لدى طالبات کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة

إعداد

د/ نیفین محمد أبو زید

کلیة الامیرة عالیة الجامعیة

جامعة البلقاء التطبیقیة

ملخص

هدفت الدراسة الحالیة إلى التعرف على لعلاقة بین الذکاء الأخلاقی والمسؤولیة الاجتماعیة, والکشف عن مستوى کل من الذکاء الاخلاقی والمسؤولیة الإجتماعیة لدى طلبة کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة. تم استخدام المنهج الوصفی الارتباطی, حیث أخذت عینة عشوائیة بسیطة وبذلک تکونت وحدة المعاینة من (151) طالبة, کما تم استخدام مقیاس المومنی (2014) والمتضمن (60) فقرة لقیاس مستوى الذکاء الاخلاقی, ومقیاس مشرف (2009), والمتضمن (59) فقرة لقیاس المسؤولیة الاجتماعیة, وقد توصلت الدراسة الى وجود علاقة ارتباطیة موجبة بین الذکاء الاخلاقی والمسؤولیة الاجتماعیة, وعدم وجود فروق فی مستوى المسؤولیة الاجتماعیة تعزى لمتغیر السنة الدراسیة, ووجود فروق ذات دلالة احصائیة تعزى لمتغیر التقدیر, کما توصلت الدراسة الى مجموعة من التوصیات أهمهاضرورة الحفاظ على مستوى الذکاء الأخلاقی المرتفع لدى هؤلائ الطالبات, من خلال وضع برامج إرشادیة فعّالة, فالذکاء الأخلاقی لیس له حدود لا یمکن تجاوزها, ویمکن السعی لزیادة تلک الدرجة, وزیادة البرامج الاجتماعیة التی تتضمن الأنشطة اللامنهجیة التی تستهدف تنمیة الحس بالمسؤولیة الاجتماعیة لدى الطالبات.

الکلمات المفتاحیة: الذکاء الأخلاقی, المسؤولیة الاجتماعیة.

 

Abstract

The study aimed to identify the relationship between moral intelligence and social responsibility, and disclosure of every level of intelligence, moral and social responsibility to the students of the Faculty Princess Alia University. It was used descriptive analytical method, so I took a simple random sample and thus formed the preview unit (151) student, was also used Momani Scale (2014), containing (60) items to measure the level of intelligence, moral, and the measure of Musharraf (2009), containing (59) paragraph to measure social responsibility, The study found the presence of correlation is positive Pia intelligence, moral and social responsibility relationship, and the absence vs. the level of social responsibility differences attributed to the school year, and the presence of significant differences due to the variable appreciation, as the study reached a set of recommendations including the need to maintain the high level of moral intelligence with these students, through the development of effective outreach programs, moral Valzca has no boundaries can not be overcome, and could seek to increase that degree, and increase social programs that include extracurricular activities aimed at developing a sense of social responsibility among students.

Key words: moral intelligence, social responsibility.

 

الذکاء الاخلاقی وعلاقته بالمسؤولیة الإجتماعیة لدى طالبات کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة

إعداد

د/ نیفین محمد أبو زید

کلیة الامیرة عالیة الجامعیة

جامعة البلقاء التطبیقیة

مقدمة الدراسة                                 

ظهر مفهوم الذکاء الأخلاقی فی الأدب النفسی والتربوی لأول مرة عام 1997م عندما قام العالم کولز (Coles) بنشر أول مقالة علمیة تحت عنوان الذکاء الأخلاقی للأطفال، وقد تضمنت تلک المقالة تحدیداً وتعریفاً لمفهوم الذکاء الأخلاقی بأنه القدرة على التمییز بین الصّح والخطأ (مومنی,2014), فالذکاء الأخلاقی یمثل القدرةعلىفهمالصواب والخطأ، وإدراک الألم لدى الآخرین، وردع النفس عن القیام ببعض التصرفات القاسیة،والسیطرة على الدوافع، والإنصات إلى أصوات الآخرین" (حسین,2003).

ویلعب الذکاء الأخلاقی دوراً مهماً فی إنقاذ أخلاقیات الطلبة فی مختلف المراحل الدراسیة، ویطور إحساساً داخلیاً بالصواب والخطأ, لأنه یکون بمثابة الرادع الذی یحتاجه الطالب لمواجهة تلک الضغوط السلبیة التی توجهه بقوة نحو عمل الصواب والابتعاد عن القیام بالأعمال غیر الأخلاقیة حسب منظور المجتمع الذی یعیش فیه هذا الطالب (الزهیری,2013).

وتعد المسؤولیة الاجتماعیة مطلباً حیویاً ومهماً فی إعداد الأبناء لتحمل أدوارهم والقیام بها خیرقیام من أجل المشارکة فی بناء المجتمع, فالمسؤولیة الاجتماعیة من الصفات الإنسانیة التی یجبغرسها داخل الفرد، حیث أن الفرد المتسم بتحمل المسؤولیة الاجتماعیة یحقق فائدة لجمیع أفرادالمجتمع, وما یلمسه المجتمع من خلل واضطراب یرجع فی جانب کبیر منه إلى النقص فی نموالمسؤولیة الاجتماعیة عند أفراده، بل إن اختلال المسؤولیة الاجتماعیة عند الأفراد یعد من أخطرما یهدد حیاة الأفراد والمجتمع، ویعمل على شیوع الأنانیة والسلبیة بین أفراد المجتمع (مشرف,2009).

ویحتل مفهوم المسؤولیة الاجتماعیة أهمیة کبیرة لدى کل مـن الفـرد والمجتمـع، ویتطلــب تعلـم المسـؤولیة الاجتماعیــة وقتـاً طـویلاً، لــذا یتطلــب مــن مؤسســات التنشــئة الاجتماعیــة کالأســرة والمدرســة والأندیــة والمعاهــد والجامعــات تــوفیر الفــرص والبیئــة المناســبة لتنمیــة المســؤولیة الذاتیة والاجتماعیة لـدى أبنـاء المجتمـع، لمـا لهـا مـن علاقـة وثیقـة بـالکثیر من السلوکیات الایجابیة والسلبیة التی تسود أی مجتمع (عثامنة وصمادی، 2009).

وتعتبر تنمیة المسؤولیة الاجتماعیة مرتبطة بتنمیة الجانب الخلقی الاجتماعی فی الشخصیة وهی جزءمن التربیة العامة للشخصیة، ویرجع ذلک إلى أن تنمیة المسؤولیة الاجتماعیة حاجة اجتماعیة بقدرما هی حاجة فردیة، لأن المجتمع بمؤسساته وأجهزته المختلفة فی حاجة إلى الفرد المسئولاجتماعیاً (حمیده,1996).

وبناءً على ما سبق فقد جاءت هذه الدراسة لتبیان العلاقة الارتباطیة بین الذکاء الاخلاقی والمسؤولیة الاجتماعیة من خلال دراسة تطبیقیةلطالبات کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة قسم تربیة الطفل / مرحلة البکالوریوس.

مشکلة الدراسة وأسئلتها:

تنبثق مشکلة الدراسة من أهمیة الموضوع نفسه کمؤشر للصحة النفسیة، وأهمیة الفئة المستهدفة وهی فئة من الاناث فی المرحلة الجامعیة, بحیث یعد الذکاء الأخلاقی من النتاجات التعلیمیة التی یراد تحقیقها لدى الطلبة، لما لهذا النمط من الذکاء من دور مهم فی تحسین الأداء النفسی والاجتماعی لدیهم, وارتأت الباحثة أنه من الضروری البحث والتقصی أیضاً عن مستوى إحساس هؤلاء الطالبات بالمسؤولیة الاجتماعیة,والوقوف على المتغیرات التی من شأنها تفسیر مستویات المسؤولیة الاجتماعیة,ودرجة اختلافها باختلاف بعض المتغیرات الدیمغرافیة کالسنة الدراسیة والتقدیر الاجمالی.

وعلى اعتبار أن الباحثة عضو هیئة تدریسیة فی الکلیة وفی قسم تربیة الطفل, فقد لاحظت من خلال تعاملها الیومی مع الطالبات, انتشار عدداً من المظاهر السلوکیة السلبیة بین البعض، تمثلت فی عدماحترام مواعید المحاضرات، وعدم الالتزام بمواعید تسلیم التقاریر والأبحاث، وعدم المحافظة على الکتب المستعارة من المکتبة وعدم إرجاعها فی مواعیدها، بل وحتى التأخر عن مواعیدالامتحانات، ومن ثم الادعاء أن وقت الامتحان غیر کاف، والاستهتار وإهدار الوقت واللامبالاة، والتکاسل والتواکل، وإلقاء الفضلات على الأرض، وعدم المحافظة على الممتلکات العامة داخل الکلیة وخارجها، بالإضافة إلى عدم المشارکة فی الأنشطة الاجتماعیة والوطنیة والثقافیة داخل الجامعة،الأمر الذی دفع الباحثة للقیام بهذه الدراسة للوقوف على مستوى الذکاء الأخلاقی ومستوى المسؤولیة الاجتماعیة لدى طالبات کلیة عالیة الجامعیة.

لذلک فإن مشکلة هذه الدراسة تتحدد فی التساؤلات الآتیة:

  1. هل هناک علاقة ارتباطیة بین الذکاء الاخلاقی ومستوى المسؤولیة الاجتماعیة لدى طالبات کلیة الامیرة عالیة الجامعیة؟
  2. ما مستوى الذکاء الاخلاقی لدى طالبات کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة؟
  3. ما مستوى المسؤولیة الاجتماعیة لدى طالبات کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة؟
  4. هل هنالک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α = 0,05) فی مستوى المسؤولیة الإجتماعیة بین طالبات کلیة الامیرة عالیة الجامعیة تعزى لمتغیر السنة الدراسیة (الأولى، الثانیة, ثالثة, رابعة)؟
  5.  هل هنالک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α = 0,05) فی مستوى المسؤولیة الإجتماعیة بین طالبات کلیة الامیرة عالیة الجامعیة تعزى لمتغیر التقدیر (ضعیف, مقبول, جید, جید جداً, ممتاز)؟


أهمیة الدراسة :

أولاً: الجانب النظری:

1-   تکمن أهمیة هذه الدراسة فی کون میدان البحث هو میداناً جدیداً نسبیاً، والتی تتناول فیه موضوع المسؤولیة الاجتماعیة لدى فئة الاناث من طالبات الجامعات.

2-   کما أن إعداد مقیاسین للذکاء الأخلاقی والمسؤولیة الاجتماعیة لفئة الاناث الجامعیاتیعد أداة مساعدة للمربین وأصحاب القرار للتعرف على مستوى الذکاء الاخلاقی والمسؤولیة الاجتماعیة لهذه الفئة العمریة, وتفسیر سلوکاتهم ومدى إمکانیتهم بالتحکم فی الأحداث الخارجیة التی یمکن أن تؤثر بهم, مما یسهم بدعم المجال التربوی, بما ینطوی علیه من استعمالات إرشادیة أخرى للمراهقین لإعدادهم للحیاة الواقعیة وتحقیق الإفادة النظریة.

3-   یمکن أن تقود هذه الدراسة إلى فهم أوسع حول العلاقة بین الذکاء الأخلاقی ومستوى المسؤولیة الإجتماعیة.

4-   کما تسهم هذه الدراسة فی زیادة المعرفة العلمیة بخصائص الطالبات فی المرحلة الجامعیة.

5-   تبیان أهمیة کل من الذکاء الأخلاقی والمسؤولیة الاجتماعیة فی التعلیم وذلک لمواکبة التطور.

6-   توفیر أدب نظری وتربوی للرجوع إلیه من قبل الباحثین والدارسین وتضاف إلى المکتبة العربیة.

ثانیاً: الجانب التطبیقی:

1-   تسلیط الضوء أمام القائمین من مسؤولین ومربین على الأمور الخاصة بالشباب, لتبنی البرامجوالمناهج والأسالیب الملائمة لتنمیة الذکاء الاخلاقی وتأصیل المسؤولیة الاجتماعیة لدى الشباب الجامعی.

2-   کما تتوقع الباحثة أن تفید هذه الدراسة المؤسسات التعلیمیةسواء المدارس أو الجامعات فی عملیاتها الهادفة إلى نمو الذکاء الاخلاقی والمسؤولیة الاجتماعیة للطلبة، من خلال عقد الندوات والبرامج والمقررات الدراسیة والأنشطة ذات العلاقة.

أهداف الدراسة :

  • التعرف للعلاقة بین الذکاء الأخلاقی والمسؤولیة الاجتماعیة لدى طالبات کلیة الامیرة عالیة الجامعیة.
  • توضیح مفهوم کل من الذکاء الاخلاقی والمسؤولیة الإجتماعیة.
  • الکشف عن مستوى کل من الذکاء الاخلاقی والمسؤولیة الإجتماعیة لدى طلبةکلیة الأمیرة عالیة الجامعیة.
  • تبیان الفروق فی مستوى المسؤولیة الاجتماعیة تبعاً لمتغیری السنة الدراسیة والتقدیر لدى طالبات کلیة الامیرة عالیة الجامعیة.
  • التحقق من الخصائص السیکومتریة لمقیاسی الذکاء الاخلاقی والمسؤولیة الإجتماعیة فی البیئة الأردنیة وذلک من خلال مؤشرات عدیدة کالاتساق الداخلی والبنیة العاملیة.

حدود الدراسة ومحدداتها:

أولاً: حدود الدراسة: تمثلت حدود الدراسة الحالیة بالآتی:

  1. حدود بشریة: تقتصر هذه الدراسة على طالبات کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة.
  2. حدود مکانیة: جامعة البلقاء التطبیقیة / کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة /المملکة الأردنیة الهاشمیة.
  3. حدود زمنیة: یتم تطبیق هذه الدراسة فی العام الدراسی 2015/2016(الفصل الثانی).
  4. حدود علمیة: تتکون من مستوى الذکاء الأخلاقی بأبعاده (التعاطف،الضمیر،ضبط النفس، الاحترام،العطف،التسامح،العدالة), وأبعاد المسؤولیة الاجتماعیة (المسؤولیة الذاتیة, المسؤولیة الجماعیة, المسؤولیة الاخلاقیة والدینیة, المسؤولیة الوطنیة).

ثانیاً: محددات الدراسة:تقتصر محددات هذه الدراسة على الأدوات التی سوف تستخدم فیها لذا فإن صدق النتائج تتحدد بمدى صدق الأدوات وثباتها.

تعریف مصطلحات الدراسة مفاهیمیاً وإجرائیاً :

1-      الذکاء الأخلاقی: هو قدرة الفرد على فهم الصواب من الخطأ وأن تکون لدیه قناعات أخلاقیة بحیث تمکنه من التصرف بالطریقة الصحیحة على أساس امتلاک سبعة فضائل أخلاقیة توجه سلوکه ذاتیاً هی: التعاطف, الضمیر, ضبط النفس, الاحترام، العطف أو الشفقة، التـسامح، العدالة(Borba,2001).

ویعرف إجرائیاً: بالدرجة التی یحصل علیها أفراد الدراسة من خلال استجابتهم على مقیاس الذکاء الأخلاقی, والذی یشمل الأبعاد التالیة: (التعاطف،الضمیر،ضبط النفس، الاحترام،العطف،التسامح،العدالة).

2-      المسؤولیة الإجتماعیة:هی المسؤولیة الفردیة عن الجماعة، وهی مسؤولیةالفرد أمام ذاته عن الجماعة التی ینتمی إلیها, وتتکون المسؤولیة الاجتماعیة عند سید عثمان منثلاثة عناصر هی الاهتمام والفهم والمشارکة (عثمان,1986).

  1. وتعرف إجرائیاً:بأنها الدرجة التی یحصل علیها أفراد الدراسة من خلال استجابتها على مقیاس المسؤولیة الإجتماعیة, والذی یشمل الأبعاد التالیة: (المسؤولیة الذاتیة, المسؤولیة الجماعیة, المسؤولیة الاخلاقیة والدینیة, المسؤولیة الوطنیة).

 


الذکاء الأخلاقی:

یعد موضوع الذکاء الأخلاقی من الموضوعات الحدیثة فی الأدب التربوی والنفسی، لما له من دور مهم فی تحقیق الصحّة النفسیة للفرد کالاستقرار النفسی، والقدرة على التکیف، والتعامل مع الآخرین عبر مراحل نموه المختلفة, بالإضافة إلى الصحّة المجتمعیة کشعور أفراد المجتمع بالأمان، وأنهم أصحاء ومترابطون (بشارة, 2013).

ویرتبط مفهوم الذکاء الأخلاق یبکل من مفهوم السلوک والنمو أو التطور الأخلاقی؛ فالسلوک الأخلاقی یشیر إلى ذلک النشاط الإنسانی الذی یمارسه الفرد مراعیاً القواعد الأخلاقیة المتعارف علیها فی مجتمعه,أما النمو لأخلاقی فیشیر إلى تلک التغیرات الکمیة والنوعیة للسلوک الأخلاقی،فمع نمو الفرد تنمو القواعدالأخلاقیة لدیه فی الکم والنوع (مومنی, 2014).

وتعد بوربا(Borba,2001)  من أهم الباحثین الذین تناولوا مفهوم الذکاء الأخلاقی، حیث عرفتهبأنه " قدرة الفرد على فهم الصواب من الخطأ وأن تکون لدیه قناعات أخلاقیة بحیث تمکنه من التصرف بالطریقة الصحیحة على أساس امتلاک سبعة فضائل أخلاقیة توجه سلوکه ذاتیاً هی: التعاطف, الضمیر, ضبط النفس, الاحترام، العطف أو الشفقة، التسامح، العدالة.

ویعرّفه غولکسون (Gullikson, 2004) بأنه "مایقدمه الآباء من قدوة متمثلة فی السلوک الحسن والمقبول للأبناء, ومایحدده المجتمع من معاییر بفرض تنمیة العطف والرحمة والاحترام".

وعرّف حسین (2003) الذکاء الأخلاقی بأنه" القدرة على فهم الصواب والخطأ، وإدراک الألم لدى الآخرین،وردع النفس عن القیام ببعض التصرفات القاسیة،والسیطرة على الدوافع، والإنصات أثناء الاستماع لحدیث الآخرین".

ویتأثر الذکاء الأخلاقی بالعدید من العوامل شأنه شأن المتغیرات النفسیة والشخصیة الداخلیة, والتی بینها (بشاره, 2013) بمایلی:

1-   نمط التنشئة الأسریة الموجه للأطفال.

2-   المعاییر والضوابط الاجتماعیة والأخلاقیة السائدة فی المجتمع.

3-   الأزمات والقضایا الأخلاقیة التی یواجهها الأطفال.

4-   النضج الأخلاقی.

5-   التفکیر الأخلاقی.

6-   النماذج الاجتماعیة المتوافرة فی البیئیةالاجتماعیة.

منظورمیشیلبورباللذکاءالأخلاقی

هناک سبعة فضائل (أبعاد) أخلاقیة توجه سلوک الفرد ذاتیاً لفهم الصواب من الخطأ وهذه الفضائل هی (العبیدی والأنصاری,2001؛ حسین، 2003):

1-   التعاطف: ویعنی الشعور بمشاعر الآخرین والتماثل معى اهتماماتهم,خاصة مشاعر الضیق والألم، والوعیب جوانبهم الانفعالیة والتی منشأنها أن توقف السلوک العنیف والقاسی وتزید من وعی الفرد لأفکار الآخرین و آرائهم.

2-   الضمیر: هو ذلک الصوت الداخلی القوی الذی یساعد على جعل الأفراد على الطریق القویم لفعل الصواب ویشحنهم بإحساس بالذنب حینما یتمادون فی الخطأ ,وهو أساس المواطنة الصالحة والسلوک الأخلاقی، کما إنه جوهر الأخلاق برمتها.

3-   ضبط النفس: أی التحکم بالانفعالات والتفکیر بالسلوک قبل فعله،مما یعطی الفرد قوة الإرادة على القیام بالصواب والسیطرة على أعماله ،لذا هو آلیة داخلیة قویة تقود سلوکهم الأخلاقی بحیث تکون خیاراتهم أکثرأ من اًو أکثر حکمة.

4-   الاحترام: هو إظهار مشاعر إکبار وتقدیر یوجهها الفرد نحو أشخاص یراهم یستحقون هذه المشاعر، وقد یتوجه الفرد بهذه المشاعر نحو نفسه وفی هذه الحالة الأخیرة تصبح جزء من مفهوم الفرد عن نفسه ، وقد یضفی المرء هذه المشاعر على موضوعات أخرى فی الحیاة.

5-   العطفأ والشفقة: إظهار الاهتمام بالمشاعر غیر السعیدة للآخرین، ومساعدتهم فی محنهم وتعلم معنى الشفقة علیهم، والبعد عن تحقیر أسالیبهم وان کانت بسیطة، وتطویر وسائل رادعة عند معاملة الآخرین بقسوة.

6-   التسامح: یعد التسامح فضیلة أخلاقیة جوهریة تساعد الصغار على احترام بعضهم البعض على أنهم أشخاص بغض النظر عن الفروقات سواء کانت عرقیة أو اجتماعیة أو مظهریة أو حضاریة أو فروق فی المعتقدات.

7-   العدالة: تعد العدالة فضیلة تحث الفرد على التصرف بإنصاف ونزاهة بعیدا عن التحیز فی المواقف المختلفة، والاختیار بین البدائل بعقل مفتوح، والوقوف بوجه الظلم مهما کانت العواقب، فالأطفال الذین یتعلمون العدل یکونون أکثر تسامحاً وتحضراً وفهماً واهتماماً بالآخرین.

وأشارت بوربا (Borba, 2001) إلى أن تنمیة الذکاء الأخلاقی یمکن أن تتم من خلال تربیة شخصیة جیدة لیتعلم الطفل کیف یفکر ویتصرف بطریقة صحیحة, ومعامل الذکاء الأخلاقی لا یمنح بل یمکن تعلمة, الحمایة ضد تأثیر سموم الثقافات الغریبة, تعلم مهارات الحیاة الاجتماعیة, خلق مواطن صالح, مقاومة الإغراءات, منع العنف و الوحشیة, النمو الخلقی عملیة مستمرة, الوعی بالسلوک الصحیح و السلیم.

المسؤولیة الاجتماعیة

المسؤولیة الاجتماعیة لغة هی ما یکون به الإنسان مسئولاً ومطالباً عن أمور أو أفعال أو اتاها (المنجد,1992).

کما تعد المسؤولیة الاجتماعیة تعبیراً عن المسؤولیة الأخلاقیة فی صورتها الإجرائیة، فالمسؤولیة الاجتماعیة هی المسؤولیة الفردیة عن الجماعة، مسؤولیة الفرد أمام ذاته عن الجماعة التی ینتمی إلیها، أی أنها مسؤولیة ذاتیة ومسؤولیة خلقیة، مسؤولیة فیها من الأخلاقیة المراقبة الداخلیة والمحاسبة الذاتیة، کما أن فیها من الأخلاق ما فی الواجب الملزم داخلیاً، إلا أنه إلزام داخلی خاص بأفعال ذات طبیعة اجتماعیة (رزق,2002).

ویعرفها ناصر بأنها هی التزام المرء نحو الغیر، والإقرار بما یقوم به من أعمال أو أقوال وما یترتب علیها من نتائج (ناصر,2006).

ویعرفها علی بأنها مجموع استجابات الفرد على مقیاس المسؤولیة الاجتماعیة، تلک الاستجابات النابعة من التزام أخلاقی أمام الذات نحو الجماعة، یعبر عنه من خلال اهتمام الفرد بجماعته مسایرة وتعاطفاً وتوحداً وتعقلاً، ومن خلال فهمه لتاریخ وحاضر ومستقبل الجماعة وللمغزى لأفعاله، کما یتبدى هذا الالتزام فی اشتراک الفرد مع الآخرین فی عمل ما یملیه الاهتمام وما یتطلبه الفهم من أعمال تساعد الجماعة فی إشباع حاجاتها وحل مشکلاتها والوصول إلى أهدافها (علی,2001).

ویعرفها شریت بأنها مسؤولیة الفرد أمام ذاته عن الجماعة التی ینتمی إلیها، وهی تکوین ذاتی خاص نحو الجماعة التی ینتمی إلیها الفرد، والمسؤولیة الاجتماعیة هی مفهوم یعبر عن محصلة استجابات الطفل فی أثناء قیامه بدور محدد نحو نفسه ونحو أسرته ونحو مجتمعه ومعرفته لحقوقه وواجباته من خلال المواقف التی یتعرض لها (شریت,2003).

بینما یعرفها قاسم على أنها مسؤولیة الفرد عن نفسه ومسئولیته تجاه أسرته وأصدقائه وتجاه دینه ووطنه من خلال فهمه لدوره فی تحقیق أهدافه واهتمامه بالآخرین من خلال علاقاته الایجابیة ومشارکته فی حل مشکلات المجتمع وتحقیق الأهداف العام (قاسم,2008).

وقد میّزت (الغزالی,2000 ) بین أنواع المسؤولیة کما یلی:

1-   المسؤولیة القانونیة: والتی تعنی مراعاة القانون والبعد عما یجرمه.

2-   المسؤولیة الاجتماعیة: وتعنی مراعاة حقوق الآخرین والمحافظة علیها وعدم الإضرار بها، بما فی ذلک إزالة الشوکة من الطریق، وحقوق الجار وحقوق الوالدین والأقارب والأرحام.

3-   المسؤولیة الأخلاقیة: تعنی مراعاة مکارم الأخلاق مع الناس وأقلها طلاقة الوجه والکلمة الطیبة.

4-   المسؤولیة الشرعیة: وتعنی حدود الله، أوامره ونواهیه، أداء الواجبات والبعد عن المحرمات، وهی مسؤولیة واجبة.

أهمیة المسؤولیة الاجتماعیة

من الصفات الهامة للشخصیة السویة شعور الفرد بالمسؤولیة فی شتى صورها، سواء کانت مسؤولیتة نحو الأسرة، أو نحو المؤسسة التی ینتمی إلیها، أو نحو زملائه وأصدقائه وجیرانه وغیرهم من الناس الذین یختلط بهم، أو نحو المجتمع عامة، أو نحو الإنسانیة بأسرها, ولو شعر کل فرد فی المجتمع بالمسؤولیة نحو غیره من الناس الذین یکلف برعایتهم والعنایة بهم، ونحو العمل الذی یقوم به، لتقدم المجتمع وارتقى وعم الخیر جمیع أفراد المجتمع, إن الشخص السوی یشعر بالمسؤولیة الاجتماعیة نحو غیره من الناس، ولذلک فهو یمیل دائماً إلى مساعدة الآخرین وتقدیم ید العون إلیهم, وکان ألفرد أدلر المعالج النفسانی، یهتم فی علاجه لمرضاه بأن یوجههم إلى الاهتمام بالناس ومحاولة مساعدتهم وتقویة علاقته بأفراد المجتمع (نجاتی،2002).

العوامل المساعدة فی نمو المسؤولیة الاجتماعیة

من أهم العوامل التی تساعد فی نمو وتطور المسؤولیة الاجتماعیة فی أی مجتمع هی:

1-   المدرس: ینظر للمدرس کقائد ورائد اجتماعی فی جامعته وبیئته ومجتمعه، وهو قائد لجماعات متعددة من الطلبة الذین هم مستقبل أی مجتمع، فالمدرس یؤثر فی طلبته، وینعکس ذلک فی تحصیلهم وسلوکهم واتجاهاتهم ومیولهم نحو المادة التی یعلمها لهم ونحو عملیة التعلم عامة، فبذلک فإن اتجاهاته ومیوله سوف تنتقل للطلبة, لذلک یجب علیه أن یکون ذا مسؤولیة اجتماعیة عالیة بعناصرها الثلاثة (الاهتمام – الفهم – المشارکة) حتى یقوم بدوره فی إنماء المسؤولیة الاجتماعیة لدى الناشئین بأقواله وأفعاله ومظهره وسائر تصرفاته (فحجان، 2010).

2-   المناهج الدراسیة: هی المواد والمناهج الدراسیة التی یتعلمها الطلبة من قراءة وکتابة ومناقشة فی المؤسسات التعلیمیة بالمجتمع، فدراسة هذه المناهج والمواد سواء کانت اجتماعیة أو اقتصادیة أو تاریخیة، فإنها تساعد الدارسین والطلبة على التطور والارتقاء العلمی بهم وبجماعتهم (الهذلی، 2009)

3-   الجماعات التربویة: تنفذ أغلب الأعمال والنشاطات التربویة فی جماعات، لذا أصبحت الجماعات التی ینتمی لها الفرد ذات أثر کبیر فیه وفی تنمیة المسؤولیة الاجتماعیة لدیه وفی نواحی أخرى من حیاته، وتؤدی الجماعة إلى تبنی الفرد لقیمها ومعتقداتها واحترام کل عضو من أعضاءها والمشارکة فی اختیار قائدها (الهذلی، 2009).

ثالثاً: الدراسات السابقة

الدراسات المتعلقة بالذکاء الاخلاقی

قام الشمری (2007) دراسة هدفت إلى التعرف على العلاقة ما بین الذکاء الأخلاقی والثقة الاجتماعیة المتبادلة لدى عینة مکونة من (400) طالب وطالبة من جامعة بغداد موزعین على (8) کلیات لتخصصات العلمیة والإنسانیة ولکلا الجنسین, وقد توصلت الدراسة إلى ان الطلبة یتمتعون بذکاء أخلاقی ولا توجد هناک فروق بین الجنسین فی درجة الذکاء الأخلاقی, فضلاً عن عدم ظهور فروق فی الذکاء الأخلاقی بین التخصصات العلمیة والإنسانیة, فی حین أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطیه موجبة ما بین الذکاء الأخلاقی والثقة الاجتماعیة.

وقام کلّ من العبیدی والأنصاری (2011) باجراء دراسة هدفت إلى الکشف عن الذکاء الأخلاقی وعلاقته بالتوافق الدراسی لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی فی مدینة بغداد. وتکونت عینة الدراسة من (500) طالباً وطالبة, وتم تطبیق مقیاسی الدراسة. وتوصلت النتائج إلى أن تلامیذ الصف السادس الابتدائی یتمتعون بذکاء أخلاقی، ووجود علاقة ارتباطیه موجبة دالة إحصائیاً بین الذکاء الأخلاقی والتوافق الدراسی.

وأجرى الزهیری (2013) دراسة بعنوان: الذکاء الأخلاقی وعلاقته بالتسامح الاجتماعی لدى طلبة المرحلة المتوسطة, بهدف إلى الإجابة عن الأسئلة الرئیسیة التالیة: ما هو مستوى الذکاء الأخلاقی لدى طلبة المرحلة المتوسطة على وفق متغیری الجنس والمرحلة الدراسیة, وما هو مستوى التسامح الاجتماعی لدى طلبة المرحلة المتوسطة وفق متغیری الجنس والمرحلة الدراسیة, وهل توجد فروق فی الذکاء الأخلاقی والتسامح الاجتماعی تعزى لمتغیری الجنس والمرحلة الدراسی, وقد طبق الباحث مقیاسی الذکاء الأخلاقی والتسامح الاجتماعی على عینة من طلبة المرحلة المتوسطة وبلغت (306) طلاب وطالبات, واستخدم الحقبة الإحصائیة فی تحلیل النتائج, بحیث توصلت الدراسة إلى أن طلبة المرحلة المتوسطة یتمتعون بمستوى من الذکاء الأخلاقی, ولدیهم التسامح الاجتماعی, ولا توجد فروق بین کلا الجنسین وکلا المرحلتین الأولى والثالثة فی التسامح الاجتماعی والذکاء الأخلاقی, ووجود علاقة ارتباطیه بین کلاً من الذکاء الأخلاقی والتسامح الاجتماعی.

قام کلا من نوبهار ونوبهار (Nobahar & Nobahar,2013) بدراسة هدفت إلى الکشف عن مستوى الذکاء الأخلاقی لدى موظفی مکتبة إحدى الجامعات الإیرانیة، والى الکشف عن الفروق فی الذکاء الأخلاقی لدى الموظفین تبعاً لمتغیر الجنس والمرحلة العمریة  26-22سنة، 32 سنة فأکثر, ولقیاس الذکاء الأخلاقی استخدم الباحثان مقیاس الذکاء الأخلاقی للینیک وکیل Lennik & kiel وتضمن المقیاس الأبعاد الآتیة: النزاهة، والرحمة، والمسؤولیة تجاه الآخرین، والتسامح, أشارت نتائج الدراسة إلى أن موظفی المکتبة فی الجامعة یتمتعون بدرجة متوسطة من الذکاء الأخلاقی وذلک على مقیاس الذکاء الأخلاقی ککل على جمیع أبعاد المقیاس الفرعیة، کما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی مستوى الذکاء الأخلاقی تعزى لجنس الموظف أو للمرحلة العمریة.

أجرى المومنی (2014) دراسة لقیاس مستوى الذکاء الأخلاق یوعلاقته بمتغیری الجنس وفرع التعلیم لدى طلبة المرحلة الثانویة فی منطقة الأغوار الشمالیة فی الأردن, وقد هدفت إلى الکشف عن درجة الذکاء الأخلاقی لدى طلبة المرحلة الثانویة،وبیان أثر متغیری الجنس وفرع التعلیم الثانوی والتفاعل بینهما فی درجة الذکاء الأخلاقی, تکونت عینة الدراسة من (408) طلاب وطالبات تم اختیارهم بالطریقة القصدیّة،ولتحقیق هدف الدراسة استخدم الباحث مقیاس الذکاء الأخلاقی من تطویر الناصر )2009)بعد التحقق من صدقه وثباته, وکشفت نتائج الدراسة أن طلبة المرحلة الثانویة یمتلکون درجة متوسطة من الذکاء الأخلاقی، وذلک على مقیاس الذکاء الأخلاقی ککل، وعلى جمیع الأبعاد الفرعیة للمقیاس باستثناء بعد التعاطف إذ أشارت نتائج الدراسة إلى أن متوسط درجات الطلبة على هذا البعد مرتفع،وکشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة  فی الدرجة الکلیة للذکاء الأخلاقی وفی درجات الأبعاد(الضمیر،الاحترام،اللطف،التسامح،العدل) تعزى للجنس ولصالح الطالبات،فی حین لم یکن هناک فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجات الطلبة على بعدی (التعاطف والتحکم الذاتی) تعزى للجنس وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الدرجة الکلیة للذکاء الأخلاقی وفی درجات جمیع الأبعاد الفرعیة للذکاء الأخلاقی تعزى لفرع التعلیم الثانوی،ولصالح طلبة الفرع العلمی. وأخیراً أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الدرجة الکلیة للذکاءالأخلاقی،وفی درجات الأبعاد (التعاطف،والضمیر،واللطف،والتسامح،والعدل) تعزى للتفاعل مابین متغیری الجنس وفرع التعلیم الثانوی، فی حین کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجات لطلبةعلى بعدی (التحکم الذاتی والاحترام) تعزى لتفاعل متغیر الجنس مع متغیر فرع التعلیم.

أجرى رایسی وتیران وباکوایومومینوی(Raisi, Tehran, Bakouei&Momenua, 2018) دراسة فی إیران هدفت إلى الکشف عن العلاقة بین الذکاء الأخلاقی والعدوانیة لدى الطلبة الجامعیین. اتبعت الدراسة منهجیة مسحیة ارتباطیة من خبال عینة عشوائیة من (210) طالبًا وطالبة من طلاب کلیة التمریض والقبالة فی جامعة طهران، أجابوا على مقیاس الذکاء الأخلاقی الذی طوره لینک وکییل ومقیاس العدوانیة من تطور الباحثین. وقد أظهرت النتائج أن مستوى الذکاء الأخلاقی متوسط لدى أفراد العینة فی حین أن مستوى العدوانیة قلیل، وبینت النتائج وجود علاقة ارتباطیة دالة بین ارتفاع مستوى الذکاء الأخلاقی لدى الطالب وانخفاض عدوانیته تجاه الآخرین.

التعقیب على الدراسات المتعلقة بالذکاء الأخلاقی

       فی ضوء اطلاع الباحثة على ما توفر لدیها من دراسات سابقة، ستقوم الباحثة بمناقشة الدراسات السابقة من خلال المحاور التالیة:

1-     تعدد الدراسات التی تناولت موضوع الذکاء الاخلاقی, فمنهم من تناول مستوىا لذکاءالأخلاق یوعلاقته بمتغیری الجنس وفرع التعلیم, ومنهم من هدف إلى الکشف عن مستوى الذکاء الأخلاقی, ومنهم من اجرى دراسته لتبیان العلاقة بین الذکاء الاخلاقی والتسامح الاجتماعی, ومنهم من هدفت إلى التعرف على العلاقة ما بین الذکاء الأخلاقی والثقة الاجتماعیة, ومن هدفت إلى الکشف عن الذکاء الأخلاقی وعلاقته بالتوافق الدراسی.

2-     اختلاف العینات فی الدراسات السابقة والتی تناولت الذکاء الأخلاقی, فمنهم من أجرى دراسته على المراهقین وطلاب المراحل التعلیمیة المختلفة کدراسة المومنی (2014) والشمری (2007) والزهیری (2013), ومنهم من أجراها على الموظفین کدراسة Nobahar & Nobahar (2013), ومنهم من اجراها على طلبة المرحلة الابتدائیة کدراسة العبیدی والانصاری (2011).

3-     أما بخصوص حجم العینات فی الدراسات السابقة والتی تناولت الذکاء الأخلاقی فقد تراوحت بین (306-500) فرداً, وقد استفاد الباحث من ذلک فی اختیار حجم العینة المناسب فی الدراسة الحالیة.

4-     وفیما یتعلق بنتائج الدراسات السابقة حول مستوى الذکاء الأخلاقی لدى عیناتها المدروسة فبعضها وجد مستوى مرتفعا من الذکاء الأخلاقی کما فی دراسات الشمری (2007)، والعبیدی والأنصاری (2011)، والزهیری (2013)، وبعضها الآخر وجد مستوى متوسطا کدراسات نوبهار ونوبهار (Nobahar & Nobahar, 2013، والمومنی (2014)، کذلک الأمر بالنسبة لمتغیر الجنس والمستوى التعلیمی للوالدین وتأثیرهما فی الذکاء الأخلاقی، الشمری (2007) والزهیری (2013)ونوبهار ونوبهار (Nobahar & Nobahar, 2013) التی لم تجد فروقا بین الجنسین فی الذکاء الأخلاقی، فی حین توصلتدراسةالمومنی (2014) إلى تفوق الإناث على الذکور فی الذکاء الأخلاقی. توصلت الدراسات إلى وجود علاقات ارتباطیة إیجابیة بین الذکاء الأخلاقی وعدد من المتغیرات کتقدیر الذات والتوافق الدراسی والتسامح الاجتماعی، والضبط الخارجی.

الدراسات المتعلقة بالمسؤولیة الاجتماعیة

هدفت دراسة مارتینک وآخرون Martinek and others (2001) إلى تقییم برنامج التوجیه (الإرشاد ) لطلاب المدارس الابتدائیة من ذوی الاحتیاجات الخاصة، والبرنامج یهدف إلى التأکید على المسؤولیة الشخصیة والاجتماعیة (ضبط النفس، والاحترام، والجهد ( البذل)، والمشارکة، والتوجیه الذاتی، ومساعدة الآخرین), وتم التقییم من خلال مقابلات المعلمین والطلاب والدوریات الإرشادیة، وتشیر النتائج إلى أن هؤلاء الطلاب قادرین على تطبیق مهام الفصل الدراسی وبلوغ الهدف، ولکنهم کافحوا لنقل قیم أخرى إلى الصف.

هدفت دراسة سکران (2004) إلى الکشف عن مدى مساهمة العلاج المعرفی فی تنمیة المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلبة الجامعة. وقد استخدم الباحث فی دراسته المنهج شبه التجریبی على عینة من طلاب الجامعة ، وتم تقسیمهم إلى مجموعتین إحداهما تجریبیة والأخرى ضابطة. وتشتمل أدوات الدراسة على المقابلات الفردیة والمشترکة، ومقیاس المسؤولیة الاجتماعیة من إعداد د. سید عثمان. وبلغ حجم العینة (20) طالبا، وتم تقسیمهم إلى مجموعتین تجریبیة وضابطة من المتقدمین للحصول على تکافل اجتماعی من قسم رعایة الشباب لعام 2002-2003,وأسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائیاً بین أفراد المجموعة التجریبیة دون أفراد الضابطة وهذا یرجع إلى استخدام أسالیب العلاج المعرفی مع أفراد المجموعة التجریبیة. کما أفادت النتائج بوجود فروق بین متوسط درجات المجموعة التجریبیة قبل وبعد التدخل المهنی باستخدام العلاج المعرفی لتنمیة المسؤولیة الاجتماعیة.

هدفت دراسة الرویشد (2007) إلى بحث العلاقة بین الحریة والمسؤولیة الاجتماعیة لدى طلاب کلیة التربیة الأساسیة بدولة الکویت، واستخدم الباحث المنهج الوصفی، وقام بإعداد استبانة لقیاس التوجه للحریة والمسؤولیة لدى الشباب الکویتی. وأجریت هذه الدراسة على عینة قوامها (200) طالب وطالبة من الشباب الکویتی الذی یدرس فی المرحلة النهائیة بکلیة التربیة الأساسیة بالهیئة العامة للتعلیم التطبیقی والتدریب بدولة الکویت، والعینة موزعة بالتساوی إلى (100 طالب، و100طالبة). وتم اختیار العینة بالطریقة العشوائیة البسیطة من قوائم أسماء الطلبة. وخلصت الدراسة إلى أن حوالی ثلثی العینة لدیهم توجه ایجابی نحو الحریة، وکشفت الدراسة عن عدم وجود فروق جوهریة بین الجنسین فی التوجه نحو الحریة، وکذلک لا توجد فروق جوهریة فی التوجه نحو الحریة حسب متغیر التخصص، أو متغیر الفصول الدراسیة. کما أشارت الدراسة إلى أن (%71.5)من العینة عکست استجاباتهم توجهاً ایجابیاً بشأن المسؤولیة الاجتماعیة، وتوصلت الدراسة إلى أن هناک فروقاً جوهریة بین الجنسین فی التوجه نحو المسؤولیة الاجتماعیة، والفروق لصالح الإناث. ولا توجد فروق جوهریة فی التوجه نحو المسؤولیة بین أفراد العینة حسب التخصص أو الفصول الدراسیة. کما کشفت الدراسة عن وجود ارتباط طردی موجب بین قیمة الحریة وقیمة المسؤولیة الاجتماعیة، فکلما ارتفع الإیمان بأهمیة الحریة ارتفع الإحساس بالمسؤولیة، الأمر الذی یعنی أهمیة نشر وترسیخ ثقافة الحریة حتى یتجذر الإحساس بالمسؤولیة الاجتماعیة فی شخصیة الشباب الکویتی.

هدفت دراسة قاسم (2008) إلى معرفة فعالیة برنامج إرشادی لتنمیة المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلاب المرحلة الثانویة، واستخدم الباحث المنهج شبه التجریبی بتقسیم العینة إلى مجموعتین إحداهما ضابطة والأخرى تجریبیة، وبلغت عینة الدراسة (36) طالبا جمیعهم درجاتهم متدنیة فی القیاس القبلی على مقیاس المسؤولیة الاجتماعیة ، وتم تقسیم العینة إلى مجموعتین متکافئتین تجریبیة وضابطة وعدد کل منها (18) طالب. واستخدم الباحث مقیاس المسؤولیة الاجتماعیة وهو من إعداده، ویتکون البرنامج الإرشادی من ثلاثة عشر جلسة, وأثبتت النتائج بوجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی مستوى المسؤولیة الاجتماعیة بعد تطبیق البرنامج لصالح المجموعة التجریبیة. وکذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة قبل وبعد تطبیق البرنامج لصالح القیاس البعدی.

هدفت دراسة سیدر Seider (2008) إلى مقارنة التحولات فی مواقف المراهقین الأکبر سناً فی المدارس الثانویة المشارکین فی دورة دراسیة عن قضایا العدالة الاجتماعیة، مع مجموعة ضابطة من المراهقین. وفی تلک الدورة تعلم المراهقین المشارکین عن قضایا العدالة الاجتماعیة، مثل التشرد والفقر والمجاعة فی العالم، والهجرة غیر الشرعیة. وبتحلیل البیانات قبل المسح وبعد المسح کشفت البیانات أن المراهقین المشارکین فی العدالة الاجتماعیة خلال الفصل الدراسی انخفض دعمهم للتعلیم والإنصاف بین البلدان الغنیة والمجتمعات الفقیرة. وکشفت المقابلات التی أجریت مع هؤلاء المراهقین وتحلیلات أعمال الطلاب کشفت أن التحولات فی المواقف تأثرت من الخوف من احتمال أن یصبحوا هم أنفسهم فی یوم من الأیام بلا مأوى أو فقراء.

قامت مشرف (2009) بدراسة هدفت إلى الکشف عن مستوى التفکیر الأخلاقی ومستوى المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلبة الجامعة الإسلامیة بغزة، وکذلک إلى الکشف عن العلاقة بینهما، والفروق فی کل منهما التی تعزى لمتغیرات (الجنس، والکلیة، والمستوى الدراسی، ومستوى تعلیم الوالدین، ومستوى الأسرة الاقتصادی، وحجم الأسرة)، قامت الباحثة بتطبیق الدراسة المیدانیة على عینة عشوائیة بلغ حجم العینة (600) طالبا وطالبة، أشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطیه موجبة دالة بین مستوى التفکیر الأخلاقی والمسؤولیة الاجتماعیة لدى طلبة الجامعة الإسلامیة بغزة. ومستوى المسؤولیة الاجتماعیة بدرجة مرتفعة,کما کشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة فی مستوى التفکیر الأخلاقی بین الذکور والإناث لصالح الإناث، وکذلک وجود فروق ذات دلالة بین الکلیات العلمیة والأدبیة ولصالح الکلیات الأدبیة، فی حین لا توجد فروق ذات دلالة فی مستوى التفکیر الأخلاقی لدى طلبة الجامعة تعزى لمتغیر المستوى الدراسی، أو متغیر المنطقة السکنیة، أو متغیر مستوى تعلیم الأب و الأم، أو متغیر حجم الأسرة، أو متغیر المستوى الاقتصادی للأسرة. 

هدفت دراسة الصمادی والبقعاوی (2015) إلى الکشف عن مستوى المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلاب المرحلة الثانویة فی منطقة حائل والتحقق من درجة اختلافها تبعـاً لاخـتلاف (الحالـة الاجتماعیة للأسرة ومعدل دخل الأسرة الشهری والمسـتوى التعلیمـی لکـل مـن الأب والأم ومنطقة السکن). شارک فی الدراسة (1026) طالباً مـن طـلاب المرحلـة الثانویـة (الشـرعی والطبیعـی) بمـدراس التعلـیم العـام الحکـومی للبنـین بمنطقـة حائـل. أجـاب أفـراد العینـة عـن النسـخة المختصـرة مـن مقیـاس المسـؤولیة الاجتماعیـة بعـد التأکـد صــدقه وثباتــه. کشــفت التحلــیلات الإحصــائیة أن مســتوى المســؤولیة الاجتماعیــة للمشـارکین فـی عینـة الدراسـة مـن طلبـة المرحلـة الثانویـة بمنطقـة حائـل کـان ضـمن المســتوى المتوســط. کمــا کشــف التحلیــل عــن وجــود فــروق دالــة إحصــائیاً بــین متوسـطات درجـات کـل مـن الطـلاب لصـالح الـذین دخـل أسـرهم الشهری (أکثر من 1001 ریـال) مقارنة مع الطلبة الذین دخل أسرهم اقل من ذلک، ولصالح من تـراوح دخل أسـرهم (10000 – 5001 ریـال) مقارنـة مـع مـن کـان دخـل أسـرهم أقـل مـن ذلــک. ووجــود فــروق دالــة إحصــائیاً بــین متوســطات درجــات الطــلاب علــى مقیــاس المســؤولیة الاجتماعیــة بــین مجموعــة الطــلاب لصــالح الــذین کــان مســتویات تعلــیم أبـاءهم وأمهـاتهم متوسـطاً وجامعیـاً مقارنـة مـع الـذین کـان مسـتوى تعلـیم أمهـاتهم ابتــدائیًا فمــا دون، ولصــالح الــذین کــان مســتویات تعلــیم أبــائهم وأمهــاتهم جامعیــاً مقارنة مع الذین کان مستوى تعلیم ابائهم وأمهاتهم متوسطا وثانویـاً. ووجـود فـرق دال احصائیاً لصالح الطلاب الذین ینتمون لأسرة ذات أبوین یعیشان معاً مقارنـة مـع الــذین ینتمــون لأســرة ذات أبــوین منفصــلین.

أجرت عرب (2018) دراسة  فی المملکة العربیة السعودیة هدفت إلى التعرف على العلاقة بین الانتماء والأمن الفکری، التعرف على العلاقة بین المسؤولیة الاجتماعیة والأمن الفکری، وتعتمد الدراسة على المنهج الوصفی الارتباطی، وشملت الدراسة عینة مکونة من 1684 تم اختیارها عشوائیا ، ونستنتج من الدراسة وجود علاقة ارتباطیة ذات دلالة إحصائیة بین الانتماء الوطنی والمسؤولیة الاجتماعیة.

التعقیب على الدراسات المتعلقة بالمسؤولیة الاجتماعیة:

       فی ضوء اطلاع الباحثة على ما توفر لدیها من دراسات سابقة، ستقوم الباحثة بمناقشة الدراسات السابقة من خلال المحاور التالیة:

1-  تعدد الدراسات التی تناولت موضوع المسؤولیة الاجتماعیة, فمنهم من أجرى دراسة مشابهة للدراسة الحالیة کدراسة (مشرف,2009) للکشف عن مستوى التفکیر الأخلاقی ومستوى المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلبة الجامعة الإسلامیة فی البیئة الفلسطینیة, ومنهم من تناولها بعدة جوانب کدراسة مارتینک وآخرون Martinek and others (2001) فی تقییم برنامج التوجیه (الإرشاد) لطلاب المدارس الابتدائیة, ودراسة سکران (2004) فی الکشف عن مدى مساهمة العلاج المعرفی فی تنمیة المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلبة الجامعة, ودراسة الرویشد (2007) فی البحث عن العلاقة بین الحریة والمسؤولیة الاجتماعیة لدى طلاب کلیة التربیة الأساسیة, ودراسة قاسم (2008) فی معرفة فعالیة برنامج إرشادی لتنمیة المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلاب المرحلة الثانویة, ودراسة سیدر Seider (2008) إلى مقارنة التحولات فی مواقف المراهقین الأکبر سناً فی المدارس الثانویة المشارکین فی دورة دراسیة عن قضایا العدالة الاجتماعیة، مع مجموعة متشابهة وضابطة من المراهقین, ودراسة المادی والبقعاوی (2015) فی الکشف عن مستوى المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلاب المرحلة الثانویة.

2-  اتفقت الدراسة الحالیة مع بعض الدراسات السابقة وخاصة فیما تهدف إلیه من الکشف عن مستوى المسؤولیة الاجتماعیة, وتطرقت الدراسة الحالیة لقیاس أثر المتغیرات الدیموغرافیة المتمثلة بـ (السنة الدراسیة, والتقدیر) المسؤولیة الاجتماعیة.

3-  اختلاف العینات فی الدراسات السابقة, فمنهم من أجرى دراسته على طلبة الجامعات کدراسة (مشرف,2009) و(الرویشد,2007) و(سکران,2004), ومنهم من أجراها على الطلبة المراهقین فی المرحلة الثانویة کدراسة (الصمادی والبقعاوی,2015), وسیدر Seider (2008), و (قاسم,2008), ومنهم من أجراها على طلبة المرحلة الابتدائیة کدراسة مارتینک وآخرون Martinek and others (2001).

4-   أما بخصوص حجم العینات فی الدراسات السابقة, فقد تراوحت بین (20-1026) طالباً, وقد استفادت الباحثة من ذلک فی اختیار حجم العینة المناسب فی الدراسة الحالیة.

5-   وفیما یتعلق بالنتائج فقد توصلت دراسة (الصمادی والبقعاوی,2015), إلى وجــود فــروق دالــة إحصــائیاً بــین متوســطات درجــات الطــلاب علــى مقیــاس المســؤولیة الاجتماعیــة, ووجـود فـرق دال احصائیاً لصالح الطلاب الذین ینتمون لأسرة ذات أبوین یعیشان معاً مقارنـة مـع الــذین ینتمــون لأســرة ذات أبــوین منفصــلین, کما توصلت دراسة (مشرف,2009) إلى وجود علاقة ارتباطیه موجبة دالة بین مستوى التفکیر الأخلاقی والمسؤولیة الاجتماعیة لدى طلبة الجامعة الإسلامیة بغزة, ومستوى المسؤولیة الاجتماعیة بدرجة مرتفعة, أما دراسة قاسم (2008) فقد توصلت الى  وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی مستوى المسؤولیة الاجتماعیة بعد تطبیق البرنامج لصالح المجموعة التجریبیة. وکذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة قبل وبعد تطبیق البرنامج لصالح القیاس البعدی, فی حین توصلت دراسة الرویشد (2007) وجود مستوى مرتفع وایجابی بشأن المسؤولیة الاجتماعیة، وأن هناک فروقاً جوهریة بین الجنسین فی التوجه نحو المسؤولیة الاجتماعیة، والفروق لصالح الإناث. ولا توجد فروق جوهریة فی التوجه نحو المسؤولیة بین أفراد العینة حسب التخصص أو الفصول الدراسیة.

منهجیة الدراسة

تم استخدام المنهج الوصفی الارتباطی فی هذه الدراسة لملاءمته لأغراضها.

مجتمع الدراسة وعینتها

یتکون مجتمع الدراسة من جمیع الطالبات على مقاعد الدراسة فی کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة التابعة لجامعة البلقاء التطبیقیة فی قسم تربیة الطفل بمرحلة البکالوریوس, مقسّمة حسب الجدول (1):

جدول (1)

توزیع مجتمع الدراسة وفقاً للتخصصات فی مرحلة البکالوریوس

التخصص

عدد الطالبات

النسبة %

ارشاد نفسی

150

30%

تربیة خاصة

165

33%

تربیة طفل

185

37%

المجموع

500

100%

قامت الباحثة بتطبیق أدوات الدراسة على عینة استطلاعیةعددها (20) طالبة, من خارج عینة الدراسة الفعلیة, وذلک للتحقق من صدق وثبات الأدوات, وللتحقق م صحةالأسئلة, وتطبیق أدوات الدراسة بعدالتأکد من صدقهاوثباتها على عینة الدراسة الفعلیة, حیث أخذت عینة عشوائیة بسیطة وبذلک تکونت وحدة المعاینة من (151) طالبة وبما نسبته (30%) من مجتمع الدراسة, کما تم مراعاة الفروق فی أعداد الطلبات المبحوثین عند عملیة توزیع الاستبانات فی کل تخصص, والجدول (2) یبین ذلک:

جدول (2)

توزیع عینة الدراسة وفقا لعدد الاستبانات الموزعة والمعادة بعد التوزیع

ر.ق

التخصص

عدد الاستبانات الموزعة

عدد الاستبانات المعادة بعد التوزیع

1

ارشاد نفسی

45

43

2

تربیة خاصة

50

48

3

تربیة طفل

56

52

المجموع

151

143

یتضح من الجدول (2) أنه تم توزیع (45) استبانه لتخصص الارشاد النفسی, وبلغ عدد الاستبانات المعادة (43) استبانة, فی حین تم توزیع (50) استبانه على تخصص التربیة الخاصة, وبلغ عدد الاستبانات المعادة (48) استبانة, کما تم توزیع (56) استبانه لتخصص تربیة الطفل, وبلغ عدد الاستبانات المعادة (52) استبانة, وبالتالی یصبح عدد الاستبانات المعادة والخاضعة لعملیة التحلیل (143) استبانه.

أداتا الدراسة

أولا- مقیاس الذکاء الأخلاقی:

تم استخدام مقیاس بورباBorba, 2001)) لقیاس الذکاء الأخلاقی المطور للبیئة الأردنیة من قبل المومنی (2014)، ویشمل المقیاس على (60) فقرة تقیس الذکاء الأخلاقی بأبعاده السبعة (التعاطف، الضمیر ، ضبط النفس،الاحترام،العطف،التسامح،العدالة), بحیث تم دمج بعدی التعاطف والعطف,وهىم ننوعالتقریرالذاتییجیبعنها الطلبةفیضوءمقیاسخماسیالتدریج, الدرجات(أوافق بشدة: 5 درجات، أوافق: 4 درجات، محاید: 3 درجات، لا أوافق: درجتان, لا أوافق بشدة: درجة واحدة), فیحالةالعباراتالموجبةوالعکسفیحالة العباراتالسالبة, ویعد المقیاس صادقاً ویتمتع بقیم ثبات عالیة فی البیئة الأردنیة؛ حیث تحقق المومنی (2014) من صدقه بطریقة صدق المحکمین وصدق البناء, کما استخرجت معاملات الثبات له، فبلغت قیمة معامل الاتساق الداخلی الکلی فی دراسة المومنی (0,87), ویمثل الجدول (3) الفقرات المتعلقة بکل بعد من الأبعاد کالآتی:

جدول (3)

 ترتیب فقرات المقیاس بالنسبة لکل بعد من أبعاد الذکاء الاخلاقی

ر.ق

الأبعاد

ترتیب الفقرات

مجموع الفقرات

1

العطف والتعاطف

2,7,13,23,29,32,34,36,47,58

10

2

الضمیر

3,8,18,24,30,35,48,52,54,60

10

3

ضبط النفس

4,9,14,20,27,33,41,44,49,55

10

4

الاحترام

5,10,15,19,21,28,39,43,56,59

10

5

التسامح

6,11,17,25,31,38,42,45,50,57

10

6

العدالة

1,12,16,22,26,37,40,46,51,53

10

المجموع

60

صدق المقیاس

-     تم عرضالاداة على مجموعة من المحکمین من المتخصصین فی علم التربیة الخاصة والنفس وأخذ آرائهم حول ملاءمة أبعاده وفقراته لقیاس الذکاء الأخلاقی، وملاءمته للمستوى العمری لعینة الدراسة بالإضافة إلى مدى وضوحه اللغوی بهدف التحقق من ملاءمة الاختبار لتحقیق أغراض الدراسة, وبناء على ملاحظات المحکمین، فقد قامت الباحثه بتعدیل بعض الصیاغات اللغویة للفقرات والبالغ عددها (11) فقرةبناء على تعدیلات السادة المحکمین,علماً بأن معیار الحکم لقبول الفقرات کان حصول الفقرة على نسبة اتفاق 80% فأعلى.

-     تم تطبیق المقیاس على عینة استطلاعیة لحساب دلالات صدق وثبات الأداة للتأکدمن صلاحیته.

ثبات المقیاس

ولأجل حساب الثبات تم تطبیق المقیاس على عینة استطلاعیة من مجتمع الدراسة ومن خارج عینتها مکونة من (20) طالبة، ثم قامت الباحثة بحساب ﻤﻌﺎمل ثبات الاتساق الداخلی بطریقة ﻤﻌﺎدلة ألفا کروﻨﺒﺎخ،والجدول (4) یظهر نتائج ثبات المقیاس بطریقة کرونباخ الفا ومقارنتها بمعامل الثبات لدراسة المومنی (2014).

جدول (4)

معاملات ثبات مقیاس الذکاء الأخلاقی بطریقة کرونباخ الفا

البعد

کرونباخ ألفا

للدراسة الحالیة

کرونباخ ألفا

للدراسة الحالیة

العطف والتعاطف

0.87

0,82

الضمیر

0.84

0.79

ضبط النفس

0.83

0.76

الاحترام

0.83

0.73

التسامح

0.87

0.72

العدالة

0.80

0.75

مستوى الذکاء الاخلاقی الکلی

0.87

0.87

یتضح من الجدول (4) أن معامل الاتساق الداخلی الکلی (0,87) وتراوح للأبعاد بین (0.80- 0.87)، وهی معاملات مرتفعة ومقبولة لأغراض الدراسة, وهذا یدعم استخدام هذا المقیاس فی الدراسة الحالیة.


ثانیاً: مقیاس المسؤولیة الإجتماعیة:

 لتحقیق هدف الدراسة قامت الباحثة بتطبیق مقیاس مشرف (2009), والمتضمن (59) فقرة موزعة علىأبعادالمسؤولیة الاجتماعیة (المسؤولیة الذاتیة, المسؤولیة الجماعیة, المسؤولیة الدینیة والاخلاقیة, المسؤولیة الوطنیة), وهىم نوع التقریر الذاتی یجیب عنها الطلبة فی ضوء مقیاس خماسی التدریج, الدرجات(أوافق بشدة: 5 درجات، أوافق: 4 درجات، محاید: 3 درجات، لا أوافق: درجتان, لا أوافق بشدة: درجة واحدة), فیحالةالعبارات الموجبة والعکس فی حالة العبارات السالبة, وقد اشتمل بعد المسؤولیة الذاتیة على (11) فقرة,واشتمل بعد المسؤولیة الجماعیة على (19) فقرة, واشتمل بعد المسؤولیة الدینیة والأخلاقیة على (15) فقرة,واشتمل بعد المسؤولیة الوطنیة على (15) فقرة.

صدق المقیاس

قامت الباحثة بالتحقق من صدق الاختبار بطریقتین:

- تم عرض الأداة على مجموعة من المحکمین من المتخصصین فی علم النفس التربوی وأخذ آراءهم حول ملائمة مجالاتها وفقراتها، وسلامة لغتها، وطلب منهم أن یحکموا على کل فقرة من فقرات الاختبار من حیث تمثیلها وملاءمتها للفئة التی تنتمی إلیها عینة الدراسة، وکذلک من حیث ملائمة الصیاغة اللغویة لها, وبناء على ملاحظات المحکمین، فقد تم تعدیل صیاغة (7) فقرات لغویاً, علماً بأن معیار الحکم لقبول الفقرات کان حصول الفقرة على نسبة اتفاق 80% فأعلى.

- تم تطبیق المقیاس على عینة استطلاعیة لحساب دلالات صدق وثبات الأداة للتأکدمن صلاحیته.

ثبات المقیاس

ولأجل حساب الثبات تم تطبیق المقیاس على عینة استطلاعیة من مجتمع الدراسة ومن خارج عینتها مکونة من (20) طالبة، ثم قامت الباحثة بحساب ﻤﻌﺎمل ثبات الاتساق الداخلی بطریقة ﻤﻌﺎدلة ألفا کروﻨﺒﺎخ، ومقارنتها بما تم حسابه فی دراسة مشرف (2009), والجدول (5) یظهر نتائج ثبات المقیاس فی الدراسة الحالیة:

جدول (5)

قیمة ﻤﻌﺎمل ثبات الاتساق الداخلی بطریقة ﻤﻌﺎدلة ألفا کروﻨﺒﺎخ لمتغیر مستوى الطموح

المسؤولیة الاجتماعیة

الدراسة الحالیة

دراسة جویدة

المسؤولیة الذاتیة

0,79

0,75

المسؤولیة الجماعیة

0,81

0,75

المسؤولیة الاخلاقیة والدینیة

0,80

0,79

المسؤولیة الوطنیة

0,78

0,77

مستوى المسؤولیة الاجتماعیةالکلیة

0,80

0,84

یتضح من الجدول (5) أن معامل الاتساق الداخلی الکلی لمتغیر مستوى المسؤولیة الاجتماعیة الکلی بلغ (0,80) وتراوح للأبعاد بین (0.78- 0.81)، وهی معاملات مرتفعة ومقبولة لأغراض الدراسة, وهذا یدعم استخدام هذا المقیاس فی الدراسة الحالیة.

المعالجة الإحصائیة

تم استخدام برنامج الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة (SPSS) فی التحلیلات الإحصائیة المختلفة، من خلال الأسالیب الإحصائیة التالیة:

1-   النسب المئویة، والمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات الاستبانه ومتغیرات الدراسة.

2-   حساب التکرارات والنسب المئویة.

3-   اختبار معامل الارتباط بیرسون (Correlation).

4-   اختبار تحلیل التباین الأحادی ((One Way ANOVA.

5-   اختبار ألفا کرونباخ (Alpha cronbach).

نتائج الدراسة ومناقشتها

السؤال الاول: هل هنالک هناک علاقة بین مستوى الذکاء الاخلاقی ومستوى المسؤولیة الاجتماعیة لدى طالبات کلیة الامیرة عالیة الجامعیة؟

لتبیان العلاقة الارتباطیة بین الذکاء الاخلاقی والمسؤولیة الاجتماعیة فقد تم إجراء الاختبارات الإحصائیة اللازمة لذلک والمتمثلة باختبار الارتباط (Correlation) کما هو مبین فی الجدول (6).

جدول (6)

العلاقة الارتباطیة بین الذکاء الاخلاقی والمسؤولیة الاجتماعیة

Correlations

الذکاء

المسؤولیة

الذکاء

Pearson Correlation

1

.978**

Sig. (2-tailed)

 

.000

N

143

143

المسؤولیة

Pearson Correlation

.978**

1

Sig. (2-tailed)

.000

 

N

143

143

**. Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).

أظهرت النتائج فی الجدول (6) وجود علاقة موجبة دالة إحصائیاً بین الذکاء الاخلاقی والمسؤولیة الاجتماعیة, حیث بلغ معامل الانحدار (R) = (0,978) وهی قیمة قریبة من الرقم (1) وتدل على وجود علاقة ارتباطیه قویة أی کلما زاد مستوى الذکاء الاخلاقی زاد مستوى المسؤولیة الاجتماعیة والعکس صحیح, وبلغت قیمة الدلالة (SIG)=(0.01) وهی أقل من مستوى الدلالة الإحصائیة (0.05), وبالتالی "توجد علاقة ارتباطیه بین الذکاء الاخلاقی والمسؤولیة الاجتماعیةلدى طالبات کلیة الامیرة عالیة الجامعیة".

وقد تعزى النتیجة المتعلقة بالعلاقة الموجبة بین الذکاء الأخلاقی الکلی مستوى المسؤولیة الاجتماعیة الکلیة إلى الأخلاق تتشربها الاناث من الأسرة والمجتمع خلال مراحل التربیة التی تمر بها, فکلما تقدم العمر ووصل إلى مراحل النضج فإنها تصبح ذاتیة, وبالتالی یزداد مستوى المسؤولیة الاجتماعیة تجاه الاسرة والمجتمع.

تتفق الدراسة مع کل من سکران (2004), الرویشد (2007),الشمری (2007),مشرف (2009).

السؤال الثانی: ما مستوى الذکاء الاخلاقی لدى طالبات کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة؟

وللإجابة عن هذا السؤال، تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على فقرات المقیاس ککل، کما یوضح فی الجدول (7).

جدول (7)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على ابعاد الذکاء الاخلاقی

الأبعاد

المتوسط الحسابی الکلی

الانحراف المعیاری الکلی

الرتبة

الدرجة

العطف والتعاطف

3,79

0,67

4

درجة مرتفعة

الضمیر

4,24

0,45

1

درجة مرتفعة

ضبط النفس

3,66

0,63

6

درجة مرتفعة

الاحترام

3,88

0,74

3

درجة مرتفعة

التسامح

3,70

0,61

5

درجة مرتفعة

العدالة

4,20

0,42

2

درجة مرتفعة

الذکاء الاخلاقی الکلی

3,84

0,75

 

درجة مرتفعة

یلاحظ من الجدول (7) أن المتوسطات الحسابیة لأبعاد الذکاء الاخلاقی جمیعها ذات قیم مرتفعة بحیث تراوحت ما بین (3,46-4,24), فقد حصل بعد الضمیر على أعلى رتبة من جانب أهمیة هذا البعد لدى أفراد عینة الدراسة, فقد بلغ المتوسط الحسابی (4,24) وانحراف معیاری (0,45), ویلیه بعد العدالة بمتوسط حسابی (4,2) وانحراف معیاری (0,42), ویلیة بعد الاحترام بمتوسط حسابی (3,88) وانحراف معیاری (0,74), فی حین حصل بعد العطف والتعاطف على متوسط حسابی (3,79) وانحراف معیاری (0,67), أما بعد التسامح فقد حصل على متوسط حسابی (3,70) وانحراف معیاری (0,61), وأخیراً بعد ضبط النفس بمتوسط حسابی (3,66) وانحراف معیاری (0,63), وهذا یدل على أن درجة مستوى الذکاء الاخلاقیالکلی مرتفع لدى أفراد عینة الدراسة بأبعادها السته, حیث بلغ المتوسط الحسابی الکلی (3,84) وانحراف معیاری (0,75), مما یدل على أن مستوىالذکاء الاخلاقی لدى طالبات کلیة الامیرة عالیة الجامعیة مرتفع.

وقد یعزى ذلک إلى تمسّک الآباء والأمهات بغرس القیم الأخلاقیة المستمدة من الشریعة الإسلامیة فیتربیة الاناث خاصة,والذی ساعد فی بناءالذکاءالأخلاقی لدیهن,وکذلک الدور الفعّال الذی یقوم به المدرسین فی الکلیة من خلال التوجیه المناسب والفعّال بشکل عام, والالتزام بالقواعد الأخلاقیة, والقیام بالأنشطة الایجابیة التی نعود على الطلبة والمجتمع بالنفع والفائدة.

تتفق الدراسة الحالیة مع دراسة کل من العبیدی والأنصاری 2011, والزهیری 2013, والمومنی 2014, ونوبهار ونوبهار 2013Nobahar & Nobahar, والشمری 2007.

السؤال الثالث: ما مستوى المسؤولیة الاجتماعیة لدى طالبات کلیة الأمیرة عالیة الجامعیة؟

وللإجابة عن هذا السؤال، تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على فقرات المقیاس ککل، کما یوضح فی الجدول (7).

جدول (7)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة على ابعاد المسؤولیة الاجتماعیة

الأبعاد

المتوسط الحسابی الکلی

الانحراف المعیاری الکلی

الرتبة

الدرجة

المسؤولیة الذاتیة

3,8

0,70

3

درجة مرتفعة

المسؤولیة الجماعیة

4,1

1,08

1

درجة مرتفعة

المسؤولیة الدینیة والاخلاقیة

3,7

0,71

4

درجة مرتفعة

المسؤولیة الوطنیة

3,88

0,74

2

درجة مرتفعة

المسؤولیة الاجتماعیة الکلیة

3,84

0,75

 

درجة مرتفعة

یلاحظ من الجدول (7) أن المتوسطات الحسابیة لأبعاد المسؤولیة الاجتماعیة جمیعها ذات قیم مرتفعة بحیث تراوحت ما بین (3,7-4,1), فقد حصل بعد المسؤولیة الجماعیة على أعلى رتبة ون جانب أهمیة هذا البعد لدى أفراد عینة الدراسة, فقد بلغ المتوسط الحسابی (4,1) وانحراف معیاری (1.1), ویلیه بعد المسؤولیة الوطنیة بمتوسط حسابی (3,9) وانحراف معیاری (0,74), ویلیة بعد المسؤولیة الذاتیة بمتوسط حسابی (3,8) وانحراف معیاری (0,70), وأخیراً بعد المسؤولیة الدینیة والاخلاقیة بمتوسط حسابی (3,7) وانحراف معیاری (0,71), وهذا یدل على أن مستوىالمسؤولیة الاجتماعیة الکلیة مرتفع لدى أفراد عینة الدراسة بأبعادها الاربعة, حیث بلغ المتوسط الحسابی الکلی (3,8) وانحراف معیاری (0,75), مما یدل على أن مستوى المسؤولیة الاجتماعیة لدى طالبات کلیة الامیرة عالیة الجامعیة مرتفع.

وقد یعزى ذلک الى إلى کون أن طالبات الکلیة یتمتعن بدرجة عالیة من الوعی، حیث یدرکن الظروف الاقتصادیة والاجتماعیة والسیاسیة التی یعیشها الشعب الاردنی, وقد أوجدت هذه الظروف شعوراً قویاً بالمسؤولیة الاجتماعیة بین طالبات الکلیة، ویدفعهن إلى تقدیم العون والمساعدة للآخرین، والانخراط فی أنشطة جماعیة وتعاونیة من أجل المجتمع, کما وتعزى هذه النتیجة إلى کون المجتمع الاردنی مجتمع متدین، وملتزم بتعالیم الدین الإسلامی، حیث یشهد المجتمع الاردنی صحوة إسلامیة، ساهمت فی توعیة الشباب بأمور دینهم وبمسئولیاتهم تجاه دینهم ومجتمعهم.

تتفق الدراسة مع دراسة کلا من (الصمادی والبقعاوی,2015), و(مشرف,2009), وقاسم (2008), والرویشد (2007).

السؤال الرابع: هل هنالک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α = 0,05) فی مستوى المسؤولیة الإجتماعیة بین طالبات کلیة الامیرة عالیة الجامعیة تعزى لمتغیر السنة الدراسیة (الأولى، الثانیة, ثالثة, رابعة)؟

للإجابة عن هذا السؤال, تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لأفراد عینة الدراسة وفقاً لمتغیر السنة الدراسیة بفئاتها الأربعة (أولى, ثانیة, ثالثة, رابعة) بالنسبة للمسؤولیة الاجتماعیة, کما هو مبین بالجدول (8).


جدول (8)

المتوسطات الحسابیة لأبعاد متغیر السنة الدراسیة

الدرجة

الانحراف المعیاری

الرتبة

العدد

المتوسط الحسابی

المستوى

درجة مرتفعة

42,0

2

37

3,98

أولى

درجة مرتفعة

44,0

4

29

3,92

ثانیة

درجة مرتفعة

0,4

1

43

4

ثالثة

درجة مرتفعة

0,46

3

34

3,96

رابعة

درجة مرتفعة

0,43

 

143

3,96

المجموع

 

یتبین من الجدول (8) المتعلق بالمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمتغیر السنة الدراسیة لدى طالبات کلیة الامیرة عالیة الجامعیةبفئاته الأربعة (أولى, ثانیة, ثالثة, رابعة) أن جمیعها حصلت على درجات مرتفعه, فقد حصلت فئة الطالبات من مستوى السنة الثالثة على أعلى متوسط حسابی وقیمته (4) وبانحراف معیاری (0,4) وبدرجة مرتفعة, ویلیه الطالبات من مستوى السنة الأولى فقد بلغ المتوسط الحسابی (3,98) وانحراف معیاری (0,42) وبدرجة مرتفعة, ومن ثم طالبات السنة الرابعة بمتوسط حسابی (3,96) وانحراف معیاری (0,46), وبلغ  أدنى متوسط حسابی لطالبات السنة الثانیة وقیمته (3,92) وانحراف معیاری (0,44), کما بلغ المتوسط الحسابی الکلی لمتغیر السنة الدراسیة (3,96) وبانحراف معیاری (0,43) وبدرجة کلیة مرتفعة.

وللتحقق من الدلالات الإحصائیة للفروق بین المتوسطات الحسابیة فی مستوى المسؤولیة الاجتماعیة لدى عینة الدراسة وفقا لمتغیر السنة الدراسیة فقد أجری اختبار تحلیل التباین الأحادی One way ANOVAلبیان الفروق بالنسبة لمتغیر السنة الدراسیة, والجدول (9) یوضح ذلک:

جدول (9)

 اختبار تحلیل التباین الأحادی لقیاس أثر متغیر السنة الدراسیة على المسؤولیة الاجتماعیة

المسؤولیة الاجتماعیة

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة

ف

الدالة

الإحصائیة

بین المجموعات

0,467

3

0,156

0,862

0,461

بدون المجموعات

85,100

140

0,181

 

 

المجموع

85,567

143

 

 

 

**دالة إحصائیة عند مستوى دلالة (α= 0.05)

یتضح من الجدول (9)عدم وجود فروق دالة إحصائیاً فی مستوى المسؤولیة الاجتماعیة تعزى لمتغیر السنة الدراسیة، حیث بلغت قیمة ف المحسوبة (0,862) بمستوى دلالة (0,461) وهی غیر دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (α= 0.05). مما یشیر إلى عدم اختلاف عینة الدراسة من مستوى سنة (أولى, وثانیة, وثالثة)ومستوى المسؤولیة الاجتماعیة.

ویعزى انعدام الفروق فی مستوى المسؤولیة الاجتماعیة بین طلبة المستوى الأول وطلبة المستوى الرابع بین طلبة الجامعة الإسلامیة، یرجع إلى ضعف دور الجامعات ومناهجها التعلیمیة من حیث المساقات وطرق التدریس والأنشطة الاجتماعیة والبحثیة فی إحداث تطور للمسؤولیة الاجتماعیة بین الطلبة. وهذا یجعل من الحیاة الجامعیة للطلبة تجربة غیر مؤثرة بشکل فعال فی صیاغة وعی وسلوک الطالب الجامعی.تتفق الدراسة مع دراسة مشرف (2009), وعلی (2001).

السؤال الخامس:هل هنالک فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α = 0,05) فی مستوى المسؤولیة الإجتماعیة بین طالبات کلیة الامیرة عالیة الجامعیة تعزى لمتغیر التقدیر (ضعیف, مقبول, جید, جید جداً, ممتاز)؟

للإجابة عن هذا السؤال, تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لأفراد عینة الدراسة وفقاً لمتغیر التقدیر بفئاته الخمسة (ضعیف, مقبول, جید, جید جداً, ممتاز) بالنسبة للمسؤولیة الاجتماعیة, کما هو مبین بالجدول (10).

جدول (10)

المتوسطات الحسابیة لأبعاد متغیر التقدیر

المستوى

الانحراف المعیاری

الرتبة

العدد

المتوسط الحسابی

التقدیر

درجة مرتفعة

0,47

5

14

3,76

ضعیف

درجة مرتفعة

0,43

4

22

3,95

مقبول

درجة مرتفعة

0,39

1

41

4

جید

درجة مرتفعة

0,44

2

36

3,99

جید جداً

درجة مرتفعة

0,46

3

30

3,95

ممتاز

درجة مرتفعة

0,43

 

143

3,96

المجموع

یتبین من الجدول (10) المتعلق بالمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمتغیر التقدیر لدى طالبات کلیة الامیرة عالیة الجامعیةبفئاته الخمسة (ضعیف, مقبول, جید, جید جداً, ممتاز) أن جمیعها حصلت على درجات مرتفعه, فقد حصلت فئة الطالبات من ذوی التقدیر جید على أعلى متوسط حسابی وقیمته (4) وبانحراف معیاری (0,39) وبدرجة مرتفعة, ویلیه الطالبات من ذوی التقدیر جید جداً بحیث بلغ المتوسط الحسابی لهم (3,99) وانحراف معیاری (0,44) وبدرجة مرتفعة, ومن ثم الطالبات من ذوی التقدیر ممتاز بمتوسط حسابی (3,95) وانحراف معیاری (0,46), ویلیه الطالبات من ذوی التقدیر مقبول بمتوسط حسابی (3,95) وانحراف معیاری (0,43), وبلغ  أدنى متوسط حسابی للطالبات من ذوی التقدیر ضعیف وقیمته (3,76) وانحراف معیاری (0,47), کما بلغ المتوسط الحسابی الکلی لمتغیر التقدیر (3,96) وبانحراف معیاری (0,43) وبدرجة کلیة مرتفعة.

وللتحقق من الدلالات الإحصائیة للفروق بین المتوسطات الحسابیة فی مستوى المسؤولیة الاجتماعیة لدى عینة الدراسة وفقا لمتغیر التقدیر, فقد أجری اختبار تحلیل التباین الأحادی One way ANOVA لبیان الفروق بالنسبة لمتغیر التقدیر, والجدول (11) یوضح ذلک:

جدول (11)

 اختبار تحلیل التباین الثنائی لقیاس أثر متغیر التقدیر على المسؤولیة الاجتماعیة

المسؤولیة الاجتماعیة

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط

 المربعات

قیمة

ف

الدالة

الإحصائیة

بین المجموعات

1,466

4

0,366

0,197

0,037

بدون المجموعات

84,102

139

0,179

 

 

المجموع

85,567

143

 

 

 

**دالة إحصائیة عند مستوى دلالة (α= 0.05)

یتضح من الجدول (11)وجود فروق دالة إحصائیاً فی مستوى المسؤولیة الاجتماعیة تعزى لمتغیر التقدیر، حیث بلغت قیمة ف المحسوبة (1,097) بمستوى دلالة (0,037) وهی غیر دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (α= 0.05). مما یشیر إلى عدم اختلاف عینة الدراسة من التقدیر (ضعیف, مقبول, جید, جید جداً, ممتاز) فی مستوى المسؤولیة الاجتماعیة.

وهذا یؤکد دور المسؤولیة الاجتماعیة فی اکتساب المعرفة وتطویر القدرات الأکادیمیة وکیفیة استخدامها داخل القاعات الدراسیة، وفائدته اللمدرسین والآباء, وترى الباحثة أن  النتیجة مقبولة لأن هناک إهتماما ً عالمیا ً بتنمیة المسئولیة الاجتماعیة بین أفراد المجتمع، لأن تربیة الإنسان على تحمل المسئولیة تجاه ما یصدر عنهم من أقوال أو أفعال تعتبر مسألة فی غایة الأهمیة لتنظیم الحیاة داخل المجتمع، فإذا تحمل الأفراد مسؤولیاتهم ونتائج أعمالهم استقرت حیاتهم، وسادت الطمأنینة فیما بینهم، وشاع بینهم العدل، واستشعروا بالأمان النفسی والاجتماعی فی حیاتهم الخاصة والعامة.

التوصیات

  1. تفعیل دور الجامعة فی خدمة المجتمع عن طریق المشارکة الطلابیة فی تقدیم خدمات للمجتمع(العمل التعاونی)، الأمر الذی یسهم فی زیادة فهم الطالبة لقضایا مجتمعها، ویدعم مشارکتها الفعالة فی خدمة وطنها.
  2. ضرورة الحفاظ على مستوى الذکاء الأخلاقی المرتفع لدى هؤلائ الطالبات, من خلال وضع برامج إرشادیة فعّالة, فالذکاء الأخلاقی لیس له حدود لا یمکن تجاوزها, ویمکن السعی لزیادة تلک الدرجة.
  3. زیادة البرامج الاجتماعیة التی تتضمن الأنشطة اللامنهجیة التی تستهدف تنمیة الحس بالمسؤولیة الاجتماعیة لدى الطالبات.
  4. التأکید على الأهل والمربینب غرسف ضائل الذکاءالأخلاقی لدى الأبناء وبخاصة الاناث من خلال إتباعهم للأسالیب التربویة الصحیحة لأنها تعمل على رفع مستوى المسؤولیة الاجتماعیة لهن.
  5. اعداد برامج إرشادیة وتدریبیة لتنمیة المسؤولیة الاجتماعیة لدى فئةالاناث باستخدام التقنیات الحدیثة ووسائل الإعلام.
  6. تشجیع الطالبات على الاشتراک فی الأنشطة والبرامج الجامعیة وتشجیعهن على العمل الجماعی وخلق روح التعاون الذی من شأنه ینمی المسؤولیة الاجتماعیة.

 

 

 


المصادر والمراجع

1-        أبو جادو، صالح، ونوفل،محمد, (2007), تعلیم التفکیر- النظریة والتطبیق- الطبعة الأولى, عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع.

2-      بشارة, موفق, (2003), أثر برنامج تدریبی مستند إلى نظریة بوربا فی تنمیة الذکاء الأخلاقی لدى أطفال قرى SOS فی الأردن, دراسة منشورة, المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، مجلد 9، عدد 4.

3-      حسین،عبدالهادی.(2003). تربویاتالمخالبشری. الطبعة الأولى،عمان: دارالفکر.

4-        الجوبان, هذاب بن عبد الله, بن عبد الرحمن, (2010), التفکیر الأخلاقی وأثره على الصحة النفسیة لدى الجانحین فی مرحلة المراهقة بمدینة الریاض, برنامج إرشادی لفعالیة التفکیر الأخلاقی, رسالة دکتوراه غیر منشورة, جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة, الریاض.

5-        حمیدة،إمام مختار,(1996) , المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلاب شعبة التاریخ بکلیةالتربیة، مجلة دراسات فی التعلیم الجامعی،المجلدالأول،العددالرابع،ص9-54.

6-        حمیدة، فاطمة إبراهیم (1990), التفکیر الأخلاقی – دلیل المعلم فی تنمیة التفکیر الأخلاقی لدى التلامیذ فی جمیع المراحل، مکتبة النهضة المصریة ، القاهرة.

7-        رزق، حنان عبد الحلیم (2002): دور بعض الوسائط التربویة فی تنمیة وتأصیل القیم الأخلاقیة لدى الشباب فی ظل ملامح النظام العالمی الجدید، مجلة کلیة التربیة بالمنصورة،العدد الثامن والأربعون, ص156 – 79.

8-      الرویشد، فهد عبد الرحمن (2007):الحریة والمسؤولیة الاجتماعیة لدى طلاب کلیة التربیة الأساسیة بدولة الکویت، مجلة العلوم التربویة- جامعة القاهرة، العدد الأول، ص1-48.

9-      الزهیری, محسن صالح حسن, (2013): الذکاء الأخلاقی وعلاقته بالتسامح الاجتماعی لدى طلبة المرحلة المتوسطة, دراسة منشورة, مجلة دراسات تربویة, المدیریة العامة للتربیة, محافظة بغداد, الرصافة الثالثة, العدد21, کانون الثانی.

10-    سکران، ماهر عبد الرازق(2004): استخدام العلاج المعرفی فی تنمیة المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلبة الجامعة، مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، جامعة حلوان، العدد السادس عشر، الجزء الثانی، ص 811 – 830.

11-    شریت، أشرف محمد (2003): برنامج مقترح باستخدام الأنشطة التربویة لتنمیة سلوک المسؤولیة الاجتماعیة لدى أطفال مرحلة ما قبل المدرسة، مجلة دراسات عربیة فی علم النفس، العدد الثالث، المجلد الثانی، ص 95 – 196

12-       الشمری، عمار (2007): الذکاء الأخلاقی وعلاقته بالثقة الاجتماعیة المتبادلة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة بغداد، بغداد، العراق.

13-    الصمادی, احمد والبقعاوی, عقل محمد, (2015), الفروق فی المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلاب المرحلة الثانویة فی منطقة حائل بالمملکة العربیة السعودیة فی ضوء عدد من المتغیرات, المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، المجلد الحادی عشر، عدد واحد,. 73-82

14-    الصنیع،صالحبن إبراهیم ،(2001)  الإرشاد الأخلاقی "منظور إسلامی"،مجلة الإرشاد النفسی،مرکز الإرشاد النفسی – جامعة عین شمس،العدد الثالث عشر،ص1-32.

15-       العبیدی، عفراء، والأنصاری، سهام (2011): الذکاء الأخلاقی وعلاقته بالتوافق الدراسی لدى تلامذة الصف السادس الابتدائی. مجلة البحوث التربویة والنفسیة,33.

16-               16-عروب، أروى. (2018). المسؤولیة الاجتماعیة وعلاقتها بالانتماء الوطنی والأمن الفکری لدى عینة من طالبات ومنسوبات جامعة الملک عبدالعزیز . مجلة کلیة التربیة، جامعة أسیوط، 34(2)، 92-113.

17-    عثامنة، صلاح وصمادی، أحمد. (2009). المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلبة الجامعات الأردنیة. ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الدولی للتعلیم العالی المنعقد فی بیروت خلال الفترة 4 -6\5\2010, ص454-469.

18-    عثمان، سید أحمد (1986) المسؤولیة الاجتماعیة والشخصیة المسلمة – دراسة نفسیة تربویة، مکتبة الأنجلو المصریة، القاهرة.

19-    علی، نبیل موسى سلیمان (2001): الدجماطقیة وعلاقتها بالمسؤولیة الاجتماعیة لدى طلبة الجامعة بمحافظات غزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة- الجامعة الإسلامیة بغزة.

20-    عیسوى،عبدالرحمن محمد ،(2003 ) الاختبارات والمقاییس النفسیة والعقلیة ،منشأة  المعارف،الإسکندریة.

21-    الغامدی، حسین (2001). علاقة تشکل هویة الأنا بنمو التفکیر الأخلاقی لدى عینة من الذکور فی مرحلة المراهقة والشباب المنطقة الغربیة من المملکة العربیة السعودیة. المجلة المصریة للدراسات النفسیة, المجلد الثلاثون, العدد الخامس, ص221-255.

22-    الغزالی،الإمام أبی حامد،تحقیق: سیدعمران ( 2004 ): إحیاءعلوم الدین،الجزءالثالث،دارالحدیث،القاهرة.

23-    الغزالی، حصة أحمد (2000): المسؤولیة والجزاء فی الکتاب والسنة، حولیة کلیة أصول الدین بالقاهرة، العدد السابع عشر، المجلد الثانی، ص 541 – 477.

24-    فحجان، سامی خلیل (2010). التوافق المهنی والمسؤولیة الاجتماعیة وعلاقتهما بمرونة الأنا لدى معلمی التربیة الخاصة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، غزة، الجامعة الإسلامیة.

25-    قاسم، جمیل محمد محمود(2008): فعالیة برنامج إرشادی لتنمیة المسؤولیة الاجتماعیة لدى طلاب المرحلة الثانویة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة- غزة.

26-    الکحلوت،عماد حنون محمد(2004 ): دراسة لبعض المتغیرات الانفعالیةوالاجتماعیة وعلاقتها بمستوى النضج الخلقی لدى المراهقین فی محافظات غزة،رسالة ماجستیر غیر منشورة،کلیةالتربیة –قسم علم النفس،جامعةالأزهر-غزة.

27-    کمال الدین،هالة فؤاد(1991 ):  الحکم الخلقی لدى الطفل المتخلف عقلیاً،مجلة دراسات نفسیة- تصدر عن رابطةالأخصائیین النفسیین المصریة (رانم)،أکتوبر،القاهرة،ص553-570.

28-    محمد،منار العز محمد (1992) : المسؤولیة فی الإسلام،مجلة هدى الإسلام- فلسطین،السنةالعاشرة،العدد الخامس.

29-    محمـد، إیمان محمد فهمی (2011). فعــالیـة برنامج إرشادی قائم علی نظریة جلاسر فی تنمیة المسؤولیة الاجتماعیة لدی المراهقات وأثره علی تقدیر الذات، رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، القاهرة، جامعة الزقازیق.

30-    مشرف، میسون, (2009).التفکیر الأخلاقی وعلاقته بالمسؤولیة الاجتماعیة وبعض المتغیرات لدى طلبة الجامعة الإسلامیة بغزة، رسالة ماجستیر،الجامعة الإسلامیة، غزة.

31-    مقدادی, یوسف, موسى, (2015), التفکیر الخلقی وعلاقته بالوجود النفسی الممتلئ والسلوک الاجتماعی الإیجابی, المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، المجلد الحادی عشر, العدد الثالث, ص269-284.

32-    المنجدفیاللغةوالإعلام,(1992) , الطبعة الثالثة والثلاثون،دارالشرق،بیروت.

33-       المومنی, عبد اللطیف, (2013): مستوى الذکاء الأخلاقی وعلاقته بمتغیری الجنس وفرع التعلیم لدى طلبة المرحلة الثانویة فی منطقة الأغوار الشمالیة فی الأردن, دراسة منشورة, المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، مجلد 11، عدد1.

34-    ناصر،ابراهیم (2006)التربیةالأخلاقیة،داروائلللنشر،عمان.

35-    نجاتی، محمد عثمان (2002),الحدیث النبوی وعلم النفس، دار الشروق، بیروت.

36-    الهـذلی، نائف سراج (2009). الاتجاه نحو ظاهرة الإرهاب وعلاقته بالمسؤولیة الاجتماعیة وبعض المتغیرات الأخرى لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة بمدینة مکة المکرمة، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، مکة المکرمة: جامعة أم القرى.

37-     Borba, M.(2001).Building Moral Intelligence The Seven Essential virtues That Teach Kids to do the right think .San Francisco ; Jossey .Bass

38-     Coles, R. (2001 a).Lives of Moral Leadership: Men and Women Who Have Madea Difference. W. W. Norton & Company.

39-  Galla, D.(2007). Moral reasoning of finance and accounting professionals: An ethical and cognitive moral development examination, Nova Southeastern University, ProQuest, UMI Dissertations Publishing,. 3260185.

40-  Gullickson, T. (2004): The Moral Intelligence of Children, How to Raise a Moral Child, New York , Bantam Books

41-  Kohlberg, L. (1984). Essay on moral development. Vol. 2. The psychology of moral development. San Francisco: Harper and Row.

42-     Martinek, Tom and Schilling, Tammy and Johnson, Dennis, (2001): Transferring Personal and Social Responsibility of Underserved Youth to the Classroom, Urban Review, v33, n1, p29-45 , www.eric.ed.gov.

43-     Newmann, F.(1991). PromotingHigher Order Thinking Skills in Social Studies: Overview of A Study of 16 High School Departments, Theory and Research in Social Education.XIX NO4,pp324-340.

44-          Nobahar,N., &Nobahar, M. (2013).  Study of Moral Intelligence in the Library Staff ofBu-Ali SinaUniversit.Advances in Environmental Biology, 7(11), 3444-3447

45-     Seider, Scott(2008): "Bad Things Could Happen": How Fear Impedes Social Responsibility in Privileged Adolescents, Journal of Adolescent Research, v23 n6 p647-666, www.eric.ed.gov.

46-          Raisi, M., Tehran, H., Bakouei, S., &Momenua, S. (2018).  Moral Intelligence and Aggression in Students.Journal of Biostatistics and Epidemiology, 4(1), 23-56.

47-     Vitton, Charles J. and Wasonga, Teresa A.(2009): Between Kohlberg and Gilligan: Levels of Moral Judgment among Elementary School Principals, Leadership and Policy in Schools, v8, n1, p92-116, www.eric.ed.gov.

 

استبانة طالبات کلیة الامیرة عالیة الجامعیة

قسم تربیة الطفل

أختی الطالبة...

تحیة طیبة وبعد،،

      تقوم الباحثة بإجراء دراسة بعنوان " مستوى المسؤولیة الاجتماعیة لدى طالبات کلیة الامیرة عالیة الجامعیة – دراسة تطبیقیة على تخصص تربیة الطفل/ مرحلة بکالوریوس ", وأرجو منکم التکرم بالإجابة على فقرات الاستبیان بکل دقّة وموضوعیّة, علما بان المعلومات الواردة فی هذه الاستبانة ستعامل بسریة تامة, علماً بأن الدراسة لغایات البحث العلمی فقط.

شکراً لتعاونکم

الباحثة

الدکتورة نیفین أبو زید

أولاً: البیانات الشخصیة

أرجو التکرم بالإجابةعن الفقرات التالیة وذلک بوضع إشارة ( X ) حول الإجابة التی تتفق مع واقعک  لکل سؤال:

1. التقدیر:   ضعیف            مقبول        جید           جید جدا        ممتاز

    2. السنة الدراسیة:   سنة أولى        سنة ثانیة       سنة ثالثة         سنة رابعة

 

 

 

 

 


ثانیاً:أرجو التکرم بالإجابةعن الفقرات الآتیة وذلک بوضع إشارة (X) فی المربع الذی یتفق مع إجابتک  لکل سؤال:

مقیاس المسؤولیة الاجتماعیة

 

رقم

العبـــارة

موافق بشدّة

موافق

محاید

غیر موافق

غیر موافق بشدّة

  1.  

أسعى لتحقیق المساواة بین أصدقائی عندما ألبی احتیاجاتهم.

 

 

 

 

 

  1.  

اشعر بآلام الآخرین ، واضع نفسی محلهم .

 

 

 

 

 

  1.  

أتصور نتائج أعمالی الخاطئة قبل حدوثها .

 

 

 

 

 

  1.  

اتخذ قراراتی بسرعة ، واندفاع شدید ..

 

 

 

 

 

  1.  

أعتذر لکل من اخطأ بحقه أو أزعجه .

 

 

 

 

 

  1.  

اختیاری لأصدقائی یعتمد على تشابههم لی فی الدین أو المذهب .

 

 

 

 

 

  1.  

اظهر حسن الاستماع ، لمن یشکو لی مشکلة .

 

 

 

 

 

  1.  

اعترف بأخطائی ، وأتقبل نصائح الآخرین وانتقاداتهم .

 

 

 

 

 

  1.  

أضع کل الاحتمالات الممکنة أمامی عندما أرید التوصل إلى قرار ما

 

 

 

 

 

  1.  

انتظر أن ینهی من یتحدث کالمه قبل أن أتحدث .

 

 

 

 

 

  1.  

أتقبل الآراء الصائبة الآخرین ، حتى وان اختلفوا عنی فی الدین أو الجنس أو المستوى الاجتماعی الاقتصادی

 

 

 

 

 

  1.  

یحزننی أن یعامل شخص ما بشکل غیر عادل

 

 

 

 

 

  1.  

أشارک الآخرین مشاعرهم وانفعالاتهم مهما کانت

 

 

 

 

 

  1.  

انتظر أن تحل مشاکلی مع الوقت ، بترکها دون محاولتی حلها

 

 

 

 

 

  1.  

استمع إلى آراء من یکبرنی سناً دون مقاطعة .

 

 

 

 

 

  1.  

أستاء ممن یتخلى عف العدالة فی حکمة على الآخرین.

 

 

 

 

 

  1.  

أرکز فی اختیار أصدقائی على صفاتهم الجیدة أکثر من ترکیزی على صفاتهم السیئة .

 

 

 

 

 

  1.  

یرافقنی الشعور بالذنب عندما اظلم الآخرین

 

 

 

 

 

  1.  

أتجنب القال والقیل والتحدث عف الآخرین بشکل غیر لائق.

 

 

 

 

 

  1.  

لا افقد السیطرة على نفسی عندما اغضب .

 

 

 

 

 

  1.  

استعمل ممتلکات الآخرین وحاجاتهم دون استئذان

 

 

 

 

 

  1.  

استغل الآخرین عند احتیاجهم لی

 

 

 

 

 

  1.  

أتحاشى الاستماع لأحزان الآخرین لأی سبب کان

 

 

 

 

 

  1.  

افعل ما یحلو لی طالما انه لن یعرف به احد

 

 

 

 

 

  1.  

أسامح من یعتذر عند إساءته إلی

 

 

 

 

 

  1.  

اعتبر الاستماع إلى المسیء إضاعة لوقتی

 

 

 

 

 

  1.  

استطیع تأجیل شراء مـا یعجبنی إلى وقت آخر

 

 

 

 

 

  1.  

أضحک عندما أشاهد تعرض الآخرین لموقف محرج

 

 

 

 

 

  1.  

افهم تعابیر وجه الآخرین وان لم یعبروا عنها بالکلام

 

 

 

 

 

  1.  

أتقبل نقد الآخرین لی مهما کان

 

 

 

 

 

  1.  

اصدر حکمی على الآخرین من النظرة الأولى

 

 

 

 

 

  1.  

لا یصعب علی فهم ما یشعر به الآخرین

 

 

 

 

 

  1.  

أتصرف بشکل مناسب للموقف دون مساعدة احد

 

 

 

 

 

  1.  

أرغب فی تفهم وجهة نظر الآخرین مهما کانت

 

 

 

 

 

  1.  

احتاج إلى من ینبهنی إلى تصرفاتی الصحیحة من تصرفاتی الخاطئة

 

 

 

 

 

  1.  

اظهر تعاطفی مع الآخر بتعابیر وجهی وبنبرة صوتی

 

 

 

 

 

  1.  

استمع لجمیع أطراف المشکلة قبل أن اصدر حکمی

 

 

 

 

 

  1.  

اجلس کما أشاء بغض النظر عمن یجلس معی

 

 

 

 

 

  1.  

أتحدث عن خصوصیات الآخرین بشکل فاضح مهما کانت

 

 

 

 

 

  1.  

أحکامی لاأصدرها لصالح من تربطنی به منفعة خاصة

 

 

 

 

 

  1.  

یصعب تحکمی بانفعالاتی عند تعرضی لمواقف إساءةأوإحباط

 

 

 

 

 

  1.  

ارفض التعامل أو الاستماع لکل من یخالفنی الرأی

 

 

 

 

 

  1.  

امتنع عن لفظ الشتائم أوالإشارات البذیئة لأی سبب کان دون أن ینبهنی احد

 

 

 

 

 

  1.  

لا أثور بشدة عندما اتهم بذنب ارتکبه

 

 

 

 

 

  1.  

لاأجد صعوبة فی الاستماع وتقبل الأفکار التی لا اعرفها من قبل

 

 

 

 

 

  1.  

أراعی حقوق الآخرین مهما کانت

 

 

 

 

 

  1.  

یمکننی أن احدد أحاسیس الآخرین ومشاعرهم بدقة

 

 

 

 

 

  1.  

ابتعد عن محاسبة الآخرین على تصرفاتهم مهما کانت

 

 

 

 

 

  1.  

لا أردالإساءة ذاتها عندما أتعرض لها

 

 

 

 

 

  1.  

استعمل عبارات مهذبة مثل (اسمح لی) و (رجاءً) دون أن ینبهنی احد

 

 

 

 

 

  1.  

أجدأن من حقی الاحتفاظ بأفضل  شیء عندما یطلب منی توزیع أشیاء مع الآخرین

 

 

 

 

 

  1.  

أشعر بالذنب عندما أتجسسأوأتطفل على خصوصیات الآخرین

 

 

 

 

 

  1.  

أفضل تغییر قواعد اللعبة بما یناسبنی

 

 

 

 

 

  1.  

لایصعب علی فهم کیف یشعر الآخرین

 

 

 

 

 

  1.  

ردود أفعالی تتناسب مع المواقف التی تواجهنی

 

 

 

 

 

  1.  

احرص على أنأتکلم بصوت لائق عند التحدث مع الآخرین

 

 

 

 

 

  1.  

امتنع من فرض آرائی على الآخرین وإقناعهم بأنهم على خطأ

 

 

 

 

 

  1.  

وقتی یتسع لأشارک الآخرین آلامهم

 

 

 

 

 

  1.  

أتعامل بأدب مع الآخرین بغض النظر عن جنسهم ومعتقداتهم أو ثقافتهم

 

 

 

 

 

  1.  

أراجع تصرفاتی الخاطئة أثناء یومی قبل النوم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقیاس الذکاء الأخلاقی

الرقم

الســـؤال

أوافق

أوافق بشدّة

محاید

لا أوافق

لا أوافق بشدّة

  1.  

أبذل قصارى جهدی لانجاز أی عمل أکلف به.

 

 

 

 

 

  1.  

أساعد فی حل مشکلات أسرتی.

 

 

 

 

 

  1.  

أحافظ على الهدوء أثناء تواجدی فی المصلى .

 

 

 

 

 

  1.  

أتنازل عن بعض حقوقی فی سبیل سعادة أسرتی.

 

 

 

 

 

  1.  

لا ألتزم بالنظام عند الاصطفاف فی الطابور.

 

 

 

 

 

  1.  

حرص على تقدیم المساعدة لوالدی فی کل وقت.

 

 

 

 

 

  1.  

أرفع صوت المذیاع ما دام ذلک یسعدنی.

 

 

 

 

 

  1.  

أخصص بعض الوقت للقراءة والتثقیف الذاتی.

 

 

 

 

 

  1.  

أشعر بالضیق الشدید إذا تأخرت عن موعد المحاضرة.

 

 

 

 

 

  1. 10.  

أشارک زملائی فی الحدیث عن مشاکل المجتمع.

 

 

 

 

 

  1. 11.  

أهتم بالبرامج والندوات الاجتماعیة.

 

 

 

 

 

  1. 12.  

أحرص على أن یکون سلوکی مقبولا من الناس.

 

 

 

 

 

  1. 13.  

أساعد زملائی فی حل مشاکلهم.

 

 

 

 

 

  1. 14.  

أفضل العمل فی جماعة على العمل الانفرادی.

 

 

 

 

 

  1. 15.  

لا أمیل إلى قراءة الکتب الاجتماعیة.

 

 

 

 

 

  1. 16.  

أشارک فی انتخابات مجلس الطلبة فی الجامعة.

 

 

 

 

 

  1. 17.  

أفضل أن تتناول خطبة الجمعة مشاکل المجتمع.

 

 

 

 

 

  1. 18.  

أساهم فی جمع التبرعات لمساعدة المحتاجین.

 

 

 

 

 

  1. 19.  

أحافظ على قیم المجتمع.

 

 

 

 

 

  1. 20.  

أحافظ على الأدوات والأجهزة التی تستعمل فی الجامعة.

 

 

 

 

 

  1. 21.  

أنجز الأبحاث والتقاریر الجامعیة فی مواعیدها.

 

 

 

 

 

  1. 22.  

أرى أن التعاون أمر ضروری لنجاح أی جماعة.

 

 

 

 

 

  1. 23.  

أمنع أصدقائی من الإساءة إلى الناس فی الطریق

 

 

 

 

 

  1. 24.  

أشارک فی الأعمال التطوعیة

 

 

 

 

 

  1. 25.  

ألتزم بقوانین وأنظمة الجامعة باستمرار.

 

 

 

 

 

  1. 26.  

أشارک فی المناقشات الجماعیة.

 

 

 

 

 

  1. 27.  

أساهم بالتبرع بالدم للمصابین والجرحى.

 

 

 

 

 

  1. 28.  

أحرص على تقدیم المساعدة لجیرانی.

 

 

 

 

 

  1. 29.  

أرى أن قائد أی جماعة هو المسئول وحده عن کل أفعالها.

 

 

 

 

 

  1. 30.  

أحب المشارکة فی تشییع جنائز الشهداء والموتى.

 

 

 

 

 

  1. 31.  

أعید الکتب التی أستعیرها من مکتبة الجامعة فی الموعد المحدد.

 

 

 

 

 

  1. 32.  

أحب قراءة الکتب الدینیة.

 

 

 

 

 

  1. 33.  

یضایقنی استعمال الطلبة للکلمات النابیة فی التخاطب بینهم.

 

 

 

 

 

  1. 34.  

اشرح لزمیلی الدرس عندما یتغیب عن الجامعة.

 

 

 

 

 

  1. 35.  

أعتذر لزملائی عند التأخر عن موعدی معهم.

 

 

 

 

 

  1. 36.  

یضایقنی أن أرى شخصا یمزق جلد مقعده فی مکان عام.

 

 

 

 

 

  1. 37.  

أحرص على إتقان أی عمل أقوم به.

 

 

 

 

 

  1. 38.  

أراعی ترشید استهلاکی للمیاه والکهرباء.

 

 

 

 

 

  1. 39.  

أحرص على عدم إلقاء الفضلات على الأرض.

 

 

 

 

 

  1. 40.  

أحرص على مساعدة زمیلی ضعیف النظر.

 

 

 

 

 

  1. 41.  

أتضایق عندما أرى کتابة على الجدران مخلة بالآداب.

 

 

 

 

 

  1. 42.  

أعمل على تحقیق أهدافی بغض النظر عن الوسیلة.

 

 

 

 

 

  1. 43.  

یضایقنی إسراف الطلبة فی استخدام المیاه.

 

 

 

 

 

  1. 44.  

أحرص على الالتزام بمواعیدی مع زملائی.

 

 

 

 

 

  1. 45.  

ألجأ إلى الغش فی الامتحانات لتحقیق النجاح.

 

 

 

 

 

  1. 46.  

أحرص على الاستماع إلى نشرات الأخبار.

 

 

 

 

 

  1. 47.  

أعتقد أن المحافظة على نظافة الأماکن العامة واجب کل فرد فی المجتمع.

 

 

 

 

 

  1. 48.  

لا أهتم لحضور الندوات السیاسیة

 

 

 

 

 

  1. 49.  

أقرأ عن تاریخ بلدی.

 

 

 

 

 

  1. 50.  

أرحب بتقدیم المساعدة لأصحاب البیوت المهدمة

 

 

 

 

 

  1. 51.  

لا أمیل إلى قراءة الکتب السیاسیة.

 

 

 

 

 

  1. 52.  

أشارک فی تقدیم واجب العزاء فی الشهداء.

 

 

 

 

 

  1. 53.  

أتابع الأحداث والتغیرات التی تجری فی بلدی.

 

 

 

 

 

  1. 54.  

أحزن لأی کارثة تقع فی بلدی.

 

 

 

 

 

  1. 55.  

أمارس حقی فی الانتخاب داخل بلدی.

 

 

 

 

 

  1. 56.  

لا أهتم بمعرفة الطریقة التی یسیر العمل بها داخل المجلس التشریعی.

 

 

 

 

 

  1. 57.  

أحرص على إظهار الجانب المشرق لبلدی.

 

 

 

 

 

  1. 58.  

أشارک فی الاحتفالات الوطنیة.

 

 

 

 

 

  1. 59.  

ضایقنی سلبیة الشباب تجاه وطنهم.

 

 

 

 

 

 

شکراً لحسن تعاونکـم